Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مسك الخيرية والإيسيسكو تدعمان التعليم في عدد من دول العالم الإسلامي

    تتابع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن كثب المستجدات والأوضاع الطارئة، التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وبخاصة تلك المتعلقة بإغلاق المؤسسات التعليمية بعد إعلان الحجر الصحي في العديد من البلدان، وفي هذا الإطار تعمل الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية على دعم جهود المجتمع الدولي والمبادرات الوطنية للدول الأعضاء لمواجهة هذه الأزمة، من خلال تكثيف إجراءاتهما بتنفيذ آليات تدخل فعالة والتعامل مع حالات الطوارئ الحالية.

    وستقدم الإيسيسكو ومسك الخيرية دعما ماليا وفنيا عاجلا إلى 23 بلدا تتوزع على المناطق الجغرافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث استفادت 4 دول من هذا البرنامج حتى الآن، هي فلسطين، والسنغال، وبوركينا فاسو، والنيجر، وذلك من خلال اقتناء الأجهزة الرقمية والسمعية البصرية الضرورية، وتوزيعها على الجهات ذات الصلة، من أجل دعم جهود المؤسسات التربوية في مواجهة هذه الأزمة، وزيادة قدراتها وتطوير أدائها والتعامل مع التحديات التي تواجهها في ظل جائحة كورونا، وضمان استمرارية العملية التعليمية، من خلال إنتاج محتويات تعليمية سمعية وبصرية، وتسجيل الدروس وبثها عبر الإنترنت، وإتاحة المحتوى التعليمي الرقمي وتوزيعه على مختلف المتعلمين، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بآليات التعليم عن بعد وتعزيز دورها التربوي، بالتنسيق مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء المعنية.

    وتُعد مؤسسة مسك الخيرية من أبرز المنظمات غير الربحية بالمملكة العربية السعودية، وتقدم الدعم إلى مناطق مختلفة من العالم في التعليم والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية وقطاع الأعمال، وتعقد شراكات مع المنظمات الدولية التي تعمل في هذه المجالات، ومن بينها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يتم من خلالها إطلاق برامج مشتركة في مجالات التعليم، والثقافة، والإعلام، ودعم الشباب.

    الإيسيسكو تؤيد مبادرة الملك محمد السادس الإفريقية لمواجهة كورونا

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن تأييدها للمبادرة، التي وجهها العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رؤساء إفريقيا، من أجل إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة كورونا (كوفيد 19)، والتي تسمح بتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.

    وتؤكد الإيسيسكو، استعدادها للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، والتي تنسجم مع أهداف المنظمة ورؤيتها الاستراتيجية، ومع مقاصد المبادرات التربوية والعلمية والثقافية، التي أطلقتها منذ تفجر الأزمة، وذلك من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والمشورة والخبرة الفنية، في مجالات اختصاصاتها وميادين عملها.

    وتجدد الإيسيسكو تأييدها لجميع الدعوات التي من شأنها مساعدة الدول الأعضاء، والإفريقية منها على وجه الخصوص، في مواجهة الانعكاسات السلبية الحالية والمستقبلية لجائحة كورونا، وتؤكد أن التضامن والتعاون بين الدول هو السبيل الوحيد للانتصار على هذه الأزمة.

    تفاصيل الترشح وتشكيل لجنة التحكيم وشروط الفوز بجائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا

    كشفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن شروط الترشح وتشكيل لجنة التحكيم ومراحل التقييم وخطوات الفوز بجائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، وسبق أن أعلنت المنظمة عن رصدها لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، ودعت الإيسيسكو الباحثين المستقلين ومجموعات الباحثين والمؤسسات البحثية إلى الترشح للجائزة اعتبارا من 15 أبريل 2020م.

    وقالت الإيسيسكو في دعوتها للترشح إنه: في ظل الأزمة الصحية العالمية التي تعصف بالبشرية، يبدو العالم في أمس الحاجة إلى مزيد من البحث الطبي والعلمي من أجل إيجاد حلول ناجعة ومستدامة للتحديات الراهنة. واستجابة لنداء منظمة الصحة العالمية الذي وجهته إلى المجتمع الدولي من أجل “انتهاز كل الفرص لوقف الفيروس واحتوائه والتصدي له وإبطاء وتيرة انتقال عدواه والتخفيف من آثاره”، أطلقت الإيسيسكو جائزتها للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

    وأوضحت أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة للترشيح والتحكيم، برئاسة المدير العام للإيسيسكو، وعضوية ممثلين اثنين عن المنظمات الدولية المختصة و4 علماء يتم اختيارهم من جامعات عالمية رائدة ومراكز أبحاث مشهورة، على أن تكون أمانة اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو – الرباط – المملكة المغربية.

    وجاء في دعوة الإيسيسكو أنه يتعين على الباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية (المترشح)، الذي يُصرح باكتشافه علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا ضد فيروس كورونا المستجد، أن يرسل ملفه كاملا إلى أمانة اللجنة، عبر البريد الإلكتروني: award@icesco.org ، وينبغي أن يتكون ملف الترشح مما يلي:
    • أولا: استمارة الترشح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني للإيسيسكو :

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/استمارة-الترشيح-جائزة-التصدي-كورونا.pdf
    • ثانيا: تقرير مفصل عن الاكتشاف.
    • ثالثا: السيرة الذاتية للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين، وفي حالة المؤسسة البحثية، تُرسل السيرة الذاتية للخبير العلمي الرئيسي.
    • رابعا: تسجيل الاكتشاف (براءة الابتكار) لدى جهة قانونية معترف بها من جهات رسمية مختصة.
    • خامسا: جميع الوثائق الفنية التي من شأنها أن تُثبت صحة ادعاء التوصل إلى الاكتشاف العلمي. (ثلاث رسائل تزكية للاستشهاد).

    وحول إجراءات ومراحل عمل لجنة الترشح والتحكيم أكدت الإيسيسكو أنه بعد التوصل بالملفات، ستجتمع اللجنة للتحقق من صحة الاكتشافات، ولها أن تطلب توجيهات إضافية من الهيئات الصحية الوطنية أو منظمة الصحة العالمية أو أي جهة أخرى تراها ضرورية، وبناء عليه تُصدر اللجنة قرارا بمنح الجائزة للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية، ويُخبر المدير العام للإيسيسكو الفائز بالجائزة بقرار اللجنة، ويتم تنظيم حفل لتسليم قيمة الجائزة للفائز (200 ألف دولار)، بالإضافة إلى منحه وسام الإيسيسكو، وذلك في مقر المنظمة بحضور أعضاء لجنة الترشح والتحكيم، والمنظمات الشريكة، وعدد من العلماء والباحثين تتم دعوتهم لحضور الحفل.

    “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا”.. مبادرة جديدة لمساعدة العالم الإسلامي على تجاوز الأزمة

    تبذل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودا كبيرة ومكثفة للمساهمة في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، منذ بدء انتشار الفيروس في أنحاء العالم، حيث أطلقت عددا من المبادرات العملية الهادفة في مجالات اختصاصها، وتتويجا لهذا العمل المتواصل شرعت الإيسيسكو في بناء تحالف دولي للتصدي لجائحة كورونا، وإزالة آثارها السلبية الحالية والمستقبلية على العالم الإسلامي.

    وقد لاقت فكرة “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا” ترحيبا وقبولا من منظمات دولية معتبرة، ومؤسسات عالمية لها مكانتها، أكدت جميعها الانضمام إلى التحالف ودعمه ماديا ولوجيستيا لتحقيق أهدافه النبيلة، ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تفشي الفيروس، والحد من آثاره السلبية وتجاوز هذه الأزمة.

    ويشمل التحالف مشاريع ميدانية وبرامج تنفيذية، وبناء خطط استراتيجية استشرافية للعالم الإسلامي، وصندوقًا لجمع التبرعات، في ظل التحديات التي تواجهها دول العالم الإسلامي خلال جائحة كورونا وما بعدها.

    وتدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدول الأعضاء، ومنظمات المجتمع المدني بها، والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والشركات التنموية والجهات المانحة والبنوك إلى الانضمام للتحالف، ليكونوا شركاء للإيسيسكو في تحقيق أهدافه، ودعم التحالف الذي يجسد التكافل والوحدة الدولية في مواجهة هذه الأزمة الشديدة.

    وتمثل مبادرة الإيسيسكو لبناء تحالف للتصدي لجائحة كورونا حلقة في سلسلة من الجهود والمبادرات، التي أطلقتها المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء على تجاوز انعكاسات جائحة كورونا والحد من انتشار الفيروس، من أبرزها رصد جائزة الإيسيسكو التقديرية لتشجيع البحث العلمي بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد، وقد لقيت هذه المبادرة صدى دوليا واسعا وإشادة كبيرة من المجتمع الدولي.

    وأطلقت المنظمة مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والتي تتضمن أبعادا متنوعة تكنولوجية وتعليمية وثقافية واجتماعية، وتوفر محتويات رقمية تعليمية، ومنصات للحوار الثقافي الاجتماعي، ومحتويات عائلية توعوية لجميع الفئات. كما دعمت المنظمة قطاعات التعليم في عدد من الدول بالأجهزة والمعدات التكنولوجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، في ظروف الحجر الصحي المنزلي، من خلال إنتاج محتويات رقمية وبثها عبر الإنترنت.

    ولراغبي دراسة اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى أطلقت الإيسيسكو مبادرة أتاحت لهم الفرصة في دراسة العربية عن بُعد، من خلال دروس بالفيديو وكتب صوتية ومحتويات تفاعلية. وثقافيا أتاحت الإيسيسكو في مبادرتها “الثقافة عن بُعد” برامج لتطوير المواهب وتحرير الطاقات والقدرات الإبداعية والفنية لطلاب وشباب العالم الإسلامي، ورصدت جوائز تشجيعية في المجالات الإبداعية المختلفة.

    ودعمت الإيسيسكو إنشاء معامل لتصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول الأعضاء، وتدريب مجموعات من المجتمعات المحلية لمواصلة هذا العمل، وكانت البداية من جمهورية مالي.

    هذه المبادرات والبرامج تثبت أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، ودائما ما تجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي الفيروس على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وسوف يجسد التحالف الجديد هذه المتابعة.

    معمل الإيسيسكو يبدأ تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مالي

    تسعى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، وفي تطبيق عملي لإحدى مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال بدأت وحدة تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المالية باماكو في إنتاج مطهرات الأيدي لتوزيعها على المواطنين هناك.

    وستنتج هذه الوحدة 5 آلاف عبوة من مطهر الأيدي، وهي الأولى من أصل وحدتين تم تدشينهما بدعم من المنظمة، عبر اللجنة الوطنية المالية للتربية والعلوم والثقافة، ضمن مشروع الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والمادي لعدد من دول العالم الإسلامي، لإنشاء وحدات لتصنيع المنتجات المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على هذا العمل، وستبدأ الوحدة الثانية إنتاجها قريبا في جامعة الطب بمالي.

    وقد تفقد الوحدة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، الدكتور محمودو فامانتا، وأعرب عن إعجابه بما تنتجه من مطهرات تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا، والتقى الوزير بفريق العمل المكون من 30 شخصا، والذين يشرفون على الإنتاج وتدريب مجموعة من العمال المحليين على هذا العمل.

    يذكر أن تعاون الإيسيسكو مع جمهورية مالي هو المرحلة الأولى لهذا المشروع، وسيتم التوسع فيه ليشمل غالبية الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم، حسب احتياجات كل منها، ويجرى حاليا التواصل بين الإيسيسكو وهذه الدول للبدء في التنفيذ.

    وتؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة.

    وتعد الإيسيسكو من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، حيث أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات العملية لتحقيق هذا الهدف، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، على الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.icesco.org)، والذي يتيح مجموعة متميزة من المحتويات الرقمية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.

    الجامعة السعودية الإلكترونية تتيح برنامجها لتعليم العربية على الإنترنت في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    استجابة لمبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لدعم جهود المجتمع الدولي في الحد من انعكاسات جائحة كورونا على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعما لبرنامج الإيسيسكو المفتوح لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، منحت الجامعة السعودية الإلكترونية للمنظمة جميع التراخيص والموافقات لإتاحة محتوى “برنامج العربية على الإنترنت” الخاص بالجامعة، ليستقيد منه زوار “بيت الإيسيسكو الرقمي” على الموقع الإلكتروني (www.icesco.org).

    ويلبي برنامج الجامعة السعودية الإلكترونية احتياجات ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بتوفير برنامج إلكتروني متكامل يتيح دراسة العربية في كل مكان بالعالم دون قيود زمنية أو جغرافية، لأكبر عدد ممكن من الراغبين في التعلم، بطاقة استيعابية غير محدودة، متجاوزا عوائق التعليم التقليدي، ويقدم تعليما متميزا للغة العربية، محققا أحدث المعايير العالمية والممارسات المثلى في تعلم وتعليم اللغات، من خلال منهج إلكتروني رائد يساعد على نشر اللغة العربية وثقافتها حول العالم.

    يذكر أن الجامعة السعودية الإلكترونية تأسست بموجب مرسوم ملكي عام 2011م، وهي مؤسسة تعليمية حكومية، تُمثل أحد أنماط التعليم العالي، وَتُوفر بيئة قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، وتمنح شهادات البكالوريوس والدراسات العليا، إضافة لتقديم دورات في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة. وتضم الجامعة كليات: العلوم الإدارية والمالية – الحوسبة والمعلوماتية – العلوم الصحية – العلوم والدراسات النظرية.

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” أطلقت، بالتعاون مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ومركزها للمعلومات والتوثيق والنشر، برنامجا مفتوحا للتعليم عن بعد، موجَّهاً إلى طلاب اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى، بعنوان: “تعلَّم اللغة العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، ويتضمن البرنامج وضع مضامين تعليمية على قناة الإيسيسكو على اليوتيوب في شكل قوائم تشغيلية لفيديوهاتٍ تعليمية، وتوفير كتب مسموعة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووضعها بشكل مجاني ومفتوح بتراخيص المشاع الإبداعي Creative Commons على منصة يوتيوب، وكذلك على منصة OER-Commons الأكثر استخداماً من قبل الأطر التربوية على مستوى العالم، بالإضافة إلى توفير محتويات تفاعلية عبر موقع الإيسيسكو الإلكتروني.

    الإيسيسكو تطلق مشروعا لمساعدة الدول الأعضاء في تصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة

    في إطار التزامها بدعم الجهود لمواجهة انعكاسا جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مشروعا لتقديم الدعم الفني والمادي لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة لإنشاء وحدات مصغرة وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيع المنتجات المطهرة بتكلفة منخفضة.

    يهدف المشروع، ليس فقط إلى زيادة الوعي بأهمية النظافة في مواجهة خطر الإصابة بالفيروس، ولكن أيضا يعزز الصناعات الحرفية بوسائل جديدة متطورة، ما يوفر فرص عمل لأعداد من المواطنين، ويندرج هذا المشروع ضمن جهود الإيسيسكو لتقوية قدرات المجتمعات المحلية لإنتاج مواد تساعد في منع تفشي فيروس كورونا.

    وتعمل الإيسيسكو، في المرحلة الأولى من هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع السلطات والشركاء المعنيين في جمهورية مالي، وسيتم توسيع المشروع ليشمل بلدانا أخرى من العالم الإسلامي خلال الأيام المقبلة، حسب احتياجات تلك البلدان.

    وستظل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس (كوفيد-19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء، وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو ترصد 9 جوائز للطلبة المبدعين وتوفر برامج تدريبية في مبادرة “الثقافة عن بُعد”

    في إطار المبادرة الشاملة (بيت الإيسيسكو الرقمي)، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سعيا منها إلى دعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كورونا، وإيجاد الحلول البديلة لضمان استدامة العمل التربوي والعلمي والثقافي، الذي تنهض به، تعلن الإيسيسكو عن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، والتي تتضمن بناء القدرات وتحفيز المواهب والطاقات الإبداعية والفنية، وجوائز الإيسيسكو للإبداع.

    تشمل مبادرة الإيسيسكو الجديدة تكوين وبناء القدرات عن بُعد لفائدة الأطر العاملة في مجالات التراث، حيث ستُعد المنظمة وتبث عبر موقعها الإلكتروني (www.icesco.org) ابتداء من 15 أبريل 2020، مجموعة من الفيديوهات تتضمن البرامج التكوينية في مجالات التراث المادي وغير المادي الآتية:
    1- توثيق التراث الثقافي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
    2- إدارة المخاطر والأزمات والكوارث في المواقع التراثية والمتاحف.
    3- تقنيات تسجيل المواقع والمعالم التراثية على قائمتي التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي.
    4- تأهيل الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
    5- تعزيز المبادىء العامة للإدارة المتحفية في العالم الإسلامي.
    6- معرفة المبادىء العامة لتوثيق عناصر التراث غير المادي وقوائم الجرد الوطنية.
    7- حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

    كما تقدم مبادرة الإيسيسكو لـ”الثقافة عن بُعد” الاستفادة الثقافية لفائدة التلاميذ والطلبة، للاستفادة من أوقات الحجر المنزلي، وترصد ثلاث جوائز في ثلاث مجالات ثقافية،تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة ألفي دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية، ومجالات الجوائز هي :
    1- كتابة قصة قصيرة( ٥-١٠ صفحات )
    2- رسم لوحة فنية.
    3- تأليف موسيقي أو إبداع فني.

    وستتولى اللجان الوطنية وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء التواصل مع المؤسسات التربوية لدعوة التلاميذ والطلبة إلى المشاركة في هذه المسابقات، وتختار هذه الجهات ثلاثة أعمال من كل صنف، وترسلها إلى الإيسيسكو مع نهاية شهر يونيو 2020، حيث ستشكل الإيسيسكو لجنة تحكيم دولية متخصصة لاختيار أفضل ثلاثة أعمال من كل فرع، من مجموع الأعمال التي أرسلتها اللجان الوطنية وجهات الاختصاص.

    وتقدم المبادرة أيضا دعوة للقراءة عن بُعد، من خلال الاستفادة من المكتبات الرقمية المتاحة على موقع الايسيسكو والمواقع الأخرى، ودعوة أخرى للناشرين لاعتماد النشر الإلكتروني بالموازاة مع النشر الورقي، وإطلاق منصة لنشر إبداعات الشباب، ودعوة الدول الأعضاء إلى عرض مقتنيات متاحفها افتراضيا. وتطلب المبادرة من اللجان الوطنية وجهات الاختصاص بالدول الأعضاء التواصل مع الناشرين ومديري المكتبات والمتاحف والمعارض لحثهم على الانخراط في هذه المبادرات لتعزيز الاستفادة منها.

    “بيت الإيسيسكو الرقمي” يتيح جميع محتويات المنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء

    في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لدعم جهود مواجهة انعكاسات جائحة كورونا على مجالات التربية والعلوم والثقافة، واستشرافًا منها للتحولات المستقبلية في هذه المجالات، أنشأت الإيسيسكو منصة تفاعلية رقمية تضم محتويات متنوعة في مجالات اختصاص المنظمة.

    وتنفيذا لاتفاقية التعاون المبرمة في شهر فبراير الماضي بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ستتيح منصة الإيسيسكو الرقمية، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.icesco.org) جميع المحتويات الرقمية للرابطة المحمدية، والتي تضم:
    1- منصة الرائد لنشر المعرفة الدينية الآمنة.
    2- دفاتر تفكيك خطاب التطرف.
    3- متحف العلم والعمران.
    4- متحف تاريخ العلوم.
    5- بوابة الرابطة المحمدية للعلماء.

    وتوفر هذه المحتويات دروسًا علمية رقمية في مجالات العلوم الإسلامية، بهدف نشر الإسلام الوسطي المعتدل. كما تتضمن دفاتر لتفكيك خطاب التطرف على الشبكة العنكبوتية وتقديم نموذج تنويري عبر تقنيات حديثة وأدوات معرفية ومفاهيم لغوية دقيقة.

    وإلى جانب هذين المكونين، نجد المتحف الرقمي للعلم والعمران، الذي يُعنى بمواقع التراث الثقافي والحضاري والمعارف والمهارات التراثية في بعض الحواضر الإسلامية؛ ومتحفًا ثانيًا حول تاريخ العلوم يبرز إسهامات العلماء المسلمين في العلوم الدقيقة. وأخيرا هناك رابط مباشر للمحتويات الرقمية للرابطة يضم كبسولات رقمية لمواجهة فيروس كورونا، وأبحاثًا ودراسات ومجلات ومنشورات علمية ومقاطع فيديو في مختلف العلوم الشرعية واللغوية.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات إلى تزويد المنظمة بالمحتويات الرقمية ذات الصلة بالمجالات التربوية والثقافية والعلمية والاتصالية للتعريف بها وإبراز مساهمتها الحضارية، وتشجيع البحث العلمي ونشر الثقافة البانية التنويرية.

    نداء الإيسيسكو إلى شركات الاتصالات ومزوّدي خدمات الإنترنيت

          تُشكّل جائحة كورونا أزمة دولية تحدّ من النشاط الإنساني للمجتمعات، وفي ظلّ هذا الوضع الصعب أصبح لزاماً مجابهة هذه الجائحة، بما يُبرز القِيمَ الإنسانية النّبيلة كإحدى وسائِل المُقَاوَمَةِ المُتاحَةِ لتسريع مَسارِ تَجاوزها، التي يَصِفها البَعضُ بِغَير المَسبُوقَة في تاريخ البشرية.

    وتُكَثِّف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، مِن مَسَاعِيهَا في مجابهة جائحة كورونا ومُسَانَدَةِ دُولِ العالم الإسلامي في التَّصَدِّي لها، ونظراً إلى الحجر الصحي الشامل الذي تمّ تطبيقه في أغلب الدول الأعضاء، تَتَقدم الإيسيسكو بِنِدَاءٍ إلى شركات الاتصالات ومزوّدي خدمات الأنترنيت في هذه الدول، للمساهمة بما يلي:

    1. ضمان مجّانية خدمات الأنترنيت لتسهيل الدخول للمِنصَّاتِ الرقمية التعليمية في الدول الأعضاء.

    2. تقريب الخدمات الإلكترونية من المُواطِنين، والرَّفعِ من مردودية البُنَى التحتية الرقمية في المناطق الريفية والنَّائِيَةِ في الدول المُحتاجة.

    3. إتاحة الخدمات الرقمية التعليميّة بصِفَةٍ مجانية لفائدة اللاّجئين والنازحين والمهاجرين، بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.

    وتتقدّم الإيسيسكو بِشُكرٍ خاص للمؤسسات التّي كانت سبّاقة وأَبدَت تَجَاوُبًا معها، وكانت سَبَّاقَة في الانجاز المَيدَانِي، وتحُثّ بَاقِي الجِهَات المختصة في هذا المجال على الاقتداء بها والسير على مِنوَالِهَا.