Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    دعم التعليم قبل المدرسي يتصدر مباحثات المدير العام للإيسيسكو مع وزير التعليم في غينيا

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد موري سانجار، وزير التعليم ومحو الأمية الغيني، اليوم الجمعة بمقر الوزارة في العاصمة كوناكري، بحضور قيادات الوزارة ووفد الإيسيسكو المرافق للمدير العام خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية غينيا.

    وخلال اللقاء تم التوافق على تطوير التعاون بين المنظمة ووزارة التعليم في غينيا خلال المرحلة المقبلة، وتنظيم ندوة لتكوين المعلمين، وخصوصا معلمي اللغة العربية، وندوة أخرى لبحث إيجاد حلول لزيادة نسب استيعاب رياض الأطفال في غينيا للمزيد منهم، حيث تعاني البلاد من تدني نسبة التحاق الأطفال قبل سن التمدرس برياض الأطفال، وستقدم الإيسيسكو الدعم للتعليم قبل المدرسي، من خلال تكوين الطاقم التربوي.

    وتناول الحديث أيضا القافلة الطبية التربوية الاجتماعية، التي ستنظمها الإيسيسكو في غينيا، وأهمية أن تشارك وزارة التعليم في هذه القافلة، حيث تتضمن نشاطاتها تثقيف الفتيات والأطفال وتجهيز المدارس بالمعدات المطلوبة للعملية التعليمية، وتأهيل وترميم ما يحتاج منها لذلك، وقد أكد الوزير مشاركة الوزارة في تنظيم القافلة لتقوم بدورها على الوجه الأمثل.

    وفيما يتعلق بوقف الإيسيسكو، الذي ستدشنه المنظمة لتوفير التمويل للتوسع في برامجها وأنشطتها بالدول الأعضاء، أكد وزير التعليم الغيني أن الوزارة ستقدم أحد المباني التابعة لها ليكون وقفا للإيسيسكو، بعد إعادة ترميمه وتجهيزه.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.

    المالك وفوفانا يبحثان التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غينيا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد إبراهيما كاسوري فوفانا، رئيس الوزراء الغيني، سبل بناء علاقات قوية بين الإيسيسكو وجمهورية غينيا، وتطوير التعاون بين الجانبين في مجالات عمل المنظمة.

    جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء غينيا، بمكتبه في العاصمة كوناكري اليوم الجمعة، للمدير العام للإيسيسكو، في إطار زيارته الرسمية للبلاد.

    وخلال اللقاء أطلع الدكتور المالك السيد فوفانا على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى مزيدا من التواصل والتنسيق مع الدول الأعضاء للتعرف على احتياجاتها من البرامج والأنشطة، التي تصب في مصلحة دعم وتحسين معيشة المواطنين، عبر تمكينهم من الحصول على تعليم جيد ورعاية متكاملة.

    وأشار إلى مشروع الوقف، الذى ستدشنه الإيسيسكو، لتأمين التمويل اللازم للتوسع في برامج ومشاريع المنظمة في الدول الأعضاء، وقد تكرم رئيس الوزراء الغيني بمنح مساحة من الأرض في غينيا مساهمة من بلاده في وقف الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث إلى القافلة الطبية التربوية الاجتماعية، التي ستنظمها الإيسيسكو بإحدى المناطق الأكثر احتياجا لهذه الخدمات في غينيا، حيث تقدم القافلة خدمات التثقيف الصحي، والكشف على المرضى، وتوفير العلاج لمن يحتاجه منهم، وكذلك تجهيز المراكز الطبية بالأجهزة والمعدات، وتأهيل المدارس، وتقديم متطلبات العملية التعليمية من أجهزة كمبيوتر ومهمات وغيرها.

    ونوه الدكتور المالك إلى أهمية دور غينيا المحوري في منطقة غرب إفريقيا، وما يمكن أن تقوم به من تعاون لدعم رسالة الإيسيسكو، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، وهو ما وعد به رئيس الوزراء الغيني، كما وعد بتسديد غينيا للمتأخرات من حصتها في ميزانية الإيسيسكو.

    ملتقى الإيسيسكو الثقافي يناقش مستقبل الإعلام من الصحافة الورقية إلى الرقمية

    هل مات الإعلام التقليدي، وهل يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي؟.. سيكون هذا السؤال محور اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، والذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامى أو من خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية، وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءات السابقة في سلسلة كتيبات. ويحمل اللقاء الجديد، الذي سينعقد يوم الثلاثاء 21 من يناير الجاري الساعة السادسة مساء بمقر المنظمة في الرباط، عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية“.

    وللإجابة على هذا السؤال ورصد طبيعة كل التحولات في هذا المجال، يستضيف الملتقى ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب، وكان مديراً للتلفزة الوطنية، وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    ويناقش اللقاء القضية من جميع جوانبها، بما فيها الأبعاد البيئية، حيث ارتبطت الصحافة منذ ظهورها بالورق، وبقيت محافظة على هذه العلاقة رغم منافسة الإذاعة والتليفزيون؛ لكن تقلص مساحات الغابات على وجه الكرة الأرضية وتفاقم المشكلات البيئية، إضافة إلى ما جاءت به الثورة الرقمية من تحولات غيَّر بشكل كبير طبيعة هذه العلاقة بين الصحافة والورق، فتغيرت الممارسة الإعلامية، وكان لذلك تأثير على تطور مهنة الصحافة.

    ومن أبرز مظاهر هذا التطور، تجدُّد الممارسة الإعلامية، وإعادةُ تنظيم هيئات التحرير في المؤسسات الإعلامية؛ وتطور الأنشطة والمهن الجديدة للإعلام، وتغيُّر نوعية الكفاءات المطلوبة المرتبطة بهذه المهنة. كما أن مجالات الصحافة تمدّدت وتوسَّعت لتشمل قطاعات جديدة. كما ظهرت أنواع صحفية جديدة مرتبطة بالفرص التي أتاحها التطور التكنولوجي.

    وقد كان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك أثر واضح على الصحافة والإعلام، حيث أضحت هذه الوسائط جزءاً من آليات عمل الصحفيين، مع ما قد تحمله هذه الممارسات الجديدة من تأثيرات قد تؤدي إلى مزالق ومخاطر تهدد أخلاقيات المهنة.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء.

    رئيس النيجر يشيد بدور الإيسيسكو في تقديم الحضارة الإسلامية للعالم

    استقبل فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بحضور كل من الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، والسيد أحومود محمـد، وزير إدارة ديوان رئيس الجمهورية، والسيد حدود محمـد، كاتب الدولة المكلف بالميزانية.

    وخلال اللقاء، قدم الدكتور المالك الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال، التي لقيها خلال زيارته الرسمية الحالية للنيجر، واستعرض رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية النيجر في مجالات عمل المنظمة، والمشروعات والبرامج والأنشطة التي تم التخطيط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه أكد فخامة رئيس النيجر أهمية الدبلوماسية الثقافية، وضرورة العمل على تصدير الثقافة الإسلامية التنويرية، لما للثقافة من دور فعال في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن بعض الشباب يسقطون في فخ الإرهاب، الذى أصبح للأسف ظاهرة في بعض المجتمعات، نتيجة غياب الثقافة والتعليم الجيد.

    وأوضح أن دول القارة الإفريقية تعاني من مشكلات كثيرة، وإن لم تستطع هذه الدول تطوير أنظمة التعليم بها فلن تستطيع مواكبة التطور الحادث في العالم، على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى التطور التكنولوجي.

    ونوه الرئيس بأهمية المنظمات الدولية، مشيدا بالإيسيسكو، لما لها من دور في تقديم الحضارة الإسلامية للعالم، ووعد بأن يكون التعاون بين النيجر والمنظمة مثمرا جدا، وبأنه سيدعم الإيسيسكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى ووجه وزير المالية بأن تسدد النيجر كامل حصتها للمنظمة.

    وفي ختام اللقاء قدم فخامة رئيس النيجر الشكر للمدير العام للإيسيسكو على مبادرة المنظمة بإطلاق قافلة طبية تربوية اجتماعية في إحدى قرى النيجر نهاية شهر مارس 2020، ورحب بعقد لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية أعضاء الإيسيسكو بالنيجر في مارس المقبل، والذي سيتم تنظيمه بالتعاون بين حكومة النيجر والمنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد زكريا محمد الرباني، خبير برامج بمديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    وزير التعليم في النيجر يشيد برؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الجديدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، التعاون بين المنظمة وجمهورية النيجر في مجال التعليم.

    وخلال اللقاء، الذى جرى في مقر الوزارة بالعاصمة نيامي في إطار زيارة الدكتور المالك لجمهورية النيجر، استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم محاور الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها المستقبلية، مؤكدا حرص المنظمة على تفعيل وتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء، بما يكفل تحقيق تطلعات شعوب العالم الإسلامي في مجالات عمل المنظمة.

    من جهته أكد الوزير حرص حكومة النيجر على استمرار التعاون مع الإيسيسكو، وأشار إلى أن البرامج المشتركة التي تنفذها المنظمة في النيجر متواصلة، مؤكدا أنه يتابع عن كثب برنامجين مشتركين بين النيجر والإيسيسكو يتم تنفيذهما خلال العام الجاري، في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية.

    وقال الدكتور مارتي إنه اطلع على رؤية الإيسيسكو الجديدة والمشاريع المميزة التي تطرحها كمشروع “الوقف”، والمجلس الاستشاري الدولي، والبرنامج الجديد لسفراء الإيسيسكو للنوايا الحسنة، وأشاد بالانطلاقة الجديدة التي تشهدها المنظمة حاليا وعلى مدار الشهور الستة الماضية، مشيرا إلى أنه لمس تغيرا إيجابيا في آليات التنفيذ، يصب بشكل غير مسبوق في مصلحة الدول الأعضاء، ويحقق تطلعات وآمال شعوبها.

    وأضاف أن حكومة النيجر تقدر عاليا أنشطة المنظمة المختلفة في البلاد، مشيدا بالبرامج التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع وزارتي التنمية الاجتماعية والمرأة، وأكد تطلع وزارة التعليم لتعظيم التعاون مع المنظمة، مشيرا إلى اعتزام الوزارة التقدم بمقترحات مشاريع جديدة للتعاون مع الإيسيسكو.

    وأشاد الوزير بتوجه المنظمة الجديد للتواصل المباشر مع الدول الأعضاء، وتحديد البرامج التي تحتاجها هذه الدول بشكل فعلي، عوضا عن تنفيذ برامج محددة سلفا من الإيسيسكو، دون النظر للاحتياجات الفعلية للدول.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد زكريا محمد الرباني، خبير برامج بمديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وجمهورية النيجر

          استقبلت السيدة للا مليكة إيسوفو، السيدة الأولى في النيجر، بالقصر الرئاسي في العاصمة نيامي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي يزور البلاد حاليا في إطار جولة بدأها بزيارة السنغال وتشمل أيضا جمهورية غينيا.

    وخلال اللقاء، الذي حضره كل من السيدة أيساتا أمادو، وزيرة السكان، والسيدة إلباك آدم زينبو، وزيرة النهوض بالمرأة وحماية الطفل، تم التطرق إلى العديد من الموضوعات، التي تعزز التعاون المشترك بين المنظمة وجمهورية النيجر، حيث بحثا عقد لقاء للسيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، خصوصا دول الساحل، نهاية شهر مارس المقبل، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا وايجاد حلول لمحاربة العنف ضد الفتيات وحرمانهن من التعليم، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية وإدماج مبادئ السلام في المناهج الدراسية ليصدر في نهاية الاجتماع إعلان نيامي حول هذه القضايا.

    كما تم الاتفاق على إطلاق الإيسيسكو بالتعاون مع السلطات بالنيجر قافلة طبية تربوية اجتماعية في إحدى القرى، بالتزامن مع اجتماع السيدات الأول بالدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، وستشمل أعمالها الكشف على الأطفال والفتيات والنساء وتوفير الأدوية لمن يحتاجها، وأن تتضمن حملات للتوعية الصحية، وتوفر المعدات التعليمية المطلوبة للمدارس في تلك القرية.

    وقد تكرمت السيدة الأولى بالنيجر وتبرعت بمساحة أرض من ملكيتها الخاصة لصالح وقف الإيسيسكو، ووعدت بأن تبذل كل الجهد وتتعاون مع المنظمة للقيام بدورها في خدمة الدول الأعضاء.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد زكريا محمد الرباني، خبير برامج بمديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    يذكر أن السيدة الأولى في النيجر طبيبة وترعى العديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع الصحة، خصوصا مكافحة مرض السرطان، ومرض فقر الدم المنجلي. كما تشارك في رعاية الحملة الإفريقية للحد من وفيات الأمهات، المعروفة باسم كارما   (CARMMA)

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في حفظ وتسجيل المواقع التراثية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عبد اللاي ديوب، وزير الثقافة والاتصال السنغالي، تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال في المجال الثقافي، خصوصا حفظ وتسجيل المواقع التراثية.

    وخلال اللقاء، الذي تم في داكار، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجيتها المستقبلية، والدور الذي تقوم به لحماية وصون المواقع التاريخية والتراثية، وما حققته المنظمة من إنجاز في تسجيل 132 موقعا على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وتم الاتفاق على العمل لتسجيل أكبر عدد ممكن من المواقع التراثية في السنغال على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن تقدم الإيسيسكو خبراتها في تكوين المسؤولين السنغاليين عن تسجيل المواقع التراثية.

    كما تم الاتفاق على مشاركة الإيسيسكو في البينالي الدولي للفنون، الذي سيتم تنظيمه في السنغال خلال شهر فبراير المقبل.

    من جانبه أشاد الوزير السنغالي بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، وبالدور الذي تقوم به لحماية التراث ورعاية الفنون والحرف التقليدية، ووجه الوزير معاونيه بإهداء مقر الإيسيسكو مجموعة من المنتجات الفنية، التي ترمز إلى الإبداع الثقافي في السنغال.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.

    الإيسيسكو تدعم مشروعين لرعاية النساء والأطفال ضحايا العنف والمشردين في السنغال

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة نيديي سالي ديوب دينج، وزيرة المرأة والأسرة والنوع في السنغال، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة في المجالات المختلفة خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي يأتي في إطار الزيارة الرسمية للدكتور المالك إلى السنغال، تم الاتفاق على دعم الإيسيسكو لمشروعين اجتماعيين في السنغال، يتعلق الأول بإنشاء مراكز متكاملة لرعاية النساء والفتيات والأطفال ضحايا العنف، ومساعدتهم على تجاوز آثار هذا العنف على جميع المستويات، وإعادة دمجهم في المجتمع.

    ويتعلق المشروع الثاني بدعم مراكز رعاية الأطفال المشردين وبدون مأوى والمُتَّخْلَى عنهم، وتوفير الظروف لهم لمتابعة دراستهم وتكوينهم وتأهيلهم للعيش الكريم، واتفق الطرفان على عقد لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ هذين المشروعين.

    يأتي دعم الإيسيسكو لهذين المشروعين انطلاقا من الرؤية الجديدة للمنظمة، والتي تتبنى من بين توجهاتها الرئيسية تمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.

    السيدة الأولى في السنغال تستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبلت السيدة مريم فاي سال، السيدة الأولى في السنغال رئيسة مؤسسة خدمة السنغال، في منزلها، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال زيارته الحالية لداكار، في حضور السيد مامادو تالا، وزير التعليم ومحو الأمية رئيس اللجنة الوطنية السنغالي.

    وفي اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تولي أهمية كبيرة للجوانب الاجتماعية والإنسانية، وتمكين الفئات المختلفة من الحصول على حياة كريمة، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ومؤسسة خدمة السنغال، التي تقدم مساعدات متنوعة للمواطنين المحتاجين.

    وتم الاتفاق على تنظيم قافلة طبية تربوية اجتماعية عام 2020 في السنغال، وتجهيز عدد من مراكز رعاية الأطفال بالمواد التربوية والتعليمية، وتكوين المشرفين الاجتماعيين على هذه المراكز، لتقديم خدمات اجتماعية وتعليمية ونفسية متكاملة ومناسبة لحاجات هذه الشرائح.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.

    يذكر أن السيدة الأولى في السنغال أنشأت مؤسسة خدمة السنغال عام 2012، لتقديم مساعدات إنسانية إلى المواطنين المحتاجين، وتديرها برفقة متطوعين سنغاليين وغيرهم، حيث يبذلون مجهودات كبيرة لدعم المرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى الوصول إلى غسيل الكلى والرعاية الكلوية، وكذلك توفير بعض الاحتياجات المعيشية لبعض القرى النائية.

    الرئيس السنغالي يؤكد دعمه للإيسيسكو خلال استقباله المدير العام للمنظمة

     استقبل فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي بداكار، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي يزور السنغال حاليا، في مستهل جولة تشمل أيضا جمهورية النيجر وجمهورية غينيا.

    في بداية اللقاء قدم الدكتور المالك التهنئة لفخامة الرئيس على ما تشهده السنغال من تنمية تتسق مع دورها الإقليمي ومكانتها الكبيرة في قارة إفريقيا، ثم استعرض الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وأولويات المنظمة في الاستجابة لحاجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومواكبة جهود هذه الدول لتحقيق التنمية المستدامة ودعمها ومساندتها.

    كما تطرق المدير العام للإيسيسكو إلى مشروع الوقف، الذي سيضمن استدامة مالية لتمويل مشاريع المنظمة وبرامجها المختلفة، لتحقيق أكبر فائدة لمواطني الدول الأعضاء.

    وأكد المدير العام على دعم الإيسيسكو  للمدارس القرآنية بالسنغال، والتي تحظى باهتمام خاص من فخامة الرئيس سال.

    من جانبه أشاد فخامة الرئيس السنغالي بجهود المدير العام للإيسيسكو في تطوير المنظمة، ودورها في دعم الدول الأعضاء، في إطار رؤيتها الجديدة.

    وأكد الاستعداد لدعم المنظمة وتعزيز العلاقة معها، وتسهيل مهامها في السنغال، في ضوء محاور التعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة. كما أعرب فخامته عن عزم السنغال على تقديم الدعم المادي والفني لمشروع الوقف، الذي ستنشئه الإيسيسكو، منوها بالآفاق الواعدة لعمل المنظمة ومشاريعها المستقبلية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.