Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمعهد الوطني الكوري للتعلم مدى الحياة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمعهد الوطني للتعليم مدى الحياة (نايل) بجمهورية كوريا، مذكرة تفاهم من أجل التعاون في إطلاق عدد من المشاريع المشتركة، في مجال التعليم مدى الحياة وتطوير البحوث والمبادرات المتعلقة بقضايا وتحديات التعليم مدى الحياة، وتعزيز القيادة والتطوير المهني لأصحاب المصلحة، وتنظيم المؤتمرات الدولية المشتركة، والدورات التدريبية، وورش العمل، لضمان إشاعة المعرفة وثقافة التعلم مدى الحياة.

    وعقب توقيع مذكرة التفاهم يوم الثلاثاء (14 يونيو 2022)، أشادت الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية بمنظمة الإيسيسكو، بالدور المحوري الذي يلعبه معهد نايل لتعزيز التعليم مدى الحياة بجمهورية كوريا وفي المجتمع الدولي، من خلال جهوده في ضمان محو الأمية وتطوير مشاريع مدن التعلم مدى الحياة، مشيرة إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة للمساهمة في تعزيز قدرات المنظومات التعليمية للدول الأعضاء بالإيسيسكو للتعليم مدى الحياة.

    من جانبها، استعرضت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، الجهود التي تبذلها المنظمة لبناء شراكات تعاون مع المؤسسات في جمهورية كوريا، مؤكدة مساهمة مختلف قطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو في إنجاح وتنفيذ برامج وأنشطة المنظمة مع المعهد. فيما أعرب الدكتور دايجونغ كانغ، رئيس المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة (نايل)، استعداد كفاءات المعهد وموارده للتعاون مع الإيسيسكو ودولها الأعضاء، في دعم شراكات بناء مدينة التعلم مدى الحياة، وتوفير وتبادل المعارف الخاصة بتعليم الكبار وتوفير خدمة ومحتويات الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت.

    يُذكر أن المعهد الوطني للتعليم مدى الحياة بجمهورية كوريا، هو مؤسسة تابعة لوزارة التعليم، تم إنشاؤه عام 2008، ويشرف على تطوير السياسات وتنفيذ البرامج، ومراقبتها وتقييمها، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، ومساعدة الحكومة في مجال التعليم مدى الحياة.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان سير تنفيذ مشاريع التعاون

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع البنك الإسلامي للتنمية، للوقوف على سير تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة، في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الإيسيسكو والبنك.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم (الثلاثاء 14 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان مستجدات المشاريع المشتركة، وفي مقدمتها مشروع كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمط، والذي تنفذه جامعة أفريقيا العالمية بجمهورية السودان في عدد من الدول الأفريقية، ومشروع استخدام التكنولوجيا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في السودان، وكذلك مشروع تطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية.

    حضر الاجتماع السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، والسيد مولاي الشريف علوي، اختصاصي تسيير المشاريع في المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط، وشارك فيه من جانب الإيسيسكو كل من الدكتورة باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، وعدد من الخبراء من المنظمة، إلى جانب عدد من خبراء البنك الإسلامي للتنمية من مقر الرئيسي بالمملكة العربية السعودية، ومن مركزه الإقليمي في الرباط.

    مجلس المرأة العربية يكرم المدير العام للإيسيسكو ويمنحه درع التميز الذهبي 2022

    تقديرا لجهوده في دعم المرأة وخدمة المجتمع، ونجاح برامج وأنشطة مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، كرم مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنحه درع التميز الذهبي 2022، حيث سلمه الدرع اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال افتتاح الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية في دبي، بعنوان: “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19”.

    وعقب تسلمه الدرع ألقى الدكتور المالك كلمة عبر فيها عن شكره على هذا التقدير، مؤكدا أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء في جميع المجالات، باعتبارهن الأساس لبناء المجتمعات المتطورة المزدهرة، مشيرا إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال عام المرأة، مشيرا إلى أن إعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء برهانا على إدراك الإيسيسكو العميق لأهمية دور المرأة في المجتمع، ودعما للنساء على المستويات كافة، وتقديرا للأدوار التي لعبتها المرأة في التصدي للآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وعرفانا بما قدمته من تضحيات وهي تتصدر الصفوف الأولى لمواجهة هذه الجائحة غير المسبوقة، سواء في بيتها أو في مجال عملها.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو اختيار مجلس المرأة العربية، برئاسة السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، موضوع الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية 2022، الذي ينعقد برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجامعة الدول العربية، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت وأكسلانس أواردز أكاديمي، موضحا أن “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19″، بات موضوع الساعة، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تحديات كبيرة تتطلب تضامنا وعملا مشتركا لمواجهتها.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية إلى عقد ملتقاه القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط.

