Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ندوة الإيسيسكو حول “شات جي بي تي” تناقش فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي

    نقاشات ثرية وأفكار وتصورات استشرافية للمستقبل شهدتها الندوة العلمية رفيعة المستوى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول روبوت المحادثة “شات جي بي تي”، لمناقشة فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي، وما تستطيع أن تخدم به البشرية، وما تنطوي عليه من مخاطر مرتبطة بالأمن والقضايا الأخلاقية وغيرها.

    واستهلت أعمال الندوة، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من أساتذة وباحثين أكاديميين ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم الإثنين (20 فبراير 2023)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن المنظمة تدرك دور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنمية المجتمعات، وأهميتها في تطوير مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلامة العامة، داعيا إلى توظيف الممارسات الفضلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تحدياتها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الندوة تندرج ضمن جهود المنظمة في مجال استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا “شات جي بي تي” وتأثيرها على مجتمعاتنا، حيث أطلقت الإيسيسكو عدة برامج ومشاريع في المجال، أبرزها تلك المتعلقة بحماية الخصوصية ومواجهة الجرائم الإلكترونية.

    واستعرض الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، أهمية الندوة لفهم مجالات تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على المجتمعات. ثم قدم الدكتور إدريس الفكي، المهندس في مجال الذكاء الاصطناعي بشركة “سوما ديتكت” بكندا، عرضا بعنوان: “الدردشة مع المستقبل: صعود “شات جي بي تي” في تقنية الذكاء الاصطناعي”، أشار فيه إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي، ومميزات وخصائص وإمكانات “شات جي بي تي”.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور بول ثيرون، مدير مكتب أبحاث المرونة السيبرانية في مجموعة “تاليس” الفرنسية، عن أخلاقيات وتحديات تعامل الإنسان مع “شات جي بي تي”، مؤكدا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لها حدود، ولا تستطيع محاكاة العقل البشري في الكثير من المجالات.

    من جانبه أكد الدكتور صلاح بينة، أستاذ في المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النُظم بالمملكة المغربية، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تتميز بقدرتها على التطور والتعلم، وهو ما يجعلها تتمكن من تطوير أدائها باستمرار، وتصبح أكثر كفاءة في تنفيذ المهام، ما يسمح للبشر بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.

    وشهدت جلسة عمل الندوة، التي جاءت تحت عنوان: “فرص وتحديات شات جي بي تي”، وأدارها الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مناقشة ثرية حول الفرص الواعدة التي تتيحها هذه التقنية الجديدة، وسبل مساهمتها في التنمية المستدامة وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام، قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، دروعا تكريمية تحمل شعار منظمة الإيسيسكو إلى كل من الدكتور إدريس الفكي، والدكتور بول ثيرون، والدكتور صلاح بينة.

    الإيسيسكو تهنئ ولد أعمر بمناسبة إعادة انتخابه مديرا عاما للألكسو لولاية ثانية

    هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بمناسبة إعادة انتخابه لتولي هذا المنصب المرموق لولاية ثانية.

    وأشاد الدكتور المالك، في اتصال هاتفي مع الدكتور ولد أعمر، عقب إعادة المؤتمر العام لمنظمة الألكسو انتخابه، بهذه الخطوة، منوها بالجهود المميزة التي بذلها المدير العام للألكسو خلال فترة ولايته الأولى، وبدوره في تعزيز التعاون والشراكة بين الألكسو والإيسيسكو.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن خالص تمنياته، وجميع العاملين بالمنظمة، بدوام التوفيق والسداد للدكتور ولد أعمر، لرفعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واستمرار قيامها بأداء رسالتها على الوجه الأكمل.

    كان المؤتمر العام لمنظمة الألكسو، المنعقد في دورته غير العادية الثامنة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قد أعاد انتخاب الدكتور ولد أعمر اليوم السبت (18 فبراير 2023) مديرا عاما للمنظمة لولاية ثانية تستمر أربع سنوات اعتبارا من 18 مايو 2023م.

    الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط تعقدان دورة تدريبية ضمن برنامج دمج مقاربة “360 درجة للسلام”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، دورة تدريبية في إطار برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات.

    وفي مستهل الدورة، التي انعقدت يوم الجمعة (17 فبراير 2023)، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة في مجال التنمية الشاملة، مؤكدة حرص الإيسيسكو على تطوير رأس المال البشري، وتعزيز السلام والأمن لدورهما المحوري في أي عملية إنمائية.

    وألقى الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، المحاضرة التمهيدية للدورة، حيث ناقش أهمية مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” التي تسلط الضوء على تثمين الثقافة واحترام التنوع الثقافي في بناء السلام العالمي والحفاظ عليه.

    من جانبه أكد الدكتور تييري مالبير، خبير في مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أهمية الحوار بين الحضارات في بناء السلام. فيما قدم المداخلة الأخيرة السيد مارسيل ماجلو، من البنك الإفريقي للتنمية، حيث تطرق لمفهوم الهشاشة وأدوات تعزيز الصمود في المجتمعات.

    وفي ختام الدورة، ثمن الدكتور جوليان دوراند دي سانكتيس، المشرف على ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، الشراكة القائمة بين الإيسيسكو والجامعة.

    يذكر أنه من المقرر أن يتم تنفيذ برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية في عدد من الجامعات بالدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة توقعان اتفاقية للتعاون في تنفيذ برامج مشتركة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للهجرة اتفاقية للتعاون والشراكة في تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة لحماية وبناء قدرات المهاجرين، وضمان حقوقهم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تعوق حوكمة الهجرة.

    وقد وقع الاتفاقية اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أوغوتشي دانيلز، نائبة المدير العام للعمليات بالمنظمة الدولية للهجرة، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالإيسيسكو، ووفد المنظمة الدولية للهجرة.

    وفي كلمته بمناسبة التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بهذه الاتفاقية وبتعاون الإيسيسكو مع المنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل على حماية الحقوق الإنسانية لفئات هشة تم إجبارها على مغادرة بلدانها، وهو ما يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، داعيا إلى أن يكون هذا التوقيع انطلاقة لمزيد من الشراكة والتعاون بين المنظمتين في المستقبل.

    ومن جانبها أكدت السيدة أوغوتشي دانيلز أن الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة تتشاركان الهدف الإنساني ذاته، المتمثل في تعزيز حقوق المهاجرين، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقية يعزز دور المنظمتين في تحسين أوضاع المهاجرين النظاميين وغير النظاميين، وتوفير الحماية اللازمة لهم.

    وشملت بنود اتفاقية التعاون تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة في المجالات المتعلقة بالمهاجرين من صحة وتعليم وثقافة وعلوم وابتكار وبيئة وتغيرات مناخية، وإدماج المهاجرين وبناء قدراتهم وتأهيلهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل، وتعزيز الوعي بالمواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    كما تنص الاتفاقية على عقد وحضور ممثلي المنظمتين للاجتماعات والمؤتمرات المتعلقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات والوثائق المتعلقة بمبادراتهما وبرامجهما، ودعم الأنشطة وتنفيذ برامج مشتركة، والعمل على منح صفة مراقب للمنظمة الدولية للهجرة لحضور اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول إعداد المواد التعليمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية تحت عنوان: إعداد المواد التعليمية الأساسية والتكميلية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، استفاد منها 182 متدربا من الأطر التربوية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 17 دولة.

    وتمحورت الدورة، التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس (16 فبراير 2023)، حول ثلاثة محاور رئيسة، هي: أسس بناء المواد التعليمية وآليات إعدادها: النص القرائي أنموذجا، وبناء أسئلة النص القرائي، وبناء أنشطة داعمة للنص القرائي وتعزيز المهارات الأخرى، حيث أطر أعمالها الدكتور أحمد نواف الرهبان، الخبير التربوي والأستاذ في أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات.

