Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وفد من أكاديمية المملكة المغربية يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من أكاديمية المملكة المغربية، برئاسة الدكتور عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم للأكاديمية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الحجمري، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، حيث أكد استعداد الإيسيسكو للتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية في المجالات الفكرية والعلمية والثقافية، مشيدا بأدوارها في البحث العلمي، ودعم الطاقات الفكرية والعلمية على المستوى الوطني والدولي، ونشر قيم الحوار بين الثقافات والحضارات.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأنه حاز على إعجاب زائريه لما يتضمنه من معلومات موسوعية جاءت تتويجا لجهود علمية مدققة عن السيرة النبوية العطرة استمرت 17 عاما، مشيرا إلى أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور.

    وقد استمع الوفد خلال الجولة، التي رافقهم فيها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة أعرب وفد أكاديمية المملكة عن سعادتهم باستضافة الإيسيسكو لهذا الصرح العلمي الكبير، وأشار الدكتور محمد الكتاني، أمين السر الدائم المساعد لأكاديمية المملكة المغربية، إلى أنه يعرض معلومات قيمة ورسائل مهمة حول سماحة الدين الإسلامي، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح في جامعة محمد الخامس بالرباط

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بالجامعة “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، بهدف تطوير التعليم المفتوح والمجالات المرتبطة به، وتعزيز الموارد والممارسات التعليمية المفتوحة، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمملكة المغربية، وبالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الجامعة، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، والمسؤولين بالجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تسعى إلى مواكبة مستجدات العصر، عبر إنشاء ودعم الكراسي الجامعية العلمية المتخصصة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة مواكبة الجامعات للتطورات التي يشهدها سوق العمل ومهن الغد.

    ومن جانبه نوه الدكتور فريد الباشا بالاتفاقية، مؤكدا أن جامعة محمد الخامس تؤمن بضرورة الانفتاح على الموارد المفتوحة في الحقل الأكاديمي، من أجل نشر وتطوير المعرفة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق المساواة والإنصاف في مجال التعليم.

    وأكد الدكتور محمود عبد السميح، رئيس قطب برامج وأنشطة منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو باللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للجنة، أن التعليم المفتوح المبني على استخدام الموارد التعليمية المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات، أصبح ضرورة ملحة للنهوض بالمجتمع عبر نقل ثروة المعرفة الإنسانية، وإعداد الجيل القادم من القادة والمبتكرين، مشيرا إلى أن كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح يأتي في إطار هذا التقدم العالمي.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إذكاء وعي الأساتذة بالدور الأساسي للتعليم المفتوح وتشعباته، وذلك من خلال توفير المعارف والخبرات في هذا المجال، ودعم مشاركة الباحثين والأكاديميين في ممارسات التعليم المفتوح وتعميم هذه الممارسات المبتكرة بين طلبة سلك الدكتوراه، وحث الأساتذة على التطوير الإيجابي لممارساتهم التعليمية.

    في احتفالية كبرى بمقر الإيسيسكو.. تتويج ثلاث فائزات بجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبرى لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من بين المتأهلين الـ10 إلى نهائيات الدورة الأولى من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، حيث تبارى المتأهلون من طلاب الدكتوراه في تقديم ملخص مركز لأطروحاتهم لنيل درجة الدكتوراه أمام لجنة التحكيم والجمهور في خمس دقائق لكل منهم، واختارت اللجنة الفائزتين بالمركزين الأول والثاني، فيما اختار الجمهور الفائزة بالمركز الثالث عبر التصويت الإلكتروني المباشر.

    وانطلقت النهائيات، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفي كلمته أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن تنظيم هذه المسابقة العلمية يهدف إلى اختبار قدرة طلاب الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي على عرض أطروحاتهم في أوجز عبارات، وأن غاية الإتقان والدرجة العليا من التمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ينظمان هذه الجائزة أملا في أن تكون سنة حميدة تتبعها الجامعات في إعداد الطالب لاكتساب مهارات الإلقاء، وحسن جذب المستمع، والقدرة على إيصال المعاني والأفكار الصعبة بأسلوب سلس، دون الإخلال بمتطلبات البحث العلمي الرصين.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الجائزة تهدف إلى بلورة مفهوم جديد يفتح المجال أمام الطلاب للتشبيك بينهم، وللتعريف بالقفزة النوعية التي تشهدها الجامعات بالعالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور خالد برادة، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إلى أن 181 طالبا باحثا من 17 دولة شاركوا في المراحل الإقصائية للجائزة، حيث قدموا أطروحاتهم بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية، الفرنسية)، ومن خلال تسجيلات بالصوت والصورة ونص ملخص للعمل، مبرزا أنه تم اختيار المتأهلين الـ10، الذين يتبارون اليوم في النهائيات بمعايير محايدة وثابتة.

    وعقب ذلك، صعد المتأهلون الـ10، والذين يدرسون في جامعات بدولة قطر ومملكة البحرين والمملكة المغربية وماليزيا وسلطة عمان والجمهورية التونسية، تباعا إلى المنصة من أجل تقديم عروض حول أطروحاتهم في حدود خمس دقائق لكل منهم، فيما تابعت لجنة التحكيم والجمهور العروض لاختيار الفائزين.

    وبعد المداولات وانتهاء التصويت الإلكتروني، أسفرت نتائج الجائزة عن فوز الطالبة خالصة البحري، من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان بالمركز الأول، والطالبة نسرين نوج، من جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية بالمركز الثاني، فيما حصلت الطالبة شيماء فوخري، من جامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية، على المركز الثالث.

    وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور المالك الجوائز للفائزات الثلاث، وهي عبارة دروع تذكارية للفائزات، بالإضافة إلى مبلغ 2000 دولار أمريكي للمركز الأول، و1500 للثاني، و1000 للثالث. كما قرر إهداء باقي المتأهلين إلى النهائيات منحة مالية قدرها 500 دولار أمريكي لكل منهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مريم بيغديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة في مساعدة الدول الأعضاء بالمجال الصحي، خصوصا خلال تفشي جائحة كوفيد-19، عبر تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع وتنظيم القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتعزيز الصحة العامة والنفسية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل على تطوير برامج وأنشطة تركز على تحقيق المساواة في مجال الخدمات الصحية، اعتمادا على التقنيات الحديثة.

    وأضاف أن الإيسيسكو تعمل على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، حيث دشنت مؤخرا ” اتحاد الإيسيسكو للصحة”، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تنفيذ برامج ومشاريع لتطوير المنظومات الصحية، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة والابتكار وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة بيغديلي جهود الإيسيسكو في المجال الصحي لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة سعي منظمة الصحة العالمية إلى تعميق التعاون مع المنظمات الدولية الفاعلة، والتي تمتلك تأثيرا مباشرا على المجتمعات مثل الإيسيسكو، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وشهد اللقاء مناقشة مشاريع وبرامج مقترحة للتعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على تسريع وتيرة التعاون خلال الفترة المقبلة، لتحقيق الأهداف المشتركة وإحداث تغيير إيجابي على المستوى الصحي والإنساني في دول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع الأول حول ملف تسجيل الألعاب الإفريقية على قوائم التراث

    افتتح اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) في العاصمة الموريتانية نواكشوط الاجتماع الإفريقي الأول حول ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا تراثا غير مادي على لوائح الإيسيسكو واليونسكو للتراث غير المادي.

    وقد شارك في هذا الاجتماع 25 ممثلا لخمس وعشرين دولة إفريقية تشارك في هذا الملف، بهدف إعداده كأول ملف مشترك تسجله الإيسيسكو في التراث غير المادي، بالتعاون وبدعم من اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.

    قد شارك في افتتاح الاجتماع كل من السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وكذلك السيد محمد سالم بوخريص، الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا. ومثل الإيسيسكو في الاجتماع وفد مكون من الدكتور نامي صاليحي، مدير مركز التراث، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في المركز وقطاع الثقافة، والمتدرب هشام أبو بكر.

    وسوف تستمر أعمال الاجتماع إلى يوم 23 فبراير، بهدف استعراض ما قامت به الدول الأعضاء المشاركة في الملف حتى الآن، ووضع آلية موحدة لسرعة إنجاز الملف وتقديمه إلى منظمتي اليونسكو والإيسيسكو.

    الإيسيسكو والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث توقعان اتفاقية للتعاون في تعزيز الحوار الحضاري

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، مذكرة تفاهم للتعاون بينهما في إصدار ودعم البحوث العلمية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وورش عمل مشتركة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور إبراهيم ليتوس، المدير العام للأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، بحضور الدكتور هشام بشيري، مسؤول العلاقات الخارجية في الأكاديمية.

    وعقب التوقيع ثمن السفير خالد فتح الرحمن جهود الأكاديمية في مجالات تعزيز الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية، مؤكدا أن مذكرة التفاهم ستحمل التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية إلى آفاق أرحب.

    ومن جانبه أشاد الدكتور إبراهيم ليتوس ببرامج ومبادرات الإيسيسكو في مجالات عملها، خصوصا المتعلقة بالحوار الحضاري وبناء قدرات الشباب في مجال السلام والأمن، مؤكدا حرص الأكاديمية على التعاون بشكل بناء مع الإيسيسكو من أجل بناء السلام العالمي.

    وفي الختام، تم الاتفاق على التنظيم المشترك لملتقى بروكسل: المقدس بين القيم الأخلاقية وحرية التعبير في أوروبا، خلال شهر مارس 2023.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في الكاميرون حول تحسين النظافة الصحية بالمدارس الريفية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو (إيسيسكو) دورة تدريبية حول سبل وآليات المحافظة على الصحة وتحسين النظافة في المدارس، بشراكة مع اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين والأطر العاملة في مجال التربية، وتندرج أعمالها ضمن برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدولها الأعضاء، وفي إطار أنشطة احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وخلال اليوم الأول من الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (20 فبراير 2023) وتستمر على مدى ثلاثة أيام حضوريا بجمهورية الكاميرون وعبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، مدير برامج في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهداف البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز خدمات المياه الصالحة للشرب والنظافة والصرف الصحي، وإذكاء الوعي بالممارسات الفضلى للحفاظ على صحة التلاميذ والمدرسيين.

    ومن جانبه، أعرب السيد عبد العزيز ياوبا، الأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، عن شكره لمنظمة الإيسيسكو واهتمامها بتحسين ظروف تعليم التلاميذ في المناطق الريفية من خلال تطوير المرافق وتعزيز السلوكيات الصحية، وتحسين الفرص التعليمية للفتيات.

    المدير العام للإيسيسكو: جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية أساس لبناء مجتمعات سليمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العدالة هي أساس الاستقرار وكل نجاح مجتمعي، وهي سر النماء ومرتكز التقدم البشري، منوها بأن العدالة الاجتماعية هي ذروة تجلي مفهوم العدالة، وأن تعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية، بما يضمن المساواة في اكتساب علوم الرقمنة والتعاطي معها، ضرورة لبناء مجتمعات سليمة ومستقبل مشرق للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني الدولي السابع للعدالة الاجتماعية، الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، بمقره في الرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت شعار “الرأسمال البشري: رافعة أساسية للعدالة الاجتماعية”، وبحضور دولي رفيع المستوى.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن مجتمع العدالة الذي ننشد يجب أن يتغلب على ما تعانيه البشرية من نتائج المظالم الاجتماعية، المتمثلة في الإقصاء والحرمان والتهميش، معتبرا أن أوضح مظاهرها ما يتبدى فى الحرمان من التعليم أو من إكماله أو من جودته، وفى الحرمان من التمتع بالرعاية الصحية، وفى الحرمان من فرص العمل الملائم، وتكمن أسباب كل ذلك في الاختلالات الاقتصادية المرتبطة بالعولمة والتقنية والتحولات الديموغرافية عبر العالم.

    وأوضح أن النجاح في إقرار العدالة على مستوى المؤسسات التربوية هو بوابة نجاح العدالة فيما سواه من المجالات، لأن التربية هي مهد التنشئة الاجتماعية، مطالبا بضرورة العمل على انتفاء الفوارق في العملية التعليمية استنادا إلى أي من التباينات الاجتماعية، وإيلاء تدريس الفتيات أهمية قصوى تهيئ لهن إسهاما كريما في الحياة، والتخطيط السليم المستشرف للمستقبل، في ما يعتد به من ارتباط التعليم بمهن الغد وحاجات سوق العمل المتوقعة، وتعزيز جودة التعليم، الذي بات مفهوما حيويا يرتبط به ما يتطلبه المستقبل من تحقيق العدالة الرقمية، استنادا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورقمنة التعاملات باتا مرتكزا أساسا للحياة يستدعي إصرارا على إشاعة علوم الرقمنة، بما يضمن المساواة في اكتسابها والتعاطي معها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، والتي تبدو جلية في تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي تم إنجازه بأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تحقيق العدالة المجالية الاجتماعية وبناء مغرب متكافئ الفرص، مثمنا نجاح تجربة المغرب وعدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مواجهة الآثار الاجتماعية لجائحة كوفيد 19.

    وجدد الدكتور المالك التأكيد على أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تعلي من قيم العدالة الاجتماعية لا سيما في مجال التربية والتعليم، استنادا إلى مبادرتها المؤسسة “المجتمعات التي نريد”، التي ترسم إطارا ناظما للعلاقات المجتمعية دون أية فوارق تحمل بذور المظالم الاجتماعية، سعيا إلى استعادة مجتمع التسامح الذي وسم الحضارة الإسلامية في أزهى عصورها. واختتم كلمته بتوجيه الدعوة إلى المشاركين في المنتدى لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة السادسة للمنتدى الدولي للموارد البشرية بطنجة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة السادسة من المنتدى الدولي للموارد البشرية بطنجة، التي عقدتها جمعية “أجيف الشمال” بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، تحت شعار: “الابتكار والتميز الصناعي في عصر النموذج التنموي الجديد: ما هو موقع وظيفة الموارد البشرية؟”.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انطلقت أعماله يوم السبت (17 فبراير 2023) واستمر على مدى يومين، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، والآنسة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي.

    وفي مداخلته خلال جلسة “استراتيجيات الموارد البشرية في العصر الرقمي: ممارسات مبتكرة ومتكيفة”، أعطى الدكتور الهمامي نبذة عن الاستشراف الاستراتيجي، مشيرا إلى أنه حسب الدراسات 60% من مهن الغد غير موجودة اليوم، مما يحتم علينا التعامل مع وظيفة الموارد البشرية من خلال استشراف هذه المهن، عبر تبني مواقف استباقية، ومواكبة الطفرة الديموغرافية التي يعرفها العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير تركيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل السفير التركي اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (20 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن خالص الامتنان والتقدير للمدير العام للإيسيسكو ولكل العاملين في المنظمة، على ما أبدوه من تعاطف وما قدموه من عزاء في ضحايا فاجعة الزلزال بتركيا، من خلال زيارة الدكتور المالك ووفد قيادات الإيسيسكو إلى مقر السفارة التركية بالرباط الأسبوع الماضي.

    من جانبه جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالجانب الإنساني في بعض الدول الإفريقية الأكثر احتياجا.