Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في مسقط

    انطلقت اليوم الثلاثاء (2 يوليو 2024) في العاصمة العمانية مسقط، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتحت رعاية وبحضور الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وبمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين من 23 دولة.

    تأتي الورشة في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل منظمة الإيسيسكو على صياغته.

    وقد بدأت أعمال الورشة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أشار فيها إلى أن الجامعة ومنظمة الإيسيسكو تركزان على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وينعكس ذلك على الخطط والمبادرات المشتركة بينهما، وفي مقدمتها كرسي الإيسيسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي تأسس في الجامعة هذا العام، للمساهمة في معالجة القضايا الأخلاقية التي نشأت مع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بأبيات شعرية نظمها تحية لسلطنة عمان وأهلها، وأشار إلى أن علماء العالم الإسلامي كانوا في طليعة المساهمين بتقدم وتطور الإنسانية.

    وأوضح أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمي ينمو بنسبة 33% سنويا، وأنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يقود النمو الاقتصادي العالمي بنسبة تبلغ 14%، وأن ينمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 120% على الأقل على أساس سنوي. كما تم دمج الذكاء الاصطناعي في 77% من الأجهزة التكنولوجية التي نستخدمها حاليا.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الأهمية التي توليها المنظمة للذكاء الاصطناعي، وتتجلى في استراتيجيتها الاستشرافية الشاملة للمجال، خصوصا فيما يتعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية، وهو ما جعل الدول الأعضاء تكلف الإدارة العامة للإيسيسكو بإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى سلطنة عمان والدكتور الجابري وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات واللجنة الوطنية العمانية، على الجهود الكبيرة لعقد الورشة، التي ستساهم في فتح آفاق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الإطار الاستراتيجي والمنهجي لميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الميثاق يمثل علامة فارقة نحو مستقبل تكنولوجي مزدهر ومستدام للعالم الإسلامي، يتوافق مع قيمه ويعزز مكانته في المشهد العالمي.

    فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي، ومن بينها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن الفوارق في جاهزية الدول يدفع المنظمة للعمل بشكل أكبر على مشاركة الخبرات بين دولها الأعضاء للاستفادة من التجارب الرائدة.

    وتحدث الدكتور سعيد بن سالم جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، عن آفاق التطور الذي يشهده الذكاء الاصطناعي ومنافسته للبشر، وضرورة مواكبة ضبط البحث في هذا المجال، خصوصا فيما يتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم المشاركين في أعمال الورشة من الباحثين والخبراء، وتبادل الدروع التكريمية بين رؤساء الجهات المنظمة وراعي الحفل، والتقاط صورة جماعية.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة، على مدى يومي انعقادها، عدة جلسات وحلقات نقاشية تفاعلية، وعروضا، وتشكيل مجموعات عمل، بهدف تبادل الرؤى ووجهات النظر حول الذكاء الاصطناعي في آسيا والشرق الأوسط، ومناقشة الجوانب الأخلاقية المتعلقة بأبعاد تطبيقاته في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنشطة زيارته الحالية إلى جمهورية أوزبكستان، بزيارة إلى المقر الجديد لمركز الحضارة الإسلامية بالعاصمة طشقند، حيث عقد اجتماعا مع السفير الدكتور شاه عظيم منوروف، مدير المركز، بحثا خلاله آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 مايو 2024)، أكد الدكتور المالك والسفير منوروف حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان، ليجمع بين جنباته كل ما له علاقة بالتراث والحضارة الإسلامية، من مواد معرفية ومخطوطات وتحف نادرة من حول العالم، ويحتضن المؤتمرات والندوات والمحاضرات، التي تبرز إسهامات العالم الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والمركز، المقرر أن يتم افتتاح مقره الجديد رسميا منتصف العام المقبل، والمقام وسط العاصمة طشقند على مساحة تتجاوز سبعة هكتارات، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، وفي مقدمة هذه المقترحات افتتاح مكتب للإيسيسكو بمقر المركز، يشرف على متابعة التعاون بين الجانبين، وإنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية، وفقا للاتفاق الموقع بين مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية، والتي انضمت إلى المركز، بالإضافة إلى حضور الإيسيسكو الافتتاح الرسمي للمركز، ومشاركتها في مؤتمراته وندواته.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الإيسيسكو ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، لإعداد اتفاقية شراكة بين الجانبين يتم توقيعها في أقرب وقت، وتكون مبنية على برامج ومشاريع عملية.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير في القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة والشباب والرياضة والفنون بجمهورية الغابون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أندريه جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة والفنون في جمهورية الغابون، حيث بحثا مستجدات الشراكة بين المنظمة والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الغابون، عبر تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات تواكب أولوياتها وتلبي احتياجات.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تولي المجالات الثقافية أولوية كبيرة، وأن الإيسيسكو وضعت استراتيجية ثقافية تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في تحديث سياساتها الثقافية، وإلى حفظ وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وبناء قدرات العاملين في مجال التراث.

    من جانبه أشاد الدكتور أوغاند بأدوار الإيسيسكو، وما تقوم بتنفيذه من مبادرات متميزة في مجالات اختصاصها، معربا عن تطلعه لتطوير الشراكة بين الغابون والمنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة نتائج بعض المشاريع القائمة بين الجانبين، ومقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، ومن ذلك إمكانية دعم الإيسيسكو إنشاء متحف في الغابون، لعرض القطع الأثرية التي سيتم استردادها من إحدى الدول الأوروبية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ولاية أريزونا الأمريكية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية (ASU)، برئاسة السفير معن رشيد عريقات، مستشار رئيس الجامعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو لعلوم الفضاء التابع لجامعة ولاية أريزونا، والبروفسير بريان ماكريث، ‏كبير مستشاري رئيس الجامعة، أشاد الدكتور المالك، بالتعاون القائم بين المنظمة ومعهد مايلو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر نوفمبر 2022.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وما تنفذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجامعات، وأنها وضعت إنشاء 100 كرسي علمي بجامعات مرموقة حول العالم في قلب أهدافها وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق عام 2025، وقد تم بالفعل إنشاء عدد من هذه الكراسي، التي يتخصص بعضها في الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وغيرها من مجالات التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه، ثمن السفير عريقات ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار للمساهمة في ترسيخ ثقافة استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الجامعة على التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين المنظمة والجامعة، خصوصا في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي وبناء قدرات الشباب والمنح الدراسية، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين لوضع الخطط التنفيذية لعدد من البرامج والمشاريع، وإدراجها في اتفاقية تعاون يتم توقيعها قريبا بين الإيسيسكو وجامعة ولاية أريزونا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.

    الإيسيسكو توجه نداء إلى العالم أجمع لمجابهة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

    مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي.. ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم.

    وتوجه الإيسيسكو صوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي ما تزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.

    وإن الإيسيسكو بهذا النداء، لتجدد إعلانها بكل ثقة وقفتها الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهلنا في غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها تمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق، ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، استنزح به أهل غزة الصابرة من ديارهم، وها هو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والنيجر في التعليم والتدريب وبناء القدرات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إليزابيث شريف، وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية النيجر، حيث ناقشا سبل تطوير الشراكة بين المنظمة والنيجر عبر تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع خلال المرحلة القادمة.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الإثنين (27 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ساليسو أدا، سفير النيجر في المغرب، وعدد من رؤساء القطاعات بالمنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعميق علاقة الشراكة مع النيجر ومواصلة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة التي تم الاتفاق عليها سابقا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبها أشادت الدكتورة إليزابيث شريف بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنة ما نفذته المنظمة من برامج ومشاريع لتعزيز مجالات التعليم وبناء القدرات في النيجر، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19.

    وأشارت إلى أن المرحلة الحالية في النيجر تشهد إعادة بناء الدولة، وأن هناك العديد من التحديات، خصوصا في مجالات التعليم وبناء القدرات والتدريب، وأن النيجر تعول كثيرا على دعم الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والتنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في النيجر، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية، لمتابعة تنفيذ برامج الشراكة بين الإيسيسكو والنيجر، ووضع برامج جديدة لتعزيز هذه الشراكة، بما في ذلك بحث إنشاء مركز للإيسيسكو لتعليم اللغة العربية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غينيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناموري تراوري، سفير جمهورية غينيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغينيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (24 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتوجيه التهنئة إلى السيد تراوري على توليه منصب سفير غينيا في المغرب، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    وأكد أن الإيسيسكو حريصة على تطوير التعاون مع غينيا ومساندتها في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها حاليا، في إطار الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة التي تتبنى التعرف على توجهات الدول الأعضاء واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    من جانبه نقل السفير تراوري تحيات فخامة رئيس جمهورية غينيا، وتحيات وزير خارجيتها إلى المدير العام للإيسيسكو، مشيدا بجهود المنظمة ودعمها غينيا خلال جائحة كوفيد 19. وأكد حرص كوناكري على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، حيث إن القيادة السياسية في غينيا تعول كثيرا على الشراكة مع المنظمة بمجالات اختصاصها، في ظل ما يجري من إعادة بناء الدولة وهيكلتها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو وغينيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها بحث إنشاء مركز إقليمي للإيسيسكو في العاصمة كوناكري، وتعزيز تعاون المنظمة مع الجامعات الغينية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لبرامج ومشاريع مشتركة.

    الإيسيسكو تعزي إيران في وفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه على متن المروحية المنكوبة

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والمسؤولين الإيرانيين المرافقين له على متن المروحية، التي تحطمت في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران يوم الأحد (19 مايو 2024).

    وإذ تؤكد الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو تضامنها مع إيران في هذا المصاب الجلل، فإنها تتوجه بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفاجعة، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويعوض أهلهم وذويهم خيرا.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر المؤتمر الدولي للعلم والقرآن.. ويلتقي أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم بإيران

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (19 مايو2024 ) في أعمال المؤتمر الدولي للعلم والقرآن، الذي يعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، تحت إشراف وبحضور الدكتورة جمیلة علم الهدى، أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونخبة من المسؤولين والعلماء والأساتذة المهتمين بدراسة القرآن الكريم علاقته بالعلوم.

    ويناقش المؤتمر، الذي تستضيفه جامعة طهران، خلال جلساته ثمانية محاور رئيسية وأوراق علمية لباحثين من 11 دولة، بهدف تشجيع الدراسات العلمية في الجامعات ومراكز البحوث الفكرية والعلمية الدولية في موضوع العلاقة بين القرآن والعلم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التقى الدكتور المالك، الدكتورة جميلة علم الهدى، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيران، خاصة بمجالات تطوير التعليم، والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وتعزيز مساهمة المرأة في بناء مجتمعات العالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، خاصة في مجال بناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن، إيمانا من المنظمة بدورهن المحوري في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي.

    وأكد أن الإيسيسكو تولي النساء والفتيات أولوية كبرى من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج والإعلان عن المبادرات الرائدة لفائدتهن، وفي مقدمتها إعلان عام 2021 عاما للمرأة، وتنفيذها برامج لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس بدولها الأعضاء، وتنظيمها لمؤتمرات دولية حول المرأة في الرياضة، والأدوار القيادية للمرأة في الجامعات، مشيرا إلى أن تقدير الإيسيسكو لدور المرأة يعكسه تقلد النساء لنحو 50% من المناصب القيادية داخل المنظمة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة جميلة علم الهدى أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، وما تقوم به من جهود في مجال تأهيل النساء والفتيات بدول العالم الإسلامي، مؤكدة حرص إيران على تطوير التعاون مع المنظمة.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في التربية والعلوم وبناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد رضا مراد صحرايي، وزير التربية والتعليم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك الاجتماع، الذي تم بمقر وزارة التربية والتعليم الإيرانية يوم السبت (18 مايو 2024) ضمن أنشطة زيارته إلى العاصمة طهران، باستعراض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها، مؤكدا تبني المنظمة نهج التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء للتعرف على التوجهات والاحتياجات لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    من جانبه ثمن وزير التربية والتعليم الإيراني أدوار الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم للدول الأعضاء، في ظل رؤيتها الجديدة، مؤكدا حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير التعاون مع المنظمة.

    وخلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية الإيرانية والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو، قدم الوزير مجموعة من أفكار المبادرات للتعاون مع المنظمة في تنفيذها، خصوصا بمجالات التعليم وبناء قدرات الشباب وتطوير البحث العلمي، ومنها مبادرة لرعاية الموهوبين في العلوم والرياضيات وغيرها من دول العالم الإسلامي، واستضافتهم في ملتقى كبير بإيران. كما أكد رغبة إيران في استضافة اجتماعات المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة التعاون في تطوير المناهج الدراسية، حيث أبدى وزير التربية والتعليم الإيراني استعداد بلاده لاستضافة بعض المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو في هذا الشأن، حيث تفرض التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا تحديث مناهج الدراسة لتواكب المستجدات في هذا المجال وغيره.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لبرامج التعاون المستقبلية، ومناقشة المبادرات التي ستعرضها إيران على الإيسيسكو لتبنيها بعد التوافق عليها.