    وشهدت الدورة مشاركة مجموعة حضورية في قاعة مشكاة مِن الطلاب الفيتناميين المزاولين دراسة اللغة العربية في الجامعات المغربية، ومجموعات أخرى حضرت الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي، من دول تشاد ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وبنين والكاميرون وباشكورتستان وفيتنام، كما تابع الدورة عن بُعد، عدد من المعنيين والمهتمين من المغرب وبوركينا فاسو وموريشيوس وفرنسا ومالي وغانا وغينيا وكوت ديفوار.

    يشار إلى أن هذه الدورة هي السادسة ضمن سلسلة برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها”، التي يتم تنفيذها في إطار برنامج التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية في طاجيكستان حول حماية التراث الثقافي

    يعقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية بمدينة دوشانبي، عاصمة طاجيكستان، حول حماية التراث الثقافي، بشراكة مع اللجنة الوطنية الطاجيكية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة 25 مشاركا من المتخصصين والعاملين في مجال التراث الثقافي.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الأربعاء (15 فبراير 2023) وتستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى النهوض بمردودية العاملين في مجال حماية التراث الثقافي، وتعميق المعرفة بآليات التسجيل على القوائم الدولية وتعبئة الاستمارات وإعداد السجل الوطني وقائمة الحصر الوطنية للتراث الثقافي، للمساهمة في حماية المخزون الثقافي لشعوب العالم الإسلامي وصونه.

    وخلال افتتاح الورشة، بحضور السيد ميرزا شريف، مدير عام التراث الثقافي في وزارة الثقافة الطاجيكية، نوهت السيدة زولفيا بوهرون، الأمينة العامة للجنة الوطنية الطاجيكية، بتسجيل الإيسيسكو عنصرين ثقافيين من طاجكستان على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و17 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة التمهيدية، مشيدة بجهود المنظمة للتعريف بالتراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي لدى الأوساط الوطنية والدولية، وحمايته وصونه بشكل مستدام.

    ومن جانبه أوضح السيد بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أهمية الورشة في العمل على توحيد الجهود بهدف حماية التراث الثقافي الطاجيكي وتثمينه، مبرزا رؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، التي تهدف إلى زيادة وتيرة تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية على القوائم الدولية للتراث، وفي مقدمتها قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية اللبنانية في مجال الاستشراف الاستراتيجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، لبحث آفاق التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية في مجال الاستشراف الاستراتيجي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والآنسة ريم جلول من مركز الاستشراف الاستراتيجي، فيما مثلت اللجنة الوطنية اللبنانية السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة، والسيدة كاتيا إبراهيم، منسقة الأنشطة باللجنة.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الهمامي أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي يسعى إلى تعزيز ثقافة الاستشراف من خلال القيام بمجموعة من الدراسات في المجال، وعقد عدد من الورش التدريبية، ودعم تبني الدول الأعضاء لاستراتيجيات ترتكز على الذكاء الاصطناعي، مستعرضا برامج ومبادرات المركز، في مقدمتها برنامج مهارات ووظائف الغد.

    ومن جانبهما، نوهت ممثلتا اللجنة الوطنية اللبنانية بمجهودات الإيسيسكو في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وأعربتا عن أهمية التعاون وعقد شراكات مثمرة في المجال.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نصر الدين أحمد محمد خالد، وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان، بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث تمت مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على التواصل والتنسيق مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية، من أجل إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من البرامج والمشاريع في السودان خلال 2022، بالتعاون مع عدد من الجهات السودانية، خصوصا في مجال كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي، ودعم ريادة الأعمال النسائية ومواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، موضحا أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون مع الجهات السودانية في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من برامج ومشاريع جديدة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان خلال المرحلة المقبلة.

    من جانبه أشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة السوداني بأدوار الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو، مشيرا إلى احتياج السودان حاليا إلى مزيد من التركيز على بناء القدرات والتدريب في مجالات التربية والإعلام وصون التراث.

    وعقب اللقاء قام الدكتور خالد، والسفيرة السودانية لدى المغرب، بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    الإيسيسكو تطلق “مائدة السفير” بندوة الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق برنامج “مائدة السفير”، ويتضمن سلسلة من الندوات تستضيف شخصيات مرموقة من أعضاء السلك الدبلوماسي، للحديث عن خبراتهم وتجاربهم، وإدارة حوار مع المهنيين الشباب بالإيسيسكو، لتعزيز معارفهم في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشخصيات الدبلوماسية الملهمة.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو البرنامج، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، بكلمة رحب خلالها بضيفة الندوة الأولى في برنامج “مائدة السفير”، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المغرب، مشيرا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف أصبحت المحرك الأساس لدعم التنمية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدولي، وأضحت ضرورة ملحة في ظل المتغيرات الدولية الجيوسياسية والتحديات المناخية والصحية الناتجة عن الأوبئة، وغيرها من التحديات العابرة للحدود.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم، وترسيخ القيم الإنسانية والرؤية المحكومة بالانتماء إلى روح العصر والإرادة الحرة، حيث أولت المنظمة أهمية خاصة، في خطة عملها لعامي 2022 و2023، لبناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب والنساء من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب ذلك قدم السيد عمر حامد، رئيس قسم الشراكات الاستراتيجية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، نبذة حول مسيرة نجاح السفيرة أستانا عبد العزيز، عميدة السلك الدبلوماسي الآسيوي بالمملكة المغربية.

    وفي مستهل محاضرتها، أشارت سفيرة ماليزيا بالرباط إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف نظام عالمي يسعى إلى توظيف المعارف لحل النزاعات، وهي فرصة للتعامل مع المرجعيات المختلفة للأشخاص والهيئات والمنظمات، مؤكدة أن هدف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والكرامة الإنسانية، وتفادي النزاعات والحروب، والتحديات التي نواجهها من قبيل العنف والتطرف والأمراض.

    وأشادت ببرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي يتيح لهم الفرصة لتوسيع آفاق رؤيتهم للقضايا والتحديات الدولية، حيث أوصتهم بالاطلاع على القضايا والعلاقات الدولية، للتعرف على دور الدبلوماسيين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.

    وقالت إن جائحة كوفيد 19 أبرزت الحاجة الملحة لتعزيز نظام الدبلوماسية متعددة الأطراف، لما لعبته من دور في تجاوز الأزمة والتعافي منها عبر التضامن والتعاون الدولي، منوهة بأن ماليزيا تسعى من خلال هذه الدبلوماسية لتحقيق النمو والنجاح الشامل.

    وعقب ذلك، أدار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، جلسة النقاش حول أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، حيث أجابت فيها السفيرة أستانا عبد العزيز على أسئلة المهنيين الشباب، وتبادلت معهم الآراء والأفكار حول الموضوع.

    الإيسيسكو وجامعة مالايا الماليزية تبحثان آفاق التعاون في مجال الحوار الحضاري

    عقد مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مركز الحوار الحضاري بجامعة مالايا الماليزية، لبحث سبل وآليات بناء تعاون بين المركزين في مجال تعزيز الحوار الحضاري، وتنظيم برامج وأنشطة مشتركة.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أبرز مشاريع وبرامج وأنشطة المركز، في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أهمية العمل المشترك والحوار والتعاون لتعزيز السلام.

    ومن جانبها، قدمت الدكتورة عزيزان بحر الدين، مديرة مركز الحوار الحضاري في جامعة مالايا، عرضا حول أهداف وبرامج وأنشطة المركز ومجالات عمله، منوهة بمحورية تعزيز الحوار الحضاري للمساهمة في بناء السلام.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات عملية للتعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالايا، حيث تم طرح عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تساهم في تعزيز دور المنظمة في مجال الحوار الحضاري. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف عقد مؤتمر دولي حول مفهوم وتطبيقات الحوار الحضاري، وتشجيع الدبلوماسية الحضارية، وجعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق الانسجام بين الحضارات.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، فيما حضر من جامعة مالايا الدكتور محمد أسمواتي، نائب مدير مركز الحوار الحضاري بالجامعة، والدكتور تشانغ لي وي، كبير مسؤولي الأبحاث، والسيد أحمد محمد، مسؤول برامج.