Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في الكاميرون حول تحسين النظافة الصحية بالمدارس الريفية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو (إيسيسكو) دورة تدريبية حول سبل وآليات المحافظة على الصحة وتحسين النظافة في المدارس، بشراكة مع اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين والأطر العاملة في مجال التربية، وتندرج أعمالها ضمن برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدولها الأعضاء، وفي إطار أنشطة احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وخلال اليوم الأول من الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (20 فبراير 2023) وتستمر على مدى ثلاثة أيام حضوريا بجمهورية الكاميرون وعبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، مدير برامج في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهداف البرنامج، وفي مقدمتها تعزيز خدمات المياه الصالحة للشرب والنظافة والصرف الصحي، وإذكاء الوعي بالممارسات الفضلى للحفاظ على صحة التلاميذ والمدرسيين.

    ومن جانبه، أعرب السيد عبد العزيز ياوبا، الأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، عن شكره لمنظمة الإيسيسكو واهتمامها بتحسين ظروف تعليم التلاميذ في المناطق الريفية من خلال تطوير المرافق وتعزيز السلوكيات الصحية، وتحسين الفرص التعليمية للفتيات.

    المدير العام للإيسيسكو: جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية أساس لبناء مجتمعات سليمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العدالة هي أساس الاستقرار وكل نجاح مجتمعي، وهي سر النماء ومرتكز التقدم البشري، منوها بأن العدالة الاجتماعية هي ذروة تجلي مفهوم العدالة، وأن تعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة الرقمية، بما يضمن المساواة في اكتساب علوم الرقمنة والتعاطي معها، ضرورة لبناء مجتمعات سليمة ومستقبل مشرق للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني الدولي السابع للعدالة الاجتماعية، الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، بمقره في الرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت شعار “الرأسمال البشري: رافعة أساسية للعدالة الاجتماعية”، وبحضور دولي رفيع المستوى.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن مجتمع العدالة الذي ننشد يجب أن يتغلب على ما تعانيه البشرية من نتائج المظالم الاجتماعية، المتمثلة في الإقصاء والحرمان والتهميش، معتبرا أن أوضح مظاهرها ما يتبدى فى الحرمان من التعليم أو من إكماله أو من جودته، وفى الحرمان من التمتع بالرعاية الصحية، وفى الحرمان من فرص العمل الملائم، وتكمن أسباب كل ذلك في الاختلالات الاقتصادية المرتبطة بالعولمة والتقنية والتحولات الديموغرافية عبر العالم.

    وأوضح أن النجاح في إقرار العدالة على مستوى المؤسسات التربوية هو بوابة نجاح العدالة فيما سواه من المجالات، لأن التربية هي مهد التنشئة الاجتماعية، مطالبا بضرورة العمل على انتفاء الفوارق في العملية التعليمية استنادا إلى أي من التباينات الاجتماعية، وإيلاء تدريس الفتيات أهمية قصوى تهيئ لهن إسهاما كريما في الحياة، والتخطيط السليم المستشرف للمستقبل، في ما يعتد به من ارتباط التعليم بمهن الغد وحاجات سوق العمل المتوقعة، وتعزيز جودة التعليم، الذي بات مفهوما حيويا يرتبط به ما يتطلبه المستقبل من تحقيق العدالة الرقمية، استنادا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورقمنة التعاملات باتا مرتكزا أساسا للحياة يستدعي إصرارا على إشاعة علوم الرقمنة، بما يضمن المساواة في اكتسابها والتعاطي معها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، والتي تبدو جلية في تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي تم إنجازه بأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تحقيق العدالة المجالية الاجتماعية وبناء مغرب متكافئ الفرص، مثمنا نجاح تجربة المغرب وعدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مواجهة الآثار الاجتماعية لجائحة كوفيد 19.

    وجدد الدكتور المالك التأكيد على أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تعلي من قيم العدالة الاجتماعية لا سيما في مجال التربية والتعليم، استنادا إلى مبادرتها المؤسسة “المجتمعات التي نريد”، التي ترسم إطارا ناظما للعلاقات المجتمعية دون أية فوارق تحمل بذور المظالم الاجتماعية، سعيا إلى استعادة مجتمع التسامح الذي وسم الحضارة الإسلامية في أزهى عصورها. واختتم كلمته بتوجيه الدعوة إلى المشاركين في المنتدى لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة السادسة للمنتدى الدولي للموارد البشرية بطنجة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة السادسة من المنتدى الدولي للموارد البشرية بطنجة، التي عقدتها جمعية “أجيف الشمال” بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، تحت شعار: “الابتكار والتميز الصناعي في عصر النموذج التنموي الجديد: ما هو موقع وظيفة الموارد البشرية؟”.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انطلقت أعماله يوم السبت (17 فبراير 2023) واستمر على مدى يومين، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، والآنسة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي.

    وفي مداخلته خلال جلسة “استراتيجيات الموارد البشرية في العصر الرقمي: ممارسات مبتكرة ومتكيفة”، أعطى الدكتور الهمامي نبذة عن الاستشراف الاستراتيجي، مشيرا إلى أنه حسب الدراسات 60% من مهن الغد غير موجودة اليوم، مما يحتم علينا التعامل مع وظيفة الموارد البشرية من خلال استشراف هذه المهن، عبر تبني مواقف استباقية، ومواكبة الطفرة الديموغرافية التي يعرفها العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير تركيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل السفير التركي اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (20 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن خالص الامتنان والتقدير للمدير العام للإيسيسكو ولكل العاملين في المنظمة، على ما أبدوه من تعاطف وما قدموه من عزاء في ضحايا فاجعة الزلزال بتركيا، من خلال زيارة الدكتور المالك ووفد قيادات الإيسيسكو إلى مقر السفارة التركية بالرباط الأسبوع الماضي.

    من جانبه جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالجانب الإنساني في بعض الدول الإفريقية الأكثر احتياجا.

    ندوة الإيسيسكو حول “شات جي بي تي” تناقش فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي

    نقاشات ثرية وأفكار وتصورات استشرافية للمستقبل شهدتها الندوة العلمية رفيعة المستوى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول روبوت المحادثة “شات جي بي تي”، لمناقشة فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي، وما تستطيع أن تخدم به البشرية، وما تنطوي عليه من مخاطر مرتبطة بالأمن والقضايا الأخلاقية وغيرها.

    واستهلت أعمال الندوة، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من أساتذة وباحثين أكاديميين ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، اليوم الإثنين (20 فبراير 2023)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن المنظمة تدرك دور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنمية المجتمعات، وأهميتها في تطوير مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلامة العامة، داعيا إلى توظيف الممارسات الفضلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تحدياتها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الندوة تندرج ضمن جهود المنظمة في مجال استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا “شات جي بي تي” وتأثيرها على مجتمعاتنا، حيث أطلقت الإيسيسكو عدة برامج ومشاريع في المجال، أبرزها تلك المتعلقة بحماية الخصوصية ومواجهة الجرائم الإلكترونية.

    واستعرض الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، أهمية الندوة لفهم مجالات تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على المجتمعات. ثم قدم الدكتور إدريس الفكي، المهندس في مجال الذكاء الاصطناعي بشركة “سوما ديتكت” بكندا، عرضا بعنوان: “الدردشة مع المستقبل: صعود “شات جي بي تي” في تقنية الذكاء الاصطناعي”، أشار فيه إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي، ومميزات وخصائص وإمكانات “شات جي بي تي”.

    وفي مداخلته، تحدث الدكتور بول ثيرون، مدير مكتب أبحاث المرونة السيبرانية في مجموعة “تاليس” الفرنسية، عن أخلاقيات وتحديات تعامل الإنسان مع “شات جي بي تي”، مؤكدا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لها حدود، ولا تستطيع محاكاة العقل البشري في الكثير من المجالات.

    من جانبه أكد الدكتور صلاح بينة، أستاذ في المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النُظم بالمملكة المغربية، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تتميز بقدرتها على التطور والتعلم، وهو ما يجعلها تتمكن من تطوير أدائها باستمرار، وتصبح أكثر كفاءة في تنفيذ المهام، ما يسمح للبشر بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.

    وشهدت جلسة عمل الندوة، التي جاءت تحت عنوان: “فرص وتحديات شات جي بي تي”، وأدارها الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مناقشة ثرية حول الفرص الواعدة التي تتيحها هذه التقنية الجديدة، وسبل مساهمتها في التنمية المستدامة وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام، قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، دروعا تكريمية تحمل شعار منظمة الإيسيسكو إلى كل من الدكتور إدريس الفكي، والدكتور بول ثيرون، والدكتور صلاح بينة.

    الإيسيسكو تهنئ ولد أعمر بمناسبة إعادة انتخابه مديرا عاما للألكسو لولاية ثانية

    هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بمناسبة إعادة انتخابه لتولي هذا المنصب المرموق لولاية ثانية.

    وأشاد الدكتور المالك، في اتصال هاتفي مع الدكتور ولد أعمر، عقب إعادة المؤتمر العام لمنظمة الألكسو انتخابه، بهذه الخطوة، منوها بالجهود المميزة التي بذلها المدير العام للألكسو خلال فترة ولايته الأولى، وبدوره في تعزيز التعاون والشراكة بين الألكسو والإيسيسكو.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن خالص تمنياته، وجميع العاملين بالمنظمة، بدوام التوفيق والسداد للدكتور ولد أعمر، لرفعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واستمرار قيامها بأداء رسالتها على الوجه الأكمل.

    كان المؤتمر العام لمنظمة الألكسو، المنعقد في دورته غير العادية الثامنة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قد أعاد انتخاب الدكتور ولد أعمر اليوم السبت (18 فبراير 2023) مديرا عاما للمنظمة لولاية ثانية تستمر أربع سنوات اعتبارا من 18 مايو 2023م.

    الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط تعقدان دورة تدريبية ضمن برنامج دمج مقاربة “360 درجة للسلام”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، دورة تدريبية في إطار برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات.

    وفي مستهل الدورة، التي انعقدت يوم الجمعة (17 فبراير 2023)، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة في مجال التنمية الشاملة، مؤكدة حرص الإيسيسكو على تطوير رأس المال البشري، وتعزيز السلام والأمن لدورهما المحوري في أي عملية إنمائية.

    وألقى الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، المحاضرة التمهيدية للدورة، حيث ناقش أهمية مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” التي تسلط الضوء على تثمين الثقافة واحترام التنوع الثقافي في بناء السلام العالمي والحفاظ عليه.

    من جانبه أكد الدكتور تييري مالبير، خبير في مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أهمية الحوار بين الحضارات في بناء السلام. فيما قدم المداخلة الأخيرة السيد مارسيل ماجلو، من البنك الإفريقي للتنمية، حيث تطرق لمفهوم الهشاشة وأدوات تعزيز الصمود في المجتمعات.

    وفي ختام الدورة، ثمن الدكتور جوليان دوراند دي سانكتيس، المشرف على ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، الشراكة القائمة بين الإيسيسكو والجامعة.

    يذكر أنه من المقرر أن يتم تنفيذ برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية في عدد من الجامعات بالدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة توقعان اتفاقية للتعاون في تنفيذ برامج مشتركة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للهجرة اتفاقية للتعاون والشراكة في تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة لحماية وبناء قدرات المهاجرين، وضمان حقوقهم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تعوق حوكمة الهجرة.

    وقد وقع الاتفاقية اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أوغوتشي دانيلز، نائبة المدير العام للعمليات بالمنظمة الدولية للهجرة، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالإيسيسكو، ووفد المنظمة الدولية للهجرة.

    وفي كلمته بمناسبة التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بهذه الاتفاقية وبتعاون الإيسيسكو مع المنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل على حماية الحقوق الإنسانية لفئات هشة تم إجبارها على مغادرة بلدانها، وهو ما يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، داعيا إلى أن يكون هذا التوقيع انطلاقة لمزيد من الشراكة والتعاون بين المنظمتين في المستقبل.

    ومن جانبها أكدت السيدة أوغوتشي دانيلز أن الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة تتشاركان الهدف الإنساني ذاته، المتمثل في تعزيز حقوق المهاجرين، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقية يعزز دور المنظمتين في تحسين أوضاع المهاجرين النظاميين وغير النظاميين، وتوفير الحماية اللازمة لهم.

    وشملت بنود اتفاقية التعاون تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة في المجالات المتعلقة بالمهاجرين من صحة وتعليم وثقافة وعلوم وابتكار وبيئة وتغيرات مناخية، وإدماج المهاجرين وبناء قدراتهم وتأهيلهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل، وتعزيز الوعي بالمواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    كما تنص الاتفاقية على عقد وحضور ممثلي المنظمتين للاجتماعات والمؤتمرات المتعلقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات والوثائق المتعلقة بمبادراتهما وبرامجهما، ودعم الأنشطة وتنفيذ برامج مشتركة، والعمل على منح صفة مراقب للمنظمة الدولية للهجرة لحضور اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول إعداد المواد التعليمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية تحت عنوان: إعداد المواد التعليمية الأساسية والتكميلية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، استفاد منها 182 متدربا من الأطر التربوية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 17 دولة.

    وتمحورت الدورة، التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس (16 فبراير 2023)، حول ثلاثة محاور رئيسة، هي: أسس بناء المواد التعليمية وآليات إعدادها: النص القرائي أنموذجا، وبناء أسئلة النص القرائي، وبناء أنشطة داعمة للنص القرائي وتعزيز المهارات الأخرى، حيث أطر أعمالها الدكتور أحمد نواف الرهبان، الخبير التربوي والأستاذ في أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات.

    وشهدت الدورة مشاركة مجموعة حضورية في قاعة مشكاة مِن الطلاب الفيتناميين المزاولين دراسة اللغة العربية في الجامعات المغربية، ومجموعات أخرى حضرت الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي، من دول تشاد ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وبنين والكاميرون وباشكورتستان وفيتنام، كما تابع الدورة عن بُعد، عدد من المعنيين والمهتمين من المغرب وبوركينا فاسو وموريشيوس وفرنسا ومالي وغانا وغينيا وكوت ديفوار.

    يشار إلى أن هذه الدورة هي السادسة ضمن سلسلة برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها”، التي يتم تنفيذها في إطار برنامج التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية في طاجيكستان حول حماية التراث الثقافي

    يعقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية بمدينة دوشانبي، عاصمة طاجيكستان، حول حماية التراث الثقافي، بشراكة مع اللجنة الوطنية الطاجيكية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة 25 مشاركا من المتخصصين والعاملين في مجال التراث الثقافي.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الأربعاء (15 فبراير 2023) وتستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى النهوض بمردودية العاملين في مجال حماية التراث الثقافي، وتعميق المعرفة بآليات التسجيل على القوائم الدولية وتعبئة الاستمارات وإعداد السجل الوطني وقائمة الحصر الوطنية للتراث الثقافي، للمساهمة في حماية المخزون الثقافي لشعوب العالم الإسلامي وصونه.

    وخلال افتتاح الورشة، بحضور السيد ميرزا شريف، مدير عام التراث الثقافي في وزارة الثقافة الطاجيكية، نوهت السيدة زولفيا بوهرون، الأمينة العامة للجنة الوطنية الطاجيكية، بتسجيل الإيسيسكو عنصرين ثقافيين من طاجكستان على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و17 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة التمهيدية، مشيدة بجهود المنظمة للتعريف بالتراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي لدى الأوساط الوطنية والدولية، وحمايته وصونه بشكل مستدام.

    ومن جانبه أوضح السيد بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أهمية الورشة في العمل على توحيد الجهود بهدف حماية التراث الثقافي الطاجيكي وتثمينه، مبرزا رؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، التي تهدف إلى زيادة وتيرة تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية على القوائم الدولية للتراث، وفي مقدمتها قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.