Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو وبابا الفاتيكان يبحثان التعاون في تعزيز السلام والتعايش والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت (10 ديسمبر 2022) بمكتبة البابا الخاصة التي يعقد لقاءاته الرسمية بها، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والفاتيكان في بناء السلام وتعزيز الحوار الحضاري وقيم التعايش والتسامح.

    وفي مستهل اللقاء رحب البابا فرنسيس بالدكتور المالك، والوفد المرافق له، فيما عبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بابا الفاتيكان في تعزيز التسامح والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، مؤكدا أن الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو تضع بناء السلام والتعايش والحوار الحضاري في قلب أولوياتها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون مع الجميع لدعم تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم الإنسانية ويساعدها على مواجهة التحديات المستقبلية، وقد أفسحت المجال أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى إلى تحقيق أهدافها، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي حققت وتحقق نتائج ملموسة، وتم تقديمها لفائدة الشباب والنساء، خصوصا في القارة الإفريقية، ومنها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تخرج منه حتى الآن 80 سفيرا للإيسيسكو من أجل السلام، ينتمون إلى عدد كبير من الدول بعضها غير أعضاء في الإيسيسكو، وتطمح المنظمة إلى أن يصبحوا 500 سفير في عام 2025.

    وقد أبدى بابا الفاتيكان اهتماما خاصا بهذا البرنامج وأشاد به، مشيرا إلى إمكانية تنفيذ برنامج مشترك بين الإيسيسكو والمجلس البابوي للتنمية البشرية بالفاتيكان، في مجال التدريب على بناء السلام وتعزيز قيم الأخوة والتسامح. ورحب البابا بمقترح الدكتور المالك بأن يستقبل مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام في الفاتيكان، أو خلال الاحتفال بالأيام العالمية للشباب بمدينة لشبونة بالبرتغال في شهر يوليو المقبل، حيث ستعلن الإيسيسكو 2023 عاما للشباب.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى بابا الفاتيكان، ونسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا. فيما أهدى البابا فرنسيس إلى الدكتور المالك رسالته التي تحمل عنوان “جميعنا أخوة” ووقع عليها، وكذلك ميدالية تذكارية بمناسبة الذكرى العاشرة لتنصيبه.

    وقد ثمن البابا فرنسيس ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، معربا عن حرصه على بناء تعاون بين الفاتيكان والمنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالتسامح وبناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الحضاري.

    حضر اللقاء الدكتور يحيى بلافيتشيني، سفير الإيسيسكو للنوايا الحسنة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة التأسيسية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، التي عقدها مجلس المستشارين بالمملكة المغربية ومنظمة برلمان البحر الأبيض المتوسط، بهدف مناقشة قضايا الاقتصاد والبيئة، بمشاركة برلمانيين من 31 بلدا إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى وأكاديميين وخبراء ورجال أعمال.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو خلال المنتدى، الذي انعقد يومي 7 و8 ديسمبر 2022 بمدينة مراكش، الدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع، حيث أكد في مداخلته ضرورة تقليص الفجوة الرقمية لمواجهة تحديات تغيرات المناخ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أهمية تعزيز تكافئ الفرص لدى الشباب للاستفادة من قدراتهم الإبداعية وابتكاراتهم.

    بحث تعزيز التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي والجامعات الليبية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والسيد محمد التائب، مستشار بالمندوبية الليبية بالمنظمة.

    و حضر اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (8 ديسمبر 2022)، الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، حيث تم تأكيد أهمية دعم التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دور اتحاد جامعات العالم الإسلامي، بهدف تسهيل التواصل مع الجامعات الليبية وتشجيع التشبيك مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    وتم خلال اللقاء تسليم التقرير العام لأعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي الأول لاستخدام التكنولوجيا الناشئة في ممارسة وتدريس اللغة العربية وتعليمها، الذي تم تنظيمه بطرابلس، تحت شعار “أفكار خلاقة- رؤية بناءة- مقترحات”، يومي 29 و30 أكتوبر 2022، والذي استضافته ونظمته جامعة ليبيا المفتوحة، تحت إشراف منظمة الإيسيسكو، ويضم التقرير التوصيات التي تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر.

    بحث تعزيز كرسي الإيسيسكو للتنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي بجامعة ياوندي

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أمادو نشواط، المشرف على كرسي الإيسيسكو للتنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي بجامعة ياوندي في جمهورية الكاميرون.

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، تم بحث سبل وآليات تعزيز كرسي الإيسيسكو من خلال دعم الباحثين في مجالي التنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي، خصوصا على صعيد تطوير التكوين الأكاديمي بسلكي الماجستير والدكتوراه، وتشجيع التبادل الطلابي للباحثين ونشر أعمالهم العلمية.

    وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة النهوض بالأبحاث المتعلقة بالتراث المادي وغير المادي.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، بهدف تكثيف مستوى التشاور في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز التعاون الدولي المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الرياض خلال حضورهما الدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، في مجالات اللغة العربية، والعمل على تمكين حضورها دوليا، والاهتمام بمجالات الأدب والترجمة والنشر والمكتبات، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفنون البصرية والعمارة والتصميم والزخارف الإسلامية، وفي مجالات رقمنة الثقافة والصناعات الإبداعية والتنمية المستدامة وجوانب الاقتصاد الإبداعي المرتبطة بالمجال الثقافي.

    كما حددت المذكرة وسائل تنفيذ مجالات التعاون من خلال تبادل الوفود الرسمية والخبراء من المتخصصين في مختلف المجالات الثقافية، وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك يتولى مهام وضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    يأتي هذا الاتفاق في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في التعاون مع الجهات المختصة بالدول الأعضاء، لدعم مجالات الثقافة، خاصة المتعلقة بتعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، والاستفادة من خبرات المختصين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين واستثمار التجارب الناجحة والعمل على تطويرها في هذا المجال.

    الإيسيسكو: الثقافة ضرورة لعبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك مسؤوليات جسام ملقاة على عاتق الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية، لوضع الثقافة في قلب التنمية المستدامة، وللتنشئة الثقافية للأجيال المقبلة، ولمخاطبة المحيط العالمي بصوت يحتفي بخصوصيته بكل انفتاح، وللترقب بعين الفهم لمتواليات الثورة الرقمية، مشيرا إلى أن الثقافة ليست ترفا وإنما شرط لازم من أجل عبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد.

    جاء هذا في كلمته اليوم الأربعاء (7 ديسمبر 2022) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تحت عنوان “الثقافة والمستقبل الأخضر”، والذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتستضيفه وزارة الثقافة السعودية في العاصمة الرياض، وتستمر أعماله على مدى يومين.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل كلمته بالمؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، معبرا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، ولحكومة المملكة، لما تحظى به الثقافة والمثقفين من آيات الاعتناء والتكريم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الثقافة في مشهد النشاط الإنساني، حيث تُعلي صروح الأمل، وتنشر الإخاء وتنثر قيم الخير عبر سياسات تجمع ولا تفرق، داعيا إلى الشروع في إعداد دراسة دقيقة عن واقع العمل الثقافي ومستقبله في دول العالم الإسلامي، وتكوين لجنة لاستقراء آفاق التعاون في المنظمات المعنية بالعمل الثقافي، واستحداث مراكز ثقافية، وحث حكومات الدول الأعضاء على رفع أنصبة العمل الثقافي في الموازنات العامة، وتشجيع المبادرات الشبابية الثقافية، والتعاون في إدراج السياسات الهادفة إلى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتأكيد التزام الإيسيسكو كبيت خبرة دولي في دعم الحياة الثقافية بدولها الأعضاء، مستعرضا برامج ومبادرات المنظمة، وعقدها الشراكات والاتفاقات المعنية بحماية المواقع الأثرية، وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة، من أجل شحذ الإمكانات الضامنة تكريس الحق في استدامة الثقافة.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل ببوركينا فاسو حول رعاية الأطفال في حالات الطوارئ

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مدينة كودوكو بجمهورية بوركينا فاسو، ورشة عمل لتعزيز قدرات العاملين بمجال رعاية الأطفال في حالات الطوارئ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسسيكو، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في بوركينا فاسو، لفائدة المسؤولين والعاملين في الإدارات اللامركزية للوزارات.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (7 ديسمبر 2022) وتستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال رعاية الأطفال في حالات الطوارئ، خاصة في المناطق الأقل أمنا في بوركينا فاسو، من خلال تمكينهم من المفاهيم النظرية الأساسية، والآليات العملية المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ، ودعم معارفهم في مجال النوع الاجتماعي، ووضع استراتيجيات تتيح الرعاية الملائمة للأطفال النازحين في مراكز الاستقبال.

    حضر افتتاح الورشة، كل من الدكتور فاتي واتارا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسسيكو في بوركينا فاسو، والدكتور سليمان كوليبالي، مدير ديوان وزير التربية الوطنية، والسيد داودة صانون، ممثل الأمانة التقنية للتعليم في حالات الطوارئ بوزارة التربية الوطنية، والسيدة بامبارا أويدراوغو جولييت، ممثلة وزارة العدل وحقوق الإنسان، حيث أكدوا أهمية موضوع الورشة وأعربوا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على جهودها في مجال رعاية الأطفال.

    اختتام دورة الإيسيسكو حول بناء قدرات العاملين بمجال حصر التراث غير المادي في ليبيا

    اختتمت أعمال الدورة التدريبية حول بناء قدرات العاملين في الجرد الوطني وحصر التراث الثقافي غير المادي في مدينة غريان الليبية، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث، والتي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.

    وهدفت الدورة، التي عقدت يومي 5 و6 ديسمبر 2022 تحت شعار: “تراثنا غير المادي.. المخاطر والتحديات”، إلى توعية أفراد المجتمع الليبي بتراثهم، والتعريف بالتراث الثقافي غير المادي والإطار القانوني والمؤسساتي المنظم له، وأساليب توثيق وحصر التراث الثقافي غير المادي، والمخاطر والتحديات التي تواجهه، وسبل استدامة التراث الثقافي الليبي غير المادي.

    وقد حضر افتتاح الدورة بمقر جامعة غريان كل من: الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم، والسيد عبد الله السوسي، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور محمد إبراهيم غومة، رئيس جامعة غريان، وشارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، قدم السيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، عرضا حول دور مركز التراث في العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي غير المادي وبناء قدرات العاملين في الدول الأعضاء وأهمية تسجيل العناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وفد من الصحفيات العربيات يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    زار وفد من الصحفيات المشاركات في الدورة الرابعة من ملتقى الصحفيات العربيات، الذي انعقد يومي 5 و6 ديسمبر 2022، مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، حيث استقبلهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بحضور ممثلين عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، أكد الدكتور بنعرفة أن المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة تتبنى بناء قدرات النساء، ودعم رائدات الأعمال، عبر مجموعة من البرامج والمشاريع العملية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تبذل جهودا مشهودة في مجال المساواة بين الجنسين، وتوفير الفرص المتساوية في التعليم والعمل وتولي المناصب القيادية، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لتطوير المنظومات التربوية وتحديث المناهج الدراسية، والمساهمة في التدريب والتأهيل.

    وقد عبرت الصحفيات العربيات عن سعادتهن بزيارة مقر الإيسيسكو والتعرف عن قرب على جهود المنظمة والأدوار التي تقوم بها في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء قام وفد الصحفيات العربيات بجولة في الأجنحة والأقسام المختلفة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفة مقر منظمة الإيسيسكو حاليا بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو تهنيء المغرب على بلوغ أسود الأطلس ربع نهائي المونديال

    تهنيء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، بمناسبة الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم ببلوغه دور الثمانية في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر.

    وتشيد الإيسيسكو بالروح العالية والأداء البطولي لأسود الأطلس في جميع مبارياتهم بالبطولة، مع خالص الدعوات أن يواصل المنتخب المغربي تألقه في المباريات القادمة حتى يحوز الكأس بإذن الله.

    كما تثمن المنظمة حسن تنظيم دولة قطر للنسخة الحالية من المونديال، بشهادة العالم، مع الحفاظ على الهوية والثقافة العربية والإسلامية.

    وتؤكد الإيسيسكو أن الرياضة إحدى القوى الناعمة التي تساهم في ترسيخ قيم السلام والتعايش، وتدعو إلى استثمار ارتباط الشعوب بالرياضة، خصوصا كرة القدم، في إثراء الحوار بين الحضارات والثقافات والتعارف بين الجميع.