Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير في مجال العمل التطوعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة نوال الحمود المالك الصباح، الرئيسة الفخرية لمجموعة ديرة الخير التطوعية، والوفد المرافق لها، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في مجال العمل التطوعي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمة، تطرق الحديث إلى أهمية دعم وتمكين الشباب والنساء، وهما من الفئات التي توليها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو أولوية خاصة، من خلال برامج وأنشطة للتأهيل والتدريب وصقل المهارات وتعزيز القدرات المهنية والمالية والاقتصادية.

    وفي إطار انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، تمت مناقشة التعاون في إحداث برامج خاصة لتمكين المرأة اجتماعيا ومعرفيا واقتصاديا.  

    وقد عبرت الشيخة نوال عن تطلعها إلى بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير، في مجالات عمل المنظمة، ومنها الثقافة، واقترحت تنظيم ملتقى يضم أبرز المثقفين في العالم الإسلامي لمناقشة القضايا الثقافية.

    الإيسيسكو تكرم النساء العاملات بها في اليوم العالمي للمرأة

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، شارك فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام، وحضرها جميع العاملين بالمنظمة، حيث تم تكريم النساء العاملات في الإيسيسكو، وتوزيع الهدايا التذكارية عليهن.

    وفي كلمته بهذه المناسبة قدم الدكتور المالك التهنئة لكل النساء، مؤكدا أن الأدوار التي تقوم بها المرأة كبيرة للغاية ولا يمكن لأحد غيرها القيام بها، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها الجديدة تمكين المرأة، وهو ما طبقته الإدارة العامة للمنظمة، حيث تشغل مجموعة من الشخصيات النسائية حاليا عددا من المواقع القيادية، كما حصلت المرأة على المزيد من الحقوق والمكاسب في النظام الجديد للموظفين، الذي تم تطبيقه اعتبارا من شهر فبراير الماضي، عقب اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة له.

    ووعد المدير العام للإيسيسكو بأن يتواصل نهج المنظمة في تشجيع النساء بالدول الأعضاء على الإبداع والابتكار في جميع مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، من خلال مشاريع وبرامج تعمل على تعزيز قدراتهن وضمان حقهن في التعليم، وتأهيلهن لتولى المناصب القيادية في قطاعات العمل المختلفة، تحقيقا لمبدأ المساواة، ونشر المفاهيم المبنية على القيم الاجتماعية والثقافية الصحيحة، وتقديم كل أشكال الدعم للمرأة لضمان نجاحها. ودعا دول العالم الإسلامي إلى المزيد من الالتزام بقضايا المساواة بين الجنسين، وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحفظ كرامة النساء وتوفر لهن الحماية ضد خروقات حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.

    وفي ختام الاحتفالية تم التقاط صورة تذكارية للمدير العام مع جميع العاملات بمنظمة الإيسيسكو.

    في اليوم العالمي للمرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ودعم النساء لتحقيق التنمية المستدامة

    نعتز اليوم بتخليد اليوم العالمي للمرأة، باعتباره مناسبة عظيمة نعبر فيها عن اعترافنا وإقرارنا بالتقدم الذي تم إنجازه على درب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

    و لقد أكدت الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية الجديدة عن ضرورة مشاركة المرأة وقيادتها في مبادرات بناء السلام ومجالات العلوم والابتكار ، بوصفها محفزات رئيسة للتغيير ، فتطوير منظومة نشطة وشاملة للجميع تضمن للنساء التقدم على جميع المستويات لهو أمر بالغ الأهمية، إذ إنه في الوقت الذي تلتزم فيه دول العالم بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية الاجتماعية بشأن التربية، تظهر الحقيقة أن الفتيات والنساء يمثلن نسبة 65% من حجم الأمية، التي تصل نسبتها إلى 40% من سكان العالم.

    ولئن كنا حقا نسعى لتحقيق التنمية المستدامة فإن مبتغياتها لا يمكن تحقيقها إلا بحشد مشاركة النساء والرجال معا، مشاركة كاملة ومتساوية في مجتمعاتنا بأسرها.

    ويجدر التنويه هنا أن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حريص أشد الحرص على حث خبراء وموظفي المنظمة للعمل على وضع الأطروحات الكفيلة بمجابهة المناهج العتيقة المتعلقة بالنوع، وتفكيك الصور النمطية، ونبذ التمييز، والعمل بشكل جماعي لصون حقوق المرأة لإبراز إمكانياتها الهائلة للقيام بأدوارها القيادية في المجتمع.

    وفي هذا الصدد، تدعو الإيسيسكو إلى مزيد من الالتزام بقضايا المساواة بين الجنسين ، وتنفيذ القوانين والسياسات بشكل أكثر فعالية، والتي تحفظ كرامة النساء وتوفر لهن الحماية ضد خروقات حقوق الإنسان. كما تدعو إلى نشر المفاهيم المبنية على القيم الاجتماعية والثقافية ذات الصلة، والتي من شأنها المساعدة على تخطي العوائق، وتوفير كل أشكال الدعم للمرأة لضمان نجاحها في جميع المجالات.

    المالك والخمليشي يبحثان ترتيبات منح الإيسيسكو للأطباء الأفارقة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، حيث بحثا آخر الترتيبات والإعداد للاتفاقية المقرر توقيعها بين المنظمة والمؤسسة، لتنظيم منح الإيسيسكو لتدريب وتأهيل الأطباء الأفارقة في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر المنظمة في الرباط، تم الاتفاق على تفاصيل منح الإيسيسكو للأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، وتبلغ 10 منح سنويا للتدريب والتأهيل في مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني، وشروط الحصول على هذه المنح، والتي تبدأ اعتبارا من العالم الجاري.

    كان الدكتور المالك قد أعلن عن هذه المبادرة خلال زيارة قام بها في شهر فبراير الماضي إلى مركز العلوم العصبية، لدعم جهود المركز في تدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص الدقيق بعد عودتهم إليها، وهو ما رحب به الدكتور الخمليشي، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، لعلاج المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، ومنها الفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة.

    الإيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة خطر كورونا بالبدائل

    إنّ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقها، وبحكم اختصاصاتها ومهامها، ونظراً إلى ما يواجهه العالم من مخاطر تفشّي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وإزاء الانعكاسات الخطيرة لانتشار هذا الوباء في عالمنا الإسلامي، تدعو الجهات المختصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الأعضاء إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، توقياً لمسببات هذا الداء، واتخاذ التدابير الأسرع والأنجع في الحد من انتشاره.

    وفي حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا في الأقطار التي تشهد نُـذر تفشّي هذا الدّاء، والاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس بالبدائل التعليمية المتوفرة في كلّ بلدٍ بحسب الإمكانات المتاحة محلياً. فإن المنظمة تعرب عن استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    إصدار الكتاب الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي“، يتضمن وقائع اللقاء الثالث للملتقى الذي استضاف الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو صحفي وكاتب مغربي تقلب في عدة مهام من أبرزها مديرا للتلفزة المغربية وكاتبًا عاما لوزارة الاتصال؛ والأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، وكان بعنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية“، وتم عقده يوم الثلاثاء 21 من يناير الماضي بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 72 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ والورقات البحثية التي قدمها الأساتذة المشاركون في الملتقى، ونبذة تعريفية من سيرهم الذاتية، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب اللقاء، مع صور توثيقية للقاء. وقد قدّم لهذا الإصدار المشرف على الملتقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد تناول الأساتذة عدة قضايا تتعلق بمستقبل الإعلام في عصر التحديات التكنولوجية الحديثة التي أوجدت منافسا قويا للصحافة الورقية هي الصحافة الإلكترونية إلى الحد الذي دفع فيليب مايرز في كتابه “النهاية الحتمية للإعلام الورقي” إلى تحديد سنة 2043 لصدور آخر مطبوعة ورقية. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صناعة الأخبار. لكن كل هذه التطورات أفرزت ظواهر سلبية وإيجابية لم يتم قياسها وتحليلها بالشكل الكافي. ويأتي هذا الإصدار الجديد من إصدارات ملتقى الإيسيسكو الثقافي ليطرح هذه الإشكالية الكبرى ويرسم آفاق التطورات التقنية لمستقبل الإعلام.

    الإيسيسكو ترصد 200 ألف دولار أمريكي جائزة لمكتشف لقاح أو علاج لفيروس كورونا

           تشجيعا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي، قررت المنظمة تخصيص جائزة تقديرية قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا، أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد (Covid 19).

    وبهذا الخصوص أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.

    كما أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.

    وأكد الدكتور المالك تضامن الإيسيسكو مع عائلات الضحايا، الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا الفيروس، واستعداد المنظمة التام للاضطلاع بدورها الإنساني للحد من انتشاره.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية توقعان اتفاقية لدعم تمنيع الشباب ضد التطرف

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط صباح اليوم الاثنين، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وقد أقيم بهذه المناسبة لقاء شارك فيه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أحمد عبادي، أمين عام الرابطة، بحضور وفد من قيادات الرابطة وقيادات وخبراء الإيسيسكو.

    بدأ اللقاء بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بأمين عام الرابطة ومرافقيه، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس للعلم والعلماء، إضافة إلى اهتمامه البالغ بالإيسيسكو، وقال إن هذا الاهتمام يضعنا أمام تحد كبير لتحقيق مراد جلالته ومراد الشعوب الإسلامية على حد سواء.

    وأضاف المدير العام أن اتفاقية التعاون، التي يجري توقيعها اليوم مع الرابطة المحمدية، والتي تنطلق من إعداد أدلة توجيهية للتحصين من خطاب التطرف، إلى تنظيم برامج تأهيلية ودورات تكوينية وطنية في ذات المجال، مرورا بمحاضرات هادفة يتبعها دليل لتقييم وقياس مستوى التحصين، إلى إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف، فالتشبيك البحثي بين الجامعات في مجال العلوم الإسلامية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على الضرورة الملحة لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية في أقصر وقت ممكن، مضيفا أن المنظمة بكامل طاقمها تضع هذه الاتفاقية محط اهتمامها، وستسعى جاهدة للعمل على وضع هذه المبادرات قيد التنفيذ على أرض الواقع.

    وعقب كلمة المدير العام، ألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية كلمة شكر فيها الدكتور المالك والإيسيسكو، على التعاون المثمر والمستمر مع الرابطة، وقال إن الاتفاقية التي يجري توقيعها اليوم بين الطرفين تهدف لتحقيق مقصدين، الأول هو السعي نحو وظيفية أكبر للبحوث العلمية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثاني هو هندسة ما يلزم من الأنشطة والتطبيقات لـ “تمنيع” الشباب ضد التطرف والإرهاب.

    ثم ألقى السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، كلمة أشاد فيها بالتعاون بين الجانبين، وقال إن الاتفاقية تتضمن 6 مشاريع ذكر ثلاثا منها تستهدف إعادة بناء الآليات لتحقيق الانتقال من تحصين الشباب في المجتمعات الإسلامية إلى تمنيعهم ضد التطرف والإرهاب، وهي: إعداد أدلة توجيهية للعاملين في مجال مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وتنفيذ دورات تكوينية لتيسير تعامل المستهدفين مع هذه الأدلة، ومن ثم تقييم الأدلة والدورات التكوينية لقياس مدى نجاعتها.

    ثم تناول الكلمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العامللإيسيسكو، الذي قال إن المشاريع الثلاثة التالية تستهدف التقريب بين العلماء والشباب في العالم الإسلامي، مؤكدا على وجوب أن ينزل العلماء من أبراجهم العاجية للتحاور مع الشباب، وفهم آمالهم وطموحاتهم، والتعامل معهم عن قرب، مضيفا أن هذه المشاريع هي: مشروع التشبيك بين الجامعات والمراكز البحثية في مجال بحوث العلوم الإنسانية، وإلقاء محاضرات في ذات المجال، والعمل على إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ثم تلا ذلك توقيع الدكتور المالك والدكتور عبادي على اتفاقية التعاون بين الجانبين.

    الإيسيسكو تدعم جائزة سلا العتيقة للإبداعات اليدوية والتقليدية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الأولى لجائزة “سلا العتيقة للإبداعات اليدوية التقليدية” بالمملكة المغربية، التي تمنحها جمعية أبي رقراق للمبدعين المتفوقين في إنجاز تحف تقليدية يدوية.

    وقد قدمت الإيسيسكو دعما ماليا لهذه الدورة من الجائزة، التي تنعقد بالتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا القنيطرة، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، والجمعية الوطنية للمحافظة على التراث والحرف اليدوية.

    وسيتم منح الجائزة يوم 28 فبراير 2020 لعدد من الصناع التقليديين المهرة، اعترافاً بجهودهم في تأهيل وتثمين التراث المادي لسلا العتيقة، وذلك في حفل بـ(رواق باب فاس، سلا). يمثل الإيسيسكو في الحفل، السيد مصطفى عيد، الخبير في مديرية الثقافة والاتصال.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، سبل التعاون بين المنظمتين لتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، في ظل المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا.

    في بداية اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالسيد موراتينوس والوفد المرافق له، مؤكدا أن الرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تتبنى الانفتاح والتعاون والشراكات الحقيقية الفعالة مع الجميع في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، حيث تسعى لخدمة المسلمين في الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء أيضا.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتواصل مع العديد من الدول غير الأعضاء، وتفسح لهم المجال أن يتمتعوا بصفة عضو مراقب، لتوسيع نطاق التعاون مع هذه الدول، مشيرا إلى أن أحد مظاهر انفتاح الإيسيسكو كان “منتدى المستقبل”، الذي تم تنظيمه في مقرها يومي 17 و18 فبراير الجاري، حيث شارك فيه أكثر من 30 خبيرا في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي من دول مختلفة بعضها ليس عضوا في المنظمة، ومنهم من يعمل في منظمات دولية أخرى مثل اليونسكو وغيرها، كما أن تنظيم المنتدى كان بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

    من جانبه شكر السيد موراتينوس المدير العام للإيسيسكو على حسن الاستقبال، مشيدا بدور الإيسيسكو المهم في مجالات عملها، مؤكدا أنها واحدة من المنظمات التي يمكن لتحالف الحضارات أن يتعاون ويعمل في العديد من الأمور، خصوصا ما يتعلق بالحوار بين الثقافات، الذي يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحالي الأكثر تعقيدا من الماضي، فكثيرا ما يجري الحديث عن ضرورة حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نحافظ على إنسانيتنا، ونتعلم العيش المشترك والاحترام المتبادل وتفهم وجود ديانات وثقافات وحضارات مختلفة.

    ودعا السيد موراتينوس الإيسيسكو إلى التعاون والمشاركة في المنتدى الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والمقرر أن ينعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2020 في مدينة فاس بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المنتدى يصادف هذه المرة الذكرى الـ15 لإنشاء تحالف الحضارات، الذي بدأ كمبادرة للأمين العام للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بقارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيجرى خلال المنتدى تقييم عمل التحالف منذ إنشائه، وإعداد مخطط عمل من أجل إنقاذ الإنسانية.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون ودعم هذا الحدث المهم، حيث إنه يتصل بمجالات عملها، وأن المنظمة لديها إدارة للحوار والتنوع الثقافي تابعة لقطاع الثقافة.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو عن أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة، ومنها لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد نهاية شهر مارس المقبل في مدينة نيامي عاصمة النيجر، بالتعاون بين الإيسيسكو وحكومة النيجر والسيدة الأولى الدكتورة للا مليكة إيسوفو، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية، ومواجهة العنف ضد الفتيات.