Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تؤيد قرارات قمة مجموعة العشرين لمواجهة جائحة كورونا

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وإذ تأخذ علماً بالقرارات الرائدة والنتائج المثمرة للقمة الاستثنائية لقادة العشرين، التي دعت المملكة العربية السعودية إلى عقدها، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجموعة العشرين، وذلك لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، فإن الإيسيسكو تعلن تأييدها التام لهذه القرارات ومساندتها للتوجهات التي أعربت عنها هذه القمة للتصدى لهذه الجائحة الفتاكة، كما تهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نجاح هذه القمة التاريخية، وتؤكد استعدادها للمساهمة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مبادراتها، وتضع إمكاناتها الفنية وخبرتها المتخصصة رهن إشارة رئاسة القمة .

    كما تدعو الإيسيسكو الحكومات والجهات المختصة والمنظمات الدولية المعنية إلى دعم نتائج القمة الافتراضية التاريخية وتنسيق الجهود وتكثيف التدابير وتوحيد المساعي من أجل القضاء على هذه الجائحة والتخفيف من وطأة آثارها السلبية وإيجاد الحلول المناسبة وتهيئة الوسائل الضرورية والأسباب اللازمة لاستعادة الممارسات الحياتية الطبيعية واستئناف تقديم الخدمات التربوية والعلمية والثقافية في أنسب الظروف.

    ”بيت الإيسيسكو الرقمي”.. مبادرة جديدة تدعم بقوة جهود المجتمع الدولي في الحد من انعكاسات كورونا

    “بيت الإيسيسكو الرقمي”.. مبادرة نوعية جديدة تطلقها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، لتواصل من خلالها سلسلة المبادرات العملية والبيانات والنداءات التوجيهية التي أطلقتها منذ الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا ـ كوفيد19 ـ في عدد من الدول الأعضاء.

    وتسعى الإيسيسكو، من خلال هذه المبادرة، إلى دعم جهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي كافة في مواجهة الجائحة، عبْر اقتراح أفضل الحلول في التعامل مع الأوضاع الحالية الطارئة، وتوفير أحدث الوسائل وخاصة التكنولوجية منها وأكثرها مرونة في ظل إكراهات الغلق الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأنجعها في الحد من انعكاساتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتتكوّن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” من مجموعة متنوعة ومتكاملة من إجراءاتِ الدعم الميداني السريع ومن أدواتٍ تواصلية مرنة ووسائل تكنولوجية حديثة ومنتجاتٍ ومضامين رقمية شاملة تغطي مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتتمثل في ما يلي:

    1ـ وضع مجموعة كبيرة من الأدوات المعرفية المفتوحة، تشمل أحدث البرمجيات التي يحتاج إليها تلاميذ المدارس والمعاهد وطلاب الجامعات والباحثون والمدرّسون ومنتجو المحتوى التعليمي الرقمي، ودلائل تربوية لجميع المستويات، ومحتويات تعليمية تفاعلية، في جميع التخصصات المعرفية ولفائدة مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى المعارف العالمية والصناعات الثقافية والمحتويات الفكرية.

    2ـ تمكين زائري “بيت الإيسيسكو الرقمي” من منصة تفاعلية للتواصل وتبادل إنتاجهم الإبداعي الابتكاري. وتضمينها محتويات جذابة للتوعية والتثقيف الصحي توقيا من فيروس كورونا، اعتمادا على نصائح وتوجيهات من المختصين، ومضامين أخرى يجمعها “بيت الإيسيسكو الرقمي” في مكان واحد ليكون قبلة معرفية لجميع الفئات العمرية وأصحاب التخصصات المختلفة.

    3ـ إطلاق قناة رقمية، يُقدِّم “البيت” من خلالها، محتويات تربوية وثقافية وعلمية وتكنولوجية، تهدف إلى تأطير الآباء وتعزيز ثقافتهم التربوية، وهو ما سيعزّز أدوار الأُسْرة في تربية الأبناء وفق قيم بنّاءة وإيجابية.

