Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي “أيام إيراسموس العلمية” بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الأولى للمؤتمر الدولي “أيام إيراسموس العلمية”، الذي عقده المكتب الوطني لبرنامج إيراسموس بلوس في المملكة المغربية، بشراكة مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي وجامعة القاضي عياض بمراكش، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، وممثلية الاتحاد الأوروبي، ورابطة رؤساء الجامعات في المملكة المغربية، بهدف تعزيز التبادل العلمي في مجالي التعليم العالي والابتكار.

    مثل الإيسيسكو خلال المؤتمر، الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر 2022) واستمر على مدى يومين بمقر جامعة القاضي عياض، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وقد استعرض الدكتور الهمامي أهمية الاستشراف من أجل استكشاف مستقبل التعلم والتعليم، مبرزا التغييرات المستمرة والمعقدة التي تواجه عالم اليوم. كما ناقش ضرورة تنمية قطاع التعليم وتطوير المهارات لتتوافق مع وظائف الغد.

    وقد ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي من باحثين وأساتذة جامعيين وخبراء ومختصين في المؤسسات والمنظمات العاملة بمجال التعليم العالي، عددا من المبادرات والأبحاث العلمية والمشاريع التي تهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الكوادر والطلاب الجامعيين.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بالقاهرة حول التسامح والسلام والتنمية المستدامة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي، الذي نظمته جامعة الدول العربية، بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، وعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بجمهورية مصر العربية، بحضور رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين من الدول العربية، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    وسلط المؤتمر، الذي انعقد يومي 17 و18 أكتوبر 2022، الضوء على جهود المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية والتعصب ونشر ثقافة التسامح، ورصد المعوقات والتحديات، واستشراف رؤية مستقبلية لنشر ثقافة التسامح وترسيخ مبادئه من أجل استدامة السلام والتنمية في الوطن العربي.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، حيث قام بعرض جهود منظمة الإيسيسكو في إرساء مبادئ التسامح ومكافحة التطرف، من خلال مقاربات شمولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتعزيز التسامح وتحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل دولية حول بناء قدرات مربي الإبل في مالي

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع معهد الاقتصاد الريفي في جمهورية مالي، واللجنة الوطنية المالية لليونيسكو والإيسيسكو، ورشة عمل دولية حول بناء قدرات مربي الإبل على الممارسات الجيدة في تربية الحيوان، لفائدة عدد من مربي الإبل وخبراء بالمجال في كل من موريتانيا والنيجر والسنغال، بهدف تطوير معارفهم حول تقنيات تربية الإبل.

    حضر حفل افتتاح أعمال الورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (17 أكتوبر 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام بالعاصمة باماكو، السيد يوبا با، الوزير المنتدب لدى وزير التنمية الريفية المكلف بالثروة الحيوانية والصيد في مالي، حيث أشاد بالشراكة التي تجمع بين الإيسيسكو ومعهد الاقتصاد الريفي الهادفة إلى تحسين إنتاج تربية الإبل.

    ومن جانبه، أكد السيد موديبو سيلا، المدير العام لمعهد الاقتصاد الريفي، أن تربية الإبل تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لمالي، لما لها من فوائد إيجابية تعود بالنفع على سكان الأرياف، معربا عن تطلعه إلى تطوير الشراكة مع الإيسيسكو.

    من جانبه، أثنى ممثل اللجنة الوطنية المالية لليونيسكو والإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه الإيسيسكو للدول الأعضاء، من أجل تأهيل وتدريب الثروة البشرية، وبناء القدرات، وهو ما تتيحه هذه الورشة التي تركز على مجال تربية الإبل وما يشهده من اهتمام كبير على المستوى العالمي.

    وفي كلمته، أكد الدكتور إسماعيل ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، التزام المنظمة بمواكبة الدول الأعضاء في تطوير الإدارة الجيدة للموارد الطبيعية بطريقة استشرافية، مشيرا إلى أن الإبل عنصر أساسي في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال تحسين الإنتاج الزراعي في المناطق الريفية التي تتدهور بسبب تغير المناخ.

    بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر.. الإيسيسكو تدعو إلى تأهيل الفئات الهشة اقتصاديا واجتماعيا لضمان كرامة الجميع

    يحتفي العالم في السابع عشر من أكتوبر كل عام باليوم الدولي للقضاء على الفقر، وهو يوم يقر فيه العالم بجهد ونضال من يعيشون في الفقر، ويتكاتف ويكثف جهوده نحو القضاء على الفقر المدقع، الذي تعاني منه نسبة كبيرة من سكان الكرة الأرضية، كما يهدف إلى ضرورة مشاركة الأشخاص الذين يعانون الفقر في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم لبناء مستقبل أفضل.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، التي تندرج هذا العام تحت شعار: “الكرامة للجميع”، في الدعوة إلى تعزيز المبادرات والبرامج التي تهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة، من خلال مشاركة الأطراف المحلية والمجتمعية في تنفيذ السياسات العامة واستراتيجيات القضاء على الفقر، من أجل الحفاظ على كرامة ورفاهية الجميع، باسم إنسانيتنا المشتركة، حيث إن كرامة الإنسان ليست حقا أساسيا وحسب، بل هي الأساس لجميع الحقوق الأساسية الأخرى.

    وتحذر الإيسيسكو من خطورة الإحصاءات الحديثة المتعلقة بحجم الفقر في العالم، فحسب منظمة الأمم المتحدة، يعيش حوالي 1.3 مليار شخص في الفقر المتعدد الأبعاد، ويمثل الأطفال والشباب والنساء من مختلف الأعمار نسبة كبيرة من هذا الرقم، وتشير إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن جائحة كوفيد 19 أدت إلى زيادة نسبة الفقراء في العالم بشكل كبير، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، وانتهاكات السلام والاستقرار، والهجرة، والعنف والتمييز ضد المرأة، مما يساهم في تفاقم الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية.

    وفي هذا السياق، تدعم منظمة الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء في مكافحة الفقر والقضاء عليه، من خلال استراتجيتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز النظم التعليمية، وضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف لجميع الفئات، وتأهيل الشباب والنساء عبر دعم الابتكار وريادة الأعمال، وبناء قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والزراعة، وتصنيع مواد النظافة، والحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه.

    وقد أطلقت منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 عددا كبيرا من المبادرات البرامج الرائدة والمبتكرة، التي ساهمت في جعل التأهيل الاجتماعي والاقتصادي رافعة قوية للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة في عدد من دولها الأعضاء الأكثر احتياجا.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لتطوير التعليم العربي بجامعة الجنرال لانسانا كونتي الغينية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الجنرال لانسانا كونتي، بجمهورية غينيا، اتفاقية إنشاء كرسي البحث والتجديد البيداغوجي لتطوير التعليم العربي بالجامعة في كوناكري.

    وقع الاتفاقية اليوم الخميس (13 أكتوبر 2022) بقاعة مشكاة العربية في مقر الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بحضور عدد من المديرين والخبراء في المنظمة. وعبر تقنية الاتصال المرئي وقعها عن جامعة الجنرال لانسانا كونتي البروفيسور منغا كيتا، رئيس الجامعة.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم “مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى”، إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة الجنرال لانسانا كونتي، وفي عموم مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي في غينيا، وتجويد مناهج ووسائل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في غينيا مع مراعاة الخصوصيات المحلية، وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات الأجنبية المدروسة في الجامعة وسائر الجامعات الغينية.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة أن إنشاء هذا الكرسي يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة الداعية إلى الاستثمار الأمثل للفرص التي تتيحها الكراسي الجامعية المتخصصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث العلمي والتربوي والبحث اللساني التطبيقي، وتمتين أواصر الشراكة والتعاون مع غينيا في المجال الأكاديمي والتربوي وتعزيز مكانة التعليم الثنائي في غينيا، وترسيخ قيم الاستدامة والجودة في عمل المنظمة لفائدة الدول الأعضاء.

    ومن جانبه عبر البروفيسور منغا كيتا عن سعادته الغامرة بإنشاء هذا الكرسي الذي ينضاف إلى كرسيين جامعيين آخرين بجامعة الجنرال لانسانا كونتي، ويستجيب لحاجة غينيا إلى تطوير التعليم العربي، خاصة أن اللغة العربية تدرس في جميع المراحل في نظام التعليم الغيني، وعبر في ختام كلمته عن امتنانه لمنظمة الإيسيسكو على المجهودات التي تقوم بها لدعم التعليم العربي في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    مناقشة برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل مناقشة البرامج والمشاريع والأنشطة التي سيتم تنفيذها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان خلال المرحلة المقبلة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (12 أكتوبر 2022)، بمقر اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، أكد الجانبان الحرص على تنفيذ عدد من البرامج خلال العام الجاري، وبرامج مستقبلية تعزز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسلطنة عمان. وبحضور الدكتور ياسين الملا، ممثلا عن جامعة السلطان قابوس، تمت مناقشة آخر تطورات إجراءات إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة، وتوقيع الاتفاقية الخاصة به خلال الفترة المقبلة.

    جاء الاجتماع على هامش مشاركة وفد الإيسيسكو في أعمال الدورة الثالثة من مهرجان سلطنة عمان للعلوم، ويضم الوفد الدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميده، الخبيران بقطاع العلوم والتقنية.

    فيما حضر الاجتماع من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة، والدكتور محمود العبري، مساعد الأمينة العامة، والسيد أحمد البلوشي، مدير قطاع العلوم باللجنة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ندوة علمية افتراضية حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا، التي عقدها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت يوم الثلاثاء (11 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث بين الأثر الذي تركته اللغة العربية في اللغة الملايوية والمجتمع الماليزي على مدى قرون طوال، ابتداء من تاريخ دخول الإسلام إلى الأرخبيل الملايوي وحتى اليوم، وما أحدثته من تغييرات جوهرية في حياة الأمة الملايوية الدينية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية.

    وتناولت الندوة أربعة محاور رئيسة، هي: تاريخ وصول اللغة العربية إلى ماليزيا، وأثر اللغة العربية على الثقافة الماليزية، واللغة العربية في السياسة اللغوية الماليزية، واللغة العربية في الواقع الماليزي المعاصر.

    كما تطرق النقاش إلى أهم المكاسب التي حققتها اللغة العربية على الساحة الماليزية، والتعريف بإسهام المؤسسات الماليزية الحكومية والأهلية والأفراد في نشر اللغة العربية وترسيخها في الثقافة الماليزية.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان سلطنة عمان للعلوم

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، تحت شعار: لنعش معا شغف العلوم، بهدف إذكاء الوعي حول أهمية إدماج الطلاب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وانطلقت أعماله يوم الاثنين (10 أكتوبر 2022) في مسقط بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم والعلوم ومسؤولين وخبراء بالمنظمات الدولية المتخصصة والجامعات.

    ويمثل الإيسيسكو في المهرجان الذي تستمر أعماله على مدى ستة أيام، الدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني والدكتور عادل صميده، الخبيران بقطاع العلوم والتقنية، حيث سيلقي الدكتور صميده ورقة علمية حول الأمن السيبراني: رؤى، موارد، والممارسات الفضلى، فيما سيتناول الدكتور العيني في ورقته العلمية التحول الأخضر والعمل المناخي.

    ويستعرض وفد الإيسيسكو في المهرجان جهود المنظمة الهادفة إلى المساهمة في تطوير مجالات العلوم والابتكار، وتعزيز دور الشباب في التكنولوجيا الحديثة، وإدماجهم في مجال الحفاظ على البيئة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، ويقدم شروحا حول أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء في هذا المجال.

    اجتماع وفد من الإيسيسكو باللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة آليات تنفيذ البرامج والمشاريع التي تضمنها مخطط العمل المشترك بين الإيسيسكو واللجنة، واستعراض المشاريع التي انطلق العمل فيها بالشراكة مع مجموعة من الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية السعودية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر وزارة الثقافة السعودية، استعرض الجانبان أبرز مخرجات اللقاءات التي عقدها السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة وأعضاء اللجنة، خلال شهر أغسطس 2022، مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وتم التباحث في المشاريع التي انطلق العمل بها مع مجموعة من الشركاء بالمملكة العربية السعودية، وأبرزها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومبادرة العطاء الرقمي بشراكة مع وزراة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية. وفي ختام الاجتماع، رحب أعضاء اللجنة بتوقيع منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، وأكدوا دعمهم للعمل الثنائي.

    ضم وفد الإيسيسكو كل من الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ينظم دورتين تدريبيتين لتعليم اللغة العربية

    يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بمقره في العاصمة انجمينا، دورة تديبية في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة 50 طالبا وطالبة من الطلاب الفرنكفونيين بالمدرسة الوطنية للقضاء، تستمر لثلاثة أشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2022.

    وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين مركز الإيسيسكو والمدرسة الوطنية للقضاء في تشاد، وتهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بأساسيات اللغة العربية من أصوات ومهارات الاستماع والحديث والقراءة والكتابة، وتعريفهم أيضا بالمصطلحات القانونية باللغة العربية، وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة.

    يبلغ إجمالي عدد ساعات الدورة التدريبية 720 ساعة دراسية لكل فصل، بواقع 6 ساعات يوميا طوال أيام الأسبوع عدا يوم الأحد، وقد تم توزيع الطلاب على فصلين، يضم كل فصل منهما 25 طالبا وطالبة. ويقوم بالتدريس في هذه الدورة السيد سليمان علي حميدة، والدكتور جبل محمد جبل، وهما من المعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويشرف عليها الدكتور على محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    ومن ناحية أخرى اختتم المركز دورة تدريبية في تعليم اللغة العربية، لفائدة 75 إطارا من وزارة المرأة والأسرة وحماية الطفولة، ووزارة الصحة العامة والتضامن الوطني في تشاد، إضافة إلى 60 طالبا وطالبة بثانوية الحرية وثانوية دقيل شرق بمدينة انجمينا.

    وقد حضر الحفل الختامي للدورة السيد سعيد فرح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية في تشاد، والذي أشاد بمخرجات الدورة التدريبية، وأكد على أهمية الثنائية اللغوية، التي نادي بها النظام التربوي في تشاد، وعبر عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لدعمها تشاد من خلال مركزها التربوي، كما شكر المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا على تمويله لهذه الدورة. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين والمشاركات.