Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة في تونس

    انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي”، تحت رعاية الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، وبمشاركة وفود من 50 دولة و16 منظمة دولية وإقليمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، رحب فيها بضيوف تونس، وتحدث عن التطورات التي شهدها المجال الثقافي بتونس خلال السنوات الأخيرة، مشيرا كذلك إلى أهم النشاطات التي تم تنفيذها على مدار عام 2019 في ظل تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وزراء الثقافة والجهات المختصة في دول العالم الإسلامي إلى استكمال ملفاتها التقنية لتسجيل مواقعها التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، محذرا من أن حوالى 70% من المواقع التراثية المعرضة للخطر بالعالم توجد داخل العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن المنظمة ستشرف على برنامج من أجل التسجيل المشترك على هذه اللائحة لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    وتحدث الدكتور فيصل بن محمد صالح، وزير الثقافة السوداني رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة، مؤكدا أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة في جميع المجالات، جوهرها كيف نعبر بدولنا إلى التقدم دون التخلي عن هويتنا، مشيرا إلى أن الاستثمار في المجال الثقافي هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف.

    وأشاد وزير الثقافة السوداني بجهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كما ثمن دور منظمة التعاون الإسلامي، وشكر الجمهورية التونسية على استضافة المؤتمر.

    وتركزت كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي ألقاها نيابة عنه السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، حول أن المؤتمر يأتي في الوقت المناسب، منوها إلى أن التواصل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الدول هو الهدف الذى تضعه المنظمة على رأس أولوياتها، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، والمنظمات العاملة في هذا المجال وفى مقدمتها الإيسيسكو.

    وعقب الكلمات تم توزيع جوائز الإيسيسكو، والتي تشمل جائزة تشجيعية في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، وجائزة الإيسيسكو لأفضل إنتاج إعلامي، كما تم توزيع جوائز أفضل مشروع ثقافي لعواصم الثقافة الإسلامية.

    وبعد حفل الافتتاح بدأت الجلسة المغلقة للمؤتمر، والتي ستناقش جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وكذلك سينتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، ويتم تحديد مكان انعقاد الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، واعتماد التقرير الختامي للمؤتمر.

    المالك وزين العابدين يعلنان برنامج مؤتمر وزراء الثقافة واختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية

    شهدت مدينة الثقافة بتونس العاصمة اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا لكل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وذلك للإعلان عن برنامج المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وتفاصيل الاحتفال باختتام فعاليات تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية لعام 2019.

    بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بالصحفيين والإعلاميين، وقدم الشكر لمعالي وزير الشؤون الثقافية التونسي على حفاوة الاستقبال، وأشاد بما قدمته تونس من فعاليات وأنشطة ثقافية في إطار اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وقال المالك إن من بواعث السعادة أن الأنشطة والفعاليات الثقافية لم تقتصر على تونس العاصمة فحسب وإنما امتدت لكافة مناطق الجمهورية التونسية، مؤكدًا أن تونس قدمت نموذجًا يحتذى به، ويجعل من الصعب منافسته من قبل العواصم الثقافية اللاحقة.

    من جهته قدم الدكتور زين العابدين الشكر للمدير العام للإيسيسكو، مشيدا بالتعاون بين الوزارة والمنظمة، خصوصا في تجديد الفعل الثقافي.
    واستعرض الوزير أهم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي نظمتها الوزارة على مدار العام، وعلى امتداد التراب التونسي، مؤكدا أن العدد الإجمالي لهذه الفعاليات بلغ 174 ألف نشاط.

    وأكد الوزير التونسي أن التعاون بين وزارته والمنظمة قائم وسيستمر مستقبلًا لتحقيق الاستفادة الأمثل من التعاون الوثيق الذي استمر خلال 2019، مشيرا إلى أن بلاده تفخر بترأس مؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية للعامين المقبلين.

    وجدد الوزير الترحيب بالمدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة من الدول الإسلامية والوفود الممثلة لهذه الدول في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، معبرا عن تمنياته بنجاح المؤتمر الذي تستضيفه تونس غدا الثلاثاء.

    وعقب ذلك تم فتح باب الأسئلة، وفي إجابته عن سؤال حول استغلال ما تتيحه التقنية الرقمية من إمكانات في المجال الثقافي، قال الدكتور سالم المالك إن الفرص والتحديات كبيرة في هذا السياق، وإنه ما لم تستغل الدول الإسلامية هذه الإمكانات وتدخل بقوة في مجال الاستفادة من التقنيات الرقمية فإننا -كعالم إسلامي- سنتأخر كثيرًا عن الركب العالمي، وفي ذلك خسارة فادحة يصعب تعويضها.

    وأضاف المالك أن الإيسيسكو أدركت هذا الأمر مبكرًا، وسعت لتعميم الاستفادة مما تتيحه التقنيات الرقمية من إمكانات هائلة على الدول الأعضاء بها ومن ذلك مشروع “الثقافة الرقمية.. الفرص والتحديات”، وهو مشروع معروض للنقاش غدا على وزراء الثقافة في الدول الإسلامية ضمن البنود الأساسية للمؤتمر.

    من جهته قال الدكتور محمد زين العابدين في سياق إجابته على سؤال حول استمرارية ومستقبل التعاون بين وزارة الشؤون الثقافية التونسية والإيسيسكو، إن هذا التعاون وثيق ومستمر وسيستمر ويتطور بين الجانبين، خصوصًا بعدما لمسناه من جهد حقيقي لاستعادة فعالية وشباب المنظمة مع تولي معالي الدكتور سالم المالك منصب المدير العام، دون إغفال جهود المدير العام السابق الدكتور عبد العزيز التويجري.

    وأضاف الوزير، نحن نؤمن أن المواطن هو الهدف الأول والأهم لأي نشاط ثقافي، وتمكين المواطنين من تذوق الفنون والثقافة ومن ثم تقدير الإبداع الثقافي قبل ممارسته هو ما سعينا إليه خلال السنوات الثلاث الماضية ولازال سعينا مستمرًا.

    واستطرد الوزير: نحن نفخر بما حققناه في هذا الإطار ونتطلع للمستقبل وإلى ترسيخ التنوع الثقافي، ومن هنا جاء إنشاء مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي، واتفقنا مع معالي المدير العام للإيسيسكو على أن تصبح هذه الرؤية تشاركية وستطرح على طاولة النقاش غدا في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة.

    رئيس مجلس النواب التونسي يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    ناقش الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، عددا من القضايا المتعلقة بمجالات عمل الإيسيسكو، وتعاون الجمهورية التونسية الكبير مع المنظمة في الكثير من الأنشطة، ومنها المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي تنطلق أعماله غدا الثلاثاء، واختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019.

    جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان التونسي للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، بمقر مجلس نواب الشعب التونسي اليوم، حيث عبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن عميق شكر الإيسيسكو لتونس حكومة وشعبا على ما تم بذله من مجهودات لإنجاح مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، واحتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية، التي شهدت على مدار عام 2019 العديد من الأنشطة والبرامج المهمة، مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الشؤون الثقافية التونسية وضعت تحديا كبيرا أما غيرها من العواصم الثقافية القادمة.

    من جانبه قال الدكتور الغنوشي إن منظمة الإيسيسكو تقوم بدور كبير في المنطقة والعالم الإسلامي، فيما يتعلق بمجالات باتت ضرورية لتحقيق التنمية، خصوصا مجال التربية والعلوم والتكنولوجيا، متمنيا التوفيق للمنظمة في برامجها وخططها المستقبلية، التي تراعي الأبعاد الاجتماعية.

    وتطرق الحوار إلى الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجية عملها خلال المرحلة المقبلة، حيث استعرض الدكتور المالك عددا من البرامج والمشروعات الكبيرة التي شرعت الإيسيسكو في تنفيذها، ومنها فكرة الأوقاف، التي سيتم توجيه ريعها لبرامج ونشاطات المنظمة في المناطق الأكثر احتياجا بدول العالم الإسلامي المختلفة، لدعم وتمكين الشباب والنساء والأطفال، وسيتم في إطارها دراسة الأوقاف في دول العالم الإسلامي، والمساهمة في تعزيزها وتطويرها.

    وقد أثنى الدكتور الغنوشي على الفكرة، مشيرا إلى أنها حل عملي لتحقيق أهداف الإيسيسكو الكبيرة، مشيرا إلى أن الوقف في تونس يغطى حوالي 30% من نفقات الجامعات ونشاطات المجتمع المدني، وأن الدول الغربية والمتقدمة تعتمد عليه بشكل كبير في تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية للمحتاجين.

