Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    احتفاء بالرباط والقاهرة.. الإيسيسكو تطلق جائزة “عاصمة الثقافة في عيون الشعراء” 2022

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق جائزتها الشعرية “عاصمة الثقافة في عيون الشعراء”، والتي تنقسم إلى قسمين: جائزة قصيدة الرباط عاصمة الأنوار، وجائزة قصيدة القاهرة مدينة الألف مئذنة، في إطار نشاطات احتفاليتي الرباط والقاهرة عاصمتي الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وتهدف الجائزة، التي يشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى المساهمة في تثمين الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي للعاصمتين، الرباط والقاهرة، وجهودهما في تعزيز الثقافة الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي، وتشجيع فرص التلاقي الثقافي والمعرفي والانفتاح على الحضارات، وتحفيز الإبداع الشعري الفصيح في وصف المدن العربية، ونشر الوعي بجماليات اللغة العربية وكنوزها المرتبطة بالتاريخ العربي وتراثه الأصيل.

    وسيتم تقييم القصائد المشاركة في الجائزة من قبل لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين، لاختيار ثلاثة فائزين عن كل قسم، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على ألفي دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقدير، وستقوم الإيسيسكو بطباعة أفضل القصائد المشاركة في ديوان شعري خاص.

    ويتطلب الترشح للجائزة استيفاء الشروط الآتية:
    -أن يتقدم المتسابق بقصيدة واحدة فقط؛
    -أن تتناول القصيدة عاصمة واحدة فقط (الرباط، أو القاهرة)؛
    -أن تكون القصيدة المقدمة باللغة العربية الفصحى، وموزونة على قالب الشعر العمودي أو الحر؛
    -ألا تقل القصيدة عن عشرين (20) بيتا عموديا، أو ثلاثين (30) سطرا على التفعيلة؛
    -أن تكون القصيدة أصيلة، ولم يسبق نشرها ورقيا أو إلكترونيا، ولم تشارك في مسابقات أخرى؛

    ويجب إرسال القصائد بصيغتي (PDF) و(WORD)، مع سيرة ذاتية مختصرة للمترشح قبل يوم 30 من سبتمبر 2022 إلى منظمة الإيسيسكو، عبر البريد الإلكتروني: arabicpoetry@icesco.org، وسيتم الإعلان عن الفائرين من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني، وعبر رسائل رسمية إلى الفائزين.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم

    المالك: تحويل التعليم وتطوير أنظمته يتطلب تعاونا بين الدول والمنظمات المتخصصة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنه في ظل تسارع وتيرة الرقمنة يجب أن يشمل الحق في التعليم ضمان تعليم رقمي شامل يعزز مشاركة الأفراد في مختلف مجالات الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، موضحا أن التعليم في تطور مستمر، ومعه ستتغير مدارس الغد، لتصبح مدارس رقمية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها خلال حفل استقبال أقامته منظمة الإيسيسكو يوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) في مقر اليونسكو بباريس، وحضرته وفود الدول الأعضاء المشاركة في القمة التحضيرية لتحويل التعليم.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم، وتوفير تدريس يتماشى مع احتياجات المتعلمين، واحترام التنوع والشمولية، وتحديث الأطر القانونية لحماية البيانات.

    وأضاف أن تحويل التعليم وتطوير النظم التعليمية يتطلب عملا جادا ومتواصلا بين الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، لتعزيز أوجه التعاون والشراكة، بغض النظر عن اختلاف المصالح، كون مصير الإنسانية واحد، لذلك فإن الإيسيسكو تسعى إلى مساندة دولها الأعضاء في تطوير أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة وقائمة على المساواة، من خلال الاستثمار في مجال التعليم في العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومشاريع، وعقد ورش عمل، من أجل إيجاد حلول تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتوفير التعليم للجميع.

    وعقب الكلمة شهد حفل الاستقبال نقاشات ثرية بين المشاركين فيه ومع وفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك، سعيا إلى بلورة رؤية عملية حول أبرز القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك في سبتمبر 2022، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    وأكد المشاركون أهمية مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ودولها الأعضاء حول التحديات التي تواجه التعليم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مواجهة هذه التحديات، والذهاب إلى قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بتصور معمق لما يجب أن تكون عليه المؤسسات التعليمية لتواكب التطورات التي يشهدها العالم.

    بحث تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال لقائهما اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022)، على هامش مشاركتهما في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر منظمة اليونسكو في باريس، استعرض الدكتور المالك والدكتور عوراتي أبرز البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في دولة فلسطين.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، وتم الاتفاق على تصميم برامج وأنشطة تتناسب مع الأولويات الفلسطينية وتساهم في تعزيز العملية التعليمية، وتتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه جدد الوزير الفلسطيني الشكر للإيسيسكو ممثلة في مديرها العام، على الدعم الدائم الذي تقدمه المنظمة لتعزيز المنظومة التعليمية الفلسطينية، خصوصا في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.