    4ـ توفير تجهيزات ومعدات ذكية يتم تزويدها بمحتويات رقمية متنوعة، لتوزيعها على عدد من الدول الأعضاء، عبر لجانها الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وستتيح المبادرة هذه المحتويات الشاملة في الموقع الإلكتروني للإيسيسكو (www.icesco.org).

    وإذ تتيح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مبادرتها الرقمية الجديدة هذه الأدوات والوسائل والمحتويات والمنتجات الشاملة، وتسهل الوصول إليها عبر موقعها الإلكتروني، فإنها تجدد دعوة الجهات المختصة في الدول الأعضاء إلى الاستفادة من مقتضيات الوضع الحالي لاعتماد سياسات واستراتيجيات وطنية دامجة بشكل دائم وشامل للتكنولوجيا الرقمية والاتصالية في مجالات التربية والعلوم والثقافة. كما تضع الإيسيسكو خبراتها ومواردها الفنية رهن إشارة الدول الأعضاءوالمجتمع الدولي بصفة عامة، حفاظا على استمرار العملية التعليمية باتباع البدائل التي تتلاءم وقرارات كل دولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتتعهد بمواصلة جهودها في دعم هذا الخيار الاستراتيجي، وتسخير كل إمكانياتها لتحقيق هذه الغاية، راجية السلامة والصحة للجميع.

    الإيسيسكو تدعو الدول الأعضاء للاستفادة من المآذن ودور العبادة في التوعية بخطر كورونا

    تمر الإنسانية اليوم، ومن ضمنها الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمحنة كبيرة لم تعهدها منذ أمد بعيد، هذا في الوقت الذي تطورت فيه الوسائل التقنية وحقق العلم فتوحات غير مسبوقة في عدة ميادين. لكن ظهور فيروس كورونا وانتشاره بهذه السرعة في العالم، وحصده لأرواح آلاف الضحايا أرعب الجميع وتسبّب في حالة من الذعر والخوف والهلع.

    وفي الوقت الذي تبذل فيه السلطات المدنية والعسكرية في الدول الأعضاء جهودًا كبيرة لمحاصرة هذا الوباء وضمان سلامة الناس، فقد تناسلت الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة، التي فتحت جبهة أخرى من الإشاعات والأكاذيب التي ضاعفت من تداعيات هذا الفيروس وتسببت في إرباك الجهود التي تبذلها الحكومات للحد من تبعات انتشار هذا الوباء.

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تدعو وزارات الشؤون الدينية والهيئات المختصة في الدول الأعضاء للاستفادة من مآذن المساجد وغيرها واستخدامها لتوعية الناس والتذكير بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض والنظافة المستمرة، وتؤكد أهمية إشراك القيادات الدينية في توعية المواطنين ونشر رسائل التطمين والتهدئة والامتثال إلى تعليمات السلامة التي أطلقتها الجهات الرسمية والمختصة في الدول الأعضاء، وتهيب بضرورة الالتزام بحس المسؤولية واحترام القانون وتعزيز قيم التضامن والوحدة وتسهيل عمل السلطات الساهرة على إدارة هذه الأزمة الوبائية، من أجل تقديم العون للمرضى والمصابين، والدعوة إلى التحقق من المعلومات باستقائها من المصادر الرسمية الموثوقة.

    إن ذلك سيسهم حتمًا في احتواء الوباء وتعزيز الأمن الروحي وتوعية الناس بكل القيم التي تحافظ على لحمة المجتمعات والوحدة الوطنية وتوثيق عرى العلاقات الأسرية والاجتماعية وزرع الأمل في النفوس وجمع الناس على محبة الله ورسله، والإكثار من التضرع إلى الله تعالى والاستغفار والإقبال على عمل الخير والبر حتى تُرفع هذه الغُمّة ويُجْلَى هذا البلاء وتَعُمَّ رحمة الله على العالمين.

    موظفو الإيسيسكو يتبرعون لصندوق تدبير جائحة كورونا

    في مبادرة للتضامن مع المملكة المغربية في جهودها لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، قرر موظفو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذين ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية، التبرع بنسبة 10% من رواتبهم لشهر مارس لصالح الصندوق الخاص، الذي أحدثته الحكومة المغربية تنفيذا للتعليمات السامية من جلالة الملك محمد السادس، تحت اسم: الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).

    ويعبر موظفو منظمة الإيسيسكو بهذه المبادرة عن شكرهم العميق وامتنانهم الكبير للمملكة المغربية (دولة المقر)، ملكا وشعبا وحكومة، على ما يلقونه من ترحاب وطيب إقامة وحسن تعاون، فيما يتعلق بأعمال المنظمة ونشاطاتها، وما يتصل بشؤون حياتهم اليومية.

    يُذكر أن الإيسيسكو أكدت في أكثر من بيان التزامها الثابت بدعم جهود التصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأنها وضعت عددا من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، ومنها تقديمُ دعم لوجستي عاجل للدول الأعضاء المحتاجة يمكّنها من توفير الأجهزة الرقمية اللازمة وإحداث وحداتٍ تقنية لتسجيل المواد التعليمية الرقمية وإتاحتها لطلاب مختلف مراحل التعليم؛ وإطلاق مبادرة تستهدف الفئات الاجتماعية الهشّة في المناطق الريفية والنائية لتعزيز القدرات الوطنية والمنظومات الصحية حول سبل الوقاية والتصدّي لحالات الطوارئ وأخطار الأوبئة، من خلال توزيع حقائب تربوية وتثقيفية وصحية للوقاية والتوعية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا وسائر الأوبئة.

    وشددت الإيسيسكو على ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، ودعت إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة، مؤكدة أنها ستظل تتابع بشكل موصول انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات.

    الإيسيسكو تقدم رسائل بالفيديو والرسوم للتوعية من خطر كورونا ودعم التَعلُم عن بُعد

        في إطار التزام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بدعم جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، شرعت المنظمة في إنتاج مقاطع فيديو توعوية قصيرة، ورسوما توضيحية (إنفوجرافيكس)، للمساهمة في توعية الأفراد بأهمية وكيفية مواجهة هذه الجائحة العالمية الخطيرة، ومواصلة العمل والتعلم في ظل ما تفرضه الظروف.

    ويتضمن الفيديو الأول الذي أنتجته الإيسيسكو تعريفا بفيروس كورونا، والفرق بين أعراض الإصابة به والإصابة بالأنفلونزا الموسمية، والخطوات الواجب اتخاذها للوقاية منه، وتشمل الرسالة الموجهة من المنظمة في الإنفوجراف الأول على بعض أشهر البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية لتحرير الفيديو، لاستخدامها في إنتاج مقاطع الفيديو التعليمية، فيما تقدم الرسالة الثانية عددا من النصائح لسلوكيات وقائية بسيطة للحد من انتشار كورونا. 

    ويمكن متابعة رسائل الإيسيسكو عبر قناتها في يوتيوب على الرابط: https://www.youtube.com/channel/UCjpRttfHW9hgjnYtuOFh2PQ?view_as=subscriber

    وعبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/ وحسابها على تويتر: https://twitter.com/icesco_Ar

    كما أعدت المنظمة قائمة بعدد من أشهر البرامج مفتوحة المصدر والمجانية ليتمكن منتجو المحتوى التعليمي من استخدامها في إنتاج محتوى خاص بالتعليم عن بعد: https://www.icesco.org/en/solutions-for-continuity-of-education/

    وقامت الإيسيسكو برصد عدد من التجارب الدولية في مجال دعم استمرار العملية التعليمية في ظل جائحة فيروس كورونا لتتسنى الاستفادة منه: https://www.icesco.org/en/international-experiences-to-help-assure-the-continuity-of-education-during-covid-19/

    وستواصل المنظمة العمل على إنتاج مواد تعتمد على الوسائط المتعددة لاقتراح بدائل ميسرة للتعلم عن بعد، وتجدد دعوتها للجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، لاعتماد البدائل الممكنة، وتبنِّي الآليات المتاحة التي شرعت الإيسيسكو في اعتمادها، ومنها نظام العمل بمجموعات التناوب الزمني، والعمل عن بعد.

    وعملاً بما التزمت به المنظمة من توجّهات لدعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء ومساعدتها، فقد قرّرت الإيسيسكو وضع عددٍ من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، تم الإعلان عنها في بيان المنظمة الصادر أمس الأربعاء.

    وتؤكد الإيسيسكو في هذا السياق ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، وتدعو إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة.

    وستظل المنظمة تتابع بشكل متواصل انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات، مجددة ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو تجدد التزامها بدعم جهود التصدي لجائحة كورونا وتعلن عن آليات عملية لاستمرارية التعليم بالدول الأعضاء

    تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التعبير عن التزامها الثابت بدعم جهود المجموعة الدولية والمبادرات الوطنية للتصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتدعو الجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، إلى اعتماد البدائل الممكنة، وتبنِّي الآليات المتاحة التي شرعت الإيسيسكو في اعتمادها، وتدعو جهات الاختصاص في الدول الأعضاء إلى تطبيقها:
    • نظامُ العمل بمجموعات التناوب الزمني.
    • نظامُ العمل عن بعد.

    وعملاً بما التزمت به المنظمة من توجّهات لدعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء ومساعدتها، فقد قرّرت الإيسيسكو وضع عددٍ من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، من أبرزها:
    • تقديمُ دعم لوجستي عاجل للدول الأعضاء المحتاجة يمكّنها من توفير الأجهزة الرقمية اللازمة وإحداث وحداتٍ تقنية لتسجيل المواد التعليمية الرقمية وإتاحتها لطلاب مختلف مراحل التعليم؛
    • إحداثُ صفحة رقمية على موقع الإيسيسكو، مفتوحة للمؤسسات والأطر التربوية والطلاب، تُمكّن من التعريف بجهود الدول الأعضاء وجمعيات المجتمع المدني ومبادراتها في مجال التعليم والتكوين عن بعد وتشبيك التجارب المتميزة والمتنوعة في هذا المجال؛
    • الشروع في تجهيز قاعات متخصّصة في مقر المنظمة لتنظيم الاجتماعات عبر الفيديو، وبث موادّ تربوية وعلمية وثقافية لفائدة الدول الأعضاء؛
    • إطلاق مبادرة تستهدف الفئات الاجتماعية الهشّة في المناطق الريفية والنائية لتعزيز القدرات الوطنية والمنظومات الصحية حول سبل الوقاية والتصدّي لحالات الطوارئ وأخطار الأوبئة، من خلال توزيع حقائب تربوية وتثقيفية وصحية للوقاية والتوعية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا وسائر الأوبئة؛
    • الشروع في إعداد خطة استباقية واستشرافية لتدبير الأزمات في مجالات اختصاصها من أجل وضعها على ذمة الجهات المختصة في الدول الأعضاء؛
    • البدء في إعداد خطة تهدف إلى مواءمة التشريعات الوطنية مع الأوضاع الاستثنائية وحالات الطوارئ للحفاظ قدر الإمكان على سير المرافق العمومية، بما يضمن استمرارية الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

    وتؤكد الإيسيسكو في هذا السياق ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، وتدعو إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة.

    وستظل المنظمة تتابع بشكل موصول انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات، مجددة ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو تصرف راتبي مارس وأبريل لموظفيها وتتيح العمل من المنزل لأكثر من 50% منهم

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن عدد من الإجراءات الاستباقية التي ستطبقها المنظمة لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفي مقدمتها صرف راتبي شهري مارس وأبريل دفعة واحدة، ليتمكن الموظفون من مواجهة أي ظرف قد يطرأ خلال الفترة القادمة.

    كما أعلن الدكتور المالك، خلال لقاء مع موظفي الإيسيسكو في مقرها بالرباط اليوم الاثنين، أنه ستتم إتاحة العمل من المنزل لنسبة أكثر من 50% من موظفي المنظمة، خصوصا في القطاعات والمراكز التي يمكن تسيير العمل بها “أونلاين”، وحسب متطلبات العمل في كل إدارة، مع تأكيده التزام المنظمة بكل ما تتخذه السلطات المغربية من إجراءات خاصة بنظام العمل لمواجهة خطر انتشار الفيروس.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة تدعم موظفيها بكل قوة بشكل عام، وفي هذه الظروف الاستثنائية بشكل خاص، وقد وفرت لهم أيضا بعض المطهرات و”الماسكات” للمساهمة في الوقاية من الإصابة.

    وخلال اللقاء قدم الدكتور المالك، المتخصص في طب المناعة والحساسية، محاضرة توعوية للموظفين حول فيروس كورونا المستجد وكيفية الوقاية من الإصابة به، من خلال التعريف بطبيعة الفيروس وفترة حضانته، وأكثر طرق نقله والإصابة به شيوعا، مؤكدا أن تجنب الأماكن المزدحمة وتقليل الاختلاط، بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بطريقة صحيحة يخفض كثيرا من انتشار الفيروس، مع ضرورة شرب الماء بشكل متكرر، والحرص على تناول المشروبات الساخنة، والأطعمة الصحية والفواكه الطبيعية.

    وأجاب على تساؤلات بعض الموظفين حول ما يُعلن عنه من عقاقير ترفع المناعة، وهل هناك خطورة من المرض على الأطفال؟، وحقيقة ما يُشاع عن علاجات لمرض (كوفيد 19) باستخدام وصفات شعبية تعتمد على الأعشاب، حيث قال الدكتور المالك إن أفضل وسيلة لرفع المناعة هذ تناول الأطعمة الصحية والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات، مشيرا إلى أن هذا المرض أقل خطورة على الأطفال والشباب، إلا في حالات الأمراض المزمنة، وعن ادعاء علاجات الأعشاب أكد أنها غير مدروسة وغير معتمدة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو محاضرته بتمني السلامة لجميع موظفي المنظمة، داعيا الله تعالى أن يكشف هذا الوباء عن العالم في أسرع وقت.

    الإيسيسكو ترد على افتراءات “استبعاد المغاربة” بالحقائق والأرقام

    المالك: المنظمة تعتمد مبدأ الشفافية ولا تهمها المغالطات والافتراءات الكيدية

    الإيسيسكو أمل مشرق لعالمنا الإسلامي وستسهم في صنع مستقبله

    فند الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المغالطات والافتراءات التي أوردتها بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة المغربية، والتي لا تستند إلى أدنى حجة صحيحة أو واقعية، وإنما أريد بها باطلًا، وذلك فى ادعائها قيام المنظمة باستهداف الموظفين المغاربة والاستغاء عنهم مقابل توظيف آخرين من جنسيات أخرى.

    وشرح الدكتور المالك، في مذكرة شاملة وافية تتضمن الحقائق والأرقام والرسوم البيانية وتقدم الأدلة والبراهين، خطة العمل التي اتبعها لتحقيق ما شهدته الإيسيسكو من تطوير، منذ حظي بثقة أعضاء المؤتمر العام الاستثنائي للمنظمة، والذي عقد بمنطقة مكة المكرمة يومي 8 و9 مايو 2019، لتولي منصب المدير العام للإيسيسكو، حيث بدأت الخطة بتشخيص شامل لواقع المنظمة، من حيث مواردها المالية والبشرية ومستوى منظومتها الإدارية ولوائحها الداخلية، من خلال مجموعة من اللجان الفنية التي ضمت قيادات داخلية في المنظمة وخبراء متخصصين، إضافة إلى الاستعانة بمكاتب استشارية دولية ومالية مشهود لها بالكفاءة والتميز.

    وبعد دراسة أوضاع المنظمة والاطلاع على تقاريرها التنفيذية وفحص لوائحها الداخلية واللقاء بأطرها ومسؤوليها المعنيين قدمت هذه اللجان والمكاتب الاستشارية حزمة متكاملة من الحلول والمقترحات والتوصيات ذات الطبيعة التطويرية والإصلاحية لآليات عمل المنظمة، من أجل ترتيب البيت الداخلي للإيسيسكو، وتم تطبيقها بشكل تدريجي ومتوازن، سعيا إلى تطوير المنظمة بما يبوئها المكانة الدولية التي تستحق لتصبح منارة إشعاع دولي، وتستجيب لاحتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوردت المذكرة التوضيحية أن العدد الإجمالي لموظفي الإيسيسكو في التاسع من مايو 2019، يوم تولي الدكتور المالك منصب المدير العام، كان 165 موظفا، يشكل المغاربة منهم نسبة 81%، فيما يبلغ العدد الإجمالي لموظفي المنظمة حاليا 148 موظفا، منهم 114 مغربيا، أي بنسبة 77%، وهذه نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالمنظمات الدولية الأخرى، مما يدحض الادعاء المزعوم بقيام المنظمة “بتصفية” الموظفين المحليين، ويبين أنه بعد مغادرة الموظفين المغاربة وضخ دماء جديدة واعدة وتوظيف أطر مغربية جديدة مكانهم لم تتغير نسبة الموظفين المغاربة داخل إجمالي موظفى الإيسيسكو إلا بمستوى طفيف لا يتجاوز 4%.

    وهذا أمر أقل من الطبيعي على مستوى المؤسسات الدولية التي عادة ما يحدث فيها هزات توظيفية بتغير مديرها الجديد. وأضافت المذكرة أن عدد الموظفين الذين توقفوا عن العمل في المنظمة، منذ 9 مايو 2019 وتسلموا مستحقاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، بلغ 59 موظفا، منهم 16 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة، ومنهم 43 موظفا محليا منهم من تجاوز عمره 60 سنة، وأغلبية الباقين من هذا العدد تجاوزت أعمارهم الـ55 عاما، وبالمقابل تم توظيف 39 موظفا جديدا منذ ذات التاريخ، منهم 19 موظفا مغربيا، و20 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية، وهم من الأطر الشابة التي تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، ولديهم كفاءة عالية وخبرة متميزة، وقد تبوأ معظمهم وخاصة النساء منهم مناصب قيادية في قطاعات حيوية بالمنظمة. علمًا أن الدول الأعضاء تطالب وبشكل مستمر بتوظيف أطر من بلدانها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في المذكرة أن توزيع أعداد الموظفين على الفئات بالمنظمة كان يشهد خللا صارخا في التوازن الوظيفي، بسبب التضخم المتصاعد على مستوى الموظفين الإداريين المحليين، على حساب عدد الخبراء والاختصاصيين المكلفين بتنفيذ برامج المنظمة وأنشطتها في الدول الأعضاء، كما طال هذا الخلل أيضا الفئات العمرية للموظفين، مما انعكس سلبا على أداء المنظمة وقدرتها على التطوير والتجديد.

    واستعرضت المذكرة أهم 32 إنجازا ومكسبا حققتها الإيسيسكو منذ شهر مايو 2019، مع تطبيق الرؤية التطويرية، في ضوء هذا التشخيص، الذي تم على جميع مستويات عمل المنظمة، واسترشادا بالحلول والمقترحات التي تقدمت بها اللجان الفنية والمكاتب الاستشارية.وشدد المدير العام للإيسيسكو في مذكرته التوضيحية على أن تطبيق الرؤية الإصلاحية والتطويرية لعمل المنظمة واجه ردود فعل من بعض المناهضين للتطوير والمناوئين للتدابير التي تم اتخاذها في هذا الشأن، وذلك من خلال نشر مغالطات وافتراءات عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة للزج بالمنظمة في متاهات سياسوية وإقحامحا في الشأن الداخلي لدولة المقر، والتشويش على العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

    واختتم الدكتور المالك المذكرة بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز العلاقات وتوطيد الأواصر مع جميع الدول الأعضاء وجهاتها الرسمية والمختصة، ومع المملكة المغربية، بلد المقر، بصفة خاصة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمـد السادس، الذي ما فتىء ينعم على المنظمة بدعمه المتجدد وبرعايته المتصلة، سيرا على نهج والده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي تأسست هذه المنظمة برؤيته الحصيفة ونمت بعنايته المباركة.

    الإيسيسكو تؤيد مطالبات الصحة العالمية لمحاصرة فيروس كورونا

    منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تؤيد مطالبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس الدول التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا (كوفيد 19) بتعليق عمل المدارس والفعاليات لوقف انتشار الفيروس، علما بأن الإيسيسكو دعت في بيان لها الأسبوع الماضي الدول الأعضاء إلى اتخاذ التدابير الأسرع والأنجع في الحد من انتشار الفيروس، والاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس بالبدائل التعليمية المتوفرة في كلّ بلدٍ بحسب الإمكانات المتاحة محلياً، في حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحصول على الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    كانت هذه الدعوة من جانب الإيسيسكو، ومن قبلها مبادرتها بتشجيع البحث العلمي، من خلال رصد جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، قد حظيتا بمتابعة كبيرة وتغطية واسعة من وسائل الإعلام، ففي الصين نشرت كل من وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، وشبكة الصين، وشبكة أخبار الصين، بيانا الإيسيسكو بخصوص مواجهة فيروس كورونا بعدة لغات، وبثت وكالة أنباء الأناضول الخبرين باللغتين العربية والتركية، ووكالة الأنباء السعودية (واس) وموقع إيلاف وصحيفة سبق الإلكترونية السعودية، ووكالة الأنباء الإماراتية “وام”، ووكالة أنباء “آذرتاج” الأذربيجانية.

    كما نشر موقع شبكة سكاي نيوز عربية بيان المنظمة بشأن تخصيص جائزة قيمة لمن يتوصل إلى علاج أو مصل للفيروس. وفي تقرير بعنوان: “ما هي البدائل التعليمية في حال غلق المدارس بسبب كورونا؟” أشار موقع الجزيرة مباشر القطري إلى دعوة الإيسيسكو للاعتماد على بدائل في قطاع التعليم حال اقتضى الحال إغلاق المدارس مؤقتا بسبب الفيروس كورونا المستجد، وأبرزت قناة dmc المصرية مبادرة المنظمة، وقناة الغد الفضائية، وقناة نسمة التونسية، التليفزيون المصري.

    كما نشر عدد كبير من المواقع الإلكترونية في دول متعددة أخبارا متعلقة بالدعوة والمبادرة، ومنها على سبيل المثال موقع “هسبريس” والعمق واليوم 24 وسكوب بريس ونور24 والمغرب اليوم وكش 24 ونفس وLe360 المغربية، واليوم السابع وبوابة الأهرام وصدى البلد والشروق ومصراوي والدستور والبوابة نيوز والفجر وصوت الأمة بمصر، وموقع الإمارات اليوم و24 الإماراتيان. وحضيت دعوة الإيسيسكو ومبادرتها باهتمام عدد كبير من الصحف الورقية، ومنها أخبار اليوم المصرية، والجزيرة وعكاظ واليوم ومكة في السعودية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس منتدى علماء إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، سماحة الشيخ محمـد الحافظ النحوي، رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا. 

    في بداية اللقاء قدم الشيخ النحوي التهنئة إلى الدكتور المالك على الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري لدول العالم الإسلامي، وانفتاحها على دول العالم بما يخدم المجتمعات المسلمة في تلك الدول، ويقدم الحضارة الإسلامية في صورتها الحقيقية الداعية إلى السلام والتعايش وتقبل الآخر.

    وتطرق الحديث إلى مبادرات الإيسيسكو، وانخراط المنظمة في العمل على مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية التي تواجه شعوب العالم الإسلامي، ومنها رصد جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، ودعوة الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى مواجهة خطر انتشار الفيروس، والاستعداد بالبدائل التعليمية المتاحة لدى كل دولة في حال إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا، وتأكيد المنظمة استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحصول على الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    ووجه الشيخ النحوي الدعوة للدكتور المالك لحضور الدورة القادمة لمؤتمر السيرة النبوية، الذي ينظمه التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا.