Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    فتح باب الترشح لبرنامج الإيسيسكو لتشجيع ريادة الأعمال في التكنولوجيا والابتكار بباكستان وقيرغيزستان

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن فتح باب الترشح لبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية قيرغيزستان وجمهورية باكستان الإسلامية، بعد النجاح الذي شهدته نسخ البرنامج في كل من جمهورية أذربيجان، وجمهورية كازاخستان.

    يأتي هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الرامية إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء بالمنظمة في أفق عام 2025، والذي تنفذه الإيسيسكو في جمهورية قيرغيزستان بشراكة مع حاضنة الأعمال “موست ألماتي”، وفي جمهورية باكستان الإسلامية بتعاون مع مؤسسة الفضاء الجديد للابتكار، ومختبرات “كاتاليست”.

    يتضمن البرنامج، الذي تستفيد منه 10 دول أعضاء في الإيسيسكو بحلول نهاية عام 2022، تنظيم معسكر تدريبي يمتد ما بين يومين وثلاثة أيام، ودورة مكثفة تستمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، بإشراف من خبراء ومستثمرين ومهتمين بمجال تطوير الأعمال والمشاريع، للمساهمة في توجيه المشاركين، للبدء في إنشاء مشاريعهم في مجالات التكنولوجيا المالية، والوسائط الرقمية، وتكنولوجيا السياحة والغذاء، والتكنولوجيا الزراعية، والترفيه والألعاب.

    وستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاثة فرق قدمت مشاريع من كل دولة، للمنافسة في المرحلة النهائية، التي ستقام بمقر الإيسيسكو في الرباط، وتقديم أفكارهم أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    للالتحاق بالبرنامج يتعين على المترشحين له ملئ استمارة التسجيل وإرسالها قبل 30 يونيو كالآتي: في باكستان عبر الرابط: https://katalystlabs.pk/a-hub-acceleration-program
    وفي قيرغيزستان عبر الرابط: http://most.com.kz/icesco

    ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول البرنامج عبر الرابط التالي: https://www.icesco-accelerator.org

    خلال إطلاق احتفالية تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي.. المدير العام للإيسيسكو: مساندة مؤسسات المجتمع المدني ضرورة لدعم جهود الدول للتنمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية مؤسسات المجتمع المدني، باعتبارها الظهير المساند للدولة، إذ تعمل من واقع خبرتها المجتمعية على جعل البرامج التنموية الحكومية أكثر إنصافا وعدلا في توزيع مقدراتها، وترجمة فرص التدريب والتكوين ترجمة تستبطن التشغيل الأمثل لقوى المجتمع، هذا فضلا عن قدرتها على الإسهام الإيجابي في وضع الخطط الاستراتيجية والمرحلية، حيث تضم قوى مجتمعية متعددة المشارب متنوعة الاهتمامات.

    جاء هذا في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (9 يونيو 2022)، خلال إطلاق أنشطة احتفالية “تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022″، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعقدها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، بالتعاون مع جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في مدينة تطوان، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وشخصيات من المجتمع المدني.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قدرات المجتمع المدني تنبع من واقع استقراء حقيقي يتوفر له في سياق وقوفه على تفاصيل الحاجات المجتمعية، منوها باختيار منظمة المجتمع المدني الدولية مدينة تطوان عاصمة للمجتمع المدني هذا العام، لتناظر أختها الشقيقة رباط الفتح وتظاهرها، فى اعتلاء منصة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، لتسعد كلتاهما بالرعاية الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأشاد بمآثر عروس الشمال، مدينة تطوان العريقة، من سورها العتيد، الذي تمدد بناؤه على ثلاثمائة عام، إلى أبوابها التاريخية السبعة، التي تماثل في عددها الأوزان السبعة لاسم المدينة، التي ائتمنها التاريخ على ذاكرة الأندلس، فظلت خير حفيظ على الإرث الأندلسي الرفاف، واستحقت مقولة: “تلك تطوان.. وهذا سخاؤها لحضارة الزمان”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها إهداء لمدينة تطوان، تحمل عنوان: “أميرة الحمائم”.

    يُذكر أن منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار بالمملكة المغربية أطلقت مبادرة (عاصمة المجتمع المدني المغربي) عام 2018، بحيث يتم منح الصفة لمدينة مغربية رائدة بخدمات مجتمعها المدني، وتتضمن أنشطة تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022 عدة أنشطة تنظم خلال السنة بكاملها تتمثل في عقد ندوات حول التراث الفكري والمادي للمدينة، ومعرض أعمال المجتمع المدني، وتكريمات لفعاليات المجتمع المدني أشخاصا وهيئات، وكذا لإعلاميين ولرموز الفكر والفن والابتكار وللشباب المتميز والمبدع بالمدينة. كما تتضمن عروضا فنية وموسيقية تبرز إبداعات المدينة المتميزة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة خارجية غينيا بيساو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوزي كارلا باربوزا، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بجمهورية غينيا بيساو، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيدة فيلومينا مينديس ماسكارينهاس تيبوت، سفيرة غينيا بيساو لدى المملكة المغربية، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، القائمة على التواصل والتنسيق مع اللجان الوطنية والجهات المختصة بالدول الأعضاء، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة لتصميم البرامج والمشروعات المناسبة.

    كما استعرض أهم البرامج والمشروعات التي توليها الإيسيسكو أولوية كبيرة حاليا، خصوصا ما يتعلق منها ببناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبها ثمنت وزيرة خارجية غينيا بيساو ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص بلادها، على التعاون مع المنظمة، باعتبارها شريك مهم لتعزيز قيم السلام والأمن والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والتعليم الجيد.

    وأوضحت أن التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو، التي تتميز بكفاءات شابة ونسائية، ضروري لتطوير برامج مشتركة تعنى بالشباب والنساء، من أجل المساهمة تنمية بلدهم.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    وفي ختام زيارتها إلى مقر المنظمة قامت وزيرة خارجية غينيا بيساو بجولة، رفقة المدير العام للإيسيسكو، بجولة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، وأبدت إعجابها بما يضمه من معروضات فنية.

    وفد الإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    التقى وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، على هامش المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي انعقدت خلال الفترة من الأول إلى 4 يونيو الجاري، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”.

    وقد اتفق الجانبان خلال اللقاء على استمرار الشراكة بين المنظمتين في البرامج والمشروعات المشتركة، ومواصلة عمل اللجان المشكلة من الجانبين لمتابعة آليات التنفيذ.

    كما عقد وفد الإيسيسكو، المكون من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، سلسلة اجتماعات مع عدد من الخبراء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات التي يمثلونها، واستعراض ما تقوم به المنظمة في مجالات اختصاصها.

    كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، افتتح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد كبير من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط للدول الأعضاء في مجموعة البنك، وممثلين رفيعي المستوى من المنظمات الإقليمية والدولية، والبنوك ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص.

    وقد شارك وفد الإيسيسكو في عدد من جلسات المؤتمر التخصصية، التي تمحورت حول مناقشة سبل التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، ومعالجة الآثار التي تفرزها ظاهرة التغير المناخي.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 يونيو2022)، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف، تحت شعار: الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه، الذي يعقده المرصد المغربي حول التطرف والعنف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين، ومملثين عن منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية، ومراكز للفكر والاستراتيجية.

    بدأ المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لأعمال الجلسات، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن الذكاء الجماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يشكل وسيلة وغاية في نفس الوقت، وسلية تستخبر وتستشرف، وتستفيض وتستوعب، وغاية تقول إن الشراكة الإنسانية الملهمة في حد ذاتها مطلب حضاري منشود ومنظور.

    وأضاف أن مرامي الذكاء الجماعي تفرضها الحاجة الملحة لبناء سياسات وآليات مشتركة، بين مختلف ذوي المصلحة، وأن الإيسيسكو تنطلق من رؤية شديدة الوضوح في جعل اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافة منصات حيوية تتفتق عنها أفكار وخطط محكمة في مجابهة تيارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدارك، وهي رؤية ينهض مركز الحوار الحضاري في المنظمة بتبعات تأطيرها وتحديد مساراتها عبر نظرة جديدة، جاء فيها إصدار موسوعة تفكيك خطاب التطرف في شراكة متميزة بين رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ومن جهته، تحدث السيد المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، عن أسباب اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدا أنه لا تزال هناك اختلالات في التعاون الدولي بمجال مكافحة الإرهاب، ونحاول تجاوزه بالذكاء الاجتماعي.

    وفي كلمة مصورة أكد السيد وايكسيونغ تشين، القائم بأعمال المدير التنفيذي للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أن الجماعات الإرهابية تنتشر في عدد كبير من مناطق النزاع، وأن جائحة كوفيد 19 زادت من حجم المشكلات الاجتماعية التي تقود إلى العنف، داعيا لمواصلة جهود المواجهة الجماعية للعنف.

    ونوه السيد عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بأهمية إعادة تأهيل مرتكبي جرائم العنف والإرهاب، وإعادة صياغة سلوكهم، مستعرضا برامج المؤسسة الإدماجية للنزلاء لتعزيز مكانتهم داخل المجتمع وبناء الثقة معهم.

    وقال السيد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المملكة المغربية، إن التصدي الحازم للإرهاب يقتضي اعتماد رؤية شاملة، باعتماد الذكاء الاجتماعي، وصيغ مثلى لتوحيد الرؤى والمقترحات والحلول، للقضاء على نزعة التطرف.

    وأشار السيد عبد الرحيم حنين، رئيس قطب تتبع القضايا الجنائية الخاصة والحريات العامة برئاسة النيابة العامة، إلى أن الجماعات الإرهابية طورت آلياتها، فهي توظف وتحرض من خلال شبكة الإنترنت وما توفره من تقنيات عالية وانفتاحها على جمهور واسع.

    وذكر السيد محمد لوليشكي، سفير سابق في الأمم المتحدة وباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن القضاء على ظاهرة الإرهاب تحد كبير للمجتمع الدولي، الذي يقوم بمجهودات كبيرة في هذا المجال.

    وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتيرو ريس، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا، أنه من خلال دعم عمل المكتب ينخرط المغرب في التوجهات الأممية وتدريب الدول للحصول على المعرفة ومعالجة الأبعاد المختلفة لظاهرة الإرهاب.

    وقال السيد محمد بلكبير، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرباطة المحمدية للعلماء، إن التطرف العنيف صناعة، فالإنسان لم يولد متطرفا، وهذا السلوك حاصل بفعل فاعل من طرف الجماعات المتطرفة، ويمكن صناعة اللا تطرف.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، تحت عنوان: “التطرف والخطابات الدينية: سرديات التطرف والسرديات المضادة”.

    الإيسيسكو ومنظمة (VR/AR) تبحثان التعاون في تطوير تقنيات الميتافيرس بدول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة(VR/AR) المتخصصة في مجالات الميتافيرس والواقع الافتراضي وتجارب الواقع المعزز، اجتماعا لبحث سبل التعاون وبناء شراكة بين الجانبين في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد يوم الثلاثاء (7 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد كريس كولو، المدير التنفيذي لمنظمة (VR/AR).

    وعقب استعراض كل منظمة لاستراتيجية عملهما وبرامجهما، التي تولى اهتماما كبيرا لاستثمار التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الشباب في مجال الابتكار، ناقش الجانبان عددا من المبادرات التي يمكن التعاون في تنفيذها بين الإيسيسكو ومنظمة (VR/AR).

    كما تم بحث التعاون في تنظيم مؤتمرات ومنتديات وندوات مشتركة، وورش عمل، عبر الإنترنت في مجال التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الميتافيرس، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المنظمتين، وإمكانية تنظيم قمة عالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير التكنولوجيا الحديثة بدول العالم الإسلامي.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع. ومن منظمة (VR/AR) الدكتورة سناء فريد، رئيس فرع المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز النهوض بالاستثمار والابتكار لتوفير فرص العمل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية النهوض بالاستثمار وتطويره، لدوره المحوري في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل تتطلب الاعتماد على الابتكار والإبداع، لمواكبة المهارات اللازمة لمهن الغد، ولاستمرار نجاح المؤسسات والشركات.

    جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي حول مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عالم ما بعد كوفيد 19، الذي تنظمه وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، في العاصمة المغربية الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، يومي7 و8 يونيو 2022، بشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المؤسسات الدولية.

    واستعرض الدكتور المالك، في الجلسة المخصصة لمناقشة مستقبل التشغيل بعد كوفيد 19، جهود الإيسيسكو لتعزيز الوظائف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن رؤية المنظمة الجديدة تدعم جهود دولها الأعضاء لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والمرتبطة بالمهن المستقبلية، من خلال تحديث المنظومات التعليمية، وتعزيز البنيات التحتية، والاهتمام بالاقتصاد الأخضر والمستدام، والاستثمار في مهن الغد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة في سعيها إلى تعزيز فرص العمل، والمتمثلة في دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والفتيات خلال جائحة كوفيد 19، وسعي المنظمة إلى تحويل آثار الجائحة السلبية إلى فرص لزيادة دخل النساء والفتيات من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع النساء والفتيات على الابتكار وريادة الأعمال، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتونس، خصوصا في مجال تدريب وتأهيل الشباب وبناء قدراتهم.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (7 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور مجموعة من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، التي تجعل منها منظمة إبداعية مستشرفة للمستقبل، منفتحة على الجميل لفائدة العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج الإيسيسكو الخاصة ببناء قدرات الشباب، وتأهيلهم لمواكبة مهن الغد، وتحديات سوق العمل المستقبلية، ومنها برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم الشباب، وبرنامج المهنيين الشباب، وإمكانية التعاون بين المنظمة والجمهورية التونسية في هذه البرامج الرائدة.

    من جانبه أشاد الوزير التونسي بما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية وانفتاح نوعي ملموس، وتفكير ابتكاري، جعل المنظمة تنجح في تحقيق إنجازات كبيرة، معتبرا أن كل ما تحققه الإيسيسكو من نجاحات يصب في مصلحة دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تصدر الجزء الأول من دليل متاحف العالم الإسلامي

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجزء الأول من دليل متاحف العالم الإسلامي، بعنوان “متاحف منطقة إفريقيا”، إذ يتضمن لمحة عامة عن المؤسسات المتحفية في دول إفريقيا جنوب الصحراء الأعضاء في الإيسيسكو، وهو باكورة إصدارات مركز التراث في العالم الإسلامي بقطاع الثقافة والاتصال في المنظمة.

    ويهدف الدليل الذي يقع في 178 صفحة، إلى النهوض بالسياحة الثقافية من خلال إبراز المتاحف ومواطنها، ليستفيد منها الطلاب والباحثون والمستثمرون ورواد الأعمال في المجال الثقافي.

    ويتضمن إصدار الإيسيسكو كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، يبرز فيها أهمية هذا الجزء من دليل متاحف العالم الإسلامي، باعتباره وثيقة تضم معلومات عن 194 متحفا، منوها إلى أنه يتم تحديثها كل عامين، بالتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن قاعدة البيانات ستسمح بإنشاء منصة لتيسير التبادل بين المتخصصين في مجال المتاحف، بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات عن بُعد، وتعزيز السياحة الثقافية، وإنشاء شبكة للمتاحف في العالم الإسلامي.

    ويأتي هذا الإصدار الجديد من إصدارات الإيسيسكو الثقافية في إطار جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في تثمين تراثها الثقافي، وتعزيز الاقتصاد الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية عبر الحاضنات، وتسجيل المعالم والعناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، لجعل القطاع الثقافي محورا استراتيجيا للنمو، ووسيلة لتوفير فرص العمل.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الدورة 12 لمهرجان مقامات بمدينة سلا

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفقة وفد من المنظمة، في إطلاق الدورة 12 لمهرجان مقامات، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق في مدينة سلا، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في إطار مساهمة المدينة في احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل إطلاق المهرجان حضور عدد من المسؤولين وممثلين عن السلطات المحلية وشخصيات بارزة من عالم السياسة والثقافة والفن، وتم خلاله تكريم عدد من الشخصيات في مقدمتهم الدكتور عباس الجراري، والفنان الكبير الشيخ أحمد بيرو، عميد الطرب الغرناطي في المغرب، الذي قدم له نائب المدير العام للإيسيسكو درعا تكريميا بهذه المناسبة.

    وتنعقد الدورة الحالية من مهرجان مقامات، والتي جرى افتتاحها يوم الإثنين (6 يونيو 2022) وتستمر إلى يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري، تحت شعار “احتفاء سلا بشقيقتها الرباط”، كهدية من جمعية أبي رقراق ومن مدينة سلا إلى مدينة الرباط، بمناسبة الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، واحتفاء بالمدينة العريقة عاصمة للثقافة الإفريقية 2022.

    ويتضمن المهرجان تنظيم أنشطة ثقافية وإلقاء قصائد شعرية وعروض موسيقية، وتقديم ملحمة تمثيلية غنائية تحت عنوان “عاصمة الثقافة والأنوار في بديع النثر والأشعار”، بمشاركة شعراء وأدباء وممثلين وموسيقيين.