Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى تبني استراتيجيات مبتكرة وتنسيق الجهود لترسيخ ثقافة السلام

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يحتفي به العالم سنويا في الحادي والعشرين من سبتمبر، ويأتي هذا العام تحت شعار “زرع ثقافة السلام”، لدعوة المنتظم الدولي إلى بذل جهود أكثر تنسيقا، لتوجيه وترسيخ وتعزيز ثقافة السلام، من أجل مجتمعات أكثر مرونة وازدهارا، في ظل تزايد التحديات التي تواجه السلام والأمن، والأزمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعصف بعدد من دول العالم.

    وتدعو الإيسيسكو إلى احترام المعايير والمبادئ الإنسانية الواجب اتباعها أثناء الحروب والصراعات، وذلك لتوفير حماية أفضل للفئات الضعيفة، كالأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم كل أوجه الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئات.

    وتؤكد الإيسيسكو أنها تعمل على غرس قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، وذلك من خلال مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، التي تدمج جميع العوامل القائمة على التنمية لنهج شامل لبناء السلام، من خلال تنفيذ برامج متنوعة تعبئ صانعي السياسات والقادة الملهمين والنساء والشباب من المجتمع المدني، تعتمد على نهج متعدد التخصصات يركز على الأبعاد الثقافية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والدينية ودمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

    وسعيا إلى بناء مجتمعات سليمة قادرة على الصمود، تلتزم الإيسيسكو بمواصلة جهودها في مجال السلام والأمن، وتجدد استعدادها للتعاون مع الجميع لعقد شراكات متينة دفاعا عن السلام والاستقرار، عبر التآزر وتنسيق الجهود في هذا الشأن.

    خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي: المدير العام للإيسيسكو يعلن إطلاق ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الأخلاقية ومبادئ العالم الإسلامي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي في المجال.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إطلاق الميثاق اليوم الأربعاء (11 سبتمبر 2024)، خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعقدها “سدايا”، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وتشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين وقادة الفكر ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من 100 دولة حول العالم.

    واستهل الدكتور المالك الإعلان بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي شاهد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو و”سدايا”، وإعلانه يمثل لحظة تاريخية، معربا عن عميق الشكر والامتنان لجميع الشركاء الذين أسهموا في تجويد وإخراج هذا الميثاق، عبر عقد مجموعة من ورش العمل المتخصصة، وفي مقدمتهم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، التي تحتضن كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب الخبراء والباحثين من مختلف الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا هائلة وحلولا للمشاكل الأكثر إلحاحا في مجتمعاتنا، لكنه يطرح أيضا تحديات حول انعكاساته على الإبداع البشري وأصالة البحوث العلمية، مبرزا أن ميثاق الرياض يحمل في طياته مبدأي: الحقيقة والأصالة، ويقدم إطارا شاملا يتوافق فيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأخلاقية، بما يشمل الخصوصية، وكرامة الإنسان، والإنصاف، والتضامن.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الميثاق يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم وعلى الدور المحوري للأسرة، ويقدم مقترحات تكفل تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي، مكلفة بالإشراف على التقدم في هذا المجال، وتعنى بتقديم توجيهات استراتيجية لصانعي السياسات، اعتمادا على رؤى متعددة التخصصات من الخبراء الأكفاء، وأن تقوم الإيسيسكو بقيادة اتحاد من المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية، لدعم دولها الأعضاء في بناء البنيات التحتية التي تحتاجها للتطور في مجال الاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون مع “سدايا” في إطلاق مبادرة تهدف إلى تدريب 25 ألف شاب بالعالم الإسلامي في علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ينبع من حرص الإيسيسكو والتزامها بالقيم المميزة لحضارة العالم الإسلامي.

    مائة منحة دراسية في الجامعات المصرية لطلاب الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، الإعلان عن تقديم 100 منحة دراسية مجانية في الجامعات المصرية، لفائدة طلاب دول العالم الإسلامي، وذلك في إطار أنشطة برنامج عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    وتأتي هذه المنح تنفيذا لمبادرة كريمة من الرئيس السيسي بإهداء 100 منحة دراسية لشباب من العالم الإسلامي في الجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، تعزيزا للشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ولدعم شباب العالم الإسلامي المتميزين، ومنحهم الفرص لصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والابتكارية.

    وتتطلب الاستفادة من هذه المنح الدراسية دخول الطلاب الراغبين في الدراسة بمصر الدخول إلى الرابط: https://admission.study-in-egypt.gov.egللاطلاع على قائمة الكليات والتخصصات المتاحة، وتقديم طلبات الالتحاق الجامعي، مع التأكيد على ضرورة إدراج (100_Icesco) بجانب اسم الطالب في استمارة الترشيح.

    ولمزيد من الاستفسارات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني:
    100scholarshipsinegypt@icesco.org

    الإيسيسكو تطلق مسابقتها الشعرية “مدن القصائد” احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق جائزتها الشعرية السنوية “مدن القصائد” في إطار أنشطة الاحتفاء بعواصم الثقافة، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث يتم الاحتفاء هذا العام 2024 بثلاث مدن، وهي: مراكش بالمملكة المغربية، وبنغازي بدولة ليبيا، وشوشا بجمهورية أذربيجان.

    وتهدف المسابقة إلى إحياء وتعزيز علاقة الشعر بالمكان، وهي علاقة قديمة ألهمت العديد من الشعراء لنظم مجموعة من القصائد الخالدة في مجال الشعر العربي والإنساني، كما تروم إلى التوثيق الشعري والجمالي لتاريخ وجغرافيا المدن، وتكريم الرموز والحضارات التي حفلت بها عواصم الثقافة في العالم الإسلامي من خلال الشعر، بالإضافة إلى إثراء المدونة الشعرية بالعالم الإسلامي والإسهام في الحراك الأدبي والشعري.

    وسيتم تقييم القصائد المشاركة في الجائزة من قبل لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين، لاختيار ثلاثة فائزين عن كل مدينة يتم الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على ألفي دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقدير. وستقوم الإيسيسكو بإصدار ديوان يضم القصائد الفائزة والمميزة المشاركة بالمسابقة.

    ويتطلب الترشح للجائزة استيفاء الشروط الآتية:

    • أن تكون القصيدة باللغة العربية الفصحى أو اللغة الأذربيجانية.
    • أن تلتزم القصيدة العربية بالوزن الشعري عموديًاً كان أو تفعيلة وأن تلتزم القصيدة الأذربيجانية بالوزن هجائيا كان أو عروضيا.
    • أن تستلهم القصيدة القيم والجماليات والتاريخ والجغرافيا وعبقرية المكان وسيرة المدينة موضوع القصيدة.
    • ألا تتجاوز القصيدة الثالثين بيتا/ سطرا شعريا.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الشعراء والشاعرات من مختلف الأعمار للمشاركة في المسابقة من خلال الرابط التالي: https://icesco.org/9k90 ، على أن يكون آخر موعد لقبول المشاركات هو: 31 من ديسمبر 2024.

    الإيسيسكو تعقد ورشة حول توظيف التكنولوجيا الحيوية في الزراعة بكازاخستان

    عقد قطاع العلوم والبيئة في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وجامعة البحوث الزراعية الوطنية، ورشة عمل تدريبية حول توظيف التكنولوجيا الحيوية من أجل الزراعة المستدامة: تسخير إمكانات الفحم الحيوي، في مدينة ألماتي بجمهورية كازاخستان.

    مثل الإيسيسكو في الورشة التي عقدت على مدى يومي 28 و29 أغسطس 2024، الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير بقطاع العلوم والبيئة، حيث أكد التزام المنظمة بدعم ومساعدة الدول الأعضاء للاستثمار في الممارسات الزراعية المستدامة.

    وهدفت الورشة تزويد المشاركين بالمعرفة العملية لاستخدام تكنولوجيا الفحم الحيوي في الزراعة، حيث شهد اليوم الأول تقديم معلومات حول كيفية تعزيز الفحم الحيوي لصحة التربة وزيادة إنتاج المحاصيل، بالإضافة إلى مشاركة تجارب دول آسيا الوسطى في توظيف الفحم الحيوي، وفرص وتحديات تعزيز الزراعة المستدامة في المنطقة.

    وفي اليوم الثاني، زار المشاركون معهد البحوث الكازاخستاني للزراعة ونمو النباتات، حيث عاينوا المراحل العملية لإنتاج الفحم الحيوي، والآلات المستخدمة في ذلك.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والصندوق في مجال حفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية بالقارة الإفريقية.

