Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ترميم وإعادة تأهيل مراكز المسنين بالمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة إسطنبول بتركيا اليوم الأحد، الدكتورة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، قبل مشاركتهما غدا في المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية.

    وخلال اللقاء تم بحث تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى البرامج والنشاطات ذات المردود الإيجابي المباشر الملموس، وتمت مناقشة مشاركة الإيسيسكو فى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي تنفذه وزارة التضامن والتنمية والمساواة، وتساهم فيه العديد من القطاعات الحكومية في المغرب وبعض مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الطفولة

    .كما ناقش الجانبان موضوع تأهيل مراكز المسنين، حيث يوجد بالمملكة المغربية 62 مركزا، تم ترميم وتأهيل 32 منها، ويبقى 30 مركزا في حاجة إلى ذلك، وقد تم الاتفاق على أن تشارك الإيسيسكو فى ترميم وإعادة تأهيل هذه المراكز.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء أيضا على برنامج القافلة الطبية الاجتماعية التعليمية الصحية، التي ستبدأ عملها في شهر يناير المقبل، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارات التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والصحة، والتعليم بالمملكة المغربية.

    كما تم الاتفاق أيضًا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد، خاص بالنساء والأطفال خلال عام 2020م.حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    المدير العام للإيسيكو يلتقي وزيرة المرأة والأسرة السنغالية في إسطنبول

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة ساليماتا ديبو ديينج، وزيرة المرأة والأسرة والنوع فى السنغال، سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال فى مجالات عمل المنظمة.

    جاء ذلك خلال لقائهما في إسطنبول بتركيا، قبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية، حيث تم الاتفاق على زيادة التعاون بين الجانبين بخطوات عملية، منها تدشين القافلة الطبية الاجتماعية العلمية، في السنغال العام المقبل، لخدمة المواطنين السنغاليين، وأن توفر السنغال بعض الاحتياجات الخاصة بهذه القافلة.

    كما تم الاتفاق أيضا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد خاص بالنساء والأطفال، خلال عام 2020، بالتعاون بين الإيسيسكو والحكومة السنغالية ممثلة في وزارة المرأة والأسرة والنوع.

    يأتي ذلك في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى تمكين النساء والأطفال والشباب، وتعزيز وصول التعليم إلى الجميع لرفع قدراتهم، حيث تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، ودعم المجتمع المدني.

    حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    مشاركة مميزة للإيسيسكو في البازار الدولي بالرباط

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في البازار الدولي للأعمال الخيرية، الذي أقيم اليوم السبت في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، تحت رعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات، وافتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
    وقد أقامت الإيسيسكو جناحا خاصا في البازار، أشرفت عليه الدكتورة يسرى الجزائري، حرم معالي المدير العام للمنظمة، بمشاركة كل من السيدة حنان غازي، والسيدة زينب عراقي، والسيدة ماجدة الصواف.
    وقد زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، البازار ورحب بزوار جناح الإيسيسكو، كما شاهد أجنحة عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الحوارات الودية مع القائمين على أجنحة هذه الدول، وأشاد بالتنظيم والهدف الخيري السامي وراء إقامة البازار.

    وضم جناح الإيسيسكو العديد من إصدارات المنظمة، والمنتجات الخاصة بتعليم الأطفال عن طريق اللعب، ولاقت المعروضات استحسانا وإقبالا من ضيوف البازار.
    كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أشادت في كلمتها خلال افتتاح البازار بالمشاريع التي يقوم بها النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات الخيرية التي يدعمها.
    يذكر أن البازار الدولي بالرباط يجرى تنظيمه سنويا، حيث يتم تنظيم “بوفيه” مفتوح يتضمن مأكولات شعبية من الدول المشاركة في البازار، بالإضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من منتجات الصناعات التقليدية والمنتجات المحلية لعدد كبير من الدول تمثل مختلف القارات، ويوجه عائد البيع إلى الجمعيات الخيرية العاملة في مجال رعاية المرأة ودعم التعليم وغيرها من المجالات.

    المالك يلتقي أمزازي على هامش حفل اختتام “برنامج التربية 2”

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما سبل تعميم الفائدة من تجربة المغرب في “برنامج التربية 2″، الذي يأتي في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، على الدول الأعضاء في المنظمة وخصوصا الإفريقية منها.

    جاء ذلك خلال لقائهما على هامش حضور الدكتور المالك حفل اختتام “برنامج التربية 2″، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة المغربية بقاعة المؤتمرات في مدينة سلا مساء أمس الخميس، وترأسه السيد أمزازي والسيدة كلاوديا وييدي، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب.

    وقد حضر اللقاء السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، ومن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد عزيز الهاجير، الخبير في مديرية التربية.

    يذكر أن “برنامج التربية 2” يندرج في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، والرامية إلى دعم جهود إصلاح منظومة التربية والتكوين، ويهدف إلى دعم التعليم الإلزامي وتوفيره للجميع، وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الوصول إلى التعليم ومواصلة الدراسة، وكذا توفير دخول ميسر للتلاميذ إلى التدريب المهني والجامعة وسوق الشغل.

    دعوة للتوجه إلى المستقبل في ملتقى “التحولات الاجتماعية والاستشراف” بالإيسيسكو

    **د. المالك: الإيسيسكو حريصة على الاستفادة مما يتيحه الفكر الاستشرافي من تجاوز للزمن

    **د. سال: الاستشراف الاستراتيجي أصبح ضرورة للبقاء وليس ترفا

         شهد الملتقى المفتوح، الذي عُقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس الأربعاء، حول “التحولات الاجتماعية والاستشراف الاستراتيجي”، تفاعلا كبيرا من الحاضرين، ونقاشا ثريا حول أهمية الاستشراف الاستراتيجي في الوقت الراهن، والذي أصبح ضرورة للبقاء وليس ترفا، حسب ضيف الملتقى الدكتور أليوني سال، المؤسس والمدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للاستشراف، بجنوب إفريقيا.

    وقد بدأ الملتقى بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن توجُّه المنظمة إلى المستقبل في رؤيتها واستراتيجيتها الجديدة، يستوجب استشراف هذا المستقبل بمنطق علمي، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للدول الأعضاء، مشيرا إلى أن هذا الحرص كان السبب وراء إنشاء مركز الاستشراف الإستراتيجي في الإيسيسكو.

    ورحب الدكتور المالك بضيف الملتقى الدكتور سال، وأشاد بموضوع المحاضرة، مشددا على حرص الإيسيسكو على الاستفادة مما يتيحه الفكر الاستشرافي من تجاوز للزمن، وتوفير كبير للمال والجهد، عن طريق الاستعداد الاستباقي للسيناريوهات المستقبلية، التي تم استشرافها بطريقة علمية مدروسة تُمكن صناع القرار من الاختيار من بين أكثر من بديل، لتجنب اتخاذ قرارات متعجلة غير مدروسة.

    بعد ذلك تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، مشددا على أهمية نشر ثقافة الاستباق في دول العالم الإسلامي.

    ومهد لموضوع المحاضرة، موضحا أهمية الاستشراف الاستراتيجي في ظل التحولات الاجتماعية الكبيرة، التي تشهدها مناطق ودول كثيرة من العالم، مشددا على ضرورة التمييز بين الاستشراف الاستراتيجي والتوقع، وكيف أن الاستشراف يعتمد بشكل كبير على أسلوب علمي مدروس في تحليل الماضي ورصد الحاضر ومن ثم استشراف المستقبل.

    وتحدث الدكتور أليوني سال، قبل أن يبدأ في المحاضرة، مؤكدا أنه تحدث عشرات المرات حول الاستشراف وأهميته بشكل عام، إلا أن ربط الاستشراف بالتحولات الاجتماعية -موضوع الملتقى- كان الحافز الرئيس وراء حرصه على الحضور والمشاركة، إضافة إلى قناعته بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإيسيسكو من خلال التفاعل مع الدول الأعضاء، التي تشهد العديد منها تحولات اجتماعية كبيرة.

    وفي محاضرته قال الدكتور سال: إن الفكر الاستشرافي موجود في التاريخ والثقافة العربية والإسلامية، وإن ثمة تغيرا في الأزمنة وكثير من البلدان نهضت وتقدمت، وليس هناك حتمية تاريخية، وإن الثابت الوحيد هو التغير.

    وأكد أهمية استشراف المستقبل، وتجديد إنتاج الفكر والعلوم، ولفت إلى ضرورة استيعاب الماضي، للتمكن من فهم الحاضر والتحلي بالشجاعة لبناء تصورات المستقبل، موضحا أننا لا نعيش في الحاضر بقدر ما نعيش في المستقبل، وكذلك لا يمكننا أن نعيش في الماضي، وهناك ضرورة لفهم العالم الذي سنقضى فيه باقي حياتنا.

    وشدد سال على ضرورة التمييز بين الاستشراف والتوقع؛ موضحا أن الاستشراف ينبني على معطيات وأرقام ومعلومات، وتتجلى أهميته في النظر أبعد من التوقعات، مطالبا خبراء الاستشراف والمراكز البحثية بمساعدة الفاعلين في التغيير لتطوير ومتابعة أعمالهم، لتجنب اتخاذ القرارات المتعجلة أو الخاطئة.

    وتابع: “يجب تعزيز القدرة على التفكير وتنمية العقول، والاستثمار في القدرات البشرية لفهم الأخطار التي تحدق بنا في المستقبل، وهذا أمر ضرروي من أجل البقاء وإنهاء التبعية”.

    وأوضح سال أن هناك تباينا وخللا كبيرا وفجوة عميقة بين دول الشمال والجنوب، وأضاف: “قارة إفريقيا تنتج 3% من المعارف، وهي تمثل 10% من سكان العالم”، مطالبا برفع إنتاج المعارف والتحلي بالطموح والأخلاق والمسؤولية تجاه الحاضر والمستقبل.

    ودعا سال العقول المهاجرة إلى تقديم المعارف والخبرات لبلدانهم الأصلية، مطالبا الدول بتحفيزهم على ذلك، وتجميع القوى والعمل بانسجام، مشيرا إلى مثال ناجح في هذا السياق، وهو دولة بورندي، التي حققت نجاحا كبيرا في الاستفادة من عقول أبنائها المهاجرين.

    وتطرق سال إلى مشكلة السكان ومشاكل التوزيع وإدارة النمو الديموغرافي، والهجرة والبطالة والسيناريوهات المتعددة للاستشراف، وشدد على ضرورة تحديد ما يريده المجتمع قبل البدء في أي عملية استشراف.

    من جهتها قالت السيدة راماتا ألمامي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، إن المنظمة أنشأت مركز الاستشراف الاستراتيجي لاقتراح الأفكار، التي تخدم دول العالم الإسلامي، وتعزز الشراكة في بناء استراتيجيات منسجمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بها.

    وأشارت إلى أن الإيسيسكو تهتم بتحليل المتغيرات الاجتماعية، وتولي اهتماما لتوفير الفرص للشباب للعيش بكرامة في بلدانهم، بعيدا عن محاولات الهجرة التي قد تعرض حياتهم للخطر.

    وبعد مداخلة السيدة ألمامي تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة على ضيف الملتقى، والتي أجاب عنها الدكتور سال، مبديا إعجابه بمستوى الحوار.

    اعتماد تسجيل 120 موقعا تاريخيا على قائمة التراث بالعالم الإسلامي

    اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، وقد وافقت اللجنة على تسجيل 120 موقعا تراثيا بالدول الإسلامية، منها 117 على قائمة التراث فى العالم الإسلامي، و3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر فى الدول الإسلامية، التي تم استحداثها.
    جاء الاجتماع في إطار جهود المنظمة من أجل صون التراث الحضاري في دول العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهودها الرامية إلى حماية عناصر التراث المادي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وتوثيقها، وفي إطار الشروع في تنفيذ رؤيتها الجديدة بشأن التراث والثقافة.

    وقد شارك في أعمال الدورة الاستثنائية لاجتماع لجنة التراث في العالم الإسلامي ممثلون عن الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان.


    وقد انتظمت أعمال الاجتماع على مدى يومي 2 و3 ديسمبر، وتم خلالهما دراسة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وبعد المناقشات، أعلن الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، أن اللجنة وافقت على تسجيل 117 موقعا على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، منها 49 موقعا جديدا على القائمة النهائية، و5 مواقع جديدة على القائمة التمهيدية، إضافة إلى 53 مواقعا على القائمة التمهيدية، وهي مسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو أيضا.


    وأضاف الغياتي أن اللجنة أضافت 3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر فى العالم الإسلامي، وجميعها في دولة اليمن، كما أجلت اللجنة النظر في 7 مواقع.


    واتفقت اللجنة على إحداث القائمة الحصرية للمواقع المقدسة في العالم الإسلامي، وضمت كل من المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس الشريف. كما وافقت اللجنة على دراسة مقترح اعتماد أسبوع المتاحف في العالم الإسلامي.


    وطالبت اللجنة الإدارة العامة للإيسيسكو بإيفاد لجنة فنية من الخبراء إلى الجمهورية اليمنية، لمساعدتها على تأهيل التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهددة بالخطر، وتسجيل المزيد من معالمها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في ذلك البلد؛ وتوجيه عدد من البرامج التنفيذية لفائدة الدول الأعضاء، بهدف تسجيل مواقع التراث الصناعي على قائمتي التراث العالمي والتراث في العالم الإسلامي. وتنظيم دورات تدريبية مكثفة لأطر الدول الأعضاء، لتمكينهم من إعداد ملفات ترشيح المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي، بتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي.


    كما أكدت اللجنة على ضرورة حث جهات الاختصاص في الدول الأعضاء على إعداد قوائم حصر لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتوفير المعطيات اللازمة بشأنها، لوضعها على “البوابة الإلكترونية للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية في العالم الإسلامي”، التي أنشأتها الإيسيسكو لتضم قائمة المعالم والمواقع التاريخية والأثرية ذات الأهمية الحضارية والإنسانية، التي تزخر بها الدول الأعضاء في المنظمة، ووضع قاعدة بيانات ببليوغرافية ورقميّة تفاعليّة لمختلف عناصر التّراث المعماري والعمراني، في العالم الإسلامي.


    وطلبت اللجنة كذلك توجيه الدعوة لمعالي وزراء الثقافة، من خلال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، المقرر انعقادها في تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، للانخراط في تنفيذ المزيد من البرامج الهادفة إلى المحافظة على التراث الثقافي، وتقديم المزيد من ملفات التسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.


    وفي نهاية الاجتماع توجهت اللجنة بالشكر والتقدير لمعالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والإدارة العامة على طيب الاستضافة، وعلى جهودهم المتواصلة لحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم الإسلامي، وحرصهم على تطوير أداء لجنة التراث في العالم الإسلامي، والمحافظة على دورية اجتماعاتها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، حيث جرى بحث التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على إجراء البحوث والدراسات المشتركة وعقد عدد من الندوات والمؤتمرات، في مقر الإيسيسكو والجامعة بالرياض وفي عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مجالات محاربة الفكر المتطرف والغلو، والاستشراف الاستراتيجي في المجالات الاجتماعية، وأمن الفضاء الإلكتروني (الأمن السيبراني) من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتطوير برامج توقع الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها.

    يأتي اللقاء في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ومراكز البحوث والدراسات والجامعات، حيث تولي الرؤية أهمية كبرى لتمكين الشباب ورفع قدراتهم، من خلال برامج فعالة ذات مردود مباشر يمكن قياسة.

    يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عضو فاعل وداعم لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتحتضن في مقرها بالرياض مركز أخلاقيات البحث العلمي، وقد تم تنظيم العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة والاتحاد.

    المالك وعبيابة يبحثان التعاون بين الإيسيسكو والمغرب فى قطاع الشباب وحماية التراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة المغربية.

    جاء ذلك خلال استقبال السيد عبيابة اليوم للدكتور المالك ووفد من الإيسيسكو بمقر وزارة الثقافة والاتصال، حيث تم الاتفاق في أثناء اللقاء على تسجيل أكبر عدد من المواقع التراثية المغربية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، والتي اتخذت الإيسيسكو خطوات كبيرة لإثرائها، في إطار رؤيتها الجديدة لبناء منظومة تقوم على تقوية القدرات، للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة.

    كما تم الاتفاق على التعاون في ترميم مواقع تراثية في الدول الأعضاء بالمنظمة، والاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال، ومناقشة ترشيح الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية، وتزويد الإيسيسكو بمجموعة من التحف الفنية، التي تُظهر جمال الصناعة التقليدية المغربية، لعرضها في مقر المنظمة.

    وقد وجه الدكتور المالك الدعوة للسيد عبيابة لحضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي، في لقائه الثاني يوم العاشر من ديسمبر الجاري، والذي يستضيف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، حيث سيلقي محاضرة عامة تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”.

    وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية والاجتماعية، بحث المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي إشراك شباب من المملكة المغربية في برامج بناء القدرات، وبرامج محاربة العنف الأسري، خصوصا الموجه ضد الأطفال، وغيرها من البرامج التي تنظمها الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، وأهمية هذا العلم في الوقت الراهن، وعلاقته بالصناعات الإبداعية، واستشراف مهن الغد في ميدان الثقافة.

    حضر اللقاء من وزارة الثقافة والاتصال كل من السيد مصطفى التيمي، الكاتب العام لقطاع الاتصال، والسيد عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة، ومن الإيسيسكو: السيدة
    راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    بدء التحضير لمؤتمر وزراء الثقافة واختتام تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية

         شهدت مدينة تونس العاصمة أمس انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة للمؤتمر الإسلامى الحادي عشر لوزراء الثقافة، المقرر انعقاده يومي 17 و18 ديسمبر المقبل، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2019، باجتماع ترأسه الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، بحضور السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وقد شارك في الاجتماع، إلى جانب المسئولين بوزارة الشؤون الثقافية التونسية، ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية ووزارة البيئة والتنمية المحلية والديوانة التونسية ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية وممثلون عن بلدية وولاية تونس.

    وخلال الاجتماع أوصى الدكتور زين العابدين بضرورة إيلاء التظاهرة ما تستحقه من التنظيم اللوجستي والفني والإشعاع الإعلامي، الذي يرتقي لقيمة الحدث وقيمة تونس في محيطها الإسلامي، مثمنا الجهود التي بذلت طيلة سنة كاملة بهدف إنجاح التظاهرة وإعطائها الأهمية اللازمة داخل تونس وضمن محيطها الإسلامي وسعيا إلى تطوير الثقافة الإسلامية من حيث التمكن والفكر والانصهار في الهوية الثقافية التونسية.

    ومن جانبه ثمن محمد الغماري مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) العمل القائم على التعاون والمشاركة بين المنظمة ووزارة الشؤون الثقافية وبقية الهياكل الرسمية المعنية بالتظاهرة من أجل إنجاحها وإبراز مكانة تونس.

    وقد تم خلال الاجتماع استعراض حصيلة الأنشطة والتظاهرات والفعاليات الثقافية التي شهدتها مدينة تونس طيلة سنة كاملة، باعتبارها عاصمة للثقافة الاسلامية، وإشراك بعض من الجهات الداخلية التونسية التي لها بعد حضاري إسلامي وأهميتها على المستوى الوطني والإسلامي، كما تناول الاجتماع الإجراءات والترتيبات اللازمة والتحضيرات النهائية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تونس عاصمة للثقافة الإسلامية يومي 17 و18 ديسمبر 2019.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم قافلة طبية اجتماعية تربوية بالأردن ديسمبر المقبل

        تنظم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الوليد للإنسانية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، والجامعة الأردنية، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة الأردنية، قافلة طبية اجتماعية تربوية لفائدة سكان منطقة الجوفة، في لواء الشونة الجنوبية بالمملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر المقبل.

    وفي هذا الإطار قامت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو بزيارة تحضيرية للمنطقة المعنية بالاستفادة، للاطلاع على جميع الترتيبات النهائية، واعتماد الاحتياجات الطبية والتربوية والاجتماعية من الجهات الرسمية، حيث قامت بزيارات ميدانية للتعرف على احتياجات السكان، وإلى مصانع الألبسة والمراكز الاستشفائية، واجتمعت مع الأطباء لاختيار التخصصات المطلوبة.

    كما اجتمعت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو مع رئيس الجامعة الأردنية، وأمينة سر اللجنة الوطنية الأردنية، ومدير برنامج “دكتور لكل مصنع”، وهم من ممثلي الجهات المتعاونة في القافلة، لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق القافلة.