    حضر اللقاء السفير منير أنسطاس، رئيس وفد فلسطين الدائم لدى منظمة اليونسكو، والدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو. ومن الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل لفائدة مزارعين في السنغال

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، ورشة عمل لتدريب عدد من المزارعين ومنتجي الصمغ في جمهورية السنغال على استخدام التقنيات الحديثة في عملهم، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية البشرية والمحافظة على الموارد الطبيعية.

    وتهدف ورشة العمل، التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) وتستمر ثلاثة أيام، إلى بناء قدرات المزارعين في استخدام تقنيات مستدامة لقطع الأشجار وحصاد الصمغ وتعبئته،

    وقد أبرز المشاركون من المختصين والخبراء في المجال أهمية إذكاء الوعي بضرورة الاستعانة بسبل وآليات صديقة للبيئة لإنتاج الصمغ العربي تحول دون إتلاف الأشجار والموارد الطبيعية، مؤكدين ضرورة تعزيز التعاون والشراكات الدولية والمحلية لحماية البيئة وبناء القدرات وتعميم الممارسات الفضلى.

    مثل قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو في الورشة، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميدة، والدكتورة إسماعيلا ديالو، خبراء بالقطاع.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية بالرباط حول بدائل العقوبات السالبة للحرية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الندوة العلمية الدولية الرابعة حول العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، التي تنظمها في مدينة الرباط رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، من أجل مناقشة موضوعات تتعلق ببدائل العقوبات والتدابير السالبة للحرية في التشريعات العربية.

    وقد أشرف على افتتاح الندوة اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022)، السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي، والسيد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

    وتناقش الندوة، التي تستمر أعمالها على مدى يومين، بدائل العقوبات والتدابير السالبة للحرية من منظور القانون الجنائي المقارن والعلوم الإنسانية ذات العلاقة، إضافة إلى استعراض التطبيقات القضائية العربية لبدائل العقوبات السالبة للحرية، وجهود المجتمع المدني للتوسع في تطبيقها، وتحليل ظاهرتي الاكتظاظ السجني والعود في الجريمة.

    مثل الايسيسكو في الندوة السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، وشارك فيها نخبة من ممثلي النيابة العامة، وقضاة سامين بعدد من الدول العربية، وشهدت أعمال الجلسة الأولى استعراض تجارب الدول العربية في مجال بدائل العقوبات، وإبراز التحديات التي تواجه السياسات الجزائية في هذه الدول.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من رؤساء الوفود بالقمة التحضيرية لتحويل التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، حيث تم إطلاعهم على الخارطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022، وبحث تعزيز التعاون المستقبلي مع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتنسيق حول قمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وخلال لقاء الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو مع الوفد الإيراني، برئاسة السيد مهدي فيازي، الأمين العام للجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو مدير مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج بوزارة التربية والتعليم الإيرانية، جرى بحث مستجدات التعاون بين المنظمة وإيران، وأبرز البرامج والأنشطة التي ينفذها مركز الإيسيسكو الإقليمي في إيران، وأكد الجانبان حرصهما على تطوير هذا التعاون، والشراكة في تنفيذ برامج جديدة في إطار التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو.

    وجدد الوفد الإيراني الدعوة للمدير العام للإيسيسكو لزيارة إيران، والتأكيد على دعم إيران للمنظمة ولمبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة.

    وتناول لقاء المدير العام للإيسيسكو مع الدكتور عادل ناجح البصيصي، وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون العلمية، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والعراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة يتم تصميمها بالاتفاق بين الجانبين، بحيث تلبي الأولويات العراقية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتضمنها الخريطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022.

    كما تمت مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالعراق في تنظيم عدد من المؤتمرات والندوات الدولية، بالإضافة إلى ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، للمساهمة في بناء قدرات النساء والشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    والتقى الدكتور المالك أيضا السيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن مدير مكتب المنظمة بالدوحة، حيث ناقشا بناء علاقة تعاون بين المركز الإقليمي لليونسكو ومنظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع دول الخليج، خصوصا في مجالات اللغة العربية والتراث والبرامج التعليمية وقضايا الإحصاء، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاءات من الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول تطوير كفاءات أساتذة الأدب العربي بالجامعات التركية

    انطلقت يوم الإثنين (27 يونيو 2022) أعمال الورشة التدريبية حول تطوير كفاءات أساتذة اللغة العربية في تدريس الأدب العربي بالجامعات التركية، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من خلال منصة “مشكاة” لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالتعاون مع جامعة بوزوك يوزغات، وبمشاركة تسع جامعات تركية أخرى.

    وشهد الحفل الافتتاحي للورشة التدريبية، عبر تقنية الاتصال المرئي، كلمة ألقاها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وكلمة ممثل الجامعات التركية، الدكتور عبد القادر دوندار، عميد كلية الإلهيات في جامعة بوزوك يوزغات.

    وتهدف الورشة التدريبية التي تستمر على مدى يومين، ويؤطرها الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي، والتعريف بمناهجه وكيفية توظيفها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتنفيذها، إضافة إلى تدريب الأساتذة المشاركين على تنويع الأساليب التعليمية، والاستفادة من البرمجيات الحديثة في تدريس الأدب العربي للناطقين بغير العربية، والطلاب الأتراك بشكل خاص.

    ويستفيد من الورشة التدريبية 20 أستاذا من أساتذة اللغة العربية وآدابها، يمثلون 10 جامعات تركية هي: جامعة بوزوك يوزغات، جامعة مرمرة، جامعة جانقري كراتكين، جامعة كهرمان مرعش شوتجي إمام، جامعة بوردر محمد عاكف أرصاوي، جامعة باموق قلعة، جامعة نجم الدين أربكان، جامعة دوكوز أيلول، جامعة غمشهانة، وجامعة كاراتاي.

    الإيسيسكو تشارك في القمة التحضيرية لـ”تحويل التعليم” بمقر اليونسكو

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة، في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي تنعقد بمقر منظمة اليونسكو في باريس، خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الجاري، لتطوير النقاش حول تحويل التعليم، والمحتوى الأولي لقمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وتتضمن أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم في باريس عقد يوم عالمي للمشاركة في 28 يونيو، يشمل على اجتماعات تخصصية حول مسارات العمل في الموضوعات المختلفة، ومشاركات تضم الجهات المعنية الرئيسية. كما تتضمن أعمال القمة مشاركة على المستوى الوزاري، لتحقيق درجة أكبر من الزخم في سياق التمهيد لقمة سبتمبر، والتوصل إلى فهم مشترك بشأن العناصر الرئيسة لتحويل التعليم، لضمان نجاح القمة في تحقيق أهدافها، المتمثلة في حشد الطموح السياسي والعمل والحلول والتضامن لتحويل التعليم، بغية تقييم الجهود المبذولة لتجاوز خسائر التعلم المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وإعادة تصور الأنظمة التعليمية لعالم اليوم والغد، وتنشيط الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وسيعقد الدكتور المالك، على هامش مشاركته في القمة التحضيرية لتحويل التعليم بباريس، سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء وفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين في أعمال القمة، لبلورة رؤية عملية وتوافق حول القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في سبتمبر المقبل، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في حفل إطلاق برنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل الانطلاقة الرسمية لبرنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية لعام 2022، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويمتد إلى شهر مايو 2023، ويشهد إقامة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بجميع المناطق التاريخية والساحات العامة وأحياء مدينة الرباط.

    وقد استضاف مسرح محمد الخامس بالرباط مساء يوم الجمعة (24 يونيو 2022) الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا، وحضرته السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، والسيدة فاطماتو عبد المالك، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وعدد من السفراء وممثلي المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية.

    وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد السيد عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لقطاع الثقافة في الوزارة، الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لهذا الحدث، بتنسيق مع مجلس مدينة الرباط والسلطات المحلية، فيما أشارت السيدة أسماء غلالو إلى أن الاحتفالية ستجعل من عاصمة المملكة المغربية وجهة متميزة للسياحة الثقافية، مما سيدفع لإبداع وخلق آليات جديدة ومبتكرة.

    مثل الإيسيسكو في الحفل السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى حول دور الشباب لمنع التطرف من خلال الرياضة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى الحوار بين الأجيال حول دور الشباب في منع التطرف العنيف من خلال الرياضة، الذي يندرج ضمن البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى، والترويج للرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بشراكة مع معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمركز الدولي للأمن الرياضي.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى يوم الخميس (23 يونيو 2022)، كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، حيث شكل المنتدى فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين القادة الشباب المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول دور الرياضة في مكافحة التطرف والوقاية منه بين صفوف الشباب.

    وفي كلمة الإيسيسكو أشادت السيدة مباي بالمنتدى، الذي يهدف إلى تعزيز السلام ومنع التطرف العنيف من خلال الرياضة، منوهة إلى أنه يتماشى مع رؤية منظمة الإيسيسكو وبرامجها التي تضع الشباب في صدارة أولوياتها، حيث أكدت ضرورة إشراكهم في بناء السلام، ومواجهة تحديات المجتمعات، لما يملكونه من طاقات ومؤهلات كبيرة.

    واستعرضت برامج وأنشطة الإيسيسكو في مجال بناء السلام ومحاربة التطرف العنيف، وفي مقدمتها برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تكوين الشباب والشابات على تعزيز الأمن وتبادل الخبرات مع القادة الملهمين في المجال.

    واختتمت السيدة مباي كلمتها بالإشارة إلى أن الرياضة وسيلة مهمة لاحترام التنوع الديني، وفي الوقت نفسه، أداة لتوحيد الشعوب وكسر حواجز الكراهية، وتمثين روابط الصداقة والأخوة بين الأمم، لبناء المجتمعات التي نريد وإحداث التغيير الإيجابي من أجل مستقل آمن وسليم.

    ومن جانبه أكد السيد علي اندياي الأهمية التي توليها الإيسيسكو لتعزيز الريادة لدى الشباب في مجال السلام والأمن، وأنها ترتكز على الرياضة من أجل بناء مجتمعات مرنة خالية من التطرف والعنف.