Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ندوة علمية افتراضية حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا، التي عقدها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت يوم الثلاثاء (11 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث بين الأثر الذي تركته اللغة العربية في اللغة الملايوية والمجتمع الماليزي على مدى قرون طوال، ابتداء من تاريخ دخول الإسلام إلى الأرخبيل الملايوي وحتى اليوم، وما أحدثته من تغييرات جوهرية في حياة الأمة الملايوية الدينية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية.

    وتناولت الندوة أربعة محاور رئيسة، هي: تاريخ وصول اللغة العربية إلى ماليزيا، وأثر اللغة العربية على الثقافة الماليزية، واللغة العربية في السياسة اللغوية الماليزية، واللغة العربية في الواقع الماليزي المعاصر.

    كما تطرق النقاش إلى أهم المكاسب التي حققتها اللغة العربية على الساحة الماليزية، والتعريف بإسهام المؤسسات الماليزية الحكومية والأهلية والأفراد في نشر اللغة العربية وترسيخها في الثقافة الماليزية.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان سلطنة عمان للعلوم

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، تحت شعار: لنعش معا شغف العلوم، بهدف إذكاء الوعي حول أهمية إدماج الطلاب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وانطلقت أعماله يوم الاثنين (10 أكتوبر 2022) في مسقط بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم والعلوم ومسؤولين وخبراء بالمنظمات الدولية المتخصصة والجامعات.

    ويمثل الإيسيسكو في المهرجان الذي تستمر أعماله على مدى ستة أيام، الدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني والدكتور عادل صميده، الخبيران بقطاع العلوم والتقنية، حيث سيلقي الدكتور صميده ورقة علمية حول الأمن السيبراني: رؤى، موارد، والممارسات الفضلى، فيما سيتناول الدكتور العيني في ورقته العلمية التحول الأخضر والعمل المناخي.

    ويستعرض وفد الإيسيسكو في المهرجان جهود المنظمة الهادفة إلى المساهمة في تطوير مجالات العلوم والابتكار، وتعزيز دور الشباب في التكنولوجيا الحديثة، وإدماجهم في مجال الحفاظ على البيئة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، ويقدم شروحا حول أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء في هذا المجال.

    اجتماع وفد من الإيسيسكو باللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة آليات تنفيذ البرامج والمشاريع التي تضمنها مخطط العمل المشترك بين الإيسيسكو واللجنة، واستعراض المشاريع التي انطلق العمل فيها بالشراكة مع مجموعة من الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية السعودية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر وزارة الثقافة السعودية، استعرض الجانبان أبرز مخرجات اللقاءات التي عقدها السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة وأعضاء اللجنة، خلال شهر أغسطس 2022، مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وتم التباحث في المشاريع التي انطلق العمل بها مع مجموعة من الشركاء بالمملكة العربية السعودية، وأبرزها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومبادرة العطاء الرقمي بشراكة مع وزراة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية. وفي ختام الاجتماع، رحب أعضاء اللجنة بتوقيع منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، وأكدوا دعمهم للعمل الثنائي.

    ضم وفد الإيسيسكو كل من الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ينظم دورتين تدريبيتين لتعليم اللغة العربية

    يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بمقره في العاصمة انجمينا، دورة تديبية في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة 50 طالبا وطالبة من الطلاب الفرنكفونيين بالمدرسة الوطنية للقضاء، تستمر لثلاثة أشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2022.

    وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين مركز الإيسيسكو والمدرسة الوطنية للقضاء في تشاد، وتهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بأساسيات اللغة العربية من أصوات ومهارات الاستماع والحديث والقراءة والكتابة، وتعريفهم أيضا بالمصطلحات القانونية باللغة العربية، وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة.

    يبلغ إجمالي عدد ساعات الدورة التدريبية 720 ساعة دراسية لكل فصل، بواقع 6 ساعات يوميا طوال أيام الأسبوع عدا يوم الأحد، وقد تم توزيع الطلاب على فصلين، يضم كل فصل منهما 25 طالبا وطالبة. ويقوم بالتدريس في هذه الدورة السيد سليمان علي حميدة، والدكتور جبل محمد جبل، وهما من المعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويشرف عليها الدكتور على محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    ومن ناحية أخرى اختتم المركز دورة تدريبية في تعليم اللغة العربية، لفائدة 75 إطارا من وزارة المرأة والأسرة وحماية الطفولة، ووزارة الصحة العامة والتضامن الوطني في تشاد، إضافة إلى 60 طالبا وطالبة بثانوية الحرية وثانوية دقيل شرق بمدينة انجمينا.

    وقد حضر الحفل الختامي للدورة السيد سعيد فرح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية في تشاد، والذي أشاد بمخرجات الدورة التدريبية، وأكد على أهمية الثنائية اللغوية، التي نادي بها النظام التربوي في تشاد، وعبر عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لدعمها تشاد من خلال مركزها التربوي، كما شكر المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا على تمويله لهذه الدورة. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين والمشاركات.

    الإيسيسكو تحتفي بالتراث الثقافي لجمهورية غينيا بيساو

    في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، نظمت سفارة جمهورية غينيا بيساو في الرباط بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال بالمملكة المغربية والشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمسية ثقافية للتعريف بالتراث الثقافي بجمهورية غينيا بيساو، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والسياحية.
    بهدف ا
    وخلال افتتاح الأمسية يوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، نوهت السيدة فيلومينا مينديس ماسكارينهاس تيبوتي، سفيرة جمهورية غينيا بيساو بالمغرب، بالدعم المستمر الذي تقدمه منظمة الإيسيسكو للشباب في غينيا بيساو، من خلال برامج التدريب والمنح الدراسية، مشيرة إلى أن هذه الأمسية تعد فرصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي لبلدها.

    من جانبه، هنأ السيد كاتب عام وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الاتصال بالمملكة المغربية، سفيرة جمهورية غينيا بيساو على هذه المبادرة. كما قدم جزيل الشكر لمنظمة الإيسيسكو التي مكنت من خلال احتفالها بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 من تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا بيساو.

    من جهتها، ألقت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، كلمة المنظمة، حيث أشادت فيها بالجهود التي تبذلها سفيرة غينيا بيساو بالرباط بهدف التعريف وتنمية التراث الثقافي الثري لبلدها، مؤكدة أن المنظمة تسعى عبر برامجها الداعمة للشباب والنساء والفئات الهشة، إلى المساهمة في تعزيز وتنمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، الذي يساعد على مد الجسور بين الشعوب، وتعزيز قيم السلام والوئام والعيش المشترك.

    وشهدت الأمسية عروضا فنية لفرق موسيقية ورقصات تراثية غينية، ومعرض للأعمال الفنية، كما تم التعريف بفنون الطهي بغينيا بيساو.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى الكراسي العلمية بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى الكراسي العلمية، الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية تحت شعار: الذكاء الاصطناعي رافعة للثورة الرقمية وأداة في خدمة الإنسانية، من أجل استعراض تجارب الكراسي العلمية المغربية، وأهمية الحفاظ على استدامتها في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ومناقشة القضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وجوانبها القانونية والتكنولوجية والاجتماعية والأخلاقية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر الأمانة العامة للجنة في الرباط، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حيث أشار إلى أهمية ربط الذكاء الاصطناعي بالكراسي العلمية، للمساهمة في تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات، وإيجاد فضاء متميز للبحث العلمي.

    وقد أكد المشاركون في الندوة ضرورة الوعي بالبعد القانوني والأخلاقي المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وضبط أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية التشبيك وطنيا ودوليا في الارتقاء بالكراسي العلمية، واستشراف آفاق تطوير أدائها وتعزيز حضورها على الساحة العلمية.

    الإيسيسكو تشارك بندوة حول إعادة تصور التعليم بعد الجائحة في إفريقيا جنوب الصحراء

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة القارية للبحث والابتكار في التعليم تحت شعار: إعادة تصور التعليم من أجل تأثير أفضل على نتائج التعلم في إفريقيا جنوب الصحراء، التي عقدها مركز مشاركة المعرفة والابتكار في إفريقيا، بالتعاون مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في إثيوبيا، بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم، وباحثين ومتخصصين في المجال بإفريقيا، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم في عالم ما بعد كوفيد 19.

    مثل قطاع التربية في الندوة، يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع، حيث استعرضت في كلمتها الدليل الذي أعدته منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 حول إعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وتم تقديمه في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو الذي انعقد في شهر مايو 2020، ليصبح بمثابة خريطة طريق للدول الأعضاء في تطوير المنظومات التعليمية.

    كما أكدت أهمية اتباع نهج شمولي لإعادة فتح المدارس بعد الجائحة، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مساحة للحوار مع جميع الباحثين الشركاء، وشبكة المعلمين، والمجتمع المدني، مركزة على الأعمدة الخمسة لإعادة فتح المدارس، وهي: المقبولية، وإمكانية الوصول، والتكيف، والتوافر والملائمة، والصحة العقلية والرفاه.

    وسلطت الندوة الضوء على البحوث الحديثة، والابتكارات، والممارسات الجيدة لتحسين نتائج تعلم الطلاب في إفريقيا جنوب الصحراء، وتشجيع توظيف البحوث في تطوير المنظومات التعليمية، مع استثمار الفرص المتاحة لتحسين النتائج التعليمية، وتجويد تدريب المعلمين، والمناهج والتقييم، واستراتيجيات التنمية.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بأوزبكستان

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة التحكيم من أجل تقييم واختيار ثلاثة فائزين من ضمن عشرة فرق مشاركة في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية أوزبكستان، الذي تنفذه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “سفانا”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) حضوريا في طشقند بجمهورية أوزبكستان، وعبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، ومجموعة من فريق عمل القطاع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشئة.

    وتم في نهاية الاجتماع إعلان الفرق الفائزة على المستوى الوطني في جمهورية أوزبكستان، حيث حصل على المركز الأول فريق “بيوتفاي”، الذي قدم مشروع منصة رقمية تربط مقدمي الخدمات والعملاء في مجال التجميل، وحاز على المركز الثاني فريق “كوزين”، بمشروع منصة رقمية لتوصيل الوجبات المنزلية، واحتل المركز الثالث فريق “منتو” عن مشروعه حول منصة لتعزيز التجربة التعليمية والتحضير لامتحانات القبول بالجامعات في البلدان النامية.

    يذكر أن هذا البرنامج تم إطلاقه في كل من أذربيجان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وباكستان، ونيجيريا، ويكتمل إطلاقه في 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو بحلول نهاية 2022، ويندرج ضمن استراتيجية وخطة عمل الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    وستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاثة فرق قدمت مشاريع من كل دولة، للمنافسة في المرحلة النهائية، التي ستقام بمقر الإيسيسكو في الرباط، لتقديم أفكار مشاريعهم الرائدة أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تشارك في أنشطة الموسم الديني لآسا الزاك بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الجلسة الافتتاحية لنسخة 2022 من الموسم الديني السنوي لزاوية آسا الزاك، ملتقى الصالحين، في مدينة آسا، بالمملكة المغربية، الذي تنظمه مؤسسة آسا الزاك للتنمية والفكر والثقافة، بتعاون مع عدد من المؤسسات، تزامنا مع الإعلان عن تسجيل الموسم الديني السنوي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في افتتاح الموسم، الذي انطلقت أعماله يوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) ويستمر على مدى ستة أيام، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، حيث أكد في كلمته أهمية تسجيل هذا الموسم على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لحماية مكوناته الروحية والثقافية والفنية والاقتصادية والاجتماعية، وأوضح أن هذا التسجيل سيمكن جهات الاختصاص من الاستفادة من الدعم الفني والخبرة التي تقدمها المنظمة بهدف إعداد المخططات المجالية ذات الصلة، وتقوية مكونات هذا الموروث الثقافي، للمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية بالإقليم.

    ومن جهته نوه الدكتور الطالب بويا لعتيك ماء العينين، المدير الجهوي للثقافة بجهة كلميم واد نون، بتسجيل الموسم الديني السنوي لزاوية آسا الزاك على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مبرزا أهمية هذه الخطوة لحماية مكوناته وصيانة التراث الثقافي بالمنطقة.

    وفي ختام الحفل، الذي حضره السيد يوسف الخير، عامل إقليم آسا الزاك، تم عرض فيلمين وثائقيين عن الموسم، وعقد ندوة ثقافية في موضوع ″الكتابات الأدبية عن المجتمع الصحراوي، شارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان التعاون في تنفيذ عدد من البرامج بدول العالم الإسلامي

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع عدد من المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة خطة عمل مشتركة لتنفيذ حزمة من المشاريع بمجالات التربية والعلوم والثقافة لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير هذه المجالات.

    جرى الاجتماع اليوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وحضره من الإيسيسكو كل من: السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب البنك الإسلامي للتنمية كل من: السيد عامر بوكوفيتش، المدير العام بالإنابة لمديرية الممارسات العالمية والشراكات، والسيد محمد شاكر محمد، مدير قسم الاستراتيجية بإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من رؤساء الأقسام بالبنك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والبنك، لتتضمن تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستشراف الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة، عبر اقتراح مشاريع عملية تلبي احتياجات دول العالم الإسلامي.

    وأكد الجانبان حرصهما على العلاقة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بالبنك الإسلامي للتنمية، وأهمية تعاونهما في تنفيذ برامج ومشاريع تخدم الدول الأعضاء، حيث استعرض وفد الإيسيسكو أبرز برامج المنظمة في مجالات العلوم، والتي تشجع الشباب على الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية في مختلف الجامعات المرموقة بالعالم لدعم البحث العلمي، وكذلك أهم المشاريع والدراسات التي يعمل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على إنجازها، والمؤتمرات التي يعقدها، إلى جانب البرامج التدريبية وورش العمل الموجهة بالأساس إلى تعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء، لوضع خطط تنفيذية لبعض البرامج والمشاريع، لتنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية.