Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تفوز بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022

    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجائزة مركز الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022 للمؤسسات، في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية.

    وأعلن المركز، اليوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الأربعة، وهي: فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، حيث تم منح جائزتين في كل فرع إحداهما للأفراد والأخرى للمؤسسات.

    وقد عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته واعتزازه بفوز المنظمة بهذه الجائزة العالمية، خصوصا أنها تأتي من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي تأسس لخدمة العربية، وتعزيز دورها وإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي إقليميا وعالميا.

    ونوه بأن فوز الإيسيسكو بهذه الجائزة المرموقة يؤكد تقدير المركز للجهود التي تبذلها المنظمة في خدمة ودعم لغة الضاد، ولما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع تساهم في إعطاء لغة القرآن المكانة اللائقة بها بين لغات العالم، سواء من خلال مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أو من خلال قطاعات وإدارات المنظمة المختلفة.

    بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى إشراك أكبر للشباب والنساء والأطفال في بناء مجتمعات قادرة على الصمود

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الدولي للسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “إنهاء العنصرية.. وبناء السلام”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للدعوة إلى التعبئة والتضامن، لمواجهة تحديات السلام والأمن، التي تعرقل التنمية الاجتماعية وبناء رأس المال البشري في جميع أنحاء العالم، حيث يقدر تأثيرها الاقتصادي بما يقارب 10.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما يشهد العالم نزوح أو لجوء 89.3 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والفتيات، بالإضافة إلى حاجة 222 مليون طفل حول العالم إلى دعم تعليمي بسبب تفاقم الصراعات.

    وفي هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو التزامها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك من خلال برامجها المختلفة، من أجل تعبئة الطاقات والكفاءات قصد تحرير المجتمعات من العنف بجميع أشكاله، وبناء سلام واستقرار مستدامين للجميع. حيث تتبنى المنظمة مقاربة متعددة القطاعات تعطي السلام بعدا شاملا، بهدف تطوير التعاون بين الأطراف المعنية، من خلال مبادرات متنوعة تعزز قدرات الشباب بمجالات التعليم وبناء السلام والحوار الحضاري، وتعبئة القادة الدينيين وتشجيع آليات حل النزاعات الذاتية بشكل سلمي.

    وسعيا إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة، أطلقت الإيسيسكو برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي مكن في نسخته الأولى من تدريب 30 شابا وشابة أصبحوا سفراء للسلام، فيما سيستفيد 50 آخرين ينتمون إلى 45 دولة من التدريب في نسخته الثانية. وأطلقت الإيسيسكو بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية.

    وإدراكا منها لأهمية إعداد مجتمعات مسالمة وقادرة على الصمود، تدعو الإيسيسكو إلى إشراك أكبر للأطفال والشباب والنساء، باعتبارهم شركاء أساسيين في عملية بناء وتعزيز السلام، وإدراج قيم التسامح والحوار الحضاري وقبول الآخر في الأنظمة التعليمية من أجل التغلب على العنصرية، وتبني مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، بهدف بناء السلام من أجل التنمية.

    المدير العام للإيسيسكو: أطفال إفريقيا في حاجة إلى تكاتف الجميع لضمان حقوقهم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لحماية الأطفال وبناء قدراتهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي بمجتمعاتهم، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى من خلال برامجها ومبادراتها سياسات استراتيجية، تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية، وتحويل التعليم، ومحاربة العنف، والاستثمار في المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته يوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) خلال ملتقى “العدالة لأطفال إفريقيا”، الذي نظمه التحالف العالمي للحاصلين على جوائز نوبل وقادة العالم من أجل الأطفال، في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وممثلين عن المنظمات الدولية وحائزين على جوائز نوبل، لمناقشة أهمية توفير العدالة للأطفال في إفريقيا، لضمان المساواة في فرص التعليم، والتصدي للتحديات المتعلقة بتغير المناخ، ومواجهة عمالة الأطفال، خصوصا في مناطق النزاع وجراء الكوارث.

    وفي مستهل كلمته، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الحرمان معضلة تطال الأطفال، وتتأثر بها الأسر والمجتمعات والأمم، لما لها من عواقب سلبية، وأن ضمان الخدمات الصحية والتعليم والكرامة الإنسانية والأمن للأطفال يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأضاف أن قارة إفريقيا تحتاج إلى عناية خاصة، لما تشهده من نمو ديموغرافي كبير يتميز بتزايد عدد الأطفال، إلا أنهم ما يزالون عرضة للفقر، والهدر المدرسي، والعنف، وإذا تحققت لهم العدالة، بتكاتف الجميع، من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية وبناء قدراتهم، فإنهم سيتمكنون في المستقبل من تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقارتهم.

    ونوه الدكتور المالك بأن منظمة الإيسيسكو تلتزم بدعم الأطفال والشباب والنساء، وتعمل على تنمية مهاراتهم الإبداعية، من خلال بناء قدراتهم الريادية، عبر برامجها الرائدة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تم اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في دورته لعام 2022، ليتخرجوا سفراء للسلام.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجال التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بجمهورية باكستان الإسلامية، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان، خصوصا في مجال التعليم.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وبحضور وفد الإيسيسكو، هنأ الدكتور المالك الدكتور حسين على توليه منصب وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، راجيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

    وتطرق النقاش إلى عدد من البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، وإمكانية استفادة باكستان منها، حيث تم الاتفاق على إطلاق مشروع تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية بباكستان، وهو المشروع الذي تنفذه الإيسيسكو حاليا في عدد من دولها الأعضاء ويستهدف الوصول إلى تحسين هذه الخدمات في ألف مدرسة ريفية.

    كما اتفق الجانبان على عقد دورات تدريبية وورش عمل لفائدة المعلمين الباكستانيين، وعلى التعاون في مجال “خضرنة التعليم”، عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي إنشاء المكتبات الرقمية لتعليم الأطفال، ومجال التعليم عن بُعد.

    وفي ختام اللقاء دعا المدير العام للإيسيسكو وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني إلى المشاركة في أحد مؤتمرات الإيسيسكو القادمة حول التعليم، وقد وعد الوزير بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول التعليم والتدريب التقني والمهني عن بُعد

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل تدريبية، يعقدها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، حول التعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني في التعليم والتدريب التقني والمهني، في إطار برنامج التعليم والتدريب المهني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022)، عبر تقنية الاتصال المرئي السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية، حيث قدم عرضا حول توجهات الإيسيسكو ومشاريعها وإنجازاتها المتعلقة بالتعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والموارد الرقمية المفتوحة.

    وتهدف الورشة، التي تستمر على مدى يومين ويؤطرها خبراء متخصصون من مؤسسة التدريب المهني في المملكة الأردنية الهاشمية، لفائدة الخبراء والمديرين التنفيذيين من هيئات التعليم والتدريب التقني والمهني في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى تعزيز القدرات التقنية للمشاركين وتعريفهم بالتعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني من حيث المفاهيم والتقنيات، وتمكينهم من آليات استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنظمة التعليم والتدريب التقني والمهني.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة المغربية في بناء قدرات الشباب

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مديرية التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة في بناء قدرات الشباب وتدريبهم في مجالات السلام والتماسك الاجتماعي والتنمية.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) بمقر الوزارة في الرباط، استعرض كل جانب برامجه وتوجهاته الاستراتيجية. كما تم بحث السبل الكفيلة بالمساهمة في تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعدد من خبراء القطاع، ومن وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية السيدة نادية حراق رئيسة إدارة التعاون والشراكات.

    الإيسيسكو وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تبحثان التعاون في المنح الدراسية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اجتماعا لبحث آفاق التعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار، والتنسيق فيما يتعلق بالمنح الدراسية التي توفرها الجامعة لفائدة طلاب كليات الهندسة والعلوم.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الاثنين (19 سبتمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض ممثلو المنظمة محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وجهودها لتعزيز الفكر الاستشرافي في دولها الأعضاء، وأبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة حاليا في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.

    فيما قدم وفد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عرضا حول مجالات عمل الجامعة وأهدافها، وحرصها على التعاون مع منظمة الإيسيسكو.
    واتفق الجانبان على التعاون في عقد عدد من المؤتمرات والندوات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم عدد من اللقاءات للتعريف بالمنح الدراسية التي توفرها الجامعة لفائدة طلاب كليات الهندسة والعلوم.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، وفريق عمل المركز، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية. ومن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور حسني غديرة، مدير إدارة الخدمات البحثية، والدكتور عبد المطلب الصديق، رئيس قسم رؤية الحاسوب بالإنابة، والسيدة ريم الأورفه لي، مديرة إدارة شؤون الطلاب.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألبير ويدراوغو، رئيس الوزراء في جمهورية بوركينا فاسو، اجتماعا استعرضا خلاله مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو، وناقشا عددا من البرامج والأنشطة للشراكة في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

    جاء الاجتماع، الذي حضره كل من وزيرة الخارجية ووزير التعليم في بوركينا فاسو، على هامش مشاركة الدكتور المالك والدكتور ويدراوغو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك، حيث تم استعراض أبرز نتائج البرامج والمشروعات والأنشطة، التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع بوركينافاسو، وتم التأكيد على مواصلة الشراكة البناءة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد ندوة حول علوم الفضاء، ودورة لتدريب الشباب في بوركينا فاسو على كيفية تصميم وتصنيع قمر صناعي تعليمي “كان سات”، وتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الحفاظ على البيئة، وتسجيل مجموعة من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في بوركينا فاسو على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات لتدريب العاملين في مجال التراث ببوركينا فاسو على إعداد ملفات التسجيل وحماية وصيانة المواقع الأثرية.

    وتطرق الاجتماع إلى مشكلة التسرب من التعليم، والنجاح الذي حققته بوركينا فاسو في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو.

    من جانبه أشاد رئيس وزراء بوركينا فاسو بالرؤية الجديدة للإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وعبر عن شكره وتقديره للاهتمام الذي توليه المنظمة بالتعاون مع بلاده ودعم جهودها في تطوير التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تسديد متأخرات مساهمات بوركينا فاسو في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في نيويورك

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والاتحاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في نيويورك يوم الإثنين (19 سبتمبر 2022)، على هامش المشاركة في قمة تحويل التعليم التي تنظمها الأمم المتحدة بالتوازي مع الدورة 77 للجمعية العامة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة في مجالات ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونقاط التلاقي بين أولويات الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة، واتفقا على توقيع اتفاقية تعاون، تتضمن التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والأنشطة العملية، والمشاركة الدائمة في المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي ينظمها كل جانب.

    حضر اللقاء من الاتحاد الإفريقي: الدكتور محمد الحسن ولد لبات، رئيس الديوان مستشار العلاقات الاستراتيجية والسياسية، والسفيرة فاطمة كياري، رئيسة بعثة الاتحاد بالأمم المتحدة. ومن الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في نيويورك.. الإيسيسكو تدعو المجتمع الدولي إلى تطبيق سياسات معالجة لتدشين عهد جديد للتعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى تطبيق عدد من سياسات المعالجة، لتدشين عهد جديد يلبي متطلبات العالم في تعليم جيد ومنصف وشامل، وفي مقدمتها تشجيع الدول النامية على رفع أنصبة التعليم في موازناتها العامة، وإنشاء صندوق دولي لدعم العملية التعليمية في مناطق الكوارث والحروب، وتوجيه نداء للشركات العالمية المختصة بمجال الاتصالات لدعم التعليم في الدول النامية فنيا وتقنيا، وتعاون المنظمات المختصة بالتعليم في دراسة مستجدات أوضاعه، ووضع خطة للتعاطي مع المتطلبات الناتجة عنها.

    جاء ذلك خلال كلمته اليوم الإثنين (19 سبتمبر 2022) في يوم القادة بقمة تحويل التعليم، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بالتوازي مع انعقاد الدورة 77 للجمعية العامة، لحشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات منظمات دولية وخبراء دوليين في مجال التربية.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بقمة تحويل التعليم، التي تشكل انطلاقة لعهد جديد في عالم التعليم، لما له من أدوار محورية في بناء التنمية والسلام والأمن الدولي، بحيث اختص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بالحث على ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل مدى الحياة، موضحا أن التعليم في طليعة المجالات المتأثرة بإسقاطات الوباء، وأضحت منظومته معيارا لقياس مدى نجاحنا أو فشلنا في درء الكوارث وتخطي الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي التعليم صدارة أولوياتها، بما يستحقه باعتباره ميدان عطائها الأول، وأنها تحكم نظرتها للتعليم من واقع رؤيتها التجديدية المستشرفة، بتركيزها المنصف على شرائح المرأة والطفل والشباب، وباستلهامها لأثر التكنولوجيا الحديثة في بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد ووظائفه، إيمانا بأن العملية التعليمية تسمو على التلقين، وتعلو باعتمادها المهارات والمواهب وقدرات الذكاء والإبداع.

    وأعلن أن الإيسيسكو باعتبارها منظمة دولية ذات إشعاع حضاري تؤكد تضامنها الدولي حيال غايات التنمية التعليمية المستدامة، التي تقودها منظمة الأمم المتحدة، منوها بأن الإيسيسكو، استدراكا منها لمعضلة تعليم الفتيات، تزمع إنشاء معامل رقمية للفتيات، إضافة إلى إنشائها مكتبات الإيسيسكو الرقمية لتعليم الأطفال.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن القضايا التي فجرتها جائحة كوفيد 19 حول التحديات التي تواجه التعليم ومستقبله تتطلب حلولا ذكية غير تقليدية، وإعمال المزيد من طرائق التعليم الحديثة، دون إغفال دور المعلم، أو نسيان دور الأسرة التربوي.