Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة 10 دول إفريقية ضمن مبادرات محاربة كوفيد-19

    وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وعقب توقيعها مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “نفتخر بشراكتنا مع الإيسسكو التي تربطنا سنوات عديدة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل لأكثر الفئات احتياجاً في العالم. سوف تمكن هذه المبادرة رواد ورائدات الأعمال الشباب من خلال جعلهم أصحاب الدور الرئيسي في محاربة فيروس كورونا”.

    ومن جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن تقدير المنظمة للتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتهميشاً في إفريقيا والعالم الإسلامي.

    وقال الدكتور المالك: “لطالما كان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رمزا في مثل هذه القضايا النبيلة، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الوليد للإنسانية كنموذج يحتذى به”.

    وتنص مذكرة التفاهم على تقديم مؤسسة الوليد للإنسانية خلال عام من التوقيع مساعدات بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار.

    وتهدف مبادرة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية إلى تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في تلك الدول، وفي مقدمتهم المقيمون في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات، كما تهدف إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية لمنتجات النظافة ومعدات الحماية (المطهرات – الأقنعة الواقية- أجهزة التنفس)، من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية.

    وقد اتفق الطرفان على وضع جدول تنفيذي مفصل يتم إرفاقه بمذكرة التفاهم، وعلى مدونة سلوك للتواصل مع وسائل الإعلام فيما يخص الشراكة بينهما في مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19، وتنص مذكرة التفاهم على أن تُعد الإيسيسكو تقريرا ربع سنوي حول تنفيد المشروع في كل دولة من الدول المستهدفة، وآخر تفصيلي في نهاية تنفيذ المشروع، يتضمن أهم المبادرات المبتكرة، وصور وحدات الإنتاج، وشهادات مسجلة لبعض المواطنين المستفيدين من المشروع.

    على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفّذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هي منظمة متخصصة تهتم بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة في البلدان الإسلامية، وذلك لدعم وتقوية العلاقات بين الدول الأعضاء. تتمثل مهمة الإيسيسكو في بناء صنّاع القرار المستقبليين وتبادل الخبرات والدعم المؤسسي وتحسين سياسات التنمية وأنظمة الابتكار والمعرفة. يقع مقر المنظمة في مدينة الرباط في المملكة المغربية.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل التعاون بين الإيسيسكو وهواوي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يخدم الدول الـ54 الأعضاء في المنظمة، والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، موضحا أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة في المنظمة وتدعو جميع الدول غير الأعضاء إلى الانضمام إليها كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، ومنها جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من الفيروس، و”بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أصبح منصة غنية بالكثير من المعارف، التي تهم كل الفئات وتغطي جميع مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة.

    من جانبه أشاد المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية بما قامت به الإيسيسكو من عمل لدعم جهود مواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن هواوي تعطي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية، وبجانب توفير المساعدات للمجتمعات المحلية في الدول التي تعمل بها، فإنها تقدم منحا دراسية للطلاب لدراسة التكنولوجيا في الصين.

    وتطرق الحديث إلى أفق التعاون بين الإيسيسكو وهواوي، خصوصا في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالأمور التكنولوجية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة باري بولي كومبو، مديرة قطاع التربية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي. ومن هواوي السيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في اجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة فخامة السيد عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الرئيس الأعلى للجامعة ورئيس مجلس أمنائها.

    وقد ألقى فخامة رئيس جمهورية باكستان كلمة في بداية الاجتماع رحب خلالها بالمشاركين من أعضاء مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، منوها بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة لتخريج علماء ومهنيين قادرين على مواكبة المتغيرات واحتياجات العصر.

    وقد ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والوقف الخاص بها، ومنها اختيار الأعضاء العموميين لشغور المقاعد، والترشيح للعضوية في مجلس إدارة الجامعة، والعضوية في اللجنة المالية والتخطيط، والعضوية في مجلس أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومجمع البحوث الإسلامية ومعهد الاقتصاد. كما صادق الاجتماع على محضر السابق لمجلس الأمناء، الذي انعقد في 12 من أبريل 2018، وتم عرض تقرير حول تنفيذ القرارات المتخذة في ذلك الاجتماع.

    وتم خلال الاجتماع ترشيح الدكتور هذال بن حمود العتيبي، من المملكة العربية السعودية، رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية، خلفا للدكتور أحمد يوسف الدريوش. واختتم فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الاجتماع بكلمة قدم فيها الشكر للمشاركين في الاجتماع.

    يُذكر أن الجامعة الإسلامية في إسلام آباد تأسست عام 1980م، الموافق راس القرن الهجري الخامس عشر (1400هـ)، بدعم من حكومات عدد من دول العالم الإسلامي، وتعد واحدة من أكبر الجامعات في باكستان، وبها مجموعة من الكليات المتخصصة في جميع أنواع العلوم.

    المالك والعناني يبحثان تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث

    متاحف مصر في بيت الايسيسكو الرقمي

    اتفق الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في الاجتماع الذي عقداه أمس الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث ومكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    وقد بحث الجانبان خلال الاجتماع عددا من الموضوعات من أهمها تسجيل المواقع المصرية المسجلة في قائمة التراث العالمي، النهائية (6 مواقع) والتمهيدية (49 موقعا)، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك دراسة لجنة التراث في العالم الإسلامي تسجيل مبنى المتحف المصري الكبير على قائمة التراث المعماري الحديث بالإيسيسكو، والاستعانة بخبراء من الجانبين لتنظيم دورات لإعداد ملفات الترشيح للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي وقائمة التراث العالمي.

    ووافق وزير السياحة والآثار المصري على عرض المواقع التراثية والمتاحف، التي أعدتها الوزارة افتراضيا، عبر بوابة الإيسيسكو للتراث وبيت الإيسيسكو الرقمي.

    وأكد الدكتور المالك والدكتور العناني التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واقتراح آليات جديدة لمكافحة هذه الجريمة، في لقاء افتراضي تعقده الإيسيسكو ويتم تخصيصه لهذا الأمر. كما اتفقا على تشكيل مجموعة عمل مصغرة تضم مصر وعدد من الدول الأعضاء والخبراء الدوليين لإعداد تصور عملي في هذا الشأن.

    واقترح وزير السياحة والآثار المصري إقامة مركز إقليمي في مصر بالتعاون مع اليونسكو والإيسيسكو يُعنى بمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستردادها، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو. وجرى الاتفاق على التعاون في عقد دورات تدريبية بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية في مجالات حفظ وتوثيق وتسجيل وحماية وترميم الآثار، وخصوصا مع مركز الترميم في المتحف المصري الكبير، بما لديه من إمكانات وخبرات فنية لبناء القدرات ورفع الكفاءة للمرممين في العالم الإسلامي.

    وقد وجه الوزير خلال الاجتماع الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مصر، ورحب الدكتور المالك بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بالقطاع، ومن وزارة السياحة والآثار المصرية السفير ماجد مصلح، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية.

    احتفالية خاصة لتوزيع مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار

    شهدت مدينة أبيدجان مساء أمس الخميس احتفالية خاصة حضرها وزير التعليم الإيفواري وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والجالية المسلمة، بمناسبة توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة ضمن مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، وتشمل تقديم منتجات طبية ومساعدات إنسانية للمحتاجين خلال الأزمة الصحية، ودعم رواد الأعمال، في 10 دول إفريقية.

    تضمن الحفل عرض مقطع فيديو وجهت خلاله صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، رسالة قالت فيها: “لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء.. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة”.

    وفي الفيديو الخاص به قال نجم كرة القدم السابق ديدييه دروجبا: “في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار”.

    من جانبه أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في رسالته المصورة، أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

    وخلال الحفل قام السيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، بتسليم المساعدات التي بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي إلى 18 منظمة غير حكومية قصد توزيعها على السكان المحتاجين، وقد عبر الوزير الإيفواري عن امتنان حكومته لمؤسسة الوليد للإنسانية ولمنظمة الإيسيسكو على تقديم هذه الإمدادات.

    تشمل المساعدات المقدمة من مؤسسة الوليد للإنسانية إلى كوت ديفوار مواد غذائية مثل الأرز واللوبيا والذرة والطحين والحليب والزيت والسكر… إلخ، ومنتجات طبية للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    يأتي توزيع المساعدات في كوت ديفوار ضمن خطط عمل الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو، والتي تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار والنيجر والسنغال، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو يدعو إلى مواجهة العنف الأسري الناجم عن جائحة كوفيد 19

    **رئيس بوركينا فاسو: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الهشة ضرورة

    **المدير العام للإيسيسكو: الرعاية الصحية يجب أن تشمل قضايا الصحة النفسية والعقلية

    **مفوضة الاتحاد الإفريقي: الحاجة ماسة إلى قياسات جديدة

    أكد المتحدثون الرئيسيون في اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس، أهمية العناية بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف، ومنها جائحة كوفيد-19، التي كانت لها تداعيات كبيرة على المجتمعات في أنحاء العالم.

    في مستهل اللقاء، الذي حل فيه فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، ضيف شرف، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحرص الرئيس البوركيني على أن يُشرف اللقاء، معربا عن اعتزاز الإيسيسكو بمشاركته كأول رئيس دولة من الدول الأعضاء يشارك في لقاء افتراضي، وهو تأكيد من جانب الرئيس على الدور الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو لتحقيق رؤيتها الجديدة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي بذلتها جمهورية بوركينا فاسو، لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة والسيطرة على تفشي الوباء.

    وفي كلمته أشار فخامة رئيس بوركينا فاسو إلى أن جائحة كوفيد 19 صاحبتها أشكال عديدة من العنف، الناتج عنها وعن أزمات أخرى، مما يفرض التفكير في كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، خصوصا للفئات الهشة، وذكر ما قامت به بلاده من برامج خلال الجائحة لدعم استقلالية وتمكين تلك الفئات.

    وأشاد الرئيس البوركيني بعمل منظمة الإيسيسكو ومبادراتها لمساعدة الدول الإفريقية في جهود مواجهة الجائحة، من خلال توفير المواد الغذائية ومستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية ودعم وتمكين الفتيات والنساء في القارة. مؤكدا التزام بوكينا فاسو بتعزيز العلاقات والعمل مع الإيسيسكو.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن جائحة كوفيد 19 نجمت عنها آثار نفسية عميقة على البشرية جمعاء، إذ أدت إجراءات الحجر الصحي إلى تقييد الحراك الاجتماعي الذي يعتمد الناس عليه في ضمان عيشهم ومصادر رزقهم، فأثرت تلك الإجراءات سلبا في الصحة النفسية والعقلية للأفراد بسبب ما أفرزته من وقائع وأنماط حياة جديدة، وتضاعف بها عدد الشكايات من العنف الأسرى لثلاثة أضعاف ما كان عليه.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة أن تشمل الرعاية الصحية بصورة أكثر خصوصية قضايا الصحة النفسية والعقلية، من خلال توفير خطوط اتصال ساخنة وتوفير الأطر الصحية المقتدرة في مجال معالجة العنف الأسري وتطويق حالات الانتحار، والعمل على اجتثاث المشكلة من جذورها عبر بناء شبكة أمان قوية لأرباب الأسر ولمن يعانون من هشاشة في أوضاعهم المعيشية.

    من جانبها قالت السيدة أميرة الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، في كلمتها، إن الجائحة أثرت على طريقة حياتنا وتعاملنا مع الآخرين وعلى نمو أطفالنا، ولذلك نحتاج إلى قياسات دقيقة لتقييم والعناية بالصحة العامة والصحة النفسية، فالضغوط المتنامية على الأسر أدت إلى تنامي حالات العنف، بما يتطلب اهتماما أكبر، ثم عرضت خطوات الاتحاد الإفريقي المتخذة في هذا الصدد.

    وقدمت الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعوة الاتحاد الإفريقي للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مؤكدة أنه سيكون هناك تعاون كبير بين الجانبين، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن إفريقيا من أولويات عمل المنظمة.

    الإيسيسكو والوليد للإنسانية تطلقان مبادرة الاستجابة لتداعيات كوفيد-19 في كوت ديفوار

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، غدا الخميس 25 يونيو 2020.

    يتم تدشين المبادرة بمشاركة السيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، وفريق من مؤسسة نجم كرة القدم السابق ديدييه دروغبا. وتتضمن المبادرة توفير إمدادات غذائية ومنتجات طبية للمجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق المتضررة، والمساعدة في تخفيف المعاناة الناتجة عن التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لإنتاج مستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية في أفريقيا والتوعية بأهمية النظافة، فضلاً عن دعم وتمكين رواد ورائدات الأعمال الشباب في القطاعات غير الرسمية والمحلية.

    وفي معرض تأكيدها على أهمية المبادرة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء، فعندما نحمي صحتنا، فإننا نحمي صحة مجتمعاتنا”.

    وأضافت: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة”.

    فيما قال النجم ديدييه دروجبا: “في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار”.

    وتعليقا على المبادرة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو: أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

    وأضاف: “بالعمل معا، يمكننا دعم المؤسسات الصغيرة، والتي ستدعم أيضًا المجتمعات لتحقيق انتعاش أكثر كفاءة وازدهارًا”.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية سبق أن أعلنتا عن خطط عمل تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار والنيجر والسنغال، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.

    بحضور رئيس جمهورية بوركينافاسو.. الإيسيسكو تناقش في لقاء افتراضي الصحة النفسية وتعزيز الصمود خلال الأزمات

    يناقش اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الخميس 25 يونيو 2020، واحدة من أوسع تداعيات جائحة كوفيد-19 تأثيرا على المجتمعات، وهي المتعلقة بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف.

    يشرف اللقاء بمشاركة فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، كضيف شرف، وكذلك السيدة أميرة الفاضل محمد الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المرموقين في ميدان الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

    ينطلق اللقاء، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز القدرة على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف”.

    ويعد اللقاء فرصة لتدارس برامج المنظمات الدولية المتعلقة بالصحة النفسية والآفاق المتاحة لها. كما سيتيح تبادل الخبرات الميدانية، بين ممارسين وخبراء رفيعي المستوى، حول تأثير الأزمات على الصحة النفسية وآليات الدعم النفسي والاجتماعي المبتكرة لمعالجتها، وذلك فى جلسة تحت عنوان: “وجهات نظر الممارسين والخبراء: الدعم النفسي والاجتماعي من أجل بناء مجتمعات أكثر صمودا”، وفي جلسة أخرى يناقش اللقاء “العنف المبني على النوع والصحة العقلية”، وتتناول الجلسة الأخيرة “الحصيلة والتوقعات”.

    يذكر أن هذا اللقاء هو الثالث في سلسلة لقاءات الإيسيسكو “المجتمعات التي نريد”، وينعقد بالتعاون بين قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، وكل من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتأتي هذه اللقاءات في إطار مبادرة المجتمعات التي نريد، التي أطلقتها الإيسيسكو رسميا في 30 من أبريل 2020، لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كورونا (كوفيد-19).

    ويمكن للمهتمين متابعة وقائع اللقاء من خلال البث المباشر عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية في فيسبوك، على الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    الإيسيسكو تدعم إنتاج جهاز جديد بأوغندا لتعزيز النظافة الآمنة

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعما ماليا للجامعة الإسلامية (IUIU) في جمهورية أوغندا، في إطار برنامج المنظمة الطموح: “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، وذلك لتطوير وتوسيع نطاق إنتاج جهاز مبتكر لتعزيز النظافة الآمنة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية.

    ويعمل الجهاز الجديد بتقنية الاستشعار الحركي، حيث يخرج الماء والصابون منه بمجرد وضع اليدين في المكان المخصص، ويمكن للجهاز أن يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية المنتجة من ألواح شمسية خاصة به، مما يتيح استخدامه أيضا في المناطق النائية التي لا يتوفر فيها مصدر طاقة كهربية.

    ووفقا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا، سيتم إنتاج عدد كبير من وحدات الجهاز بفضل تمويل الإيسيسكو، ليتم توزيعها مجانا على الجامعات والمستشفيات والمدارس وغيرها من أماكن التجمع العامة.

    يأتي برنامج “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، ضمن مبادرات الإيسيسكو لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وقد سبق للمنظمة تمويل معامل لإنتاج المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول.

    ونظرا للنجاح الذي تحقق في تلك المشاريع تلقت الإيسيسكو طلبات من جامعات كثيرة في الدول الأعضاء لإنشاء معامل لإنتاج المطهرات والأجهزة الخاصة بتوفير الماء والصابون للمواطنين في الأماكن العامة لغسل اليدين، وتؤكد الإيسيسكو أنها ستواصل تقديم الدعم لمثل هذه المشاريع، وكل ما يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة كوفيد 19.

    في اجتماع افتراضي بمشاركة 56 دولة.. التأكيد على استراتيجية الشراكة بين الإيسيسكو واللجان الوطنية

    اتفق المشاركون في الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، على أهمية الانتقال من معالجة أزمة جائحة كوفيد-19 إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها، والاستعداد له. 

    وخلال الاجتماع، الذي افتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيه كل من الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، وأمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة، جرى استعراض التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودار النقاش حول استشراف ما بعد الجائحة وما يجب القيام به وقتها.

    في بداية الاجتماع تحدث المدير العام للإيسيسكو مؤكدا أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل.

    وتحدثت الأميرة دعاء بنت محمـد عزت في مداخلتها حول تأثير كوفيد-19 على الأطفال والتعليم، معتبرة أن التعليم عن بُعد لا يناسب الجميع، خصوصا من لا تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تكنولوجيا وإنترنت، وهو ما يهدد بضياع حق  مما يضيع الحق الواجب لجميع الأطفال في الحصول على تعليم جيد.

    وفي مداخلته قال البروفيسور رشيد اليزمي إن العالم الإسلامي لديه نحو ربع سكان العالم، لذلك يجب أن يساهم بالنسبة نفسها في جهود البحث العلمي في مجالات البيئة والماء والعلاج وغيرها. نحتاج إلى أكثر من فائز بجائزة نوبل من العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك آلاف الباحثين المسلمين يشاركون حاليا في الأبحاث العلمية لمواجهة كوفيد19، خصوصا أبحاث إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

    الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار، أكد في مداخلته أنه على المتاحف أن تكون مرنة قدر المستطاع لمواجهة الأزمات، فيما أشارت السيدة سناء أبو زيد، المدير القطري بمؤسسة التمويل الدولية في مجموعة البنك الدولي، إلى أن جائحة كوفيد 19 كانت بمثابة إنذار لننتبه إلى مدى هشاشة الأنظمة الاقتصادية والصحية في العالم، وقال السيد يونس بنسودة موري، الباحث والمؤطر في الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد- كاليفورنا، إنه بعد جائحة كوفيد-19 سيكون لدينا المزيد من برامج محادثة أفضل للتعليم الفردي.  

    وتولى مسيرا الاجتماع، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد على أقديم، المكلف باللجان الوطنية بالأمانة، تنظيم المداخلات وتقديم أمناء اللجان الوطنية بالدول الأعضاء للإيسيسكو، الذين تحدث كل منهم في مداخلته عن الجهود التي بذلتها بلدانهم لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب كلمات اللجان الوطنية استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالإيسيسكو، الورقة الاصطلاحية لمشروع ميثاق اللجان الوطنية الذي تعده المنظمة، موضحا الخطوط العريضة للميثاق الجديد، ومنهجية إعداده. كما تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، حول الدراسات الاستشرافية التي يعكف المركز على إعدادها، ومنها دراسة حول مستقبل العالم الإسلامي، وأخرى حول القارة الإفريقية.

    وحول أهمية إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث تحدث السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، مشيرا إلى أن من مهام المركز تسجيل المواقع التاريخية في دول العالم الإسلامي وفق معايير موضوعية دقيقة.

    وفي ختام الاجتماع قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين فيه على مداخلاتهم وآرائهم التي أثرت النقاش، مؤكدا أن الإيسيسكو تتطلع بنهاية الاجتماع إلى انطلاق الخطى حثيثة لتطبيق ما توافقت عليه الرؤى، خصوصا فيما يتعلق بتأكيد استراتيجية الشراكة بين المنظمة واللجان الوطنية، وتحديث الآليات، ووضع المستقبل نصب الأعين.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم