Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة (FUI) الباكستانية

    وقع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مذكرة تفاهم مع جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد (FUI)، بهدف التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والفنون، والإدارة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات وندوات أكاديمية مشتركة.

    وقع المذكرة يوم الإثنين 23 يونيو 2025، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، واللواء محمد كليم آصف، رئيس جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، بالشراكة مع لجنة التعليم العالي الباكستانية، وبالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة باكو الحكومية في أذربيجان، تحت شعار “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي”.

    وتنص المذكرة على تبادل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بين جامعة فاونديشن وجامعات العالم الإسلامي العضو في الاتحاد، والتطوير المشترك للبحث العلمي والمناهج الأكاديمية في التخصصات المتفق عليها، وتنظيم اللقاءات والندوات الأكاديمية، وعقد مدارس صيفية ومخيمات علمية بمشاركة المتخصصين والطلاب، وتبادل المعلومات والمنشورات الأكاديمية، ومنح الجامعة الباكستانية حق الولوج إلى شبكة جامعات اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    “المالك” في كلمة مسجلة بورشة عمل في إسطنبول 

    الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب 

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، عن نية المنظمة تنظيم مؤتمر دولي لإطلاق مشروع متكامل لإحياء التراث المادي واللامادي لمدينه حلب، على أن يكون إحياء مكتبة الأوقاف فى قلب هذا المشروع من خلال الترميم والرقمنه وإعاده تفعيل دورها العلمي.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة للمدير العام تم بثها خلال ورشة عمل بعنوان ( إحياء مخطوطات حلب)، المقامة في إسطنبول يومي 12 و 13 يونيو 2025، والتي تنظمها دار المخطوطات فى وقف السلطان أحمد بإسطنبول بمشاركة   16 مؤسسة حكومية ومنظمة دولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالتراث.

    و أكد المالك خلال كلمته التزام المنظمة بإحياء التراث الحلبي، واصفا الورشة بأنها “همس من الماضي، وخطاب للمستقبل” من خلال إعادة إحياء التراث العلمي العريق لمدينة حلب، خاصة عبر مكتبتها الوقفية التي احتضنت عيون العلم ومخطوطات نفيسة في التفسير، والحديث، والفقه، والطب، والفلك. مشددا على أن  “إحياء المخطوط هو إحياء للفكر، ومنح للحرف حياة أخرى، وكتابة جديدة لسيرة أمة جعلت من العلم ميراثا، ومن الورق منبرا، ومن القلم طريقا للنور”.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع تراثي رائد تم خلاله تسجيل أكثر من 750 موقعا تراثيا، في خطوة تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للعالم الإسلامي والاعتراف به عالميا، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي متسقة مع جهود المنظمة في “ترسيخ حضور التراث في وعي الأمة، وتجديد عهدها مع الذاكرة”.

    واختتم المالك كلمته بالتأكيد على أن كل جهد يبذل في هذا السبيل هو خطوة على طريق العودة إلى الذات، وكل مخطوط يعاد احيائه هو إشراق جديد في سماء العالم الإسلامي، معتبرا هذه الورشة “بداية لعمل مبارك، يرتفع به شأن حلب، ويحيي به حرفها، ويعيد لها مجدها العلمي الرفيع”.

    تأتي هذه الورشة التطبيقية في إطار مشروع متكامل لإعادة إحياء المكتبة الوقفية في حلب، التي تعود جذورها إلى القرن السابع الهجري، وذلك ضمن مبادرة شاملة لترميم وتأهيل المدارس الوقفية المتضررة في سوريا وتوظيفها ثقافيا لخدمة المكتبة، وتعد الجهود الحالية استئنافا لمشروع إعادة افتتاح المكتبة عام 2006 بمناسبة إعلان حلب عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل الإيسيسكو، قبل أن تُغلق المكتبة في الأربعة عشر عاما الأخيرة.

    وشارك الدكتور إدهام حنش مدير مركز الخط والمخطوط في الإيسيسكو بالورشة، إذ قدم ورقة علمية تناولت رؤية المنظمة ومساهمتها الرائدة في مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية.

    الإيسيسكو تحتفي بخريجي برنامجها التدريبي حول الدبلوماسية الحضارية ودور الذكاء الاصطناعي في فض النزاعات

    في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلةً في مركز الحوار الحضاري، وكرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، احتضن مقر المنظمة في الرباط، يوم الاثنين 2 يونيو 2025، حفل تكريم لعدد من المتدربين الذين أنهوا بنجاح برنامجا تدريبيا متخصصا في الدبلوماسية الحضارية، ودورها في فض النزاعات باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

    شهد الحفل مشاركة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الحق عزوزي، رئيس كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، إلى جانب عدد من قيادات المنظمة والمتدربين المستفيدين من البرنامج.

    واستُهل الحفل بكلمة ألقاها السفير خالد فتح الرحمن، أشار فيها إلى متانة الروابط التي تجمع الإيسيسكو بالمؤسسات والمنظمات الدولية، وأهمية هذه الشراكات في تطوير مهارات الشباب والمهتمين بالحوار والدبلوماسية الحضارية.

    من جانبه، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة كلمة أبرز فيها حرص الإيسيسكو على ابتكار أدوات متقدمة تخدم العالم الإسلامي في مواجهة التحديات المتزايدة، لاسيما في مجالات الحوار والتواصل بين الحضارات.

    وأكد الدكتور عبد الحق عزوزي، في كلمته، أهمية تعزيز التنوع الديني والثقافي لدى الطلبة المشاركين في برامج الدراسات العليا المتخصصة في القانون وفض النزاعات، مشيدا بأهمية إدماج هذا البعد في المناهج الأكاديمية.

    كما ألقى الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط، كلمة نوه فيها بجهود الإيسيسكو في ترسيخ مفهوم الدبلوماسية الحضارية، مثمنا إصدارها لكتابها الجديد بعنوان “الدبلوماسية الحضارية: مفهوماً جديداً”.

    بدوره، أشار الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أهمية هذه الدورات في إرساء منهجية قانونية واضحة للمتدربين، مشددا على ضرورة تبني ميثاق أخلاقيات للذكاء الاصطناعي يضمن توظيفه بشكل مسؤول، ومحذرا من المخاطر المرتبطة بالتحيزات التي قد ترافق استخدام هذه التقنية.

    من جهته، أكد الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو، أن هذه البرامج التدريبية تمثل قيمة مضافة متميزة لما تحققه من فائدة مباشرة للمشاركين، ولما تسهم به في ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز سبل التواصل الفعال.

    واختُتم الحفل بكلمة ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، سلط فيها الضوء على مسارات تشَكُل حوار الحضارات وصلته الوثيقة بالدبلوماسية الحضارية، مؤكدا أن تفاعل الحضارات من خلال الحوار البناء يعد أساسا لنجاحها وتحقيق تأثيرها الإيجابي في العالم.

    الإيسيسكو تنعي مؤرخ المملكة المغربية الأستاذ عبد الحق المريني

    تلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة مؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقاً، الأستاذ عبد الحق المريني، مساء الاثنين 2 يونيو 2025م، عن عمر ناهز 91 سنة.

    وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المدير العام للإيسيسكو وكافة قيادات وأطر المنظمة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى أسرة الفقيد وذويه، وإلى الشعب المغربي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

    عرف الراحل بسيرته العلمية والفكرية الحافلة، حيث شغل عدة مناصب سامية، أبرزها مدير القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكان من أبرز أعلام الفكر والتاريخ والأدب المغربي.
    ولد الأستاذ المريني سنة 1934 بالرباط، وبرز منذ شبابه في مجالات التعليم والبحث؛ حصل على عدة شهادات عليا من المغرب وفرنسا، منها دكتوراه الدولة في الآداب، وله مؤلفات رائدة من بينها: الجيش المغربي عبر التاريخ، شعر الجهاد في الأدب المغربي، ومدخل إلى تاريخ المغرب الحديث، وقد تم منحه عدة جوائز وتكريمات لعطائه الفكري والبحثي.

    تميزت علاقة الفقيد بالإيسيسكو بالتقدير والتفاعل المستمر، حيث شارك في عدد من فعالياتها الثقافية والفكرية، وكان ضيفا مميزا في برنامج “ومضات فكرية” و”نفحات رمضانية” خلال رمضان 1443هـ/2022م، حيث ألقى محاضرة بعنوان: “ملامح عامة عن الشاي في المغرب”، كما حرص على حضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي إلى جانب كبار المفكرين، مؤكدا مكانته الرفيعة في المشهد الثقافي المغربي والإسلامي.

    رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    الإيسيسكو تحيي اليوم العالمي للتنوع الثقافي

    أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم العالمي للتنوع الثقافي، عبر تنظيم لقاء رقمي للشبكة الدولية لكراسي الإيسيسكو للفكر والتراث والآداب والفنون، بمشاركة رؤساء عشر كراسي علمية موزعة على مدن باريس، برلين، بورتو أليغري، تونس، الرباط، دكار، بيروت، وجنيف، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف دول العالم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت يوم 21 مايو 2025، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أن هذا اللقاء يشكل منصة فكرية فريدة تكرس إشعاع المنظمة على الساحة الدولية، وتعكس التزامها بتعزيز التنوع الثقافي وترسيخ مبادئ الحوار والتفاهم بين الشعوب، مشددًا على الدور المحوري للثقافة في بناء مجتمعات متماسكة وآمنة.

    وقدّم رؤساء الكراسي خلال الاجتماع عروضًا متنوعة حول أبرز المشاريع والأنشطة البحثية التي انجزت خلال العام الحالي، إلى جانب إجراء تقييم شامل لتجاربهم ومساهماتهم الفكرية حول مواضيع التعددية الثقافية والفكر والتراث والهوية، ومناقشتهم لسبل تجاوز الالتباسات الثقافية والدينية من أجل مستقبل أكثر سلامًا وتفاهمًا.

    وأدار فعاليات الاجتماع من مقر المنظمة كل من السيدة زينب بوقرين، وفريدريك جامبو، خبيري قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور بوعزة بنعشير، الأستاذ في جامعة القاضي عياض بمراكش، الذين تطرقوا إلى المبادئ التي تقوم عليها رؤية الإيسيسكو لتعزيز التماسك الثقافي والتعايش بين الشعوب، مؤكدين أن المنظمة تمثل اليوم صوتًا مرجعيًا في هذا المجال على المستوى الدولي.

    كما تم خلال اللقاء تقديم الإصدار الجديد لقطاع الثقافة بالإيسيسكو بعنوان “المعجم النقدي لما لم يُفكّر فيه ثقافيًّا”، وهو عمل موسوعي يتألف من خمسة كتب تضم 60 مقالًا لمفكرين وفنانين من 40 دولة، تتناول مناسبات ثقافية عالمية تحتفل بها الإيسيسكو مثل “اليوم الدولي للمستقبل” و”اليوم العالمي للفلسفة” و”اليوم العالمي لحقوق المرأة”.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المؤتمر الدولي للحفاظ على الأنهار الجليدية بطاجكستان

    وصل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مدينة دوشنبه، عاصمة جمهورية طاجكستان، يوم الخميس 29 مايو 2025، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي تعقده طاجكستان بالشراكة مع اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبنك التنمية الآسيوي.

    ويشهد المؤتمر، الذي ستنطلق جلساته صبيحة الجمعة 30 مايو 2025، وتستمر ليومين، مشاركة عدد من كبار المسؤولين ورؤساء منظمات دولية وقادة العمل المناخي وخبراء في المجال البيئي، وذلك بهدف تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والبيئية للأنهار الجليدية، ومناقشة اعتماد نهج دولي متكامل للتخفيف من الآثار السلبية لذوبان الجليد على الأمنين المائي والغذائي.

    وقبيل اليوم الأول من أعمال المؤتمر تم تنظيم عدد من الفعاليات التي حضرها الدكتور سالم المالك، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، ونائب رئيس الوزراء في طاجكستان، السيدة ديلرابو منصوري، إلى جانب عدد كبير من وزراء البيئة والمياه من مختلف الدول، إذ أقيم معرض للحرف الشعبية الطاجيكية، تلاه حفل عشاء رسمي تخلله عروض فلكلورية قدمتها فرق فنية من مختلف مناطق طاجكستان عكست التنوع الثقافي في البلاد.

    وتأتي مشاركة الدكتور المالك بأعمال المؤتمر الدولي في إطار التزام الإيسيسكو بتعزيز التضامن الدولي في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ودعم الجهود العلمية والممارسات البيئية المستدامة في العالم الإسلامي حفاظا على الأمنين المائي والغذائي.

    ويرافق المدير العام للإيسيسكو خلال أعمال المؤتمر كل من أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول اللغة العربية والتراث المخطوط بمدينة فاس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي الأربعاء والخميس 21-22 مايو 2025، المؤتمر الدولي “اللغة العربية وتراثها المخطوط: تاريخية العلاقة ورهانات الشهود”، بمدينة فاس بالمملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة في المغرب، ودار المخطوطات في وقف السلطان أحمد في الجمهورية التركية، وذلك بحضور ثلة من أعلام اللغة العربية والمخطوطات من حول العالم، لمناقشة مكانة المخطوطات في توثيق المعرفة الإسلامية، ومستقبل دراسات المخطوطات واللغة العربية.

    وشهد المؤتمر على مدى يوميه جلسات علمية ونقاشية ثرية بين خبراء وباحثين من المغرب، ومصر، وسوريا، وقطر وموريتانيا، ومالي، اختتمت بإصدار حزمة من التوصيات أبرزها التأكيد على ⁠ضرورة الحفاظ على الإرث المعرفي المخطوط، و⁠دعوة المؤسسات الثقافية للتعاون من أجل تعريف مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية بالمخطوطات العربية وعلومها، والدعوة إلى استحداث برامج علمية تعنى بالمخطوط، وتوظيف أحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في جهود تعزيز مكانة اللغة العربية وتراثها المخطوط.

    كانت أعمال المؤتمر قد استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من الدكتور إدهام محمد حنش، مدير مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط، بين فيه سياق المؤتمر وأهدافه ومحاوره، ثم كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إذ أكد فيها أن اللغة العربية ليست أداة للتخاطب أو وسيطا للتواصل فحسب، بل هي حاملة رسالة، ووعاء ثقافة، ومستودع ذاكرة حضارية ممتدة، مشيرا إلى أن تراثها المخطوط يعد من أعمق تجلياتها، ووسيطا حيا لنقل العلوم والآداب والمعارف الإنسانية.

    واختتمت الكلمة بالدعوة إلى استكشاف مستقبل اللغة العربية وتراثها المخطوط، من خلال رؤية معرفية تستلهم التقانة وتوظفها في حماية لغة الضاد ومخطوطاتها.

    وفي كلمتها أشارت الدكتورة فتيحة عبد الله، رئيسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة، إلى ضرورة العناية بالذخيرة المخطوطية الوطنية، وبخاصة في مدينة فاس التي تضم مخطوطات لا تقدر بثمن، ودعت الباحثين إلى العناية بهذه المخطوطات دراسة وتحقيقا وتصنيفا وفهرسة.

    من جانبه أشاد الدكتور محمود مصري، المدير العام لدار المخطوطات في وقف السلطان أحمد، بموضوع المؤتمر ورؤيته الجامعة بين ثلاثة عناصر جوهرية، فاللغة أداة للتفكير، وبها تُنتج المعرفة، وهذه الأخيرة بمجموعها تصير تراثا محفوظا في المخطوطات، ثم خُتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم العلامة الدكتور أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الملكية الحسنية في القصر الملكي في الرباط، تقديرا لجهوده في خدمة المخطوطات وإثراء المكتبة العربية.

    وجرى عقد جلسات المؤتمر بمشاركة الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور أحمد عبد الباسط، والدكتور محمدن أحمدو، الخبيرين في مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط، والدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يلتقي وكيل وزارة الخارجية اليمنية لبحث سبل تعزيز التعاون

    التقى نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبدالإله بنعرفة، يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، مع وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، وذلك بمقر المنظمة في الرباط، بحضور سفير اليمن لدى المملكة المغربية، السيد عز الدين الأصبحي، ومن الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور بن عرفة طبيعة عمل الإيسيسكو ومجالات شراكتها مع الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في اليمن، وسعي المنظمة لإيفاد خبراء لرصد وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي طالت المؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية في البلاد.

    من جانبه، عبر الدكتور بجاش عن تقديره لجهود الإيسيسكو، ممثلة بالمدير العام الدكتور سالم بن محمد المالك، مؤكدا أهمية ما تقدمه من دعم لليمن في مجالات التربية والتعليم وصون الثقافة والتراث داعيا إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الخبراء والمختصين.

    واختُتم اللقاء بجولة اصطحب فيها الدكتور بنعرفة الوكيل بجاش والوفد المرافق له إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى المصممين PexTor 2025 بسلطنة عُمان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في فعاليات ملتقى المصممين “PexTor 2025″، الذي أطلقته سلطنة عُمان يوم 27 أبريل 2025، تحت شعار “فن يلتقي مع رسالة”، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة قدمتها السيدة نزهة الرينكة، المشرفة على قسم التصميم والطباعة بمركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو.

    وكانت ورشة عمل السيدة الرينكة بعنوان “الهوية البصرية والعناصر الأساسية للتصميم الجرافيكي”، إذ شاركت خبرتها المتميزة في هذا المجال مع المشاركين من مختلف الفئات المستهدفة بالملتقى، بهدف تمكينهم من تقنيات وأدوات تصميم الهوية البصرية المتكاملة.

    وأكدت السيدة الرينكة أن مثل هذه الملتقيات تشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال التصميم الجرافيكي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل ستركز على تقديم رؤية متكاملة عن الهوية البصرية وأهميتها في التواصل المؤسسي وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات.

    وتعد هذه المشاركة مبادرة جديدة ونوعية لقسم التصميم والطباعة بالإيسيسكو، في إطار سعيها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة في العالم، إذ يعتبر ملتقى المصممين “PexTor” من الملتقيات الرائدة والجديدة على مستوى العالم الإسلامي، التي تسعى إلى تطوير مهارات المصممين وتعزيز دور التصميم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة.

    هذا وشهدت الدورة الحالية للملتقى نجاحا كبيرا في ظل الاهتمام المتزايد بمجال التصميم الجرافيكي ودوره في تعزيز التواصل المؤسسي وتطوير الهويات البصرية للمؤسسات، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان 2040 ورؤى التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.