Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مبادرة الإيسيسكو “اقرأوه.. لتفهموه”

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (9 يوليو 2024) مبادرة “اقرأوه.. لتفهموه”، كرد فعل إيجابي على المحاولات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى القرآن الكريم، وإعلاء للمواقف المنصفة للقرآن الكريم في الغرب، ليتسنى لغير المؤمنين به إجالة أبصارهم، قراءة في ما يزخر به القرآن من آيات الرحمة والهداية، عبر تيسير النظر بإنصاف إلى كتاب الله المجيد.

    وفي ختام أعمال المنتدى الدولي “القرآن والغرب: نحو نهج عقلاني”، الذي عقد بمقر الإيسيسكو في الرباط، أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إطلاق المبادرة، مؤكدا أن الخطوة تأتي بعد تفكر ثري حول راهن التعامل مع القرآن الكريم، في شتى بقاع الأرض، بين مؤمن به غيور على حرماته، وبين محترم له -على غير اعتقاد- وسواهم ممن جعلوا تطرفهم في معاداته، مطية للتعبير عن كراهيتهم، في سلوكيات تتنافى وروح التحضر، دون أن يكلفوا أنفسهم واجب الاطلاع عليه.

    وأشار الدكتور المالك أن إعلان تفاصيل المبادرة جاء بعد الاستهداء بجملة من الأفكار التي وردت من بعض اللجان الوطنية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، واستلهاما من النقاشات العلمية الرصينة التي بدت من المشاركين في المنتدى، مستعرضا محاور المبادرة، التي تعتمد منهجا يقوم على عقد شراكات مع مراكز الفكر والبحث العلمي في الغرب لإبراز مكامن الثراء القرآني، والكشف عن تهافت الافتراءات الجائرة ضد تعاليمه وتشريعاته، وحث حكومات العالم الإسلامي على توظيف المسارات الثقافية لدبلوماسيتها العامة لتولي مسألة التعامل مع القرآن الكريم اهتماما راسخا، حيث ستزود الإيسيسكو دولها الأعضاء برصد سنوي ينبئ عن اتجاهات التعامل مع القرآن الكريم وتطوراته.

    كما تتضمن محاور المبادرة حفز المجتمعات المسلمة في الغرب، عبر مؤسساتها الشرعية، لاحترام الأنساق التشريعية الوطنية، مع التأكيد بأن المنظمة ستدعم تصميم رؤية للاعتناء بالقرآن الكريم، وتقديمه بصورة ميسرة مقنعة دون تعصب، وتهيئة زيارات تبادلية بين المثقفين في الغرب ونظرائهم في العالم الإسلامي، خاصة فئة الشباب لتعزيز الحوار، والتأكيد على جاهزية الإيسيسكو لدعم ترجمة القرآن الكريم والتنسيق بين مؤسسات الترجمة القرآنية في هذا الشأن، بالإضافة إلى عقد مؤتمر (القرآن والعالم) بصفة دورية.

    وتشمل المبادرة العمل على إقامة معارض متحركة مزودة بأحدث تقنيات العرض في العواصم الكبرى، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلانية في الساحات ووسائل النقل العمومية للتعبير عن الجوانب الإنسانية والحضارية في القرآن الكريم، والتعاون مع الجهات ذات الشأن، لتوفير كتيبات تعريفية بعدة لغات، والإعلان عن جائزة الإيسيسكو السنوية لأفضل التطبيقات والمقترحات المقدمة في سياق حث (الآخر) على استقراء القرآن الكريم.

    وثمنت المبادرة مواقف الدول الأوروبية حيال الهجمات المتطرفة المتطاولة على حرمة المصحف الشريف، وأكدت استعداد الإيسيسكو لتوطيد صلاتها مع شتى المؤسسات التشريعية الغربية للحد من تيارات العصبية والعنصرية.

    الإيسيسكو تعقد النسخة الأولى من المنتدى الدولي “القرآن والغرب: نحو نهج عقلاني”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (9 يوليو 2024)، انعقاد النسخة الأولى من المنتدى الدولي “القرآن والغرب: نحو نهج عقلاني”، الذي نظمته الإيسيسكو، بالتعاون مع المعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، وشهد حضورا رفيع المستوى لشخصيات دولية مرموقة وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية وباحثين مختصين في الدراسات الإسلامية وحوار الأديان.

    وقد انطلقت أعمال المنتدى، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أكد خلاله أن المنتدى يتناول موضوعا له من الأهمية والصدارة لدى المسلمين كافة، مشيرا إلى المنتدى سيشهد في جلساته المتنوعة مداخلات ثرية لثلة من المفكرين والخبراء، وباحثين في مجال الدراسات العربية والإسلامية، وحوار الأديان.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أن الحديث عن القرآن في آفاق تأثيره الإنساني، هو حديث عن أكثر كتاب مؤثر في تشكيل شخصيات أتباعه ومواقفهم من الناس، مشيرا إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في إطار تحقيق الخير للإنسانية وتعزيز أمنها وسلامها وتعايشها، وهو ما يظهر جليا في عنوان المنتدى ومفرداته.

    وأوضح أن تمثل الغرب في المنتدى هو تمثل يستصحب كل حمولة الغرب الحضارية وتجلياتها في منتظم العلاقات الإنسانية وإسقاطاتها الجيوستراتيجية، مستعرضا الآراء الفكرية لعدد من المستشرقين في بلاغة القرآن الكريم وإعجازه وقوة تأثيره على النفس البشرية.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن النهج العقلاني هو السبيل الأمثل لمواجهة حملات الإساءة للقرآن الكريم، وهو نهج يفترض في الجميع التزاما صارما باحترام المقدسات، ويعلي من قيم حرية التعبير ويضبط إيقاعها وفقا لحدود حريات الآخرين، وكشف أن الإيسيسكو ستعلن في ختام المنتدى إطلاق مبادرة “اقرأوه.. لتفهموه”، بعد استقبال مقترحات اللجان الوطنية في الدول الأعضاء حولها.

    وفي كلمته أكد السيد روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، أن القرآن له مكانة مهمة في أوروبا ويسلط الضوء على التلاقح بين الحضارات المختلفة.

    تلى ذلك انعقاد المحاضرة الرئيسية للمنتدى، التي قدمها البروفسور ستيفان شراينر، أستاذ أول في الدراسات الدينية والدراسات اليهودية في جامعة توبنغن بألمانيا، تحت عنوان “تطور المعرفة بالقرآن في أوروبا من خلال الترجمة”، أعقبتها حلقة نقاشية أدارها الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم الحوار بين الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، كما عقدت جلسة تحت عنوان “الرؤى والأفكار” سيرتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، وشهدت مشاركة خبراء من عدة دول.

    إصدار العدد الأول من مجلة الإيسيسكو العلمية المحكمة للغة العربية (عالم)

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الأول من مجلة الإيسيسكو العلمية المحكمة للغة العربية (عالم)، في إطار حرص المنظمة على تعزيز مكانة لغة الضاد وحضورها في مجتمعات دولها الأعضاء وغيرها الناطقة بلغات أخرى، وتحقيق تراكم علمي خصب، ودعم البحوث التخصصية الرصينة، وتحفيز التعاون البحثي.

    وتسعى الإيسيسكو أن تكون هذه المجلة منارة جديدة للمتخصصين في اللغة العربية وآدابها وعلومها، ووجهة علمية للباحثين في العالم الإسلامي وخارجه، تصلهم ببحوث متميزة تنظيرا وتطبيقا.

    وتصدر المجلة مرتين في كل عام (في شهري يونيو وديسمبر)، وترحب بالباحثين والخبراء المهتمين بإرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وبالاطلاع على كل جديد، وذلك من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للمجلة على الرابط:
    https://ijal.icesco.org/index.php/journal/index

    لقاء تعريفي بالإيسيسكو للمشاركين في النسخة الأولى من الجامعة المغاربية للتربية بالرباط

         استقبل مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (4 يوليو 2024) وفدا ضم 80 مشاركا في النسخة الأولى للجامعة المغاربية للتربية، من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بعدد من جامعات دول أوروبا والمغرب الكبير وغرب إفريقيا، حيث جرى تنظيم يوم تعريفي بمنظمة الإيسيسكو.

    وفي كلمته الترحيبية، استعرض الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، رسالة المنظمة ومحاور رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتحولات التي شهدتها في مرحلتها الجديدة والإنجازات التي حققتها.

    ومن جانبه، قدم الدكتور خالد الصمدي، رئيس الجامعة المغاربية للتربية، عرضا للتعريف بالجامعة وأهدافها، مشيدا بحضور الوفد للتعرف على مجالات اختصاص الإيسيسكو، ومجهوداتها خدمة لدولها الأعضاء.

    وعقب ذلك، تم عرض شريط فيديو للتعريف بالإيسيسكو، تلته عروض لكل من الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور أحمد البنيان، المشرف على قطاع التربية بالمنظمة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تناولت هذه العروض التعريف بآليات عمل القطاعات والمراكز المختلفة في الإيسيسكو، وأهم البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها.

    وشهد اللقاء نقاشا بين الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وممثلي الإيسيسكو.

    وفي الختام، اصطحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، الوفد في زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    توقيع اتفاق استضافة سلطنة عمان المؤتمر الثالث لوزراء التربية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة مسقط اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024)، شهدا خلاله توقيع اتفاق استضافة سلطنة عمان للمؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، المقرر أن ينعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024.

    وقد وقع الاتفاق اليوم (الأربعاء 3 يوليو 2024) بمقر الوزارة في مسقط، كل من السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة الإيسيسكو،

    واستهل المدير العام للإيسيسكو الاجتماع، الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة، بالتعبير عن الشكر والتقدير لسلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العمانية، على مبادرة استضافة المؤتمر، والجهود المبذولة في الاستعدادات لإنجاحه.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى لأن يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية للمؤتمرات الوزارية، حيث سيشهد تقديم وثائق متميزة تتناول وضع العالم الإسلامي ما بعد قمة تحويل التعليم، والتعليم الأخضر، وتعليم الفتيات، شارك في إعدادها خبراء في جامعات ومراكز بحثية دولية مرموقة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية جهود الإيسيسكو في الإعداد لمؤتمر وزراء التربية، مؤكدة تيسير جميع السبل ليخرج بأفضل صورة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة الاستعدادات والترتيبات التنظيمية الخاصة بالمؤتمر، حيث أكد الجانبان الحرص على أن تمثل مخرجاته من دراسات ووثائق وتوصيات، إضافة نوعية لجهود دول العالم الإسلامي في مجال تحديث المنظومات التربوية، لتواكب التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وهيئة البيئة في سلطنة عمان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والهيئة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبمقدمتها تطوير البحث العلمي في مجال حماية البيئة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024) بمقر الهيئة في العاصمة مسقط، بحضور السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، أشار الدكتور المالك إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تضع بمقدمة أولوياتها دعم جهود الدول الأعضاء للحفاظ على البيئة ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، سعيا للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وأخضر بالعالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على بناء تعاون مثمر مع هيئة البيئة بسلطنة عمان، والمساهمة في نقل الخبرات وتبادل المعلومات بينها وبين الهيئات النظيرة في دول العالم الإسلامي، موضحا أن الإيسيسكو ستشارك بجناح متميز في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في نوفمبر المقبل.

    من جانبه ثمن الدكتور العمري أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها. واستعرض أبرز أهداف هيئة البيئة بسلطنة عمان، ومنها صون الموارد الطبيعية، والحفاظ على الموارد المتجددة، ونشر الوعي وغرس مفاهيم متطلبات التعامل مع البيئة لدى جميع فئات المجتمع.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين، ومنها إنشاء كرسي للدراسات البيئية بإحدى الجامعات العمانية، ومشاركة الإيسيسكو في مؤتمر عمان للسلامة البيئية، الذي ينعقد بمسقط سنويا خلال شهر فبراير، وكذلك مشاركة هيئة البيئة في المؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، الذي تستضيفه سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر القادم.

    وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لوضع الخطط التنفيذية لما تمت مناقشته من مقترحات للتعاون المشترك.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والهوية المؤسسية.

    انطلاق ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في مسقط

    انطلقت اليوم الثلاثاء (2 يوليو 2024) في العاصمة العمانية مسقط، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتحت رعاية وبحضور الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وبمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين من 23 دولة.

    تأتي الورشة في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل منظمة الإيسيسكو على صياغته.

    وقد بدأت أعمال الورشة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أشار فيها إلى أن الجامعة ومنظمة الإيسيسكو تركزان على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وينعكس ذلك على الخطط والمبادرات المشتركة بينهما، وفي مقدمتها كرسي الإيسيسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي تأسس في الجامعة هذا العام، للمساهمة في معالجة القضايا الأخلاقية التي نشأت مع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بأبيات شعرية نظمها تحية لسلطنة عمان وأهلها، وأشار إلى أن علماء العالم الإسلامي كانوا في طليعة المساهمين بتقدم وتطور الإنسانية.

    وأوضح أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمي ينمو بنسبة 33% سنويا، وأنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يقود النمو الاقتصادي العالمي بنسبة تبلغ 14%، وأن ينمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 120% على الأقل على أساس سنوي. كما تم دمج الذكاء الاصطناعي في 77% من الأجهزة التكنولوجية التي نستخدمها حاليا.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو الأهمية التي توليها المنظمة للذكاء الاصطناعي، وتتجلى في استراتيجيتها الاستشرافية الشاملة للمجال، خصوصا فيما يتعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية، وهو ما جعل الدول الأعضاء تكلف الإدارة العامة للإيسيسكو بإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى سلطنة عمان والدكتور الجابري وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات واللجنة الوطنية العمانية، على الجهود الكبيرة لعقد الورشة، التي ستساهم في فتح آفاق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الإطار الاستراتيجي والمنهجي لميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الميثاق يمثل علامة فارقة نحو مستقبل تكنولوجي مزدهر ومستدام للعالم الإسلامي، يتوافق مع قيمه ويعزز مكانته في المشهد العالمي.

    فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي، ومن بينها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن الفوارق في جاهزية الدول يدفع المنظمة للعمل بشكل أكبر على مشاركة الخبرات بين دولها الأعضاء للاستفادة من التجارب الرائدة.

    وتحدث الدكتور سعيد بن سالم جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، عن آفاق التطور الذي يشهده الذكاء الاصطناعي ومنافسته للبشر، وضرورة مواكبة ضبط البحث في هذا المجال، خصوصا فيما يتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم المشاركين في أعمال الورشة من الباحثين والخبراء، وتبادل الدروع التكريمية بين رؤساء الجهات المنظمة وراعي الحفل، والتقاط صورة جماعية.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة، على مدى يومي انعقادها، عدة جلسات وحلقات نقاشية تفاعلية، وعروضا، وتشكيل مجموعات عمل، بهدف تبادل الرؤى ووجهات النظر حول الذكاء الاصطناعي في آسيا والشرق الأوسط، ومناقشة الجوانب الأخلاقية المتعلقة بأبعاد تطبيقاته في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنشطة زيارته الحالية إلى جمهورية أوزبكستان، بزيارة إلى المقر الجديد لمركز الحضارة الإسلامية بالعاصمة طشقند، حيث عقد اجتماعا مع السفير الدكتور شاه عظيم منوروف، مدير المركز، بحثا خلاله آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 مايو 2024)، أكد الدكتور المالك والسفير منوروف حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان، ليجمع بين جنباته كل ما له علاقة بالتراث والحضارة الإسلامية، من مواد معرفية ومخطوطات وتحف نادرة من حول العالم، ويحتضن المؤتمرات والندوات والمحاضرات، التي تبرز إسهامات العالم الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والمركز، المقرر أن يتم افتتاح مقره الجديد رسميا منتصف العام المقبل، والمقام وسط العاصمة طشقند على مساحة تتجاوز سبعة هكتارات، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، وفي مقدمة هذه المقترحات افتتاح مكتب للإيسيسكو بمقر المركز، يشرف على متابعة التعاون بين الجانبين، وإنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية، وفقا للاتفاق الموقع بين مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية، والتي انضمت إلى المركز، بالإضافة إلى حضور الإيسيسكو الافتتاح الرسمي للمركز، ومشاركتها في مؤتمراته وندواته.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الإيسيسكو ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، لإعداد اتفاقية شراكة بين الجانبين يتم توقيعها في أقرب وقت، وتكون مبنية على برامج ومشاريع عملية.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير في القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة والشباب والرياضة والفنون بجمهورية الغابون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أندريه جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة والفنون في جمهورية الغابون، حيث بحثا مستجدات الشراكة بين المنظمة والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الغابون، عبر تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات تواكب أولوياتها وتلبي احتياجات.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تولي المجالات الثقافية أولوية كبيرة، وأن الإيسيسكو وضعت استراتيجية ثقافية تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في تحديث سياساتها الثقافية، وإلى حفظ وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وبناء قدرات العاملين في مجال التراث.

    من جانبه أشاد الدكتور أوغاند بأدوار الإيسيسكو، وما تقوم بتنفيذه من مبادرات متميزة في مجالات اختصاصها، معربا عن تطلعه لتطوير الشراكة بين الغابون والمنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة نتائج بعض المشاريع القائمة بين الجانبين، ومقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، ومن ذلك إمكانية دعم الإيسيسكو إنشاء متحف في الغابون، لعرض القطع الأثرية التي سيتم استردادها من إحدى الدول الأوروبية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ولاية أريزونا الأمريكية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية (ASU)، برئاسة السفير معن رشيد عريقات، مستشار رئيس الجامعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو لعلوم الفضاء التابع لجامعة ولاية أريزونا، والبروفسير بريان ماكريث، ‏كبير مستشاري رئيس الجامعة، أشاد الدكتور المالك، بالتعاون القائم بين المنظمة ومعهد مايلو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر نوفمبر 2022.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وما تنفذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجامعات، وأنها وضعت إنشاء 100 كرسي علمي بجامعات مرموقة حول العالم في قلب أهدافها وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق عام 2025، وقد تم بالفعل إنشاء عدد من هذه الكراسي، التي يتخصص بعضها في الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وغيرها من مجالات التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه، ثمن السفير عريقات ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار للمساهمة في ترسيخ ثقافة استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الجامعة على التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين المنظمة والجامعة، خصوصا في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي وبناء قدرات الشباب والمنح الدراسية، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين لوضع الخطط التنفيذية لعدد من البرامج والمشاريع، وإدراجها في اتفاقية تعاون يتم توقيعها قريبا بين الإيسيسكو وجامعة ولاية أريزونا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.