Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية العراق في بغداد

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فؤاد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، بمقر الوزارة في بغداد يوم الأحد (4 ديسمبر 2022)، عقب مشاركتهما في النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، الذي استضافته العاصمة العراقية، برعاية وزارة الخارجية.

    وخلال اللقاء أشاد الدكتور المالك باستضافة العراق لهذا المنتدى المهم، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشعوب والثقافات المختلفة، والمحافظة على التراث العالمي، وتوجيه الاهتمام بالنشاط السياحي التاريخي والثقافي، لما له من أهمية في تحقيق التنمية المُستدامة.

    وأكد أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، والتعاون وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن العلاقات التي تربط الإيسيسكو بالعراق وثيقة ومتميزة، وأن المنظمة حريصة على تعزيزها.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية العراقي ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، وأثنى على المقترحات التي تضمنتها كلمة المدير العام أمام منتدى الحضارات العريقة، لمواجهة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادة المسروق منها، وكذلك إعلانه عزم الإيسيسكو إنشاء كرسي بحثي في إحدى الجامعات العراقية بمجال الحضارات العريقة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بوركينا فاسو حول تحديات صون التراث الثقافي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمدينة زيناري في بوركينا فاسو، ورشة عمل حول تحديات صون التراث الثقافي وحمايته ضد التهديدات الإرهابية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصال والثقافة والفنون والسياحة، واللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو، والإدارة العامة للمتحف الوطني في بوركينا فاسو.

    وهدفت ورشة العمل، التي عقدت بين الأول والثالث من ديسمبر 2022، إلى تعزيز قدرات 30 مهنيا في مجال صون التراث الثقافي وحمايته، وتحديد الأزمات والتهديدات المحتملة على المتاحف والتراث الثقافي، والتعرف على وسائل حماية وصون التراث الثقافي في حالات النزاع المسلح، وإتقان مختلف آليات حماية الممتلكات الثقافية وتأمينها.

    وخلال افتتاح الورشة، تحدث كل من السيد لومبو ماريوس، نيابة عن وزير الاتصال والثقافة والفنون والسياحة، والدكتور فاتي واتارا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو، حيث تمت الإشادة بمبادرات الإيسيسكو الهادفة إلى تعزيز الجهود للحد من الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وحماية التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة تسليط الضوء على تنفيذ الاتفاقيات الدولية لحماية التراث الثقافي خلال الأزمات والنزاعات المسلحة، كما مكنت المهنيين من تبادل الخبرات في مجال حماية الممتلكات الثقافية وتأمينها في أوقات انعدام الأمن.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الرابعة لملتقى الصحفيات العربيات بالرباط

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم الدورة الرابعة من ملتقى الصحفيات العربيات، الذي تعقده وكالة المغرب العربي للأنباء، بالتعاون مع اتحاد وكالات الأنباء العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، يومي 5 و6 ديسمبر 2022 في الرباط، بحضور ممثلين عن الجهات المنظمة وصحفيات من معظم الدول العربية.

    وفي كلمة الإيسيسكو، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد السيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي بالمنظمة، أن الرؤية الجديدة والتواجهات الاستراتيجية للإيسيسكو تضع دعم النساء وبناء قدراتهن في قلب أولوياتها، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع العملية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة، وحظيت هذه المبادرة برعاية ملكية مغربية سامية، من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشهد العام تنفيذ العديد من الأنشطة في عدد كبير من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه ممثل الإيسيسكو بأن دعم الإدارة العامة للمنظمة للمرأة تمت ترجمته كذلك من خلال رفع نسبة النساء في المناصب القيادية بالإيسيسكو لتبلغ 50% حاليا، وقد حققت المنظمة قفزات نوعية في تحقيق أهدافها.

    وفي كلمته أوضح السيد رشيد التجاني، مدير الاتصال والتعاون في وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملتقى ينعقد بالرباط بعد ثلاث دورات استضافتها كل من لبنان وتونس والسعودية، مشيرا إلى أهمية المنتدى في مناقشة العديد من القضايا، ومنها وصول الصحفية العربية إلى مناصب صنع القرار.

    فيما استعرضت السيدة ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب، جهود المنظمة الدولية في مواجهة العنف ضد المرأة. وفي كلمته إلى الملتقى أكد السيد فريد أيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية، سعي الاتحاد إلى دعم الصحفيات العربيات.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات الملتقى وورش العمل، التي ستناقش القضايا المرتبطة بعمل المرأة في الصحافة والإعلام، وسبل مواجهة التحديات في تحقيق المساواة بين الجنسين في هذا المجال.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح النسخة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والذي تنظمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بهدف تبادل أفضل الممارسات والتجارب في مجال تسويق منتجات الحرف اليدوية والصناعة التقليدية.

    مثل الإيسيسكو في الأسبوع، الذي انطلقت أعماله بمدينة مراكش اليوم الاثنين (5 ديسمبر 2022)، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، حيث تأتي المشاركة في إطار اهتمامات المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية للمحافظة على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، من خلال برامجها الهادفة إلى بناء القدرات الشبابية وتدريبهم على آليات التعامل مع الحرف المهددة بالاندثار، وتكثيف الجهود للعمل على النهوض بالمشاريع المدرة للدخل، وتوفير فرص العمل، وتسويق المنتجات التقليدية، للإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية العراقية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا بمقر وزارة التربية بجمهورية العراق في العاصمة بغداد، مع الدكتور فلاح محمود القيسي، وكيل الوزارة، بحضور الدكتور علاء عبد عودة الوائلي، الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأحد (4 ديسمبر 2022)، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في مجالات اختصاص المنظمة، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها، والتي تتبنى التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لها.

    وتطرق الاجتماع، الذي جاء ضمن أنشطة الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو إلى العراق، لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي بين الإيسيسكو والعراق، خصوصا في بناء قدرات الشباب، وتكثيف مشاركة الشباب العراقي في الأنشطة والمسابقات والبرامج التي تطلقها المنظمة.

    ومن جانبه عبر الدكتور القيسي عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، مشيدا بحرص المنظمة على تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع عملية مبتكرة، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تطوير المنظومات التربوية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والحفاظ على التراث.

    حضر اللقاء الدكتور أنس النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أحمد الفكاك، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين الإيسيسكو والوزارة في مجالات الثقافة وحفظ التراث.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الأحد (4 ديسمبر 2022) بمقر وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالعاصمة العراقية بغداد، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لصون وحماية تراث دول العالم الإسلامي وتثمينه، موضحا أن المنظمة تعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعقد العديد من الدورات وورش العمل، لتدريب العاملين بمجال التراث في الدول الأعضاء على صونه وحمايته، وعلى كيفية إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث، وأنه يمكن التعاون في عقد مثل هذه الدورات مع الجانب العراقي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما يملكه العراق من تراث ثقافي يشهد على عراقة بلاد الرافدين، وهو ما يتطلب عملا لحمايته، واستعادة ما تم تهريبه خلال السنوات الماضية من آثار عراقية ويجري الإتجار غير المشروع فيها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات البرامج والمشاريع التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو والعراق، وكذلك مقترح الاحتفاء بمدينة بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، خلال أحد الأعوام القادمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار متميزة في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المنظمة في برامجها ومشاريعها المتميزة.

    رئيس جمهورية العراق يستقبل المدير العام للإيسيسكو في قصر بغداد

    استقبل فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (4 ديسمبر 2022) في القصر الرئاسي بالعاصمة بغداد، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو إلى العراق حاليا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس العراقي ولحكومة وشعب العراق، على ما لقيه من حفاوة الاستقبال، ودعوته لحضور النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، التي استضافتها بغداد تحت رعاية وزارة الخارجية العراقية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير العلاقات المتميزة مع العراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وتبنيها في برامجها ومشاريعها الطموحة بناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، ودعم وتدريب الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، وتثمين تراث دول العالم الإسلامي وصونه، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    كما أطلع المدير العام للإيسيسكو رئيس جمهورية العراق على أحدث الإصدارات التي أصدرتها المنظمة مؤخرا، وأهم البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها حاليا، ويمكن أن يستفيد منها العراق.

    من جانبه ثمن رئيس جمهورية العراق ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بمجالات اختصاصها في العراق، خصوصا في تدريب الكوادر العراقية. وطلب الرئيس العراقي نسخا من جميع إصدارات الإيسيسكو ليطلع عليها.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة رئيس جمهورية العراق.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا في الكشف عن ذخائر الحضارات العريقة وكنوزها المعرفية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على تجديد المناهج التاريخية الحضارية في الجامعات بما يتناسب والتطور العلمي، وإيلاء مبادرات الشباب اهتماما خاصا، بما يمنحها الثقة في التعبير عن رؤى جيل المستقبل حيال حضاراته العريقة، والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن ذخائر تلك الحضارات وكنوزها المعرفية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (4 ديسمبر 2022) خلال افتتاح النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، الذي تستضيفه بغداد، برعاية وزارة الخارجية العراقية، ويشارك فيه بالإضافة إلى العراق، مصر، واليونان، والصين، وإيران، وإيطاليا، وبيرو، وبوليفيا، وأرمينيا، والمكسيك، ويشهد حضورا رفيع المستوى لوزير خارجية العراق فؤاد حسين، وممثلي البعثات الدولية والأممية والدبلوماسية العرب والأجانب، وفي مقدمتهم السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    وثمن الدكتور المالك استضافة العراق، لمنتدى الحضارات العريقة، في الوقت الذي يمر به العالم من ظروف تتهدد حضارته وتهدد بقاء الإنسان فيه، منوها بأن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان واستخلفه لعمارة الكون، لأنه المخلوق الوحيد المؤهل لصون القيم الحضارية، التي يأتي في صدارتها “التعايش”، الذي يصل بين الثقافات ويشيع روح الحوار، فيحول دون أي تصادم حضاري.

    وأشار إلى أن العالم يشهد يقظة المفاهيم الحضارية، وحضور المعاني الهادفة إلى تفاهم الناس وتآزرهم، في وجه استفحال دعوات الكراهية والعنصرية، وتصاعد وتائر اقتصاديات الحرب، المبنية على ارتفاع إنتاج وبيع الأسلحة المدمرة لعطاء الإنسان، معتبرا أن مهددات ذلكم العطاء لا تقف عند حدود هذه التوجهات، بل تتعداها إلى جرائم سرقة الممتلكات الحضارية الثقافية والإتجار بها، فضلا عن استشراء سياسات المصالح الضيقة التي باتت تهدد كنوز البشرية بإجهاد المناخ والافتئات على الموارد الطبيعية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في وعيها المتنامي بضرورة حشد الجهود لتلافي العثرات في المسار الحضاري، تقف مع كل ماض، سعيا إلى صون أغلى ما تمتلكه البشرية في اتصال نشاطها وتوالي كسبها، موضحا أن الإيسيسكو لمواكبة هذه التطلعات أنشأت مركزا للحوار الحضاري، كما عقدت مؤتمرا افتراضيا جامعا لوزراء الثقافة والسياحة والآثار، لمناقشة أنجع السبل للحد من خطر الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، كما عقدت مؤتمرا دوليا عن القيم الحضارية في السيرة النبوية المحمدية، خاطبه قادة عالميون، وخلص إلى إقرار “يوم الرحمة” يوما دوليا، ووقعت خلال قمة المناخ “كوب 27” اتفاقية مع وزارة السياحة والآثار المصرية لدعم استخدامات الطاقة النظيفة في المواقع التراثية، وأنشأت صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية، داعية المجتمع الدولي للانضمام إلى ركبه تسابقا في الحراك الحضاري الخلاق.

    وأعلن اعتزام الإيسيسكو إنشاء كرسي علمي خاص بإحدى الجامعات العراقية، حفزا للدراسات والبحوث المعززة لمجال الحضارات العريقة، ليلتقي مع خطة المنظمة في تسجيل مواقع التراث، التي أحرزت فيها تقدما كبيرا.واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية نظمها في حب بغداد، مدينة الحضارة والتاريخ.

    الإيسيسكو تحصد جائزة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للتميز في التحول الاجتماعي العالمي

    تسلمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة ابن خلدون للتميز في التحول الاجتماعي العالمي لعام 2022، التي تمنحها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وذلك خلال حفل كبير تم تنظيمه في حرم الجامعة بالعاصمة كوالالمبور، اليوم السبت (3 ديسمبر 2022)، تحت رعاية وبحضور صاحبة الجلالة تونكو حاجة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، ملكة ماليزيا.

    ويتم منح هذه الجائزة للمنظمات غير الربحية التي تعمل على خدمة المجتمعات الإنسانية، وكان من حيثيات فوز الإيسيسكو بهذه الجائزة المرموقة، أنها تأتي تقديرا لإسهامات المنظمة في تنمية مجتمعات العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا، وتقديرا لما تقوم به من أدوار في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    ونيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تسلمت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، الجائزة من لدن صاحبة الجلالة ملكة ماليزيا، وضم وفد الإيسيسكو لتسلم الجائزة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وفي كلمتها خلال حفل تسلم الجائزة عبرت رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو عن اعتزاز المنظمة بالفوز بهذه الجائزة، ونوهت إلى أن الإيسيسكو قدمت، ولا تزال، مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة المجتمعية لفائدة المجتمعات المسلمة حول العالم. وأشادت بالعلاقة المتينة التي تجمع الإيسيسكو وماليزيا بشكل عام، وبين المنظمة والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بشكل خاص، حيث عقدت بالتعاون مع الجامعة أنشطة تربوية متعددة.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو حصدت خلال عام 2022 عددا من الجوائز المرموقة، وكان أحدثها جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022، للمؤسسات في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، والتي تسلمتها المنظمة في حفل كبير بمدينة الرياض في نوفمبر الماضي.

    اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات بمقر الإيسيسكو

    بعد يومين من النقاشات الثرية وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، خلال جلسات المؤتمر الدولي “المرأة وقيادة الجامعات: السياق والتحديات والآفاق”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى، اختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة (2 ديسمبر 2022).

    وانطلقت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة “جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: قصة نجاح”، والتي حضرها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وناقشت خلالها مجموعة من القياديات السعوديات منظومة تمكين المرأة في المملكة والجامعة، والعوامل المساهمة في نجاح المرأة، وأهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية من خلال برامج ومشاريع الدراسات العليا، لدعم ريادة الأعمال النسائية. كما تم استعراض قصص نجاح قياديات رائدات سعوديات تخرجن من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

    وفي مداخلته تعقيبا على الجلسة ثمن المدير العام للإيسيسكو دور الجامعات النسائية التي أثبتت نجاحها وتميزها، داعيا إلى الاستفادة من تجربة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي استطاعت أن تكون نموذجا يحتذى وتتصدر الجامعات النسائية حول العالم.

    وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر أيضا جلسة ناقشت خلالها عدد من رئيسات الجامعات والخبيرات الدوليات، دور المرأة في تنمية المهارات الصناعية، حيث تم التأكيد على ضرورة سد فجوة المهارات من قبل مؤسسات التعليم العالي. وأعقبتها جلسة أخرى شاركت فيها مجموعة من طالبات الدراسات العليا تنتمين إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، تجاربهن وتصوراتهن لجامعة المستقبل، حيث تم التطرق إلى مكانة الطالبات في جامعة اليوم والغد، ومناقشة آفاق وتحديات جامعة الحاضر والمستقبل.

    وفي الختام ألقى الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، كلمة شكر خلالها المشاركين والمشاركات في المؤتمر على ما طرحوه من أفكار وتوصيات، لتعزيز دور النساء في قيادة الجامعات. كما شكر القائمين على جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مؤكدا اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون مع هذه الجامعة المتميزة.