    وخلال اللقاء الذي عقد اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تولي حفظ وصون وتثمين التراث بدولها الأعضاء أولوية خاصة، مشيرا إلى أن المنظمة نفذت عددا من البرامج والمبادرات والمشاريع في مجال حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي، أحدثها إصدار دراسة تحت عنوان “الآليات التشريعية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الدول العربية”، وستتبعها دراسات أخرى تشمل الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نجحت في تسجيل 634 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا في 45 دولة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وتسعى إلى بلوغ 1000 موقع وعنصر في آفق عام 2025، بالإضافة إلى حرصها على دعم الدول الأعضاء في المجال من خلال تدريب العاملين به على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث، وإلى إطلاقها مبادرات لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية حفظ وتثمين المواقع الأثرية والتراثية.

    من جانبه، نوه الدكتور جوبيلا بالمجهودات الرائدة التي تقوم بها الإيسيسكو في مجال حفظ وتثمين التراث، وأعرب عن تطلعه إلى الاستفادة من خبرات المنظمة من أجل تلبية احتياجات الدول الإفريقية في المجال التراثي، ودعمها في تقديم ملفات تسجيل المواقع الأثرية والعناصر الثقافية على قوائم التراث.

    وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، تتضمن آليات تجسيد التعاون بين الجانبين وتنفيذ برامج مستقبلية في مجالات حفظ وتثمين التراث.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال.

    اختتام ورشة الإيسيسكو في بوركينا فاسو لتعزيز مهارات الفنانين التشكيليين

    اختُتمت اليوم السبت (10 أغسطس 2024) في مدينة بوبو ديولاسو بجمهورية بوركينا فاسو أعمال ورشة العمل، التي عقدها قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة في بوركينا فاسو، واللجنة الوطنية البوركينية لليونيسكو والإيسيسكو، لتعزيز مهارات وبناء قدرات الفنانين التشكيليين، في تخصصات الرسم والنحت والنقش والفيديو والتصوير الفوتوغرافي.

    وهدفت الورشة، التي استمرت على مدى أربعة أيام وأشرف عليها مدربان متخصصان في المجال، إلى إكساب الفنانين المشاركين المعلومات النظرية والتطبيقية حول الأدوات الفنية الجديدة، والمهارات اللازمة لمواكبة المعايير الدولية في المجال، بالإضافة إلى تطوير مداركهم في كل ما يتعلق بالمواد الخام المصنوعة من المواد المحلية والمستوردة، والنماذج الجديدة للإبداع التشكيلي المعاصر.

    وفي كلمة السيد أدجيما ثيومبيانو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة الوطنية في بوركينا فاسو، التي ألقاها نيابة عنه في حفل افتتاح الورشة، الدكتور فانسون سيدوغو، الأمين العام للجنة الوطنية البوركينية، نوه الوزير بجهود الإيسيسكو في تقديم الدعم المتواصل لبوركينا فاسو في التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن معظم الفنانين التشكيليين في البلاد يتعلمون بشكل ذاتي، وهذه الورشة ستسهم في تسليح المشاركين بالمهارات اللازمة لمواكبة تطورات المجال الثقافي والفني على المستوى الدولي.

    ومن جانبه، أشار السيد سلاكا سانو، المدير الجهوي للثقافة والفنون والسياحة بمنظمة أوت باسينز، إلى أن مدينة بوبو ديولاسو تعتبر العاصمة الثقافية لبوركينا فاسو، وشجع الفنانين التشكيليين على المشاركة والانخراط في مثل هذه الورشات المهمة، مقدما الشكر للإيسيسكو على جهودها في الارتقاء بمهارات الفنانين.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يعقد دورة تدريبية حول التكنولوجيا وتعليم العربية

         عقد مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا بالتعاون مع وزارة التربية الماليزية، الدورة التدريبية الأولى لعام 2024 حول “استثمار وسائل التكنولوجيا في عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، لفائدة 870 معلما ومعلمة من مختلف الولايات الماليزية، بهدف تحسين جودة تعليم العربية وتوسيع نطاقه، وتعزيز قدرات معلميها في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.  

    وقد شهد الحفل الافتتاحي للدورة، التي انعقدت على مدى يومي 30 و31 يوليو 2024 في جامعة ساوثهمتون بولاية جوهور، حضور السيد زمري بن عبد الرحيم، المساعد الأول لمدير قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية، والدكتور يعقوب بن حسن، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بمجال التربية والتعليم بالولاية.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ضرورة وضع خطط استشرافية لمواكبة التغيرات والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية للانتقال من المدرسة التقليدية إلى مدرسة الغد التي توظف الوسائل التكنولوجية والرقمية في تعزيز العملية التعليمية وتجويدها.

    وقد أشرف على تقديم الدورة الأستاذ المشارك الدكتور نور حميمي بن زين الدين، خبير تربوي من جامعة العلوم الماليزية، والأستاذ أمين الهادي، خبير تربوي من مؤسسة تطوير التربية.

    تدشين تحديثات غير مسبوقة لمتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو .. و”بشير” يجيب على أسئلة الزوار بالذكاء الاصطناعي

    تجاوبا مع النجاح والإقبال الكبير، الذي حققه المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، بشراكة ثلاثية بين رابطة العالم الإسلامي والإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، تم تدشين تحديثات جديدة بأروقة المتحف وأجنحته المختلفة، وإطلاق شخصية “بشير”، وهي أول شخصية بالذكاء الاصطناعي في العالم تتناول السيرة النبوية العطرة.

    وشهد تدشين التحديثات اليوم الجمعة (26 يوليو 2024) حضور الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، ونيابة عن الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حضر الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. وكان في استقبالهم بمقر الايسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وقد رفع الحضور شكرهم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. كما رفعوا شكرهم ودعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، على اختصاصهم المملكة المغربية بالفرع الأول والنسخة الأولى من هذا المعرض الذي يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.

    وأعرب المشاركون في التدشين عن سعادتهم بما حققه المعرض والمتحف بمقر الإيسيسكو من نجاح منقطع النظير منذ أن افتتحه ولي عهد المملكة المغربية صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن في 27 نوفمبر 2022. 

    وبدأت أنشطة التدشين بجولة للحضور في أقسام وأروقة المعرض المستحدثة وفي مقدمتها: قسم شخصية “بشير” الافتراضية، حيث استعرض الدكتور الزهراني الإمكانيات التقنية والموسوعية والعلمية للشخصية الافتراضية، مشيرا إلى أنها تتفاعل مع الزوار وتجيب على جميع أسئلتهم حول سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو ما يزود رواد المعرض بتجربة رقمية روحية فريدة من نوعها. وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بشخصية “بشير” بعد إجابته بدقة على أسئلتهم، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل توظيفا مبتكرا لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا خدمة لسيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم.

    عقب ذلك جرى تدشين قسم “الأنبياء كأنك تراهم”، الذي يضم موسوعات مفصلة حول الأنبياء وأبرز محطات حياتهم، بالإضافة إلى موسوعة “دلائل النبوة ومعجزات الرسالة”، والتي تشمل 50 ألف دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما تم افتتاح موسوعة النبي صلى الله عليه وسلم والطب والوقاية الصحية، والتي تتضمن الأحاديث النبوية المتعلقة بالطب النبوي وكيفية الوقاية من الأمراض والأوبئة.

    وتلى ذلك عرض الفيلم القصير “قصة زمزم والبيت الحرام”، بقاعة السينما بالمعرض، والتي جرى إضافة عدد من الأفلام الجديدة لها حول سير الأنبياء، واختتم التدشين بافتتاح أعمال تطوير قسم أعظم منبر في الدنيا والجذع الذي حن للرسول صلى الله عليه وسلم.

    و قد عبر المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك عن تقديره لأصحاب المعالي والسعادة والفضيلة وقدم عميق شكره وامتنانه على التعاون المشترك والمثمر بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، ممثلة بأمينها العام الدكتور محمد العيسى، والرابطة المحمدية للعلماء، ممثلة بأمينها العام الدكتور أحمد عبادي، وهو التعاون الذي حقق نجاحات كبيرة على رأسها فرع المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    الجدير بالذكر، أن هذا المعرض و المتحف يعد أول معارض و متاحف السيرة النبوية و الحضارة الإسلامية الذي يقام خارج مكة المكرمة و المدينة المنورة، والتي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية بقيادة أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام السابق للألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعود الحربي، المدير العام السابق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وزير التربية والتعليم العالي الأسبق بدولة الكويت، حيث جرى تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن تطوير العمل في المجالات التربوية بالعالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (26 يوليو 2024)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، خاصة في مجال التعليم في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم خاصة في المجالات التقنية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما تمثله من فرص وتحديات في المجال التربوي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على حشد الجهود وتشجيع الالتزام بالتحول داخل دولها الأعضاء نحو مسار جديد للتعليم يواكب التطورات التي يشهدها العالم.

    من جانبه ثمن الدكتور الحربي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، وقدم بعض الأفكار والآراء حول سبل تطوير منهجية عمل المنظمات الدولية في مجال التعليم.