Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وفد الإيسيسكو يختتم زيارته إلى أوزباكستان

    اختتم وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار التحضيرات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، بسلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي وزارة الثقافة في أورباكستان.

    ففي مقر وزارة الثقافة بطشقند اجتمع وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع السيد أوزود بك نزار بكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، وعدد من مسؤولي الوزارة، حيث تم بحث نتائج اجتماعات وفد الإيسيسكو وزياراته إلى مدن طشقند وبخارى وسمرقند، والاتفاق على محاضر الاجتماعات التنسيقية.

    ثم اجتمع وفد الإيسيسكو مع السيد رستم قسيموف، مستشار رئيس الجمهورية رئيس أكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، والتقى الوفد مدير كرسي الإيسيسكو للحضارة الإسلامية الدكتور دوران مقصودوف وهيئة التدريس (38 مدرسا)، والذين يدرسون لـ500 طالب في إطار الكرسي، وتم استعراض أنشطة الكرسي ومساهمته في احتفالية بخارى، والتعرف على احتياجاته بشأن تقديم المنح وتوفير أستاذ للغة العربية وأستاذ في العلوم الشرعية.

    وأعقب وفد الإيسيسكو لقاءاته بمؤتمر صحفي في مقر وزارة الثقافة مع نائبة الوزير وبحضور كبار المسؤولين في الوزارة، حيث قدم الوفد تصور الإيسيسكو للاحتفالية في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    فيديو.. مشاركة فعالة من شباب الغد في منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    في رؤيتها الجديدة تتبنى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعم وتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وأيضا تعزيز حصول الجميع على تعليم جيد، يواكب تطورات العصر ويضمن حياة كريمة، وفي منتدى المستقبل، الذي نظمته الإيسيسكو يومي 17 و18 فبراير الجاري، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، كان لجيل الغد وشباب المستقبل حضورا ومشاركة فعالة.

    فبالإضافة إلى حضور الجلسات والمشاركة في ورش العمل على مدى يومي انعقاد المنتدى، شارك مبتكرون صغار في “متحف المستقبل”، والذي أقيم على هامش المنتدى وتضمن معرضا لصور تأليفية ونماذج لمخترعات تعبر عن التحديات القطاعية للمستقبل، وروبوتات ابتكرها أطفال في عمر الزهور.

    وقد حظي المتحف باهتمام كبير من جانب المشاركين وحضور المنتدى من الجمهور العادي، وتفقده الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والقائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، حيث تبادلوا الحديث مع المشاركين في المعرض وتعرفوا على الأفكار الخاصة بكل نموذج أو صورة.

    بحث استعدادات حفل جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في قطاع التربية والتعليم، في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات اختصاص المنظمة. 

    وخلال اللقاء تمت مناقشة استعدادات حفل توزيع جوائز الدورة الأولى من “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والمقرر أن يتم تنظيمه في مقر الإيسيسكو مطلع شهر أبريل المقبل، بحضور رئيس الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي. كما تم بحث الترتيبات الخاصة بإطلاق الدورة الثانية من الجائزة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    ويأتي لقاء اليوم بعد لقاء جمع سمو الشيخ حمدان بن راشد والدكتور المالك، مطلع شهر فبراير الجاري في زعبيل، عقب ختام أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي اعتمدت الرؤية الجديدة، وصادقت على عدد من القرارات المهمة التي تسهم في انطلاقة الإيسيسكو الجديدة، وخلاله وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى.

    يُذكر أن “جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، تم إطلاقها عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    وفد الإيسيسكو يزور مركز الإمام البخارى ومصنع ورق المخطوطات في سمرقند

    واصل وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار الترتيبات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، حيث زار الوفد اليوم الأربعاء مركز الإمام البخاري للدراسات والبحوث، والمدرسة الشرعية في مدينة سمرقند، ثاني أكبر المدن الأوزبكية.

    وقد ناقش وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع مدير مركز الإمام البخاري إنشاء “مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات”، ضمن مركز الإمام. ومن المقرر أن يُمكن المركز من بناء القدرات في مجال حفظ المخطوطات بالمنطقة، حيث يضم المركز عددا كبيرا من المخطوطات النادرة، من خلال عقد دورات تدريبية على حفظ وترميم المخطوطات التراثية والنادرة.

