Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    حزمة من التوصيات في ختام مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الاستشراف الاستراتيجي

    تتويجا ليومين من جلسات العصف الذهني وتبادل الروى والأفكار، حول آليات استشراف المستقبل لوضع السيناريوهات الأكثر نجاعة لمواجهة تحدياته، اختتم المؤتمر الدولي “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمملكة المغربية، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الرباط، بإصدار مجموعة من التوصيات لتعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وتضمنت توصيات المؤتمر، الذي شهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من بين أبرز خبراء الاستشراف حول العالم واختتم أعماله اليوم السبت (27 مايو 2023)، ضرورة زيادة الاستثمار في البحث العلمي بمجال الاستشراف، وتعزيز التنمية السوسيو- اقتصادية من خلال الاستشراف، وتشجيع إطلاق منصة دولية لنشر ثقافته، وتشجيع التعاون الاستراتيجي والشراكات الدولية في مجال الدراسات الاستشرافية، وتبادل الخبرات بين الدول، وإعداد دليل للاستشراف لفائدة دول العالم الإسلامي.

    وشهد اليوم الثاني من المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية حول تحويل الرؤى المستقبلية إلى خطط عمل، حيث أكد المتحدثون فيها ضرورة تعزيز القدرات الفردية والمؤسساتية، وعقد الشراكات المثمرة في مجال الاستشراف، إضافة إلى تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع الحذر من مخاطرها.

    أما الجلسة الثانية فتناولت دور مراكز الفكر في تحقيق الدبلوماسية الاستراتيجية، وأشار المشاركون إلى أهمية هذه المراكز في تدريب الأجيال الناشئة على أدوات الاستشراف لبلوغ هذا الهدف، وإنجاز دراسات استشرافية. وفي الجلسة الثالثة ناقش المتحدثون مفهوم الذكاء الاصطناعي وتاريخه، ومساهماته في مجال الاستشراف، وكيف يمكن توظيفه في توقع أحداث المستقبل ووضع السيناريوهات لمواجهة التحديات.

    وقد تخللت الجلسات نقاشات، طرح فيها الحضور عددا من الأسئلة على المتحدثين وعبروا عن رؤاهم، ما جعل منها جلسات للعصف الذهني حول أهمية الدراسات الاستشرافية والاعتماد عليها لاتخاذ القرار.

    وفي مداخلته خلال الجلسة الختامية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية إدراج الاستشراف الاستراتيجي في المناهج الدراسية، وعقد مزيد من ورش العمل حول هذا المجال الحيوي لفائدة الشباب، وتدريبهم على التكييف والتعامل الإيجابي مع التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام تلى السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، توصيات المؤتمر التي ساهم المشاركون في صياغتها، منوها بالنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسات.

    وعقب اختتام أعمال المؤتمر، انتقل المشاركون إلى مقر الإيسيسكو، حيث قاموا بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة لتروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في الثقافة وحفظ وتثمين التراث وبناء قدرات العاملين بالمجال.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (26 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق للوزيرة، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، رحب الدكتور المالك بالوزيرة الليبية، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع ليبيا، والذي شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، ظهر جليا في تنفيذ الإيسيسكو للعديد من البرامج والمشاريع مع جهات ليبية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية ومندوبية ليبيا الدائمة لدى المنظمة.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في تعزيز المجالات الثقافية بدول العالم الإسلامي، مشيدة بتعاون المنظمة مع ليبيا في تسجيل العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وليبيا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها بناء قدرات العاملين بمجال التراث، ودعم الصناعات التقليدية والحرف الإبداعية، والبرامج المخصصة لفائدة الشباب، في إطار عام الإيسيسكو للشباب.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق للاتفاق على حزمة من البرامج والمشاريع تنفذها الإيسيسكو في ليبيا، بناء على أولوياتها واحتياجاتها في المجالات الثقافية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الأمم المتحدة للسلام في بناء قدرات الشباب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، المبعوث الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى كل من الأمم المتحدة بجنيف ومنظمة اليونسكو، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في مجال بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (25 مايو 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للشباب من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لفائدتهم، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وإصدار كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، والذي يجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام التي تريد الإيسيسكو ترسيخها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين المنظمة والجامعة، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، من أجل تعزيز أدوار الشباب في تنمية مجتمعاتهم.

    وعقب اللقاء، الذي حضرته السيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو، التقى الدكتور بويانا عددا من رؤساء القطاعات والخبراء بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين المنظمة وجامعة الأمم المتحدة للسلام.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم

    انطلقت اليوم الجمعة (26 مايو 2023)، أعمال مؤتمر “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمملكة المغربية، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، وذلك على مدى يومين بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الرباط، بمشاركة نخبة متميزة من الباحثين والخبراء الدوليين في الاستشراف الاستراتيجي والتنمية المستدامة.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المؤتمر يعد رحلة لاستكشاف عوالم المعرفة والاستشراف وتشكيل مستقبلنا الجماعي، مشيرا إلى أنه من خلال دمج الاستشراف في عملية صنع القرار نتجاوز التفكير قصير المدى، ونعمل على تشكيل رؤية جماعية منفتحة على المستقبل.

    وأوضح أن تخصيص الإيسيسكو عاما للشباب، هو اعتراف من المنظمة بدورهم المحوري في صناعة المستقبل، حيث أصبح من الضروري تزويدهم بالمهارات الضرورية لمواكبة التطورات المستقبلية في سوق العمل، الذي سيشهد ظهور العديد من الوظائف المستحدثة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن دول العالم الإسلامي تقف عند منعطف حاسم، يمثل فيه التقاء ثقافة الاستشراف والمعرفة مفتاح إطلاق إمكاناتها الهائلة، من خلال تبني الدراسات الاستشرافية.

    وفي كلمة مصورة قالت الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، إنه لا يمكن الاستعداد للمستقبل إلا بالاستشراف ووضع السيناريوهات اللازمة له، مشيرة إلى أن الاستشراف منهجية علمية وضرورة حتمية لبناء السلام، واستعرضت جهود الوزارة للنهوض بالنموذج التنموي في مجال الاقتصاد والانتقال الطاقي بالمملكة المغربية.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أنه يجب علينا معرفة واقع الدراسات الاستشرافية لمواجهة تحديات وتغيرات العالم، ونهج مقاربة متعددة التخصصات لبناء مستقبل صامد، موضحة أن المركز يعمل على تشجيع الحوار والحلول المبتكرة، وتعزيز وجهات النظر الجيوستراتيجية المواكبة للتكنولوجيا.

    وفي كلمته قال الدكتور فيصل العنزي، نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد السعودية، إننا نعيش اليوم في عالم يواجه تحديات كبيرة من بينها العولمة وتحديات المناخ، التي تزيد من الفجوة بين المجتمعات، ومن هنا تكمن أهمية الدراسات الاستشرافية، مضيفا أنه يجب إدراج الدراسات الاستشرافية في المناهج الدراسية، وتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل.

    وقدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، عرضا حول تاريخ الاستشراف وأبرز المفكرين والفلاسفة الذين قدموا إسهامات علمية في المجال، مؤكدا أهمية الدراسات الاستشرافية في النهوض بالتنمية داخل مجتمعات العالم الإسلامي، ووضع السيناريوهات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت جلسات اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حول أفضل الممارسات والمقاربات الاستراتيجية التي توصلت إليها الدراسات الاستشرافية، تلتها جلسة حول الاستشراف لتحسين المرونة في مواجهة التحديات الكبرى.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 24 من المهرجان الدولي للعود بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الـ24 للمهرجان الدولي للعود بمدينة تطوان في المملكة المغربية، والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، بهدف التعريف بالموروث الموسيقي المغربي، وتجسير الهوة مع التراث الموسيقي العالمي.

    وقد ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة المنظمة خلال الحفل الافتتاحي الرسمي للمهرجان، الذي انطلق يوم الخميس 25 مايو ويستمر إلى يوم الأحد 28 مايو 2023، بمشاركة ثمانية دول، هي: المغرب وإسبانيا والعراق وسوريا وتونس ومصر ومالي ولبنان. وتم اختيار العراق ضيف شرف هذه الدورة.

    ويشهد المهرجان مشاركة نخبة من العازفين المغاربة والدوليين المرموقين والفرق الموسيقية والأسماء الفنية اللامعة، كما تم خلال المهرجان تكريم كل من الفنان نبيل أقبيب والفنان عبد العاطي آمنا من المملكة المغربية، وتم منح جائزة “الزرياب للمهارات” للفنان مصطفى مطر، من الجمهورية اللبنانية.

    الجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للعود قد استكمل عقدين من تأسيسه، وشهد خلال دوراته مشاركة أكثر من 500 فنان من أمهر العازفين والعازفات على العود حول العالم، وتنظيم 100 أمسية موسيقية وورشة مهنية متخصصة في أسرار صناعة آلة العود وتقنيات العزف عليه.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى ابن بطوطة الدولي الأول للتسامح والتقارب بين الشعوب بطنجة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ملتقى ابن بطوطة الدولي الأول للتسامح والتقارب بين الشعوب، الذي انعقد بمدينة طنجة في المملكة المغربية، بهدف تسليط الضوء على دور الرحالة المغربي ابن بطوطة في نشر القيم الإنسانية النبيلة وإغناء أدب الرحلة.

    وكانت منظمة الإيسيسكو ضيف شرف الملتقى، حيث مثلها يوم الجمعة (24 فبراير 2023) السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والذي قدم مداخلة حول الثقافة والتقارب بين الشعوب، أكد فيها أن رحلات ابن بطوطة لمختلف مناطق العالم هي نموذج في فن العيش والتعايش، وما يجب أن تكون عليه العلاقات الإنسانية والتقارب بين الشعوب والأمم، واحترام الاختلاف ومناهضة مختلف مظاهر التعصب.

    وأضاف أن ابن بطوطة يرمز إلى القيم السمحة والأخلاق العالية التي يحتاج إليها العالم اليوم لضمان الأمن والسلام، وهي القيم التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف.

    يذكر أن الملتقى انعقد بمناسبة مرور العام الأول على افتتاح فضاء عرض ذاكرة ابن بطوطة ببرج النعام بالمدينة العتيقة لطنجة، والذي يصادف الذكرى 719 لميلاد الرحالة ابن بطوطة.

    مناقشة آليات تنفيذ مشروع مشترك بين الإيسيسكو واليونسكو لدعم المرأة في العلوم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالرباط، اجتماعا لمناقشة آليات تنفيذ مشروع مشترك بين الجانبين لدعم وتعزيز حضور النساء والفتيات في مجال العلوم.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد اليوم الجمعة (24 فبراير 2023) السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد ابّاه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيدة فاهميدا فايزة، مديرة برامج بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ضحى امغبر من مركز الاستشراف الاستراتيجي، فيما مثل مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، السيد إريك فالت، مدير المكتب، والسيد محمد العلوي، أخصائي برامج العلوم.

    وخلال اللقاء استعرض ممثلو الإيسيسكو أبرز المحاور المقترحة لإدراجها ضمن مشروع دعم المرأة في مجال العلوم، وسبل تنفيذها والخطة الزمنية، لتحويل ذلك إلى واقع ملموس.

    من جانبه عبر السيد فالت عن استعداد مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية للعمل في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الإيسيسكو لتقديم كل ما من شأنه إنجاح المشروع، بما يلبي أهداف وطموحات الجانبين ويعزز من وضع المرأة في مجال العلوم.

    الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية الصيني يوقعان اتفاقية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بجمهورية الصين الشعبية، مذكرة تفاهم وخطة عمل للتعاون المشترك، من أجل تعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتطوير المعارف في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي.

    وفي كلمته خلال التوقيع، اليوم الجمعة (24 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بهذا التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمعهد، في إطار نهج الإيسيسكو سياسة الانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا، وإسهامها في ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدا أهمية هذه الشراكة لتثمين البعد التاريخي لطريق الحرير في تجسيد التعايش بين الحضارات.