    يُذكر أن الملتقى السادس للمجلس، الذي ينعقد على مدى يومي 15 و16 يونيو الجاري، يشهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19. كما يسعى إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف اختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول تنمية المرأة في دول العالم الإسلامي بتطوان

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل حول تنمية المرأة بدول العالم الإسلامي، في إطار الجلسات العلمية المنعقدة خلال أنشطة احتفالية “تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022″، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعقدها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، بالتعاون مع جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في مدينة تطوان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، السيدة صفاء الزباخ، خبيرة في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث عرضت تجربة المنظمة في تعزيز دور المرأة كعامل محوري في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة إدماجها في الأبعاد المتعددة لعملية اتخاذ القرارات في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والحماية من العنف والانعكاسات السلبية للأزمات. وأبرزت جهود الإيسيسكو لتشجيع التجارب الجيدة في مجال الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني بالدول الأعضاء.

    وأشارت إلى مبادرات المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، والتي ساهمت في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، ودعم التمكين الاقتصادي النساء والفتيات، من خلال تشجيع إنتاج المطهرات الصحية ومواد الوقاية، كمشروع لاستدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك.

    محاضرة بالإيسيسكو حول دور الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين في ترسيخ قيم السلام

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمملكة المغربية، محاضرة حول قيم الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين ومُثُل السلام والتفاهم بين الأمم، في إطار سلسلة محاضرات الإيسيسكو التي تسعى إلى ترسيخ قيم السلام والحوار.

    وتندرج المحاضرة، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو، ضمن نشاطات الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وقد حضرها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعدد من السفراء والشخصيات العامة، ومجموعة من قدماء المقاومين بالمملكة المغربية.

    وقدم للمحاضرة السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، فيما ألقاها السيد دان فيغو بيرغتون، رئيس الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين، حيث استهلها بتقديم نبدة عن الفيدرالية، التي تم إنشاؤها بعد الحرب العالمية الثانية، موضحا أنها منظمة غير ربحية وغير حكومية تضم 172 مؤسسة لقدماء المحاربين في 121 دولة حول العالم، وتضم تحت مظلتها حوالي 60 مليون من قدماء المحاربين.

    واستعرض السيد بيرغتون جهود ومبادرات الفدرالية لبناء الأمن والسلام، باعتبارهما أساس تطوير المجتمعات، ودورها في دعم أفراد عائلات قدماء المحاربين وضحايا الحروب، والاعتناء بهم ومساعدتهم على الاندماج داخل المجتمع، وضمان كرامتهم وصحتهم ورفاهيتهم.

    وفصل في الشروط التي يجب أن تتوفر لبناء السلام، وفي مقدمتها الاطلاع على التاريخ لجعل الناشئة أكثر وعيا بالحرب والدماء، وضرورة بناء السلام والإيمان بقدرتنا على التغيير، وبناء منصة مشتركة لدعم السلام العالمي.

    وفي الختام، تم فتح الباب أمام النقاش، حيث أشاد المتدخلون بموضوع المحاضرة وأهمية العمل على بناء السلام والحفاظ عليه لمصلحة شعوب العالم والأجيال القادمة.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المنتدى الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بُعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بُعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 يونيو الجاري في سلطنة عمان، بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلوم الأرض والاستشعار عن بُعد وعدد من الشركاء الدوليين، وبمشاركة مجموعة منتقاة من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال من 24 دولة.

    ويعقد المنتدى بسلطنة عمان في مسقط حضوريا بالنسبة للورشات التدريبية التي ستتخلله، وافتراضيا بالنسبة للجانب النظري، ويهدف إلى تبادل المعارف والخبرات العملية، في كيفية دمج التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، في كل ما يتعلق بحياة الإنسان، وتقديم فهم عملي للتقنيات الجغرافية المكانية وتطبيقات إدارة المخاطر، لتوفير الحلول العملية في مجال إدارة المخاطر.

    وفي مداخلته بالمنتدى أكد الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، الأهمية التي توليها المنظمة لتعزيز استعمالات وفهم التكنولوجيات الناشئة وخاصة تطبيقات علوم الفضاء في المجالات المرتبطة بحياة الإنسان، مستعرضا برامج الإيسيسكو المستقبلية في هذا المجال.

    ويتضمن برنامج المنتدى جلسات مفتوحة للنقاش العام، وورشات تدريبية، وزيارات ميدانية لمركز الزلازل بجامعة السلطان قابوس، ومركز نظام الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة الوطنية، وتشهد جلساته تقديم سلسلة من المحاضرات حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وفهم آليات الاستشعار عن بعد، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وتقديم نماذج وأمثلة حول توظيف التكنولوجيات الحديثة في العواصف الترابية وإعصار شاهين، وجائحة كوفيد 19.

    استعراض إنجازات كرسي الإيسيسكو العلمي بالجامعة الأورومتوسطية في عامه الأول

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، اجتماعا لاستعراض أبرز الإنجازات التي حققها كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، وأهم الأنشطة والأبحاث التي نفذها أو دعمها الكرسي، خلال العام الأول منذ إنشائه بمقر الجامعة، في إطار نهج الإيسيسكو للانفتاح على الجامعات وتشجيع حضور الفتيات ودراستهن للعلوم.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (13 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، حيث أعربا عن حرصهما على استمرار التعاون المثمر بين الإيسيسكو والجامعة، في هذا الكرسي المتميز، الذي يعمل على تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وغيره من مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين.

    وعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، تقريرا عن أبرز الإنجازات التي حققها خلال العام الأول من إنشائه، والمشاريع التي تم العمل عليها، والدورات التدريبية وورش العمل والندوات التي انعقدت في إطار الكرسي، أو تمت المشاركة بها، موضحة أن هناك أكثر من ابتكار تم تحقيقه، وفي سبيل اتخاذ الخطوات العملية لتسجيلها كبراءات اختراع.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو كل من الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والذين ثمنوا ما أنجزه كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في عامه الأول، مشيرين إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الكرسي وعدد من البرامج المرتبطة بمجال اختصاصه، والتي تنفذها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تدعو إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة عمل الأطفال

    تحل ذكرى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في الثاني عشر من يونيو كل عام، لتسلط الضوء على واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية إضرارا بالأطفال حول العالم، إذ تشير الإحصاءات الدولية إلى أن واحدا من بين كل عشرة أطفال يُجبر على العمل، وقد تفاقمت هذه الظاهرة مع أزمة كوفيد 19، ويُعد هذا اليوم فرصة للتذكير بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، سعيا إلى تحقيق شعار هذا اليوم لعام 2022: “الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء عمل الأطفال”.

    وفي هذه المناسبة تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص حول العالم، إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز الالتزامات الدولية، التي تحظر كل أشكال عمل الأطفال، وفي مقدمتها ميثاق الطفل في الإسلام، والبروتوكولات الدولية والإقليمية المتعلقة بحماية الأطفال، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقيات منظمة العمل الدولية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن الالتحاق بالعمل، واتفاقية رقم 132 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، بالإضافة إلى المادة 32 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

    كما تدعو الإيسيسكو جميع المؤسسات والهيئات في دولها الأعضاء إلى تعزيز الإطار القانوني والحقوقي في التعامل مع قضايا عمل الأطفال، ومراعاة خصوصياتهم الاجتماعية ومستوى هشاشتهم، وضمان المشاركة للجميع في وضع الخطط والمشاريع الوطنية لإنهاء عمل الأطفال، وإشراك الأطفال والتداول معهم في شأن حقوقهم، ومراقبة ومنع كافة أنواع الاستغلال لهم والعنف ضدهم، من أجل ضمان تعليمهم واندماجهم الاجتماعي، وللقيام بذلك يجب:

    -القضاء على عمل الأطفال وإعادة ضحاياه إلى المدرسة.

    -مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير القانونية الدولية، وضمان تطبيق القوانين الوطنية المتعلقة بسن التعليم الإلزامي وعمالة الأطفال.

    -حماية الأطفال من الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية.

    -ضمان الوصول إلى البرامج التعليمية عن بُعد.

    -حماية الأطفال من تأثير النزاعات المسلحة.

    -تعزيز برامج تثقيف الوالدين وكذلك إشراك المسؤولين المحليين المنتخبين والبرلمانيين والمجتمع المدني.

    جلسة حوارية حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي بجناح المنظمة في معرض الكتاب بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) جلسة حوارية للتعريف ببرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي ودوافع إعلان الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وخلال الجلسة، التي أدارها السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن اختيار مدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يرجع إلى ثرائها الأدبي والثقافي، ومعالمها التاريخية، حيث إنها تتوفر على جميع المكونات التي تبحث عنها الإيسيسكو في برنامج العواصم.

    وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة شهد تحديثا وتجديدا منذ إنشائه، وأصبح يركز على تضمين مجالات السياحة والتربية والتعليم، وإشراك العديد من الفاعلين، لتعزيز الفكر الثقافي والعلمي.

    وأضاف أن مقر منظمة الإيسيسكو سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في 25 من يوليو 2022، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويتضمن المعرض تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وأول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين.

    ومن جهته، أكد السيد محمد مهدي بنسعيد الإشعاع الثقافي الذي تحتضنه مدينة الرباط، وبعدها الحضاري العالمي، مشيرا إلى أن موقع شالة الأثري تعاقبت عليه حضارات متعددة.

    وأكد أنه خلال هذا العام ستنظم أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية متنوعة بإشراك مختلف الفاعلين، وأن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تعزيز الصناعة الثقافية، مستعرضا البرامج والأنشطة والمبادرات التي تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تنفيذها في إطار الاحتفالية.

    وتحدث الدكتور عبد الإله بنعرفة عن البعد الحضاري لمدينة الرباط، وأن إعلانها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يعيد لها ثقلها الثقافي، مشيرا إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة آلية من آليات تثمين التراث، وتوثيقه وحمايته، لأنه يبني الذاكرة التي تربطنا بالماضي والمستقبل.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام الحاضرين لطرح أسئلتهم حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي أجاب عنها كل من الدكتور المالك، والسيد مهدي بنسعيد، والدكتور بنعرفة.

    تنظيم المعرض العلمي التربوي السنوي بمقر الإيسيسكو في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) أنشطة المعرض العلمي التربوي السنوي الذي تنظمه المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط بالتعاون مع الإيسيسكو، ويهدف إلى تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ، وتحقيق التميز في المجالين التربوي والعلمي، والعبور من المعارف النظرية إلى التطبيقات العملية والتقنية.

    ويأتي هذا المعرض العلمي التربوي، تجسيدا لحرص الإيسيسكو على تنمية المواهب والتفكير العلمي والابتكاري وتعزيز الإبداع والمبادرة لدى التلاميذ في مقتبل حياتهم ومستهل مستقبلهم، في إطار رؤيتها الجديدة الداعية إلى ضرورة تحقيق التميز والإبداع في العملية التعليمية، وتأهيلها لتصبح قادرة على تنمية المهارات المستقبلية اللازمة للعيش ضمن عالم يتنامى فيه الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

    ويمثل هذا المعرض ضرورة تربوية من شأنها أن تشبع ميول التلاميذ، وتشحذ استعداداتهم، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم المتعددة، وتساعدهم على التفاعل الحيوي مع ما يتعلمونه، فضلا عن إبراز المواهب والإنجازات والإبداعات لديهم. بالإضافة إلى تحقيق التكامل البناء بين الجانب النظري والجانب العملي التطبيقي للمناهج الدراسية، وترسيخ فهم الحقائق العلمية.

    وفي كلمته، هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو التلاميذ والأطر التربوية والإدارية في المؤسسة، على نجاح أعمال المعرض في مقر الإيسيسكو، معبرا عن تطلع المنظمة إلى توسيع آفاق التعاون في مثل هذا النوع من المعارض التي تنمي الإبداع والابتكار.

    وافتتح المعرض كل من الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، والدكتور ماجد خناس، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط. وقد حضر المعرض ما يزيد عن 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء الأمور، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات، وخبراء قطاع التربية في الإيسيسكو.

    وتضمنت فقرات المعرض، الذي حضره أولياء أمور التلاميذ وعدد كبير من الضيوف، حفل الافتتاح، وتقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين حائزين على مراتب أول بمحافل دولية، وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، وعقب ذلك تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، وصولا إلى حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز.