Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول أهمية الحفاظ على المناخ والحد من تلوث الهواء

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتعاون مع منصة نومادهود، وبشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية ندوة حول قضايا المناخ ومحاربة تلوث الهواء، بهدف تعزيز سبل وآليات تبادل المعارف والخبرات المرتبطة بالبيئة وتعزيز دور الشباب في قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية خلال شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

    مثل منظمة الإيسيسكو، في الندوة عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والدكتورة هدى عبد الله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، حيث استعرض الدكتور فؤاد العيني جهود المنظمة للمساهمة في حماية البيئة، وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنمية قدرة الدول الأعضاء على التكيف والمرونة ضد انعكاسات التغيرات المناخية وتلوث الهواء، من خلال ترسيخ مفاهيم المدن الذكية والمستدامة، وإذكاء وعي الشباب وتدريبهم على أهمية الحفاظ على كوكب الأرض.

    من جهتها، سلطت الدكتورة المقيرحي الضوء على أهمية ثقافة الحوار حول قضايا المناخ والهواء، وانعكاساته البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى ضرورة المحافظة على التنوع البيولوجي، من خلال استخدام التقنيات البيئية الحديثة، لتحقيق الأهداف الطموحة في مجال المناخ، وتعزيز الحوار بين الحضارات والأجيال لتوعية الشباب بأهمية حماية البيئة، والتأكيد على ضرورة الحوار البيئي القائم على احترام القيم الإنسانية وقيم العدالة والتسامح.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بالجامعة الإسلامية الروسية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بجمهورية باشكورتستان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش الذي ستحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات الأخرى في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا وسائر جامعات روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وفضيلة شيخ الإسلام طلعت صفا تاج الدين، رئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم “مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى”، إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، وفي عموم مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في إطار الخصوصيات المحلية بالمنطقة، وإغناء الدراسات اللغوية التقابلية بين اللغة العربية واللغات الأم للطلاب، وإبراز التراث الأدبي والعلمي والثقافي المكتوب بلغات الشعوب المسلمة المدوَّنة بالحرف العربي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، والتعريف بوسطية الإسلام وعطاءاته الحضارية وقيمه الإنسانية السمحة.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو الداعية إلى استثمار الكراسي الجامعية المتخصِّصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث اللساني التطبيقي ودعم التميّز والابتكار وتنويع مصادر المعرفة، حتى تقود الجامعات الجهود الوطنية لتطوير التعليم العربي وتوفر حاضنة أكاديمية له تعزز روح الابتكار والمبادرة والتطوير.

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية في ماليزيا حول تنمية مهارة المحادثة باللغة العربية

    اختُتمت الدورة التدريبية الوطنية حول تنمية مهارة المحادثة باللغة العربية، التي عقدها مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع وزارة التربية الماليزية، ومركز التميز لطرق تدريس اللغة العربية بالمعهد العالي الإسلامي، وقسم دراسات اللغة واللغويات العربية بالكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، في إطار أنشطة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وضمن برامج التعاون بين الإيسيسكو واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    حضر حفل اختتام الدورة اليوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، بمقر مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، الدكتور عبد الرزيف بن زيني، نائب رئيس الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، والسيد محمد فوزي بن عبدل، والسيد محمد نور شام بن عبد الرحمن، المسؤوليْن في وزارة التربية الماليزية.

    وشارك في الدورة، التي استمرت على مدى أربعة أيام، 56 إطارا تربويا ماليزيا من العاملين في مجال التعليم العربي من مختلف الولايات الماليزية، وأطر أعمالها ثلاثة خبراء ماليزيين، هم الدكتورة نور مزيدة بنت محمود، والدكتور عزالي بن زين الدين، والدكتور شكري بن زين الدين، بالإضافة إلى مجموعة من محاضري قسم دراسات اللغة واللغويات العربية بالكلية الجامعية العالمية بسلانجور.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار في المجال الثقافي

    عقد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيدة فرانسواز رومارك، وزيرة الثقافة والفرنكوفونية بالكوت ديفوار، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والكوت ديفوار في مجال الثقافة.

    وجرى الاجتماع يوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، على هامش انعقاد مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية من أجل التنمية المستدامة (مونديالكوت 2022)، بحضور الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والسفير روبير دجيرو لي، سفير كوت ديفوار في المكسيك، ووفد يضم عددا من المسؤولين بوزارة الثقافة الإيفوارية.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور بنعرفة التوجهات العامة لمنظمة الإيسيسكو، منوها إلى أن إفريقيا في صلب أولويات رؤيتها الاستراتيجية، حيث تطلق وتنفذ عددا من البرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبها، أشادت السيدة رومارك بالجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لفائدة الدول الأعضاء، معربة عن سعادتها لتسجيل ثلاثة مواقع تاريخية على لائحة التراث في العالم الإسلامي خلال عام 2022.

    وناقش الجانبان الترتيبات المطلوبة لإعلان أبيدجان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023 عن المنطقة الإفريقية، حيث أكدت الوزيرة استعداد بلدها لتنظيم الاحتفالية بما يليق ببرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب

    عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع قطاع المشاريع بمنتدى التعاون الإسلامي للشباب، حيث تم بحث مستجدات التعاون بين المنظمة والمنتدى.

    مثل قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة القطاع، وفريق عمل القطاع، فيما مثل قطاع المشاريع بمنتدى التعاون الإسلامي للشباب السيدة توجبا سيرين سيرسي، مديرة المشاريع الدولية، مرفوقة بعدد من الخبراء بالمنتدى.

    وخلال الاجتماع أكدت ممثلة الإيسيسكو الأهمية التي توليها المنظمة لبناء قدرات الشباب والنساء، وقضايا الصحة العقلية، وبناء السلام وتطوير النظم التعليمية في دول العالم الإسلامي، كما قدم فريق عمل قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية عروضا مفصلة حول أبرز برامج وأنشطة الإيسيسكو في هذه المجالات.

    من جانبها، أشادت السيدة توجبا سيرين سيرسي، بالدعم الذي تقدمه الإيسيسكو للمنتدى، كما وجهت جزيل الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك على الرسالة المصورة التي وجهها إلى الدورة الأولى للقمة العالمية للشباب التي نظمها المنتدى خلال شهر أغسطس 2022، مؤكدة أنها نالت تقديرا كبيرا من المشاركين.

    واستعرض قطاع المشاريع بمنتدى التعاون الإسلامي للشباب أبرز أنشطة وبرامج المنتدى، حيث تم تأكيد حرص المنتدى على الاستفادة من خبرات منظمة الإيسيسكو في القادم من البرامج، خصوصا التي تركز على الثقافة، وبناء قدرات الشباب، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك من أجل النهوض بأوضاع الشباب في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو وجامعة باكو تعقدان مؤتمرا دوليا حول تحديات مجالي الكيمياء النظرية والتجريبية

    اختُتمت اليوم الجمعة (30 سبتمبر 2022) أعمال المؤتمر العلمي الدولي حول التحديات الحديثة في مجالي الكيمياء النظرية والتجريبية، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي التربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة باكو في جمهورية أذربيجان، من أجل تعزيز البحث العلمي في الكمياء النظرية والتجريبية، وتحفيز الباحثين الشباب على بناء مسيرة مهنية في المجال، والاحتفاء بإسهامات عالمة الكمياء الأذربيجانية رفيقة علييفا في مجالات الكيمياء والبيئة.

    وقد شهد المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، مشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين وعلماء ومختصين في العلوم والتكنولوجيا، حيث ناقشوا خلال الجلسات إسهامات العالمة رفيقة علييفا في مجال الكمياء، وتبادلوا الأفكار حول مجموعة من الأبحاث التطبيقية الحديثة في مجالات الكيمياء التحليلية، والكيمياء البيئية، وحماية البيئة، ومنهجية تدريس الكيمياء.

    وفي كلمة الإيسيسكو، استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، جهود المنظمة في تعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتطوير ريادة الأعمال في الدول الأعضاء، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والبرامج والأنشطة، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة إمبرايس الأمريكية للإغاثة

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع منظمة إمبرايس الأمريكية للإغاثة، حيث تم بحث آفاق التعاون بين المنظمتين في مجالات التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الاجتماعية والصحية، وتطوير التعليم، وبناء قدرات النساء والأطفال.

    مثل قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (29 سبتمبر 2022)، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة القطاع، وفريق عمل القطاع، فيما مثل منظمة إمبرايس للإغاثة السيد سافاس متين، مدير مشاريع بالمنظمة، وعدد من أعضاء فريق عمل المنظمة.

    وخلال الاجتماع، استعرضت السيدة أميرة الفاضل رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، كما سلطت الضوء على أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة في دولها الأعضاء، مؤكدة استعداد الإيسيسكو للتعاون مع منظمة إمبرايس للإغاثة لدعم دولها الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الاجتماعية والصحية وتطوير التعليم وتأهيل المرأة والأطفال وتوفير إمدادات المياه والصرف الصحي.

    من جانبه قدم السيد متين عرضا حول مجالات عمل منظمة إمبرايس وبرامجها التي تعنى خاصة بالتعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي وتأهيل المرأة والزراعة واللاجئين والمشردين، وتعمل في 40 دولة حول العام، ولديها شراكات مع هيئات منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

    وفي ختام الاجتماع، حدد الطرفان عددا من المجالات ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة النقاش والتنسيق من أجل إرساء شراكة مثمرة بين المنظمتين.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع بمدينة وزان المغربية

    في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الثانية لملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع، تحت شعار: البعد الجمالي الروحي ودوره في خدمة وحدة الوطن والأمة، الذي تنظمه جمعية الصفا لمدح المصطفى في مدينة وزان، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وعمالة إقليم وزان، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال بالمملكة المغربية.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى، الذي انطلقت أعماله يوم الخميس (29 سبتمبر 2022)، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، حيث أكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية، التي أقيمت في ساحة الاستقلال، أهمية عقد هذا الملتقى الثقافي الروحي والفني، ودوره في تجديد الإشعاع الحضاري والثقافي لمدينة الزاوية الوزانية من جهة، وفي إثراء التنوع الثقافي الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي من جهة أخرى.

    وأضاف أنه في إطار حرص الإيسيسكو على توثيق التراث الثقافي، فقد تم تسجيل تقنية ومهارة الجلابة الوزانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الكلمة ألقى السيد الغياتي القصيدة الشعرية التي كتبها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحت عنوان: تاج المدائح، تقديرا منه لمدينة وزان ولتاريخها الثقافي والحضاري العريق.

    الإيسيسكو ترأس الجلسة الوزارية الختامية لمؤتمر اليونسكو للسياسات الثقافية بالمكسيك

    أدار الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجلسة الوزارية الختامية لأنشطة المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية من أجل التنمية المستدام”(مونديالكولت 2022)، الذي نظمته اليونسكو بمشاركة 115 وزيرا للثقافة و70 منظمة ومؤسسة دولية يمثلون الدول الأعضاء، وكانت الجلسة تحت عنوان “الثقافة من أجل التنمية المستدامة”، وشارك فيها وزراء الثقافة في مصر والتشيك وقبرص ولكسمبورغ وإندونيسيا وسيراليون وناميبيا وسبع منظمات دولية.

    وتناولت مداخلات الوزراء سبل تطوير السياسات الثقافية في الدول الأعضاء، خاصة منها ما يتعلق بمؤشرات الصناعات الثقافية والإبداعية التي تفوق مداخيلها سنويا 2.250 مليار دولار، لتمثل 13% من نسب التشغيل الحضري، مشيرين إلى أن الثقافة تعد اليوم محركا اقتصاديا أساسيا للسياحة المستدامة يعتمده 90% من بلدان العالم، بما تتيحه من دخل من التراث والتظاهرات الفنية والصناعات التراثية والمهارات التقليدية.

    وخلال إدارته للجلسة أشاد الدكتور زين العابدين بالشراكة بين منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، مضيفا أن المنظمتين تعملان على الارتقاء بمؤشرات الاقتصاد الثقافي والإبداعي لتوفير أسباب التنمية المستدامة المندمجة، ومؤكدا أن الصناعات الإبداعية تمثل اليوم قطاعا حيويا ينتج حاليا 29.5 مليون فرصة عمل مباشرة ينتفع بها شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، وانطلاقا من هذا الوعي المشترك، تعمل كل من المنظمتين لجعل الثقافة قاطرة تنمية مستدامة لدولها الأعضاء، بما في ذلك إسناد دور المرأة المبدعة ودعمه.

    وأوضح رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو أن الصناعات الإبداعية عن بعد شهدت تطورا فاقت نسبته 34% في خصوص الإقبال على اشتراكات الفيديو، مما جعل منظمة الإيسيسكو تقارب قضايا السياسات الثقافية من منطلق جديد، يتفق مع التحولات التي يشهدها “الاقتصاد البنفسجي” وهو بديل أساسي للاقتصادات المتحولة، لا يقل قيمة عن الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والاقتصاد الرقمي والاقتصاد التضامني والاجتماعي، من منطلق ما تختزله التنمية الثقافية لتوظفه في بناء فريد لمفهوم الثروة البشرية، الرمزية منها والمالية في دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن إحداث الإيسيسكو أخيرا “لمركز السياسات الشاملة لتطوير الواقع الثقافي” و”المختبر الدولي: الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، دليل على حرصها على مواجهة التحديات الثقافية المطروحة اليوم واهتمامها بالتحولات التي تشهدها، إضافة إلى إيلاء البعد التنموي الإبداعي أولوية مطلقة بما يستحق من مراجعات ودراسات وبحوث ومقاربات علمية كمية ونوعية معاصرة.

    خلال مؤتمر السياسات الثقافية والتنمية بالمكسيك.. الإيسيسكو تستعرض جهودها لتعزيز حضور الثقافة والسلام في العالم

    نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، كلمة الإيسيسكو في مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت 2022)، والتي أكد فيها أن المنظمة تعمل على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث الثقافي، من خلال التشجيع والتحفيز على الصناعات الثقافة والإبداعية، والاقتصاد الثقافي الرقمي، والمساهمة في بناء سوق عمل افتراضي وتفاعلي أكثر ترابطا وذا قيمة مضافة عالية.

    وأضاف في كلمة الإيسيسكو بالمؤتمر، الذي عقدته اليونسكو في العاصمة المكسيكية مكسيكو خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر 2022 وشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من وزراء الشؤون الثقافية وممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة ونخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية والفنية المرموقة، أن منظمة الإيسيسكو تحملت أيضا مسؤولية العمل على تعزيز أجندة “الثقافة والتنمية” وإظهار الروابط القائمة بين الثقافة وتطلعات الأفراد من أجل بناء السلام وإعادة إحلاله.

    وأوضح أن الإيسيسكو تساهم في وضع مفهوم للثقافة، بالتعاون مع المؤلفين والباحثين، وتجري دراسات وأبحاثا وتحليلات بهدف زيادة البحث في المعاني المتجددة للثقافة الرقمية والصناعات الثقافية والإبداعية، في علاقتها بالناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات النمو والأداء وقضايا النوع الاجتماعي، وكذلك مكانة الفنان والمبدع.

    وأشار إلى إن الإيسيسكو أصدرت وثائق وظيفية عديدة بالغات العربية والفرنسية والإنجليزية في قضايا متعلقة بالوساطة والحقوق الثقافية، ودور المجتمع المدني في تعزيز الحوار والسلم، وتعهدات من أجل الثقافة والمدينة، وأن هذه الوثائق مكنت من إنشاء مؤسسات جديدة في عدد من الدول الأعضاء أعادت رسم السياسات الثقافية.

    واختتم الكلمة بالتنويه إلى أن الإيسيسكو تعمل مع العديد من دولها الأعضاء، على القضايا التي تناولها المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة، وذلك من خلال “المختبر الدولي: الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وكذلك “المركز الدولي للسياسات الشاملة لتعزيز الواقع الثقافي”، وأن الإيسيسكو تهدف إلى التعاون والعمل المشترك مع اليونسكو، من أجل تعزيز حضور الثقافة والسلام في العالم.