Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تتوج الفائزين في برنامجها لتدريب الشباب بمجال التكنولوجيا والابتكار

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) احتفالية دولية كبرى بمناسبة اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بمشاركة الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج بست دول، حيث عرضوا مشاريعهم أمام اللجنة المتخصصة، لاختيار 3 فرق من بينها لتمويل مشاريعها.

    وقد شهدت الاحتفالية حضورا رفيع المستوى، من مسؤولين دوليين ووزراء ومؤسسات مانحة وخبراء في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، حيث سبق عملية التحكيم عقد عدد من الجلسات النقاشية حول أهمية تطوير الشركات الناشئة، وتأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في عصر التكنولوجيا والرقمنة.

    بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأعقبها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول المراحل السابقة للبرنامج.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بالتأكيد على أن المنظمة تشجع وتعمل على ترسيخ ثقافة الإبداع من خلال برامجها وأنشطتها ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب على تحقيق التنمية الاقتصادية في بلدانهم.

    وهنأ المشاركين في البرنامج، الذي تم إطلاقه خلال سنة 2021، بهدف تعزيز واستدامة الشركات الناشئة في العالم الإسلامي، وإطلاق أكثر من 150 شركة ناشئة بحلول نهاية عام 2025، مع تدريب أكثر من 500 رائد أعمال، وتطوير حوالي 60 فكرة إبداعية للمشاريع.

    وفي كلمته، نوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، بأهمية الابتكار لتنمية الدول والإسهام في تحقيق التغيير الإيجابي، وأنه من الضرورة توفير بيئة مناسبة للشباب لتحفيز الإبداع وترسيخ الابتكار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت جلسة رفيعة المستوى حول أهمية الشركات الناشئة والتكنولوجيا الشاملة المستقبلية، تحدث خلالها بالإضافة إلى الدكتور المالك والدكتور السكوري، كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان، وأدارها السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين.

    ثم جرى عقد جلستين نقاشيتين، الأولى حول “تأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في العصر الرقمي.. التوجهات والتحديات”، والثانية حول “المشاريع الناشئة.. قصص النجاح وأسراره”.

    وبعد ذلك عرضت الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج في كل من أذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وباكستان، ونيجيريا، مشاريعها أمام لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، لإعلان الفرق الثلاثة الفائزة وتسليم الجوائز لها.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وفد مشترك من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية ومجموعة البنك الدولي، التعاون الثلاثي في مجال بناء قدرات النساء والمساواة بين الجنسين.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية على دعم النساء، وبناء قدراتهن للمساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين في الدول الأعضاء، بما يخدم التنمية المستدامة. واستعرض أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    من جانبهم أكد أعضاء الوفد المشترك من معهد الإدارة العامة السعودي ومجموعة البنك الدولي رغبتهم في انضمام منظمة الإيسيسكو وتعاونها مع المؤسستين في البرنامج الطموح المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وفي عقد دورات تدريبية وورش عمل ودراسات معمقة بهذا المجال.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لهذا التعاون، وتحديد المهام المنوطة بكل جهة من المؤسسات الثلاث.

    ضم وفد معهد الإدارة العامة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، والسيدة مجد المالكي، مديرة إحصائيات التوازن بين الجنسين بمركز التوازن بين الجنسين، والسيدة هلا الصاعدي، مديرة إدارة الشراكات المحلية والمجتمعية. فيما تشكل وفد مجموعة البنك الدولي من السيد وليد مالك، كبير أخصائيي القطاع العام، والسيدة كلارا مغني، أخصائية القطاع العام للممارسات العالمية للحوكمة.

    وحضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمعهد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (27 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد الشكر لمركز الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، ومديره العام الدكتور بندر بن أسعد السجان، على التعاون والدراسة الوافية التي قام بها المعهد وكانت أساسا لتطوير الهيكل التنظيمي لمنظمة الإيسيسكو.

    واستعرض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، والتي تتبنى الانفتاح وتعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة العالم الإسلامي، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    من جانبها أشادت الدكتورة سارة العتيبي بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لخدمة دولها الأعضاء، واستعرضت ما يقوم به معهد الإدارة العامة منذ تأسيسه عام 1961 من جهود في مجال التنظيم الإداري والتنمية الإدارية.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التواصل لإعداد اتفاقية للتعاون بين الإيسيسكو ومعهد الإدارة العامة، تقوم على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع لفائدة عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وفد معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، في جولة داخل أجنحة معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو.

    ضم وفد معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، السيدة مجد المالكي، مديرة إحصائيات التوازن بين الجنسين بمركز التوازن بين الجنسين، والسيدة هلا الصاعدي، مديرة إدارة الشراكات المحلية والمجتمعية. فيما حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    نجاح كبير ومشاركة واسعة في ماراثون الإيسيسكو للتماسك الاجتماعي بالرباط

    تحت شعار: “جميعا من أجل التماسك الاجتماعي”.. شهدت النسخة الأولى من ماراثون الإيسيسكو، مشاركة واسعة وتنافسا كبيرا من مختلف الفئات للفوز بالمراكز الأولى، في الحدث الرياضي، الذي نظمته اليوم الأحد (27 نوفمبر 2022)، منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية لألعاب الرياضة المدرسية، وبتنسيق مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.

    ويمثل السباق، الذي أقيم على مسار يمتد لمسافة 7 كيلومترات انطلاقا من أمام مقر الإيسيسكو في الرباط، رسالة إلى جميع المعنيين للعمل المشترك من أجل ترسيخ التماسك الاجتماعي والصمود، والاستفادة من الزخم الذي توفره الأنشطة الرياضية وجعلها مدخلا لتعزيز الرفاهية الاجتماعية والسلام من أجل مجتمعات متماسكة وصامدة.

    وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الإشارة بانطلاقة الماراثون، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة نزهة بدوان، البطلة الأولمبية المغربية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الوزارات والهيئات الدبلوماسية وهيئات المجتمع المدني، ومجموعة من الشخصيات العامة.

    وتنافس في السباق أعداد كبيرة من تلاميذ المدارس والفتيات والنساء والرجال من أعمار مختلفة، حيث تم منح الميداليات والجوائز لثلاثة فائزين بين كل فئة من فئات البراعم، والشباب، والسيدات، والرجال فوق 40 عاما، وذوي القدرات الخاصة.

    وعقب نهاية السباق تم توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين والتقاط الصور التذكارية للحدث. كما تم منح شهادات مشاركة لجميع المشاركين.

    اختتام إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    اختتمت اليوم السبت (26 نوفمبر 2022) أعمال إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وورشة العمل الدولية لحاضنة مشاريع الشباب من أجل السلام، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدار ثلاثة أيام بمدينة طنجة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية.

    وانطلقت أعمال اختتام الدورة بعقد جلسات حاضنة السلام، والتي تم خلالها مناقشة أفكار مبتكرة ومقترحات عملية للمساهمة في إنجاح مشاريع الشباب من أجل السلام، وتبادل التجارب بين قادة ملهمين والقادة الشباب في مجال بناء السلام والأمن.

    وعقب ذلك تم عرض رسالة مصورة وجهها السيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي إلى المشاركين، أكد فيها دعم بلاده لمبادرة الإيسيسكو لبناء السلام والأمن، راجيا التوفيق والسداد للمشاركين.

    تلى ذلك عقد جلستين ناقش خلالها عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو والخبراء الدوليين، سبل منع التطرف العنيف والتواصل من أجل السلام، وموضوع الأمن الغذائي والأبعاد البيئية للسلام، كما شهدت مشاركة متميزة لأعضاء دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، حيث تم طرح مجموعة من الأفكار المبدعة والتأكيد على ضرورة تعزيز قيم التواصل بين الثقافات والحضارات وبناء جسور التسامح والسلام.

    وأعقب ذلك توزيع الشهادات على أعضاء فوج 2022 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي الخمسين، الذين ينتمون إلى أكثر من 45 دولة، فيما تسلم 40 شابا وشابة عن مؤسسة “مسك” الخيرية، ومؤسسة “موهبة” بالمملكة العربية السعودية، و40 شابا وشابة ينتمون لمنظمات المجتمع المدني بالمملكة المغربية، شهادات مشاركة.

    وفي الختام، وجه السيد محمد سنوسي الثاني، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كلمة لسفراء السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي أبرز فيها حاجة العالم إلى شباب طموح يسخر كفاءاته ومهاراته القيادية في سبيل إرساء سلام مستدام، كما ثمن جهود منظمة الإيسيسكو الساعية إلى بناء السلام والأمن ونشر قيم التسامح والتعايش.

    فيما شارك السيد باكاري زاي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، تجربته الشخصية مع الشباب المشاركين، موجها الشكر والتقدير إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وللسيدة السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، على تنفيذ هذا البرنامج المتميز .

    ومن جانبه، دعا السيد عبد الواحد اعزيبو المقرعي، المدير الجهوي للشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المشاركين في البرنامج على مواصلة العمل وبذل الجهود نحو تعزيز السلام والتسامح والعيش المشترك.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية توقعان مذكرة تفاهم حول تسجيل الألعاب الإفريقية على لوائح التراث

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، حول مشروع تسجيل الألعاب التقليدية الإفريقية على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الإيسيسكو، وقوائم اليونسكو للتراث العالمي.

    وقد وقع مذكرة التفاهم، اليوم الجمعة (25 نوفمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب نائب رئيس اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.

    وعقب التوقيع، أشاد نائب المدير العام للإيسيسكو بجهود الإمارات في دعم مجالات التربية والثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، خاصة الدول الإفريقية، ومساعدتها على تسجيل تراثها الثقافي المهدد بكثير من العوامل، مشيدا بالشراكة النوعية التي تجمع الإيسيسكو مع اللجنة الوطنية الإماراتية.

    ومن جانبه، عبر السيد مبارك الناخي، عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو في المحافظة على التراث المادي وغير المادي للإمارات، مشيرا إلى أن التراث هو الثروة التي تتناقلها الأجيال وتحفظ لها هويتها وخصوصيتها، مؤكدا حرص بلاده على مساندة مختلف المبادرات الهادفة لتعزيز ارتباط الشعوب بهويتها الثقافية.

    وحسب بنود الاتفاقية، تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم الدول الإفريقية من أجل تسجيل ملف الألعاب التقليدية الإفريقية على لوائح التراث الثقافي غير المادي لدى الإيسيسكو واليونسكو، وإنشاء لجنة متابعة وتقييم التنفيذ.

    حضر حفل التوقيع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عمر حامد، خبير بالقطاع، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد محمد الأنصاري، من قطاع الثقافة والاتصال.

    اختتام ورشة الإيسيسكو بالسودان حول بناء قدرات العاملين في مجال التراث غير المادي

    اختتمت يوم الخميس (24 نوفمبر 2022) أعمال الورشة الإقليمية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، في جمهورية السودان حول بناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي غير المادي.حضر ختام الورشة، التي استمرت على مدى أربعة أيام في مقر جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم، بجمهورية السودان، والدكتورة وفاء السيد، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، والدكتور هنود أبيا كدوف، رئيس جامعة إفريقيا العالمية.

    ومثل الإيسيسكو في الورشة، السيد بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث شارك في تأطير أعمالها من خلال استعراض كيفية إعداد ملفات التراث للتسجيل في القوائم الدولية، فضلا عن كتابة المشروعات للمساعدة الدولية، ولاسيما كتابة التقارير في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.

    وقد استفاد من أعمال الورشة عدد من الخبراء في المجال والعاملين بالمجلس القومي السوداني للتراث، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، وجمهورية مصر العربية، فيما شارك في تأطيرها كل من الدكتور مصطفى جاد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية في مصر، والدكتور إسماعيل علي الفحيل، مدير مركز بيت التراث وعضو المجلس القومي للتراث في السودان.

    وزير الثقافة العراقي يزور متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو

    قام الدكتور أحمد الفكاك، وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق بزيارة إلى مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكان في استقباله، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والذي رحب بالضيف والوفد المرافق له، واصطحبه في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث أعطيت له الشروحات عن مختلف أجنحة وأقسام المعرض.

    وفي ختام الزيارة، التي حضرها الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، أعرب وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي عن إعجابه الشديد بهذا المشروع الحضاري الكبير، الذي يقدم السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بأسلوب علمي موثق وأساليب تربوية ميسرة وبأحدث وسائل التكنولوجيا، وأكد رغبة العراق استضافة نسخة من هذا المعرض والمتحف.

    حضرت الزيارة من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    بحث مستجدات الشراكة بين منظمتي الإيسيسكو والألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين ومقترحات تعزيز الشراكة بينهما عبر تنفيذ برامج ومشاريع عملية خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (25 نوفمبر 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشاريع، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتبنى دعم النساء وبناء قدرات الشباب، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لمهن الغد، والتشجيع على الابتكار.

    وأوضح أن الإيسيسكو لا تفرض برامج ومشاريع بعينها على الدول الأعضاء، لكن يتم تصميم ما يناسب كل دولة، حسب أولوياتها واحتياجاتها، بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدول من خلال اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه استعرض الدكتور ولد أعمر أهم ما تقوم به منظمة الألكسو حاليا من عمل، وإعدادها لعقد عدد من المؤتمرات الوزارية، والتي سيكون أولها مؤتمر وزراء العرب المقرر انعقاده في العاصمة السعودية الرياض في شهر ديسمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والألكسو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجال اللغة العربية، والعمل على إيجاد منظومة مرجعية ونظام محكم للشهادات التي يتم منحها للدارسين، وتوحيد الجهود في تنفيذ البرامج والأنشطة بالدول الأعضاء في المنظمتين، لتجنب تكرارها.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر ومرافقيه في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث تم تقديم شرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.

    وقد أشاد المدير العام للألكسو بما شاهده، مثمنا هذا الصرح الحضاري الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو، ويأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى بناء قدرات النساء وتعزيز انخراطهن على جميع المستويات

    يحتفي العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر كل عام باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للدعوة إلى تضافر الجهود للقضاء على جميع أنواع العنف الذي تواجهه النساء والفتيات، وتعزيز جهود الوقاية منه، وزيادة الوعي بتداعياته السلبية على الأفراد والمجتمعات، ومحاربة جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، وتأهيل النساء والحفاظ على مكتسباتهن.

    وإذ يحتفي العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 2022، تحت شعار: “اتحدوا.. النضال لإنهاء العنف ضد المرأة”، فإن منظمة الإيسيسكو تؤكد ضرورة إشراك المرأة في صنع القرار، وإفساح المجال لمشاركتها في التنمية الاجتماعية، كرافعة أساسية للتنمية المستدامة، وللتغلب على التحديات في المجالات التعليمية والصحية والعلمية والإنسانية والاجتماعية والثقافية.

    وتنبه الإيسيسكو في هذا اليوم الدولي، الذي يشكل انطلاقة 16 يوما من الأنشطة في مجال مواجهة العنف ضد المرأة، إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في مواجهة هذا النوع من العنف، فإن الأرقام التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقلقة، حيث تتعرض امرأة من بين كل ثلاث نساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي، غير أن أقل من 40% من النساء اللواتي يتعرضن للعنف يطلبن المساعدة، كما تتفاقم ظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، مع تسارع التحول الرقمي أكثر من أي وقت مضى.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على دعمها جهود دولها الأعضاء في سبيل القضاء على العنف ضد المرأة، والتركيز على بناء القدرات الريادية النسائية، وتزويد الفتيات والنساء بالمهارات المهنية والاجتماعية، وسعيا إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة، أطلقت المنظمة برنامجها للمهنيين الشباب، حيث تتلقى عدد من الشابات تدريبا على أفضل الممارسات المهنية لبناء مهاراتهن القيادية، كما تستفيد أخريات من برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي مكن في نسخته الأولى من تدريب 30 شابا وشابة أصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، فيما سيستفيد 50 آخرون ينتمون إلى 45 دولة من البرنامج في نسخته الثانية.