Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال احتفالية دولية كبرى.. توزيع شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022)، احتفالية دولية كبرى هي الأولى من نوعها، تضمنت توزيع شهادات تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي على سفراء وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وإطلاق لوحة علامة التراث في العالم الإسلامي، وتكريـم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    واستهلت الاحتفالية، التي تميزت بحضور رفيع المستوى، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، للاحتفالية مرحبا بالحضور، ومعبرا عن سعادته بهذا اليوم الذي يكلل جهود الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الاحتفالية، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بهذه اللحظة التاريخية التي تبرز جوهر رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومسارها المتفرد في الاعتناء بتراث العالم الإسلامي وتثمين معالمه الحضارية الشاهدة على تنوع وغنى الموروث الثقافي للدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي المحافظة على التراث أهمية كبرى، باعتباره أحد مكونات الثقافة وذاكرة الشعوب، حيث عمدت إلى إحياء لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووضع معايير دقيقة في الشروط والمتطلبات لتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية، وانتقاء خبراء ممن لهم سابقة عمل في مجال التراث الإنساني.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول الأعضاء في المنظمة لدعم صندوق التراث في العالم الإسلامي، من أجل بلوغ مطامح دول العالم الإسلامي في حماية وصون التراث.

    وفي كلمته هنأ السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، الدول الأعضاء التي سجلت موروثها على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، منوها بما تبذله المنظمة من مجهودات حثيثة لحفظ التراث وحمايته، ومشيدا بالدور المحوري لمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأشاد الدكتور وليد السيف، رئيـس لجنة التراث في العالم الإسـلامي، بالاحتفالية، التي تعد سابقة في تاريخ منظمة الإيسيسكو منذ تأسيسها، موجها شكره إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقته اللجنة من رعاية ودعم، مناشدا الدول الأعضاء إلى تسجيل المزيد من تراثها وعناصرها الثقافية، لتصل عدد المواقع المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى ألف موقع تراثي وعنصر ثقافي في عام 2025.

    ندوة دولية بالإيسيسكو: دور المجتمع المدني محوري في تثمين التراث وحمايته

    سعيا إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تثمين التراث الثقافي وحمايته، وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومعالجة قضاياه بمنظور عالمي، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، ندوة دولية تحت عنوان: “أي دور للمجتمع المدني في سياسة التراث الثقافي؟”، شهدت حضورا رفيع المستوى من جانب مسؤولين وخبراء في مجال التراث، وعددا كبيرا من جمعيات حماية التراث في المملكة المغربية ودول عربية وإفريقية.

    تأتي هذه الندوة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022) ضمن برامج الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها في مجال حماية وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، عبر الانفتاح والتعاون مع الجهات المختصة بدولها الأعضاء وكذلك مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة أشار فيها إلى أن المجتمع المدني عنصر لا غنى عنه في التخطيط والتنفيذ المثمر لأنشطة حماية التراث، بما يملكه من قدرات وظيفية لمساندة الجهات الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أولوية خاصة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي بكل مكوناته، وفقا للمعايير الدولية.

    وأعلن أن الإيسيسكو ستصدر قريبا سلسلة من الكتب التعليمية والإرشادية، التي تعرض مختلف أشكال التراث، وكيفية التعاطي معها، وأن المنظمة تعمل على تعزيز برامج للتكوين الجامعي والتدريب في مجال التراث، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.

    وفي كلمته أعرب السيد محمد فكري بنعبد الله، رئيس جمعية ذاكرة الرباط سلا، عن سعادته بالشراكة التي تجمع الجمعية مع الإيسيسكو، مبرزا أن شأن التراث العمراني يكتسي أهمية كبرى في مناخ دولي متحول وسريع، واستعرض ما تقوم به المملكة المغربية من جهود لتثمين التراث.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن اللقاء يحمل أكثر من دلالة، مؤكدا المكانة التي تتميز بها مدينة الرباط، باعتبارها مدينة للعيش المشترك بين مختلف الثقافات.

    وأشار السيد عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح، إلى دور المجتمع المدني في تصحيح والتنبيه من القصور في التعامل مع المآثر التاريخية والحضارية والإنتاجات الفكرية، مؤكدا ضرورة تبني رؤية مشتركة تسهم فيها جميع أطياف المجتمع لحماية التراث.

    واستعرض السيد نور الدين أشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، أدوار المجتمع المدني في تثمين الثراث الثقافي، مبرزا جهود الجمعية للحفاظ على التراث والنهوض بعناصره الثقافية، منوها بأهمية النهوض بالصناعات التراثية الثقافية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توقيع اتفاقية إطار بين منظمة الإيسيسكو وجمعية ذاكرة الرباط سلا، للتعاون في مجال حماية التراث.

    وبعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث تناولت الجلسة الأولى دور المجتمع المدني بالمملكة المغربية في تثمين التراث الثقافي، وشهدت الجلسة الثانية عرض تجارب رائدة من العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي.

    تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها العاشر الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، يوم الإثنين (4 يوليو 2022)، تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وبذلك يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.

    وقد قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، فيما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها العاشر أيضا إحداث قائمة جديدة تحت مسمى: “قائمة أفضل ممارسات الصون لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي”، واعتماد تقرير حول منجزات لجنة التراث في العالم الإسلامي بين الدورتين (السنوات 2019-2022 )، واعتماد رؤية مركـز التـراث في العالـم الإسلامـي لتثمين التراث ضمن خطة العمل 2022-2023، ووافقت اللجنة على برنامج “الشباب سفراء الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي”، وقررت أن تكون مدة الدورة الأولى للبرنامج سنتان بهدف تدريب 3000 شاب وشابة واختيار 30 سفيرا منهم، على أن يكون توزيعهم بالتساوي على المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفوّض الأعضاء رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بمراجعة كتاب “التراث في العالم الإسلامي”، الذي أعدت الأمانة العامة للجنة مسودة الجزء الأول منه بناء على قرار سابق، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، بالاستعانة بخبير اللجنة العلمية المساعدة، وإعداد الصيغة النهائية للطباعة وتوزيعها على الدول الأعضاء.

    كانت لجنة التراث في العالم الإسلامي بدأت اجتماعها العاشر بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية أوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    الإيسيسكو تكرم المشاركين في دورة تدريبية حول إدارة المشاريع

    شهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (4 يوليو 2022)، اختتام أعمال الدورة التدريبية حول إدارة المشاريع، التي عقدتها الإيسيسكو، بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير بالدار البيضاء (HEM)، لفائدة الخبراء والعاملين بإدارات ومراكز المنظمة، بهدف تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم في مجال صياغة واقتراح المشاريع.

    وسلم المدير العام للإيسيسكو المشاركين شهادات اجتياز الدورة، التي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، وتضمنت تدريبا حول أسس إدارة المشاريع، وبرمجة خطط العمل لتنفيذها، والتعرف على طرق توفير البيئة الملائمة لإنجاحها، والموارد المالية والبشرية اللازمة، وإعداد التقارير والوثائق الخاصة بالتقييم والمتابعة، ورصد ميزانية المشاريع، والجهات المتدخلة، إلى جانب الإلمام بالمخاطر والتحديات المحتملة.

    وفي كلمته، خلال الحفل الذي حضره رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، أعرب الدكتور المالك عن شكره لما بذله خبراء معهد الدراسات العليا للتدبير والمشاركون خلال الدورة، التي تعزز مهارات موارد المنظمة البشرية.

    من جهتها أبرزت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أهمية الدورة التدريبية لبناء مهارات العاملين بالإيسيسكو، وتدريبهم على تقديم مقترحات لمشاريع من الممكن أن تتبناها المنظمة كمشاريع مستقبلية، مشيرة إلى أن الدورة هي بادرة أولية لتدريبات قادمة. فيما نوه الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، بمبادرة الشراكة التي جمعت قطاع الشراكات والتعاون الدولي، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، وإدارة الشؤون الإدارية بالإيسيسكو، ومعهد الدراسات العليا للتدبير، مشيرا إلى الحاجة لاستمرارية الدورات التدريبية المزاوجة بين الجانب النظري والتطبيقي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بالنيجر

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد المنصور فتىً، الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بجمهورية النيجر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، التي يرأسها فخامة الرئيس السابق للنيجر محمدو إيسوفو.

    وخلال اللقاء اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، للمساهمة في التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والسلام الحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، مستعرضا ما تقوم به الإيسيسكو من عمل في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن السيد فتىً دور الإيسيسكو بالمساهمة في التنمية وتعزيز الفكر الاستشرافي بدول العالم الإسلامي، مبرزا تعدد وغنى آفاق التعاون بين المنظمة ومؤسسة إيسوفو محمدو في الأعوام القادمة، سواء في تنظيم الندوات وورش العمل، أو عبر العمل الميداني للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    انطلاق الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    انطلق اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يتواصل على مدى يومين، ويتضمن جدول أعماله استعراض عدد من التقارير، حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019- 2022)، ورؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، اللجنة قبل انطلاق اجتماعها، حيث أكد أن تثمين تراث العالم الإسلامي وحمايته في مقدمة أولويات الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، مركزا على العناية الخاصة التي توليها المنظمة للتدريب والتكوين وبناء قدرات العاملين في مجال التراث، والتعاون مع الدول الأعضاء في هذا الأمر.

    ونوه بعمل اللجنة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتسجيلها أكثر من 350 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، راجيا لها التوفيق في اجتماعها الحالي.

    من جانبه وجه الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقاه اللجنة من رعاية ودعم من جانبه ومن جانب الإدارة العامة للمنظمة. وأكد أن اللجنة ستقوم بدورها في تعزيز الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بتوثيق تراث العالم الإسلامي، وتسجيله.

    وعقب ذلك انتقلت اللجنة إلى الاجتماع، الذي بدأ بكلمة افتتاحية للدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، رحب فيها بالحضور، مؤكدا حرص الإيسيسكو على نجاح عمل اللجنة، واستعرض الإجراءات التي تقوم بها المنظمة في مجال حفظ التراث، وفق رؤيتها الجديدة.

    وتحدث الدكتور السيف رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، مستعرضا جدول أعمال الاجتماع العاشر، قبل أن تبدأ الجلسة الأولى للاجتماع، والتي تضمنت عرض تقرير حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019-2022)، واستعراض تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة مقترح اعتماد قائمة اللجنة العلمية المساعدة للجنة التراث في العالم الإسلامي، ومقترح اعتماد تعديل النظام الداخلي للجنة.

    ملتقى ثقافي بالإيسيسكو للتعريف بمظاهر حضارية وتاريخية مغربية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ملتقى ثقافيا، عقدته الإيسيسكو بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، في إطار مجالس المباسطات، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، للتعريف ببعض المظاهر الحضارية والتاريخية بالمملكة المغربية، والتي تعتبر من عناصر التراث غير المادي، ومنها المظاهر الاحتفالية لموكب الشموع الذي يقام في مدينة سلا في المولد النبوي، وكذلك الإبداعات الفنية في كتب الشمائل النبوية.

    وتضمن الملتقى، الذي انعقد اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022 ) بحضور نخبة من الباحثين والمؤرخين والفنانين في مجال الزخرفة، عرض نموذج احتفالي لموكب الشموع، وإقامة معرض لوحات فنية لمؤلفات المغاربة في الشمائل، تحت إشراف الفنان محمد أمزيل، ومعرض الرباط بين الأمس واليوم للمصور الصحفي السيد عقيل صالح، وتقديم محاضرتين حول مظاهر حضارية وتاريخية مغربية.

    بدأ الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتناوب على تقديم الندوة العلمية الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو‬ لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأستاذ نجيب الغياتي المستشار الثقافي للمدير العام، المشرف على برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ومن جهته، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة رحب فيها بالمشاركين والضيوف. كنا أبرز فيها أن الحضارة الإسلامية أبدعت مظاهر جمالية وروحية كبيرة جدا، منها فنون الخط والزخرفة المتعلقة بكتب الشمائل، وأشار إلى أن موكب الشموع في مدينة سلا هو أحد المظاهر الحضارية التي تجسد محبة المسلمين وتعلقهم بنبيهم، وبين أن هذا الموكب يقام سنويا في مدينة سلا احتفاء بقدوم المولد النبوي الشريف.

    وقدم السيد نائب المدير العام الشكر الجزيل إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية الذي أشرف شخصيا على اختيار اللوحات الفنية للخط والزخرفة بهذه المناسبة، والتي تحيي تقاليد فنية وحضارية عريقة تظهر تعلق أهل المغرب بالجناب النبوي الشريف.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور محمد المغراوي، أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس بالرباط محاضرة حول الإبداعات الفنية في كتب الشمائل النبوية، أشار فيها إلى أن علم الشمائل المحمدية هو أحد علوم السيرة النبوية، يهتم بكل الجوانب المتعلقة بالرسول (ص)، واعتبر المسلمون هذا العلم مصدرا للاستعداد العلمي والروحي والأخلاقي والإلهام الفني.

    وأكد أن الفنانين استلهموا من السيرة النبوية الواردة في كتب الشمائل عددا من الأعمال الفنية والتصاميم التي تجسدت في صورة حلي ونعال وغيرها من الأشكال الفنية.

    كما قدم الأستاذ عبد المجيد الحسوني محاضرة حول موكب الشموع أبرز فيها تاريخ هذا الموكب ونشأته ومظاهره والاحتفالات المرافقة له وعناية ملوك المغرب به ضمن احتفالات عيد المولد النبوي الشريف.

    وبعد الندوة طرحت بعض الأسئلة على المحاضرين وتمت الإجابة عنها.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور لوران سيرج ايتوندي نجوا، وزير التعليم الأساسي رئيس اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022) بمقر وزارة التعليم الأساسي في العاصمة الكاميرونية ياوندي، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والكاميرون، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي على مدار عام كامل. وتم بحث التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التحديات التي تواجه التعليم، والرؤى المتعلقة بتحويله، قبل القمة الخاصة بتحويل التعليم المقرر انعقادها خلال شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأهمية أن تراعي عملية التحويل الحفاظ على الهوية الثقافية وعلى خصوصية كل دولة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تقديم المنظمة كل الدعم للكاميرون في المجالات التربوية، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد من الإيسيسكو إلى ياوندي، للاطلاع على استراتيجية التعليم الكاميرونية الجديدة، وتقديم بعض المقترحات بشأنها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء الكاميرون في ياوندي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء جمهورية الكاميرون، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022)، حيث استعرضا التعاون القائم بين الإيسيسكو والكاميرون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في الكاميرون، أشاد الدكتور المالك بالحفل الضخم الذي شهد إطلاق ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، وما تضمنه من إبداع وحسن تنظيم، معبرا عن الشكر لفخامة الرئيس بول بيا، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ولرئيس الوزراء على حضوره وترأوسه للحفل. وجدد التأكيد على أن الإيسيسكو ستعمل مع الجهات الكاميرونية المعنية لإنجاح هذه الاحتفالية التي تتواصل أنشطتها وبرامجها على مدار عام كامل.

    من جهته رحب رئيس الوزراء الكاميروني بزيارة المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن الكاميرون تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمة، وأن الحكومة الكاميرونية ستوفر كل الرعاية لأنشطة احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وستعد ليكون حفل الختام أيضا على مستوى رفيع من التنظيم والإبهار.

    وخلال اللقاء أطلع الدكتور المالك السيد نغوتي على رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز القضايا التي توليها المنظمة أولوية خاصة، وفي مقدمتها بناء قدرات النساء والشباب، والحفاظ على التراث، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، لتحقيق التنمية المستدامة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والأنشطة التي تتعاون فيها المنظمة مع الجهات الكاميرونية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الكاميرون، منوها بأن الإيسيسكو تصمم برامجها وأنشطتها بالاتفاق مع دولها الأعضاء، وفقا لأولويات كل دولة.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو رئيس وزراء الكاميرون درعا تذكارية تحمل اسم وشعار المنظمة.

    حضر اللقاء عدد من مستشاري رئيس وزراء الكاميرون، والأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 33 لمنتدى “كرانس مونتانا” إفريقيا ببروكسل

    شارك قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في أعمال الدورة 33 الاستثنائية لمنتدى “كرانس مونتانا” إفريقيا، المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل تحت شعار: “العالم في زمن السيادة الاقتصادية بإفريقيا”، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين بالمنظمات الدولية، لمناقشة القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والبشرية والابتكار في إفريقيا.

    مثل قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنتدى اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022)، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة القطاع، حيث شاركت في الندوة التي ناقشت موضوع المرأة الإفريقية: عنصر ديناميكي لتنمية المجتمع والنضال من أجل الأمن الغذائي، بمشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، والسيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة.

    وفي مداخلتها، أكدت السيدة راماتا أهمية حماية المرأة وتأهيل قدراتها الريادية، وأن رؤية منظمة الإيسيسكو تضع النساء في صدارة أولوياتها، حيث خصصت عام 2021 عاما للمرأة تحت شعار: “المرأة والمستقبل”. كما أن المنظمة تعمل من خلال برامجها الرائدة في الدول الأعضاء على تعزيز بناء رأس المال البشري، والتشجيع على الابتكار وريادة الأعمال بين صفوف النساء والشباب، حيث أطلقت مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية.