Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في المجال الثقافي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة، اجتماعا لبحث آفاق التعاون وبناء شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو والأمانة العامة للمجلس في المجال الثقافي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الخميس (9 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، عبرت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، عن حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الثقافة والتراث، وذلك في إطار سعيها لتعظيم دور الثقافة لزيادة التضامن بين دول العالم الإسلامي.

    كما استعرض الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أبرز محاور التعاون المقترحة، وفي مقدمتها المشاريع والبرامج في مجال الاقتصاد الثقافي، والاقتصاد البنفسجي، وتسجيل المواقع الأثرية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه، عبر الدكتور سعد بن محمد الزغيبي، مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن رغبة الأمانة في التعاون مع الإيسيسكو في الثقافة والتراث، في إطار مبادرة الانفتاح والتعاون التي طرحتها الأمانة العامة مؤخرا.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مجالات الثقافة والتراث المادي وغير المادي، من أجل تجسيد التعاون خلال الفترة المقبلة.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو الدكتور نامي صالحي، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي بقطاع الثقافة والاتصال، والدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، فيما حضر من جانب الأمانة العامة للمجلس السيد بندر المخلفي، رئيس قسم الثقافة والفنون.

    الإيسيسكو تختتم دورة تدريبية بالسودان حول كتابة اللغات الإفريقية بالخط العربي

    اختتمت أعمال الدورة التدريبية حول كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمّط، التي عقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان، من خلال مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي.

    واستفاد من الدورة التدريبية، التي احتضن أعمالها مقر جامعة إفريقيا العالمية بالسودان، على مدى أسبوعين، أكثر من أربعين مشاركا من عشرين جنسية إفريقية، حيث استفادوا من مستجدات حوسبة اللغة، وتعرفوا على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية والتقنية لكتابة اللغات المحلية الشفوية وبرمجتها في الحاسوب بالحرف العربي المنمط، ليقدموا بعدها عددا من المشاريع البحثية في الحكم والأمثال والقصص باللغات المحلية، كما تمت ترجمة بعض النصوص وكتابتها بالحرف العربي.

    وتأتي الدورة التدريبية، التي أطرها خبراء متخصصون في اللغويات وحوسبة اللغات والعلوم التربوية، تنفيذا لبنود اتفاقية التعاون الموقعة بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية وجامعة إفريقيا العالمية، التي تهدف للاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء في كتابة اللغات المحلية للمجتمعات المسلمة بإفريقيا لحفظها من الاندثار.

    وتولى الإشراف التنظيمي وتأطير أعمال الدورة الدكتور صابر عبد الله محمد، رئيس قسم التدريب بمركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية، حيث تم في الختام توزيع شهادات المشاركة على المستفيدين.

    بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين في التخصصات العلمية

    يحتفي العالم في الحادي عشر من فبراير كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، ويركز الاحتفاء هذا العام على ما تضطلع به المرأة والفتاة والعلوم من دور فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية، عبر العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتخصصات الرياضيات، حيث مازالت الفتيات والنساء غير ممثلات بشكل كاف في هذه المجالات.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، لتجديد الدعوة إلى تضافر الجهود من أجل تعزيز مشاركة الفتيات والنساء في العلوم، وتسليط الضوء على إسهاماتهن الوافرة لتطوير هذه المجالات عبر التاريخ، وللتأكيد على ضرورة إتاحة الفرص أمام النساء والفتيات، للمشاركة في تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم، والعمل على استفادة المجتمعات من إمكاناتهن في هذه المجالات، ومحاربة التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والذي يحول دون مشاركة النساء والفتيات في عدد من التخصصات العلمية في جميع أنحاء العالم.

    وإذ يحمل الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم هذا العام شعار: “ابتكرن. ابرزن. ارتفعن. تقدمن. واصلن: لِنَسر معا نحو تنمية مستدامة وعادلة”، فإن منظمة الإيسيسكو تجدد التأكيد على أنها تولي أهمية بالغة للمساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين، وبناء قدرات النساء والفتيات، خصوصا في تخصصات العلوم والتكنولوجيا، حيث أطلقت عددا من المبادرات والبرامج لتعزيز إدماج الخبيرات والطالبات في مجال الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والمدن الذكية والمستدامة، بالإضافة إلى عقد مؤتمر دولي حول المرأة وقيادة الجامعات، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، لدعم الجهود الدولية في مجال القيادة النسائية في التعليم العالي.

    واستمرارا لدعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء لإدماج النساء والفتيات في مجال العلوم، والتركيز على بناء القدرات الريادية النسائية، وتزويد الفتيات والنساء بالمهارات المهنية والاجتماعية، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية ملموسة في هذا المجال، تدعو المنظمة إلى:
    • بناء القدرات وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في مجالات العلوم
    • تكثيف جهود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والجامعات والقطاع الخاص للاستثمار في برامج التعليم والتدريب المهني، وتعزيز المساواة بين الجنسين في فضاء العمل، ودعم الباحثات والطالبات
    • التأكيد على الدور المهم للنساء والفتيات في العلوم كمحور أساسي للتغيير الإيجابي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة
    • إصدار بحوث ودراسات لإذكاء الوعي بخطورة التمييز على أساس النوع الاجتماعي
    • الاحتفاء بإنجازات عالمات العالم الإسلامي وإسهاماتهن القيمة في المجتمعات

    بحث ترتيبات تنظيم الحفل الختامي لاحتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سلسلة اجتماعات مع عدد من المسؤولين في جمهورية الكاميرون، لمناقشة الأنشطة التي يتم تنفيذها في إطار احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، وترتيبات تنظيم الحفل الختامي للاحتفالية المقرر في شهر يونيو 2023.

    وخلال اجتماع وفد الإيسيسكو مع السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في الكاميرون، أشاد الوزير بالأنشطة التي نفذتها المنظمة إسهاما منها في إنجاح برنامج احتفالية ياوندي، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية الكاميرون.

    ومن جانبه، أكد السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا للارتقاء ببرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي في إطار رؤيتها المنفتحة، وفي ختام اللقاء أهدى إلى الوزير مجموعة من إصدارات المنظمة في مجالات التراث، والتي تحمل شعار احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة.

    وخلال اجتماع الوفد مع السيدة استادجيم ساوودي، مديرة المهرجانات والصناعات الإبداعية في وزارة الثقافة والفنون رئيسة اللجنة العليا لاحتفالية ياوندي عاصمة الثقافة، تم الوقوف على الترتيبات الجارية من طرف الوزارة لإقامة حفل اختتام الاحتفالية، حيث تم اقتراح شهر يونيو 2023 موعدا لذلك.

    كما ناقش الوفد خلال اللقاء الذي عقده مع السيد امادو نشوواط، رئيس كرسي الإيسيسكو للتنوع الثقافي في جامعة ياوندي، التحضيرات الجارية لتنفيذ عدد من الأنشطة في إطار برنامج الاحتفالية.

    وخلال اجتماع الوفد مع الدكتور تشانا هومين موغيس، مدير المتحف الوطني بياوندي، الذي احتضن حفل الإطلاق الرسمي لاحتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، تم بحث إمكانية تخصيص قاعة تحمل اسم الإيسيسكو في المتحف، يتم تدشينها خلال حفل اختتام الاحتفالية.

    وخلال زيارة وفد الإيسيسكو إلى ياوندي عقدت المنظمة المنتدى الوطني حول الموروث الثقافي والتنمية المحلية في الكاميرون، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية الكاميرونية، وأطلقت الإيسيسكو مسابقة في مجال التصوير الفوتوغرافي لنيل الجوائز التي خصصتها المنظمة لأجمل الصور عن مدينة ياوندي وعن معالمها التراثية والفنية.

    ضم وفد الإيسيسكو الدكتور محمد أبا عصمان، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، والسيدة غزلان بن تاويت، منسقة مكتب المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول اعتماد برامج إعداد المعلمين بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل، التي نظمها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس (9 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “الاعتماد الأكاديمي لبرامج إعداد المعلمين في الدول العربية”.

    وتأتي الورشة لاستعراض مخرجات دراسة المشروع ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بصانعي القرار على اتخاذ ما يناسب بلدانهم وفق ظروفها المختلفة المؤثرة في صنع قرارات السياسات التعليمية، والعمل على تطويرها، والاعتماد على نتائجها في تطوير سياسات ونظم إعداد المعلمين بكليات التربية واعتماد برامجها تبعا لأفضل التجارب والممارسات العالمية الحالية، وصولا إلى تقديم حلول لما تواجهه من تحديات، للمساهمة في تطوير أنظمتها بما يتوافق ومتغيرات القرن الحادي والعشرين.

    وخلال الورشة التي شاركت فيها الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، وعدد من خبراء القطاع، تمت مناقشة معايير وآليات الاعتماد الأكاديمي لبرامج كليات التربية في الدول العربية، واستعراض نتائج الدراسة التي تولى إعدادها المركز في ضوء التجارب العالمية من خلال اعتماد موجهات ومعايير لفائدة كليات التربية بغية تعزيز سياسات إعداد المعلمين، وفق أفضل التجارب والممارسات، بهدف دعم جهود نظم التعليم في الدول العربية، لتحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    سفير البحرين في المغرب يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط، للقيام بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (9 فبراير 2023)، نوه الدكتور المالك بالتعاون الكبير بين الإيسيسكو ومملكة البحرين، مؤكدا حرص المنظمة على مواكبة التوجهات الاستراتيجية لدولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتعرف على احتياجات الدول، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في الرباط إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه يشهد إقبالا كبيرا.

    وعقب اللقاء استمع سفير البحرين لدى المغرب، أثناء الجولة في المعرض والمتحف رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وفي ختام الجولة ثمن السفير المسلم استضافة الإيسيسكو للمعرض والمتحف، مشيرا إلى أنه يتميز بالعرض الموسوعي للسيرة النبوية العطرة، بطريقة مبسطة وباستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وهو ما يفسر الإقبال الشديد من جميع الفئات العمرية على زيارة هذا الصرح العلمي الكبير.

    الإيسيسكو ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والإنسانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع منظمة العمل الدولية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، وتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة في مجالات العمل الاجتماعية والإنسانية لتحقيق التنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (8 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، فيما مثل منظمة العمل الدولية، الدكتور جيوفاني دي كولا، مستشار نائب المدير العام للعمليات الميدانية والشراكات، والسيدة كريستين ماريا شابيرا، كبير المتخصصين في التعاون المتعدد الأطراف.

    وخلال الاجتماع، أبرزت السيدة أميرة الفاضل أهمية التنسيق والتوافق حول بنود مذكرة التفاهم المقترحة بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة العمل الدولية، والتي ستتضمن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المنظمتين، وفي مقدمتها العدالة الاجتماعية والمساواة في أماكن العمل، وتنمية الوظائف اللائقة، وتعزيز مهن الغد، ومكافحة عمالة الأطفال وحمايتهم، والاهتمام بالصحة النفسية في العمل، وتطوير التدريبات في مجال الاستشراف.

    ومن جانبه، أكد الدكتور جيوفاني دي كولا حرص منظمة العمل الدولية على التعاون مع الإيسيسكو في معالجة القضايا الاجتماعية وتمكين المرأة، وتعزيز الوظائف اللائقة، وتنمية مهارات الشباب وتوجيههم نحو مهن الغد.

    وفي الختام اتفق الجانبان على آليات تشكيل فرق عمل لصياغة وإنجاز مذكرة التفاهم، التي سيتم توقيعها بين المنظمتين، بحيث تقوم على خطة عمل واضحة.

    الإيسيسكو تحتفي بالمشاركين في برنامجها التدريبي لتطوير التعليم المفتوح

    احتضنت قاعة مشكاة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) احتفالية توزيع الشهادات على الأساتذة وطلاب الجامعات المشاركين في الدورتين الأولى والثانية من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية.

    واستهلت الاحتفالية اليوم الأربعاء (8 فبراير 2023) بكلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، نوه فيها ببرنامج تطوير التعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة، الذي قدم سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة، وأشاد بالدورتين اللتين عقدتا خلال عام 2022، واستفاد منهما 85 مشاركا من 17 دولة يمثلون أكثر من 60 جامعة.

    وأضاف أن برنامج تطوير التعليم المفتوح يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجيتها للمساهمة في تطوير التعليم بدول العالم الإسلامي، وتعزيز أدواته، لإيجاد قاطرة مستدامة لتطوير مهارات ومناهج واستراتيجيات التعليم المفتوح، والمساهمة في سد الفجوة بين الجامعات، وتلبية احتياجات الطلاب والمتعلمين، وزيادة فرص اندماجهم في سوق العمل ومهن الغد.

    وعقب ذلك، استعرض الدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط وأحد المشرفين على البرنامج، الشراكات التي أقامتها الجامعات الأعضاء باتحاد جامعات العالم الإسلامي في مجال الموارد التعليمية المفتوحة، مبرزا التحديات التي كان على كل مستفيد تجاوزها لإكمال الدورة بنجاح. ومن جانبه أشار الدكتور دانيال برجوس، نائب رئيس جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في إسبانيا وأحد المشرفين على البرنامج، إلى أن التطبيق العملي لمناهج وأدوات موارد التعليم المفتوح يبدأ بالتعرف على فوائد هذه الموارد.

    وتلى ذلك توزيع الشهادات على المستفيدين من الدورتين، والذين أشادوا خلال مداخلاتهم بالبرنامج وأهميته، ومواكبته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات العالمية.

    وفي الختام، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، العمل على تطوير البرنامج، من خلال التعاون مع المزيد من الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتشجيع المستفيدين منه على نشر المعارف والخبرات وتأطير الدورات، موضحا أهمية البحث عن سبل جديدة لتلقي وإيجاد المعلومة من المصادر المفتوحة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مستشار العاهل المغربي أندري أزولاي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية والرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة-موكادور”، حيث ناقشا التحديث والتطوير الذي تشهده الإيسيسكو، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمعية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد أزولاي على مشاركته في عدد من المؤتمرات والأنشطة التي نظمتها الإيسيسكو خلال عام 2022، وحرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وجمعية الصويرة، في عدد من المجالات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وما شهدته من تطوير وتحديث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، والعمل على ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، والمساهمة من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة في خدمة الإنسانية دون تمييز بين المستفيدين من هذه البرامج.

    ومن جانبه، نوه السيد أزولاي بمجهودات الإيسيسكو في مجال بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وببرامجها الهادفة إلى تدريب الشباب على القيادة، مشيدا بالتطورات والتغيرات الإيجابية التي شهدتها المنظمة، وتبنيها رؤية منفتحة تستشرف المستقبل.

    وعقب اللقاء الثنائي انضم الدكتور المالك والسيد أزولاي إلى الاجتماع الموسع، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة، حيث تم استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من برامج ومشاريع لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي ختام الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الصويرة-موكادور، واتفقا على مواصلة التنسيق لتنظيم مؤتمر دولي مشترك حول شجرة الأركان، وإصدار مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي دراسة حول مستقبل مدينة الصويرة.

    وبعد ذلك اصطحب الدكتور المالك، السيد أزولاي، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وتعقيبا على الجولة عبر السيد أزولاي عن انبهاره بما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة من معروضات، وبتقنيات العرض الحديثة التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرا إلى أن هذا الصرح العلمي يساهم في تعزيز التسامح بين الديانات.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل حول مفهوم الثورة الصناعية الرابعة في بنغلاديش

    يعقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل حول مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو في جمهورية بنغلاديش الشعبية، بهدف إذكاء الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، التي انطلقت أعمالها يوم الثلاثاء (7 فبراير 2023) وتستمر على مدى ثلاثة أيام حضوريا بمدينة دكا في بنغلاديش، قدم الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، عرضا حول الفرص والتحديات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة في التعليم والتعليم العالي، وبناء قدرات الشباب، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تدعم عددا من المبادرات والبرامج في مجالات البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

    ويناقش المشاركون في الورشة، من أساتذة وطلاب جامعيين وخبراء ومتخصصين في مجالات الصناعة والاقتصاد والعلوم، ضرورة التعريف بسبل وآليات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا البلوك تشين، وتقنيات الواقع الافتراضي وغيرها من التكنولوجيات الرقمية الحديثة لتعزيز المناهج التعليمية والسياسات الاقتصادية.