    وقام وفد الإيسيسكو بزيارة مصنع الورق المستخدم في كتابة المخطوطات، حيث يتم تصنيع الورق يدويا بالطريقة التقليدية، وقد أشار المسؤولون بالمصنع أن العمر الافتراضي للورق المصنع بالطريقة التقليدية يصل إلى ألفي عام، مقارنة بمائة عام عمرا افتراضيا للورق المصنع آليا على أقصى تقدير، كما أن قراءة المخطوط من الورق المصنع يديويا مريح للعين ولا يرهق النظر.

    وقد تم الاتفاق بين مسؤولي وزارة الثقافة الأوزبكية ووفد الإيسيسكو على تسجيل المعارف والمهارات المرتبطة بالورق السمرقندي على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    منتدى المستقبل يختتم أعماله في مقر الإيسيسكو بتوصيات ومشاريع مقترحة

    اختتم منتدى المستقبل اليوم الثلاثاء أعماله في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بعد يومين من الجلسات وتبادل الأفكار حول ما سيكون عليه العالم في أفق 2040، باستعراض نتائج وتوصيات ورشات العمل الاستراتيجية الست التي تم تنظيمها في اليوم الختامي للمنتدى.

    وفي تقديمها للجلسة الختامية للمنتدى أثنت السيدة سمية جاكطة، مديرة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو، على الحضور الكثيف للمنتدى في يومه الأول، من دول مختلفة، وخلال ورشات العمل في اليوم الثاني، خصوصا من طلاب الجامعات والمدارس العليا بالرباط، مؤكدة أن رهان المؤتمر كان على الشباب، وقد ربحت الإيسيسكو الرهان. وأشارت إلى أن النقاشات كانت غنية ومفيدة تحدثت عن استشراف ما سيكون عليه العالم بعد عام 2030، بل واستشرفت شكل العالم في 2060م.

    وقام منسقو ورشات العمل الست في تقديم ملخصات حول ما دار في كل ورشة، والأفكار التي تم طرحها والمقترحات التي قدمتها والنتائج والتوصيات التي خلصت إليها، وكانت البداية من ورشة “التربية: التوجهات الكبرى”، حيث ناقشت فكرة فهم مستقبل التعليم، والتعليم من أجل المستقبل، وشكر منسق الورشة الإيسيسكو على جهودها في مجال التربية، مشيدا بالمشاريع التي تتبناها المنظمة في هذا المجال، وفي مقدمتها “المدرسة الرقمية 2030″، و”التعلم من أجل السلام والتنمية المستدامة”، و”علمني كي أكون حرا.. علمني كي أعيش بكرامة”.

    وقال الدكتور إسماعيلا ديالو، منسق ورشة “العلوم: تحديات المستقبل”، إنها دارت حول 4 نقاط رئيسية، تعتبر تحديات أمام العالم الإسلامي، وتتمثل في مشكلة توفير مصادر الطاقة، وانعدام الأمن الغذائي، ومشكلات البيئة والتغيرات المناخية، والتكنولوجيا الحيوية، وناقشت إشكالية تداول التكنولوجيا بين الدول المتقدمة وغيرها، وضعف الربط بين التعليم وسوق العمل، وغياب المساواة بين الجنسين، التي تعد ضرورة لمجتمع أكثر إنتاجية واستقرارا.

    وأشار السيد محند أعمر نسيم، منسق ورشة “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، إلى أن العمل في الورشة انطلق من فرضية تعايش وتداخل الثقافات من أجل الوصول إلى السلام، باعتبار أن الثقافة رافعة لتحقيق السلام. وأنه تم التركيز على تخصيص مشاريع وبرامج للشباب من أجل تأهيلهم للمشاركة في التنمية المستدامة، واقترحت الورشة ثلاثة مشروعات الأول حول الإنتاج الثقافي، ويتعلق المشروع الثاني بالهوية الثقافية للشباب، والثالث يستهدف تدعيم الصلة بين الشباب والبيئة الخضراء.

    وحول ورشة “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، أكد الدكتور جمال الدين هاني، منسق الورشة، أن العلوم الاجتماعية لا تتمتع حاليا بما تستحقه من اهتمام وما يمكنها القيام به من دور في مجتمعاتنا، وأن فكرة الورشة الرئيسية كانت حول إعادة أو رد الاعتبار للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتمخضت الورشة عن عدة أفكار ومقترحات، منها ضرورة أن تطور دول العالم الإسلامي حضارة إسلامية معاصرة، وأن يكون للعلوم الإنسانية دور في مواجهة التحديات التي نعيشها.

    وفيما يتعلق بورشة “مختبر محو أمية المستقبل” طرح الدكتور ريـال ميلار، منسق الورشة، عدة تساؤلات حول طريقة تفكيرنا فيما سيكون عليه العالم في المستقبل، وهل هي طريقة تتناسب مع الأنماط الجديدة من التفكير المناسبة للمستجدات، مشيرا إلى ضرورة صياغة نمط تفكير دقيق ومتطور، بعيد عن المألوف، وما إذا كانت المشكلة الأساسية في نمط تفكيرنا. وأكد ضرورة إدخال التفكير المستقبلي في جميع المجالات، ونستفيد مما هو متاح الآن لكي نواجه المستقبل بطريقة فعالة.

    وقدم المشاركون في ورشة “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع” عرضا لما جرى خلال الورشة، حيث تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، في محاوبة لأن يساهم الجميع في الذكاء الاصطناعي واستخداماته بالمستقبل، وخرجت الورشة بثلاث توصيات الأولى حول أنسنة علم البيانات، وأن يتم تقاسم هذه البيانات مع الآخرين لتحقيق الأمن، والثانية تتعلق بالبيانات الشخصية المتعلقة بالإنسان، وضرورة فهم أننا نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي، وعلينا أن نتكيف معه، والثالثة أنه لا يجب الحكم على الذكاء الاصطناعي باعتباره كتلة واحدة، حيث إن به تفصيلات كثيرة.

    وعقب استعراض تقارير ورشات العمل تحدث السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، حيث وجه الشكر إلى الإيسيسكو والمدير العام لتنظيم المنتدى، مؤكدا تواصل التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسته، ومعربا عن أمله في أن تجد الأفكار الجديدة التي تم طرحها في جلسات وورشات عمل المنتدى طريقها نحو التنفيذ.

    وكان ختام الجلسة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعلن فيها البدء في عمل دراسة شاملة لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050، وعن إطلاق برنامج “إيسيسكو الاستشراف”، والذي سيقوم بعمل دراسات استشرافية وتنظيم دورات تدريبية وتقديم منح دراسية للشباب في ميدان الاستشراف، بالتعاون مع مراكز الاستشراف العالمية.

    دراسة شاملة من الإيسيسكو لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

    ** منح دراسية ودورات تدريبية للشباب من برنامج “إيسيسكو الاستشراف”

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن البدء في دراسة شاملة حول مستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050، تقوم بها الإيسيسكو لتكون جاهزة بنهاية العام الجاري، داعيا الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها الجديدة.

    كما أعلن الدكتور المالك إطلاق برنامج “إيسيسكو الاستشراف”، والذي سيقوم بعمل دراسات استشرافية وتنظيم دورات تدريبية وتقديم منح دراسية للشباب في ميدان الاستشراف، بالتعاون مع مراكز الاستشراف العالمية.

    جاء ذلك في كلمة المدير العام للإيسيسكو اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية لمنتدى المستقبل، الذي نظمته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أيدناور الألمانية، وتواصلت أعماله على مدى يومين بمشاركة أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي في العالم.

    وقال الدكتور المالك في كلمته إن تاريخ المنظمة يتغير، وانطلاقتها الجديدة تفتح آفاقا متعددة، ونجاح المنتدى يرسم مسارات واقعية لإيسيسكو المستقبل، مقدما الشكر للمشاركين في أعمال المنتدى على ما قدموه من عصارة فكر استباقي، تواكب الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعلها منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، ودعاهم إلى طرح الأفكار وتقديم المقترحات للمنظمة، والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار، مؤكدا أن الإيسيسكو ستلعب دورا كبيرا في توليد الأفكار ووضع الاستراتيجيات الاستشرافية والاستباقية في مجالات اختصاصاتها، وستكون بيت خبرة لدول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كونراد أديناور، وممثلها في المغرب السيد ستيفن كروجت، على دعم فكرة المنتدى منذ البداية والتعاون على تنفيذها، كما شكر كل من ساهموا في نجاح الحدث من فريق الإيسيسكو، مؤكدا عزم المنظمة على تنظيم منتدى المستقبل سنويا، بالإضافة إلى منتديات أخرى تواكب المتغيرات، ومنها منتدى “مهن الغد”، الذي ستنظمه الإيسيسكو في شهر يونيو 2020م.

    بدء ورشات العمل الاستراتيجية في اليوم الثاني من منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    بدأت منذ قليل بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط ست ورشات عمل استراتيجية، في مستهل برنامج اليوم الثاني من منتدى المستقبل، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، وشهد حضورا مكثفا أمس في الجلسة الافتتاحية، والجلسات الأربع التي تلتها.

    وتتنوع المجالات التي تدور حولها ورشات العمل، حيث تتناول الورشة الأولى: “التربية: التوجهات الكبرى”، والثانية “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، والثالثة: “العلوم: تحديات المستقبل”، والرابعة: “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع”، والخامسة: “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، والسادسة: “مختبر محو الأمية في المستقبل”.

    وتشهد الورشات حضورا مميزا لنخبة من أبرز الخبراء في المجال الذي تتناوله كل ورشة، ومشاركة كبيرة من جانب المهتمين وطلاب الجامعات، سواء المغاربة أو الأجانب الدارسين في المملكة المغربية. ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الختامية لمنتدى المستقبل، عقب انتهاء أعمال الورشات.

    كانت الجلسة الافتتاحية للمنتدى أمس قد تضمنت كلمات لكل من: الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، والسيد ستيفن كروجر، ممثل منظمة كونراد أديناور.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات العمل، وكانت الأولى بعنوان “الاستشراف في أفق 2040″، فيما دارت الجلسة الثانية حول “محو أمية المستقبل”، وناقشت الجلسة الثالثة “وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، وتناولت الجلسة الرابعة “مستقبل العلوم”، وقد شهدت الجلسات حضورا كبيرا وتفاعلا من جانب الحضور.

    وفد الإيسيسكو يبحث في أوزباكستان استعدادات احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، بمدينة طشقند، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين من وزارة الثقافة في أوزباكستان حول احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة الترتيبات الخاصة ببرامج الاحتفالية، وقد وجه الجانب الأوزبكي الدعوة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، لزيارة أوزباكستان وحضور الانطلاق الرسمي للاحتفالية، وأثنى مسؤولو وزارة الثقافة في أوزباكستان على ما تشهده الإيسيسكو من انطلاقة جديدة، بعد اعتماد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وأكدوا استعداد بلادهم للمساهمة في وقف الإيسيسكو التنموي، الذي تم تدشينة لضمان استمرارية تمويل مشروعات وبرامج المنظمة في الدول الأعضاء.

    وتم الاتفاق على إقامة منتدى دولي حول الحضارة الإسلامية في كل من مدن بخارى، وطشقند، وسمرقند، وتوجيه الدعوة لعدد من وزراء الثقافة والشخصيات الثقافية والفكرية والفنية من داخل العالم الإسلامي وخارجه، للمشاركة في انطلاق الاحتفالية، وجرى اقتراح إنشاء كرسي الدراسات الجامعية حول صحيح الإمام البخاري، تستضيفه جامعة القرويين وتموله أوزبكستان.

    وتطرق اللقاء إلى تسجيل عدد من المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي في أوزباكستان على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وبحث عقد مؤتمر دولي حول دور الترجمة في التقريب بين الثقافات، واستضافة أوزباكستان دورة تكوينية لأطر دول المنطقة العاملين في مجال التراث.

    بعد ذلك قام وفد الإيسيسكو بزيارة إلى ورش بناء مركز الحضارة الإسلامية، وقدم بعض المقترحات بناء على طلب مدير المركز بشأن تصميم شكل الفضاء الذي سيتم فيه عرض المصحف العثماني الإمام، وأجنحة عرض المقتنيات المتحفية وتاريخ الحضارة الإسلامية، ومن المقرر أن يتم تدشين هذا المركز في حفل اختتام احتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية.

    زخم كبير وتنوع فكري في جلسات اليوم الأول لمنتدى المستقبل بالإيسيكو

    شهدت جلسات اليوم الأول لمنتدى المستقبل، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتتواصل غدا، زخما كبير، حيث تناولت الجلسات الأربع، التي أعقبت الجلسة الافتتاحية للمنتدى: “الاستشراف في أفق 2040″، و”محو أمية المستقبل”، و”وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، و”مستقبل العلوم”، على الترتيب، وقد تفاعل الحضور مع المحتوى الذي عرضه الخبراء والباحثون المشاركون في الجلسات.

    ففي الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان: “الاستشراف في أفق 2040″، وقام بتنسيق فعالياتها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي في الإيسيسكو، استهل المحاضرات السيد صبحي الطويل، مدير الاستشراف من أجل التربية في اليونسكو، وتلت محاضرته مداخلة للسيدة ساندرا كوليبالي لوروا، مسؤولة الرصد والتحليل والاستشراف في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ثم قدم الأستاذ تيد فولار، كرسي اليونسكو للاستشراف في مجال التنمية، عرضا أشار خلاله إلى ضرورة إعادة النظر في استشراف المستقبل في ضوء حتمية وجود إطار للقيم الأخلاقية.

    تلا ذلك محاضرة للسيدة مانون راكلو، مديرة الاستشراف في مؤسسة “YouMeO”، ثم قدم السيد كوفي كواكو، المستشرف والفيلسوف من جنوب إفريقيا مداخلة، تطرق فيها إلى المدخل الجغرافي للتعاطي مع الاستشراف، وتداخل أيضا الدكتور بيير مارسيل روسيل، عالم الإنثروبولوجيا، واختتمت الجلسة بمحاضرة للدكتورة سالي محمد مبروك، خبيرة التمييز التنظيمي وصياغة المستقبل.

    وقام السيد ريـال ميلر، رئيس قسم “محو أمية المستقبل” باليونسكو بتنسيق الجلسة الثانية، والتي عقدت تحت عنوان، “محو أمية المستقبل”، وشهدت مداخلات من كل من: السيدة داموف لاوس، كبيرة المحاضرين، حول المعرفة والمستقبل في جامعة هانز للعلوم التطبيقية في هولندا، والدكتورة كلاوديا بايسيني من جامعة كامبرديج، والسيدة موامو إيفا فوكو، من اليونسكو، والباحثة جيسكا كيم بلاند، والدكتور فريد كاردن، مدير مؤسسة “Using Evidence Inc”، واختتمها السيد سمير بن مخلوف، مؤسس ومدير أكاديمية لندن التعليمية بالدار البيضاء، والرئيس التنفيذي السابق لفرع شركة مايكروسوفت بالمغرب.

    وتحت عنوان “وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، عقدت الجلسة الثالثة للمنتدى، والتي قامت بتنسيق أعمالها السيدة ساشا روبال، أخصائية البرامج بقسم مجتمعات المعرفة بقطاع الاتصالات والمعلومات في اليونسكو، وبدأت بمداخلة من السيد سيدي علي ماء العينين، مدير المواطنة المؤسسية لشركة “IBM”، في شمال إفريقيا، ثم تحدث السيد طارق الهلالي، مايكروسوفت في المغرب، ثم تحدثت الدكتورة ريم فايز، الأستاذة بجامعة قرطاج في تونس، ثم تداخلت السيدة بولين نوازو، المنسقة بمختبر الغورا، تلتها مداخلة للسيدة  نيكي إيلياديس، كبير باحثي السياسات بمؤسسة مجتمع المستقبل. واختتمت الجلسة بمداخلة السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالإيسيسكو.

    وانتهت فعاليات اليوم الأول بالجلسة الرابعة، والتي عقدت تحت عنوان “مستقبل العلوم”، وقامت بتنسيق أعمالها السيدة نجلاء بودن رمضان، المنسقة الوطنية لمشروع تطوير التعليم العالي من أجل المهارات الأساسية للعمل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، وشهدت مشاركة كل من: السيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم بالإيسيسكو، والدكتورة حنان عيسى ملكاوي، أستاذة العلوم البيولوجية في جامعة اليرموك بالأردن، والدكتورة غادة محمد عامر، الأستاذة بكلية الهندسة بجامعة بنها بمصر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، واختتمت الجلسة بمداخلة السيدة فريدة خمار، كرسي الإيسيسكو، من الجمهورية الجزائرية.

    ومن المقرر أن تشهد أعمال اليوم الثاني والأخير للمنتدى، غدا الثلاثاء 6 ورشات عمل استراتيجية في أفق 2040، تتناول الورشة الأولى “التربية: التوجهات الكبرى”، والثانية: “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، والثالثة: “العلوم: تحديات المستقبل”، والرابعة: “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع”، والخامسة: “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، والسادسة: “مختبر محو أمية المستقبل”. وتجري أعمالها بالتوازي ما بين الساعة 9 صباحا، وحتى الساعة 12.30، لتنطلق بعدها أعمال الجلسة الختامية للمنتدى.

    تمثيل وزاري وحضور كبير في افتتاح منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    شهدت الجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذي انطلق اليوم الإثنين بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط حضورا كبيرا، تمثل في عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية، مع مجموعة من أبرز الخبراء بالاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وطلاب عرب وأجانب من الدارسين في الجامعات المغربية.

    وقد قدم وقائع الجلسة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، حيث رحب بضيوف المنتدى، الذين يمثلون نخبة من الخبراء المتخصصين على المستوى العالمي في الاستشراف الاستراتيجي، وبعضهم يعمل في منظمات دولية كبرى، أو جامعات ذات سمعة مرموقة، كما يعمل بعضهم في مناصب حكومية بعدد من دول العالم، ومؤكدا أهمية القضايا التي سيناقشها المنتدى خلال يومي انعقاده.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، منوها إلى أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة”.

    وتحدث السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، حيث قدم التهنئة للمدير العام للإيسيسكو على الإصلاح الشامل الذي تشهده المنظمة، ورؤيتها الجديدة التي اعتمدها المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، مؤكدا استمرار دعم المملكة المغربية للمنظمة للقيام بدورها وتحقيق ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في انطلاقتها الجديدة لتصبح منارة للإشعاع الدولي في مجالات اختصاصات.

    وأضاف أنه في عالم تسوده العولمة والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تحتم علينا جميعا الاستشراف، مشيرا إلى أن المغرب شهد تحولات هيكلية عميقة تطلبت تعزيز الاستشراف، لتوقع التطورات المستقبلية. وقد تمت بلورة رؤية بخصوص منظومة التربية والتكوين العلمي بالمغرب لتطويرها وذلك من خلال مجموعة شاملة من المبادرات، كإنشاء مدارس جديدة، والتأكيد على العدالة وتكافؤ الفرص.

    وفي كلمته أشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والقائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، إلى أن العالم عرف في العقود الأخيرة تحولات كبيرة إيجابية وسلبية، كالثورة الرقمية واتساع المطالبة بحقوق الإنسان، وزوال عشرات المهن التقليدية، وظهور مهن جديدة، وأمام هذه التحديات الجسيمة ليس لمجتمعاتنا خيار آخر غير أن تستفيد من تلك التحولات في التكنولوجيا والعلوم.

    وأضاف أن ذلك يتحقق بالمعرفة الدقيقة لاحتياجات مجتمعاتنا وأهدافها، واعتماد مقاربة استشرافية تلبي هذه الاحتياجات، منوها إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل أهم الآفاق التي تساعدنا على تحقيق وخلق فرص للمقاربة الاستراتيجية، وتمكننا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإسهام في مكافحة الأمراض ومحاربة الأمية.

    وتحدث ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أيدناور بالمملكة المغربية، فأشاد بالتعاون المستمر بين الإيسيسكو والمؤسسة، وأكد أهمية موضوع المنتدى، خصوصا أن استشراف المستقبل يتيح الوصول إلى السيناريوهات المستقبلية، ومن ثم الاستعداد للتعامل معها بالطريقة الأنسب.

    ونوه إلى الأهمية البالغة لأن تتوجه المجتمعات النامية، وخاصة في قارة إفريقيا، إلى تبني الاستشراف الاستراتيجي كأداة أساسية في صياغة سياساتها المستقبلية، داعيا الحضور إلى الإصغاء للضيوف وإثراء النقاش لتحقيق الاستفادة القصوى من المنتدى.