التصنيف: الرئيسة

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، التي انعقدت في مسقط يومي 30 و31 يناير 2023، بالتعاون بين منظمة الألكسو واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة، وتحت رعاية الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحملت شعار “الباحثة العربية.. إرادة جادة من أجل تحقيق التنمية المستدامة”.

وقد شهد افتتاح المنتدى، الذي سعى إلى تسليط الضوء على أدوار الباحثات العربيات في تحقيق التنمية المستدامة، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، الأمينة العامة للجنة، بالإضافة إلى 150 باحثة عربية في مختلف المجالات العلمية من أجل تعزيز مساهمة المؤسسات والجامعات ومراكز البحث العلمي فـي القضايا التنموية العربية.

ومثلت الإيسيسكو في المنتدى السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، حيث أشارت في مداخلتها إلى أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة في قيادة المؤسسات وتحسين أدائها وتعزيز الحوكمة، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز الأمن المعلوماتي باعتباره واحدا من أهم خمسة مخاطر يواجهها العالم، وله تأثير مباشر على التنمية المستدامة.

تجاوز عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام حاليا بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، عتبة النصف مليون زائر خلال شهرين فقط منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر عام 2022.

ويشهد المعرض، الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إقبالا متزايدا، حيث تزدحم أروقته بزوار من جميع الفئات العمرية من المدن المغربية المختلفة، ومن المقيمين وضيوف المملكة، بعد أن أصبح وجهة للمتعطشين إلى التعمق في معرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة، عبر أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والتي تقدم السيرة باستخدام أحدث وسائل العرض، التي تنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وتخاطب العقل والوجدان من خلال معلومات موسوعية موثقة ومحققة عن خير الأنام صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته الكرام.

وتأتي استضافة مقر منظمة الإيسيسكو للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، في إطار رسالتها الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وباستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقد عبر الكثير من الزائرين عن إعجابهم الشديد بالمعرض، لما يتضمنه من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، وتقنيات الواقع المعزز، مشيرين إلى أن الزيارة تعد رحلة روحية افتراضية عبر الزمن لاكتشاف معالم السيرة بطريقة مبسطة.

يذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو يفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الجزائرية، تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، واختتمت أعمالها يوم الإثنين (30 يناير 2023).

وشهدت أعمال الدورة، تبني “إعلان الجزائر” ومقترحاتها فيما يخص حل النزاعات بين الدول الإسلامية، والموافقة على طلب انضمام كل من الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، والمؤتمر البرلماني الدولي، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، إلى اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بصفة مراقب.

وكانت أعمال الدورة، التي ترأسها الدكتور إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، قد شهدت انتخاب أعضاء هيئة المكتب، حيث فازت ماليزيا بمنصب نائب رئيس الاتحاد عن المجموعة الآسيوية، وجمهورية كوت ديفوار عن المجموعة الإفريقية.

مثل الإيسيسكو خلال الدورة، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد نسيم أمحند، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، حيث عقدا سلسلة من اللقاءات مع ممثلي عدد من البرلمانات الإفريقية، لبحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وزار ممثلا الإيسيسكو، مقر اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تم استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع في مجالات اختصاصها، ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجهات المختصة في الجزائر، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية.

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (31 يناير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، والبرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات النساء والشباب، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، واستثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير المنظومات التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتدريب العاملين فيها، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميا.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون لبناء شراكة بين الإيسيسكو والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجميع، للمساهمة في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

ومن جانبه أشار الدكتور المالكي إلى التوافق في الرؤى على أهمية بناء شراكة بين الإيسيسكو والمجلس، مشيدا بالانطلاقة الجديدة والتحديث الملحوظ الذي شهدته المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، واعتمادها آليات عمل متطورة انتقلت بها نحو العالمية.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين لإعداد اتفاقية شراكة يتم توقيعها بين الإيسيسكو والمجلس، تتضمن برامج ومشاريع وخطط عمل محددة.

وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والوفد المرافق له، في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرتها “اتحاد الإيسيسكو للصحة”، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تنفيذ برامج ومشاريع لتطوير المنظومات الصحية، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة والابتكار وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

وقد أعلن قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو عن إطلاق المبادرة خلال اجتماع، عقده اليوم الاثنين (30 يناير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الصحة والمبادرات الإنسانية بعدد من دول العالم الإسلامي ومن خارجه، وبحضور فريق عمل القطاع.

وفي مداخلته خلال الاجتماع أوضح الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهمية الدور الذي سيطلع به “اتحاد الإيسيسكو للصحة”، للمساهمة في تكثيف الجهود المحلية والدولية للتعاون في تحديث آليات عمل القطاع الصحي في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وتطوير المنظومات الحاكمة لهذا القطاع، وذلك من خلال برامج ومشاريع عملية وأبحاث علمية تحدد الاحتياجات والتحديات، وتقدم أفضل السبل لمواجهتها والتغلب عليها.

واستعرض الأدوار التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، من خلال تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع لتعزيز الصحة العامة والصحة النفسية.

وناقش المشاركون في الاجتماع أهداف مبادرة اتحاد الإيسيسكو للصحة، وسبل وآليات تحقيق أهدافها، بالتعاون والتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، والمتابعة المستمرة لتنفيذ برامجها وأنشطتها.

انطلقت اليوم الإثنين (30 يناير 2023) في جمهورية تشاد أعمال الدورة التدريبية حول إعداد المشاريع التنموية وبناء الشراكات، التي يعقدها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في مقره بالعاصمة انجمينا، بالتعاون مع المكتب العالمي للشراكة والدراسات، وتحت رعاية وزارة الثقافة وريادة الأعمال بتشاد.

وخلال حفل افتتاح الدورة، التي تستمر على مدى يومين، أشار الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، إلى أنها تندرج ضمن جهود منظمة الإيسيسكو لدعم ومواكبة سياسات جمهورية تشاد الرامية إلى تطوير طاقات الشباب، وبناء قدراتهم وتدريبهم والمساهمة في توفير فرص العمل، وتشجيعهم على الريادة، مؤكدا أن المركز سيعقد دورات أخرى لفائدة طلاب المركز المنتمين إلى منطقة انجمينا أو أبشة.

ومن جانبه قدم الدكتور حسين عزو، ممثل المكتب العالمي للشراكة والدراسات، الشكر لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد على الجهود التي يقوم بها من أجل تدريب الشباب، منوها أن المكتب أشرف على تدريب أكثر من ألف شاب وشابة في مجال ريادة الأعمال، وسيعمل على تمويل العشرين مشروعا التي سيقدمها المستفيدون من الدورة.

وتهدف الدورة التدريبية، التي استفاد منها 80 مشاركا ومشاركة، إلى تعريفهم بنظم إعداد المشاريع التنموية وتنفيذها وتقييمها، وبناء الشراكات من خلال ريادة الأعمال.

عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الوكالة الوطنية للبحث والابتكار في جمهورية إندونيسيا، من أجل بحث سبل وآليات التعاون في مجال حماية البيئة وتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي.

وخلال الاجتماع، الذي عقد يوم الجمعة (27 يناير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لتعزيز قدرات دولها الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وعلوم الفضاء وحماية البيئة والحد من تداعيات التغيرات المناخية، من خلال عدد من المبادرات والبرامج.

ومن جانبه، أبرز الدكتور أنانغ سيتياوان أحمادي، مدير مركز علوم البيئة والأعراق بالوكالة الوطنية للبحث والابتكار، ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحفاظ على الغابات والموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وتطوير مجال الاستشعار عن بعد وسبل وآليات الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.

حضر الاجتماع عدد من الخبراء بقطاعي العلوم والتقنية والشراكات والتعاون الدولي بمنظمة الإيسيسكو والوكالة الوطنية للبحث والابتكار

شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل افتتاح النسخة الثانية من برنامج نموذج الأمم المتحدة، الذي عقدته منظمة الدبلوماسيون الدوليون بشراكة مع مجموعة من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وشارك فيه 300 طالب بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، من خلال محاكاة مؤتمرات الأمم المتحدة، وتكليفهم بحل القضايا العالمية من خلال البحث وصياغة القرارات والإقناع والمناقشة.

مثل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في الحدث، يوم الجمعة (27 يناير 2023)، الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، حيث قدم نبذة عن الاستشراف الاستراتيجي وأفضل الممارسات في المجال، وضرورة توظيفه من أجل مواجهة التحديات والأزمات المستقبلية.

وأخد ممثل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي المشاركين في رحلة نحو المستقبل، من خلال شرح عملية بناء السيناريو، باعتبارها ضرورية في مجال الدبلوماسية والاستراتيجية والعلاقات الدولية.

وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام الطلاب المشاركين لطرح أسئلتهم، حيث أبدوا اهتماما كبيرا بمجال الاستشراف الاستراتيجي، وطرحوا العديد من الأفكار.

اختتم برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لتأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم مرحلته الأولى في ماليزيا، بشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ووزارة المرأة وتنمية الأسرة والمجتمع والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور ومركز الإيسيسكو التعليمي في ماليزيا، والذي يهدف إلى استخدام الرياضة لتعزيز حماية الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم، وتعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعي ومكافحة العنف وخلق مساحات آمنة لأطفال الشوارع الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاما.

وشهد حفل اختتام البرنامج تنظيم مباراة في كرة القدم بين فريقين من الأطفال المشاركين، وتم اختيار أفضل لاعب وأفضل مشارك في البرنامج، الذي تهدف الإيسيسكو من خلاله إلى تأهيل أطفال الشوارع من خلال الرياضة، وخصوصا كرة القدم، من أجل المساهمة في ضمان مستقبل أكثر إشراقا لهم.

وكانت السيدة ليم هوي ينغ، نائبة وزير التعليم الماليزي، وجهت الشكر إلى منظمة الإيسيسكو، في كلمتها خلال حفل الإطلاق، ونوهت بالجهود التي تبذلها المنظمة لدعم دولها الأعضاء. وعقب ذلك أعطى الدكتور محمد فريد رافي بن عبد الله، رئيس الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، الانطلاقة الرسمية للبرنامج بمشاركة أربع فرق من الأطفال.

وشهد البرنامج تنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية لفائدة المشاركين، تدربوا خلالها على تقنيات التحكم في الكرة وتقنيات المراوغة وقواعد لعبة كرة القدم، وعقد جلسة استشارات نفسية، بهدف تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات لدى الأطفال المستفيدين، وتدريبهم على مهارات القيادة، والتواصل، كما تم عقد جلسة مع السيد روبن ثاياباران كاثيريبيلاي، لاعب المنتخب الوطني الماليزي لكرة القدم، شارك خلالها تجاربه والتحديات التي واجهها ليصبح لاعبا محترفا.

وزار المشاركون المجلس الوطني للرياضة، والمعهد الوطني للرياضة، بمدينة كوالالمبور في ماليزيا، حيث أتيحت لهم فرصة خوض التدريبات مع مدربين متخصصين، والمشاركة في مباريات ودية، واجتياز اختبارات اختيار المواهب.

شهد الجناح الخاص بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في معرض مدينة السلام الدولي لعام 2023، إقبالا كبيرا من زوار المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “مدينة السلام العالمية”، في سالامانكا بإسبانيا، على هامش مؤتمرها السنوي، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية والهيئات الإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني ونشطاء حماية البيئة، وممثلي القطاع الخاص في مجالات الابتكار والمدن الذكية.

وقد ضم جناح الإيسيسكو في المعرض، الذي استمر لمدة خمسة أيام واختتم أعماله اليوم الجمعة (27 يناير 2023)، أهم إصدارات المنظمة في مجالات الابتكار والبحث العلمي والمحافظة على البيئة وبناء المدن الذكية، حيث قدم وفد الإيسيسكو شرحا للزوار حول أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في هذا المجال.

وتأتي مشاركة الإيسيسكو بالمعرض في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية لدعم الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة للحفاظ على البيئة، والمساهمة في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتعزيز مفهوم المدن الذكية بدولها الأعضاء.

وبالموازاة مع المعرض، عقد الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، سلسلة من اللقاءات لبحث سبل وآليات تطوير التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية في تعزيز الوعي بمفهوم المدن الذكية والمرنة والمستدامة.