Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في قمة روسيا-العالم الإسلامي قازان 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القمة الاقتصادية الدولية “روسيا-العالم الإسلامي: قمة قازان 2022 “، التي انعقدت بمدينة قازان بجمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية من 19 إلى 21 مايو 2022، بمشاركة ممثلي 63 دولة و52 منطقة روسية.

    ترأس افتتاح القمة السيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي”، وحضرها السيد مكسيم ريشيتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية بالاتحاد الروسي، والسيد الشيخ عبد الرحمن محمد راشد آل خليفة ، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى والمسؤولين.

    ومثل الإيسيسكو في القمة، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، حيث استعرض في مداخلته خلال الجلسات، رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها حول أهمية الاستشراف الاستراتيجي لتخطيط المستقبل بشكل محكم، من خلال اتخاذ نهج استباقي لاستثمار المستقبل لمنفعة الشباب والأجيال القادمة، ولترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    كما استعرض جهود الإيسيسكو لمكافحة خطاب التطرف، من خلال إصدار موسوعة تفكيك خطاب التطرف، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لرصد مختلف أشكال خطاب الغلو والتشدد، والمساهمة في تمنيع الشباب ضد هذه الأفكار الهدامة.

    وعلى هامش القمة عقد مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي مجموعة من الاجتماعات، منها اجتماع مع السيد فاريت موخاميتشين، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا-العالم الاسلامي”، والسيد أيرات أحمدوف، رئيس قسم العلاقات الدولية للمجموعة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمجموعة في مجالات الشباب، مستعرضا أنشطة وبرامج المنظمة في هذا المجال، ومنها مشروع “المستقبل الذي يتخيله الشباب”.

    وشارك الدكتور الهمامي في افتتاح معرض روسيا حلال إكسبو 2022، المقام ضمن أنشطة القمة، ويهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد، والتعاون العلمي والتكنولوجي، والشراكات بين روسيا ودول العالم الإسلامي. كما شارك في حفل وضع حجر الأساس لبناء مسجد في موقع “كيرلاي”، في إطار الذكرى 1100 لاعتماد الإسلام من قبل فولغا بلغاري.

    في يومه الدولي.. الإيسيسكو تدعو إلى ضرورة حماية التنوع البيولوجي

    يحتفي العالم باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 من مايو كل عام، منذ دخول اتفاقية التنوع البيولوجي حيز التنفيذ سنة 1993، ويعد هذا اليوم فرصة للفت انتباه الجمهور الواسع إلى ضرورة حماية التنوع البيولوجي، وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وحماية الاختلافات الجينية، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستفادة المنصفة والعادلة للثروات البيئية، بما يسهم في صونها للأجيال المقبلة.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للتأكيد على أهمية اعتماد نهج شامل وطموح يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، وتحث الإيسيسكو دول العالم الإسلامي والمجتمع الدولي على:
    • تضمين الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في عمليات التخطيط الاستراتيجي للدول.
    • تعزيز الثقافة البيئية من خلال إشراك الشباب والنساء.
    • تبادل المعرفة والتقنيات والممارسات الجيدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
    • تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة وتطبيقاتها المختلفة لتطوير المعرفة حول التنوع البيولوجي.
    • تعبئة الموارد المالية اللازمة من أجل القيام بالأبحاث والدراسات في هذا المجال.

    وتُذكر الإيسيسكو بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي ضرورة للحفاظ على حياة وصحة البشر، وأن تدهور النظم البيئية يعرض أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني للاندثار، ويهدد إمكانية تحقيق 80% من أهداف التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو: تطوير مؤسسات التعليم الديني ضرورة لبناء مستقبل زاهر للعالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تحديات كبرى مازالت تعيق كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والجامعات العصرية المتخصصة بالعلوم الشرعية في العالم الإسلامي، عن القيام بأدوارها المنوطة بها، من أجل وصل الماضي المجيد لهذه الأمة بحاضرها، واستشراف مستقبل زاهر لها، وتجاوز حالة الانفصام بين تراث علمي حضاري غني، وعلوم حديثة تتطور باستمرار، لتقدم البشرية وتحقيق الرفاه لها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية حول التعليم الإسلامي في العالم الحديث: التحديات والتوجهات والإمكانات، التي تعقد في إطار منتدى بلغار الدولي الرابع حول التراث الديني لمسلمي روسيا، وانطلقت أعمالها اليوم السبت (21 مايو 2022).

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن المصلحين في مختلف دول العالم الإسلامي تنبهوا منذ قرنين على الأقل، إلى أن تحقيق استقلال الأمة الإسلامية ثقافيا وعلميا، يتطلب إصلاحا دينيا، يثمن التراث العلمي الإسلامي ويبني عليه، وذلك من خلال إصلاح مناهج التعليم في جامعات العالم الإسلامي، ثم بناء جامعات إسلامية تضاهي أرقى الجامعات العالمية، لكن بمنهج إسلامي تكاملي.

    ونوه بأن المصلحين من المسلمين الروس كانوا ذوي سبق في مناقشة واقع التعليم في بلدهم (روسيا)، حيث تدل على ذلك شواهد موثقة علميا وإعلاميا منذ بواكير القرن العشرين.

    وأوضح أنه قبل بحث سبل النهوض بالتعليم الإسلامي المعاصر، لا بد من النظر في الغايات من هذا التعليم، ووظائفه في هذه المرحلة، والتي من أهمها التعليم والتوعية الدينية، والإنتاج الفكري والبحث العلمي، ولتحقيق هذه الوظائف يجب العمل على تطوير الثقافة العربية الإسلامية، وبلورة ثقافة حوارية تواصلية عصرية من شأنها أن تسهم في تقدم الفكر الإنساني، وأن تجعل من علماء الإسلام حماة له، وذلك بإصلاح المناهج الدراسية والوسائل التربوية، وإيلاء تدريس اللغات الأجنبية الحية الأهمية القصوى، وإدماج مختلف العلوم القانونية والإنسانية والاجتماعية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته راجيا النجاح للقمة، وأن تكون مناسبة لبلورة رؤى مبتكرة واقتراحات قابلة للتطبيق من أجل الرقي بأداء مؤسسات التعليم الديني، لما لذلك من أهمية كبيرة.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم الأذربيجاني يبحثان تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد إيمين امراللايف، وزير التعليم بجمهورية أذربيجان، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، بحضوره السيد تورال احمدوف، مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم الأذربيجانية، في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى جمهورية أذربيجان، لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    وأعرب السيد إيمين امراللايف عن سعادته بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال التعليم، مشيدا بتوقيع الإيسيسكو وجامعة باكو الحكومية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في الجامعة، من أجل تعزيز الأبحاث العلمية، كما نوه ببرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي تم تنفيذه بشراكة مع حكومة أذربيجان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إطلاق برنامج من “الشباب إلى الشباب” بالتعاون بين الجانبين، وعقد مؤتمر دولي حول الشباب والسلام، وتوفير منح دراسية لطلاب دول العالم الإسلامي في جامعات أذربيجان، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتطوير مهارات الباحثين في المجالات الحيوية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تواصل اللقاءات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية، خصوصا بعد توقيع اتفاقية مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    استعراض جهود الإيسيسكو في دعم تطوير مدن ذكية ومرنة ومستدامة

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، في أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وانطلقت أعماله يوم الخميس (19 مايو 2022) في مدينة شوشا.

    مثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، الدكتور فؤاد العيني، خبير في القطاع، حيث قدم خلال الجلسة الرابعة حول “حماية النظم البيئية من خلال دعم نمط الحياة المستدام في المجتمعات المحلية والإقليمية”، مداخلته التي أكد فيها الحاجة إلى حماية البيئة وتطوير مدن ذكية ومستدامة ومرنة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد الكوارث والأزمات.

    واستعرض جهود منظمة الإيسيسكو ومبادراتها المختلفة لتبني انخراط دولها الأعضاء في التصور الجديد للمدن الذكية، من أجل ضمان حق الأجيال القادمة في مستقبل أفضل، مؤكدا أن المؤتمر يعد فرصة سانحة لإشاعة الممارسات الجيدة وإبرازها، وإذكاء الوعي البيئي لدى المواطنين وإشراكهم.

    توقيع اتفاقية إنشاء مكتب منظمة الإيسيسكو الإقليمي في أذربيجان

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، اتفاقية إنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية، بمقر وزارة الثقافة الأذربيجانية، عبر الدكتور المالك عن سعادته بإنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو، مؤكدا أهمية المكتب في تنفيذ أنشطة وبرامج المنظمة في أذربيجان والدول المجاورة لها، في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن افتتاح المكتب يجسد عمق وتميز علاقات التعاون والشراكة، التي تجمع المنظمة وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص الإيسيسكو، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة لحفظ التراث وتثمينه، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء.

    ومن جانبه أكد السيد كريموف، أن افتتاح مكتب الإيسيسكو في باكو سيمثل انطلاقة جديدة للشراكة بين المنظمة وأذربيجان، مشيرا إلى حرص المسؤولين في جمهورية أذربيجان، وبمقدمتهم الرئيس إلهام علييف، على دعم مبادرات وبرامج منظمة الإيسيسكو، والمشاركة في أنشطة المنظمة للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في تنفيذ رؤيتها واستراتيجية عملها.

    الرئيس الأذربيجاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو.. ويشيد بأدوار المنظمة ورؤيتها الجديدة

    استقبل الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022) بالقصر الرئاسي في باكو، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد حكمت حاجييف، مساعد الرئيس مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي.

    وفي مستهل اللقاء أشاد الرئيس علييف بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به المنظمة يجعلها من المنظمات الدولية التي لها مكانتها وتقديرها حول العالم، وأن أذربيجان ستواصل دعمها للإيسيسكو.

    وعبر الرئيس الأذربيجاني عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على توقيع اتفاقية إنشاء وافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، وعلى تشكيل الفريق التقني التابع للإيسيسكو، الذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، ويزور أذربيجان هذا الشهر لمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ، لتقييم الأضرار التي لحقت بها، مؤكدا أن أذربيجان تولي عناية خاصة لكل ما يتعلق بالثقافة وحماية التراث والحفاظ عليه.

    ونوه الرئيس علييف بحرص الإيسيسكو على التعاون مع جمهورية أذربيجان في العديد من البرامج والأنشطة، وبحضور الدكتور المالك المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    ومن جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن الشكر والامتنان للرئيس الأذربيجاني على دعمه والجهات الأذربيجانية المختصة لبرامج وأنشطة المنظمة، مؤكدا أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان نموذج يحتذى في علاقات المنظمة مع دولها الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تم إنشاء الإيسيسكو من أجلها.

    وأشاد الدكتور المالك بحرص اللجنة الوطنية الأذربيجانية على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والحفاظ على التراث.

    الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي بأوزبكستان يعقدان ندوة حول علماء المشرق الإسلامي

    عقد مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، التابع لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بجمهورية أوزبكستان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية تحت عنوان: “إسهامات علماء المشرق الإسلامي في تطوير الحضارة الإسلامية”، للتعريف بإنجازات علماء منطقة آسيا الوسطى وإضافاتهم الحضارية.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت اليوم الخميس (19 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، ورئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية في الشؤون العلمية والابتكارية، ورئيس إدارة مسلمي جمهورية أوزبكستان والمفتي الأكبر، ومدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، ورئيس إدارة مسلمي جمهورية قيرغيزستان والمفتي الأكبر، ومديرة معهد الحضارة الإسلامية لدى جامعة ماليزيا الوطنية، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء.

    وفي كلمة الإيسيسكو المصورة، والتي تم بثها خلال جلسة الندوة الافتتاحية، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تسعى للتعريف بالدور الحضاري الكبير لعلماء المشرق، من خلال خطط عملها ورؤيتها الجديدة، وبرنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أهمية التعاون لتشبيك العلاقات، والعمل على رفع الوعي، وزيادة إبراز دور العلماء الأجلاء وما قدموه للإنسانية عبر التاريخ.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، أدار السيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، الجلسة العلمية الثالثة التي تناولت موضوع: تأثير علماء المسلمين في تطوير العلوم، حيث ركز على التعريف برؤية الإيسيسكو الحضارية في المجال الثقافي، وعمل مركز التراث في العالم الإسلامي، والدور الذي تقوم به المنظمة لحماية تراث العالم الإسلامي وتسجيل مواقعه التراثية وعناصره الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، ودور علماء المشرق الإسلامي في تشييد المدن والحواضر الإنسانية، بناء على العلوم الصحيحة التي طوروها عبر التاريخ.

    الإيسيسكو والوكالة الكورية للتعاون الدولي تبحثان آفاق التعاون المشترك

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمكتب الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بالمملكة المغربية، اجتماعا اليوم الخميس (19 مايو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بهدف بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، قدمت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، وكل من ممثلي قطاع التربية، وقطاع الثقافة والاتصال، وقطاع العلوم والتقنية، والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، عروضا حول عدد من مبادرات وبرامج وأنشطة الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب والنساء، ودعم الابتكار في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، استعرض السيد يونغوو جيونغ، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي بالمملكة المغربية، أبرز أنشطة ومجالات عمل الوكالة، ومبادراتها الرامية إلى تقديم المنح والمساعدات لتحقيق التنمية المستدامة في العالم، مشيرا إلى مجموعة من المشاريع التي ينفذها مكتب الوكالة بالرباط، والمتمثلة في البرامج التطويرية، وبرامج التطوع في مجالات التعليم، والتدريب المهني، والزراعة، والصحة، والتنمية الريفية، والبرامج التدريبية لبناء القدرات، وعقد الشراكات مع القطاعات الخاصة والعامة والمؤسسات الدولية.

    وفي الختام، ناقش الجانبان آليات تطوير التعاون مع الإيسيسكو، واتفقا على عقد اجتماعات أخرى لتنفيذ برامج مشتركة، تساهم في خلق بيئة عمل تشجع الشباب على القيادة والإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 27 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني

    أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون المثمر مع المنظمة العربية للطيران المدني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطلعها إلى تطويره وتعزيزه، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدوة 27 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي انعقدت اليوم الخميس (19 مايو 2022)، بالرباط في المملكة المغربية.

    وأوضح في كلمته أنه خلال الفترة الماضية، جرت اتصالات مكثفة بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني، وانعقدت العديد من الاجتماعات الفنية التي أفضت إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في شهر فبراير 2022، حدد خلالها الجانبان العديد من الموضوعات والمجالات التي يمكن التعاون فيها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير هذا التعاون.

    وفي ختام كلمته تمنى التوفيق والنجاح لأعمال الدورة.