Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمقر الإيسيسكو.. مناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة 2023 في دول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقاء لمناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة لعام 2023، ومبادرات تحسين مراكز دول العالم الإسلامي في التقارير القادمة الصادرة عن المؤشر.

    اللقاء الذي تم يوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالمنظمة، ومشاركة مجموعة من ممثلي دولها الأعضاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش البيانات المرتبطة بمؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي، وسبل الرفع من أدائها في المؤشر الذي يتم إصداره سنويا.

    وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يبحث أنجح السبل لرفع مستوى مؤشر المعرفة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مبرزا أن هدف اللقاء هو التعرف وتحديد المؤشرات بالدول الأعضاء، والعمل الوثيق على تحديد نقاط القوة والضعف للإسهام في تحسينها وتطويرها.

    من جهته، أعطى الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لمحة عن أهداف المؤسسة ورسالتها في دعم المعرفة بدول العالمين العربي والإسلامي. واستعرض أهم المبادرات التي تنفذها المؤسسة بمعية شركائها الدوليين، لاستشراف مستقبل المعرفة وبلورة مهارات المستقبل لدى الأفراد.

    كما شدد على محورية هذا الاجتماع، ضمن عملية إدخال بعض الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى مؤشر المعرفة، ودعم الدول الأخرى حتى تصبح أكثر تقدما في الترتيب الدولي المتعلق بهذا المؤشر، نظرا لأهميته في تقدمها اقتصاديا وتنمويا.

    وشهد اللقاء، تقديم الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضا حول مؤشر المعرفة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لعام 2023، أشار فيه إلى ما تحققه هذه الدول، ونقاط القوة والضعف في بياناتها، وكذا الفجوة الملحوظة بينها فيما يخصه، والإشكاليات المتعلقة بتجميع البيانات وعدم توفرها ببعض الدول.

    عقب ذلك، تم فسح المجال للنقاش حول هذه النتائج وطرق معالجتها والتأكد منها، والتعرف على دور اللجان الوطنية للإسهام في تكثيف الجهود لمراقبة جودة البيانات المرسلة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، والتأكد من نشرها بالصورة الصحيحة، وكيفية تقييم الأرقام واستخلاص الدراسات التشخيصية والتحليلية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لوكالة الأنباء الليبية

         استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم هدية المجبري، المدير العام لوكالة الأنباء الليبية رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث بحثا عدة موضوعات أبرزها جوانب الاستعدادات لزيارة الدكتور المالك إلى طرابلس، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول القرآن الكريم، وكذا التنسيق بخصوص البرامج والتظاهرات الثقافية المزمع عقدها خلال احتفالية بنغازي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (23 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الليبية المعنية بمجالات عمل المنظمة. 

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد المجبري بجهود الإيسيسكو المشهودة والمقدرة في مجالات اختصاصها. وتناول ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى طرابلس مطلع شهر مايو المقبل للمشاركة في مؤتمر دولي حول القرآن الكريم، وكذا الترتيبات اللوجستية اللازمة لإطلاق احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بما يخدم مصلحة الجانبين. 

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل تدريبية في ليبيا حول إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية

    نظم قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تدريبية حول إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، بمدينة درنة في ليبيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة درنة وشركة زلاف ليبيا.

    واستهدفت الورشة التدريبية، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها اليوم الإثنين (22 أبريل 2024)، مناقشة وتقييم السياسات الحالية المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات الطبيعية واقتراح تحسينات لها، وتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية، واستكشاف وتقديم حلول مبتكرة وفعالة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقليل آثارها، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتوعية الأفراد بأدوارهم في الوقاية والاستجابة للكوارث.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عادل صميدة، الخبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، إلى إدراك المنظمة أهمية النهج الشامل في الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتعافي منها، والتزامها بدعم الدول الأعضاء في تعزيز قدراتها على التخفيف من المخاطر والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية مبنية على عدة حقائق، منها أن الاستثمار في التعليم والعلوم هو المفتاح لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في مواجهة المخاطر البيئية والتعافي منها.

    وقد استفاد من الورشة التدريبية عدد من العاملين في مجال إدارة الكوارث والأزمات، والإدارات المحلية، والهيئة الوطنية الليبية للسلامة والإسعاف والطوارئ، وقطاعات الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي، ومكاتب البيئة، والجمعيات النسائية، وإدارات مراقبة الزراعة والغابات، ومجموعة من العاملين في العلاقات العامة ووسائل الإعلام.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في مهرجان فاس للثقافة الصوفية

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية وروحانيات العالم، والمنظم بمدينة فاس في المملكة المغربية برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، في الفترة ما بين 20 و27 أبريل 2024، تحت شعار: “اعرف نفسك، بنفسك”.

    ويشارك في البرنامج العلمي، والذي يضم ندوات وموائد مستديرة، شخصيات وأستاذة ومختصون من عدة دول، يتناولون بالبحث والعرض المواضيع المقترحة لهذه الدورة في نقاشات مفتوحة مع الجمهور الحاضر. كما يشهد المهرجان تنظيم عدة معارض، في فن الخط العربي، وفن الرسم على الصور الفوتوغرافية، والشعر، وآلة العود.

    وتتواصل أعمال الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية وروحانيات العالم بحضور جماهيري كبير وشخصيات دولية، حيث يتم تنظيم حفلات موسيقية وسهرات فنية يحييها عدد من الفنانين المرموقين من مختلف الدول الإفريقية، ومنها موريتانيا والسنغال وتنزانيا، فضلا عن مشاركة دول آسيوية مثل باكستان والهند، وعدة دول أوروبية.

    في يوم الأرض العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بالمسؤولية المشتركة لحماية البيئة

    يحتفل العالم في 22 أبريل كل عام بيوم الأرض العالمي، لإذكاء الوعي بالمسؤولية المشتركة للجميع في حماية الأرض من المخاطر التي تؤثر على استدامة الحياة عليها، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة.

    وتؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة تعزيز الثقافة البيئية على المستويين الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على المخاطر الصحية لتدهور البيئة. وتدعو المنظمة في هذا الصدد، إلى إدماج الشباب والنساء والاستفادة من قدراتهم في حماية النظم البيئية.

    وفي هذا الإطار، تعمل الإيسيسكو على تطوير وتنفيذ برامج وورش عمل لتدريب عدد من المجتمعات المحلية بدولها الأعضاء، لا سيما الشباب والنساء والمختصين في مجال حماية البيئة، على سبل وآليات الحفاظ على النظم الإيكولوجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز مفهوم المواطنة البيئية، ومعالجة تحديات مجالي الأمن الغذائي والزراعة، من خلال توظيف تقنيات مبتكرة.

    كما عقدت المنظمة مجموعة من الدورات التدريبية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، لمواجهة تحديات ترشيد استخدام الموارد الطبيعية والطاقة والمياه، والحد من تزايد كميات النفايات، وما ينتج عنها من تلوث الهواء، لتحسين جودة الحياة على الأرض اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى إطلاق جائزة تحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية، بهدف دعم المختصين في تطوير التقنيات المبتكرة للمساهمة في الحد من الهدر الغذائي وآثاره السلبية على البيئة.

    إطلاق أنشطة أسبوع الإيسيسكو الثقافي في مدينة مراكش بالمملكة المغربية

    انطلقت أنشطة “أسبوع الإيسيسكو الثقافي”، الذي تقيمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مدينة مراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومجلس جماعة مراكش والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالمملكة المغربية، تحت شعار: “مراكش مدينة التراث والفن والثقافة”، وذلك في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله.

    وشهد حفل الافتتاح، يوم السبت (20 أبريل 2024)، بمتحف التراث اللامادي في ساحة جامع الفنا، حضور عدد من المسؤولين والأكاديميين وشخصيات رفيعة المستوى من مجالات الفكر والثقافة والفن.

    وفي مستهل أعمال الحفل، أكد السيد مهدي قطبي، مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، أن الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يأتي تأكيدا على تفرد المدينة بتراثها العريق، وما تزخر به من عناصر ثقافية وإرث حضاري جعلها إحدى أبرز المدن التاريخية في العالم، مثمنا التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، والذي كان متحف التراث اللامادي بمراكش أحد تجلياته.

    من جانبه أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، العناية التي توليها المنظمة لمدينة مراكش واختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لتشع على العالم بأسره بفضل ما لديها من مفردات حضارية وخصائص فنية وإشعاع سياحي جعلها وجهة دولية.

    وأوضح أن الإيسيسكو سجلت عددا من العناصر الثقافية المراكشية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، منها “ساحة جامع الفنا” و”فن الملحون” و”مهارات تقطير ماء الزهر” و”الدقة المراكشية” وغيرها.

    واستعرض الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي، أهمية التراث كمكون رئيس للحضارة الإنسانية، موضحا العناصر التي يتكون منها، والتطور الذي يشهده، ودور الشعوب في تكوين التراث وتثمينه والحفاظ عليه، باعتباره إرثا للأجيال المتعاقبة.

    وتناول جهود المنظمة في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، وأهم المشاريع الضخمة التي تنفذها في هذا الإطار بالتعاون مع دولها الأعضاء.

    وقدم كل من السيد بلال الشابي، والدكتور محمد أبا عصمان، والدكتور ادهام محمد حنش، الخبراء بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا تفصيلية عن أبرز ما يتضمنه برنامج الأسبوع الثقافي من أنشطة وفعاليات، وعن برامج المنظمة حول متاحف إفريقيا والعالم الإسلامي، وأهم ما يميز تراث مراكش في فن العمارة، خصوصا العمارة الإسلامية.

    وقدمت السيدة هناء جرجو، محافظة جامع الفنا في مراكش ومتحف التراث اللامادي بساحته، عرضا حول أقسام المتحف ومقتنياته، وتولت الشرح للحضور خلال جولة بأروقته.

    وعقب ذلك، تم تقديم مشروع كتاب ومنصة “مراكش مدينة المتاحف.. من التأصيل إلى حوار الثقافات والتنشئة على التراث”.

    وتفقد المشاركون في إطلاق أنشطة أسبوع الإيسيسكو الثقافي بمراكش التحف الفنية، التي ينتجها ويعرضها فنانو المهن التراثية في المتاجر على جانبي الطريق بطول الشوارع والأزقة بين ساحة جامع الفنا ومتحف الروافد دار الباشا، حيث تم تنظيم زيارة إلى المتحف للاطلاع على ما يزخر به من مقتنيات، وكذا اختتام ورشة عمل ومعرض أقامتهما الإيسيسكو للفنانين الشباب، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، تأطير الدكتورة ساندرا راي، أستاذة الفنون بجامعة ريو جراندي البرازيلية.

    هذا ويتضمن برنامج أسبوع الإيسيسكو الثقافي، عقد مجموعة من الأنشطة المتنوعة والندوات، في كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض وفي مقر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، حيث تستهدف هذه الأنشطة إبراز تنوع تراث المدينة الحمراء وغنى ثقافتها، وتفرد العمارة الإسلامية التي تتميز بها هذه المدينة.

    بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار: الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز القدرات الابتكارية للشباب والنساء

    يحتفل العالم باليوم العالمي للإبداع والابتكار في الحادي والعشرين من أبريل كل عام، لإبراز دور الإبداع والابتكار في إيجاد حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وبهذه المناسبة، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أهمية الإبداع والابتكار في تعزيز الجهود الدولية لبناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة واحترام التنوع الثقافي.

    وفي هذا الإطار، تدعو منظمة الإيسيسكو إلى إدماج الشباب والنساء وتعزيز قدراتهم الابتكارية لفتح آفاق واسعة أمام المجتمعات وتسريع وتيرة تطورها، من خلال توفير فرص العمل والتدريب وتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    وأطلقت الإيسيسكو برنامجا طموحا لتدريب الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز ريادة الأعمال بدول العالم الإسلامي، من أجل المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وقد تم إطلاق البرنامج منذ عام 2021 في 19 دولة، وساهم حتى الآن في دعم 54 مشروع شركة ناشئة، ويستهدف أن يصل عدد هذه الشركات إلى 150 بحلول نهاية عام 2025، إلى جانب تنمية قدرات أكثر من 5 آلاف رائد أعمال.

    كما قامت المنظمة بإطلاق جائزة تحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية، بهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تطوير تقنيات مبتكرة للاستفادة القصوى من الأغذية المهدرة.

    الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي تختتم أعمالها بإصدار حزمة من التوصيات

    بعد ثلاثة أيام من النقاش، أصدرت الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي في ختام أعمالها، اليوم الجمعة (19 أبريل 2024) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حزمة من التوصيات ركزت على ترسيخ المساواة بين الجنسين في جميع مراحل التعليم، والاهتمام بتدريب الأطر التعليمية على وضع المناهج في مجال النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والمالي للفتيات اللاتي يعانين من آثار الفقر والنزاعات والتحديات الاجتماعية.

    كما تضمنت توصيات الندوة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو ومنظمة المرأة العربية، الدعوة إلى تعزيز دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية عن النساء، ودعم جهود الحكومات في وضع الخطط لقضايا النوع والحماية الاجتماعية، وتطوير استراتيجيات لإصلاح التعليم، بما يناسب تعدد الأدوار المجتمعية للمرأة، والتوسع في برامج تأهيلها الاقتصادي خصوصا بالمجتمعات الريفية، وضمان مشاركة أوسع للنساء بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودعوة الدول إلى إعادة النظر في موازنات قطاع التعليم، وزيادة نسب مخصصات تطوير التعليم الرقمي، وتنظيم حملات توعوية وبرامج تثقيفية حول أهمية تعليم الفتيات، والسعي إلى تحقيق تكامل جهود الخبراء في مجالات التربية والإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون لإعداد مواد إعلامية إيجابية بشأن تعليم الفتيات، وبناء قدرات العاملين في مجال جمع البيانات والرصد والتحليل للوصول إلى جميع الفتيات.

    وشهدت أعمال اليومين الثاني والثالث من الندوة، انعقاد خمس جلسات خصصت لعرض أوراق العمل ومناقشة تعليم الفتيات، والتحول في تصورات الأسر تجاه ذلك، والتدخلات السياسية لتعزيز تعليم الفتيات، والصور النمطية المتعلقة بالجنسين في المناهج المدرسية، وتعليم الفتيات في حالات الصراع والأزمات.

    وعقب ذلك، كرمت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الإعلامية أسماء بن الفاسي تقديرا لجهودها الإعلامية في الدفاع عن قضايا النساء والفتيات وإبراز طاقاتهن الإبداعية والقيادية. 

    وفي ختام الندوة تم تبادل الدروع التكريمية بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة المرأة العربية. ثم قام المشاركون في الندوة بجولة داخل أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير فلاديمير فيكتوروفيتش بايباكوف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو منظمة منفتحة تربطها شراكات قوية مع العديد من المنظمات الدولية، مبنية على برامج ومشاريع عملية وذات أثر ملموس ونتائج يمكن قياسها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، العضو المراقب بالمنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن السفير بايباكوف أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار توجهاتها لتعميق علاقاتها التاريخية مع دول العالم الإسلامي ودول القارة الإفريقية.

    وسلم السفير الروسي المدير العام للإيسيسكو خطاب الدعوة لحضور مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، المزمع انعقاده في قازان يومي 16 و17 مايو المقبل. وقد رحب الدكتور المالك بتلبية الدعوة وإلقاء كلمة باسم المنظمة خلال المؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائم بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، خصوصا في مجالي الحوار الحضاري وتعليم اللغة العربية، والذي أثمر عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش، الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بجمهورية باشكورتستان.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير بايباكوف، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصا في مجالي الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 أبريل 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو ومبادراتها الاستشرافية وبرامجها ومشاريعها، لدعم دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الشراكة والتعاون مع الجميع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عقد عددا من الدورات التدريبية حول الاستشراف وصناعة القرار، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء، كما أنشأت المنظمة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” بالجامعة الأورومتوسطية في فاس، وسيتم قريبا إطلاق “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.

    من جانبه ثمن السيد الشامي أدوار الإيسيسكو، ودعمها دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، لما تتمتع به من خبرات متميزة، خصوصا في مجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.