Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، من مقر مؤتمر (كوب 27) بشرم الشيخ، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    وقد شهد إطلاق المبادرة حضورا رفيع المستوى، حيث كان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، وعدد كبير من رواد (كوب 27) من حول العالم.

    وفي الكلمة التي ألقاها اليوم خلال حفل إطلاق المبادرة، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح أن التغيرات المناخية وتداعياتها باتت من أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم، إذ يشهد العالم في كل لحظة ظاهرة جديدة من ظواهر التحولات والتغيرات المناخية التي تهدد الخطط والسياسات، وتفاجئ التوقعات والطموحات المنشودة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطرا حقيقيا ملموسا على التراث الإنساني، حيث تضرر نتيجة لها ما يقرب من 33% من التراث الطبيعي في العالم، وحوالي 31 موقع تراث ثقافي في 29 دولة، والعدد مرشح للزيادة نتيجة تسارع وتيرة التغيرات المناخية

    وأوضح الدكتور المالك، أن مبادرة الإيسيسكو لإنشاء “صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية”، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، تأكيد على التزام المنظمة ومضيها مع الدول الأعضاء في إيجاد شراكات متينة وناجعة، من أجل مضاعفة الجهود لاستشراف المستقبل، بالاستناد على جميع الرؤى لتحقيق التكامل وروح التشارك.

    ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أن هذه المبادرة تمثل تحولا جوهريا للتوصيات إلى واقع ملموس، يمكننا الاعتماد على برامجها للإسهام في إدارة حماية المواقع التراثية ومن أضرار التغيرات المناخية، وهو تأكيد على التزام مصر بالانخراط في معالجة المناخ طبقا للمعايير الدولية، لما لها من أهمية كبرى للإنسانية، مثمنا جهود منظمة الإيسيسكو لحماية تراث دولها الأعضاء من خلال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    فيما أبرز الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدور الذي لعبته مصر القديمة في مواجهة تحديات البيئة، وفي مقدمتها مصدات الفيضانات ومجاري السيول، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من معرفة وفهم التراث وتاريخ الحضارات من أجل استخلاص الدروس والاستلهام من خبرات الحضارات القديمة في التكيف مع المتغيرات الطارئة في المناخ.

    في حين، تحدث الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، عن ضرورة حماية المناطق التراثية من التأثيرات المناخية، وارتفاع منسوب مياه البحر، على الرغم من تكلفتها العالية من أجل الحفاظ على الموروث العالمي من الاندثار.

    يذكر أن إنشاء الصندوق يهدف إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، وإيجاد التمويل اللازم لوضع خطط الحماية لها، وتشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، حفاظا على البيئة التراثية ومواجهة التحديات التي تواجه التراث والعاملين بالمجال جراء التغيرات المناخية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية والإيسيسكو واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة

    في إطار انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ (كوب27) بمدينة شرم الشيخ، وبحضور رفيع المستوى في منصة مصر بالمنطقة الزرقاء، تم اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة الإيسيسكو ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة في مصر، لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، ممثلة في تحويل المواقع التراثية والمتاحف في مصر إلى استخدام الطاقة الشمسية كبديل مستدام لا يؤثر على البيئة ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    شهد حفل التوقيع حضورا رفيع المستوى لأمراء ووزراء ومسؤولين من الجهات المشاركة في مذكرة التفاهم، ومن الدول الأعضاء، وكان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومن جمهورية مصر العربية، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية، والدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر. ووقع مذكرة التفاهم من جانب الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    وخلال مراسم التوقيع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أوضح فيها أن التراث الثقافي والطبيعي من أغلى ما تضعه الحياة في أيدينا من جواهر الحراك البشري عبر الدهور، ومسؤولية الحفاظ عليه مهمة جماعية، تحتاج إلى كثير من التخطيط والعمل والإصرار على النجاح.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن تغيرات المناخ تزيد تدهور عدد من مواقع التراث الطبيعي، إذ زاد عدد المواقع التي تأثرت بالتغيرات المناخيةمن 35 إلى 62 موقعا، خلال ثلاث سنوات فقط، كما زاد عدد المواقع المتدهورة جراء شدة تغيرات المناخ لتبلغ 16 موقعا منذ عام 2017، لافتا إلى أن ذلك الارتفاع في النسب، يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود ومد جسور التواصل للمزيد من التعاون المشترك لحماية وصون مواقع التراث بكل أنواعه من الاندثار.

    وتأتي مذكرة التفاهم تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في تبني ودعم مبادرات التحول الأخضر، حفاظاً على البيئة ومواجهة للأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، التي تصيب جميع مناحي الحياة على كوكب الأرض، وبخاصة التراث الذي توليه الإيسيسكو اهتماما خاصا وتضع حمايته والحفاظ عليه واستدامته في مقدمة أهدافها الاستراتيجية.

    وتهدف الإيسيسكو من المشاركة في هذا الاتفاق إلى استخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، بهدف توفير الحماية المستدامة للمواقع التراثية من آثار استخدام مصادر طاقة غير نظيفة تؤثر سلباً على المواقع التراثية والمتاحف ومقتنياتها.. كما تهدف الإيسيسكو من هذه المشاركة إلى تشجيع وتحفيز الدول الأعضاء في المنظمة على تبني وإحداث مبادرات التحول الأخضر بكل مكوناته، انطلاقا من استخدام الطاقة الشمسية النظيفة.

    يُذكر أن الإيسيسكو تساهم مع وزارة السياحة والآثار المصرية في تحويل عدد من المواقع التراثية والمتاحف إلى استخدام الطاقة الشمسية، وقد بدأت بمتحف الفن الإسلامي وموقع آخر لا ينتمي إلي الحقبة التاريخية الإسلامية، كرسالة معبرة عن اهتمام الإيسيسكو بالتراث دون تفرقة بين عصر وآخر أو ارتباطه بدين معين، فالتراث الإنساني هو هوية الشعوب ومظهر من مظاهر التنوع الثقافي والحضاري، ويؤكد على ما تتبناه الإيسيسكو من مبادئ العيش المشترك.

    وفي هذا الإطار تدعو الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى المشاركة في توقيع اتفاق دولي، تتبناه الإيسيسكو، بهدف تحويل جميع المواقع التراثية والمتاحف فيها إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتبني مبادرات التحول الأخضر في المواقع التراثية والمتاحف.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول تدريس اللغة العربية للتلاميذ في المدرسة الابتدائية

    شهدت قاعة “مشكاة العربية” بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) انعقاد الدورة التدريبيّة الثانية من برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني” في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي تنفذه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    واستفاد من الدورة، التي انعقدت يومي 9 و10 نوفمبر 2022 حضوريّا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “تدريس اللغة العربية للتلاميذ في المدرسة الابتدائية”، 275 إطارا تربويا توزعوا على 11 مجموعة من مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا والكاميرون وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتستان وفيتنام والمغرب. كما شارك فيها من خارج المجموعات وبشكل فردي متدربون من دول أخرى مثل تايلند والدنمارك وتركيا وقرغيزستان وفرنسا وبوركينا فاسو.

    وخلال الدورة قام الدكتور خالد أبو عمشة، خبير التدريب التربوي، بتعريف المشاركين أسس تعليم العربية للأطفال ومبادئه، وأطر أوراشا تطبيقية حول الخصائص النمائية واللغوية للأطفال وسبل استثمارها لتنويع أساليب التدريس وتقنياته؛ كما تم التدرب على تقنيات التعلم النشط والألعاب اللغوية الإلكترونية والواقعية في تدريس العربية للأطفال وعلى استثمار الاستراتيجيات التربوية في تنمية المهارات اللغوية الأربع لديهم.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومشروع الألفية بالولايات المتحدة الأمريكية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيروم غلين، الرئيس التنفيذي لمشروع الألفية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث بحثا التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمشروع في مجال تطوير مختبرات الفكر في دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (10 نوفمبر 2022) قبل انطلاق أعمال منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو من منطلق رؤيتها المبنية على الاستشراف، تعمل على إنشاء منظومة موحدة لأول شبكة للمراكز الفكرية، لبناء عالم آمن للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستفتتح قريبا مركزا بحثيا يحمل اسم فاطمة الفهرية،تكريما لتلك السيدة، التي اشتهرت ببصماتها الخالدة في التاريخ الثقافي والعلمي، بتشييدها جامع القرويين في فاس بالمملكة المغربية.

    واستعرض جهود الإيسيسكو ومركزها للاستشراف الاستراتيجي، في ترسيخ ثقافة الاستشراف لمواجهة التحديات المستقبلية.

    ومن جانبه، نوه السيد غلين بمجهودات الإيسيسكو، وخططها للنهوض بمجال الفكر والاستشراف في العالم الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مكانة المراكز البحثية على الصعيد الدولي.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل من أجل تطوير مراكز الفكر في العالم الإسلامي، من خلال التشبيك بين الخبراء من مختلف الدول وتبادل المعارف.

    وفد الإيسيسكو يشارك في أعمال منتدى مسك العالمي 2022 بالرياض

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال منتدى مسك العالمي 2022، والذي عقدته مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، واستضافته مدينة الرياض، بحضور دولي رفيع المستوى لوزراء عدد من الدول ومسؤولين وممثلي منظمات دولية وإقليمية وخبراء ورواد أعمال ومبتكرين وشباب مبدعين من مختلف مناطق العالم، بهدف فسح المجال لتبادل التجارب والمعارف، وكسر الحواجز لصياغة حوار مؤثر يقود للتحول ويُعظم من أثر الشباب في المجتمعات.

    وشهد المنتدى، الذي شارك فيه وفد من الإيسيسكو يضم خبراء وعاملين بقطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، تنظيم جلسات حوارية مختلفة يترأسها قادة وشباب ملهمون ومبتكرون، وعقد مجالس شبابية تفاعلية لتعزيز سبل الحوار البناء وتبادل المعلومات والأفكار بين المشاركين، وإقامة معمل للمهارات بهدف تنمية قدرات الشباب المعرفية، وإقامة مساحات إرشادية للتطوير المهني تعنى بتقديم ملاحظات توجيهية للشباب في مسيرتهم المهنية، إلى جانب معرض مسك الهادف إلى تعريف المشاركين بماضي وحاضر مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، وتصويره للخطوات المستقبلية القادمة للمؤسسة، عبر تجربة تفاعلية شاملة توثيقية.

    وعلى هامش المنتدى، عقد وفد الإيسيسكو اجتماعا مع السيدة علياء قباني، مدير مشروع بمؤسسة مسك، حيث تم استعراض جهود المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومبادرات وبرامج الإيسيسكو لبناء قدرات الشباب، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي تم إطلاق دورته الأولى في الأول من نوفمبر الجاري. ومن جهتها أكدت السيدة علياء قباني حرص مؤسسة مسك على التعاون وتعزيز الشراكة مع الإيسيسكو، عبر التنسيق مستقبلا لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

    ويأتي تنظيم المنتدى هذا العام، في إطار الاحتفاء بذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيس مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، والرامية إلى دعم الطاقات الشبابية وتعزيز مهاراتهم، من خلال استراتيجيتها لتعزيز الأفكار الريادية وتمكين الشباب من المهارات اللازمة لإيجاد أفضل الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية.

    عروض متنوعة حول البيئة و العلوم والفن والشباب بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    يواصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، تقديم أنشطته المتنوعة، حيث تم الخميس (10 نوفمبر 2022) عقد مجموعة من الندوات وجلسات النقاش، استعرض فيها رؤساء قطاعات وخبراء بالإيسيسكو جهود المنظمة وبرامجها للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب، وغيرها.

    وقدم الدكتور أسامة النحاس، والدكتور نامي صالحي، الخبيران في قطاع الثقافة والاتصال، عرضين منفصلين، الأول حول تطبيقات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في دراسات تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية وأنشطة محاكات، والثاني حول أثر العوامل الطبيعية على موروث بلاد الرافدين، كونها أنتجت موروثا حضاريا ومتنوعا، مما صنع منها حضارة متفردة بين بلدان العالم، وذلك لتنوع البيئة الجغرافية، ومجموعة أخرى من العوامل الطبيعية.

    فيما قدم الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، عرضا حول أهمية تطبيقات علوم الفضاء ودورها في الحد من تداعيات التغير المناخي، وضرورة تمكن الدول الأعضاء في الإيسيسكو من الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة، التي تنتجها علوم تكنولوجيا الفضاء.

    ومن جهتها، وعبر تقنية الاتصال المرئي، قدمت الدكتورة هدى عبدالله المقيرحي، الخبيرة بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، عرضا تركز حول أهمية الشباب والفن ودورهما في الترويج للثقافة السائدة في المحادثات والحوارات بين دول العالم الإسلامي وانفتاحها على الآخر.

    منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية يطلق دعوة للتفكير بعقل جماعي نحو تصور جديد للزمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، والذي ينظمه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بمقر المنظمة في الرباط، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال كلمته الافتتاحية، اليوم (الخميس 10 نوفمبر 2022)، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من المفكرين والمختصين، ومناقشة القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل، وهي دعوة للتفكير بعقل جماعي، في كيفية النهوض بالحوار البناء حول مجموعة من القضايا المهمة في العالم والدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن التغير الكبير والمدهش الذي يشهده العالم في التكنولوجيا وتأثير وسائط الإعلام وما تفرزه تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفرض علينا مواجهة التحديات برؤية شاملة واستباقية، ويحفزنا على اتخاذ قرارات استراتيجية للمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل، منوها بأهمية المراكز الفكرية في البحث العلمي للوصول إلى حلول للتحديات الراهنة، وإيجاد عالم آمن لأجيالنا في المستقبل.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على إنشاء منظومة موحدة لأول شبكة للمراكز الفكرية، وتوحيد نحو 30 مركزا فكريا في دول العالم الإسلامي، لتسهم في تطوير قدراتها البحثية من أجل الوصول إلى النجاعة المثلى في اتخاذ القرارات المناسبة، والنهوض بالتبادل بين المراكز البحثية وتعزيز مكانتها الاستراتيجية وتأثيرها على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى التواصل مع 20 من أهم الخبراء في مجال الاستشراف الاستراتيجي.

    وأعلن الدكتور المالك، افتتاح المركز البحثي فاطمة الفهرية، باعتباره أول مركز بحثي تحت قيادة نسائية في العالم الإسلامي، ويأتي هذا الاختيار تكريما للسيدة فاطمة الفهرية، التي اشتهرت ببصماتها الخالدة في التاريخ الثقافي والعلمي، بتشييدها جامع القرويين في فاس، والتي حملت على عاتقها نشر العلم والأخلاق والمعرفة، منوها بأهمية دور المرأة في التغيير، وإسهاماتها المشرقة التي لا يمكن إغفالها أو تجاوزها.

    ومن جانبه، استعرض السيد ستيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المملكة المغربية، جهود المؤسسة في دعم مراكز الفكر والبحث لإيجاد حلول من أجل تحديات الزمن، مثمنا دور الإيسيسكو في الرعاية والاهتمام بالبحث العلمي والفكر الاستراتيجي ودعمها الدائم للمفكرين والمختصين في العالم الإسلامي.

    وتضمن المؤتمر، جلسة مؤسسية، أدارها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، لعرض جهود مراكز الفكر للدول الأعضاء في المنظمة، فيما ناقشت الجلسة الثانية المراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، في حين ركزت الجلسة الثالثة على مستقبل الحوكمة ومراكز الفكر.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون ومعرض مستقبل الإعلام بالرياض

    بمشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انطلقت أعمال الدورة 22 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، ومعرض مستقبل الإعلام، اللذان ينظمهما اتحاد إذاعات الدول العربية بشراكة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري، وتستضيفهما المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض.

    وشهد حفل إطلاق المهرجان، حضور الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية، والسيد محمد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهئية الإذاعة والتلفزيون السعودية رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، وعدد من نجوم الفن والشخصيات الإعلامية البارزة، وممثلين عن شركات إنتاج وهيئات إعلامية إقليمية ودولية.

    وفي كلمته، أكد الدكتور القصبي أن المهرجان سيخرج بمخرجات ترتقي إلى متطلبات العصر، وأعلن إطلاق المملكة العربية السعودية مبادرة “منتج” لتحفيز الإبداع والمبدعين العرب ، والارتقاء بصناعة الإعلام العربي ووسائله المتطورة.

    وشهد الحفل تكريم عدد كبير من رواد صناعة الإعلام وفنانين ومخرجين.

    ويضم جناح الإيسيسكو في معرض مستقبل الإعلام، عددا من إصدارات المنظمة الورقية والإلكترونية، للتعريف برؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفذيها، خصوصا في مجال الإنتاج الرقمي، لإثراء المحتويات الهادفة على الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، للمساهمة في ترسيخ ارتباط شباب العالم الإسلامي واعتزازهم بهويتهم وثقافتهم.

    مثل الإيسيسكو في المهرجان والمعرض كل من سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي، ومرية عبدالي، ومحمد المجدوبي، من فريق عمل الإدراة.

    نشاط كبير لجناح الإيسيسكو في (كوب 27) بيوم الموارد المالية

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 27)، نشاطا كبيرا يوم الأربعاء (9 نوفمبر 2022)، حيث تم عقد مجموعة من الندوات وجلسات النقاش، استعرض فيها رؤساء قطاعات وخبراء بالإيسيسكو جهود المنظمة وبرامجها للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    وقد قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو ، عرضا حول أهمية التمويل المناخي لمعالجة قضايا تغير المناخ المختلفة وآثارها المدمرة، حيث أشار إلى أن دول العالم الثالث تتحمل آثار تغير المناخ وتحتاج إلى تيسير من خلال إتاحة الوصول وفوائد التمويل الأخضر، واستعرض خبراء بالقطاع جهود المنظمة في تعزيز مفهوم المدن الذكية والمستدامة والمرنة.

    كما شهد الجناح تقديم عدد من العروض، في مقدمتها أنشطة المحاكاة للحفاظ على التراث، بشراكة مع قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار المصرية، بالإضافة إلى معرض الصور، وعرض البرنامج التفاعلي للندوات، واستعرض الدكتور أسامة النحاس، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، جهود الإيسيسكو في مجال الحفاظ على التراث وحمايته من مخاطر التغيرات المناخية باستخدام التكنولوجيات الحديثة.

    وفي عرض تقديمي استعرض الدكتور كيم سانغبونغ، خبير في قطاع التربية، أهمية استخدام الطاقة الخضراء في تطوير وتوسيع نموذج شامل ومستدام للتعليم والصحة والتغذية والبيئة والدعم الاقتصادي للمجتمعات الريفية في البلدان النامية.

    الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنظمان مؤتمرا حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤتمرا دوليا حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من ممثلي ومسؤولي الوزارات المختصة بالتربية والتعليم في عدد من الدول الأعضاء.

    و خلال كلمته الافتتاحية، اليوم (الثلاثاء 9 نوفمبر2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية مضاعفة الجهود وتوحيدها لبلوغ الطموح المشترك في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى ضمان تعليم جيد شامل ومنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    ‏‎وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تسعى مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إنشاء أنظمة تعليمية متميزة، بهدف إيجاد منافسة حميدة بين الدول الأعضاء لتعزيز جودة المعايير التعليمية وضمان كفاءتها.

    وأشار إلى مدى أهمية توفر البيانات الدقيقة للدول، كونها تمثل أداة محورية لتطوير سياسات ناجعة في مجال التعليم، مبرزا أهمية برنامج “بيزا” في تقييم أنظمة التعليم للدول المشاركة، والعمل على رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بضرورة المعرفة والمهارات الأساسية التي من شأنها تمكينهم للمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

    ‏‎ومن جهته، استعرض السيد أندرياس شلايشر، مدير قطاع التربية والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جهود المنظمة في تعزيز جودة التعليم من خلال تقييم “بيزا”، الذي يعتمد على جملة من المعايير الدقيقة والشاملة لعناصر العملية التعليمية للوقوف على دراسة وتحليل مجمل التحديات التي تعيق تقدم بعض الدول في مسار الجودة في التعليم.

    ‏‎وشهدت الجلسة رفيعة المستوى للمؤتمر حول تعزيز نتائج المتعلمين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، مداخلات متميزة حول آليات مساهمة تقيم “بيزا” لمواكبة المتطلبات العالمية وتطوير سياسيات التربية والتعليم في العالم الإسلامي، حيث أكد الدكتور حسن المهيري، ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية تبادل التجارب في مجال التربية والتعليم على المستويين المحلي والعالمي، لتعزيز المناهج الدراسية، فيما استعرض السيد أحمد الشعيبي، ممثل المملكة المغربية، تجربة المغرب في رفع مستوى تقييم جودة التعليم لتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، في حين أوضح السيد عمور الطيب، ممثل الجمهورية التونسية، العلاقة بين عملية تقييم المتعلمين وارتباطها بالمهارات المتعلقة بالواقع.

    ‏‎واستعرض الدكتور فهد بن عبد الله السهيمي، ممثل المملكة العربية السعودية، تجربة المملكة في تعزيز عملية التقييم من خلال تطوير هيئة خارجية تتبع مردودية المؤسسات التعليمية لمساعدة المؤسسات في تلبية متطلباتها وتأهيل قدرات المعلمين. وحددت الدكتورة وان ريسوها بنت علي، ممثلة دولة ماليزيا، التحديات التي تواجه التعليم في بلادها، وفي مقدمتها الفجوة بين المتعلمين، والحلول الكفيلة لمعالجتها. ومن جهته، أوضح السيد مسار ديوب، ممثل دولة السنغال، أنه يجب على الأنظمة التعليمية أن تعمل برؤية استباقية لمواجهة تحديات المستقبل، والاستفادة من تجارب الدول التي تطورت فيها وسائل التعليم.

    ‏‎وتضمن المؤتمر جلستي نقاش، تمحورت الأولى حول تطور نظام بيزا إلى آلية عالمية مواكبة لاحتياجات القرن الواحد والعشرين، فيما ناقشت الثانية تمكين المؤسسات التعليمية والمدرسين من خلال تقييم بيزا.