Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد

    الإعلان عن الدورة الثانية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للاداء التعليمي المتميز، اتفاقية إطارية للشراكة الاستراتيجية بينهما بشأن إنشاء “صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم الإيسيسكو”، وذلك على هامش المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، الذي تم عقده عن بُعد اليوم الخميس.

    وقد وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومعالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للاداء التعليمي المتميز، وخلال التوقيع تبادلا كلمات الشكر والترحيب بالشراكة بين الجانبين.

    تهدف الاتفاقية إلى وضع الإطار المرجعي والأسس المبدئية بشأن اتفاق الطرفين على تفعيل التعاون والشراكة البناءة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في مجال التعليم، حيث اتفق الطرفان على التعاون للمساهمة في دعم جودة التعليم وتعزيزها في الدول الإسلامية، وحددت الاتفاقية الجوانب المؤسسية للتعاون وتفاصيل المشروعات والمبادرات الحالية والمستقبلية.

    كما تضمنت الاتفاقية إنشاء صندوق عام مخصص يُطلق عليه “صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم الإيسيسكو”، يطور الطرفان بالتضامن من خلاله مشروعات تهدف لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للطرفين في مجال التعليم، ونصت الاتفاقية على أن يتبادل الطرفان الأفكار والوثائق والمعلومات العامة، كما يحددان مشروعات ملموسة للتعاون بما يحقق المصالح المتبادلة لكلا الطرفين.

    ومن جانب آخر وعلى هامش المؤتمر تم الإعلان عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي (2020-2021)، وتخصيص هذه الدورة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19).

    يُذكر أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، تم إطلاقها عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    المدير العام للإيسيسكو: إعادة تأهيل المنظومات التربوية ضرورة ملحة لمجابهة التحديات المستقبلية

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي تحتاج إلى إعاد تأهيل، لتصبح قادرة على مجابهة التحديات المستقبلية والتكيف مع الأزمات وحالات الطوارئ، وذلك من خلال تطوير البنى التحتية وتحديث برامج التكوين وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.

    وأشار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم تحت شعار: “المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ (كوفيد-19)”، إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل ما تشهده المنظومة التعليمية التربوية من آثار ألقت بها هذه الجائحة، التي نتج عنها إغلاق المدارس وتعطيل المرافق التربوية، ما انعكس سلبا على التعليم.

    وقال الدكتور المالك إن المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والتباحث حول أنجع السبل في الحد من الآثار السلبية للجائحة، التي وإن تعاظمت محنتها فإن فيها مؤشرات إيجابية جديرة بالاغتنام، حيث يمكن الاعتماد على التجارب الناجحة لبعض الدول، لا سيما في تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يضمن استمرارا رابحا للعملية التربوية، تتحقق به أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الهدف الرابع، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على استعداد المنظمة التام واللامشروط لوضع خبراتها رهن إشارة الدول الأعضاء، بغية إيجاد الحلول اللازمة لمعضلة الفاقد التعليمي، الذي تصل نسبته في الظروف العادية إلى 30%، وهي نسبة مرجحة للارتفاع نتيجة تعطيل العملية التعليمية لتبلغ مدى يهدد جودة التعليم، وهو ما يستدعي التعامل مع هذا التحدي وفق منهج علمي رصين.

    وشدد على أهمية الرؤية الاستباقية لتفادي تعقيدات العودة المدرسية في ظل استمرار الجائحة، وهو ما يقتضي تأهبا باتخاذ التدابير الكفيلة بمجابهة تلكم التعقيدات وابتكار الحلول إزاءها، منوها إلى أن الإيسيسكو أعدت دليللا توجيهيا للرفع من جاهزية المنظومات التربوية لإعادة فتح المؤسسات التربوية بالاستعانة بخبرات دولية متخصصة، وأرسلته إلى وزراء التربية والتعليم للاسترشاد به.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو إلى اتخاذ خطوات جادة لتوحيد مناهج العلوم والرياضيات في دول العالم الإسلامي، وإيلائها المزيد من الاهتمام لما للعلوم والرياضيات من وجود حاسم في الساحة التعليمية الدولية، ولما تشكله من معيارية تُقاس بها الأنظمة التعليمية عبر الاختبارات والمنافسات الدولية.

    وذكر الدكتور المالك في ختام كلمته عددا من المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم جهود مواجهة آثار الجائحة، ومنها الجائزة الدولية لمن يكتشف لقاحا أو علاجا لفيروس كورونا، و”بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، بالإضافة إلى المبادرة المهمة التي أطلقتها الإيسيسكو “التحالف الإنساني الشامل”، والذي يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء الأكثر تضررا واحتياجا، مجددا الدعوة للدول والمؤسسات المانحة إلى الانضمام للتحالف، وانضمت إليه دول عديدة ومنظمات ومؤسسات دولية رائدة.

    بمشاركة 43 دولة.. انطلاق أعمال المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في العالم الإسلامي

    سجل المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي انطلقت أعماله اليوم عن بُعد الخميس 14 من مايو 2020، تحت شعار “المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ (كوفيد 19)”، حضورا غير مسبوق في المؤتمرات المتعلقة بالتعليم، حيث شاركت فيه 43 دولة مثل 38 منها الوزراء المعنيون بالتربية والتعليم، و5 على مستوى نواب أو وكلاء الوزراء، كما شارك في المؤتمر 10 من رؤساء ومديري 12 منظمة دولية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي تعقده الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، رئيس المؤتمر لهذه الدورة، في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت مكة المكرمة، بكلمة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر، الذي رحب بالمشاركين، وثمن تنظيم الإيسيسكو للمؤتمر، مؤكدا أن المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارات التربية والتعليم تضاعفت في ظل جائحة كورونا.

    وقال الدكتور آل الشيخ في كلمته، إننا تمكنا من تجاوز صدمة المفاجأة، واكتسبنا خبرات التعامل مع الأزمة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية شرعت في تقديم خدمات التعليم عن بُعد منذ سنوات، ولكن الجديد هو تحديث هذه المنظومة حتى وصلت إلى 20 قناة بث مباشر من قنوات عين التعليمية، إضافة إلى إتاحة المحتوى التعليمي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والقنوات الخاصة بمختلف الجامعات السعودية، وأضاف أن هذه المنظومات ستستمر في العمل حتى بعد انتهاء الأزمة لمعالجة مشاكل التسرب من التعليم.

    وعقب ذلك ألقى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة أشار فيها إلى أن المنظمة وأجهزتها المختلفة أطلقت العديد من المبادرات في إطار مكافحة جائحة كورونا، وأكد أن المنظمة وأجهزتها أولت اهتماما كبيرا بالدول الأعضاء الأكثر احتياجا.

    وقال الدكتور العثيمين إن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا وتستدعي عملا جماعيا في ظل عدم الوصول إلى علاج أو لقاح لفيروس كورونا، مؤكدا ضرورة الاستعداد لما بعد الجائحة وضمان عودة الطلاب إلى الانتظام في التعليم بالمدارس.

    وفي مداخلته أشار الدكتور بندر الحجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب يحظى باهتمام البنك منذ تأسيسه قبل 45 عاما، موضحا كيف نجح البنك في تمويل 20 مشروعا تعليميا بقيمة إجمالية بلغت 5 مليارات دولار أمريكي، وتقديم نحو 17 ألف منحة تعليمة.

    وأكد الدكتور الحجار أن اهتمام البنك بالاستثمار في التعليم ينبع من ثلاث نقاط رئيسية، أولها أن التعليم حق من حقوق الإنسان، وثانيها أن الإنسان هو محور التنمية، وثالثها تبني تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في بندها الرابع.

    ثم تحدثت السيدة ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لمنظمة اليونسكو، مشيرة إلى أن هناك حاجة ملحة للتكيف مع هذه الأزمة، التي كشفت عن فجوات تقنية كبيرة بين دول العالم المختلفة، موضحة أن نحو 100 مليون تلميذ حول العالم محرومون حاليا من متابعة دراستهم لعدم توافر تقنيات التواصل عبر الإنترنت، وهو ما يؤكد أهمية التعليم في المدارس.

    وأضافت أن أزمة كورونا سرعت التحول الرقمي، وأبرزت الحاجة إلى إنشاء تحالف دولي للتربية والتعليم، وهو ما دعت إليه اليونسكو في مارس الماضي، وأشارت إلى أن هناك 3 تحديات كبرى تواجه دول العالم الآن فيما يتعلق بهذه الجائحة، وهي: أن يتمكن جميع التلاميذ من الحصول على حقهم في التعليم، وتعزيز المناعة لدى التلاميذ لدعم قدرتهم على الصمود، وأخيرا الثورة الرقمية، وثمنت مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية التعاون البناء بين اليونسكو والإيسيسكو.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتي أكد فيها ضرورة إعادة تأهيل المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي، لتصبح قادرة على مجابهة التحديات المستقبلية والتكيف مع الأزمات وحالات الطوارئ، وذلك من خلال تطوير البنى التحتية وتحديث برامج التكوين وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على استعداد المنظمة التام واللامشروط لوضع خبراتها رهن إشارة الدول الأعضاء، بغية إيجاد الحلول اللازمة لمعضلة الفاقد التعليمي، الذي تصل نسبته في الظروف العادية إلى 30%، وهي نسبة مرجحة للارتفاع نتيجة تعطيل العملية التعليمية لتبلغ مدى يهدد جودة التعليم، وهو ما يستدعي التعامل مع هذا التحدي وفق منهج علمي رصين.

    في رسالتين لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. الإيسيسكو تدعم نداء الصلاة من أجل الإنسانية

    أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعمها لمبادرة نداء الصلاة من أجل الإنسانية، الذي أطلقته لجنة الأخوة الإنسانية إلى جميع المؤمنين على اختلاف ألسنهم وألوانهم ومعتقداتهم بأن يتوجهوا إلى الله بخالص الدعاء والصلاة والصوم وأعمال البر والخير في كل بقعة من الأرض، وبأن يجعلوا من يوم غد الخميس 14 مايو 2020م، يوما عالميا للصلاة من أجل الإنسانية، حتى يرفع الله وباء كورونا (كوفيد-19)، ويوفق الباحثين والعلماء لاكتشاف ناجع اللقاح ونافذ الدواء، ويغيث الإنسانية وينقذ العالم من الآثار الضارة على صحة الناس واقتصاديات الدول والشعوب.

    وأشارت الإيسيسكو في رسالتين، وجهت إحداهما إلى فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والثانية إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى أن المنظمة أطلقت مجموعة من المبادرات الإنسانية للحد من انتشار الوباء، كان من بينها دعوة وزارات الشؤون الدينية والهيئات الدينية المختصة في الدول الأعضاء وخارجها للاستفادة من مآذن المساجد وغيرها من دور العبادة، واستخدامها لتوعية الناس والتذكير بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض والنظافة المستمرة، والامتثال إلى تعليمات السلامة، والالتزام بالمسؤولية واحترام القانون وتعزيز قيم التضامن والوحدة وتقديم العون للمرضى والمصابين، بما يسهم في تعزيز الأمن الروحي وتوثيق عرى العلاقات الإنسانية.

    وأثنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرسالتين على دعم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من الشخصيات الدولية والقيادات الدينية والفكرية والإعلامية للنداء، وتأكيدهم مشاركتهم في الصلاة والدعاء. ودعت الإيسيسكو الجميع إلى المشاركة في “الصلاة من أجل الإنسانية”.

    الإيسيسكو توجه ثلاث رسائل إلى السفراء وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين بالرباط

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاث رسائل إلى السفراء وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، خلال الملتقى الدبلوماسي 84، الذي نظمته اليوم عن بُعد المؤسسة الدبلوماسية بالرباط حول “دور المنظمات الدولية في تدبير أزمة فيروس كورونا المستجد نموذج منظمة الإيسيسكو.

    تضمنت الرسالة الأولى، التي وجهها الدكتور المالك، عقب إجابته على أسئلة السفراء المشاركين في الملتقى، التأكيد على أن الإيسيسكو منظمة دولية متخصصة منفتحة تقدم خدماتها للدول الأعضاء، وتتعاون مع الدول غير الأعضاء وتخدم شعوب دولها الأعضاء والإنسانية جمعاء دون تمييز بالعرق أو الجنس أو الدين.

    وفي الرسالة الثانية أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعادت صياغة ميثاقها ولوائحها الإدارية والمالية ووضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالإيسيسكو، داعيا السفراء المعتمدين في المملكة المغربية من الدول غير الأعضاء إلى إشعار الجهات المختصة في بلدانهم للانضمام إلى منظمة الإيسيسكو كعضو مراقب.

    واختصت الرسالة الثالثة بدعوة الدول والمؤسسات المانحة والصناديق السيادية ووكالات التعاون الدولي إلى الانضمام للتحالف الإنساني الشامل، الذي أطلقته الإيسيسكو، وتوجه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية للدول الفقيرة والمتضررة.

    وقد شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من السفراء وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين بالرباط، وأجاب خلاله المدير العام للإيسيسكو على أسئلتهم حول طبيعة عمل المنظمة، والجهود التي قامت بها لمساندة الدول الأعضاء في التصدي لانعكاسات جائحة كورونا، والإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال عام، منذ تولى الدكتور المالك منصب المدير العام في 9 مايو 2019، وحول ما يُسمى “الإسلاموفوبيا”، حيث شدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة لا تتعاطى مع هذا المصطلح ولا تشارك في أي لقاءات تدور حوله، وتعتبره مصطلحا دخيلا، مشيرا إلى أن الحضارات والثقافات تتكامل ولا تتنافس، ويجب أن ينصب تفكيرنا على صنع مستقبل أفضل للبشرية، لا أن نهدر جهدنا ووقتنا في مثل هذا الجدل غير المفيد.

    الإيسيسكو تعقد المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في العالم الإسلامي الخميس المقبل

    “المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ – كوفيد-19”.. هو عنوان المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذي تنطلق أعماله عن بُعد يوم الخميس المقبل 14 من مايو 2020، وتنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، رئيسة المؤتمر لهذه الدورة.

    يتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي تنطلق أعماله في الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت مكة المكرمة، الجلسة الافتتاحية، ويتحدث فيها كل من الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور بندر الحجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.

    وتنطلق الجلسة الأولى من جلسات عمل المؤتمر في الساعة الثانية عشر والنصف بتوقيت مكة المكرمة، لمناقشة دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المنظومات التربوية، لضمان استمرارية آمنة للعملية التعليمية، ويتحدث في هذه الجلسة الدكتور أندرياس اسلايشر، مدير دائرة التربية والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية (OECD).

    وفي الجلسة الثانية سيقدم عدد من الوزراء التجارب الناجحة لدولهم والتحديات الميدانية التي واجهتهم خلال جائحة كورونا، لتبادل الخبرات فيما بينهم وتأكيد الحفاظ على الحق في التعليم، إضافة إلى بحث سبل معالجة إشكالية الفاقد التعليمي الذي تفاقم بسبب الإغلاق المدرسي، ويتحدث في هذه الجلسة وزراء التربية والتعليم في كل من باكستان والسعودية والإمارات وبوركينا فاسو.

    ويدور محور الجلسة الثالثة حول استعدادات الدول الأعضاء لتأمين العودة المدرسية في حال استمرار جائحة كورونا، آخذين في الاعتبار تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تخفيف قيود الحجر الصحي قبل الأوان، والوثائق الإطارية التوجيهية الصادرة عن المنظمات الدولية بشأن إجراءات التهيؤ لعودة آمنة إلى المدارس، ويتحدث في هذه الجلسة وزراء التربية والتعليم في كل من فلسطين وماليزيا ومصر وتشاد.

    وفي الجلسة الرابعة سيتم التعريف بمبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، التي أطلقتها الإيسيسكو لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، ومساعدة دول العالم الإسلامي على مواجهة آثار الجائحة، وسيقدم وزيرا التربية والتعليم في أذربيجان والسنغال أهم المعلومات المتعلقة بالتحالف وأهدافه والنجاحات التي حققها منذ إعلان الإيسيسكو عنه.

    ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة حوارية، يتحدث خلالها عدد من الوزراء المشاركين في أعمال المؤتمر ورؤساء المنظمات الدولية، بعدها يتم اعتماد إعلان المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وتعقبها الجلسة الختامية.

    المدير العام للإيسيسكو: جائحة كورونا تفرض ابتكار أنماط جديدة للعمل الثقافي المستقبلي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن أزمة كورونا وما فرضته من حجر صحي شامل، كشف أن خطط العمل والبرامج الثقافية الحالية وما يتعلق بها من آليات تنفيذية وإجراءات تقييمية، لا تتلاءم كما يجب مع تدبير الشأن الثقافي خلال الأزمات الحادة والأوضاع الطارئة، ولا تلبي دائما احتياجات الشرائحِ الواسعة من المهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي الذين انقطعت بهم سبل المناهل الثقافية.

    وفي كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي عن بُعد للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته منظمة الألكسو اليوم حول “تأثيرات أزمة كورونا على القطاع الثقافي في البلدان العربية”، قال الدكتور المالك إن هذه الحقائق تستوجب إعداد خطط استثنائية عاجلة وبلورة مبادرات بديلة وابتكار أنماط جديدة للعمل الثقافي المستقبلي، خاصة وأن المبادرات الثقافية التي تم إطلاقها في هذه الظروف الطارئة وجدت تجاوبا وترحيبا كبيرين، وهو ما يحفزنا على المضي قدما على درب التجديد والابتكار.

    وأوضح أننا أمام تحديات ثقافية كبيرة، فالثقافة التي عهدناها ستتغير، وثقافة ما بعد كورونا ستجبرنا على تغيير المسار، وستصبح الثقافة الرقمية حقيقة مفروضة علينا، بل وأساس في استراتيجياتنا الثقافية، وطالب بعمل دراسة كاملة حول السياحة الثقافية الرقمية في دول عالمنا الإسلامي، والتي يعتمد دخل كثير من بلدانه على السياحة، خصوصا أن هناك علاقة وطيدة بين الثقافة والسياحة، فالسياحة مبنية على ثقافة الدول.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أطلقت مجموعة من المبادرات الجديدة الرائدة، منها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وهو منصة معرفية مفتوحة للمتخصصين وللجمهور الواسع في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وضمنها برنامج “الثقافة عن بُعد” الذي يقدم تكوينات عن بُعد في مجالات التراث المادي وغير المادي، ويخصص جوائز تشجيعية للتلاميذ والطلبة في مجالات الإبداع الأدبي والفني، كما يتضمّن إحداث بوابة للمواقع التراثية ويتيح زيارة المعارض الافتراضية للموجودات المتحفية.

    وتابع أنه خلال شهر رمضان المبارك يبث موقع الإيسيسكو ضمن برنامج “الثقافة عن بعد” مقاطع فيديو لقيادات دينية وثقافية وفكرية، من داخل العالم الإسلامي وخارجه، تهدف إلى التواصل مع الجمهور الواسع حول قضايا فكرية وثقافية مهمة. كما تجسد العمل الاستباقي للإيسيسكو من خلال عقد منتدى “الذكاء الاصطناعي والتصدي لفيروس كورونا بين التحديات والفرص”، والشروعِ في إنجاز جملة من الدراسات حول سيناريوهات ما بعد فيروس كورونا وحول مستقبل العالم الإسلامي وغيرها من الدراسات الاستراتيجية والاستشرافية التي تستهدف بناء مستقبل آمن للبشرية جمعاء من خلال التخطيط بعيد المدى.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بدعوة الوزراء المشاركين في المؤتمر إلى المشاركة في المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، والذي ستعقده الإيسيسكو عن بُعد في الرابع من يونيو 2020م، وتقدم خلاله تصورا شاملا للعمل الثقافي المستقبلي.

    الإدارة العامة للإيسيسكو ترصد أهم إنجازات المنظمة خلال عام

    عممت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على أعضاء مؤتمرها العام ومجلسها التنفيذي واللجان الوطنية في الدول الـ54 الأعضاء بالمنظمة، تقريرا يرصد أهم الإنجازات التي حققتها الإدارة العامة للإيسيسكو خلال عام، منذ تولي الدكتور سالم بن محمـد المالك، منصب المدير العام للمنظمة، في التاسع من مايو 2019م.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو التقرير بكلمة مختصرة، قال فيها: “بعد أن حظيت بشرف تقلدي مهام الإدارة العامة للإيسيسكو وثقة الدول الأعضاء في الدورة الاستثنائية للمؤتمر العام للإيسيسكو، المنعقد بالمملكة العربية السعودية في 9 مايو 2019م، انطلقت مرحلة مفصلية جديدة في مسيرة المنظمة وتعزيز مكاسبها المحققة، قوامها التجديد والتطوير والابتكار وإعادة الهيكلة، مما سيمكن الإيسيسكو من أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات اختصاصها، وتكون قادرة على كسب الرهانات ورفع التحديات ومواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون والشراكة متعددة الأطراف، وتوحيد الجهود من أجل تعميق التفكير في واقع التربية والعلوم والثقافة على جميع المستويات والأصعدة، استجابة لتطلعات عالمنا الإسلامي إلى تنمية مستدامة ومستقبل زاهر وآمن، وبلورة مشاريع وبرامج ومبادرات ذات أثر ميداني ملموس على الفئات المستهدفة”.

    ويبدأ تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال عام (9 مايو 2019م – 8 مايو 2020م) باستعراض الحوكمة الجديدة للمنظمة، ومن أبرز تجلياتها تغيير اسم المنظمة وشعارها، وبلورة رؤية استراتيجية واستشرافية جديدة، وإعداد هيكلة جديدة للمنظمة واستحداث عدد من المراكز والإدارات، وصياغة ميثاق جديد وأنظمة أساسية متطورة، لتنسجم مع المواثيق والمعاهدات الدولية المعمول بها في المؤسسات المماثلة، وأتمتة ورقمنة نظام العمل واعتماد تقنيات حديثة، لتيسير إجراءات تنفيذ المشاريع والبرامج وتطوير التواصل الإداري مع الجهات الخارجية، وإرساء نظام مالي جديد للمنظمة يتماشى مع المعايير المالية والمحاسباتية الدولية الجديدة، وجدولة دفع المتأخرات في موازنة الإيسيسكو، من خلال الاتفاق على تخصيص الجزء الأكبر منها لتنفيذ مشاريع في الدول الأعضاء، وتمويل البرامج والمشاريع من خارج موازنة المنظمة، من خلال الاعتماد على موارد إضافية خارجية، وإحداث وقف تنموي للإيسيسكو، لضمان استدامة الموارد المالية للمنظمة.

    وحول تطوير علاقات الشراكة والتعاون يرصد تقرير إنجازات الإيسيسكو خلال عام منها إنشاء مجلس استشاري دولي للمنظمة، وإعادة فتح مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو في باريس، وتوقيع اتفاقية برامج جديدة مع اليونسكو، وإعداد مشروع ميثاق جديد للتعاون مع اللجان الوطنية، ووضع مشروع جديد لنظام المراقبين في المنظمة، يهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول غير الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.

    ومن بين الإنجازات، التي ذكرها تقرير الإيسيسكو، تنظيم مؤتمرات صديقة للبيئة وملتقيات تستشرف المستقبل والتحولات الاجتماعية، ومنها مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، ومؤتمر وزراء الثقافة، وملتقى الإيسيسكو الثقافي، وملتقى المستقبل.

    كما رصد التقرير أهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي استهدفت دعم جهود الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، وتشجيع البحث العلمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاطصناعي في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو: جائحة كورونا فرصة للنساء لجعل “تمكين المرأة” كلمة من الماضي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك تطورا ملموسا لا تخطئه عين المتتبع والمتخصص في قضايا المرأة، من حيث نهضتها الثقافية وإسهاماتها التنموية، فرغم أن نسبة الأمية ماتزال عالية تقارب 45% وبخاصة في المناطق الريفية والنائية من أقطارنا، ورغم أن تعميم الحق في التعليم مايزال يجابه عقبات واضحة، فإن تقدم دور المرأة في شتى المجالات بات أمرا مقدرا، وما من مجال إلا ويعتز بعطاء النساء، لكن كل ذلك لا يحجب ضرورة بذل المزيد من الجهود الصادقة لتموقع المرأة، وهو ما تلتزم الإيسيسكو بأن ينال النصيب الأوفر من خططها وبرامجها.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عن بُعد، حول دور المرأة في إعادة تشكيل الخارطة الثقافية للوطن العربي ما بعد كورونا، بمشاركة كل من الدكتور محمـد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتورة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، والأستاذة سميرة رجب، الوزيرة والمستشارة بالديوان الملكي البحريني، وعدد من الخبراء والمتخصصين في المجال الثقافي.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن الرؤية الجديدة للمنظمة تبنت المرأة، سواء على صعيد العمل داخلها، أو على صعيد الأنشطة والبرامج التي تنفذها في الدول الأعضاء أو في حيز المنظمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر عمدت المنظمة في إطارها التجديدي إلى منح المرأة من فرص التوظف في شتى أروقة المنظمة، فتسلمت قيادة العمل في قطاعات أساسية كقطاع التربية وقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية والأمانة العامة للمؤتمرات واللجان الوطنية، كما استقطبت الإيسيسكو عددا مقدرا من الكفاءات النسائية المتميزة، لاسيما في نطاق العمل الإداري والمالي، فضلا عن مواقع متميزة في العديد من المجالات التقنية والتنفيذية، أما فيما يتصل بمنظومة النشاط البرامجي فتسعى المنظمة من خلال رؤيتها الجديدة لمجمل الحراك الثقافي والاجتماعي في العالم الإسلامي إلى تمكين المرأة ببناء شبكة للعالمات المسلمات تستوعب عطائهن العلمي والفكري، كما حرصت في مبادراتها على التركيز بصفة خاصة على استحقاقات المرأة، لاسيما في قطاعات التربية والتعليم، هذا إلى جانب إيلاء النساء نظرة معتبرة في إطار مبادرة الإيسيسكو “المجتمعات التي نريد”، والتي تم إطلاقها الأسبوع الماضي.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور المالك النساء إلى استثمار جائحة كورونا، باعتبارها فرصة لإثبات أن الوقت قد حان لتصبح كلمة تمكين المرأة من الماضي، وأن المرأة حاضرة ليس فقط لاحتياجات المجتمع، ولكن أيضا لرفاهيته، والوصول إلى المجتمع الأفضل الذي نسعى إليه.

    الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعقدان ندوة ﺣﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ والبحث العلمي ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ الأزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ﻧﺪوة ﻋﻠﻤية عبر الإنترنت ﺣﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ الأزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث، وذلك يوم اﻻﺛﻨﻴﻦ 11 من مايو 2020م.

    تأتي الندوة في إطار جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وتهدف إلى رﻓــﻊ ﻣﺴــﺘﻮى اﻟﻮﻋــﻲ ﺑﻴــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤــﻊ اﻟﻌﻠﻤــﻲ واﻟﻔﻨﻴﻴــﻦ وﺻﻨــﺎع اﻟﻘــﺮار واﻟﻤﺴــﺘﺨﺪﻣﻴﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻴــﻦ لأﻫﻤﻴــﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜــﺔ واﻟﻔﺎﺋﻘــﺔ اﻟﺘــﻲ ﻳﺘــﻢ اﺳــﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ أﺛﻨــﺎء الأزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث، وﻣﺴــﺎﻋﺪة اﻟــﺪول الأﻋﻀــﺎء بالإيسيسكو ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴــﻖ اﻟﺘﻘﻨﻴــﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜــﺮة وﺗﻌﺰﻳــﺰ اﻟﺒﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤــﻲ واﻟﺘﻌــﺎون ﺑﻴﻨﻬا، وﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ (كوفيد 19)، واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﻫﻢ التجارب ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ الأوﺑﺌﺔ واﻟﻜﻮارث والأزﻣﺎت.

    وتركز اﻟﻨﺪوة على محورين، الأول: اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ وﻣﻮاﺟﻬﺔ الأزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث، واﻟﺜﺎﻧـﻲ: اﻟﺘﺠـﺎرب واﻟﻤﺒـﺎدرات اﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤـﺔ ﻓـﻲ ﺗﻄﻮﻳـﺮ اﻟﺒﺤـﺚ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ أﺛﻨـﺎء الأزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث.

    والدعوة عامة ومفتوحة لمشاركة المتخصصين والمهتمين، ويمكن التسجيل إلكترونيا عبر الرابط التالي:
    https://register.gotowebinar.com/register/725595617509938958