Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وأذربيجان توقعان خطة عمل للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية أذربيجان خطة عمل للتعاون المشترك من أجل تعزيز ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي وضمان استدامته، من خلال دعم تنفيذ مجموعة من برامج ومشاريع الإيسيسكو.

    وقع خطة العمل، اليوم السبت (24 ديسمبر 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكة المثمرة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، والتي تعتبر نموذجا يحتذى به للعلاقات بين المنظمة ودولها الأعضاء، مثمنا دعم أذربيجان الدائم للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.

    وأكد أن هذا الاتفاق الجديد سيساهم في تعزيز تطبيق رؤية الإيسيسكو الجديدة ويدعم توجهاتها الاستراتيجية، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ولحماية وصون تراث العالم الإسلامي المادي وغير المادي، ولترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    ومن جانبه، عبر السفير صمادوف، عن سعادته بهذا التوقيع، مشيرا إلى أنه تأكيد جديد على دعم جمهورية أذربيجان لبرامج ومشاريع منظمة الإيسيسكو، ولما تقوم به من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    وحسب خطة العمل، اتفق الجانبان على الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في باكو عاصمة أذربيجان، والإقرار بأهمية النداء العالمي حول السلام من أجل الثقافة، الذي تم إطلاقه من منظمة الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ووزارة الثقافة بجمهورية أذربيجان، ضمن أنشطة منتدى باكو للحوار، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام بين المجتمعات.

    كما تنص خطة العمل على أن تدعم وزارة الثقافة الأذربيجانية برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، وبرامج المنظمة التي تهدف إلى حماية مواقع التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وتعزيز تحديث البنية الرقمية لمقر الإيسيسكو.

    المجلس التنفيذي للإيسيسكو يختتم أعماله باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعماله في مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022)، باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43، والتقارير المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، وتلبية دعوة المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة 44 للمجلس خلال شهر ديسمبر 2023.

    وكان اجتماع المجلس قد بدأ بجلسة افتتاحية، تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، التي شهدت عروضا قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات من أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستعمل على تلبية متطلبات دولها الأعضاء، داعيا إلى تعزيز التواصل والتعاون.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2021، وتقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2021، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    وأصدر المجلس في ختام اجتماعه عددا من القرارات، أبرزها الترحيب بانضمام الجمهورية اللبنانية رسميا إلى الإيسيسكو، ودعوتها إلى تعيين الجهات المختصة المكلفة بالتعاون والتعامل مع الإيسيسكو.

    كما رحب المجلس باقتراح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بإنشاء صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، مطالبا الإيسيسكو بالتنسيق والتعاون مع مصر لبلورة النظام القانوني للصندوق وخططه وآليات عمله، بالتشاور مع كل من السودان والمغرب وبنين، لعرض التصور على المجلس التنفيذي في دورته القادمة.

    واعتمد المجلس التصور العام لمشروع ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي والميتافيرس، مع تكليف المنظمة بإعداده لعرضه على الاجتماع المقبل للمجلس، وثمن تنفيذ الإيسيسكو الدورة الأولى من برنامج المهنيين الشباب، ودعا الدول الأعضاء إلى دعمه.

    في كلمته خلال الجلسة الختامية، أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستكون دائما على عهدها، وستبذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات دولها الأعضاء، وتعمل دائما على الاستثمار في رأس مالها البشري، لكي تصبح نموذجا للأمل والعمل.

    ومن جانبه وجه رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، الشكر لأعضاء المجلس على النقاشات الثرية والمداخلات خلال الجلسات، مشيدا بالقرارات التي أصدرها المجلس، قبل أن يعلن اختتام أعمال الدورة 43.

    رسميا.. الجمهورية اللبنانية تنضم إلى عضوية منظمة الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022)، الانضمام الرسمي للجمهورية اللبنانية إلى عضوية منظمة الإيسيسكو، بعد استيفاء الإجراءات القانونية الخاصة بذلك، وتلقيه رسالة رسمية في هذا الشأن من السيد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية.

    وجرت مراسم رفع علم الجمهورية اللبنانية بين أعلام الدول الأعضاء في المنظمة، بحضور السفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، والدكتور أيمن عاشور، رئيس الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    ورحب المدير العام للإيسيسكو، بانضمام لبنان إلى المنظمة، لما تمثله لبنان من مكانة وأهمية بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن لبنان مثال للتعايش والسلام.

    وخلال كلمتها، نقلت السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، تحية وتقدير السيد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، ومشيدة بالأدوار الريادية التي توليها منظمة الإيسيسكو لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وما تقدمه من دعم واهتمام خاص بلبنان، حتى قبل استيفاء الإجراءات القانونية لانضمامها.

    وقد رحب أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو بانضمام لبنان رسميا إلى المنظمة، وأكدوا التعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية.

    انطلاق أعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بمقرها في الرباط

    انطلقت اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022) أعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، بحضور 46 دولة من أصل الـ 53 دولة الأعضاء في المنظمة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن المنظمة مستمرة في نهجها التجديدي والتحديثي، لتكون منظمة ذات توجه عملي متكامل، وأضحت في مصاف المؤسسات الدولية المرموقة، منوها بأن الإيسيسكو حصلت على العديد من الجوائز والشهادات العالمية المتميزة خلال عام 2022.

    واستعرض أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو، من خلال عقدها العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل، وإطلاقها مبادرات وبرامج تولي أولوية للنساء والشباب، والتكنولوجيا وعلوم الفضاء وحماية التراث، وتستحدث عددا من الكراسي العلمية في الجامعات المرموقة، وأنه في آفاق إسهامها الحضاري الخلاق، تستضيف الإيسيسكو المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تنهض بمبادئ التسامح وتتطلع بعين الاستشراف إلى مستقبل الغد، وتعنى بالفنون والآداب، وتحتفي بالمواهب والمهارات للشباب، وهي منظمة منفتحة تلتزم بشروط الحوكمة والشفافية.

    وفي كلمته، ثمن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو ، التعاون البناء مع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذلك في إطار مضي الإيسيسكو قدما في إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها، من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لاستراتيجياتها وبرامجها المتعلقة بمجالات عملها، حتى تكون مستجيبة لمتطلبات سياقات المستقبل.

    وأشاد بمجهودات الإيسيسكو في مجال استشراف المستقبل والحفاظ على التراث الثقافي، ونشر تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبناء القدرات الوطنية بالدول الأعضاء من خلال دعم التعليم وتأهيل وتدريب الشباب والنساء ودعم البحث والابتكار.

    ومن جهته، أكد الدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، أن المنظمة أصبحت في مكانة تستحق الثناء والتقدير، حيث إنها تسعى إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة من خلال مختلف الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إرساء ممارسات تربوية وثقافية وعلمية متميزة، من أجل مواجهة التحديات ومواكبة الاحتياجات المستجدة للدول الأعضاء.

    وأوضح أهمية عقد المجلس التنفيذي في دعم جهود الإيسيسكو لأداء رسالتها في كل المجالات، داعيا إلى مواصلة التطوير والبناء في إطار نهج متعدد الأطراف متكامل مع توجهات الإدارة العامة للمنظمة.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية أعلن المدير العام للإيسيسكو الانضمام الرسمي للجمهورية اللبنانية إلى المنظمة، وأنها استوفت الإجراءات القانونية، حيث تلقى رسالة رسمية من السيد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، حول هذا الشأن.

    وعقب الجلسة تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، وبعدها بدأت جلسات العمل التي ستتضمن عروضا لتقارير أداء القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة في الإيسيسكو.

    الإيسيسكو توقع مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال الرعاية الصحية والتعليم وتأهيل المرأة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الإنساني، الأولى مع منظمة إمبرايس الأمريكية للإغاثة، التي تعنى بقضايا الرعاية الصحية والتعليم وبرامج المياه الصالحة للشرب، والثانية مع مؤسسة زينيث العالمية للصحة، التي تنشط في مجال الرعاية الصحية وتدريب المهنيين الصحيين، ويهدف الاتفاقان إلى التعاون بين الإيسيسكو والمؤسستين في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة.

    وقع المذكرتين بمقر الإيسيسكو في الرباط، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والسيد عثمان دولغيرأوغلو، الرئيس التنفيذي لمنظمة إمبرايس الأمريكية للإغاثة، وعن مؤسسة زينيث العالمية للصحة، السيدة ماري أكانغبي، رئيسة المؤسسة.

    وفي كلمتها خلال حفل التوقيع، أكدت السيدة أميرة الفاضل أن البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتأهيل المرأة والمياه الصالحة للشرب.

    ومن جانبه، أشار السيد دولغيرأوغلو، إلى أن مذكرة التفاهم بين المنظمتين ستمكن، انطلاقا من العام المقبل، من تنفيذ مشاريع بقيمة 600 ألف دولار أمريكي سنويا في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ومن جانبها أكدت السيدة أكانغبي، أن المذكرة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والرعاية الصحية، حيث سيتم تنظيم ورشات تدريبية خلال الخمس سنوات القادمة في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    حضر حفل التوقيع من الإيسيسكو الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور يوسف محمد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    بالتعاون مع الإيسيسكو.. تسليم أجهزة لوحية كورية لدعم تعليم الفتيات بالنيجر

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل توقيع شهادات تسلم المنظمة لعدد من الأجهزة اللوحية المقدمة من شركة ونكجين ثنكبيغ (Woongjin ThinkBig) الكورية المتخصصة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية، لدعم تعليم الفتيات بجمهورية النيجر.

    وشهد حفل توقيع الشهادات، الذي جرى يوم الخميس (22 ديسمبر 2022) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إبراهيم ناتاتو، وزير التربية الوطنية في جمهورية النيجر، والسيد كيونغ تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة المغربية، والسيد ساليسو أدا، سفير جمهورية النيجر لدى المملكة المغربية، و السيد جيجين لي، الرئيس التنفيذي لشركة وونكجين ثنكبيغ، والسيد جون هيهان، مدير تطوير المحتويات بالشركة، والسيد شيتو بوبكر، المستشار الأول لسفارة جمهورية النيجر بالمملكة المغربية، والدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بالقطاع.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المالك أهمية هذه المبادرة الرامية إلى دعم حكومة النيجر في مجال تعليم الفتيات لضمان حصولهن على تعليم جيد، من خلال توفير الأجهزة التعليمية الرقمية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج الإيسيسكو للمختبرات الرقمية للفتيات، وبرامجها التي تسعى إلى تعزيز قدرات الفتيات على توظيف التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه، ثمن السيد جيجين لي، في كلمته المسجلة، مبادرة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء وتحسين البيئة التعليمية في النيجر، راجيا أن تكون انطلاقة لتعاون مثمر بين الإيسيسكو والشركة الكورية، فيما أعرب السيد كيونغ تشونغ عن شكره للمنظمة والمجهودات التي تبذلها للإسهام في النهوض بمجال التربية في دول العالم الإسلامي.

    من جهته، أشار الدكتور إبراهيم ناتاتو إلى ضرورة العمل المشترك من أجل تخطي الصعوبات التي يواجهها قطاع التعليم في النيجر، منوها بجهود الإيسيسكو، ومبادراتها لتوفير الأجهزة الرقمية، كما نوه السيد ساليسو أدا بالتعاون المثمر الذي يجمع الإيسيسكو وحكومة النيجر داعيا إلى العمل على تعزيز الشراكات بين الجانبين في مجالات اختصاص المنظمة.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وعدد من دولها الأعضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (22 ديسمبر 2022)، عددا من رؤساء وفود الدول الأعضاء والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين سيشاركون في أعمال الدورة 43 لاجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو، المقرر انعقادها بدءا من الغد وتستمر على مدار يومين.

    وخلال سلسلة اجتماعات منفصلة بحث الدكتور المالك مع رؤساء الوفود والأمناء العامين مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكل من هذه الدول، وتمت مناقشة نتائج البرامج والمشاريع التي جرى تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات المختصة بهذه الدول، وكذلك البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل، بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية وبما يتوافق مع أولويات واحتياجات كل دولة.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والثاني مع الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ، القائمة بأعمال الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور الدكتور محمد عمر باسليم، القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم اليمنية، فيما كان اللقاء الثالث مع السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

    كما التقى الدكتور المالك مع مظفر كاميلوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، ومع السيد عبد الله بات جالو، المراسل الوطني للإيسيسكو بجمهورية غينيا بيساو، ومع الدكتور عبد الكريم صادق دوست، رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، بحضور السيد مهدي فيازي، الأمين العام للجنة، ومع السيد سيد جنيد أخلاق، أمين عام اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، بحضور الدكتور إكرام علي مالك، مدير عام المديرية الاتحادية للتربية والتعليم الباكستانية، ومع السيد أيبك أرتيكباييف، نائب وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان.

    وخلال اللقاءات تم التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعمها لجهود دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية في كل دولة.

    الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ومقترحات بناءة لبلورة مبادرات عملية للمساهمة في تحسين اقتصاد المعرفة، طرحها المشاركون في اليوم الختامي للاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وناقش على مدى يومين مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وفي مستهل جدول أعمال اليوم الثاني والختامي للاجتماع، (الخميس 22 ديسمبر 2022)، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ووفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وممثلي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بجميع المشاركين، مشيرا إلى أن اليوم سيكون مميزا لاعتماد جلساته طريقة فريدة في التسيير والعمل، والمتمثلة في العصف الذهني وتوليد الأفكار، للوصول إلى مقترحات تجعل من دول العالم الإسلامي دولا تقوم اقتصاداتها على المعرفة، وتحصل على رتب متقدمة في مؤشر المعرفة.

    وعقب ذلك، بدأت جلسة عصف ذهني لوضع مقترحات حول قضايا التعليم قبل الجامعي، حيث أشارت خلالها الدكتورة نجوى غريس، خبيرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن مؤشر المعرفة يرتكز على رأس المال المعرفي والبيئة التمكينية، واستعرضت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو مبادرات المنظمة من أجل ضمان التعليم الجيد للجميع، انطلاقا من رؤية شاملة تنطلق من منظور أن القيم الإنسانية هي أساس التربية، فيما قالت السيدة راماتا ألمامي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، إنه يجب العمل على فهم متغيرات المجتمع، والمساهمة في تحسين سلوكيات الأفراد، والاهتمام بالصحة العقلية لبناء مجتمعات المعرفة.

    وكانت جلسة العصف الذهني الثانية لوضع مقترحات حول قضايا التعليم العالي، وقدم الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلالها آخر الإحصائيات المتعلقة بمؤشر المعرفة، موضحا أن نسبة بيانات الدول الأعضاء في الإيسيسكو الخاصة بالتعليم العالي المفقودة، تفوق تلك المتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي، وقال الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إن مصادر المعرفة اليوم أصبحت متنوعة ومتعددة، لكن تعتبر الجامعات فضاءات رئيسية لدعم المعرفة، من خلال الابتكار والبحث العلمي، فيما أكد الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير السابق المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، أن قياس مؤشر المعرفة من خلال جمع البيانات هو مهم جدا من أجل تحسينه في دول العالم الإسلامي.

    وفي جلسة العصف الذهني الثالثة لوضع مقترحات لقضايا التعليم التقني، أكد الدكتور يوسف صديق، خبير في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه من الضروري مناقشة مهن الغد واستشراف مستقبل سوق العمل للوصول إلى مقترحات تحسن من مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، مفصلا في عرض المؤشر الفرعي للتعليم التقني والتدريب المهني، ومن جهته، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، مبادرات القطاع من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، معتبرا أن التفكير النقدي والابتكار هما أبرز ما نحتاجه لمواكبتها.

    وجرى بعد كل جلسة تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل، بحسب اللغات: العربية، والفرنسية، والإنجليزية، من أجل توليد الأفكار وتقديم المقترحات التي من شأنها وضع تصور لمبادرات مرتبطة بالقضايا التي تناولتها الجلسات، وأعقب كل ورشة عرض لأبرز هذه المقترحات لتكون ضمن توصيات الاجتماع.

    وتم عقد جلسة عمل تشاورية مع الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، لبحث تعزيز مشاركة دول العالم الإسلامي في مؤشر التنمية العالمي. وتلتها جلسة ختامية لعرض أبرز مخرجات الاجتماع التشاوري.

    الإيسيسكو والمعهد الألماني للحوار يتفقان على التعاون في عدد من البرامج والمشاريع

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، اجتماعا لبحث آفاق التعاون وبناء شراكة بين الإيسيسكو والمعهد، في نشر قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، عبر التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والمشاريع العملية.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، الذي ضم الدكتور عبدالصمد اليزيدي، المدير العام للمعهد، والدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم حوار الأديان بالمعهد، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو تبني المنظمة نهجا انفتاحيا على الجميع، لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء، الذي تم يوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى مناقشة الاستفادة من مبادرات وأنشطة الإيسيسكو في دعم الحوار الحضاري والمساعدة على غرس قيم الاندماج والتعايش بين أوساط الجالية المسلمة في ألمانيا، عبر إقامة ندوات وورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مشتركة، فضلا عن التعاون مع المنظمة في مجال تعزيز حضور اللغة العربية.

    وكان وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة” قد عقد اجتماعا مع الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، حيث تم بحث عدد من المحاور المقترحة للتعاون بين الجانبين، والتي تغطي مجالات عمل الإيسيسكو، كما تمت مناقشة عدد من الأفكار.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على ترجمة عدد من الوثائق الصادرة عن الإيسيسكو حول الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش إلى اللغة الألمانية، وفي مقدمتها وثيقة الإيسيسكو “نحو تضامن أخلاقي عالمي”، التي صدرت عن منتدى “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي عقدته الإيسيسكو عام 2020. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لإعداد اتفاقية تعاون يتم توقيعها بين الإيسيسكو والمعهد تتضمن برامج ومشاريع وخطط عمل محددة.

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاق شراكة لتنفيذ حزمة من البرامج بين عامي 2023-2027

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية الغابون اتفاق شراكة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة. كما تم توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة عمر بونغو في الغابون، لإنشاء كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات” في الجامعة.

    وقع الاتفاقيتين، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، وعن جامعة عمر بونغو الدكتور ميسمين نويل سوماحو، عميد الجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، الذي جاء ضمن أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة العالمي أنموذجا”، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تنفيذ كل بنود برنامج الشراكة على أكمل وجه، منوها بالتعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة بجمهورية الغابون.

    ومن جانبه أشاد الدكتور موجوياما داودا بمبادرات الإيسيسكو وجهودها باعتبارها محركا للسلام، معبرا عن سعادته بالاتفاقيتين اللتين تتوجان عاما ونصف من العمل، انطلق بزيارة المدير العام للإيسيسكو للغابون واستقباله من طرف فخامة الرئيس علي بونغو في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، داعيا إلى إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بالغابون.

    وتنص بنود برنامج الشراكة، الذي يمتد بين عامي 2023 و2027، على تعزيز وتنشيط التعاون المشترك بين الجانبين مع إعطاء الأولوية للشباب والنساء، وذلك تحت شعار “إشراك النساء والشباب من أجل السلام، والتربية الشاملة والمدنية، وتعزيز التراث الثقافي من أجل التنمية المستدامة”.

    كما حدد برنامج التعاون وسائل وآليات تنفيذ المبادرات والأنشطة وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات، والتواصل بين الجانبين لوضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو والغابون إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا النوع وحقوق المرأة والمساهمة في تأهيل النساء والفتيات وبناء مجتمعات متكافئة ومسالمة.