Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم العالمي للمدن.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستثمار في التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة

    يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “مدينة أفضل، حياة أفضل”، وهي فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مستقبل المدن والمناطق الحضرية، وإذكاء الوعي بضرورة الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تلكم التحديات، وأهمية بناء الشراكات والتعاون من أجل تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز المدن الخضراء.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة في دعوة الدول والحكومات والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل المشترك للحفاظ على البيئة في المدن، وتعزيز السياسات التنموية والبرامج الكفيلة بدعم سرعة التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة، وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، للمساهمة في تحقيق العيش الكريم لجميع سكان هذه المدن، وتوفير الهواء النقي والمياه الصالحة للاستخدام، من خلال إعطاء الأولوية لتمويل القطاع البيئي.

    ومساهمة منها في تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، المتعلق بالمدن والمجتمع المستدام، وضعت منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خطة عمل طموحة لبرنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، لتعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة.

    وإدراكا من الإيسيسكو لأهمية تطوير المدن القائمة حاليا والتحول بها لتصبح مدنا ذكية ومرنة ومستدامة، فضلا عن مراعاة بناء المدن الجديدة وفق أحدث المواصفات في هذا المجال، لتحسين ظروف الحياة والحفاظ على الموارد الطبيعية، تؤكد المنظمة التزامها بتعزيز جهود دولها الأعضاء لبناء استراتيجيات تتوافق مع الممارسات الفضلى في هذا المجال، والمساهمة في تنسيق العمل المشترك لدعم الفئات الأكثر هشاشة داخل المدن، من خلال تطوير وتنفيذ برامج ومشاريع طموحة للمساعدة في تبني هذا المفهوم الجديد.

    الإيسيسكو تشارك في المناظرة الثانية للفرنكوفونية العلمية بمصر

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المناظرة الثانية للفرنكوفونية العلمية، التي تندرج في إطار النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، والتي تعقدها الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية بالقاهرة، خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري، بحضور رفيع المستوى من جانب وزراء للتعليم العالي والبحث العلمي في عدد من الدول، بالإضافة إلى رؤساء جامعات وباحثين أكاديميين ومتخصصين، وعدد كبير من الطلاب.

    مثل الإيسيسكو في المناظرة، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، حيث تناول في مداخلته موضوع “الاستشراف في التعليم: نحو أي تطور؟”، وأبرز فيها أهمية الاستشراف الاستراتيجي في تطوير التعليم بدول العالم الإسلامي وحول العالم.

    وتطرقت أعمال المناظرة إلى مواضيع الذكاء الاصطناعي، من خلال فتح المجال لتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في هذا المجال، ومساهمته في تطوير التعليم العالي، والعلوم الصحية، والعلوم والتكنولوجية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم الإدارة، واقتراح توصيات إلى الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، لإثراء مشروعها حول الأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية.

    استعراض جهود الإيسيسكو في بناء قدرات النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين

    في إطار مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الدولية، التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن وعبر تقنية الاتصال المرئي، حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، جهود المنظمة في مجال بناء قدرات النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين.

    وفي الجلسة المخصصة لمناقشة تنمية الريادة النسائية ومشروع دراسة الحالات، يوم الأربعاء (25 أكتوبر 2022)، أشارت ممثلة الإيسيسكو إلى أن النساء يمثلن ما يقرب من نصف إجمالي عدد السكان في العالم الإسلامي، ما يجعل بناء قدراتهن ضرورة من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

    وأكدت أن منظمة الإيسيسكو تصمم برامج مبتكرة متعددة القطاعات من أجل مكافحة الفقر والتهميش الاجتماعي والاقتصادي والتمييز، وتضع الشباب والنساء في قلب أولويات رؤيتها واستراتيجية عملها، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين النماذج النسائية الملهمة، والاستفادة من تجاربهن ومشوارهن الإيجابي ومهارتهن لبناء المجتمعات التي نريد.

    وأضافت أن المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والمنبثقة من رؤيتها الاستشرافية، تهدف إلى إعادة التفكير في مستقبل العالم، وفي المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية، وفي مكانة الإنسان باعتباره مركزا لجميع البرامج والسياسات.

    وقالت السيدة راماتا في عرضها إن الإيسيسكو تقترح دمج بعض القضايا المهمة في الأنظمة التعليمية، في مقدمتها بناء السلام، والدعم النفسي والاجتماعي للنساء المستضعفات، وتوظيف الرياضة كأداة قوية لترسيخ التعايش وتحقيق التنمية، بالإضافة إلى توظيف ابتكارات النساء في ريادة الأعمال، من أجل النهوض بمجتمعاتنا وتحقيق الرفاه.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في الكاميرون حول التسجيل على قوائم التراث

    في إطار احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة الإفريقية، انطلقت أعمال الدورة التدريبية، التي ينظمها قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الفنون والثقافة بجمهورية الكاميرون، واللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو، بهدف بناء قدرات 16 متخصصا في مجال التراث.

