Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق برنامج الإيسيسكو الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر

    شرعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنفيذ برنامجها السنوي الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي أُعد بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ويمتد على مدى تسعة أشهر من أكتوبر 2022 إلى يونيو 2023.

    وافتتح البرنامج يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، بتنظيم اجتماع للخبراء بقاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو، شارك فيه حضوريا وعن بُعد الخبراء الدوليون العشرة الذين تم اختيارهم للمشاركة في تأطير الدورات التدريبية العشرين ضمن البرنامج، والذي توفره الإيسيسكو للمرة الأولى لفائدة مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في عشر دول من غرب إفريقيا ووسطها، وجنوبي شرق آسيا، وآسيا الوسطى.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، أن إطلاق البرنامج يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو التي تؤكد ضرورة توفُّر قيم الجودة والاستدامة والتجديد والتلاؤم مع احتياجات الدول الأعضاء.

    واستضافت قاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها يوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022)، أعمال الدورة التدريبية الأولى التي أطّرها الخبير التربوي الدكتور محمد إسماعيلي علوي، بعنوان: كفايات مدرّسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستفادت منها عبْر تقنية الاتصال المرئي خمس مجموعات من مدرّسي اللغة العربية ومدرّساتها في تشاد، ونيجيريا، وبنين، وغينيا، والكاميرون، ومجموعة سادسة حضورية داخل القاعة، كما شارك فيها عن بُعد وبشكل فرديّ متدرّبون من دول ومناطق أخرى.

    وستُخصص دورة يوم (26 أكتوبر 2022) لخمس مجموعات من مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في خمس دول آسيوية هي ماليزيا، وإندونيسيا، وأوزبكستان، وباشكورتستان، وفيتنام.

    ويتم التنسيق في تنفيذ هذا البرنامج مع مراكز الإيسيسكو التربوية الإقليمية، وأقطابها التدريبية، وكراسيها العلمية المختصة بدراسات اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من الجامعات حول العالم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بليبيا حول دور التربية التحويلية في بناء السلام ونبذ العنف

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة درنة بليبيا، ورشة عمل حول دور التعليم والتربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها في مقر جامعة درنة يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى تقديم التربية التحويلية والاستفادة من قدراتها على نقل القيم والمهارات الحياتية والمواطنة من المدرسة إلى المحيط المحلي والعالم الحقيقي، وتحديد آليات دمج قضايا بناء السلام والقدرة على الصمود والوقاية من التطرف العنيف في الأنشطة الثقافية بالمدرسة وخارجها.

    وقد حضر الافتتاح الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وأعضاء اللجنة، ورئيس جامعة درنة، فيما مثل قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور حسن الحجامي، خبير في القطاع، وأعضاء من فريق القطاع، حيث أشار في مداخلته إلى أن الإيسيسكو تلتزم من خلال مبادراتها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك، من أجل تعبئة الطاقات والكفاءات للقضاء على العنف، وبناء السلام والاستقرار بالمجتمعات.

    واستعرض أبرز جهود المنظمة في مجال بناء السلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ومركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، في مدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار. كما استعرض أهم برامج وأنشطة المنظمة في المجال، وفي مقدمتها برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، وبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل دولية حول المساواة بين الجنسين في أوساط العمل

    شارك قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022)، في ورشة العمل الدولية حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، والتي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي.

    وفي كلمتها، استعرضت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، السياسات الدولية والإقليمية وبرامج القطاع العمومي حول المساواة بين الجنسين في أماكن العمل، مؤكدة التزام الإيسيسكو بمواصلة العمل مع الشركاء الدوليين، في مجال تأهيل المرأة من خلال سلسلة ورشات تدريبية قادمة.

    وشهدت الجلسة مناقشة مؤشرات النوع الاجتماعي، ومصادر البيانات، وآليات التنفيذ المتعلقة بتأهيل النساء من جانب خبراء وممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة، ومنها منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من عدة بلدان مثل أستراليا وكازاخستان والمملكة المغربية.

    ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار مشروع برنامج المرصد الوطني السعودي للتوازن بين الجنسين في أماكن العمل بالقطاع العام، بهدف مساعدة معهد الإدارة العامة السعودي في تطوير مجموعة من المؤشرات لتعزيز وقياس التقدم المحرز في تحقيق التوازن بين الجنسين، ودعم صانعي القرار وغيرهم من مستخدمي البيانات الإحصائية على تحديد مدى الفجوة بين الجنسين، والتحديات القائمة أمام مشاركة المرأة في القطاع العام كقوة عاملة، من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمكان عمل أكثر توازنا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير العدل اليمني في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، القاضي بدر العارضة، وزير العدل بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022).

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو واليمن، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والجانب الإنساني.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة حاليا، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن وعلوم الفضاء، وأهم البرامج المخطط تنفيذها في اليمن خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المشروع الكبير لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بتعليمهن، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.

    كما قدم رؤساء القطاعات والإدارات عروضا حول البرامج والمشاريع المؤهلة للتعاون بين الإيسيسكو واليمن، والتي تم تخطيطها في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بناء على أولويات الدول الأعضاء واحتياجاتها.

    من جانبه أشاد وزير العدل اليمني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، وأشار إلى عدد من البرامج التي يحتاجها اليمن في الوقت الراهن، ومنها دعم بناء قدرات الشباب في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وبناء قدرات القضاة وأعضاء النيابة العامة باليمن فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالآثار والتعامل مع التراث، وفيما يتعلق بالجانب الإنساني والتعامل مع المتهمين. وطلب مساعدة الإيسيسكو بالخبرة الفنية، في الحفاظ على مكتبة محكمة عدن، التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات التاريخية.

    وفي الختام تم الاتفاق على الانطلاق في تنفيذ عدد من برامج التعاون المشترك بين الإيسيسكو واليمن، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث بالرباط

    يشارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث، الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من خلال مكتبها الإقليمي بالرباط، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، بشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للأمم المتحدة.

    مثل الإيسيسكو في اللقاء الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، ويستمر على مدى يومين، بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبيران بالمركز، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور مجدي إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي والتقريب بين الحضارات وزرع أواصر المحبة وتعزيز السلم والأمن ونبذ العنف والتطرف، مؤكدا أن من أولويات منظمة الإيسيسكو العمل على خدمة قضايا اللغة العربية، وترسيخ كيانها باعتبارها رمزا للهوية الثقافية للأمة الإسلامية ومستودعا لتراثها الخالد وعنوانا لخصوصيتها الحضارية والفكرية والثقافية.

    وتطرق إلى التعريف بجهود الإيسيسكو في خدمة لغة الضاد بدولها الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي جميع أرجاء المعمور، من خلال توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بنيجيريا

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة التحكيم لتقييم واختيار ثلاثة فائزين من بين 16 فريقا مشاركا في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية نيجيريا الاتحادية، والذي تسعى الإيسيسكو إلى تعميمه وتنفيذه في جميع دولها الأعضاء، وتنفذه في نيجيريا بالتعاون مع مؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “وينوفيشن”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد حضوريا في لاغوس بجمهورية نيجيريا الاتحادية وعبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، ومجموعة من فريق عمل القطاع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع التكنولوجية الناشئة.

    وتم في نهاية الاجتماع إعلان الفرق الفائزة على المستوى الوطني في جمهورية نيجيريا، حيث حصل على المركز الأول فريق “تيترسايكل متعدد الخدمات”، الذي قدم مشروعا للوقود المتجدد المستخلص من الكتلة الحيوية المتواجدة بالنفايات الزراعية، وحاز على المركز الثاني فريق “فيبار”، بمشروع منصة لتبادل العملات الإفريقية والأجنبية، واحتل المركز الثالث فريق “إيريدو أجرو” عن مشروعه حول تدريب المزارعين الشباب على زيادة كمية المحاصيل وجودتها وتنوعها بشكل مستدام.

    يذكر أن هذا البرنامج تم إطلاقه في كل من أذربيجان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وباكستان، وأوزبكستان، ويكتمل إطلاقه في 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو بحلول نهاية 2022، ويندرج ضمن استراتيجية وخطة عمل المنظمة، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    الإيسيسكو تدعو إلى العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حضور النساء بالمناصب القيادية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء أهمية كبرى لمبدأ تحقيق المساواة بين الجنسين وإدراجه في خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، وإنشاء مؤسسات وهيئات ومنظمات، للاستثمار الناجع في مجال بناء قدرات النساء، وتوفير بيئة تدعم حضور النساء في المناصب القيادية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، خلال الجلسة الرئيسية لورشة العمل حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى ثلاثة أيام، بهدف تبادل الخبرات والمعارف واستخلاص الدروس في مجال سياسات تأهيل المرأة، بحضور ومشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية الورشة، التي تناقش الممارسات الدولية الجيدة والدروس المستخلصة لمواجهة التمييز بين الجنسين، والتي تتقاطع مع رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية والتزامها الكبير بتعزيز حضور المرأة في الأدوار القيادية ومراكز صنع القرار، ومنوها بمبادرات البنك الدولي ودوره كمؤسسة رائدة في كسر الحواجز التي تعترض تنمية المرأة وتقدمها.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الفتيات والنساء، ودورها المحوري لتعزيز حضور المرأة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبار أن تقدم المجتمعات وازدهارها رهين بمنح النساء والفتيات نصيبا من الفرص لتوظيف إمكانياتهن، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نهجت مبدأ التوازن بين الجنسين في قطاعاتها وإداراتها، وأعلنت 2021 عاما للاحتفاء بإنجازات المرأة في مختلف المجالات، وقامت ببناء شراكات وتعاون مع عدد من الهيئات العالمية والمؤسسات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة في العالم الإسلامي وخارجه.

    الإيسيسكو ومؤسسة كايلاش ساتيرثي للأطفال تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مؤسسة كايلاش ساتيرثي للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مجالات التربية وضمان حق التعليم للجميع.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السيدة أنجالي كوشار، المديرة التنفيذية لمؤسسة كايلاش ساتيرثي للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، أهمية توقيع مذكرة التفاهم المشتركة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة كايلاش، وتضمينها المشاريع والأنشطة التي تهم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وفي مقدمتها عقد الإيسيسكو للمؤتمر الدولي للحائزين على جائزة نوبل خلال عام 2023، من أجل إلهام الشباب العالم الإسلامي على الإبداع والابتكار.

    من جانبها، أشادت السيدة كوشار بالأنشطة والبرامج المشتركة بين الجانبين، والتي من المزمع تنفيذها عقب توقيع مذكرة التفاهم المشتركة، خصوصا في مجالات مكافحة عمالة الأطفال، وتعليم الفتيات، وبرامج التوعية التي تستهدف الشباب والقادة الدينيين وقادة المجتمع والحكومات، وهيئات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على التعاون مع الجميع في التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الإنسانية والمساهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم بهذه المجالات، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على تنفيذ برامجها ومشاريعها في أي مكان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون القائم بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية، ومنه توقيع الجانبين، في شهر يونيو 2022، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    كما تم بحث إمكانية التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، تتعلق ببناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة، وتشجيع الابتكار، والصحة النفسية لتلاميذ المدارس، وتسجيل التراث اللبناني على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت السيدة هبة نشابة بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدة حرصها على بناء شراكة بين المنظمة ولبنان في التربية والعلوم والثقافة. وأشارت إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لاستكمال انضمام لبنان إلى عضوية الإيسيسكو.

    بمناسبة الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية 2022.. الإيسيسكو تدعو إلى التضامن لتوفير الموارد اللازمة لإتاحة المعارف الإعلامية والرقمية

    بمناسبة الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، والذي يحتفي به العالم هذا العام تحت شعار: “تعزيز الثقة باعتباره أمرا لا غنى عنه في إطار الدراية الإعلامية والمعلوماتية”، تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجميع إلى التضامن والتكاتف والعمل المشترك، لتحقيق الإتاحة الإعلامية والمعلوماتية في مختلف المجالات والمهن، وتوفير الموارد اللازمة لذلك، والالتزام بمبادئها، وتطوير مبادرات جديدة بشأنها، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية .

    وإذ تذكر منظمة الإيسيسكو بأن إتاحة الدراية الإعلامية والمعلوماتية أساس لتحقيق الثقة، التي تضمن تماسك النسيج الاجتماعي والإنجازات الاجتماعية لخدمة المنفعة المشتركة، فإنها تؤكد على أهمية تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز المعارف الإعلامية في ظل التدفق الإعلامي الهائل للمعلومات المضللة، وما يشهده العالم من طفرة تكنولوجية في عصر الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس، وقد حققت الإيسيسكو نقلة نوعية في آليات عملها، من خلال رقمنة إداراتها ومراكزها، كما دعت إلى جانب منظمات دولية أخرى سنة 2021 إلى المساهمة في توفير الموارد اللازمة لدعم برامج الدراية الإعلامية والمعلوماتية.

    وإدراكا للدور البارز للتربية في نشر الوعي بأهمية الدراية الإعلامية وبناء قدرات الأفراد على توظيف التكنولوجيا الحديثة والرقمية للوصول إلى المعلومات، وتفحص الرسائل الإعلامية، تعمل الإيسيسكو على مواكبة جهود دولها الأعضاء في تطوير مناهج دراسية حديثة تعنى بمحو الأمية الرقمية، وبالتربية الإعلامية، وتزود المتمدرسين بآليات انتقاء وتحليل ونقد الرسائل الإعلامية، للاستفادة من المحتويات الإعلامية الهادفة، وتجنب سلبيات الرسائل والأخبار المزيفة.

    كما تساهم منظمة الإيسيسكو في تعزيز إنتاج المحتويات الرقمية الهادفة، وتعريف الأجيال الجديدة بأعلام التاريخ الإسلامي، خصوصا في مجالات العلوم والثقافة والفكر، والذين كانت لهم إسهامات وضاءة في تطور الحضارة الإنسانية، بالإضافة إلى التعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وسعيا لدعم الجهود الدولية في مجال بناء قدرات الشباب للانتفاع بالمعارف الإعلامية والمعلوماتية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، لتعزيز فرص اندماجهم في سوق العمل المتغير، أطلقت الإيسيسكو عددا من البرامج والمشاريع والدورات التدريبية، في مقدمتها برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى برنامج بناء قدرات الصحفيين والإعلاميين في الدول الأعضاء، من خلال تسليحهم بالمعرفة اللازمة لاستخدام الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على استعدادها للتعاون مع أي منظمة دولية أو هيئة أو جهة في سبيل إطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في دولها الأعضاء، بما يسهم في مواجهة التحديات المستقبلية، ومحو الأمية الإعلامية والرقمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.