Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المعرض الدولي الأول للقطاع غير الربحي والأوقاف بالسعودية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المعرض الدولي الأول للقطاع غير الربحي والأوقاف (إينا-IENA) بالعاصمة السعودية الرياض، والذي يحظى برعاية استراتيجية من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية، ويهدف إلى بناء شراكات نوعية على المستويين المحلي والدولي في القطاع غير الربحي والأوقاف، بمشاركة أكثر من 100 جهة محلية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في المعرض، الذي انعقد خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2023، تحت شعار: “شراكة فاعلة لأهداف التنمية المستدامة”، كل من الدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، حيث استعرضا خلال أعمال المعرض جهود المنظمة ومشاريعها، خاصة مبادرة الوقف التنموي للإيسيسكو، الذي صادق عليه المجلس التنفيذي للمنظمة بدورته الأربعين في أبوظبي عام 2020، وعقد ممثلا الإيسيسكو مجموعة من اللقاءات مع إدارة المعرض وعدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية لبحث سبل التعاون.

    كما قاما بزيارة لمقر اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث التقيا بمسؤولي اللجنة وتمت مناقشة ترتيبات عقد الدورة القادمة للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الخطوات التنفيذية للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات السعودية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التربية والتعليم الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين في مجال التعليم، وبناء قدرات العاملين في المجال، واستشراف المستقبل.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (29 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والسفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جدد الدكتور المالك التأكيد على حرص المنظمة وسعيها الحثيث لدعم القطاع التربوي في فلسطين، عبر العديد من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تطوير المؤسسات التربوية، وتوفير الأدوات والوسائط الضرورية لنجاح العملية التعليمية وضمان استمراريتها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأوضح أن الإيسيسكو، وفقا لرؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تتبنى نهج التواصل مع دولها الأعضاء، لمعرفة توجهاتها واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء في مختلف المجالات.

    ومن جانبه ثمن الدكتور عورتاني ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على مزيد من التعاون المثمر مع المنظمة، وتوقيع اتفاقية إطار لهذا التعاون، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات العاملين بمجال التدريس، وتدريب بعض منتسبي الوزارة في مقر الإيسيسكو.

    وشهد اللقاء استعراض أبرز ما تقوم الإيسيسكو بتنفيذه من مبادرات وبرامج ومشاريع، لخدمة دولها الأعضاء، والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات اختصاصها، مع التركيز على تشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف، والدراسات الاستشرافية، وتنمية مهارات الشباب لمواكبة مهن الغد.

    وقد أبدى وزير التربية والتعليم الفلسطيني رغبته في مشاركة الشباب الفلسطيني بجميع مبادرات وبرامج الإيسيسكو، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درعا تذكارية إلى الدكتور عورتاني، تقديرا لجهوده في مجال التربية والتعليم.

    أمام اجتماع بالجامعة العربية.. استعراض جهود الإيسيسكو لدعم القطاع التربوي في فلسطين

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة 107 للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لمناقشة العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها.

    وخلال مشاركته في الاجتماع قدم الدكتور يوسف أبودقة، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، تقريرا حول جهود المنظمة لدعم القطاع التربوي في فلسطين خلال الأعوام من 2021 إلى 2023، استعرض فيه أهم البرامج والأنشطة التربوية التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وهدفت إلى تطوير المؤسسات التربوية الفلسطينية والنهوض بها، وذلك عبر دعمها ماديا، وتوفير الأدوات والوسائط التربوية الضرورية لنجاح العملية التعلمية وضمان استمراريتها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو عملت على تطوير البرامج التربوية الفلسطينية ومواءمتها مع متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، وتعزيز قدرات المؤسسات التربوية، ومساعدتها على الارتقاء بدورها التربوي وتعزيزه في مواجهة المعوقات التي تمارس عليها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في بيروت حول استراتيجيات التدريس الحديثة

    انطلقت اليوم الإثنين (29 مايو 2023) في العاصمة اللبنانية بيروت الدورة التدريبية، التي يعقدها يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، حول الارتقاء بكفايات المعلمين في استراتيجيات التدريس الحديثة (التعليم عن بُعد)، لفائدة معلمين بوزارة التربية والتعليم العالي، والوزارات والهيئات ذات الصلة في الجمهورية اللبنانية.

    وتهدف الدورة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تنمية القدرات الوطنية في المجال، وإكساب المعلمين المشاركين الخبرات والمهارات المتطورة، حول الاتجاهات الجديدة المتعلقة باستراتيجية التعليم عن بُعد، وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين.

    مثل الإيسيسكو في الدورة الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث أكد أن الدورة ستعمل على تحقيق أهدافها في الارتقاء بكفايات المعلمين في استراتيجيات التدريس الحديثة، خصوصا استراتيجية التعليم عن بعد، بما يسهم في التطوير التربوي المنشود.

    ومن جانبها أشادت السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء.

    وتتطرق جلسات الدورة إلى عناصر ومؤشرات الدرس، والتعلم المتمايز وعناصره وتطبيقه، وخصائص التعليم عن بُعد، واستعراض خبرات المشاركين وتجاربهم في المجال، وأهم العناصر المطلوبة لنجاح التعليم عن بُعد وتطبيقاته، وأهمية التفاعل مع الطلاب خلاله، وخطوات تصميم مواد وخبرات تعليمية تفاعلية ونشطة باستخدام التقنيات الحديثة، والأدوار والمهارات الجديدة المطلوبة أثناء تصميم خبرة تعليمية عن بُعد، ومن ثم ممارسات تطبيقية على العروض التفاعلية والتلعيب خلال التعليم عن بُعد، والمهارات المتقدمة في تحضير دروس تفاعلية ومشوقة.

    حزمة من التوصيات في ختام مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الاستشراف الاستراتيجي

    تتويجا ليومين من جلسات العصف الذهني وتبادل الروى والأفكار، حول آليات استشراف المستقبل لوضع السيناريوهات الأكثر نجاعة لمواجهة تحدياته، اختتم المؤتمر الدولي “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمملكة المغربية، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الرباط، بإصدار مجموعة من التوصيات لتعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وتضمنت توصيات المؤتمر، الذي شهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من بين أبرز خبراء الاستشراف حول العالم واختتم أعماله اليوم السبت (27 مايو 2023)، ضرورة زيادة الاستثمار في البحث العلمي بمجال الاستشراف، وتعزيز التنمية السوسيو- اقتصادية من خلال الاستشراف، وتشجيع إطلاق منصة دولية لنشر ثقافته، وتشجيع التعاون الاستراتيجي والشراكات الدولية في مجال الدراسات الاستشرافية، وتبادل الخبرات بين الدول، وإعداد دليل للاستشراف لفائدة دول العالم الإسلامي.

    وشهد اليوم الثاني من المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية حول تحويل الرؤى المستقبلية إلى خطط عمل، حيث أكد المتحدثون فيها ضرورة تعزيز القدرات الفردية والمؤسساتية، وعقد الشراكات المثمرة في مجال الاستشراف، إضافة إلى تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع الحذر من مخاطرها.

    أما الجلسة الثانية فتناولت دور مراكز الفكر في تحقيق الدبلوماسية الاستراتيجية، وأشار المشاركون إلى أهمية هذه المراكز في تدريب الأجيال الناشئة على أدوات الاستشراف لبلوغ هذا الهدف، وإنجاز دراسات استشرافية. وفي الجلسة الثالثة ناقش المتحدثون مفهوم الذكاء الاصطناعي وتاريخه، ومساهماته في مجال الاستشراف، وكيف يمكن توظيفه في توقع أحداث المستقبل ووضع السيناريوهات لمواجهة التحديات.

    وقد تخللت الجلسات نقاشات، طرح فيها الحضور عددا من الأسئلة على المتحدثين وعبروا عن رؤاهم، ما جعل منها جلسات للعصف الذهني حول أهمية الدراسات الاستشرافية والاعتماد عليها لاتخاذ القرار.

    وفي مداخلته خلال الجلسة الختامية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية إدراج الاستشراف الاستراتيجي في المناهج الدراسية، وعقد مزيد من ورش العمل حول هذا المجال الحيوي لفائدة الشباب، وتدريبهم على التكييف والتعامل الإيجابي مع التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    وفي الختام تلى السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، توصيات المؤتمر التي ساهم المشاركون في صياغتها، منوها بالنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسات.

    وعقب اختتام أعمال المؤتمر، انتقل المشاركون إلى مقر الإيسيسكو، حيث قاموا بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة لتروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في الثقافة وحفظ وتثمين التراث وبناء قدرات العاملين بالمجال.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (26 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق للوزيرة، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، رحب الدكتور المالك بالوزيرة الليبية، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع ليبيا، والذي شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، ظهر جليا في تنفيذ الإيسيسكو للعديد من البرامج والمشاريع مع جهات ليبية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية ومندوبية ليبيا الدائمة لدى المنظمة.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في تعزيز المجالات الثقافية بدول العالم الإسلامي، مشيدة بتعاون المنظمة مع ليبيا في تسجيل العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وليبيا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها بناء قدرات العاملين بمجال التراث، ودعم الصناعات التقليدية والحرف الإبداعية، والبرامج المخصصة لفائدة الشباب، في إطار عام الإيسيسكو للشباب.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق للاتفاق على حزمة من البرامج والمشاريع تنفذها الإيسيسكو في ليبيا، بناء على أولوياتها واحتياجاتها في المجالات الثقافية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الأمم المتحدة للسلام في بناء قدرات الشباب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، المبعوث الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى كل من الأمم المتحدة بجنيف ومنظمة اليونسكو، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في مجال بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (25 مايو 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للشباب من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لفائدتهم، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وإصدار كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، والذي يجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام التي تريد الإيسيسكو ترسيخها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين المنظمة والجامعة، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، من أجل تعزيز أدوار الشباب في تنمية مجتمعاتهم.

    وعقب اللقاء، الذي حضرته السيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو، التقى الدكتور بويانا عددا من رؤساء القطاعات والخبراء بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج والمشاريع التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين المنظمة وجامعة الأمم المتحدة للسلام.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم

    انطلقت اليوم الجمعة (26 مايو 2023)، أعمال مؤتمر “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمملكة المغربية، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، وذلك على مدى يومين بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الرباط، بمشاركة نخبة متميزة من الباحثين والخبراء الدوليين في الاستشراف الاستراتيجي والتنمية المستدامة.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المؤتمر يعد رحلة لاستكشاف عوالم المعرفة والاستشراف وتشكيل مستقبلنا الجماعي، مشيرا إلى أنه من خلال دمج الاستشراف في عملية صنع القرار نتجاوز التفكير قصير المدى، ونعمل على تشكيل رؤية جماعية منفتحة على المستقبل.

    وأوضح أن تخصيص الإيسيسكو عاما للشباب، هو اعتراف من المنظمة بدورهم المحوري في صناعة المستقبل، حيث أصبح من الضروري تزويدهم بالمهارات الضرورية لمواكبة التطورات المستقبلية في سوق العمل، الذي سيشهد ظهور العديد من الوظائف المستحدثة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن دول العالم الإسلامي تقف عند منعطف حاسم، يمثل فيه التقاء ثقافة الاستشراف والمعرفة مفتاح إطلاق إمكاناتها الهائلة، من خلال تبني الدراسات الاستشرافية.

    وفي كلمة مصورة قالت الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، إنه لا يمكن الاستعداد للمستقبل إلا بالاستشراف ووضع السيناريوهات اللازمة له، مشيرة إلى أن الاستشراف منهجية علمية وضرورة حتمية لبناء السلام، واستعرضت جهود الوزارة للنهوض بالنموذج التنموي في مجال الاقتصاد والانتقال الطاقي بالمملكة المغربية.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أنه يجب علينا معرفة واقع الدراسات الاستشرافية لمواجهة تحديات وتغيرات العالم، ونهج مقاربة متعددة التخصصات لبناء مستقبل صامد، موضحة أن المركز يعمل على تشجيع الحوار والحلول المبتكرة، وتعزيز وجهات النظر الجيوستراتيجية المواكبة للتكنولوجيا.

    وفي كلمته قال الدكتور فيصل العنزي، نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد السعودية، إننا نعيش اليوم في عالم يواجه تحديات كبيرة من بينها العولمة وتحديات المناخ، التي تزيد من الفجوة بين المجتمعات، ومن هنا تكمن أهمية الدراسات الاستشرافية، مضيفا أنه يجب إدراج الدراسات الاستشرافية في المناهج الدراسية، وتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل.

    وقدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، عرضا حول تاريخ الاستشراف وأبرز المفكرين والفلاسفة الذين قدموا إسهامات علمية في المجال، مؤكدا أهمية الدراسات الاستشرافية في النهوض بالتنمية داخل مجتمعات العالم الإسلامي، ووضع السيناريوهات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت جلسات اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حول أفضل الممارسات والمقاربات الاستراتيجية التي توصلت إليها الدراسات الاستشرافية، تلتها جلسة حول الاستشراف لتحسين المرونة في مواجهة التحديات الكبرى.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 24 من المهرجان الدولي للعود بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الـ24 للمهرجان الدولي للعود بمدينة تطوان في المملكة المغربية، والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، بهدف التعريف بالموروث الموسيقي المغربي، وتجسير الهوة مع التراث الموسيقي العالمي.

    وقد ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة المنظمة خلال الحفل الافتتاحي الرسمي للمهرجان، الذي انطلق يوم الخميس 25 مايو ويستمر إلى يوم الأحد 28 مايو 2023، بمشاركة ثمانية دول، هي: المغرب وإسبانيا والعراق وسوريا وتونس ومصر ومالي ولبنان. وتم اختيار العراق ضيف شرف هذه الدورة.

    ويشهد المهرجان مشاركة نخبة من العازفين المغاربة والدوليين المرموقين والفرق الموسيقية والأسماء الفنية اللامعة، كما تم خلال المهرجان تكريم كل من الفنان نبيل أقبيب والفنان عبد العاطي آمنا من المملكة المغربية، وتم منح جائزة “الزرياب للمهارات” للفنان مصطفى مطر، من الجمهورية اللبنانية.

    الجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للعود قد استكمل عقدين من تأسيسه، وشهد خلال دوراته مشاركة أكثر من 500 فنان من أمهر العازفين والعازفات على العود حول العالم، وتنظيم 100 أمسية موسيقية وورشة مهنية متخصصة في أسرار صناعة آلة العود وتقنيات العزف عليه.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى ابن بطوطة الدولي الأول للتسامح والتقارب بين الشعوب بطنجة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ملتقى ابن بطوطة الدولي الأول للتسامح والتقارب بين الشعوب، الذي انعقد بمدينة طنجة في المملكة المغربية، بهدف تسليط الضوء على دور الرحالة المغربي ابن بطوطة في نشر القيم الإنسانية النبيلة وإغناء أدب الرحلة.

    وكانت منظمة الإيسيسكو ضيف شرف الملتقى، حيث مثلها يوم الجمعة (24 فبراير 2023) السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والذي قدم مداخلة حول الثقافة والتقارب بين الشعوب، أكد فيها أن رحلات ابن بطوطة لمختلف مناطق العالم هي نموذج في فن العيش والتعايش، وما يجب أن تكون عليه العلاقات الإنسانية والتقارب بين الشعوب والأمم، واحترام الاختلاف ومناهضة مختلف مظاهر التعصب.

    وأضاف أن ابن بطوطة يرمز إلى القيم السمحة والأخلاق العالية التي يحتاج إليها العالم اليوم لضمان الأمن والسلام، وهي القيم التي جاء بها ديننا الإسلامي الحنيف.

    يذكر أن الملتقى انعقد بمناسبة مرور العام الأول على افتتاح فضاء عرض ذاكرة ابن بطوطة ببرج النعام بالمدينة العتيقة لطنجة، والذي يصادف الذكرى 719 لميلاد الرحالة ابن بطوطة.