Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد الناشرين العرب، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والاتحاد، لدعم صناعة الطباعة والنشر، في ظل التحديات التي تواجه هذه الصناعة المحورية في الحفاظ على الهوية الثقافية.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (6 يونيو 2022) في جناح الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، السيد محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وعدد من الناشرين المشاركين في المعرض، وأعضاء بمجلس إدارة الاتحاد، ومن الإيسيسكو، نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، حضر الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    وفي مستهل الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر لخدمة الثقافة، ودعم صناعة الطباعة والنشر لتحقيق أهدافها التنويرية على أكمل وجه، وأعربا عن الاستعداد والانفتاح على بحث جميع المقترحات في سبيل شراكة قوية بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون، سواء في الطباعة والنشر، أو في المشاركة في معارض الكتاب بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في القارة الإفريقية، ومشاركة الإيسيسكو في الاجتماع السادس لمؤتمر اتحاد الناشرين العرب، المقرر أن تستضيفة إمارة الشارقة في شهر نوفمبر المقبل، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، والتعاون بين الإيسيسكو والاتحاد في تنظيم مؤتمر خلال عام 2023، حول التحديات التي تواجه صناعة الطباعة والنشر.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين الجانبين، لوضع خطط تنفيذية وبرامج عملية للتعاون بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب.

    الإيسيسكو ترحب بإعلان السعودية تنظيم أول بينالي للفنون الإسلامية

    ترحب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعلان المملكة العربية السعودية تنظيمها الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، تحت عنوان “أول بيت” في مدينة جدة خلال الفترة من 23 ينايرإلى 23 أبريل 2023.

    كانت مؤسسة بينالي الدرعية قد أعلنت إقامة الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، وأنه سيشرف على التنظيم فريق عالمي من المتخصصين في مختلف المجالات الفنية.

    وحسب إعلان المؤسسة السعودية، سيحتوي الموقع على قسم يمتد على مساحة 70 ألف متر مربع، أُنشئ خصيصاً ليضم المرافق المخصصة لاستضافة فعاليات البينالي، وتشمل قاعات المعرض، والمسرح، والمسجد، والورش الفنية، وقاعات الندوات، التي ستقام فيها مختلف أنشطة البرنامج الثقافي التابع للبينالي، إضافة إلى تشكيلة من المتاجر والمقاهي والمطاعم.

    يذكر أن “بينالى” كلمة إيطالية الأصل تعني معرض دوري يقام كل عام أو كل عامين، ويشمل مهرجانا فنيا لكل الفنون (نحت- تصوير- فوتوغرافيا- جرافيك- فيديو- أعمال مركبة- المجسمات).

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبدالله ديوب، وزير الثقافة والاتصال في جمهورية السنغال، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، اليوم الجمعة (3 يونيو 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الجانبان حرصهما على استمرار العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والسنغال، في إطار رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصمصم البرامج والأنشطة التي تتوافق مع أولوياتها وتلبي احتياجاتها.

    واستعرضا أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات السنغالية المختصة، وناقشا تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث، والعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السنغالية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك في دعم وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه أشاد الوزير السنغالي بالتطوير والتحديث، والروح الشبابية التي تتتحلى بها الإيسيسكو حاليا، وثمن الأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص السنغال على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    السفير اللبناني في الرباط يقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة الجمهورية اللبنانية، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو اليوم الجمعة (3 يونيو 2022)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية.

    وخلال التوقيع أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجمهورية اللبنانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تنتهج الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لدعم وبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السفير زياد عطا الله عن شكر وتقدير لبنان، حكومة وشعبا، لمنظمة الإيسيسكو على ما تقدمه من دعم، خصوصا خلال الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أن هذه المساعدة الإنسانية من الإيسيسكو ستساهم في حل مشكلة كبيرة تواجه بعض الأسر اللبنانية من أهالي الطلاب العالقين حاليا.

    وثمن السفير اللبناني الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب، منوها بالأنشطة التي تعقدها المنظمة، وما تتسم به من جودة تنظيم، وتناول لقضايا مهمة لشباب العالم الإسلامي، تساهم في تعزيز حس الانتماء لديهم.

    حضر توقيع الاتفاقية من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو: معرض الكتاب بالرباط موسم متفرد للتبادل الفكري

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي انطلق ضمن برامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، موسم متفرد للمثاقفة والتبادل الفكري الحضاري، إذ يتميز بروح التجديد، ويجسد كل ما يحمله الكتاب من معاني رسوخ الفكر والعلم.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بمناسبة افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 بمدينة الرباط، بحضور وزير الثقافة المغربي السيد محمد مهدي بنسعيد، والسيد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعدد كبير من الكتاب والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته: “نحن أمة القرطاس والقلم.. الأمة التي أسست لأضخم مكتبة متنوعة المشارب في الفكر والعلوم قبل ألف عام من الزمان”، منوها بأن معرض الكتاب بالرباط ينهض مشعا بأنوار عاصمة الأنوار، ويقدم دليلا واضحا على اتصال مسارنا الحضاري المحتفي بالكتاب.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو بمشاركتها في هذا المعرض الدولي لتؤكد مجددا عن سطوع قيم القراءة في أنشطتها وبرامجها، سعيا لتجديد ربط العالم الإسلامي بماضيه التليد، الذي أسس لمثل هذه الإضاءات الرفيعة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى وزير الثقافة المغربي، ولكل القائمين على المعرض، وللناشرين المشاركين فيه، وللمفكرين والرواه، ولكل من خط بيده كتابا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل بالمملكة المغربية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في بناء قدرات وتدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في التكنولوجيا والابتكار.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (2 يونيو 2022) بمقر الوزارة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تولي اهتماما خاصا لبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى برنامج المنظمة لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع وشركات صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي تنفذه الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ برامج مشتركة لدعم الشركات الصغرى، وتدريب وتكوين عدد من الشباب، في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء شراكات مع بعض المؤسسات التي تهتم بهذه الجوانب، والتعاون في تنظيم مؤتمرات وأنشطة مشتركة في هذه المجالات.

    ومن جانبه أثنى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي على الأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في العديد من المجالات.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات أخرى واجتماعات على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من البرامج العملية، وصياغتها باتفاقية للتعاون المشترك في تنفيذها.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    ندوات ولقاءات ومسابقات ثقافية بجناج الإيسيسكو في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة 27 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالمملكة المغربية، والذي يقام هذا العام في الرباط، خلال الفترة من 2 إلى 12 يونيو الجاري، في إطار الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    ويحضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له من مديري قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي اختار الآداب الإفريقية ضيف شرف دورته الحالية، التي تنعقد حاملة معها مشعل التجديد المتعدد والتطلعات الواعدة.

    ويضم جناح الإيسيسكو عددا كبيرا من الكتب والدراسات، التي أصدرتها المنظمة في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة والإعلام والتواصل والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى المنشورات والمطويات التي تُعرف بأهم مبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو، وسيكون متاحا لزائري الجناح إمكانية تحميل هذه الإصدارات إلكترونيا بالمجان.

    كما سيتم عرض مجموعة من الفيديوهات، التي أنتجتها المنظمة، وتتضمن التعريف بمجالات عمل الإيسيسكو، وتوثيق ما تنفذه من مبادرات وبرامج، وما حققته من إنجازات، ودورات تدريبية في مجالات عمل المنظمة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو عقد ندوات ولقاءات فكرية، يتحدث فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، ويقدم مجموعة من الخبراء عروضا حول برامج ومشاريع الإيسيسكو ورؤيتها واستراتيجية عملها.

    ويتضمن برنامج جناح الإيسيسكو اليومي في المعرض توزيع عدد من الجوائز، منها جائزة يجري السحب عليها يوميا ويتم منحها لفائز من زوار الجناح كل يوم، وجائزة يومية أيضا لفائز من بين المشاركين في المسابقة، التي أطلقتها الإيسيسكو لتصوير ونشر فيديو قصير حول أحد معالم مدينة الرباط ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم منح دروع تكريمية للمشاركين بأفضل 3 فيديوهات.

    ويضم الجناح قسما مخصصا للأطفال، للقيام بأنشطة ثقافية وفنية، من رسم وتلوين، وتعريف بأزياء الأطفال في دول العالم الإسلامي المختلفة، وسيكون متاحا للأطفال التقاط صور خاصة لهم بهذه الأزياء.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، الذي عقده البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، برعاية من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بالبحرين، تحت شعار: البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي، وحضره عدد من رؤساء المجالس النيابية بالدول العربية، ونخبة من كبار المسؤولين في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الثقافة والتعليم.

    وتهدف وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي إلى المساهمة في إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة، بغرس قيم الانتماء، والمواطنة الصالحة، وحب العمل والشعور بالمسؤولية والإخلاص للوطن، بما يسهم في تحقيق التنمية والتقدم والنهضة والرقي.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، الذي انطلقت أعماله يوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وفي كلمته، أبرز انخراط المنظمة في برامج تطوير التعليم بمختلف مستوياته، من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، عبر إطلاق وتنفيذ برامج عملية. كما أكد استعداد الإيسيسكو للعمل على التشبيك في مختلف البرامج التي تندرج في أهداف الوثيقة، التي تقدم رؤية متكاملة لتطوير المنظومة التعليمية في الدول العربية، وفق متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات التي تواجه واقع ومستقبل التعليم في العالم العربي.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع إقليمي تشاوري استعدادا لقمة تحويل التعليم 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الإقليمي التشاوري الافتراضي غير الرسمي للمنطقة العربية وغرب آسيا، الذي عقدته دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والأمم المتحدة، استعدادا للتحضير لقمة تحويل التعليم لعام 2022، المقرر عقدها بنيويورك في شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة وزراء التعليم وممثلي الوزارات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في 23 دولة من المنطقة العربية ومنطقة غرب آسيا.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء (31 مايو 2022) برئاسة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، أكد المشاركون أهمية ضمان التعليم، وأثنوا على فترة عقد قمة تحويل التعليم 2022، التي تتزامن مع مرحلة تأقلم وتعافي العالم من أزمة جائحة كوفيد 19، وجهود التحول التعليمي والإنجازات التي تشهدها بلدانهم، والتدابير التي تم اتخاذها لمجابهة آثار الجائحة.

    وخلال مشاركتها استعرضت الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية بالإيسيسكو، ضرورة التعاون الدولي والتضامن مع الفئات المهمشة، مشيرة إلى جهود المنظمة المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتحويل التعليم، وقدمت خطة عمل لعقد منتدى دولي رفيع المستوى حول ضمان تعليم الفتيات كحدث جانبي لقمة تحويل التعليم في نيويورك.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وعدد من خبراء قطاع التربية.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر حول اتفاقية اليونسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر اتفاقية اليونسكو 1970 لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الآفاق والتحديات، الذي انعقد في الدوحة بدولة قطر.

    مثل القطاع في المؤتمر، أمس الثلاثاء (31 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور أسامة النحاس، الخبير في التراث بالقطاع، حيث ألقى كلمة استعرض فيها جهود الإيسيسكو في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، ومكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى تسارع وتيرة هذه الجريمة وتزايدها يوما تلو الآخر.

    وأوضح أن الاتجار غير المشروع لم يعد فقط انتهاك وسرقة التراث الإنساني وهوية الشعوب، بل أضحى مصدرا من مصادر تمويل العمليات الإرهابية عبر العالم، منوها بجهود الإيسيسكو في هذا المجال، من خلال إنشائها وحدة خاصة بالمساعدة القانونية للدول الأعضاء في المنظمة على استرداد ما نهب من تراثها وممتلكاتها الثقافية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت وحدة للذكاء الاصطناعي ضمن مكونات مركز التراث في العالم الإسلامي، للاستفادة منها في مواجهة هذه الجريمة، ولحماية المواقع التراثية والمتاحف والكشف عما تمت سرقته وتهريبه، كما أشار إلى عقد الإيسيسكو في يوليو 2020 مؤتمرا خاصا بتطوير آليات مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في جمهورية مصر العربية.

    واختتم الكلمة بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تحضر لعقد مؤتمر دولي، بهدف خلق وسائل أكثر نجاعة لمحاربة هذه الجريمة، من خلال إحداث قوانين صارمة لمواجهة ظاهرة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتعزيز الاتفاقات الدولية ذات الصلة وتطبيقها.