Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة آليات تنفيذ مشروع مشترك بين الإيسيسكو واليونسكو لدعم المرأة في العلوم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالرباط، اجتماعا لمناقشة آليات تنفيذ مشروع مشترك بين الجانبين لدعم وتعزيز حضور النساء والفتيات في مجال العلوم.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد اليوم الجمعة (24 فبراير 2023) السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد ابّاه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيدة فاهميدا فايزة، مديرة برامج بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ضحى امغبر من مركز الاستشراف الاستراتيجي، فيما مثل مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، السيد إريك فالت، مدير المكتب، والسيد محمد العلوي، أخصائي برامج العلوم.

    وخلال اللقاء استعرض ممثلو الإيسيسكو أبرز المحاور المقترحة لإدراجها ضمن مشروع دعم المرأة في مجال العلوم، وسبل تنفيذها والخطة الزمنية، لتحويل ذلك إلى واقع ملموس.

    من جانبه عبر السيد فالت عن استعداد مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية للعمل في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الإيسيسكو لتقديم كل ما من شأنه إنجاح المشروع، بما يلبي أهداف وطموحات الجانبين ويعزز من وضع المرأة في مجال العلوم.

    الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية الصيني يوقعان اتفاقية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بجمهورية الصين الشعبية، مذكرة تفاهم وخطة عمل للتعاون المشترك، من أجل تعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتطوير المعارف في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي.

    وفي كلمته خلال التوقيع، اليوم الجمعة (24 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بهذا التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمعهد، في إطار نهج الإيسيسكو سياسة الانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا، وإسهامها في ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدا أهمية هذه الشراكة لتثمين البعد التاريخي لطريق الحرير في تجسيد التعايش بين الحضارات.

    من جانبه، أعرب السيد جيانغ فنغ، رئيس مجلس أمناء جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، عن سعادته بهذا التوقيع، مستعرضا مهام الجامعة وما توليه من أهمية كبرى لتعزيز قدرات الشباب وتطوير البحوث، عبر تعاونها مع شركائها الدوليين والتشبيك المعرفي، موضحا أن مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة مع الإيسيسكو تفتح بوابة واسعة لدول العالم الإسلامي على الحضارة الصينية.

    وقد وقع المذكرة وخطة العمل كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة ما لي رونغ، عميدة معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية، بمشاركة عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين بالمعهد.

    وفي مداخلتها أكدت السيدة أميرة الفاضل أهمية البدء في تنفيذ بنود المذكرة والإجراءات المتضمنة في خطة العمل، للوصول إلى نتائج ملموسة تعزز التعاون بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية. فيما استعرضت الدكتورة ما لي رونغ بنود المذكرة ومجالات التعاون، مشيرة إلى تطلع المعهد إلى تواصل هذا التعاون المثمر مع الإيسيسكو.

    وتنص مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة على إنشاء كرسي لدراسات طريق الحرير لتعزيز الخطاب الحضاري بين الصين والعالم الإسلامي، والعمل على تنظيم معرض مشترك لتراث طريق الحرير، واستضافة منتديات دولية، وورش عمل لفائدة الشباب في هذا المجال، وتوظيف الموارد التكنولوجية الحديثة لتعزيز القدرات التعليمية للشباب في الصين والدول الأعضاء في الإيسيسكو، إضافة إلى نشر مقالات مشتركة فيما يتعلق بدراسات طريق الحرير.

    الإيسيسكو تشارك في الافتتاح الرسمي لمتحف التراث غير المادي بمراكش

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مراسم الافتتاح الرسمي لمتحف التراث غير المادي بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، وهو المتحف الذي تم إنشاؤه ببناية بنك المغرب في الساحة، بشراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومنظمة الإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين في شهر أكتوبر 2020، وبالتعاون مع عدد من الشركاء.

    ويجمع هذا المتحف الجديد الرائد بين السياحة والثقافة والمحافظة على التراث وتثمين المجموعات التراثية، بهدف تحقيق التنمية الجهوية المستدامة والشاملة. وسيعمل تحت إشراف المؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف، برئاسة الفنان مهدي قطبي، ويشرف عليه متحفيا وعلميا الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

    وقد مثل الإيسيسكو خلال مراسم الافتتاح، اليوم الخميس (23 فبراير 2023)، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، حيث تفقد مع المشاركين في الافتتاح ما يضمه المتحف من مجموعات أثرية وأخرى تشكيلة، بالإضافة إلى مجموعات صور ومقاطع فيديو تروي تاريخ ساحة جامع الفنا، وتراثها غير المادي الثري بممارساته الشفوية الفنية والأدبية المشهدية والفرجوية.

    وسيساهم هذا المتحف في تحفيز السياحة الثقافية لمدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية، من خلال المسلك الثقافي السياحي، الذي يضم هذا المتحف الجديد حول ساحة جامع الفنا كنقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية، لتختزل إرثا فريدا من نوعه مسجلا على لائحة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1997، كما هو مسجل على لائحة الإيسيسكو لتراث العالم الإسلامي.

    وفد من جمعية رباط الفتح يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من أعضاء جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، برئاسة السيد عبد الكريم بناني، رئيس الجمعية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد يوم الثلاثاء (21 فبراير 2023)، حيث أكد أن المعرض يأتي في إطار رسالة الإيسيسكو الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية ديننا الحنيف، ومحاربة الفكر المتطرف، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه ثمرة شراكة استراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    واصطحب الدكتور بنعرفة الوفد في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وعقب الجولة نوه السيد بناني بمبادرة الإيسيسكو لاحتضان المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مشيدا بإسهامات المنظمة في المجال الحضاري، وبالدور الريادي الذي تضطلع به لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفد من أكاديمية المملكة المغربية يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من أكاديمية المملكة المغربية، برئاسة الدكتور عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم للأكاديمية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الحجمري، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، حيث أكد استعداد الإيسيسكو للتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية في المجالات الفكرية والعلمية والثقافية، مشيدا بأدوارها في البحث العلمي، ودعم الطاقات الفكرية والعلمية على المستوى الوطني والدولي، ونشر قيم الحوار بين الثقافات والحضارات.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأنه حاز على إعجاب زائريه لما يتضمنه من معلومات موسوعية جاءت تتويجا لجهود علمية مدققة عن السيرة النبوية العطرة استمرت 17 عاما، مشيرا إلى أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور.

    وقد استمع الوفد خلال الجولة، التي رافقهم فيها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة أعرب وفد أكاديمية المملكة عن سعادتهم باستضافة الإيسيسكو لهذا الصرح العلمي الكبير، وأشار الدكتور محمد الكتاني، أمين السر الدائم المساعد لأكاديمية المملكة المغربية، إلى أنه يعرض معلومات قيمة ورسائل مهمة حول سماحة الدين الإسلامي، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح في جامعة محمد الخامس بالرباط

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بالجامعة “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، بهدف تطوير التعليم المفتوح والمجالات المرتبطة به، وتعزيز الموارد والممارسات التعليمية المفتوحة، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمملكة المغربية، وبالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الجامعة، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، والمسؤولين بالجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تسعى إلى مواكبة مستجدات العصر، عبر إنشاء ودعم الكراسي الجامعية العلمية المتخصصة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة مواكبة الجامعات للتطورات التي يشهدها سوق العمل ومهن الغد.

    ومن جانبه نوه الدكتور فريد الباشا بالاتفاقية، مؤكدا أن جامعة محمد الخامس تؤمن بضرورة الانفتاح على الموارد المفتوحة في الحقل الأكاديمي، من أجل نشر وتطوير المعرفة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق المساواة والإنصاف في مجال التعليم.

    وأكد الدكتور محمود عبد السميح، رئيس قطب برامج وأنشطة منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو باللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للجنة، أن التعليم المفتوح المبني على استخدام الموارد التعليمية المفتوحة وتكنولوجيا المعلومات، أصبح ضرورة ملحة للنهوض بالمجتمع عبر نقل ثروة المعرفة الإنسانية، وإعداد الجيل القادم من القادة والمبتكرين، مشيرا إلى أن كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح يأتي في إطار هذا التقدم العالمي.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إذكاء وعي الأساتذة بالدور الأساسي للتعليم المفتوح وتشعباته، وذلك من خلال توفير المعارف والخبرات في هذا المجال، ودعم مشاركة الباحثين والأكاديميين في ممارسات التعليم المفتوح وتعميم هذه الممارسات المبتكرة بين طلبة سلك الدكتوراه، وحث الأساتذة على التطوير الإيجابي لممارساتهم التعليمية.

    في احتفالية كبرى بمقر الإيسيسكو.. تتويج ثلاث فائزات بجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبرى لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من بين المتأهلين الـ10 إلى نهائيات الدورة الأولى من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، حيث تبارى المتأهلون من طلاب الدكتوراه في تقديم ملخص مركز لأطروحاتهم لنيل درجة الدكتوراه أمام لجنة التحكيم والجمهور في خمس دقائق لكل منهم، واختارت اللجنة الفائزتين بالمركزين الأول والثاني، فيما اختار الجمهور الفائزة بالمركز الثالث عبر التصويت الإلكتروني المباشر.

    وانطلقت النهائيات، اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفي كلمته أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن تنظيم هذه المسابقة العلمية يهدف إلى اختبار قدرة طلاب الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي على عرض أطروحاتهم في أوجز عبارات، وأن غاية الإتقان والدرجة العليا من التمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ينظمان هذه الجائزة أملا في أن تكون سنة حميدة تتبعها الجامعات في إعداد الطالب لاكتساب مهارات الإلقاء، وحسن جذب المستمع، والقدرة على إيصال المعاني والأفكار الصعبة بأسلوب سلس، دون الإخلال بمتطلبات البحث العلمي الرصين.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الجائزة تهدف إلى بلورة مفهوم جديد يفتح المجال أمام الطلاب للتشبيك بينهم، وللتعريف بالقفزة النوعية التي تشهدها الجامعات بالعالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور خالد برادة، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إلى أن 181 طالبا باحثا من 17 دولة شاركوا في المراحل الإقصائية للجائزة، حيث قدموا أطروحاتهم بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية، الفرنسية)، ومن خلال تسجيلات بالصوت والصورة ونص ملخص للعمل، مبرزا أنه تم اختيار المتأهلين الـ10، الذين يتبارون اليوم في النهائيات بمعايير محايدة وثابتة.

    وعقب ذلك، صعد المتأهلون الـ10، والذين يدرسون في جامعات بدولة قطر ومملكة البحرين والمملكة المغربية وماليزيا وسلطة عمان والجمهورية التونسية، تباعا إلى المنصة من أجل تقديم عروض حول أطروحاتهم في حدود خمس دقائق لكل منهم، فيما تابعت لجنة التحكيم والجمهور العروض لاختيار الفائزين.

    وبعد المداولات وانتهاء التصويت الإلكتروني، أسفرت نتائج الجائزة عن فوز الطالبة خالصة البحري، من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان بالمركز الأول، والطالبة نسرين نوج، من جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية بالمركز الثاني، فيما حصلت الطالبة شيماء فوخري، من جامعة الحسن الثاني بالمملكة المغربية، على المركز الثالث.

    وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور المالك الجوائز للفائزات الثلاث، وهي عبارة دروع تذكارية للفائزات، بالإضافة إلى مبلغ 2000 دولار أمريكي للمركز الأول، و1500 للثاني، و1000 للثالث. كما قرر إهداء باقي المتأهلين إلى النهائيات منحة مالية قدرها 500 دولار أمريكي لكل منهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مريم بيغديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (22 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة في مساعدة الدول الأعضاء بالمجال الصحي، خصوصا خلال تفشي جائحة كوفيد-19، عبر تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع وتنظيم القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتعزيز الصحة العامة والنفسية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل على تطوير برامج وأنشطة تركز على تحقيق المساواة في مجال الخدمات الصحية، اعتمادا على التقنيات الحديثة.

    وأضاف أن الإيسيسكو تعمل على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، حيث دشنت مؤخرا ” اتحاد الإيسيسكو للصحة”، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تنفيذ برامج ومشاريع لتطوير المنظومات الصحية، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة والابتكار وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة بيغديلي جهود الإيسيسكو في المجال الصحي لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة سعي منظمة الصحة العالمية إلى تعميق التعاون مع المنظمات الدولية الفاعلة، والتي تمتلك تأثيرا مباشرا على المجتمعات مثل الإيسيسكو، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وشهد اللقاء مناقشة مشاريع وبرامج مقترحة للتعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على تسريع وتيرة التعاون خلال الفترة المقبلة، لتحقيق الأهداف المشتركة وإحداث تغيير إيجابي على المستوى الصحي والإنساني في دول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع الأول حول ملف تسجيل الألعاب الإفريقية على قوائم التراث

    افتتح اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) في العاصمة الموريتانية نواكشوط الاجتماع الإفريقي الأول حول ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا تراثا غير مادي على لوائح الإيسيسكو واليونسكو للتراث غير المادي.

    وقد شارك في هذا الاجتماع 25 ممثلا لخمس وعشرين دولة إفريقية تشارك في هذا الملف، بهدف إعداده كأول ملف مشترك تسجله الإيسيسكو في التراث غير المادي، بالتعاون وبدعم من اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.

    قد شارك في افتتاح الاجتماع كل من السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وكذلك السيد محمد سالم بوخريص، الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا. ومثل الإيسيسكو في الاجتماع وفد مكون من الدكتور نامي صاليحي، مدير مركز التراث، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في المركز وقطاع الثقافة، والمتدرب هشام أبو بكر.

    وسوف تستمر أعمال الاجتماع إلى يوم 23 فبراير، بهدف استعراض ما قامت به الدول الأعضاء المشاركة في الملف حتى الآن، ووضع آلية موحدة لسرعة إنجاز الملف وتقديمه إلى منظمتي اليونسكو والإيسيسكو.

    الإيسيسكو والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث توقعان اتفاقية للتعاون في تعزيز الحوار الحضاري

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، مذكرة تفاهم للتعاون بينهما في إصدار ودعم البحوث العلمية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وورش عمل مشتركة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (21 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور إبراهيم ليتوس، المدير العام للأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، بحضور الدكتور هشام بشيري، مسؤول العلاقات الخارجية في الأكاديمية.

    وعقب التوقيع ثمن السفير خالد فتح الرحمن جهود الأكاديمية في مجالات تعزيز الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية، مؤكدا أن مذكرة التفاهم ستحمل التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية إلى آفاق أرحب.

    ومن جانبه أشاد الدكتور إبراهيم ليتوس ببرامج ومبادرات الإيسيسكو في مجالات عملها، خصوصا المتعلقة بالحوار الحضاري وبناء قدرات الشباب في مجال السلام والأمن، مؤكدا حرص الأكاديمية على التعاون بشكل بناء مع الإيسيسكو من أجل بناء السلام العالمي.

    وفي الختام، تم الاتفاق على التنظيم المشترك لملتقى بروكسل: المقدس بين القيم الأخلاقية وحرية التعبير في أوروبا، خلال شهر مارس 2023.