عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألبير ويدراوغو، رئيس الوزراء في جمهورية بوركينا فاسو، اجتماعا استعرضا خلاله مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو، وناقشا عددا من البرامج والأنشطة للشراكة في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
جاء الاجتماع، الذي حضره كل من وزيرة الخارجية ووزير التعليم في بوركينا فاسو، على هامش مشاركة الدكتور المالك والدكتور ويدراوغو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك، حيث تم استعراض أبرز نتائج البرامج والمشروعات والأنشطة، التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع بوركينافاسو، وتم التأكيد على مواصلة الشراكة البناءة بين الجانبين.
واتفق الجانبان على التعاون في عقد ندوة حول علوم الفضاء، ودورة لتدريب الشباب في بوركينا فاسو على كيفية تصميم وتصنيع قمر صناعي تعليمي “كان سات”، وتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الحفاظ على البيئة، وتسجيل مجموعة من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في بوركينا فاسو على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات لتدريب العاملين في مجال التراث ببوركينا فاسو على إعداد ملفات التسجيل وحماية وصيانة المواقع الأثرية.
وتطرق الاجتماع إلى مشكلة التسرب من التعليم، والنجاح الذي حققته بوركينا فاسو في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو.
من جانبه أشاد رئيس وزراء بوركينا فاسو بالرؤية الجديدة للإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وعبر عن شكره وتقديره للاهتمام الذي توليه المنظمة بالتعاون مع بلاده ودعم جهودها في تطوير التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تسديد متأخرات مساهمات بوركينا فاسو في ميزانية الإيسيسكو.
حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بقطاع التربية.