Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وضع اللمسات النهائية تمهيدا لافتتاح معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو في القريب العاجل

    داخل مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واصلت رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة (الإيسيسكو)، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، اجتماعا اليوم الخميس (8 أغسطس 2022)، للتأكد من تمام الجاهزية ووضع اللمسات النهائية قبل افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، عاهل المملكة المغربية، وهو الفرع العالمي الأول عن المقر الرئيس بالمدينة المنورة.

    وفي مستهل الاجتماع عبر ممثلو المؤسسات الثلاث عن أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على كريم رعايته السامية لهذا المعلم الحضاري، الذي أشرقت أنواره من مكة المكرمة قبلة المسلمين، ومن المدينة المنورة مهاجر خاتم المرسلين بالمملكة العربية السعودية، في ظل حكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- أيده الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابط المحمدية للعلماء، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بتكليف من معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، أجنحة المعرض المختلفة، وأثنوا على ما عاينوه من جاهزية للافتتاح.

    ويضم المعرض، الذي سيتم افتتاحه في القريب العاجل بمقر الإيسيسكو، مكونين رئيسيين، الأول هو المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، والثاني معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء، والذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    ويشمل المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، عدة أقسام أبرزها قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه، ومن أهم موضوعاته الحديقة المحمدية، طعام النبي وشرابه، لباسه، وأثاثه، وقسم الحجرة النبوية الشريفة، الذي يوضح المقتنيات والأواني، التي يتم عرضها بتقنيات متطورة تحاكي الواقع، وقسم روائع السنة النبوية وفنون الخط العربي، وقسم النبي (ص) كأنك معه، ومن أهم موضوعاته النبي والحوار والتعايش، والعفو والرحمة والتسامح، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت، وقسم الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية، وقسم سينما متطورة لعرض عدد من الأفلام الإبداعية حول السيرة النبوية، مع قسم حافل يختص بخدمة علماء المغرب للسيرة النبوية.

    وتعتمد وسائل العرض على التكنولوجيا الحديثة والشاشات التفاعلية، في مقدمتها التصوير التجسيمي، وشاشات العرض ثلاثية الأبعاد، والبانوراما التعليمية، ويعرض المحتوى بعدة لغات، وسيكون متاحا لزيارة الجمهور العام، عقب الافتتاح الرسمي له.

    الإيسيسكو ومعهد كوريا للطفل والرعاية والتعليم يبحثان التعاون المشترك

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع معهد كوريا للطفل والرعاية والتعليم، من أجل بحث آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمعهد في مجالات التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

    مثل قطاع التربية في الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع التربية، وعدد من خبراء القطاع، فيما مثل معهد كوريا للطفل والرعاية والتعليم الدكتور سانجي بارك، رئيس المعهد، وأعضاء من فريق عمله.

    وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة كومبو برامج ومشاريع الإيسيسكو في مجال التربية، حيث أكدت أنه من الضروري توفير الرعاية المتكاملة والتربية الجيدة للأطفال في سن مبكرة، من أجل تعزيز فرص العمل في المستقبل، وتحسين الظروف الصحية، مشيرة إلى أن الإيسيسكو تدعم الدول الأعضاء في تطوير مبادرات التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

    ومن جانبه، رحب الدكتور سانجي بارك بالتعاون مع الإيسيسكو وبناء شراكة مثمرة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على التنسيق من أجل توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو والمعهد، تقوم على تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة، من بينها إنجاز دراسات وعقد مؤتمرات في مجال التربية في مرحلة الطفولة المبكرة.

    بحث إطلاق برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف بمدارس ريفية في الكاميرون

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، بهدف بحث سبل وآليات تنفيذ برنامج تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في عدد من المدارس الريفية، ووضع خطة تنفيذية للبرنامج في جمهورية الكاميرون، ضمن خطط البرنامج الذي يستهدف 1000 مدرسة ريفية في عدد من دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة للمساهمة في بناء أجيال المستقبل من خلال عدد من البرامج في مجالات التربية والتكنولوجيا والبيئة. كما استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، أهداف ومحاور البرنامج، ومن بينها توفير المياه الصالحة للشرب في المدارس الريفية، وإذكاء الوعي بالممارسات الفضلى للحفاظ على صحة التلاميذ والمدرسيين من خلال تنظيم دورات تدريبية.

    ومن جانبه، شكر السيد، عبد العزيز ياوبا، الأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، منظمة الإيسيسكو واهتمامها لتحسين ظروف تعليم التلاميذ في المناطق الريفية من خلال تطوير المرافق، وتعزيز الثقافة والسلوكيات الصحية، وتحسين الفرص التعليمية للفتيات.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تحديد شروط البرنامج ليشمل 30 مدرسة ريفية.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم الشباب والمرأة من خلال مقاربة شاملة ومتعددة القطاعات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، الذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، تحت شعار “تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة”.

    ويبحث المؤتمر، الذي تنعقد أعماله من 7 إلى 9 سبتمبر 2022، وضع الشباب بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأهمية بناء قدراتهم للقيام بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الرياضة في هذا الأمر.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث سلطت في مداخلتها الضوء على أهمية تأهيل الشباب والمجتمعات ونشر قيم الحضارة الإسلامية، مؤكدة مركزية قضايا الشباب والنساء في رؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة وبرامجها التي تضع الشباب في صدارة أولوياتها، من خلال مبادرات متنوعة وشاملة تهدف لتعزيز قدرات الشباب بمجالات التعليم وريادة الأعمال والابتكار وبناء السلام والصحة والثقافة والرياضة.

    واستعرضت أبرز برامج وأنشطة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات الشباب والنساء، وفي مقدمتها برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج المهنيين الشباب، ومشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب.

    وفي ختام مداخلتها دعت أجهزة منظمة التعاون الإسلامي وباقي الجهات المعنية للانضمام إلى مبادرات الإيسيسكو، التي تهدف إلى وضع السلام كأساس للتنمية، وتبني مقاربة شاملة ومتعددة القطاعات لدعم تنمية الشباب والمرأة.

    وقد عقدت ممثلة الإيسيسكو، على هامش جلسات المؤتمر، عددا من الاجتماعات مع ممثلي المنظمات وبعض الدول المشاركة، لبحث تعزيز التعاون المشترك.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول الابتكار والأمن السيبراني بمجال الطيران المدني

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة الإقليمية حول الابتكار والأمن السيبراني في مجال الطيران المدني، التي عقدتها المنظمة العربية للطيران المدني على مدى يومين، بشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني واللجنة الإفريقية للطيران، وإدارة أمن المواصلات الأمريكية في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، لمناقشة أدوار التكنولوجيا والابتكار للمساهمة في تعزيز أمن الطيران المدني، وسبل وآليات تطوير التعاون في المجال، من أجل مواجهة التهديدات السيبرانية.

    وخلال مشاركته في الندوة، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، استعرض الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية، جهود الإيسيسكو لتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والابتكار في مجالات الاقتصاد والبيئة والتعليم وتطوير سبل الحد من التهديدات السيبرانية على أمن الطيران المدني.

    وناقش المشاركون في الندوة، من مسؤولين وخبراء ومختصيين في مجال الطيران المدني والأمن السيبراني والتكنولوجيا الحديثة، الحلول والابتكارات الكفيلة لمواجهة تحديات أمن الطيران المدني، وضرورة تبادل الخبرات والممارسات الفضلى، والتعاون من أجل عقد عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في المجال، وتشجيع شباب العالم الإسلامي على الانضمام إليه، ودعم رواد الأعمال.

    الإيسيسكو: العنف ظاهرة عالمية.. ونعمل على ترسيخ دعائم الاعتدال ونبذ التطرف

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي “الشرق الأوسط: المسيحيون والعنف”، الذي عقده معهد الدانوب ببودابست، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين من المغرب والأردن والعراق وسوريا والمجر وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، الذي اختتمت أعماله اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، حيث ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية، تحدث فيها عن رؤية الإيسيسكو حيال ظاهرة العنف وعالميتها، وعدم ارتهانها لإقليم دون آخر، مشيرا إلى تعدد أسبابها بحسب الأقطار والأقاليم. كما أكد أهمية النظر إلى الإسلام بوصفه دين السلام والتسامح المشدد على ضرورات الوعي الحضاري و قبول الآخر.

    واستعرض جهود منظمة الإيسيسكو المتصلة لترسيخ دعائم الاعتدال ونبذ التطرف عبر مجالات تخصصها، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، المترجمة في مؤتمرات عالمية الطابع وإصدارات محكمة وشراكات مثمرة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الصداقة العربية- الألمانية

    عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع جمعية الصداقة العربية- الألمانية، لبحث آفاق التعاون والشراكة بين الجانبين، في مجالات بناء قدرات الشباب وترسيخ قيم التعايش والتسامح، وتعزيز الحوار الحضاري.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (6 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الجانبان أهمية بناء قدرات الشباب وتدريبهم في مجال الأمن والسلام، من خلال تطوير برامج مشتركة تعزز الحوار الحضاري بين دول العالم الإسلامي وأوربا.

    واستعرض ممثلو مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي ما تقوم به المنظمة من جهود لحماية التراث المادي وغير المادي، وبرامج المركز المستقبلية في مجال دعم مهارات الشباب.

    ومن جانبهم، أعرب ممثلو جمعية الصداقة العربية- الألمانية اهتمامهم بالتعاون مع الإيسيسكو في المشاريع المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وعقد ندوات مؤتمرات مشتركة.

    مثل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في الاجتماع الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، وبعض فريق عمله، فيما مثل جمعية الصداقة العربية الألمانية، الدكتور أودو شتاينباخ، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للجمعية، والدكتور كلاوس بيتر هاس، نائب رئيس الجمعية المكلف بالثقافة والعلوم والتربية والتدريب، ومجموعة من فريق عمل الجمعية.

    الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي يطلقان جائزة أطروحتي في 1000 كلمة

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، عن فتح باب الترشح لجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، لطلاب السنة الأخيرة من سلك الدكتوراه في الجامعات، والباحثين الذين أنهوا تحرير أطروحاتهم ولم يناقشوها بعد.

    تهدف الجائزة إلى تعزيز المهارات التواصلية للطلاب، وتشجيعهم على تجويد قدراتهم في عرض ملخصات موجزة ومركزة عن أطروحاتهم العلمية، في أقل من ألف كلمة.

    وتتطلب المشاركة في الجائزة ملء الاستمارة الخاصة بالمعلومات الشخصية المطلوبة للمتسابق، والمتاحة على الرابط: https://tinyurl.com/yrmwuzx7، وإرفاق مقطع فيديو قصير (لا يتجاوز حجمه 10 ميجابايت)، يقدم فيه المرشح، بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية- الفرنسية)، أطروحته بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة، مع إرسال نص العرض بصيغة (وورد)، مع عدم استعمال الأدوات والدعائم المساعدة من قبيل الأزياء والآلات الموسيقية ومعدات المختبرات.

    ويشترط في العروض المشاركة ضرورة الصياغة السليمة والتركيز، ومراعاة عموم المتلقين غير المتخصصين. كما يجب أن يقدم العرض شرحا وافيا حول خلفية البحث وموضوع الأطروحة وأهميتها، والمصطلحات المستعملة، وأهمية الأسئلة البحثية التي يناقشها، إضافة إلى إبراز البحث ونتائجه بشكل واضح.

    وعقب غلق باب الترشح للجائزة في 30 من سبتمبر 2022، ستقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء وأكاديميين من ذوي الاختصاص بتقييم مقاطع الفيديو لاختيار عشرة مترشحين للتأهل للمرحلة النهائية، حيث ستتم دعوتهم إلى مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط بالمملكة المغربية، لتقديم عروضهم في حفل يحضره أساتذة باحثون ورؤساء جامعات وعمداء كليات ومديري مؤسسات جامعية.

    وسيجري الإعلان عن الفائزين في السابع من نوفمبر 2022، حيث ستعلن لجنة التحكيم عن الفائزين بالمركزين الأول والثاني، فيما سيختار الحضور الفائز بجائزة الجمهور، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 2000 دولار أمريكي، والثاني على 1500 دولار، فيما سيحصل الفائز الثالث على 1000 دولار.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا في أديس أبابا، بهدف تعزيز التعاون بين المنظمة والمكتب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية.

    وخلال الاجتماع استعرض ممثلو القطاع أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في دولها الأعضاء، خاصة في القارة الإفريقية، والأهمية الكبرى التي توليها المنظمة لبناء الشراكات والتعاون المتبادل مع المؤسسات الإقليمية والدولية، من أجل مواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها العالم، فيما سلط ممثلو المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا، الضوء على مجالات أنشطتهم والبرامج التي ينفذونها في إفريقيا.

    واتفق الجانبان خلال الاجتماع، على تعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، والتدريب على السلام والأمن، وتغيرات المناخية، وتنمية الشباب، وتأهيل النساء والفتيات، وتطوير برامج الصحة والصرف الصحي، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063.

    الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية تتفقان على التعاون في حزمة من المشاريع بمجال الثراث

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، حيث تم بحث مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الخميس (الأول من سبتمبر 2022) بمقر وزارة السياحة والآثار في القاهرة، بتهنئة السيد عيسى على تعيينه وزيرا للسياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في الجوانب المتعلقة بالتراث، والجهود التي تبذلها الإيسيسكو في مجال تثمينه وحمايته، من خلال إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وصندوق التراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، نوه الوزير المصري بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في مجال الحفاظ على التراث ودعم الثقافة، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز وتطوير التعاون مع المنظمة، باعتبارها شريكا استراتيجيا.

    وناقش الجانبان مستجدات الإعداد لعقد المؤتمر الدولي حول مواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها، والمقرر أن ينعقد في جمهورية مصر العربية، حيث أبدى الوزير حرصه على التعاون مع الإيسيسكو بشكل وثيق بهدف ضمان مشاركة أكبر عدد من الدول المتضررة من هذه الظاهرة حول العالم.

    وتطرق اللقاء، الذي شهد حضور عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، إلى تمويل الإيسيسكو لمبادرة تهدف إلى تعزيز التحول نحو الطاقات الخضراء والمتجددة في بعض المواقع التاريخية المصرية، كما تم الاتفاق على تسجيل المزيد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا يحمل شعار الإيسيسكو إلى الوزير، فيما قدم الوزير للمدير العام للإيسيسكو هدية تذكارية.