    من جانبه، أعرب السيد جيانغ فنغ، رئيس مجلس أمناء جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، عن سعادته بهذا التوقيع، مستعرضا مهام الجامعة وما توليه من أهمية كبرى لتعزيز قدرات الشباب وتطوير البحوث، عبر تعاونها مع شركائها الدوليين والتشبيك المعرفي، موضحا أن مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة مع الإيسيسكو تفتح بوابة واسعة لدول العالم الإسلامي على الحضارة الصينية.

    وقد وقع المذكرة وخطة العمل كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة ما لي رونغ، عميدة معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية، بمشاركة عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين بالمعهد.

    وفي مداخلتها أكدت السيدة أميرة الفاضل أهمية البدء في تنفيذ بنود المذكرة والإجراءات المتضمنة في خطة العمل، للوصول إلى نتائج ملموسة تعزز التعاون بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية. فيما استعرضت الدكتورة ما لي رونغ بنود المذكرة ومجالات التعاون، مشيرة إلى تطلع المعهد إلى تواصل هذا التعاون المثمر مع الإيسيسكو.

    وتنص مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة على إنشاء كرسي لدراسات طريق الحرير لتعزيز الخطاب الحضاري بين الصين والعالم الإسلامي، والعمل على تنظيم معرض مشترك لتراث طريق الحرير، واستضافة منتديات دولية، وورش عمل لفائدة الشباب في هذا المجال، وتوظيف الموارد التكنولوجية الحديثة لتعزيز القدرات التعليمية للشباب في الصين والدول الأعضاء في الإيسيسكو، إضافة إلى نشر مقالات مشتركة فيما يتعلق بدراسات طريق الحرير.

    الإيسيسكو تشارك في الافتتاح الرسمي لمتحف التراث غير المادي بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مراسم الافتتاح الرسمي لمتحف التراث غير المادي بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، وهو المتحف الذي تم إنشاؤه ببناية بنك المغرب في الساحة، بشراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومنظمة الإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين في شهر أكتوبر 2020، وبالتعاون مع عدد من الشركاء.

    ويجمع هذا المتحف الجديد الرائد بين السياحة والثقافة والمحافظة على التراث وتثمين المجموعات التراثية، بهدف تحقيق التنمية الجهوية المستدامة والشاملة. وسيعمل تحت إشراف المؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف، برئاسة الفنان مهدي قطبي، ويشرف عليه متحفيا وعلميا الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

    وقد مثل الإيسيسكو خلال مراسم الافتتاح، اليوم الخميس (23 فبراير 2023)، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، حيث تفقد مع المشاركين في الافتتاح ما يضمه المتحف من مجموعات أثرية وأخرى تشكيلة، بالإضافة إلى مجموعات صور ومقاطع فيديو تروي تاريخ ساحة جامع الفنا، وتراثها غير المادي الثري بممارساته الشفوية الفنية والأدبية المشهدية والفرجوية.

    وسيساهم هذا المتحف في تحفيز السياحة الثقافية لمدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية، من خلال المسلك الثقافي السياحي، الذي يضم هذا المتحف الجديد حول ساحة جامع الفنا كنقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية، لتختزل إرثا فريدا من نوعه مسجلا على لائحة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1997، كما هو مسجل على لائحة الإيسيسكو لتراث العالم الإسلامي.

    وفد من جمعية رباط الفتح يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من أعضاء جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، برئاسة السيد عبد الكريم بناني، رئيس الجمعية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد يوم الثلاثاء (21 فبراير 2023)، حيث أكد أن المعرض يأتي في إطار رسالة الإيسيسكو الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية ديننا الحنيف، ومحاربة الفكر المتطرف، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه ثمرة شراكة استراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    واصطحب الدكتور بنعرفة الوفد في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وعقب الجولة نوه السيد بناني بمبادرة الإيسيسكو لاحتضان المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مشيدا بإسهامات المنظمة في المجال الحضاري، وبالدور الريادي الذي تضطلع به لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.