Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو: إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في الماضي ونقضى على آمال اللحاق بالدول المتقدمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، فقامت بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي من أجل تطوير آليات عملها وإحكام خططها التنفيذية، وتقديم الخبرة والدعم اللازمين لجهات الاختصاص في العالم الإسلامي، والارتقاء بمستوى أدائها لمواكبة التحديات المستقبلية.

    وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذى انطلقت أعماله اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل مجال جديد نريد أن نسبر أغواره في إطار رؤيتنا الجديدة، وصناعة تفكير استراتيجي نسعى إلى أن نستفيد من نتائجها، إسهاما في تحقيق مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة، التي بنت تقدمها على نتائج الدراسات الاستشرافية للتطورات العالمية الحالية والمستقبلية” في مجالات التنمية، ووضعت استراتيجياتها وفق فكر الاستشراف، بعيدا عن التكهنات الاعتباطية التي لا تخضع لأسس علمية رصينة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن استشراف المستقبل أفضل سبيل للحفاظ على المكتسبات الإنسانية ولتطويرها، حيث أثبتت الدراسات المتخصصة أن تقدم الشعوب وازدها الحضارات لا يتسنيان إلا بالنظر والتفكير العلمي في مستقبلها، ولا يتحققان إلا بتحليل المعظيات والمكتسبات الماضية والحاضرة لمعرفة مآلاتها على المديين المتوسط والبعيد.

    وأوضح أن الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول، وبالرجوع إلى تجارب الأمم الرائدة في العالم حاليا نستنتج أن نهضتنا الحضارية قامت على اعتماد قواعد متينة من التفكير الاستباقي، الذي أثبت أنه الوسيلة الأنجع لمواجهة التحديات المستقبلية، ولقياس مدى تنافرها أو توافقها مع القدرات المتاحة، لاستغلالها وتطويعها وتكييفها مع الواقع الحالي، أو التحكم فيها حتى لا تؤثر سلبيا في مستقبل الأفراد والجمعيات.

    وضرب الدكتور المالك أمثلة حول أبرز نتائج هذه المقاربة الاستشرافية على المستوى العالمي، ومنها المقترحات العلمية لمعالجة تحدي مخاطر التغيرات المناخية والحد من الاحتباس الحراري، وما يتطلبه ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45% بحلول عام 2030، لتصل إلى الصفر في عام 2050، والتحكم في مستوى سطح البحر. كما أن المقاربة الاستشرافية بشأن تحدي الانتقال الرقمي والتكنولوجيا الذكية في مجال الاقتصاد والأعمال تحضيرا للثورة الصناعية الرابعة تؤكد أن 64% من الشركات العالمية تدرك أن موظفيها يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتحول الرقمي، لكن حتى الآن 16% فقط من هذه المؤسسات لديها خطط عمل في هذا الصدد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر لحضور المنتدى من المسؤولين والخبراء، وشكر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية على دعمها في التحضير للنسخة الأولى من “منتدى المستقبل”.

    انطلاق أعمال “منتدى المستقبل” بمقر الإيسيسكو في الرباط

    انطلقت منذ قليل في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط أعمال الجلسة الافتتاحية لـ “منتدى المستقبل”، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ويشارك فيه أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.

    وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ستيفن كروجر، ممثل منظمة كونراد أديناور، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.

    وقد شهد تدشين المنتدى حضورا كثيفا ورفيع المستوى ما بين خبراء، ودبلوماسيون، وإعلاميون، وطلاب، وتستمر أعمال المنتدى على مدى يومين، ويعقب الجلسة الافتتاحية، الجلسة الأولى بعنوان “الاستشراف في أفق 2040″، فيما تدور الجلسة الثانية حول “محو الأمية في المستقبل”، وتناقش الجلسة الثالثة “وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، وتتناول الجلسة الرابعة “مستقبل العلوم”.

    وفي اليوم الثاني للمنتدى يجري تنظيم 6 ورشات عمل استراتيجية في أفق 2040، تتناول الورشة الأولى “التربية: التوجهات الكبرى”، والثانية: “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، والثالثة: “العلوم: تحديات المستقبل”، والرابعة: “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع”، والخامسة: “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، والسادسة: مختبر محو الأمية في المستقبل”.

    4 جلسات و6 ورشات عمل متخصصة في منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    يشهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط بعد غد الإثنين انطلاق أعمال “منتدى المستقبل”، الذي تنظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ويشارك فيه أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.

    وتستمر أعمال المنتدى على مدى يومين، وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ستيفن كروجر، ممثل منظمة كونراد أديناور، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.

    يعقب ذلك الجلسة الأولى بعنوان “الاستشراف في أفق 2040″، فيما تدور الجلسة الثانية حول “محو الأمية في المستقبل”، وتناقش الجلسة الثالثة “وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، وتتناول الجلسة الرابعة “مستقبل العلوم”.

    وفي اليوم الثاني للمنتدى يجري تنظيم 6 ورشات عمل استراتيجية في أفق 2040، تتناول الورشة الأولى “التربية: التوجهات الكبرى”، والثانية: “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، والثالثة: “العلوم: تحديات المستقبل”، والرابعة: “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع”، والخامسة: “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، والسادسة: مختبر محو الأمية في المستقبل”.

    يأتي تنظيم المنتدى في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى استشراف المستقبل والتعامل مع التحولات والتحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي، ليكون “منتدى المستقبل” فضاء للنقاش وتبادل الآراء مع الجهات الفاعلة المهتمة بهذه التحولات، والمستشرفين في مختلف المجالات، بغية بحث قدرات الاستشراف المحلية والإقليمية، وبالتالي تحديد التصورات المستقبلية الممكنة.

    وجاء اختيار الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته كمحور للمنتدى، لأنه أحد التجليات الملموسة للتطور الرقمي الذي يغير شكل العلاقات الدولية ويؤثر فيها، لا سيما التحولات التي تؤثر على نهج التنمية المستدامة، وسيقوم خبراء في الذكاء الاصطناعي بتقديم مداخلات حول هذا المجال وقدرته على دعم المجتمع، إضافة إلى الفرص والإمكانات المتاحة حاليا، كما سيتم تنظيم معرض صور تأليفية ورسومات رقمية ونماذج مادية تعبر عن التحديات القطاعية للمستقبل.

    وترحب الإيسيسكو بالمتخصصين والمهتمين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا لحضور المنتدى والإفادة من أنشطته المختلفة، حيث تنطلق الفعاليات في التاسعة صباحا يومي 17 و18 فبراير الجاري.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير تركيا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد أحمد أيدين دوغان، السفير فوق العادة للجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث التطورات في إجراءات انضمام تركيا إلى عضوية الإيسيسكو، والتي دخلت مراحلها الأخيرة ومن المتوقع أن تكتمل خلال الشهرين المقبلين، حسب تأكيد السفير التركي.

    في بداية اللقاء أشار الدكتور المالك إلى أنه انطلاقا من مبدأ التضامن والتعاون الإسلامي، ومن أن تركيا دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، يجب أن تكون الجمهورية التركية عضوا في الإيسيسكو، وأن تصبح لها مشاركة متميزة، حيث إنها من الدول التي تولي اهتماما كبيرا بالثقافة والعلوم، وخصوصا مجال الذكاء الاصطناعي، وتنفق بسخاء على البحث العلمي.

    من جانبه أكد السفير التركي اهتمام بلاده بمنظمة الإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به من دور كبير في التعاون مع دول العالم الإسلامي للنهوض بمجالات التربية والتعليم والثقافة والاتصال والبيئة، وهي المجالات التي تحظى باهتمام خاص من تركيا.

    وذكر أنه اطلع على نتائج اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، ومنها اعتماد الرؤية الجديدة للمنظمة، وتغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”، معتبرا أن المسمى الجديد سيسهم في إعطاء الإيسيسكو المكانة الكبيرة التي تستحقها في المحيط العالمي.

    وأضاف السفير التركي أن الرؤية الجديدة، التي تنتهجها الإيسيسكو، هي رؤية استشرافية للمستقبل، تعالج قضايا كثيرة جدا تهم شعوب العالم الإسلامي، مبديا اهتماما كبيرا بوقف الإيسيسكو التنموي، الذي تم تدشينه لضمان استمرارية التمويل لبرامج ونشاطات المنظمة في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن الوقف سيكون داعما كبيرا للإيسيسكو، وأن تركيا حريصة على المساهمة فيه.

    وفي نهاية اللقاء شكر المدير العام للإيسيسكو السفير التركي على زيارته مقر المنظمة، وتفهمه لطبيعة دورها في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية.

    بحث ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر المنظمة بالرباط، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، السفير فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون المتميزة بين المنظمة وجمهورية اذربيجان، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء تم استعراض ترتيبات الزيارة المقرر أن يقوم بها الدكتور المالك إلى أذربيجان، والتحضيرات لاحتفاء جامعة باكو الحكومية بمرور مائة عام علي تأسيسها، من خلال نشاط علمي يتزامن مع زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان. كما تمت مناقشة تنظيم أيام تعريفية بجامعة باكو في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    من جانبه قدم سفير أذربيجان لدى المغرب التهنئة إلى معالي المدير العام للإيسيسكو على الانطلاقة الجديدة التي تشهدها المنظمة، واعتماد المجلس التنفيذي، الذي استضافته أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 29 و30 يناير 2020، لرؤية الإيسيسكو الجديدة، وما يرتبط بها من قرارات وخطط استراتيجية وتنفيذية للمنظمة، وإنشاء وقف الإيسيسكو التنموي، والمجلس الاستشاري الدولي.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو.

    الاتفاق على انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

           بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من مسؤولي المنظمة، مع الدكتور رمضان عبد اللطيفوف، ممثل روسيا الاتحادية الدائم في منظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق له، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا العضو المراقب بالإيسيسكو، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي بداية اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مؤكدا أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم في مجالات عمل الإيسيسكو، لمصلحة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، كما تتبنى أن يصبح للدول المراقبة دورا أكبر في عمل المنظمة، وأن الإيسيسكو بدأت مرحلة جديدة تقوم على هذا التوجه، والتعبير عن حقيقة الحضارة والثقافة الإسلامية، التي تدعم السلام في العالم، ولهذه الأسباب وغيرها تم تغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن روسيا الاتحادية، بصفتها عضو مراقب في المنظمة، يكتسب التعاون معها أهمية كبيرة، خصوصا في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفي ظل ما تتمتع به من تقدم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى عمق الثقافة الروسية وما تسهم به في الحضارة البشرية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو يمكنها أن تسجل بعض المواقع التاريخية الروسية المرتبطة بالحضارة الإسلامية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، التي تضم حاليا 140 موقعا تراثيا في أكثر من 23 دولة.

    من جانبه أثنى الدكتور عبد اللطيفوف على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من انفتاح وتطور، معربا عن سعادته باللقاء والخطوات التي سيتم اتخاذها بالتنسيق بين الجانبين لتطوير الشراكة بين المنظمة وروسيا الاتحادية، مشددا على حرص بلاده الشديد على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وعلى تقوية جسور العلاقات مع دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن التعاون بين الإيسيسكو وروسيا يمكن أن يشمل المجالات الأكاديمية، والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم العالي، والاستشراف الاستراتيجي، حيث إن هناك عددا كبيرا من المراكز العلمية الروسية التي تعمل في مجالات أبحاث التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المجال الثقافي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أفضل نتائج لهذا التعاون على أرض الواقع.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو خلال اللقاء، مؤكدين حرص قطاعات المنظمة المختلفة على التعاون مع روسيا الاتحادية، والانفتاح على التباحث مع المختصين الفنيين في مجالات عمل المنظمة من الجانب الروسي، في لقاءات مشتركة يتم تحديدها فيما بعد، للتوصل إلى أفضل صيغ للتعاون. كما أكد السيد فاليريان شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، أن السفارة ستتابع العمل مع الإيسيسكو لتنسيق التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية.

    حضر اللقاء من الجانب الروسي السيد فاسيلي تشيتشين، مستشار السفارة الروسية بالمغرب مدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، والسيدة ألينا دانيلوفا، السكرتيرة الثالثة في السفارة الروسية بالرباط.

    ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على مركز الإعلام، والسيدة ريم الجراري، أخصائية برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الخارجية المغربي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء أعرب الدكتور المالك عن شكره للمملكة المغربية، ممثلة في جلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، على دعمهم الدائم للمنظمة، واستعرض مع السيد بوريطة أهم محاور الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتي تم اعتمادها وجميع القرارات المرتبطة بها، خلال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تشهد انطلاقة جديدة تجعل منها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامي، من خلال المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لتنفيذ برامج ونشاطات تحتاجها تلك الدول وتسهم في خططها للتنمية المستدامة، وكذلك بالانفتاح على الدول غير الأعضاء في المنظمة والتعاون معها لصالح المجتمعات المسلمة من مواطنيها.

    من جانبه أكد السيد وزير خارجية المغرب حرص الحكومة المغربية على دعم الإيسيسكو، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، لتحقق المنظمة ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، وتصبح في انطلاقتها الجديدة منارة للإشعاع الدولي في مجالات الثقافة والتربية والعلوم.

    مبادرة من الإيسيسكو: تدريب وتأهيل 10 أطباء أفارقة في المخ والأعصاب سنويا

           قام كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد السفير عبد الله الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، والسيد السفير مصطفى المنصوري، سفير المملكة المغربية في المملكة العربية السعودية، بزيارة إلى مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، للاطلاع على ما يقدمه المركز من خدمات.

    وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني، شرحا وافيا عن أنشطة المركز وما يوفره من علاجات، سواء جراحية أو من خلال التدخلات بواسطة التصوير الإشعاعي، موضحا أن دور المركز لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، لكنه يجري الأبحاث والدراسات في مجال أمراض الجهاز العصبي، ويستقبل عدد من الأطباء من الدول الإفريقية لتدريبهم وتأهيلهم للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    ودعما لهذه الجهود أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن مبادرة المنظمة لتقديم 10 منح دراسية سنويا لتدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو في المركز المغربي باختصاص أمراض وجراحات الجهاز العصبي، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص المهم بعد عودتهم إليها.

    وقد رحب الدكتور الخمليشي بالمبادرة، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة بين المنظمة والمركز لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها، بالتنسيق بين الإيسيسكو والمركز الوطني المغربي للعلوم العصبية.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، للاستجابة للطلب الملح للترويض والعلاج الطبيعي للمرضى المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، والفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب “كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة”.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هاسرول أزوار، سفير أندونيسيا لدى المغرب، أمس الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، حيث ناقشا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء تم بحث توطيد العلاقات بين الجانبين من خلال برامج ومبادرات يتم الاتفاق عليها بين الوزارات المعنية بالثقافة والعلوم والتربية في أندونيسيا وبين الإيسيسكو، في ظل الانطلاقة التي تشهدها المنظمة، والرؤية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ بعد إقرار المجلس التنفيذي للإيسيسكو لها في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020م.

    وأكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو لإندونيسيا، باعتبارها إحدى الدول المهمة بين أعضاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وما تشهده الدولة الكبيرة من نقلة نوعية وتوجه نحو المستقبل من خلال المعرفة ومتابعة التطورات التكنولوجية والإسهام فيها، وأيضا لما يوجد بها من آثار ومعالم تاريخية شاهدة على الحضارة الإسلامية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره للحكومة الإندونيسية على رغبتها في تسديد ما تبقى من مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والتزامها بتسديد مساهماتها بشكل منتظم.

    وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة تفاصيل زيارة خاصة يقوم بها المدير العام إلى أندونيسيا، لبحث أطر التعاون المستقبلي مع كبار المسؤولين هناك.

    حضر اللقاء من الجانب الأندونيسي السيد هانونج نوجراها، مستشار السفارة للشؤون السياسية والاقتصادية، والسيد محمودين، مستشار الشؤون الاجتماعية والثقافية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمـد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى مجالات عمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة.

    وتم خلال اللقاء، مناقشة برامج الدعم التي يمكن أن تقدمها الإيسيسكو لدولة فلسطين في مجال التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على ما تحتاجه كل دولة من برامج تتوافق مع خططها الوطنية للتنمية المستدامة.

    وتطرق الحديث إلى أهمية توثيق معالم التراث في مدينة القدس الشريف وتسجيلها على لائحة التراث في العالم الإسلامي، للحفاظ على هويتها، وتم استعراض الجهود التي قامت بها الإيسيسكو لدعم ترميم عدد من المعالم الأثرية في المدينة.

    وتناول اللقاء أيضا الأنشطة التي سيتضمنها اختتام احتفالية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019م، ومستجدات تنظيم أسابيع ثقافية مقدسية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين منظمة الإيسيسكو ودولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السفير جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، والسيد ماهر أبوريدة، الوكيل المساعد لوزارة الثقافة الفلسطينية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة.