Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام منتدى وورشة عمل الإيسيسكو حول “الميتافيرس” وتحدياته المستقبلية

    اختتمت اليوم الأربعاء (30 نوفمبر 2022)، أعمال المنتدى وورشة العمل حول “الميتافيرس: التوقعات والتحديات العالمية”، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، بعد يومين من النقاشات والتدريبات لاستكشاف مستقبل الميتافيرس، وأفضل السبل للتعامل مع التحديات التي يفرضها، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المختصين في المجال وعدد من المسؤولين في المنظمات الدولية والمؤسسات والشركات العالمية.

    وانطلقت أعمال اليوم الثاني للمنتدى، بكلمة للدكتورة بريت ريوس إليس، نائبة رئيس جامعة أوكلاند بالولايات المتحدة الأمريكية للشؤون الأكاديمية، أبرزت فيها استعداد الجامعة لمشاركة تجربتها في مجال الواقع الافتراضي والمعزز مع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، راجية أن يكون هذا التعاون مثمرا للشباب والنساء في العالم.

    وعقب ذلك بدأ القسم الأول من ورشة العمل حول تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتكنولوجيا الهولولينس، قدمها فريق من منظمة (VR/AR)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث تم التعرف على أحدث تطبيقات تكنولوجيا الهولولينس والواقع الافتراضي والواقع المعزز، من خلال أعمال تطبيقية، وإتاحة الفرصة لأكثر من 60 مشاركا من طلاب الجامعات لاكتشاف الإمكانات التي يزخر بها المجال، وتبادل المعارف والخبرات، ومناقشة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة وكيفية الاستفادة منها في بناء مستقبل مزدهر.

    وخلال القسم الثاني من الورشة قدم المديرون التنفيذيون لعدد من الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا الحديثة، عروضا حول التصميم والاقتصاد الإبداعي في الميتافيرس، وكيفية دعم الأفكار المبتكرة. وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين في أعمال المنتدى وورشة العمل.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح، رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والجمعية بمجال دعم الحرف التراثية، وتنمية الأيدي العاملة في هذه الحرف، عبر تدريب أجيال جديدة من الحرفيين.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (30 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على نهج الانفتاح، الذي تتبناه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن المنظمة تقوم بتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي على قوائمها للتراث، صونا لهذه المواقع والعناصر.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت مركزا للتراث في العالم الإسلامي، وتقوم بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل لتدريب العاملين في مجال التراث بالدول الأعضاء على كيفية إعداد ملفات التسجيل على القوائم.

    من جانبها ثمنت الشيخة بيبي الصباح ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص جمعية السدو، التي تأسست قبل 40 عاما وتعمل للحفاظ على النسيج التراثي في الكويت، على التعاون مع الإيسيسكو وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، في الكويت وغيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي. ومن جمعية السدو السيدة جمانة العثمان، عضو مجلس الإدارة.

    انطلاق ورشة عمل الإيسيسكو في الكاميرون حول تحديث طرائق تدريس التربية الإسلامية

    في إطار الاحتفاء بمدينة ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الإفريقية، انطلقت أعمال ورشة العمل، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول تحديث طرائق تدريس التربية الإسلامية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من الموجهين والمفتشين العاملين في المجال التربوي.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمدينة ياوندي في جمهورية الكاميرون، وتمتد على مدار أربعة أيام، إلى تكوين الموجهين والمعلمين في مجال التربية الإسلامية وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية في المجال التربوي، وتحديث طرائق تدريس التربية الإسلامية، وإذكاء وعي المشاركين بالممارسات التربوية الفضلى المدمجة لتكنولوجيا المعلومات في تحضير دروس مادة التربية الإسلامية، إضافة إلى ترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال في المناهج التعليمية.

    وخلال افتتاح الورشة، أبرز الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج بقطاع التربية بالإيسيسكو، أهمية تحديث طرائق تدريس التربية الإسلامية، بهدف المساهمة في تنمية ثقافة السلام وتحقيق التنمية المستدامة.

    ومن جانبه، أشاد السيد عبد العزيز ياوبا، الأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو، بجهود الإيسيسكو وما تقدمه من دعم لجمهورية الكاميرون يساهم تعزيز العملية التعليمية. كما أكدت السيدة استادجم سودي، مديرة الصناعات الترفيهية والإبداعية بوزارة الفنون والثقافة الكاميرونية رئيسة اللجنة الوطنية للاحتفاء بياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، أهمية الأدوار التي تنهض بها الإيسيسكو للارتقاء بالدول الأعضاء في مجالات عملها.

    الإيسيسكو تبحث التعاون مع معهد مايلو لعلوم الفضاء والمنتدى العالمي للمستثمرين

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاءين منفصلين اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو، مع كل من السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والسيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمؤسستين في مجال علوم الفضاء وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير منح دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وخلال اللقاء الأول بين المدير العام للإيسيسكو والمدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي، استعرض الجانبان جهود ومبادرات وبرامج كل من الإيسيسكو ومعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، في تعزيز إدماج الشباب بمجال علوم الفضاء والاستفادة من تطبيقاته، وتوفير فرص للنساء والفتيات في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بهدف المساهمة في بناء مجتمعات مستدامة قائمة على البحث العلمي، وتم التأكيد على أن الاستثمار في علوم الفضاء أصبح أمرا ضروريا لتحقيق التنمية.

    وفي اللقاء الثاني بين الدكتور المالك والسيد التونتاس، أكد الجانبان أهمية التعاون الهادف بين المنظمات والمؤسسات والمعاهد الدولية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمت الإشارة إلى ضرورة دعم الأوساط الأكاديمية في تبني المناهج المتعلقة بريادة الأعمال.

    وفي ختام كل لقاء جرى التأكيد على اعتبار اتفاقي التعاون، اللذين تم توقيعهما بين الإيسيسكو وكل من المعهد والمنتدى، انطلاقة لشراكة مثمرة تقوم على برامج ومشاريع عملية وذات عائد ملموس.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من وزارة خارجية كازاخستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان، برئاسة السيد ديدار تيمينوف، مدير إدارة التعاون متعدد الأطراف بالوزارة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات اختصاص المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد التأكيد على حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء بهدف تبادل الخبرات والشراكة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشروعات، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، منوها بالتعاون القائم مع جمهورية كازاخستان في عدد من هذه البرامج والمشاريع.

    من جانبه أعرب السيد تيمينوف عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار في خدمة دولها الأعضاء. وأكد حرص كازاخستان على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    منتدى وورشة عمل بالإيسيسكو لاستكشاف مستقبل “الميتافيرس” وتحدياته

    تطبيقا للرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تتبنى تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تحقيق التنمية المستدامة. تعقد الإيسيسكو على مدى يومين منتدى وورشة عمل “الميتافيرس: التوقعات والتحديات العالمية”، بحضور نخبة رفيعة المستوى من المسؤولين في المنظمات الدولية والمؤسسات والشركات العالمية وخبراء وباحثين مختصين في المجال، لتبادل المعارف والخبرات، ومناقشة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.

    انطلقت أعمال المنتدى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول أهمية الميتافيرس ودوره للإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن العالم يدخل اليوم نطاقا جديدا تطبعه ملامح الميتافيرس، ويتميز بإمكانات غير واضحة المعالم بعد، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يتيح تجاوز الحدود والعمل والتعلم في فضاء افتراضي لامنتهي.

    وأكد الدكتور المالك أن تنظيم منتدى وورشة عمل الإيسيسكو حول الميتافيرس، يهدف إلى توفير فضاء للنقاش وتبادل الخبرات، واستكشاف تقنيات الميتافيرس لتوظيفها في الدول الأعضاء بالمنظمة، مشيرا إلى جهود الإيسيسكو ومبادراتها الرامية إلى بناء شراكات عالمية لتحقيق أفضل استفادة من تطبيقات الميتافيرس.

    وفي كلمته، أكد الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بباكستان، أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والفرص التي تتيحها لمواجهة تحديات التعليم، مشيرا إلى ضرورة تبني سياسات ومناهج تعليمية شاملة ومستدامة تستند على التطبيقات الحديثة.

    ومن جانبه أكد السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، ضرورة تركيز الجهود الدولية لتعزيز الاقتصاد القائم على الشركات الناشئة، مشيدا بجهود الإيسيسكو للدفع نحو التحول الرقمي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى “تجارب الميتافيرس: الواقع الراهن والعالم الافتراضي”، وناقشت تقنيات الميتافيرس وأخلاقيات توظيفه، من خلال استعراض تجارب قدمها نخبة من المسؤولين والخبراء في كل من معهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والمنتدى العالمي للمستثمرين، إلى جانب شركات ومؤسسات عالمية متخصصة، فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى تقنيات واتجاهات الميتافيرس، وتناولت الجلسة الثالثة قضايا الأمن والخصوصية الأخلاقية في تطبيقات الميتافيرس.

    وفد من الإيسيسكو يزور السفارة الألمانية في الرباط

    قام وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برئاسة السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، بزيارة إلى مقر السفارة الألمانية في الرباط، حيث التقى السيد روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية.

    وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الألمانية، على خلفية الزيارة التي كان قد قام بها وفد فني من الإيسيسكو إلى ألمانيا في شهر يوليو 2022.

    كما استعرض الجانبان عددا من محاور التعاون المشترك، والتي يمكن العمل على تعزيزها، ومن بينها التعاون في مجال التعليم الفني والتقني، والتعليم العالي والبحوث والابتكار، لأجل التنمية المستدامة، خاصة وأن الإيسيسكو تحتضن اتحاد جامعات العالم الإسلامي الذي يضم أكثر من 400 جامعة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيد عمر حامد، خبير بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ضحى مغبر، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الإستراتيجي.

    الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي يعقدان دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بكوت ديفوار

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية دورة تدريبية حول “الاحتياجات الأساسية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها” بجمهورية كوت ديفوار.

    ويأتي تنظيم الدورة، التي انطلقت يوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، في إطار الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، استجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وفي سياق جهود المنظمة والمجمع ورؤيتهما لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتهدف الدورة التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تلخيص المفاهيم والمبادئ والأفكار والنظريات والفرضيات الحديثة ذات الصلة بمهمات الأداء الصفي داخل صفوف تعليم اللغة، واقتراح أفكار وتطبيقات عملية تعكس فهما دقيقا لما اكتسبه المشارك من معارف ومهارات خلال الدورة التدريبية، وتقويم نماذج عمل وحالات أداء ونقدها، بالإضافة إلى التطبيق العملي للاستراتيجيات الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    ويشارك في أعمال الدورة أكثر من أربعين مسؤولا تربويا ومدرّسا للغة العربية من مختلف مناطق الكوت ديفوار، وسيتم خلالها تقديم مداخلات وعروض في إطار خمسة محاور هي: عناصر البيئة التعليمية، وتعلم اللغة الثانية واكتسابها، وتدريس عناصر اللغة، وتنمية المهارات الأربع، بالإضافة إلى الاختبارات والتقويم البديل.

    ويمثل الإيسيسكو في الدورة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي سيتولى عملية تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية، فيما يمثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي آل مضواح، مدير إدارة المراكز والبرامج بالمجمع، والمدربان الدكتور خالد الصقير، والدكتور علي العمري.

    الإيسيسكو تنظم مخيما تدريبيا بالسودان حول الحوار وبناء السلام ونبذ العنف

    تنظم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة الخرطوم عاصمة جمهورية السودان، مخيما تدريبيا لفائدة المدربين الشباب في الحوار وبناء السلام ونبذ العنف، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية السودانية للتربية والثقافة والعلوم.

    ويهدف المخيم، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) وتستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى تأهيل 40 مدربا شابا ينتمون إلى مختلف ولايات السودان وصقل مهاراتهم في مجالات التدريب على السلام والحوار، من خلال عدد من الأنشطة والورش التدريبية حول نبذ العنف وخطاب الكراهية والتدريب على أساليب وآليات ترسيخ قيم التعايش.

    وخلال افتتاح الدورة، تحدث كل من السيدة هزار عبد الرسول العجب، وزيرة الرياضة والشباب، والدكتور محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، والدكتورة وفاء السيد، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث تمت الإشادة بمبادرات الإيسيسكو الهادفة إلى تعزيز الجهود وتعبئة الطاقات والكفاءات لبناء السلام والاستقرار بالمجتمعات.

    وتم استعراض أبرز جهود المنظمة في مجال بناء السلام، ومنها إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ومركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في مدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار، وبرنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، وبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيات مع ثلاث مؤسسات للتعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022)، ثلاث اتفاقيات للتعاون وبناء الشراكات في مجال التكنولوجيا والابتكار، مع كل من لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان الإسلامية، والمنتدى العالمي للمستثمرين، ومعهد “مايلو” الأمريكي لعلوم الفضاء، وذلك خلال اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وقد وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على الاتفاقيات الثلاث، فيما وقع الاتفاقية الأولى الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستانية، وتتضمن العمل المشترك بين الجانبين لإنشاء مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تدريبية في مجال التعليم العالي، خلال الفترة من عام 2023 إلى عام2027 لتعزيز التعليم الأكاديمي لدى الباحثين والطلاب في جامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ووقع الاتفاقية الثانية، السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، وهو شريك منتسب للشراكة العالمية لمجموعة العشرين من أجل الشمول المالي (GPFI)، وتهدف إلى بناء تعاون لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة في مجال دعم التنمية الاقتصادية للشركات الناشئة بدول العالم الإسلامي.

    وفيما تتعلق الاتفاقية الثالثة، والتي وقعها السيد ديفيد إي توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، بتنفيذ برامج مشتركة بين الإيسيسكو والمعهد لبناء القدرات في مجال علوم الفضاء، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، وتنمية قدرات الشباب بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكات الثلاث المتميزة، راجيا أن تكون اتفاقات التعاون بداية جيدة لدعم ومساعدة رواد الأعمال الشباب والمستثمرين بدول العالم الإسلامي، وإفساح المجال لهم نحو فرص أفضل في مجال التكنولوجيا الحديثة وتقنياتها المتطورة. فيما عبر شركاء الإيسيسكو الموقعين على الاتفاقيات عن سعادتهم بتعاون مؤسساتهم مع المنظمة ومع دول العالم الإسلامي.