Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والألكسو تبحثان الأنشطة المشتركة لخطتي عمل المنظمتين لعام 2023

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في إطار التواصل المستمر بين المنظمتين للعمل من أجل تعزيز الشراكة القائمة بينهما في مجالات العمل المشتركة، بما يخدم دولهما الأعضاء ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الجانبان عددا من المحاور الرئيسية لعمل قطاعات ومراكز وإدارات المنظمتين، والمبادرات والبرامج والمشاريع في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي والعلوم الاجتماعية والإنسانية والاتصال، والتي يمكن التعاون بين المنظمتين في تطويرها وتنفيذها، من أجل المساهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي.

    مثل كل من الإيسيسكو والألكسو في الاجتماع عدد من المسؤولين والخبراء في المنظمتين، وتم الاتفاق على اختيار مجموعة من المحاور المشتركة ليتم تضمينها في الأنشطة التي ستشملها خطتا عمل المنظمتين لعام 2023 والأعوام التالية.

    أشاد برؤية المنظمة والتحديث الشامل في إدارتها وخطط عملها.. كتاب جديد: الانطلاقة العملاقة للإيسيسكو الثالثة تؤكد أن مستقبلها يُبنى على قواعد راسخة وبفكر مبدع

    أشاد كتاب صدر حديثا في المملكة المغربية بما شهدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال السنوات الثلاث الماضية، من تطوير وتحديث في الإدارة والبرامج وخطط العمل والتفكير والابتكار واستشراف المستقبل والانفتاح والتعامل الذكي مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفي التجاوب مع احتياجات الدول الأعضاء، مؤكدا أن ذلك انتقل بالإيسيسكو من مرحلة إلى أخرى جديدة، على نحو غير مسبوق، حتى صارت في طليعة المنظمات الإقليمية المميزة.

    وخصص كاتب الكتاب الأستاذ عبد القادر الإدريسي، في كتابه: “ثلث قرن في يونسكو العالم الإسلامي”، فصلا كاملا للحديث عن (الإيسيسكو الجديدة)، التي بدأت مع تولي الدكتور سالم بن محمد المالك منصب المدير العام للمنظمة، عقب انتخابه في المؤتمر العام الاستثنائي الثالث، الذي انعقد بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية يومي 9 و10 مايو 2019.

    وجاء في الفصل، الذي حمل عنوان (الإيسيسكو الجديدة تنفتح على آفاق واسعة): “لقد عرفت الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الأخير، تطورا شاملا وتحديثا واسعا في الإدارة، وفي البرامج وخطط العمل، وفي المشروعات الحضارية الكبرى، وفي التفكير والابتكار، والتخطيط المستقبلي، وفي الانفتاح على آفاق واسعة، وفي الانخراط والاندماج في المحيط الدولي، وفي التفاعل مع الثقافات الإنسانية، وفي التعامل الذكي والرشيد مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفي التجاوب مع احتياجات الدول الأعضاء، لتعزيز قدراتها في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات المنظمة، وفي إطار خطة العمل الثلاثية، وهو الأمر الذي انتقل بالإيسيسكو من مرحلة إلى أخرى جديدة، على نحو غير مسبوق، حتى صارت هذه المنظمة الراقية والمتطورة، في طليعة المنظمات الإقليمية المتقدمة والمتفوقة والناجحة والمميزة”.

    وأشار الكتاب إلى أن: “هذه الجهود الضخمة والمثمرة، التي انطلقت مع بداية المرحلة الثالثة، يعود الفضل فيها، بعد حمد الله تعالى على عونه وتوفيقه سبحانه، إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، الذي جعل من المنصب الذي يشغله بصفته المدير العام للإيسيسكو، القيادة الفكرية الواعية والحكيمة للعمل الإسلامي المشترك، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، الداعم للتنمية الشاملة المستدامة في دول العالم الإسلامي كافة”.

    وأوضح أن هذه الجهود: ما كانت لتثمر وتؤتي أكلها وتنتج ويكون لها الآثار القوية على عمليات البناء والإنماء في مجموع الدول الأعضاء في المنظمة، لو لم يتجند لها المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، ويدير عمليات التنفيذ والتسيير بمهارة عالية، وببراعة في التخطيط والتدبير وابتكار الحلول والمخارج، وفي التفكير المبدع. وتلك هي مقومات الرؤية الجديدة التي اعتمدها منهجا للعمل، وقاعدة للبناء، والركيزة الأساس للاستراتيجية العملية والواقعية، التي انطلق بها ومنها، ولا يزال يواصل الاسترشاد بها والعمل في إطارها.

    وتناول الفصل المخصص للإيسيسكو الجديدة في الكتاب بالتفصيل محاور التغيير الذي شهدته المنظمة، فتحت عنوان: “أهداف تواكب التغيرات”، اعتبر أن الأهداف الستة، التي يتضمنها ميثاق الإيسيسكو، المصادق عليه من المجلس التنفيذي في دورته الأربعين بأبوظبي خلال شهر يناير 2020، ترسم بدقة خريطة الطريق للمنظمة، وتحدد المهام التي تضطلع بها. كما أشار إلى التطور في الإجراءات والتدابير بالإيسيسكو، والتي تُعد تجديدا في المفاهيم والمصطلحات والرؤى، والابتكار المتجدد والإبداع في التنفيذ، والقيادة الاستشرافية للعمل الجماعي،والنقلة النوعية في البرامج والمشروعات التي تنفذها المنظمة.
    ونوه الكتاب بأن الاسم الجديد لمنظمة الإيسيسكو (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة) يتوافق مع الرؤية الجديدة، التي أقامت عليها انطلاقتها الحالية، معتبرا أنه يفتح أمامها الأبواب الواسعة للانخراط في دوائر إقليمية ودولية أوسع، وللولوج إلى فضاءات إنسانية أرحب، على امتداد كوكبنا.

    وتحت عنوان: “الإيسيسكو تصنع مستقبلها”، كتب الأستاذ الإدريسي في كتابه: “ولا أحسبني مبالغا أو مغاليا في الحكم، إذا ما أعربت عن يقيني بأن مستقبل الإيسيسكو في المديين المتوسط والبعيد، يُصنع اليوم بقيادة المدير العام الدكتور سالم بن محمد المالك، في ضوء الرؤية الجديدة، التي جاء بها للنهوض بالإيسيسكو، ولضخ دماء جديدة في شرايينها، وللدفع بها نحو التجديد والتحديث والتطوير ومواكبة العصر ومسايرة المتغيرات”.

    وتابع: “فالانطلاقة العملاقة التي سارت بها الإيسيسكو منذ بداية مرحلتها الثالثة، خير دليل على أن المستقبل يُبنى على قواعد راسخة، ويُصنع بفكر مبدع خلاق، وفي ضوء الرؤية الجديدة التي انتقلت بها هذه المنظمة من مرحلة إلى أخرى، حتى صارت قاعدة لتطوير العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا وتكنولوجيا واتصاليا وإعلاميا، وبيتا راقي المستوى للخبرة رفيع القيمة في هذه المجالات الحيوية”.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في المملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام للمؤسسة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (25 أكتوبر2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على التعاون مع الجميع وانفتاحها على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في أي مكان.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المقوشي حرص مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في مختلف المجالات والتخصصات لا سيما في ما يتعلق بتعزيز الحوار الحضاري بن الشعوب.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك وعدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو الوفد في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    انطلاق برنامج الإيسيسكو الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر

    شرعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنفيذ برنامجها السنوي الجديد مشكاة العربية للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي أُعد بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ويمتد على مدى تسعة أشهر من أكتوبر 2022 إلى يونيو 2023.

    وافتتح البرنامج يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، بتنظيم اجتماع للخبراء بقاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو، شارك فيه حضوريا وعن بُعد الخبراء الدوليون العشرة الذين تم اختيارهم للمشاركة في تأطير الدورات التدريبية العشرين ضمن البرنامج، والذي توفره الإيسيسكو للمرة الأولى لفائدة مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في عشر دول من غرب إفريقيا ووسطها، وجنوبي شرق آسيا، وآسيا الوسطى.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، أن إطلاق البرنامج يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو التي تؤكد ضرورة توفُّر قيم الجودة والاستدامة والتجديد والتلاؤم مع احتياجات الدول الأعضاء.

    واستضافت قاعة مشكاة العربية للناطقين بغيرها يوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022)، أعمال الدورة التدريبية الأولى التي أطّرها الخبير التربوي الدكتور محمد إسماعيلي علوي، بعنوان: كفايات مدرّسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستفادت منها عبْر تقنية الاتصال المرئي خمس مجموعات من مدرّسي اللغة العربية ومدرّساتها في تشاد، ونيجيريا، وبنين، وغينيا، والكاميرون، ومجموعة سادسة حضورية داخل القاعة، كما شارك فيها عن بُعد وبشكل فرديّ متدرّبون من دول ومناطق أخرى.

    وستُخصص دورة يوم (26 أكتوبر 2022) لخمس مجموعات من مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في خمس دول آسيوية هي ماليزيا، وإندونيسيا، وأوزبكستان، وباشكورتستان، وفيتنام.

    ويتم التنسيق في تنفيذ هذا البرنامج مع مراكز الإيسيسكو التربوية الإقليمية، وأقطابها التدريبية، وكراسيها العلمية المختصة بدراسات اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من الجامعات حول العالم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بليبيا حول دور التربية التحويلية في بناء السلام ونبذ العنف

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة درنة بليبيا، ورشة عمل حول دور التعليم والتربية التحويلية في بناء السلام وتعزيز الصمود ونبذ العنف في الأوساط المدرسية.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها في مقر جامعة درنة يوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى تقديم التربية التحويلية والاستفادة من قدراتها على نقل القيم والمهارات الحياتية والمواطنة من المدرسة إلى المحيط المحلي والعالم الحقيقي، وتحديد آليات دمج قضايا بناء السلام والقدرة على الصمود والوقاية من التطرف العنيف في الأنشطة الثقافية بالمدرسة وخارجها.

    وقد حضر الافتتاح الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وأعضاء اللجنة، ورئيس جامعة درنة، فيما مثل قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور حسن الحجامي، خبير في القطاع، وأعضاء من فريق القطاع، حيث أشار في مداخلته إلى أن الإيسيسكو تلتزم من خلال مبادراتها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك، من أجل تعبئة الطاقات والكفاءات للقضاء على العنف، وبناء السلام والاستقرار بالمجتمعات.

    واستعرض أبرز جهود المنظمة في مجال بناء السلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ومركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، في مدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار. كما استعرض أهم برامج وأنشطة المنظمة في المجال، وفي مقدمتها برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، وبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل دولية حول المساواة بين الجنسين في أوساط العمل

    شارك قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022)، في ورشة العمل الدولية حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، والتي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي.

    وفي كلمتها، استعرضت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، السياسات الدولية والإقليمية وبرامج القطاع العمومي حول المساواة بين الجنسين في أماكن العمل، مؤكدة التزام الإيسيسكو بمواصلة العمل مع الشركاء الدوليين، في مجال تأهيل المرأة من خلال سلسلة ورشات تدريبية قادمة.

    وشهدت الجلسة مناقشة مؤشرات النوع الاجتماعي، ومصادر البيانات، وآليات التنفيذ المتعلقة بتأهيل النساء من جانب خبراء وممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة، ومنها منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من عدة بلدان مثل أستراليا وكازاخستان والمملكة المغربية.

    ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار مشروع برنامج المرصد الوطني السعودي للتوازن بين الجنسين في أماكن العمل بالقطاع العام، بهدف مساعدة معهد الإدارة العامة السعودي في تطوير مجموعة من المؤشرات لتعزيز وقياس التقدم المحرز في تحقيق التوازن بين الجنسين، ودعم صانعي القرار وغيرهم من مستخدمي البيانات الإحصائية على تحديد مدى الفجوة بين الجنسين، والتحديات القائمة أمام مشاركة المرأة في القطاع العام كقوة عاملة، من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمكان عمل أكثر توازنا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير العدل اليمني في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، القاضي بدر العارضة، وزير العدل بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022).

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو واليمن، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والجانب الإنساني.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة حاليا، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن وعلوم الفضاء، وأهم البرامج المخطط تنفيذها في اليمن خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المشروع الكبير لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بتعليمهن، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.

    كما قدم رؤساء القطاعات والإدارات عروضا حول البرامج والمشاريع المؤهلة للتعاون بين الإيسيسكو واليمن، والتي تم تخطيطها في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بناء على أولويات الدول الأعضاء واحتياجاتها.

    من جانبه أشاد وزير العدل اليمني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، وأشار إلى عدد من البرامج التي يحتاجها اليمن في الوقت الراهن، ومنها دعم بناء قدرات الشباب في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وبناء قدرات القضاة وأعضاء النيابة العامة باليمن فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالآثار والتعامل مع التراث، وفيما يتعلق بالجانب الإنساني والتعامل مع المتهمين. وطلب مساعدة الإيسيسكو بالخبرة الفنية، في الحفاظ على مكتبة محكمة عدن، التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات التاريخية.

    وفي الختام تم الاتفاق على الانطلاق في تنفيذ عدد من برامج التعاون المشترك بين الإيسيسكو واليمن، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث بالرباط

    يشارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث، الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من خلال مكتبها الإقليمي بالرباط، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، بشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للأمم المتحدة.

    مثل الإيسيسكو في اللقاء الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، ويستمر على مدى يومين، بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبيران بالمركز، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور مجدي إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي والتقريب بين الحضارات وزرع أواصر المحبة وتعزيز السلم والأمن ونبذ العنف والتطرف، مؤكدا أن من أولويات منظمة الإيسيسكو العمل على خدمة قضايا اللغة العربية، وترسيخ كيانها باعتبارها رمزا للهوية الثقافية للأمة الإسلامية ومستودعا لتراثها الخالد وعنوانا لخصوصيتها الحضارية والفكرية والثقافية.

    وتطرق إلى التعريف بجهود الإيسيسكو في خدمة لغة الضاد بدولها الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي جميع أرجاء المعمور، من خلال توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بنيجيريا

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة التحكيم لتقييم واختيار ثلاثة فائزين من بين 16 فريقا مشاركا في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية نيجيريا الاتحادية، والذي تسعى الإيسيسكو إلى تعميمه وتنفيذه في جميع دولها الأعضاء، وتنفذه في نيجيريا بالتعاون مع مؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “وينوفيشن”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد حضوريا في لاغوس بجمهورية نيجيريا الاتحادية وعبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، ومجموعة من فريق عمل القطاع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع التكنولوجية الناشئة.

    وتم في نهاية الاجتماع إعلان الفرق الفائزة على المستوى الوطني في جمهورية نيجيريا، حيث حصل على المركز الأول فريق “تيترسايكل متعدد الخدمات”، الذي قدم مشروعا للوقود المتجدد المستخلص من الكتلة الحيوية المتواجدة بالنفايات الزراعية، وحاز على المركز الثاني فريق “فيبار”، بمشروع منصة لتبادل العملات الإفريقية والأجنبية، واحتل المركز الثالث فريق “إيريدو أجرو” عن مشروعه حول تدريب المزارعين الشباب على زيادة كمية المحاصيل وجودتها وتنوعها بشكل مستدام.

    يذكر أن هذا البرنامج تم إطلاقه في كل من أذربيجان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وباكستان، وأوزبكستان، ويكتمل إطلاقه في 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو بحلول نهاية 2022، ويندرج ضمن استراتيجية وخطة عمل المنظمة، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    الإيسيسكو تدعو إلى العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حضور النساء بالمناصب القيادية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء أهمية كبرى لمبدأ تحقيق المساواة بين الجنسين وإدراجه في خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، وإنشاء مؤسسات وهيئات ومنظمات، للاستثمار الناجع في مجال بناء قدرات النساء، وتوفير بيئة تدعم حضور النساء في المناصب القيادية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، خلال الجلسة الرئيسية لورشة العمل حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى ثلاثة أيام، بهدف تبادل الخبرات والمعارف واستخلاص الدروس في مجال سياسات تأهيل المرأة، بحضور ومشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية الورشة، التي تناقش الممارسات الدولية الجيدة والدروس المستخلصة لمواجهة التمييز بين الجنسين، والتي تتقاطع مع رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية والتزامها الكبير بتعزيز حضور المرأة في الأدوار القيادية ومراكز صنع القرار، ومنوها بمبادرات البنك الدولي ودوره كمؤسسة رائدة في كسر الحواجز التي تعترض تنمية المرأة وتقدمها.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الفتيات والنساء، ودورها المحوري لتعزيز حضور المرأة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبار أن تقدم المجتمعات وازدهارها رهين بمنح النساء والفتيات نصيبا من الفرص لتوظيف إمكانياتهن، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نهجت مبدأ التوازن بين الجنسين في قطاعاتها وإداراتها، وأعلنت 2021 عاما للاحتفاء بإنجازات المرأة في مختلف المجالات، وقامت ببناء شراكات وتعاون مع عدد من الهيئات العالمية والمؤسسات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة في العالم الإسلامي وخارجه.