Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك: التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة وهناك ضرورة لإعادة هيكلة نظم عملها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة اليوم لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، بل إن هذه المهنة تعرف، نتيجة التحولات التقنية الجديدة، هشاشة مهنية تؤثر سلبا على عمل الصحفيين، وتحتم إعادة هيكلة نظم عمل الصحافة.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى الإيسيسكو الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وأضاف الدكتور المالك أن الصحافة المسؤولة هي حاملة لواء حرية التعبير، لذلك طالما حظيت باحترام الرأي العام، لكن تحولات عديدة زعزعت هذه الثقة. ففي مجتمع المعرفة والاتصال والتحولات الرقمية المذهلة، أضحت المعلومة في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، مما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها.

    وتابع المدير العام للإيسيسكو، قائلا إن التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة، حيث إن الرسائل التكنولوجية الحديثة أثرت بشكل جذري على مصادر المعلومات، وعلى علاقة الصحافيين بالقراء، حيث أصبح ممكنا لأي إنسان أن يتحول إلى رئيس تحرير مدونة شخصية، أو يصبح مراسلا خاصا للنشرات الإخبارية، لذا أضحى من اللازم إعادة توضيح حدود المهنة، ونوعية التعاقدات التي تتطلبها مع القراء.

    وأشار إلى أن النموذج التقليدي للصحافة لم يعد يساير التطورات الرقمية الحاصلة في المهنة، لأن مواقع التواصل الاجتماعي، وأولوية اللحظة وسرعة تدفق الأخبار المتتالية قد أثر بشكل كبير على هذا النموذج، لكنه شدد على أن الصحافة مهنة فكرية شريفة تتطلب جهدا وصرامة ونزاهة وثقافة ووقتا ووسائل مساعدة، وتساهم في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية، إضافة إلى أنها تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية.

    وفي ختام كلمته طرح الدكتور المالك عدة تساؤلات حول: هل لا تزال الصحافة هي التي تصنع الرأي العام في ظل التحولات الجديدة؟، وهل تساهم الصحافة فعلا في إيصال المعلومة الصحيحة وتنوير العقول؟، وهل ستصمد الصحافة المسؤولة والإعلام المهني أمام التطورات الرقمية المتسارعة التي وضعت تقنيات التلاعب بالنصوص والصور ونشر الأخبار الزائفة في أياد غير أمينة؟. مؤكدا أن الأستا خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المغربي المرموق الذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية، سيجيبان بلا شك في عرضيهما على هذه الأسئلة، شاكرا مشاركتهما في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثل مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، لبحث آخر الاستعدادات لانطلاق “منتدى المستقبل”، الذي تنظمه الإيسيسكو في مقرها بالرباط يومي 17 و18 فبراير المقبل، بالتعاون مع المؤسسة.

    وخلال اللقاء تم التطرق إلى أهمية عقد “منتدى المستقبل”، وأبرز المحاور التي سيتناولها، بمشاركة خبراء دوليون وشخصيات مرموقة في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمات دولية، وعن القطاع الخاص، وتتمثل المحاور في أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، واستشراف آفاق ما سيكون عليه العالم عام 2040م، بالإضافة إلى ورشات العمل التي سيتم تنظيمها خلال المنتدى في مجالات عمل الإيسيسكو بالتربية والثقافة والعلوم.

    كما تم بحث آفاق التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني لخدمة مواطني الدول الأعضاء.

    يذكر أن كونراد أديناور تأسست عام 1964، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تحمل اسم كونراد هيرمان أديناور، المستشار الأول لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، من 1949 إلى 1963، وتهتم بدعم الديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    غدا.. مستقبل الإعلام من الصحافة الورقية إلى الرقمية في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    يستضيف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط عند الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء اللقاء الثالث من “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    وسيكون محور اللقاء الثالث غدا هو الإجابة على السؤال: هل مات الإعلام التقليدي، وهل يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي؟، حيث يحمل عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وللإجابة على هذا السؤال ورصد طبيعة كل التحولات في هذا المجال، يستضيف الملتقى ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    ويناقش اللقاء القضية من جميع جوانبها، بما فيها الأبعاد البيئية، حيث ارتبطت الصحافة منذ ظهورها بالورق، وبقيت محافظة على هذه العلاقة رغم منافسة الإذاعة والتليفزيون؛ لكن تقلص مساحات الغابات على وجه الكرة الأرضية وتفاقم المشكلات البيئية، إضافة إلى ما جاءت به الثورة الرقمية من تحولات، غيَّر بشكل كبير طبيعة هذه العلاقة بين الصحافة والورق، فتغيرت الممارسة الإعلامية، وكان لذلك تأثير على تطور مهنة الصحافة.

    ومن أبرز مظاهر هذا التطور، تجدُّد الممارسة الإعلامية، وإعادةُ تنظيم هيئات التحرير في المؤسسات الإعلامية؛ وتطور الأنشطة والمهن الجديدة للإعلام، وتغيُّر نوعية الكفاءات المطلوبة المرتبطة بهذه المهنة. كما أن مجالات الصحافة تمدّدت وتوسَّعت لتشمل قطاعات جديدة. كما ظهرت أنواع صحفية جديدة مرتبطة بالفرص التي أتاحها التطور التكنولوجي.

    وقد كان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك أثر واضح على الصحافة والإعلام، حيث أضحت هذه الوسائط جزءاً من آليات عمل الصحفيين، مع ما قد تحمله هذه الممارسات الجديدة من تأثيرات قد تؤدي إلى مزالق ومخاطر تهدد أخلاقيات المهنة.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء. وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءين السابقين في سلسلة كتيبات خاصة بالملتقى.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد العميد شوقى الطبيب، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى الجمهورية التونسية، الذي زار مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة، لبحث سُبل التعاون في توعية وتثقيف الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بقضايا الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة بعض المقترحات لكيفية توعية تلاميذ المدارس حول هذه القضايا، ومن بينها إدراج بعض المواد والمعلومات المبسطة في المناهج الدراسية.

    يأتي القاء في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتمكين فئة الشباب من الحصول على تعليم وتدريب جيدين، لتحقيق ما يطمحون إليه من حياة كريمة.

    وفي ختام زيارته للمنظمة أهدى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى تونس درع الهيئة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    اجتماع بين الإيسيسكو ومؤسسة “CELL” لتعزيز التعاون في قضايا التعليم

    استضاف المقر الرئيسي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأربعاء اجتماعا تنسيقيا بين المنظمة ومؤسسة “CELL” المتخصصة في التعليم بمناطق الصراعات، حول كيفية التعامل مع الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج الدراسية.

    أدار الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جو ريتزن، رئيس مؤسسة “CELL” وزير التعليم الأسبق في هولندا، وحضره مديرو وخبراء الإيسيسكو، والسيد عاطف رزفي، الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لـ”CELL”، والسيدة أيلا بونفيجليو، المديرة التنفيذية للمؤسسة والمنسقة الإقليمية لمركز الهجرة المختلطة في شمال إفريقيا.

    بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور المالك رحب فيها بضيوف المنظمة من ممثلي مؤسسة “CELL”، وتحدث عن خبرات وكفاءة المؤسسة في مجال التعليم بمناطق الصراعات، والأهمية التي توليها الإيسيسكو لمحور الاجتماع. ثم تداخل الدكتور ريتزن، الذي شكر الإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لحضور الاجتماع، ثم عرض لأهمية موضوع الاجتماع، مشيرا إلى ما تمثله القوالب النمطية المثيرة للانقسام في الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام من ضرر لا يمكن إنكاره على الأطفال والشباب، من خلال تشكيل عقولهم وتاريخهم وهوياتهم.

    وأكد ريتزن أن الأهداف العامة لمؤسسة “CELL” والإيسيسكو متكاملان في هذا السياق. إذ تقدم الإيسيسكو، بفضل تواجدها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، نشاطا معرفيا متراكما من الممارسات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة، وأبحاثًا حول الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام.

    فيما تقدم “CELL”، من خلال أبحاثها وإبداعها لمنصة “خلية المعلومات”، فرصة فريدة للمشاركة وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين وصناع القرار والممارسين والمعلمين والجمهور لتجميع المعرفة ورفع الوعي حول كيف تُرسخ الصور النمطية المثيرة للانقسام الأساس للتطرف والصراع والعنف وانتهاك حقوق الأطفال والشباب والنساء والمجموعات المهمشة، بما في ذلك اللاجئين والأقليات العرقية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ثم تحدث السيد رزفي مشيرا إلى أن العاملين والخبراء في مجالات التعليم وتخفيف النزاع أدركوا منذ فترة طويلة أن مراجعة الكتب المدرسية لها تأثير كبير على التغيير في عقول الأطفال والشباب على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، موضحا أن الكتب المدرسية يمكن أن تعزز احترام تنوع المعتقدات، وتشجع التفاهم المتبادل، وتشجع التفكير النقدي في مواجهة التحامل والتمييز، وتعزز الرفاه.

    ثم قدمت السيدة بونفيجليو، عرضا حول مشروع “خلية المعلومات”، التي صممتها المؤسسة وتعمل على إتاحتها قريبا، موضحة أن “خلية المعلومات” أداة تضع الأساس وتعمل كمحفز لتحول عالمي في كيفية التعامل مع التعليم والصحة والرفاهية والصراع.

    ونوهت إلى أن الهدف الرئيس وراء استخدام تطبيقات الهاتف المحمول الذكي لإتاحة خلية المعلومات هو إيمان المؤسسة بفكرة ديموقراطية الأداة، عن طريق إتاحتها لأكبر عدد ممكن من المستخدمين، وأن هذه التطبيقات هي الشكل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

    وعقب انتهاء العرض التقديمي تم فتح باب النقاش حول محور الاجتماع بين الحضور من خبراء الإيسيسكو ومؤسسة “CELL”، وشهد النقاش اتفاقا بين الجانبين على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون بينهما لما لموضوع “تغيير الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج التعليمية” من أهمية فائقة تتعاظم مع تفاقم قضايا كالصراعات السياسية والعسكرية الهجرة واللجوء.

    وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لمزيد من التعاون، وتفعيل العمل المشترك بين الخبراء من الجانبين على مشروع “خلية المعلومات”، إذ طلب الدكتور ريتزن من الدكتور المالك مشاركة خبراء الإيسيسكو في تطوير العمل على المنصة، تمهيدا لإطلاقها خلال عام، كما طلبت مؤسسة “CELL” دعم الإيسيسكو لدعوة خبراء التعليم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو للمشاركة في المشروع.

    المالك وعبداوي يبحثان آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجزائر

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عبد الحميد عبداوي، السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى المملكة المغربية، تعزيز أوجه التعاون بين المنظمة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السفير الجزائري اليوم الثلاثاء لمقر الإيسيسكو بالرباط، وأكد خلالها تطلع بلاده إلى تعاون وثيق أكثر فعالية مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وقد وعد المدير العام للإيسيسكو بأن تبذل المنظمة ما بوسعها لتأطير وتقوية التعاون مع الجزائر، في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والتفاعل مع احتياجاتها ومتطلباتها من الأنشطة والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو في مجالات عملها.

    وتم خلال اللقاء التوافق على تنظيم برامج وأنشطة مشتركة، ومساعدة الإيسيسكو للجزائر لتسجيل عدد من المواقع التاريخية بها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بتوفير التدريب اللازم للمسئولين الفنيين عن إعداد الملفات التقنية لهذه المعالم.

    وتطرق الحديث إلى الدعوة الرسمية، التي تلقاها المدير العام للإيسيسكو من الحكومة الجزائرية مؤخرا لزيارة الجزائر، حيث أكد قبوله الدعوة، ووعد أن تتم هذه الزيارة خلال النصف الأول من عام 2020، بعد التنسيق مع الجانب الجزائري.

    لجنة من الإيسيسكو ومصر لإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة ومصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2020 عن المنطقة العربية.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن هذا الحدث سيعطي زخما لعلاقات التعاون المتميزة والمتواصلة بين المنظمة ومصر، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التحضير وإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 في المستوى الذي يليق بتاريخ ومكانة العاصمة المصرية وما تزخر به من معالم أثرية ومؤسسات وأحداث ثقافية.

    وتطرق الحديث إلى تقوية مسارات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تسجيل أكبر عدد من المعالم الأثرية والتاريخية المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتنظيم الندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والتربية والبيئة والعلوم، وغير ذلك من مجالات عمل المنظمة.

    كما جرى استعراض بعض الأفكار المطروحة للأنشطة والبرامج، التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2020، في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الإيسيسكو والجهات المصرية المعنية بالتظاهرة، للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة، وستجتمع اللجنة في القاهرة مطلع شهر فبراير المقبل، لوضع اللمسات النهائية على الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا.

    وفي بداية اللقاء اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط رحب الدكتور المالك بالمندوب الليبي، والذي قدم للمدير العام، أهم أولويات ليبيا واحتياجاتها خلال العامين القادمين من برامج ونشاطات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار خطة الإيسيسكو، وفي ظل رؤية المنظمة الجديدة التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها الفعلية لتضمينها في خطة برامج ونشاطات الإيسيسكو.

    وتم أيضا في اللقاء التطرق إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمقرر أن يكون يومي 29 و30 يناير الجاري في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتعهد المندوب الليبي بسداد المتأخرات من حصة ليبيا ومساهمتها في ميزانية الإيسيسكو.

    الرئيس الغيني يستقبل المدير العام للإيسيسكو في القصر الرئاسي بكوناكري

    استقبل فخامة الرئيس الغيني الدكتور ألفا كوندي، في القصر الرئاسي بالعاصمة كوناكري، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم استعراض الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وبحث سبل تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية غينيا.

    وفي بداية اللقاء، الذي يأتي تتويجا للزيارة الرسمية للمدير العام إلى غينيا، أثنى الدكتور المالك كثيرا على نضال الرئيس والقائد الدكتور كوندي، ودوره الوطنى الكبير، وشكر الحكومة الغينية على تأييد ترشيحه لتولي منصب المدير العام للإيسيسكو.

    ثم تطرق الحديث إلى مشروع الوقف، الذي ستنشئه المنظمة لضمان التمويل اللازم للتوسع في أنشطتها وبرامجها بالتعاون مع الدول الأعضاء، وقد أبدى فخامة الرئيس اهتماما كبيرا بهذا المشروع، مثنيا على الفكرة وعلى الدور الذي تقوم به الإيسيسكو لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

    كما أبدى الرئيس الغيني اهتماما كبيرا، عندما استمع من المدير العام للإيسيسكو إلى تفاصيل حول القافلة الطبية التربوية الاجتماعية، التي ستنظمها المنظمة في غينيا، مؤكدا أنه سيكلف وزراء الثقافة والتعليم والإسكان والبيئة بأن يدعموا الإيسيسكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية.

    الإيسيسكو تدعم غينيا لتسجيل مواقعها التاريخية على قائمة التراث

    في إطار زيارته الرسمية لجمهورية غينيا، التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سنوسي بانتانا سو، وزير الثقافة والتراث والرياضة الغيني، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الغينية، خصوصا فيما يتعلق بالتراث والمواقع التاريخية في غينيا.

    وخلال اللقاء جرى الحديث عن أهمية تسجيل المواقع التاريخية في غينيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، حيث حققت الإيسيسكو إنجازا كبيرا بتسجيل 132 موقعا في 17 دولة على القائمة، وتم الاتفاق على تسجيل عدد من المواقع التاريخية الغينية على القائمة، وتقديم دورة تكوينية للمسؤولين الفنيين عن إعداد وتقديم ملفات التسجيل على قائمة الإيسيسكو واليونسكو.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة ستقدم الدعم لترميم وصيانة المواقع التراثية المهددة بالخطر في غينيا، بما تملكه من خبرات فنية في هذا المجال، وللقيام بدورها في مساعدة الدول الأعضاء على حماية تراثها الثقافي، وصيانته ليظل إرثا حضاريا للأجيال القادمة، ويسهم في التنمية المستدامة.

    وفي ختام اللقاء وعد وزير الثقافة الغيني بإهداء عدد من التحف الفنية، التي تُبرز الإبداع الثقافي والحضاري في غينيا، لعرضها في مقر الإيسيسكو بالرباط.