Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، في دبي اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لدعم جهود التطوير والتحديث في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ما تنفذه المؤسسة من برامج وأنشطة، وما تعقده من ملتقيات ومنتديات، وفي مقدمتها قمة المعرفة، التي انعقدت دورتها السابعة هذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار: “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، وأشار إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يصدران تقرير استشراف مستقبل المعرفة سنويا، حيث يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، ومنها اللغة العربية، ودعم وتعزيز مسارات المعرفة المختلفة، ورعاية فئة الشباب، ومشاركة كل جانب في المنتديات والملتقيات التي يعقدها الآخر، والتعاون في التنظيم.

    وفي ختام اللقاء تم لاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة على مستوى الخبراء، للتعرف بشكل أكثر تفصيلا على برامج وأنشطة كل جانب، لوضع خطة تنفيذية لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    يُذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أُطلقت بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مايو 2007م، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، لتيسير عملية المعرفة والبحث، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا لاستكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مؤتمرا حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، من أجل استشراف مستقبل هذا التطور العلمي المذهل داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الخبرات والمعرفة حول أنجع الطرق للاستفادة من الإمكانات التي يتيحها “الميتافيرس”.

    وقد انطلق المؤتمر، اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، واستهل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى يومين، بإبراز أهمية مناقشة مفهوم الميتافيرس، الذي يتطور بشكل سريع، وتتعدد تعريفاته ومعانيه، التي من بينها “ما وراء الكون”، ويهدف إلى تمكين الأشخاص من التفاعل بطريقة كبيرة مع المحتوى الرقمي، حيث يمزج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، من خلال استخدام سماعات ونظارات الواقع الافتراضي.

    وعقب ذلك ألقى الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، محاضرة حول مستقبل الميتافيرس، حيث أوضح أن المحتوى في عالم الميتافيرس هو بالأساس محتوى مرئي ومتحرك، تتم فيه مشاركة المعلومات من خلال مقاطع الفيديو.

    وأشار إلى أن عالم الميتافيرس يسمح لنا بالشعور بالأشياء المحيطة بنا، والتي كنا نلمسها في السابق، من خلال رؤيتها افتراضيا عبر حاسة البصر، حيث يتيح لنا هذا العالم خلق بيئة جديدة تعيد تشكيل عناصر الواقع افتراضيا من خلال التقنيات الرقمية.
    وأضاف أن عالم الميتافيرس يمكننا من إنشاء هوية افتراضية مغايرة عن التي توجد في الواقع، من خلال إعادة تشكيلها، وبالتالي صنع هوية جديدة، يمكن لها أن تلتقي وتتعرف على أشخاص جدد في هذا العالم.

    وقال الدكتور ديلاك إن الميتافيرس يدفعنا إلى التساؤل عن نوع المجتمعات التي نأمل في بنائها من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وإن هذا العالم ما يزال في الوقت الحالي مجرد ترفيه، ولكنه يتيح لنا إمكانية فهم جوانب مختلفة من حياتنا الاجتماعية.

    وعقب ذلك تم فتح الباب أمام المشاركين لطرح أسئلتهم ومناقشة آليات التعامل مع الميتافيرس في حياتنا اليومية.

    ويشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد سلسلة من ورش عمل الذكاء الاصطناعي، في مقر الإيسيسكو، بالتعاون مع مختبر ألغورا وجامعة مونتريال بكندا.

    الإيسيسكو والوكالة الوطنية السنغالية للطفولة المبكرة تبحثان التعاون المشترك

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة ميمونة سيسوكو، المديرة العامة للوكالة الوطنية للطفولة المبكرة في السنغال، من أجل بحث سبل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوكالة في مجال الطفولة المبكرة.

    وخلال اللقاء اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور بنعرفة أن منظمة الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لفئة الأطفال، وتساهم من خلال برامجها في حماية هذه الفئة من العنف الاجتماعي، وتطوير برامج تعليمية شاملة، مشيدا بمبادرة الوكالة الوطنية السنغالية للطفولة المبكرة المتعلقة بتعريف الأطفال بثقافة العالم الإسلامي وتعلم اللغة العربية.

    ومن جهتها، استعرضت السيدة سيسوكو البرامج والمبادرات التي تنفذها الوكالة الوطنية السنغالية للطفولة المبكرة، والتي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال الصغار في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والتغذية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مع الإيسيسكو لحماية الأطفال وبلورة مهاراتهم.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث أكد السيد الغياتي أهمية إدراج قيم السلام والأمن والقيادة في المناهج والكراسات المخصصة للأطفال الصغار، فيما أشارت السيدة راماتا إلى أن الإيسيسكو تطلق وتنفذ عددا من البرامج تساهم في تأهيل الأطفال الصغار وتنمية جوانبهم الإدراكية لتحقيق التنمية المستدامة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبعثة جامعة الدول العربية في كينيا بمجال تعليم اللغة العربية

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع بعثة جامعة الدول العربية في كينيا، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مثّل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز، فيما مثّل بعثة جامعة الدول العربية في كينيا، الدكتور خالد محمد الكثيري، رئيس البعثة، والدكتور عبد النور آدم، نائب الرئيس، والسيدة أميرة محيي الدين، خبيرة في البعثة.

    وخلال الاجتماع، استعرض ممثلو مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها دور منظمة الإيسيسكو وجهودها في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في الدول الأعضاء وخارجها. ومن جانبه، أشاد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في كينيا بالنجاح اللافت الذي حققته الدورة التدريبية التي عقدتها الإيسيسكو في 28 مايو 2022 في كينيا حول “كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمّط”، داعيا إلى مواصلة الاستفادة من خبرة مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في عقد مزيد من الدورات التدريبية لتطوير القدرات التربوية للمدرسين في كينيا وصقل كفاءاتهم اللغوية.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على عقد سلسلة من الدورات التدريبية عن بعد خلال عام 2022م، لفائدة البعثات الدبلوماسية الناطقة بغير العربية في كينيا، ومدرسي اللغة العربية في المؤسسات التعليمية الكينية.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمعهد الوطني الكوري للتعلم مدى الحياة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمعهد الوطني للتعليم مدى الحياة (نايل) بجمهورية كوريا، مذكرة تفاهم من أجل التعاون في إطلاق عدد من المشاريع المشتركة، في مجال التعليم مدى الحياة وتطوير البحوث والمبادرات المتعلقة بقضايا وتحديات التعليم مدى الحياة، وتعزيز القيادة والتطوير المهني لأصحاب المصلحة، وتنظيم المؤتمرات الدولية المشتركة، والدورات التدريبية، وورش العمل، لضمان إشاعة المعرفة وثقافة التعلم مدى الحياة.

    وعقب توقيع مذكرة التفاهم يوم الثلاثاء (14 يونيو 2022)، أشادت الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية بمنظمة الإيسيسكو، بالدور المحوري الذي يلعبه معهد نايل لتعزيز التعليم مدى الحياة بجمهورية كوريا وفي المجتمع الدولي، من خلال جهوده في ضمان محو الأمية وتطوير مشاريع مدن التعلم مدى الحياة، مشيرة إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة للمساهمة في تعزيز قدرات المنظومات التعليمية للدول الأعضاء بالإيسيسكو للتعليم مدى الحياة.

    من جانبها، استعرضت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، الجهود التي تبذلها المنظمة لبناء شراكات تعاون مع المؤسسات في جمهورية كوريا، مؤكدة مساهمة مختلف قطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو في إنجاح وتنفيذ برامج وأنشطة المنظمة مع المعهد. فيما أعرب الدكتور دايجونغ كانغ، رئيس المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة (نايل)، استعداد كفاءات المعهد وموارده للتعاون مع الإيسيسكو ودولها الأعضاء، في دعم شراكات بناء مدينة التعلم مدى الحياة، وتوفير وتبادل المعارف الخاصة بتعليم الكبار وتوفير خدمة ومحتويات الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت.

    يُذكر أن المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة بجمهورية كوريا، هو مؤسسة تابعة لوزارة التعليم، تم إنشاؤه عام 2008، ويشرف على تطوير السياسات وتنفيذ البرامج، ومراقبتها وتقييمها، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، ومساعدة الحكومة في مجال التعليم مدى الحياة.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان سير تنفيذ مشاريع التعاون

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع البنك الإسلامي للتنمية، للوقوف على سير تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة، في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الإيسيسكو والبنك.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم (الثلاثاء 14 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان مستجدات المشاريع المشتركة، وفي مقدمتها مشروع كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمط، والذي تنفذه جامعة أفريقيا العالمية بجمهورية السودان في عدد من الدول الأفريقية، ومشروع استخدام التكنولوجيا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في السودان، وكذلك مشروع تطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية.

    حضر الاجتماع السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، والسيد مولاي الشريف علوي، اختصاصي تسيير المشاريع في المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، وشارك فيه من جانب الإيسيسكو كل من الدكتورة باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، وعدد من الخبراء من المنظمة، إلى جانب عدد من خبراء البنك الإسلامي للتنمية من مقر الرئيسي بالمملكة العربية السعودية، ومن مركزه الإقليمي في الرباط.

    مجلس المرأة العربية يكرم المدير العام للإيسيسكو ويمنحه درع التميز الذهبي 2022

    تقديرا لجهوده في دعم المرأة وخدمة المجتمع، ونجاح برامج وأنشطة مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، كرم مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنحه درع التميز الذهبي 2022، حيث سلمه الدرع اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال افتتاح الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية في دبي، بعنوان: “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19”.

    وعقب تسلمه الدرع ألقى الدكتور المالك كلمة عبر فيها عن شكره على هذا التقدير، مؤكدا أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء في جميع المجالات، باعتبارهن الأساس لبناء المجتمعات المتطورة المزدهرة، مشيرا إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال عام المرأة، مشيرا إلى أن إعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء برهانا على إدراك الإيسيسكو العميق لأهمية دور المرأة في المجتمع، ودعما للنساء على المستويات كافة، وتقديرا للأدوار التي لعبتها المرأة في التصدي للآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وعرفانا بما قدمته من تضحيات وهي تتصدر الصفوف الأولى لمواجهة هذه الجائحة غير المسبوقة، سواء في بيتها أو في مجال عملها.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو اختيار مجلس المرأة العربية، برئاسة السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، موضوع الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية 2022، الذي ينعقد برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجامعة الدول العربية، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت وأكسلانس أواردز أكاديمي، موضحا أن “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19″، بات موضوع الساعة، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تحديات كبيرة تتطلب تضامنا وعملا مشتركا لمواجهتها.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية إلى عقد ملتقاه القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط.

    يُذكر أن الملتقى السادس للمجلس، الذي ينعقد على مدى يومي 15 و16 يونيو الجاري، يشهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19. كما يسعى إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف اختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول تنمية المرأة في دول العالم الإسلامي بتطوان

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل حول تنمية المرأة بدول العالم الإسلامي، في إطار الجلسات العلمية المنعقدة خلال أنشطة احتفالية “تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022″، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعقدها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، بالتعاون مع جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في مدينة تطوان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، السيدة صفاء الزباخ، خبيرة في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث عرضت تجربة المنظمة في تعزيز دور المرأة كعامل محوري في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة إدماجها في الأبعاد المتعددة لعملية اتخاذ القرارات في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والحماية من العنف والانعكاسات السلبية للأزمات. وأبرزت جهود الإيسيسكو لتشجيع التجارب الجيدة في مجال الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني بالدول الأعضاء.

    وأشارت إلى مبادرات المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، والتي ساهمت في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، ودعم التمكين الاقتصادي النساء والفتيات، من خلال تشجيع إنتاج المطهرات الصحية ومواد الوقاية، كمشروع لاستدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك.

    محاضرة بالإيسيسكو حول دور الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين في ترسيخ قيم السلام

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمملكة المغربية، محاضرة حول قيم الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين ومُثُل السلام والتفاهم بين الأمم، في إطار سلسلة محاضرات الإيسيسكو التي تسعى إلى ترسيخ قيم السلام والحوار.

    وتندرج المحاضرة، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو، ضمن نشاطات الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وقد حضرها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعدد من السفراء والشخصيات العامة، ومجموعة من قدماء المقاومين بالمملكة المغربية.

    وقدم للمحاضرة السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، فيما ألقاها السيد دان فيغو بيرغتون، رئيس الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين، حيث استهلها بتقديم نبدة عن الفيدرالية، التي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الثانية، موضحا أنها منظمة غير ربحية وغير حكومية تضم 172 مؤسسة لقدماء المحاربين في 121 دولة حول العالم، وتضم تحت مظلتها حوالي 60 مليون من قدماء المحاربين.

    واستعرض السيد بيرغتون جهود ومبادرات الفدرالية لبناء الأمن والسلام، باعتبارهما أساس تطوير المجتمعات، ودورها في دعم أفراد عائلات قدماء المحاربين وضحايا الحروب، والاعتناء بهم ومساعدتهم على الاندماج داخل المجتمع، وضمان كرامتهم وصحتهم ورفاهيتهم.

    وفصل في الشروط التي يجب أن تتوفر لبناء السلام، وفي مقدمتها الاطلاع على التاريخ لجعل الناشئة أكثر وعيا بالحرب والدماء، وضرورة بناء السلام والإيمان بقدرتنا على التغيير، وبناء منصة مشتركة لدعم السلام العالمي.

    وفي الختام، تم فتح الباب أمام النقاش، حيث أشاد المتدخلون بموضوع المحاضرة وأهمية العمل على بناء السلام والحفاظ عليه لمصلحة شعوب العالم والأجيال القادمة.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المنتدى الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بُعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بُعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 يونيو الجاري في سلطنة عمان، بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلوم الأرض والاستشعار عن بُعد وعدد من الشركاء الدوليين، وبمشاركة مجموعة منتقاة من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال من 24 دولة.

    ويعقد المنتدى بسلطنة عمان في مسقط حضوريا بالنسبة للورشات التدريبية التي ستتخلله، وافتراضيا بالنسبة للجانب النظري، ويهدف إلى تبادل المعارف والخبرات العملية، في كيفية دمج التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، في كل ما يتعلق بحياة الإنسان، وتقديم فهم عملي للتقنيات الجغرافية المكانية وتطبيقات إدارة المخاطر، لتوفير الحلول العملية في مجال إدارة المخاطر.

    وفي مداخلته بالمنتدى أكد الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، الأهمية التي توليها المنظمة لتعزيز استعمالات وفهم التكنولوجيات الناشئة وخاصة تطبيقات علوم الفضاء في المجالات المرتبطة بحياة الإنسان، مستعرضا برامج الإيسيسكو المستقبلية في هذا المجال.

    ويتضمن برنامج المنتدى جلسات مفتوحة للنقاش العام، وورشات تدريبية، وزيارات ميدانية لمركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس، ومركز نظام الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة الوطنية، وتشهد جلساته تقديم سلسلة من المحاضرات حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وفهم آليات الاستشعار عن بعد، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وتقديم نماذج وأمثلة حول توظيف التكنولوجيات الحديثة في العواصف الترابية وإعصار شاهين، وجائحة كوفيد 19.