    واستهل حفل افتتاح ورشة العمل، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) بمقر اللجنة الوطنية الكاميرونية في ياوندي، بعرض أنشطة الإيسيسكو في مجال حفظ التراث المادي وغير المادي وصونه وحمايته، عبر إدراج المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، واستعراض توجهات المنظمة الاستراتيجية نحو القارة الإفريقية.

    ويدير الورشة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، كل من الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، وخبيران محليان، ويشارك فيها متخصصون ومسؤولون في التراث من عدة جهات بالكاميرون، وخبراء بوزارة الفنون والثقافة بجمهورية الكاميرون.

    وتركز أعمال الورشة على تعزيز قدرات 16 متخصصا بمجال التراث في جمهورية الكاميرون، من خلال تطوير كفاءاتهم في إعداد ثماني ملفات خاصة بتسجيل أربعة مواقع للتراث المادي وأربعة عناصر ثقافية من التراث غير المادي، حسب مقتضيات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ووضع آليات للمراقبة والمتابعة من قبل مسؤولي وزارة الفنون والثقافة الكاميرونية وخبراء الإيسيسكو، وعرض هذه الملفات على الدورة الحادية عشرة للجنة التراث في العالم الإسلامي المقرر عقدها سنة 2023.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تعلنان أسماء المشاركين في معرض مسابقة تراثي

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة المصرية، عن أسماء المتسابقين الذين تم اختيار أعمالهم للمشاركة في معرض مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، التي تندرج في إطار الاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، وتهدف إلى تشجيع المصورين الفوتوغرافيين بدول العالم الإسلامي على التوثيق الإبداعي للمباني والمناطق الأثرية في القاهرة والمدن الأخرى بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وتم تحديد أسماء المتسابقين، الذين تم اختيار أعمالهم للمشاركة في معرض المسابقة بناء على تقييم وقرارات لجنة التحكيم المختصة، التي اجتمعت في مقر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالقاهرة، حيث انقسمت الأعمال المشاركة إلى قسمين، الأول: مرتبط بتراث مدينة القاهرة، للمصورين والمهتمين من جمهورية مصر العربية، والقسم الثاني: مرتبط بتراث مدن العالم الإسلامي، للمصورين المنتمين إلى باقي الدول الأعضاء في الإيسيسكو. وجاء اختيار لجنة التحكيم كالتالي:
    •القسم الأول الخاص بالتراث المعماري والعمراني لمدينة القاهرة: شهد اختيار أعمال97 متسابقا بإجمالي 120 عملا، للمشاركة في المعرض.
    • القسم الثاني الخاص بالتراث المعماري والعمراني لمدن دول العالم الإسلامي، والأعضاء بمنظمة الإيسيسكو: شهد اختيار أعمال 67 متسابقا بإجمالي 115 عملا، للمشاركة في المعرض.

    ويمكن الاطلاع على أسماء أصحاب الأعمال المختارة للمشاركة في المعرض، وجنسياتهم من خلال صفحات وحسابات منظمة الإيسيسكو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك حسابات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمصر.

    وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة وتسليم الجوائز وافتتاح معرض الأعمال المشاركة في المسابقة بالتزامن مع حفل اختتام فعاليات الاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، والذي سوف يحدد لاحقا.

    الإيسيسكو والألكسو تبحثان الأنشطة المشتركة لخطتي عمل المنظمتين لعام 2023

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في إطار التواصل المستمر بين المنظمتين للعمل من أجل تعزيز الشراكة القائمة بينهما في مجالات العمل المشتركة، بما يخدم دولهما الأعضاء ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الجانبان عددا من المحاور الرئيسية لعمل قطاعات ومراكز وإدارات المنظمتين، والمبادرات والبرامج والمشاريع في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي والعلوم الاجتماعية والإنسانية والاتصال، والتي يمكن التعاون بين المنظمتين في تطويرها وتنفيذها، من أجل المساهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي.

    مثل كل من الإيسيسكو والألكسو في الاجتماع عدد من المسؤولين والخبراء في المنظمتين، وتم الاتفاق على اختيار مجموعة من المحاور المشتركة ليتم تضمينها في الأنشطة التي ستشملها خطتا عمل المنظمتين لعام 2023 والأعوام التالية.

    أشاد برؤية المنظمة والتحديث الشامل في إدارتها وخطط عملها.. كتاب جديد: الانطلاقة العملاقة للإيسيسكو الثالثة تؤكد أن مستقبلها يُبنى على قواعد راسخة وبفكر مبدع

    أشاد كتاب صدر حديثا في المملكة المغربية بما شهدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال السنوات الثلاث الماضية، من تطوير وتحديث في الإدارة والبرامج وخطط العمل والتفكير والابتكار واستشراف المستقبل والانفتاح والتعامل الذكي مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفي التجاوب مع احتياجات الدول الأعضاء، مؤكدا أن ذلك انتقل بالإيسيسكو من مرحلة إلى أخرى جديدة، على نحو غير مسبوق، حتى صارت في طليعة المنظمات الإقليمية المميزة.

    وخصص كاتب الكتاب الأستاذ عبد القادر الإدريسي، في كتابه: “ثلث قرن في يونسكو العالم الإسلامي”، فصلا كاملا للحديث عن (الإيسيسكو الجديدة)، التي بدأت مع تولي الدكتور سالم بن محمد المالك منصب المدير العام للمنظمة، عقب انتخابه في المؤتمر العام الاستثنائي الثالث، الذي انعقد بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية يومي 9 و10 مايو 2019.

    وجاء في الفصل، الذي حمل عنوان (الإيسيسكو الجديدة تنفتح على آفاق واسعة): “لقد عرفت الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الأخير، تطورا شاملا وتحديثا واسعا في الإدارة، وفي البرامج وخطط العمل، وفي المشروعات الحضارية الكبرى، وفي التفكير والابتكار، والتخطيط المستقبلي، وفي الانفتاح على آفاق واسعة، وفي الانخراط والاندماج في المحيط الدولي، وفي التفاعل مع الثقافات الإنسانية، وفي التعامل الذكي والرشيد مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفي التجاوب مع احتياجات الدول الأعضاء، لتعزيز قدراتها في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات المنظمة، وفي إطار خطة العمل الثلاثية، وهو الأمر الذي انتقل بالإيسيسكو من مرحلة إلى أخرى جديدة، على نحو غير مسبوق، حتى صارت هذه المنظمة الراقية والمتطورة، في طليعة المنظمات الإقليمية المتقدمة والمتفوقة والناجحة والمميزة”.

    وأشار الكتاب إلى أن: “هذه الجهود الضخمة والمثمرة، التي انطلقت مع بداية المرحلة الثالثة، يعود الفضل فيها، بعد حمد الله تعالى على عونه وتوفيقه سبحانه، إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، الذي جعل من المنصب الذي يشغله بصفته المدير العام للإيسيسكو، القيادة الفكرية الواعية والحكيمة للعمل الإسلامي المشترك، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، الداعم للتنمية الشاملة المستدامة في دول العالم الإسلامي كافة”.

    وأوضح أن هذه الجهود: ما كانت لتثمر وتؤتي أكلها وتنتج ويكون لها الآثار القوية على عمليات البناء والإنماء في مجموع الدول الأعضاء في المنظمة، لو لم يتجند لها المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، ويدير عمليات التنفيذ والتسيير بمهارة عالية، وببراعة في التخطيط والتدبير وابتكار الحلول والمخارج، وفي التفكير المبدع. وتلك هي مقومات الرؤية الجديدة التي اعتمدها منهجا للعمل، وقاعدة للبناء، والركيزة الأساس للاستراتيجية العملية والواقعية، التي انطلق بها ومنها، ولا يزال يواصل الاسترشاد بها والعمل في إطارها.

    وتناول الفصل المخصص للإيسيسكو الجديدة في الكتاب بالتفصيل محاور التغيير الذي شهدته المنظمة، فتحت عنوان: “أهداف تواكب التغيرات”، اعتبر أن الأهداف الستة، التي يتضمنها ميثاق الإيسيسكو، المصادق عليه من المجلس التنفيذي في دورته الأربعين بأبوظبي خلال شهر يناير 2020، ترسم بدقة خريطة الطريق للمنظمة، وتحدد المهام التي تضطلع بها. كما أشار إلى التطور في الإجراءات والتدابير بالإيسيسكو، والتي تُعد تجديدا في المفاهيم والمصطلحات والرؤى، والابتكار المتجدد والإبداع في التنفيذ، والقيادة الاستشرافية للعمل الجماعي،والنقلة النوعية في البرامج والمشروعات التي تنفذها المنظمة.
    ونوه الكتاب بأن الاسم الجديد لمنظمة الإيسيسكو (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة) يتوافق مع الرؤية الجديدة، التي أقامت عليها انطلاقتها الحالية، معتبرا أنه يفتح أمامها الأبواب الواسعة للانخراط في دوائر إقليمية ودولية أوسع، وللولوج إلى فضاءات إنسانية أرحب، على امتداد كوكبنا.

    وتحت عنوان: “الإيسيسكو تصنع مستقبلها”، كتب الأستاذ الإدريسي في كتابه: “ولا أحسبني مبالغا أو مغاليا في الحكم، إذا ما أعربت عن يقيني بأن مستقبل الإيسيسكو في المديين المتوسط والبعيد، يُصنع اليوم بقيادة المدير العام الدكتور سالم بن محمد المالك، في ضوء الرؤية الجديدة، التي جاء بها للنهوض بالإيسيسكو، ولضخ دماء جديدة في شرايينها، وللدفع بها نحو التجديد والتحديث والتطوير ومواكبة العصر ومسايرة المتغيرات”.

    وتابع: “فالانطلاقة العملاقة التي سارت بها الإيسيسكو منذ بداية مرحلتها الثالثة، خير دليل على أن المستقبل يُبنى على قواعد راسخة، ويُصنع بفكر مبدع خلاق، وفي ضوء الرؤية الجديدة التي انتقلت بها هذه المنظمة من مرحلة إلى أخرى، حتى صارت قاعدة لتطوير العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا وتكنولوجيا واتصاليا وإعلاميا، وبيتا راقي المستوى للخبرة رفيع القيمة في هذه المجالات الحيوية”.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في المملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام للمؤسسة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (25 أكتوبر2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على التعاون مع الجميع وانفتاحها على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في أي مكان.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المقوشي حرص مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في مختلف المجالات والتخصصات لا سيما في ما يتعلق بتعزيز الحوار الحضاري بن الشعوب.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك وعدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو الوفد في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    انطلاق برنامج الإيسيسكو الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر

    شرعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنفيذ برنامجها السنوي الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي أُعد بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ويمتد على مدى تسعة أشهر من أكتوبر 2022 إلى يونيو 2023.

    وافتتح البرنامج يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، بتنظيم اجتماع للخبراء بقاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو، شارك فيه حضوريا وعن بُعد الخبراء الدوليون العشرة الذين تم اختيارهم للمشاركة في تأطير الدورات التدريبية العشرين ضمن البرنامج، والذي توفره الإيسيسكو للمرة الأولى لفائدة مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في عشر دول من غرب إفريقيا ووسطها، وجنوبي شرق آسيا، وآسيا الوسطى.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، أن إطلاق البرنامج يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو التي تؤكد ضرورة توفُّر قيم الجودة والاستدامة والتجديد والتلاؤم مع احتياجات الدول الأعضاء.

    واستضافت قاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها يوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022)، أعمال الدورة التدريبية الأولى التي أطّرها الخبير التربوي الدكتور محمد إسماعيلي علوي، بعنوان: كفايات مدرّسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستفادت منها عبْر تقنية الاتصال المرئي خمس مجموعات من مدرّسي اللغة العربية ومدرّساتها في تشاد، ونيجيريا، وبنين، وغينيا، والكاميرون، ومجموعة سادسة حضورية داخل القاعة، كما شارك فيها عن بُعد وبشكل فرديّ متدرّبون من دول ومناطق أخرى.

    وستُخصص دورة يوم (26 أكتوبر 2022) لخمس مجموعات من مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في خمس دول آسيوية هي ماليزيا، وإندونيسيا، وأوزبكستان، وباشكورتستان، وفيتنام.

    ويتم التنسيق في تنفيذ هذا البرنامج مع مراكز الإيسيسكو التربوية الإقليمية، وأقطابها التدريبية، وكراسيها العلمية المختصة بدراسات اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من الجامعات حول العالم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بليبيا حول دور التربية التحويلية في بناء السلام ونبذ العنف

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة درنة بليبيا، ورشة عمل حول دور التعليم والتربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها في مقر جامعة درنة يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى تقديم التربية التحويلية والاستفادة من قدراتها على نقل القيم والمهارات الحياتية والمواطنة من المدرسة إلى المحيط المحلي والعالم الحقيقي، وتحديد آليات دمج قضايا بناء السلام والقدرة على الصمود والوقاية من التطرف العنيف في الأنشطة الثقافية بالمدرسة وخارجها.

    وقد حضر الافتتاح الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وأعضاء اللجنة، ورئيس جامعة درنة، فيما مثل قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور حسن الحجامي، خبير في القطاع، وأعضاء من فريق القطاع، حيث أشار في مداخلته إلى أن الإيسيسكو تلتزم من خلال مبادراتها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك، من أجل تعبئة الطاقات والكفاءات للقضاء على العنف، وبناء السلام والاستقرار بالمجتمعات.

    واستعرض أبرز جهود المنظمة في مجال بناء السلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ومركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، في مدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار. كما استعرض أهم برامج وأنشطة المنظمة في المجال، وفي مقدمتها برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، وبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.