    كما تناول اللقاء جهود الإيسيسكو في مجال مكافحة الفكر المتطرف، وما أصدرته اجتماعات وزراء الثقافة السابقة من وثائق لتقديم مقاربة فكرية ثقافية لمواجهة التطرف وتعزيز الوسطية التي ينادي بها ديننا الإسلامي الحنيف، وقد طالبت هذه الوثائق المؤسسات التشريعية في دول العالم الإسلامي بإصدار تشريعات تصب في هذا الاتجاه.

    وعلق رئيس مجلس النواب التونسي بالقول: إن التطرف ألحق أضرارا كبيرة بالإسلام والمسلمين، ومن المهم مواجهة هذه الظاهرة وتضافر جميع الجهود للقضاء عليها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة في رؤيتها الجديدة تعمل على أن تصبح بيت خبرة لدول العالم الإسلامي، ومن هذا المنطلق أسست مركزا للاستشراف الاستراتيجي.

    وتناول اللقاء أيضا الدور الفكري الذي تقوم به الإيسيسكو من خلال “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي يستضيف كبار المفكرين والمثقفين من دول العالم الإسلامي لمناقشة قضايا الساعة، وتقديم مقترحاتهم وأفكارهم.

    حضر اللقاء من مجلس النواب التونسي السيد نبيل حاجي، مساعد رئيس المجلس المكلف بالعلاقات الخارجية، والسيد الحبيب خضر، رئيس ديوان رئيس المجلس، ومن الإيسيسكو الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور محمد الغماري، مدير الأمانة العامة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    انطلاق القافلة الطبية الاجتماعية التربوية بمنطقة الجوفة الأردنية

    انطلقت اليوم القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، والتي تواصل عملها حتى 19 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية (البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا- برنامج دكتور لكل مصنع) ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية.

    وستقدم القافلة الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى)، مع توزيع الأدوية بالمجان على المرضى، كما سيتم تقديم مجموعة من المعدات الطبية لمركز الجوفة الطبي، مثل أجهزة التعقيم، وأسرة الفحص، وأجهزة شفط السوائل، وغيرها، بالإضافة إلى 15 كرسيا متحركا للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، من الأطفال والبالغين.


    كما ستقوم قافلة الجوفة بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى تسليم أجهزة الكمبيوتر وتوزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    ويشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، والأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    ويضم وفد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن الدورة الثامنة من البرنامج الإنساني، الذي تم إطلاقه في عام 2015، ويهدف إلى تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية.


    وقد سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة التونسي ويحضر ختام أيام قرطاج المسرحية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، آخر الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، والذي تنطلق أعماله غدا الثلاثاء 17 من ديسمبر 2019 بمدينة تونس العاصمة.

    جاء ذلك خلال استقبال الدكتور زين العابدين للدكتور المالك في القاعة الشرفية لكبار الزوار بمطار قرطاج الدولي، لدى وصوله إلى مدينة تونس العاصمة مساء أمس الأحد، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسئولين التونسيين، ويشارك في مؤتمر وزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الثقافة التونسية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي الأستاذ قيس سعيد.

    وعقب مباحثاتهما اصطحب وزير الثقافة التونسي المدير العام للإيسيسكو إلى مدينة الثقافة، حيث حضرا ختام الدورة الـ21 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، والذي شهد تكريم عدد من فناني المسرح العربي الكبار، من المغرب ومصر ولبنان وتونس، كما شهد توزيع الجوائز على الأعمال المسرحية الفائزة في هذه الدورة.

    يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان أيام قرطاج المسرحية عُقدت خلال الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر 1983، وهو مهرجان دولي للمسرح تشرف عليه وزارة الشؤون الثقافية التونسية، ويشارك فيه مبدعون من دول الوطن العربي المختلفة، ويتم تنظيمه على غرار أيام قرطاج السينمائية، وفي عام 2010 بدأ تنظيم أيام قرطاج الموسيقية.

    تعزيز التشاور والتنسيق بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، والسفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة، حيث جرى بحث تطوير التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الفعالية للعمل المشترك.


    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط، تم الاتفاق على تعزيز التشاور والتنسيق بمجال عقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد اجتماعات تنسيقية بالتناوب في الرباط وجدة لهذا الغرض.


    واتفق الجانبان على تنفيذ برنامج تدريبي شامل لبناء القدرات في مجال الحفاظ على التراث الإسلامي وتسجيل مواقعه على لائحة الإيسيسكو، وأيضاً على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني.


    كما تم الاتفاق على دعم المؤسسات الثقافية والاجتماعية في فلسطين، والقدس الشريف بصفة خاصة، وصيانة المعالم الأثرية بالقدس لحمايتها من محاولات التهويد وطمس الهوية. وتم الاتفاق أيضا على عقد ندوات وورش عمل في مجال التنمية الاجتماعية، خصوصا لفائدة اللاجئين والنازحين.


    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    فتح باب التقدم لزمالة الإيسيسكو في الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية

    في إطار مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لبناء قدرات الشباب، تم إطلاق برنامج “زمالة الإيسيسكو للشباب في الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية”. البرنامج تم تصميمه خصيصا للموهوبين والطموحين من الشباب الساعين لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات اهتمام الإيسيسكو في التعليم والثقافة والعلوم.

    قام على تصميم البرنامج خبراء متخصصون في مديرية العلوم بالمنظمة، والزمالة موجهة للحاصلين على شهادة جامعية متخصصة في مجالات ذات علاقة بمحوري الزمالة (الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية).

    وقد تم فتح باب التقدم للزمالة اعتبارا من اليوم الجمعة 13 من ديسمبر 2019، وحتى الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء 15 من يناير 2020، وشروط الالتحاق موضحة في الصورة المرفقة:

    ويمكن للراغبين التقدم عبر الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdLfn7rHL21kC1pYMaI0YsVUcg06KVXfBBPWmrFDGkFXtPWIw/viewform?pli=1

    الإيسيسكو تشارك في قافلة طبية اجتماعية تربوية بمنطقة الجوفة الأردنية

    تنظم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية (البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا- برنامج دكتور لكل مصنع) ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية، القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، لفائدة سكان منطقة الجوفة، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر 2019م.

     وستقدم القافلة الاستشارات الطبية المجانية لسكان المنطقة في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى)، مع توزيع الأدوية بالمجان على المرضى، كما سيتم تقديم مجموعة من المعدات الطبية لمركز الجوفة الطبي، مثل أجهزة التعقيم، وأسرة الفحص، وأجهزة شفط السوائل، وغيرها، بالإضافة إلى 15 كرسيا متحركا للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، من الأطفال والبالغين.

    كما ستقوم قافلة الجوفة بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى تسليم أجهزة الكمبيوتر وتوزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    ويشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، والأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.

    يترأس وفد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة.

     يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن الدورة الثامنة من البرنامج الإنساني، الذي تم إطلاقه في عام 2015، ويهدف إلى تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية.

     وقد سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    تكريم عميد الأدب المغربي وأمين الرابطة المحمدية في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    كرم ملتقى الإيسيسكو الثقافي كلا من الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، حيث سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، لكل منهما شهادة تقدير وامتياز، وميدالية من الإيسيسكو.

    جاء التكريم عقب ختام اللقاء الثاني من الملتقى، مساء أمس الثلاثاء، والذي كان ضيفه د.عبادي وألقى محاضرة تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”، وسط حضور كبير من جانب سفراء وخبراء مختصور وعدد كبير من طلاب الجامعات والمعاهد العليا بالرباط.

    فيما كان د.الجراري ضيف اللقاء الأول لملتقى الإيسيسكو الثقافي، والذي عُقد في 22 من أكتوبر الماضي، وألقى محاضرة بعنوان: “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”، وشهدت حضورا مميزا وتغطية إعلامية واسعة.

    وقد أهدى المدير العام للإيسيسكو أيضا للدكتور الجراري النسخة الأولى من الإصدار الأول في سلسلة كتب لقاءات الملتقى الثقافي.

    د.عبادي في ملتقى الإيسيسكو: البحث العلمي الجاد ضرورة لرصد تطور التعاطي مع حقوق الإنسان

    البشرية تنفق سنويا 17 تريليون دولار على التسلح لتحمى نفسها من نفسها

    لكل إنسان حقوق شخصية وحق في الخصوصية يتم انتهاكها يوميا بالفضاء الإلكتروني

    استضاف ملتقى الإيسيسكو الثقافي في انعقاده الثاني مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، وعضو المجلس المغربي لحقوق الإنسان سابقا، حيث ألقى محاضرة تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”، وذلك بالتزامن مع احتفاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

    شهد الملتقى حضورا كبيرا، شملت أطيافه سفراء وخبراء ومختصين وممثلين لوسائل الإعلام وطلاب الجامعات والمعاهد العليا بالرباط، واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو الملتقى بكلمة رحب فيها بالدكتور عبادي والحضور، وتحدث عن موضوع المحاضرة الرئيسية، قبل أن يترك الكلمة للدكتور عبادي، الذي استهل محاضرته بتوجيه الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على الاستضافة، وأكد على أهمية موضوع المحاضرة، وبدأ منطلقا من خمسة ممهدات أولها أن “بُعد” الحق متجذر في الإنسان منذ أن كان، ومن هذا البعد انطلقت كافة التشريعات والإجراءات التي تسعى لتنظيم الحياة البشرية والعلاقات بين الناس، فيما يتمثل الممهد الثاني في الإشارة إلى أن مفردات الحقوق كثيرة، لذا يجب أن تنظم هذه الحقوق في إطار مشروع ذي جاذبية. أما الممهد الثالث فهو استحضار أن هذه الحقوق تنطوي على واجبات، فكيف للمرء أن يطالب بتحقيق التنمية المستدامة مثلا إذا لم يكن يقوم بواجباته تجاه مجتمعه، كما لا يمكن أن يطالب بالسلم وهو يسير بين الناس بالفتنة.

      وانتقل د.عبادي بعد ذلك إلى الحديث عن “الجيل الرابع لحقوق الإنسان”، الذي يأخذ بعين الاعتبار المنظومة الراهنة، والتي تتضمن أن حق الخصوصية من حقوق الإنسان. وتناول ما يحدث من انتهاكات لهذا الحق في الفضاء الإلكتروني، وكذا قضايا التعديلات الجينية، وتفاعلها مع البعد الأخلاقي. قبل أن يعود لاستكمال قائمة الممهدات الخمسة، التي رأى أن الرابع منها أننا نعيش اليوم في ظل أزمات ضاربة منها أزمة التسلح وأزمة الخوف، منوها إلى أن العالم ينفق سنويا 17 تريليون دولار على التسلح، نصيب كل فرد يعيش الكرة الأرضية منها 2288 دولارا، ما يعني أن البشرية تنفق هذا الكم الهائل من المال لتحمى نفسها من نفسها.

    واستطرد عبادي أن الحديث عن حقوق الإنسان لم يبدأ مع ظهور “الماجنا كارتا” في 1215م وإنما بدأ قبل ذلك بكثير، وأورد القول المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟”، فكل إنسان حر، وهذا المفهوم مؤكد عليه في جميع الديانات، ولعل هذا هو الممهد الخامس.

    وعرج عبادي بعد ذلك إلى استعراض خمس محطات تم من خلالها التعاطي مع مفردات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن البحث العلمي الجاد هو النافذة التي يمكن من خلالها رصد التطور في التعاطي مع حقوق الإنسان، وللوصول إلى أجوبة حاسمة، مؤكدا ضرورة أن يتبنى هذا البحث منهجية علمية، ويمتلك أدوات خاصة وملائمة للمجال المبحوث الذي هو حقوق الإنسان.

    وأشار عبادي إلى أهمية تقوية وتدعيم المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان لمساعدتها على أداء المهمات المنوطة بها. وعقب إنهاء المحاضرة تم فتح باب النقاش وتلقى أسئلة الحضور، والتي أجاب عنها الدكتور عبادي، وسط تفاعل ومشاركة من الحضور.

    وبعد اختتام النقاش تم تكريم الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، وضيف الانعقاد الأول لملتقى الإيسيسكو الثقافي، حيث قام الدكتور المالك، بتسليمه شهادة تقدير وامتياز وميدالية من الإيسيسكو، كما أهداه النسخة الأولى من الكتيب الذي أصدرته المنظمة متضمنا محاضرته في الملتقى الثقافي الأول، وتم تكريم الدكتور أحمد عبادي، ضيف الملتقى في محاضرته الثانية، ومنحه الدكتور المالك شهادة تقدير وامتياز وميدالية تكريم من الإيسيسكو.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم