Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد بيكا هيفونين، سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا، خصوصا في مجال التربية والتعليم، الذي حققت فيه فنلندا نجاحا كبيرا جعل نظامها التعليمي في مقدمة أفضل النظم بالعالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الدول غير الأعضاء، والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعقد الشراكات معها لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أجرت تغييرات وتحديثات في ميثاقها ولوائح عملها، ووضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح للدول غير الأعضاء بالانضمام إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، ويتيح لها المشاركة في جميع أنشطة وبرامج ومؤتمرات الإيسيسكو، دون الحق في التصويت، داعيا فنلندا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها “التحالف الإنساني الشامل”، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام فنلندا ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    وتناول المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري.

    وقال إن المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة الأخيرة عبر تقنية الاتصال المرئي، شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    وتطرق الحديث إلى التربية والتعليم، أحد أهم المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو وفنلندا، التي حققت طفرة وتجربة رائدة عالميا في هذا المجال، حيث بنت تعليمها بالارتكاز على ثلاثة محاور أساسية، الأول: الاهتمام الكبير والتقدير الخاص للمعلم، والثاني: منح المعلم أفضل تدريب، والثالث: تشجيع الطالب على الإبداع وتعليمه المهارات قبل التخرج. وقد بحث المدير العام للإيسيسكو وسفير فنلندا بالرباط كيف يمكن أن تستفيد الدول الأعضاء بالمنظمة من قصة نجاح فنلندا وخبراتها المتميزة في مجال التعليم، وأن يشارك المسؤولون الفنلنديون في المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو، خصوصا في مجال التعليم.

    من جانبه أكد سفير فنلندا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، مثمنا الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وما أجرته من تغييرات وتحديثات، وما قدمته من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة إفران ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار

    انطلقت اليوم الخميس في مدينة إفران بالمملكة المغربية ورشة العمل التدريبية الأولى حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.

    تأتي الورشة، التي تستمر على مدى يومين، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة، التي يعيشها العالم بسبب جائحة كوفيد 19، أهمية الاستباق كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    وخلال الجلسة الافتتاحية قبل بدء أعمال ورشة العمل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تعمل على تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في العالم الإسلامي، كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته، منوها بأن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا اليوم في تحد لإحيائه.

    من جانبه اعتبر الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين بإفران، أن الورشة التدريبة مهمة جدا في هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم، وتتسق مع اهتمام الجامعة بمجال التخطيط الاستراتيجي، حيث تعيد الجامعة التفكير باستراتيجيتها في أوقات الأزمات.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو على ما تقدمه من عمل مميز، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطورات وتحديثات، وما أطلقته من مبادرات عملية مبتكرة خلال جائحة كوفيد 19.

    فيما قال السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، إن التعاون مع الإيسيسكو بناء للغاية، وهذه الورشة التي تنعقد في رحاب جامعة الأخوين إحدى ثمرات هذا التعاون الكبير، وتأكيد على متانة العلاقات وقوتها.

    الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، مؤطر التدريب والحاصل على درجة الدكتوراه في الاستشراف الاستراتيجي، أشار إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارات لا يتسنى إلا بالنظر إلى مستقبلها، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب للأطر في دول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه هذه الدول.

    المدير العام للإيسيسكو: استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي

    ** الإيسيسكو تسعى لإحياء فكر الاستشراف وترسيخه في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي انطلقت أعمالها اليوم الخميس وتستمر على مدى يومين في جامعة الأخوين بمدينة إفران المغربية، وتعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

    وقال الدكتور المالك إن جائحة كوفيد 19 وما يصحبها من غموض ومخاوف تمس مستقبل البشرية، ما هي إلا ناقوس خطر أوضح مدى هشاشة الأنظمة المعمول بها أمام مثل هذه التحديات والمتغيرات، التي تفرض علينا طرائق مختلفة ونماذج لابد أن تكون إبداعية للاستجابة لها، والتعامل معها.

    وأشار إلى أن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا نجد أنفسنا اليوم في تحد لإحيائه، وهذا ما تسعى الإيسيسكو لتحقيقه من خلال نشر فكر الاستشراف ومعارف الاستباق وتوسيع دائرة التمكن، في إطار المواثيق الأخلاقية، التي تربط بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث بدا واضحا جليا أن استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي الفكري والاجتماعي والعلمي والاقتصادي، وتطوره ودعمه لتحقيق الرخاء والازدهار، وتزداد أهميته في ظل توقعات علمية بارتفاع نسب الفقر والأمية بالعالم، مع التزايد الكبير في عدد السكان، إذا ترجح التوقعات أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار نسمة عام 2050م، و11.2 مليار نسمه عام 2100م.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الاستشراف وسيلة عقلانية لتجاوز الغموض السائد حول المستقبل، وتبديد المخاوف، فالأزمات تصنع الأمل وتجبرنا على ابتكار وسائل خلاقة في العمل وتمنحنا دروسا لاستخلاص العبر وبناء مستقبل أكثر إشراقا واستدامة، موضحا أنه انطلاقا من ذلك تسعى الإيسيسكو إلى تحقيق هذه الأهداف لتشمل عالمنا الإسلامي وشعوبه، من خلال القيام بدراسات محكمة دقيقة وندوات علمية سديدة ودورات تدريبية مفيدة، للمضي قدما نحو بناء مستقبل أفضل نستشرف معالمه ونستبق أحداثه.

    وشدد على أنه لكي يكون الرابط بين الاستشراف والبعد الاستراتيجي حاملا للأمل ينبغي تجسيده على أرض الواقع لتتوفر لدينا أسس التعبئة والفكر الجماعي مما يجسد المقاربة التشاركية في صنع القرار، مشيرة إلى أن هذه الدورة التدريبية هي الانطلاقة الأولى لسلسة من الدورات الأخرى التي تنظمها الإيسيسكو، وتهدف إلى تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في عالمنا الإسلامي كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته.

    الإيسيسكو تصدر دراسة حول تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، مستعرضةً دور هذه التطبيقات في التنبؤ بالمرض، والتشخيص والعلاج بعد الإصابة، إضافة إلى أهميتها في التتبع والرقابة، ومشيرةً إلى أهمية ملاءمة ذلك للتشريعات الوطنية بالدول والقوانين الدولية والاتفاقية المتعلقة بحماية الخصوصية والحريات الأساسية، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    وتساءلت الدراسة التي حملت عنوان: “تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية”، عما إذا حان موعد وداع الخصوصية؟، مؤكدةً على أهمية التوازن بين الحق الأصيل للإنسان في الحرية، وحاجة الدولة إلى حماية أفرادها وسلامتهم، ومقدمةً عددا من الملاحظات والتوصيات، لرسم خطوط واضحة المعالم، لاستخدام التقنيات الحديثة ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وأوضحت الدراسة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي كشفت عن أوجه قصور وخلل عديدة، متفاوتة الخطورة، إذ منها ما يمس الفرد والمجتمع في استقراره وأمنه، مدلِّلةً على ذلك بالكم الهائل من الأخبار المزيفة حول الوباء، وكثرة الدراسات والمقالات التي لا تستند إلى أي علم، مشيرةً إلى ضرورة حماية وعي الناس من مخاطر التزييف وتحريف الفهم.

    وشددت الدراسة على أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا واعدة ومبتكرة في سبيل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه البشر في حياتهم، إذا ما أحسن استعماله لصالح الإنسان، لكن ينبغي استحضار البعد الأخلاقي والقيمي كموجه أساسي في ضبط الوتيرة السريعة التي تسير بها عجلة الابتكار والتطور، من خلال أطر تنظيمية أقوى تحمي الإنسان من تعسف التقنية وهيمنتها على حياته الشخصية وتحد من اختراقها لخصوصياته.

    وكشفت الدراسة عن الحاجة إلى استحداث وسائل تنظيمية مبتكرة وذكية، تواكب التطور التكنولوجي وتحيط بحيثياته، ملمحةً إلى حجم التحديات التي تواجه فكرة القانون والتنظيم عامة، في ظل هذه الأوضاع المستجدة غير المسبوقة في التاريخ البشري، ومبيّنةً أن جائحة كوفيد 19 أظهرت قصورًا في التشريعات القانونية، وعدم مواكبتها للتطور التقني فضلا عن الإحاطة به واستشرافه.

    وأشارت الدراسة إلى نجاح عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، في المواءمة بين توظيف الذكاء الاصطناعي والتشريعات، وذلك من خلال إحداث نصوص ضابطة ومؤسسات حوكمة معدة لهذا الغرض، منوّهةً بالقانون الجديد لحماية البيانات الشخصية في إندونيسيا، وسياسة حماية البيانات الشخصية في المملكة العربية السعودية، وحماية البيانات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقتضيات حماية الخصوصية في القانون المغربي وآليات حماية المعطيات الشخصية، وتطبيق “احمي” وحماية الخصوصية من خلال القانون التونسي.

    وتأتي هذه الدراسة، المُعدّة من إدارة الشؤون القانونية في الإيسيسكو، في إطار وعي المنظمة بالتحولات الجارية التي تفرضها الجائحة، ومواكبة الأفكار والتجارب والتقنيات المسخرة لمحاصرتها والقضاء عليها، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي فرضت نفسها على النقاش العام خلال الجائحة، وزادت التساؤلات حول مدى خضوعها للقانون واحترامها لخصوصيات الإنسان وحرياته الشخصية.

    يُذكر أن المنظمة تعمل على مواكبة التشريعات للتقدم التكنولوجي عبر إعداد دليل لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وهو المشروع الأول في المنطقة، وستُعرض خطوطه العريضة على المجلس التنفيذي للإيسيسكو، في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها المنظمة مع دولها الأعضاء.

    يمكن الاطلاع على دراسة “تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية” كاملة في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الرابط:
    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/Ai-developements.pdf

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة باروانا بايكان، القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى فرنسا ومندوبيتها الدائمة لدى اليونسكو والإيسيسكو، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأفغانستان، في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتأكيد على أن رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ونشاطات وفق تلك الاحتياجات لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة. كما تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت بالتعاون مع بعض الجهات المانحة مساعدات لعدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وقال إن الإيسيسكو في سبيل تحقيق هدفها وتصبح منارة إشعاع حضاري أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، كما عقدت المنظمة عددا من المؤتمرات والمنتديات الدولية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    من جانبها أكدت القائمة بالأعمال الأفغانية حرص بلادها الشديد على المزيد من التعاون مع الإيسيسكو، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، مشيرة إلى أن هناك العديد من البرامج التي يمكن العمل المشترك فيها، ومنها تعليم اللغة العربية، والحوار الحضاري، وتسجيل المواقع التاريخية الأفغانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وأشادت بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة ودعم لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج التنفيذية العملية التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع المؤسسات المانحة والجهات المختصة في تلك الدول.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تركيا بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد أحمد أيدين دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتركيا في التربية والعلوم والثقافة، وآخر تطورات تصديق البرلمان التركي على انضمام الجمهورية التركية إلى عضوية المنظمة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، ورؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لمعرفة أولوياتها واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتصميم برامج ونشاطات على ضوء ذلك، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن الرؤية تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    وتناول المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    من جانبه أشاد السفير التركي بتوجهات الإيسيسكو في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وما قدمته من عمل متميز ومساعدات لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن إجراءات انضمام تركيا إلى عضوية المنظمة وصلت إلى المرحلة النهائية، المتمثلة في تصديق البرلمان التركي عليها، وأن ذلك الأمر تأخر قليلا بسبب ما أسفرت عنه الجائحة من تعليق لعمل الكثير من المؤسسات، وتوقع أن يتم التصديق في أقرب وقت.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ونيوزيلندا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نايجل فايف، سفير نيوزيلندا لدى إسبانيا والمملكة المغربية، آفاق التعاون بين المنظمة ونيوزيلندا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع نيوزيلندا، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية المنظمة بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج الإيسيسكو، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وتم من خلاله تقديم مساعدات إلى العديد من الدول، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام نيوزيلندا للانضمام إلى التحالف.

    وتطرق الحديث إلى المجالات والبرامج التي يمكن للجانبين التعاون فيها، ووضع برامج عملية لتنفيذها، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم، الذي تتميز نيوزيلندا بالتقدم الكبير فيه، وكذلك المنح الدراسية لطلاب من العالم الإسلامي في التخصصات المختلفة، والتبادل بين مراكز الأبحاث والجامعات في الدول الأعضاء بالإيسيسكو ونظيراتها في نيوزيلندا.

    من جانبه شكر سفير نيوزيلندا المدير العام للإيسيسكو على عقد اللقاء، وأكد حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأن نيوزيلندا تولي أهمية خاصة للجوانب الإنسانية والدينية والأخلاقية وقيم التعايش والحوار.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة، وحرصها على المساعدة في استمرارية العملية التعليمية، وتواصل الحركة الثقافية، وبناء قدرات النساء والشباب من رواد الأعمال والمبتكرين.

    المالك: الإيسيسكو تعمل بكل قوة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية الحديثة، والذكاء الاصطناعي من أفضل ما يمكن الاستعانة به للإبقاء على التراث في العالم الإسلامي سليما ومتجددا، دون إغفال أهمية الجوانب التربوية، وتنمية الإحساس بالمسؤولية لدى الناشئة، لاستشعار القيمة الأدبية والرمزية الوطنية لهذا التراث.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الاحتفال الذي أقامته جمهورية طاجيسكتان مساء أمس السبت بمناسبة مرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرازم، المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2010م، بحضور فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة في طاجيكستان. كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    وجدد الدكتور المالك خلال كلمته التأكيد على مركزية المدينة الإسلامية بعمرانها وإرثها وحضارتها في مشروع الإيسيسكو لحفظ الثقافة الإسلامية، وأن الاحتفال بمرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرزام أقوى شاهد على عراقة الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ بالعالم الإسلامي، موضحا أن الثقافة والمدينة مترابطان ترابط الروح والجسد، وأن الثقافة نتاج العمران، وما برنامج المنظمة للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلا تأكيد على هذا الدور الذي تضطلع به المدن في تنشيط ذاكرة الأجيال وربط الحاضر بالماضي المجيد في التاريخ الإسلامي.

    واعتبر أن الاحتفال فرصة لتأكيد أهمية منطقة آسيا الوسطى في تاريخ العالم الإسلامي، بمدنها العريقة المرتبطة بهويته الثقافية المتنوعة والغنية، إذ ما يسمع أحدنا اسما من هذه الأسماء حتى تتداعى لذهنه أعلام الفكر والمعرفة في التاريخي الإسلامي، مثل البخارى وابن سينا والفارابي والخوارزمي وغيرهم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستواصل عملها بقوة لحماية التراث في العالم الإسلامي، ومواجهة المخاطر التي تتهدده، والذي بدأته باستحداث لجنة التراث في العالم الإسلامي، آخذة على عاتقها إنقاذ وتأهيل تراثنا الحضاري، مع وضع دليل شامل لرموزه، علاوة على ذلك تسعى الإيسيسكو لمواجهة الممارسات غير المشروعة عبر إقامتها مؤتمرا دوليا في يوليو الماضي لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتتكامل هذه الجهود مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على الإرث الثقافي والحضاري.

    البوسنة والهرسك تكرّم طلبتها الفائزين بجائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية

    استقبل السيد ميرزا غانيتش، رئيس وزراء إقليم زينيتسا – توزلا في جمهورية البوسنة والهرسك، الفريق الطلابي البوسني الفائز بجائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية (فئة الفتيان والفتيات عن منطقة أوروبا والأمريكيتيْن).

    وفي اللقاء الذي جمع رئيس وزراء إقليم زينيتسا – توزلا بالمسؤولين والطلاب الفائزين من معهد عثمان ريجوفيتش في مدينة فيسوكو، عبّر عن اعتزازه بفوز طلاب من البوسنة والهرسك في المسابقة الدولية المهمة في مجال اللغة العربية التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لفائدة الطلاب الناطقين بلغات أخرى، وأكّد أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا للفرق والأفراد الذين يحققون النجاح في جميع المجالات وخاصة على المستوى الدولي، كما أبرز أن نجاح طلاب هذا المعهد في الفوز بجائزة الإيسيسكو الدولية في مجال اللغة العربية يعد مكسبا بارزا للطلاب البوسنيين، كما يكتسي أهمية خاصة لأنه تحقق في ظروف استثنائية وفي ظل إغلاق المؤسسات التعليمية واعتماد التدريس عن بعد بسبب جائحة كورونا.

      وقد تميز الفيديو الذي شارك به طلاب معهد عثمان ريجوفيتش في المسابقة بالجدّة والجودة في الإعداد وبجمالية الإخراج الفني. وكانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت في الأول من سبتمبر الحالي عن أسماء الفائزين بجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي تهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم. 
     


    وإلى جانب الفريق الطلابي البوسني الذي يقوده الطالب ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش والفائز في فئة الفتيان والفتيات عن منطقة أوروبا والأمريكيتيْن، فازت في الفئة نفسها عن المنطقة الآسيوية الطالبة أديبة وي سأنيء، من معهد البعثات الدينية في جالا، تايلند.
    وفي فئة الأطفال حصل على الجائزة فائزان من آسيا، هما:
    1.         وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة.
    2.         عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي.
    أمّا في فئة الشباب، ففاز بالجائزة أربعة فائزين، أحدهم من أوروبا وآخر من آسيا وفائزان من إفريقيا، هم:
    1.         رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك.
    2.         كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا.
    3.         عبد الله غاي، سنغالي، من دار الحديث الحسنية، المغرب.
    4.         رضوان أبو ميدي أكنبي، نيجيري، من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق، المغرب.

    يذكر أنه في إطار الاستفادة من الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى، ولتشجيع طلاب اللغة العربية المبدعين من الناطقين بلغات أخرى، وتنمية مهاراتهم اللغوية، وتحفيز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، قررت الإدارة العامة للإيسيسكو أن تكون جائزة “بيان” مسابقة سنوية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد مارك ترونتيسو، سفير بلجيكا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبلجيكا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يمكنها من المشاركة في جميع اللقاءات والنشاطات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ودعا بلجيكا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأوضح المدير العام للإيسيكو أن العالم بحاجة ماسة إلى التعاون والتضامن، وقد أظهرت جائحة كوفيد 19 ضرورة هذا التعاون، وانطلاقا من هذه الحقيقة توجهت الإيسيسكو أيضا إلى الانفتاح على المنظمات والهيئات الدولية، وعقدت شراكات مع مجموعة من المؤسسات المانحة، لتقديم الدعم لعدد من الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها دعم مالي وأجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، ومساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، كما ساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها التحالف الإنساني الشامل، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام بلجيكا للانضمام إليه، واستعرض أيضا أهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي، وتجعل من الإيسيسكو بيت خبرة ومنارة إشعاع دولي حضاري.

    من جانبه أعرب سفير بلجيكا عن شكره على دعوته لزيارة الإيسيسكو ولقاء المدير العام، مؤكدا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للجانبين التعاون فيها، مثل دراسات الاستشراف الاستراتيجي، وملف حوار الحضارات، وكذلك المنح الدراسية والتبادلات بين الباحثين من بلجيكا والدول الإسلامية.

    وأشاد السفير البلجيكي بما سمعه عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما قدمته المنظمة من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، منوها أنه سيبذل قصارى جهده لبناء تعاون مثمر بين بلاده والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم