Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 15 لاجتماع التنسيق بين منظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماع التنسيق بين منظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (18 يوليو 2022)، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة رفيعة المستوى لممثلين عن أكثر من 30 وكالة وصندوق وبرنامجا تابعا للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.

    واستعرض المشاركون خلال اليوم الأول من الاجتماع، مستجدات التعاون وتقييم التقدم الذي تم إحرازه في الأنشطة المشتركة بين منظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، وبحث سبل وآليات تعزيز الشراكة في مجالات العلوم والتربية والثقافة والعلوم الإنسانية، والبيئة والأمن الغذائي وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، ونشر السلام والأمن بين الشعوب، من خلال مكافحة التطرف والتمييز بجميع أشكالهما.

    ويمثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي يختتم أعماله يوم الأربعاء (20 يوليو 2022)، وفد مكون من: السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع، والسيد سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    ومن ناحية أخرى استقبل السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في مقر المنظمة بجنيف، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، ورئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع، حيث تم إطلاعه على رؤية المنظمة الهادفة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العالم الإسلامي وخارجه. وناقش الجانبان التحديات العالمية وآفاق التعاون في برامج ومشاريع يمكن أن تعمل عليها الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في مجالات تعزيز قدرات الشباب والنساء، ومخاطر الهجرة غير النظامية.

    بمقر الإيسيسكو.. مسؤولون وخبراء ورواد فضاء يحلقون في آفاق مستقبل علوم الفضاء

    تحليق في آفاق المستقبل وفرص مواجهة تحدياته في المجالات المختلفة، عبر تدارس الجديد في علوم الفضاء وتطبيقاتها، شهده انطلاق ملتقى الإيسيسكو الدولي حول علوم الفضاء، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”، بمشاركة رفيعة المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين ورواد الفضاء، والباحثين والأساتذة والطلاب من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وافتتحت أعمال الملتقى، اليوم الإثنين (18 يوليو 2022) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بعقد ندوة دولية موسعة لتدارس مستجدات علوم الفضاء، استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، للندوة معبرا عن سعادته بهذا الحدث الذي يبرز جهود المنظمة لتشجيع الباحثين والعلماء على تبادل الخبرات في مجال العلوم الفضائية.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى الثورة التكنولوجية والاقتصادية التي حققتها البشرية في مجال علوم الفضاء، وهو ما يتطلب اغتنام الفرص، وتشجيع المهارات، وبناء القدرات وإذكاء المعرفة الحديثة في جميع مراحل صناعات الفضاء.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مجموعة من الأمثلة للحلول التي توفرها علوم الفضاء لتطوير الأنظمة المعلوماتية الكفيلة بمراقبة ورصد المناطق المحتمل تضررها من الكوارث الطبيعية والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف والتصحر، وهو ما يحفز المنظمة للمساهمة ليس فقط في تصميم وإطلاق الأقمار الصناعية وإنما حرصها على التعاون المشترك مع الجهات المتخصصة، دوليا وإقليميا، لتعزيز القدرات التنافسية في صناعة الفضاء بدول العالم الإسلامي.

    ونوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، بالملتقى الذي اعتبره فريدا من نوعه، مشيرا إلى أن ميدان الفضاء أصبح أساسيا من أجل ريادة الأعمال والسياسيات العامة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية علوم الفضاء واعتماد تطبيقاتها المتطورة في تتبع الكوارث الطبيعية، وإدارة المجال المناخي، وتعزيز الأمن والسلم، مشيرا إلى جهود المملكة المغربية في تعزيز البحث العلمي في هذا المجال.

    ومن جانبها، أشارت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، إلى ضرورة إدماج جميع الفئات في الصناعات المستقبلية المرتبطة بعلوم الفضاء، خاصة النساء والفتيات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والحاجة إلى إدماج علوم الفضاء في المنظومات التربوية.

    واعتبر الدكتور فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بوركينا فاسو، تعزيز الموارد البشرية أساس نجاح أي مشروع فضائي مستدام، حيث أشار إلى أهمية الخبرات التي ينبغي أن توفرها الجامعات في البلدان الإفريقية.

    ومن جهته، ثمن الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية الخبير في ناسا سابقا، جهود منظمة الإيسيسكو وتعاونها المتواصل مع الدول الأعضاء والمؤسسات والجامعات، لتهيئ الجيل الجديد بأساسيات علوم الفضاء، فيما استعرضت الدكتورة شون بروكتور، رائدة الفضاء، تجربتها الاستثنائية في هذا المجال وتحقيق حلمها باستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أهمية جعل علوم الفضاء مجالا مفتوحا للجميع خدمة للإنسانية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الأولى حول تعزيز الابتكار في مجال الفضاء بالتعاون مع الشركاء الدوليين، والتي أدارتها السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، وتدخل خلالها كل من الدكتور شينيتشي ناكاسوكا، أستاذ بقسم الملاحة الجوية والفضاء الجوي بجامعة طوكيو، والدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، والسيدة كريسيتانا كورب، مديرة مؤسسة الفضاء من أجل عالم أفضل، والدكتور عليم رستم أسلان، أستاذ الهندسة الفضائية بجامعة إسطنبول.

    بحث تعزيز الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في القاهرة اليوم السبت (16 يوليو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشروعات والأنشطة، التي تنفذها الإيسيسكو حاليا ، وفقا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية. كما استعرض عددا من المشروعات المقترح تنفيذها بالتعاون مع الجامعات المصرية خلال (2022-2023)، والاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، ويمنح شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو الدور المحوري لمصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبارها دولة ذات ثقل في مجال الإبداع والثقافة، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسا ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في العالم الإسلامي.

    كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التربوية والتعليمية فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالمجهود الكبير الذي تم في القطاع الثقافي، خلال برامج احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الاسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور عبد الغفار بالدور الثقافي والتعليمي للإيسيسكو، لافتًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع المنظمة في مجالات عملها المختلفة، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها الإيسيسكو .

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهم البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو ، خلال العام الجاري، خاصًة في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والإطلاق الرسمي لعام الشباب 2022-2023، وذلك برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    كما ناقش الجانبان الإعداد لتنفيذ مبادرة فخامة الرئيس السيسي لإنشاء صندوق دعم المواهب في العالم الاسلامي، الذي أوصى به فخامته، خلال المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي استضافته مصر في شهر ديسمبر الماضي.

    وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المُتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المُنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المُختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذه البرامج.

    حضر اللقاء كل من د. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. ريم دربالة، منسقة مشروع الشهادات المهنية للمعلمين مقررة لجنة التربية باللجنة الوطنية المصرية، ود. سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو .

    بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة الاستثمار في الأجيال الجديدة لبناء مستقبل مزدهر

    يحتفي العالم في الخامس عشر من يوليو كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للتذكير بأهمية بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإدماجهم في سوق العمل، للقيام بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في المجالات المختلفة، وهو ما تضعه الإيسيسكو بمقدمة أولوياتها، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.

    ولأن تنمية مهارات الشباب أساس بناء مجتمعات مزدهرة، تدعو منظمة الإيسيسكو جميع الدول إلى العمل المشترك، وتكثيف الجهود على المستويين الوطني والدولي، للاستثمار في مهارات وقدرات الشباب، من خلال تعزيز التعاون مع المجتمع المدني ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، ومع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالشباب.

    وفي هذا الصدد، تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة تضامن المجتمع الدولي والعمل المشترك لتحقيق ما يلي:

    -تكثيف الجهود الدولية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كوفيد 19.
    -المساهمة في الحد من الفقر، وتعزيز المساواة، ومواكبة وتيرة التحول التكنولوجي السريع.
    -إدماج النساء والفتيات والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة في المشاريع التنموية.
    -توفير فرص لتعزيز مهارات الشباب المتسربين من المدارس وغير العاملين، للمساهمة في تأهيل رأس مال بشري شاب متمكن من التقنيات الحديثة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وإدراكا منها لحاجات شباب العالم الإسلامي المتزايدة، في ظل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم، تعمل منظمة الإيسيسكو على تطوير عدد من البرامج والمشاريع والدورات التدريبية في العديد من المجالات المرتبطة باختصاصات المنظمة، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلوم الفضاء و”الميتافرس”، والطاقات المتجددة، والأمن الغذائي، وحماية المناخ، وتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال معسكرات تدريبية ودورات مكثفة بعدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    الإيسيسكو ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن يعقدان اجتماعا لبحث برامج للتعاون

    متابعة للقاء الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدى دول العربية في الخليج واليمن مدير مكتب المنظمة بالدوحة، يوم 28 يونيو 2022، على هامش مشاركتهما في القمة التحضيرية لتحويل التعليم بباريس. عقد فريق من منظمة الإيسيسكو اجتماعا مع مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، لمناقشة عدد من البرامج والأنشطة لتنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الخميس (7 يوليو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحثت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، مع السيد صلاح خالد، مجالات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو والمكتب، خصوصا ما يتعلق بتطوير نشر الإصدارات والتقارير والبحوث العلمية، وحماية البيئة، وتعزيز آليات الذكاء الاصطناعي والوسائل التكنولوجية الحديثة، والإسهام في تعزيز مكانة اللغة العربية في المنظومة التعليمية والثقافية، إلى جانب التنسيق لترتيب المشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات. ومن مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن السيدة جيومار بايو، مسؤولة التنسيق.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع الجمعية العامة لدول اتفاقية صون التراث غير المادي باليونسكو

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التاسع للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، الذي اختتم أعماله يوم الخميس (7 يوليو 2022) في مقر منظمة اليونسكو بباريس.

    مثل منظمة الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، والسيد نسيم محند أعمر، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    وقد شهد الاجتماع، الذي انطلق يوم 5 يوليو الجاري، اتخاذ العديد من القرارات ذات الصلة باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، منها ما يتعلق بالتوجيهات التنفيذية، ومنها ما له علاقة بالأمور المالية، وقرارات خاصة باعتماد المنظمات غير الحكومية كجهات استشارية للاتفاقية، ومنها جمعيات تنتمي للدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وعقب الاجتماع صرح الدكتور وليد السيف بأن من أهم قرارات الجمعية العامة التاسعة للدول الأطراف في اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي هي:
    اعتماد 33 جمعية غير حكومية لتكون استشارية للاتفاقية، منها جمعيات تنتمي لدول أعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف أن دولة الكويت خرجت من اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي وعددها 24 دولة، بعد انقضاء مدة عضويتها البالغة 4 سنوات، وحلت محلها الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالانتخابات. كما وافقت الجمعية العامة على القرار الخاص بالاحتفال بمرور 20 عاما على الاتفاقية وذلك في عام 2023.

    الإيسيسكو تنظم ملتقى دوليا حول علوم الفضاء وتدرب الطلاب على تصميم “كان سات” 18 يوليو

    يشهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (18 يوليو 2022)، انطلاق ملتقى دولي كبير حول علوم الفضاء، بمشاركة رفيعة المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين ورواد الفضاء، والباحثين والأساتذة والطلاب من دول العالم الإسلامي وخارجه، ويتضمن الملتقى عقد ندوة دولية موسعة لتدارس مستجدات علوم الفضاء، وورشة عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي (كان سات)، تحت شعار”بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”.

    ويهدف الملتقى، الذي تنظمه الإيسيسكو حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، وتتواصل أعماله حتى 22 يوليو 2022، إلى تقديم تدريب عملي حول طريقة تصميم نموذج قمر صناعي، وشرح المفاهيم الأساسية في مجالي الفيزياء والهندسة لطلاب الجامعات المشاركين من حول العالم، وإبراز الفرص والمزايا التي توفرها المعارف المستقاة من الأنشطة ذات الصلة بالفضاء، وبلورة أفكار مبتكرة للخريجين الشباب الباحثين عن فرص في مجال صناعة الفضاء، إلى جانب تشجيع الباحثين الجامعيين والعلماء على تبادل الخبرات في مجال جمع البيانات الفضائية، وعرض التجارب الناجحة لرواد الفضاء والمسؤولين في هذا المجال.

    كما يهدف الملتقى إلى تحديد طرق وآليات دعم الأوساط الأكاديمية في تبني المناهج المتعلقة بالفضاء، وتطوير العلاقات بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في البلدان النامية، وتعزيز ريادة الأعمال في علوم الفضاء لدى الباحثين في الجامعات، وتوفير منتدى للتشبيك والتواصل والتفاعل في مجال علوم الفضاء.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من الملتقى تنظيم ندوة دولية حول الفضاء، تعقبها ورش عمل تطبيقية لتشكيل المجموعات والتعريف بالـ”كان سات” والتطبيقات المستخدمة في تصميمها. فيما سيشهد اليوم الثاني والثالث عدة جلسات متخصصة بمقر الإيسيسكو، حول كيفية تطوير نموذج “كان سات” وتصميمه الهيكلي، وسيتم تنظيم الاختبار التجريبي يوم الجمعة (22 يوليو 2022) بالمرصد الفلكي بأوكايمدن، وتقديم شهادات للمشاركين في الورشة بجامعة القاضي عياض بمراكش.

    يمكن للراغبين في المشاركة بورشة العمل التسجيل عبر الرابط:
    https://icesco-accelerator.org/cansat

    كما سيتم نقل أعمال الملتقى مباشرة عبر الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية حول تدريب المدربين لمعلمي اللغة العربية في ماليزيا

    اختتمت اليوم الخميس (7 يوليو 2022) أعمال الدورة التدريبية التي عقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في مقر كلية اللغة والدين السلطان أبو بكر، بمدينة فكان، بولاية بهانج، ماليزيا، حول تدريب المدربين لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في المدراس الثانوية الدينية بالولاية، بالتعاون مع الإدارة الدينية بولاية بهانج، ومؤسسة إم إس آسيا للتدريب بكوالالمبور.

    شارك في الدورة التدريبية، التي امتدت على مدى خمسة أيام، أربعون معلما يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية في ولاية بهانج، وتلقوا فيها الأسس النظرية والتطبيقية والمبادئ الأساسية لطرق دمج المهارات اللغوية في تعليم العربية للناطقين بغيرها، من خلال المزاوجة بين المعطيات الثقافية للطالب واللغة العربية، والقدرة على تغيير أساليب التدريس واستراتيجياته وأهدافه بناء على حاجات المتعلمين.

    ترأس الدورة التدريبية الدكتور الحاج ذو الكفل بن الحاج علي الحافظ، مدير الإدارة الدينية بولاية بهانج، فيما أطر أعمالها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور محمود محمد علي، المستشار التعليمي في الإدارة الدينية بولاية بهانج، والدكتور متوكل عبد اللطيف الفادني، مدير مؤسسة إم إس آسيا للتدريب بكوالالمبور.

    وفي الحفل الختامي، أشاد المتدربون بموضوع الدورة وحسن تنظيمها. ومن جانبه، عبر مدير الإدارة الدينية عن شكره وامتنانه لمنظمة الإيسيسكو على جهودها في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الإسلامية الناطقة بلغات أخرى، راجيا عقد المزيد من الدورات التدريبية في جميع الولايات الماليزية بعامة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد المعماريين الأفارقة بالرباط

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المؤتمر الثالث عشر لاتحاد المعماريين الأفارقة، الذي نظمه بالرباط المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين في المغرب، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية واتحاد إفريقيا للمعماريين، يومي 4 و5 يوليو 2022، بهدف مناقشة مهنة المهندس المعماري والتحديات الجديدة في القارة الإفريقية، بمشاركة مسؤولين وخبراء يمثلون 40 بلدا إفريقيا.

    وألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، كلمة خلال جلسة “السياسات العامة والحكامة الحضرية في إفريقيا”، استعرض فيها مفاهيم الاستشراف الاستراتيجي والترابي، مبرزا أهمية هذه الممارسات في خدمة حكامة حضرية مبتكرة واستباقية. كما استعرض محاور دراسة “مستقبل القارة الإفريقية”، التي أعدها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وتمثل فرصة لتحليل المشهد الحالي، والنظر في الفرص المتاحة على المستوى القاري، وتوضيح السبل الكفيلة بتطوير إفريقيا.

    واختتم الدكتور الهمامي كلمته بالإشارة إلى أن مساهمة الاستشراف في الحكامة المحلية تنبني على مزيج بين النشاط والاستباقية، لكون عوامل التنمية في المنطقة هي عوامل داخلية ومحددة لكل إقليم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والبعثة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (5 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على تعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة في برامجها ومشاريعها لرعاية وبناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، ومن بينها المهاجرين، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للعالم.

    ومن جانبها أكدت السيدة بالاتيني أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية، للمساهمة في تعزيز القدرات الإبداعية للشباب وتحقيق التنمية المستدامة.

    واتفق الجانبان على عقد سلسلة من الاجتماعات بين خبراء من الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة، لمناقشة تجديد بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج ومشاريع مشتركة تعنى بتعزيز قدرات الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.