Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو: العمل المشترك لمواجهة الأزمات والحفاظ على السلام يجب أن يكون أولوية لكل مواطن

    ** جائحة كوفيد-19 كشفت تراجع التعاون في الحفاظ على النظام البيئي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العمل المشترك لمنع الصراعات ومواجهة الأزمات والحفاظ على السلام يجب أن يكون أولوية لكل المجتمعات، وذلك من خلال فكرة المواطنة العالمية، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19، وهي الأحدث بين قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت كوكبنا في عصر العولمة، كشفت عن الهشاشة ونقاط الضعف التي نعانيها، ومنها قلة الالتزام وتراجع التعاون القوي للحفاظ على النظام البيئي لمصلحة شعوبنا والأجيال القادمة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لسلسلة اللقاءات عن بُعد حول “المجتمعات التي نريد”، التي يعقدها قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وناقش اللقاء الأول اليوم وجهات النظر حول السلام والمواطنة والمرونة خلال الأزمات وما بعدها، وتأتي اللقاءات في إطار مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي أطلقتها الإيسيسكو لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والتعايش الآمن. تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كوفيد-19.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه في مواجهة التحديات الكبيرة للسلم والأمن علينا أن نعمل جميعا كعالم واحد في إطار إنسانية واحدة، وأنه تحقيقا لهذه الغاية تتبنى الإيسيسكو التعليم من أجل السلام، مع إيلاء اهتمام خاص للشباب والنساء والقيادات الدينية، من خلال تطوير قدراتهم الاجتماعية والوجدانية على مقاومة العنف والتطرف وتعزيز التسويات السلمية للصراعات، كما تسعى الإيسيسكو إلى بث روح المواطنة الشاملة بين الناس، حتى لا يقتصر تفكيرهم على داخل أوطانهم، ولكي يشعروا بالانتماء لكوكبنا وبالمصير المشترك للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو القيم.

    وكشف عن أن الإيسيسكو ستطلق خلال الأسابيع المقبلة برنامجا كبيرا تدعو فيه إلى إدماج قيم السلام والتعايش الآمن والمواطنة في أنظمة التعليم بالدول الأعضاء، مؤكدا أن الحضارة الإنسانية على مفترق طرق، إما البقاء في ظل الوضع الراهن، أو مجابهة أخطائنا لبناء مجتمع أفضل. إن ما يحدث اليوم هو إشارة قوية وملحة تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة والبدء في عملية تحول عميقة لمجتمعاتنا، في ظل تعرض المجتمعات لأزمات أو حالات طوارئ، تحد من آثار النزاعات والأوبئة وتؤكد تصميمنا على حماية الإنسانية.

    وأعرب الدكتور المالك عن أمله في أن يكون إنهاء النزاعات، ونبذ التطرف والعنف، والتخفيف من آثار الكوارث الصحية، من أولويات البشرية جمعاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستساهم في السعي لتحقيق عالم خال من النزاعات ولجعل السلام واقعا لشعوبنا.

    وفي ختام كلمته أشار إلى أن الإيسيسكو ستطلق برنامجا خاصا لدعم وتشجيع الباحثين الشباب للمشاركة، من خلال دراساتهم وأبحاثهم، في تنمية المجتمع والحد من الآثار الاجتماعية والنفسية للأزمات والصراعات في حياتنا. كما دعا المختصين في التنمية والبحوث والعلوم الإنسانية إلى التعاون، ووضع الاختلافات جانبا والعمل من أجل الصالح العام لشعوب العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير الألماني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور غوتس شميت بريم، سفير ألمانيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، أطلع الدكتور المالك السفير الألماني على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم. كما استعرض المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو، والبرامج والأنشطة التي نفذتها خلال جائحة كوفيد-19، للمساهمة في الحد من انعكاساتها السلبية، ودعم الدول في مواجهة هذه الانعكاسات والتغلب عليها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعادت صياغة ميثاقها ولوائحها الإدارية والمالية، ووضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، داعيا ألمانيا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب، والانضمام إلى مبادرة التحالف الإنساني الشامل، الذي أطلقته الإيسيسكو ويتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة من الجائحة.

    من جانبه أبدى السفير الألماني في الرباط حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو بمجالات اختصاصها، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، مشيدا بالمبادرات التي أطلقتها المنظمة والأعمال التي قامت بها خلال جائحة كوفيد-19، معتبرا اللقاء بداية لانطلاق هذا التعاون البناء.

    وفي ختام اللقاء قدم الدكتور المالك الشكر إلى السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، على الدعم الذي قدمته المؤسسة للإيسيسكو خلال عام 2020، من خلال تبنيها لعدد من المؤتمرات والدراسات الاستشرافية التي تجريها المنظمة، وكذلك انضمام المؤسسة إلى التحالف الإنساني الشامل، وإدراجها الإيسيسكو شريكا أساسيا في استراتيجية عملها للسنوات المقبلة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    ندوة بالإيسيسكو تدعو إلى إعداد خطة استراتيجية لحماية التراث الفلسطيني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوة عن بُعد لمناقشة “تعزيز عمل المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث الثقافي، في فلسطين، خلال أزمة كورونا وبعدها”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي وتدبير المؤسسات الثقافية، لاستشراف الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بضمان استدامة الحق في الثقافة خلال هذه الأزمة الصحية وبعدها.

    وشهدت الندوة، التي عُقدت عن بُعد أمس، متابعة واسعة، حيث تم بثها مباشرة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، وقد خلصت الندوة إلى عدة توصيات تضمنت الإشادة بالدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة لمواصلة الصمود الثقافي والمحافظة على الهوية الفلسطينية والتعريف بها، رغم الوضع الصعب التي تعيشه قبل جائحة كورونا وخلالها.

    ودعت إلى إدراج حماية التراث المقدسي ضمن اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها مع مركز التراث العالمي ومركز التراث في العالم الإسلامي، الذي أنشأته الإيسيسكو، لضمان توحيد الجهود المبذولة والتنسيق بشأنها. وإلى إعداد خطة استراتيجية جديدة وآلياتها التنفيذية لحماية التراث الفلسطيني وخاصة التراث المقدسي والمسجد الأقصى الشريف.

    ودعا المشاركون الأطر العاملة في الحقل الثقافي الفلسطيني إلى ضرورة الاستثمار في الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان استدامة العمل الثقافي، وتعميم فائدته على جميع فئات المجتمع.

    كما أكدوا أهمية الدور الذي تنهض به الإيسيسكو في الحفاظ على التراث المقدسي والتنويه بتخصيص وحدة خاصة بالتراث المقدسي ضمن مركز التراث في العالم الإسلامي، ودعوها إلى تخصيص مزيد الأنشطة لدعم المؤسسات وحماية التراث الثقافي في فلسطين عامة وفي مدينة القدس الشريف خاصة، من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة محاضرات «التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19»

    تواصل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعم جهود التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، ومواجهة آثارها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي هذه الإطار تطلق المنظمة سلسلة محاضرات تربوية بعنوان: “التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19″، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، على الرابط: https://www.icesco.org/التعليم-عن-بعد/

    تتضمن سلسلة المحاضرات مقاطع فيديو يتحدث فيها خبراء في علوم التربية والتكنولوجيا التربوية، وأساتذة بالجامعة، ومسؤولون تربويون، وباحثون وأكاديميون من عدة دول حول الاستخدامات الأنجع لتكنولوجيا المعلومات والاتصال للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودتها.

    ويتناول المحاضرون في مقاطع الفيديو، التي ستكون إضافة تغني مضامين بيت الإيسيسكو الرقمي في مجال التربية والتعليم، مجموعة من المحاور، منها: التعلم الإلكتروني في المنظومة التربوية – التكنولوجيا في التعليم الأصيل – التكنولوجيا لتعليم الكبار ومحو الأمية – المواطنة الرقمية والأمن السيبراني، وهي موجهة إلى صناع السياسات التربوية والمسؤولين التربويين والأطر العليا والمعلمون والتربويون من المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب.

    وتهدف سلسلة محاضرات “التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19” إلى فتح آفاق أوسع للتفكير الاستباقي حول مستقبل التعليم، وإرساء مقاربة التعليم في أي مكان وزمان، والمساهمة في إنتاج مواد ووسائط تكنولوجية متطورة للتدريس والتعليم والبحث، وحث الدول الأعضاء بالإيسيسكو على زيادة الاستثمار في مجال التعليم.

    بدعوة من الإيسيسكو.. لجنة التراث في العالم الإسلامي تعقد اجتماعا استثنائيا

    عقدت لجنة التراث في العالم الإسلامي دورتها الاستثنائية الثانية عن بُعد، بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لتدارس سبل حماية التراث في العالم الإسلامي وصونه، وتأهيله والعاملين فيه، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أثر على عدد من القطاعات الحيوية وفي مقدمتها المؤسسات الثقافية، التي أغلقت أبوابها في وجه الجمهور، وبخاصة المواقع التراثية والمزارات السياحية.

    بدأ الاجتماع بدراسة بنود جدول الأعمال، ورحبت اللجنة بعقده عن بُعد، والدعوة إلى اعتماد هذه الآلية كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وتضمينها في النظام الداخلي للجنة التراث في العالم الإسلامي، وناقشت التحديات المرتبطة بتدبير المواقع التراثية والمتاحف خلال أزمة كورونا وبعدها، وقضايا تتعلق بالتراث غير المادي وتطبيق قرارات مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ذات الصلة.

    ورحبت اللجنة بإنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وتم اعتماد مشروع هيكله التنظيمي، مع الأخذ بملاحظات أعضاء اللجنة، والالتزام بدعم أنشطة المركز وبرامجه ومشروعاته.

    وأوصت اللجنة باعتماد استمارة تسجيل عناصر التراث غير المادي في صيغتها المعدلة، مع الأخذ بملاحظات اللجنة عليها، ودعوة أمانة اللجنة إلى تعميمها على الدول الأعضاء لإعداد ملفات عناصر التراث غير المادي المرشحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ونوهت اللجنة بجهود الإيسيسكو في سرعة انتقالها خلال أزمة كورونا إلى اعتماد تدبير العمل الثقافي عبر موقعها الإلكتروني، والشروع في توفير فيديوهات للتكوين عن بعد في مجالات التراث المادي وغير المادي وتدبير المواقع التراثية والمتاحف، ودعت إلى مواصلة هذه الجهود وتعزيزها من خلال إعداد المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي لتوثيق التراث، وإنشاء منصة للتراث في العالم الإسلامي ومتاحف افتراضية، وإلى اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لإحداث بوابة رقمية لتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    كما دعت اللجنة مركز التراث في العالم الإسلامي إلى إعداد دليل حول سبل حماية التراث والآثار والمتاحف في ظل الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة، بهدف صون التراث وحمايته من التدمير والتخريب، وإلى مد جسور التعاون مع مركز التراث العالمي في اليونسكو، وإلى تنسيق الجهود مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو الممثلة في عضوية لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، بما يخدم أهداف لجنة التراث في العالم الإسلامي، ويدعم عمل المنظمات والهيئات والمراكز الدولية والإقليمية العاملة في مجال التراث والآثار.

    ودعت اللجنة أيضا أمانة لجنة التراث في العالم الإسلامي إلى إطلاق حملة توعية عبر موقع الإيسيسكو ووسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف المجتمعات المحلية وبخاصة الشباب، تُبرز أهمية التراث في تعزيز الهوية الثقافية الحضارية للأمم وللشعوب وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني خلال أزمة كورونا وبعدها

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، بعد غد الأربعاء 20 من مايو 2020م، ندوة عن بُعد لمناقشة “تعزيز عمل المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث الثقافي، في فلسطين، خلال أزمة كورونا وبعدها”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي وتدبير المؤسسات الثقافية، لاستشراف الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بضمان استدامة الحق في الثقافة خلال هذه الأزمة الصحية وبعدها.

    تناقش الندوة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة 11 صباحا بتوقيت الرباط وتستمر لساعتين، عدة محاور، منها: أهم التحديات الثقافية التي تواجهها المؤسسات الثقافية في فلسطين خلال جائحة كورونا، والتجارب الرائدة للدولة والمجتمع المدني في استدامة الثقافة، والتراث الثقافي المقدسي بين الواقع ومستقبل المحافظة والتثمين.

    ويتحدث في الجلسة الاقتتاحية كل من الأستاذ نجيب الغياتي، مدير الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، والأستاذ محمد عياد، وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية، فيما سيكون الدكتور منير بوشناقي، المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو في ميدان التراث الثقافي (الجزائر) المتحدث الرئيس، كما يتحدث خلال الندوة كل من: الدكتور يوسف سعيد نتشة، مدير السياحة والآثار (فلسطين) – الدكتور محمد محمد مرسي الكحلاوي، مدير السياحة والآثار (مصر) – الأستاذة رانيا الياس، مديرة مركز يبوس الثقافي بالقدس (فلسطين) – نادر جلال، خبير فنون وتوثيق الإنتاج الإبداعي مدير مؤسسة نوى للتنمية الثقافية (فلسطين) – خليل قراجة الرفاعي، عميد ميثاق مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية بيت المقدس (فلسطين).

    ويمكن المتابعة والتفاعل مباشرة مع أعمال الاجتماع عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar، أو عبر صفحة وزارة الثقافة الفلسطينية على الموقع نفسه.

    في اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تدعو إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المتاحف

    يحتفل العالم في الثامن عشر من مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف، وهي مناسبة تتيح للعاملين في المتاحف التواصل مع الجمهور العريض من أجل تعميق الوعي بأهمية المتاحف ودورها في التنمية المجتمعية والتبادل الثقافي بين الشعوب. وإذا كان الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف قد شهد في السنة الماضية مشاركة واسعة ضمت أكثر من خمسة وخمسين ألف متحف في حوالي مائة وخمسين دولة، فإن احتفال هذا العام يحل وأبواب المتاحف في جل دول العالم ما تزال، بسبب جائحة كوفيد-19، موصدة أمام زوارها ومرتاديها التزاما بإجراءات الحجر الصحي الصارمة. وهي إجراءات أدت إلى إيقاف أو تأجيل الأنشطة الثقافية الجماهيرية مثل المهرجانات والمعارض وألحقت ركودا غير مسبوق بالسياحة الثقافية القائمة على الزيارات والرحلات المنظمة إلى المواقع الأثرية والمتاحف.

    وتجدد الإيسيسكو، في الظروف الاستثنائية الحالية، دعوتها إلى إتاحة الثقافة للجميع دون استثناء أو تمييز وتقريب مناهلها للعموم في مختلف دول العالم. وهو مطلب يكتسب حاليا زخما متجددا وفرصا أوسع للتحقق، إذا ما تم استثمار الجوانب الإيجابية للواقع الجديد وخاصة الآليات المبتكرة للعمل والإنتاج عن بعد والبدائل الرقمية والافتراضية عن الأنشطة الثقافية الحضورية.

    وقد سارعت الإيسيسكو إلى تبني هذا التوجه وإعماله منذ الأيام الأولى لإقرار إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، فكانت مِن أوائل المنظمات الدولية التي أطلقت ضمن “بيتها الرقمي” عددا من المبادرات الرقمية في مجالات اختصاصها من بينها مبادرتها الثقافية المتكاملة “الثقافة عن بعد” التي تأتي إسهاما في معالجة إشكالية “الفاقد الثقافي” التي تفاقمت في مختلف دول العالم منذ شهر مارس الماضي. كما كانت الإيسيسكو سباقة إلى تنظيم دورات عن بُعد وإطلاق فيديوهات تعريفية وتكوينية في مجال التراث عبر منصاتها الإلكترونية، فشكلت كبسولاتها التعريفية الخاصة بتأهيل العاملين في المتاحف على الإدارة المتحفية وأمن المتاحف باكورة ما أطلقته في مبادراتها “الثقافة عن بعد” لتكون متاحة لجميع الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها.

    وتأكيداً للاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للمتاحف، أنشأت قسما خاصا بالمتاحف والتراث المنقول، ضمن مركزها للتراث في العالم الإسلامي الذي تم إنشاؤه هذا العام، لينهض بتقديم الدعم الفني والتقني للمتاحف في العالم الإسلامي، ويسهم في تأهيل العاملين فيها وفي بناء القدرات الوطنية في مجال تدبير وإدارة المجموعات المتحفية والمتاحف وتوسعة نطاق الاستفادة منها في كافة مجالات التنمية المستدامة الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا السياق، خصصت المنظمة أسبوعا سنويا للمتاحف في العالم الإسلامي يبدأ من يوم 25 سبتمبر الذي يوافق يوم التراث في العالم الإسلامي وتقام فيه فعاليات متنوعة ومؤتمرات لتدارس وتبادل الخبرات بشأن الإدارة المتحفية في العالم الإسلامي ووسائل العرض واستخدام التقنيات الحديثة في المتاحف.

    وفي ظل استمرار إجراءات الإغلاق، بادر عدد من المتاحف إلى إطلاق منصات رقمية تتيح للعموم زياراتٍ افتراضية لبعض محتوياتها. وهي مبادرات تشيد بها الإيسيسكو وتدعو إلى تعزيزها من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تدعو إلى وضع جميع السيناريوهات الممكنة في الفترة القريبة القادمة لإدارة المتاحف ومحتوياتها والموارد البشرية فيها، وصياغة استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المتحفي والتراثي بعد هذه الأزمة.

    وعلى نهْج المقاصد النبيلة “للتحالف الإنساني الشامل” الذي أطلقته الإيسيسكو مؤخرا لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، تجدد المنظمة دعوتها إلى وزارات الثقافة في الدول الأعضاء وخارجها وإلى المنظمات الدولية العاملة في مجال المتاحف وإلى المتاحف الوطنية والعالمية الكبرى إلى تطوير العمل المتحفي وإتاحة المحتويات عبر منصاتها الرقمية لنشر الوعي بقيمة المتاحف ودورها الفاعل في تنمية المجتمعات وبناء التعارف والتقارب الإنسانيين ونشر السلام في العالم أجمع.

    المالك في ملتقى وكالات أنباء العالم الإسلامي: الإسلاموفوبيا مصطلح دخيل يجب مراجعة استخدامه

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكالات أنباء دول العالم الإسلامي إلى التعاون الوثيق وعقد الشراكات مع الوكالات والمؤسسات الإعلامية المناظرة في العالم، لتطوير الخدمات التوعوية وتوحيد الجهود في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19).

    جاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الأول لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، الذي عُقد اليوم عن بُعد، حول دور وكالات الأنباء في مساندة جهود مكافحة كورونا، برعاية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الإعلام المكلف بالمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، بمشاركة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور بندر بن محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيد زايد سلطان عبدالله، المدير المساعد للاتحاد، ورؤساء ومديري وكالات الأنباء في العالم الإسلامي.

    وطالب الدكتور المالك أن يتم النظر بكل دقة وجدية في المفاهيم والمصطلحات التي تستخدمها وكالات أنباء العالم الإسلامي في خطابها وموادها الإعلامية، ومنها مصطلح الإسلاموفوبيا، الذي اعتبره مصطلحا دخيلا يحتاج منا إلى المزيد من التعمق في دلالاته وامتداداته وأثره في ترسيخ قيم التفاهم والتسامح.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود التصدي للجائحة، ومساعدة الدول الأعضاء في التغلب على انعكاساتها السلبية على مجالات التربية والثقافة والعلوم. كما أشار إلى المواد الإعلامية ومقاطع الفيديو التي بثتها الإيسيسكو عبر موقها الإلكتروني وصفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية من خطر تفشي الفيروس، وشرح طرق الوقاية من الإصابة به، وذلك باللغات الثلاث الرسمية للمنظمة، وببعض اللغات الإفريقية المحلية.

    المدير العام للإيسيسكو: التعاون الدولي أساس في التصدي لجائحة كورونا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة التعاون الوثيق بين الدول في التصدي للانعكاسات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد-19)، بالاعتماد على التقنيات المتطورة، القادرة على تجاوز القيود المفروضة على التنقل، وتقليل حجم الانكماش الاقتصادي الهائل، وتخفيف الضغوط على العلاقات الشخصية والدولية، إذ قد يستمر التباعد الاجتماعي لفترة من الوقت.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الافتراضي العالمي، الذي عقدته شبكة آسان (ASAN) عن بُعد، تحت رعاية رئيس جمهورية أذربيجان، حول “استجابة الحكومات لجائحة كوفيد-19″، والتي شدد فيها الدكتور المالك على أهمية أن تكون استجابة الحكومات شاملة للجميع في هذا الحالة الحرجة، وتتسم بالعدالة والإنصاف، خصوصا في المجالات الصحية والاقتصادية والتعليمية، وأن يتم إعطاء الأولوية في السياسات الحكومية للفئات الأكثر هشاشة، حيث تزيد الأزمة من الفجوة بين المناطق وبين الأغنياء والفقراء، ومن هذه الفئات الأشخاص ذوو الإعاقة والنساء والأطفال وكبار السن والمهاجرين واللاجئين.

    وتابع المدير العام للإيسيكو أن استجابة الحكومات لجائحة كورونا والإجراءات التي تتخذها الدول يجب أن تركز على الحوار الحقيقي والتعاون متعدد المجالات، وأن تكون التجارب الناجحة لبعض الحكومات جزءا لا يتجزأ من الكل، وأنه على الرغم من التوترات العالمية المتزايدة، ينبغي ألا تفقد الحكومات الثقة في التعاون الدولي، حيث إن الجهود المشتركة وتبادل أفضل الممارسات والتعاون المتميز الهادف بين الشركاء الدوليين هو السبيل للتغلب على التباطؤ الاقتصادي.

    وأضاف أنه ينبغي ألا تغفل الحكومات في مواجهتها لآثار الجائحة أهمية الثقافة والتعليم وقيمها المتأصلة، حيث تشكل الثقافة والتعليم مستقبل البشرية، فهما عنصران أساسيان للتمكين التغيير ويجب الحفاظ عليهما وحمايتهما.

    وأشار الدكتور المالك في كلمته إلى الأنشطة والبرامج والمبادرات التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لدعم جهود مواجهة آثار جائحة كورونا، ومنها:
    • جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا، التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا أو لقاحا فعالا ضد الفيروس.
    • تدشين التحالف الإنساني الضامل، لمساعدة البلدان الفقيرة والأكثر تضررا خلال الجائحة وتعزيز الابتكار والبحث العلمي.
    • “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وهو عبارة عن منصة توفر محتوى تكنولوجي وتعليمي واجتماعي وثقافي وتوعوي لجميع الفئات العمرية.
    • تقديم الدعم الفني والمادي لتصنيع المطهرات في عدد من الدول الإفريقية.
    • توفير المعدات والمواد الذكية لـ30 دولة لضمان استمرارية العملية التعليمية أثناء إغلاق المؤسسات التعليمية.
    • “المجتمعات التي نريد”، وتهدف إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة لبناء مجتمعات صحية وسلمية ومزدهرة وشاملة ومرنة.

    وفي ختام كلمته اقترح المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق جائزة “الإيسيسكو – آسان لإدارة الخدمات العامة في العالم الإسلامي”، لتعزيز الحكم الرشيد وبناء القدرات وتقديم خدمات ذات جوة لإدارة جميع القطاعات المرتبطة بالتعليم والعلوم والثقافة والتنمية الاجتماعية.

    تجدر الإشارة إلى أن المنتدى العالمي لشبكة آسان (ASAN) هو مبادرة أطلقتها الوكالة الحكومية لخدمات المواطنين والابتكارات الاجتماعية في أذربيجان، تحت رعاية رئيس جمهورية الجمهورية، ويهدف إلى مناقشة أنشطة الخدمات العامة وإمكانية الوصول إليها في حالات الوباء، وكذلك دور الابتكارات والحلول الذكية في سياق مكافحة الوباء وما بعده.

    تفاصيل الإعلان الختامي للمؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في دول العالم الإسلامي

    اختتم المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، أعماله اليوم الخميس 14 مايو 2020 تحت شعار “المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ (كوفيد-19)”، بإصدار إعلان المؤتمر، والذي جدد فيه المشاركون من 43 دولة التزامهم بالعمل على أن تبلغ دولهم بحلول عام 2030 الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    وفي الإعلان، الذي تلاه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة الختامية للمؤتمر، قدم وزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المشاركون في أعمال المؤتمر الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، على التكرم بتبني مبادرة عقد المؤتمر وترؤسه وتقديم الدعم التقني والفني له، كما قدموا الشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ولمديرها العام، على الدعوة لعقد المؤتمر خلال هذا الظرف الصعب الذي يمر به القطاع نتيجة تفشي جائحة (كوفيد-19)، وما صاحبه من إغلاق وتعطيل للمرافق العمومية التربوية.

    وجدد المجتمعون دعمهم لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، القائمة على ضمان الحق في التعليم باعتباره حقا جوهريا من حقوق الإنسان، وعلى ضمان الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة بين المتعلمين. وثمن المشاركون مجهودات الدول الأعضاء والتدابير والإجراءات التي انتهجتها من أجل ضمان استدامة التعليم في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، ودعوا الإيسيسكو إلى إعداد دراسة شاملة حول الآليات والإجراءات التي اتبعتها الدول الأعضاء للحد من انعكاسات جائحة (كوفيد-19) على قطاع التربية والتعليم، وآليات التوقي المستقبلية لحالات الطوارئ والأزمات.

    وأكد إعلان المؤتمر التزام الدول الأعضاء، قدر الإمكان، بتوظيف خبراتها وإمكاناتها المادية والبشرية قصد دعم بعضها البعض، وتكثيف التشاور والتنسيق والتواصل فيما بينها لتمكين كل طفل داخل العالم الإسلامي من حقه في التعلم، لا سيما خلال الأزمات وحالات الطوارئ.

    ورحب المجتمعون بالدليل التوجيهي الذي أعدته الإيسيسكو لضبط الإجراءات والتدابير التي يمكن الاسترشاد بها لضمان عودة مدرسية آمنة، في حال استمرار تفشي جائحة كورونا أو وقوع موجة ثانية تزامنا مع العودة المدرسية. كما رحبوا بالتقرير المتعلق بأدوار الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، في تطوير المنظومات التربوية من جهة، وفي تكريس مبادئ الجودة والإنصاف والمساواة والشمول إبان حالات الطوارئ والأزمات من جهة أخرى، وأكدوا الالتزام بتسخير الإمكانات المادية والفنية اللازمة للاستفادة قدر الإمكان من المزايا التي توفرها هذه التطبيقات الذكية في مجالات التربية والتعليم.

    وأكد الإعلان الالتزام بالعمل على إتاحة الموارد التعليمية والبيانات المفتوحة لجميع فئات المتعلمين، وعلى ملاءمة التشريعات الوطنية في اتجاه إرساء مرافق عمومية تربوية رقمية وإدراج التعليم الافتراضي بالمنظومات القانونية لدول العالم الإسلامي، واعتباره مكملا للنظم التربوية الحضورية.

    وتعهد المجتمعون باتخاذ إجراءات سريعة وإطلاق مبادرات عملية ناجعة في مواجهة الفاقد التعليمي، المرتفع أصلا في العالم الإسلامي، والمتفاقم نتيجة تفشي جائحة (كوفيد-19)، بما يهدد جودة التعليم ومبادئ الإنصاف والشمول والمساواة. وأكدوا ضرورة مواكبة الملامح الجديدة للمنظومات التربوية وحاجاتها البشرية والفنية، والعمل على دعم القدرات من خلال السياسات التكوينية والبرامج التأهيلية والأدلة التوجيهية والدورات التدريبية لفائدة جميع مكونات الأسرة التربوية.

    وجدد الإعلان التأكيد على التزام الدول الأعضاء في الإيسيسكو بإعداد الاستراتيجيات وخطط العمل والميزانيات الخاصة بالتربية والتعليم، باعتماد مقاربات تقوم على المساواة بين الجنسين ونبذ جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات دون استثناء. وكذلك الالتزام بالعمل تدريجيا على توحيد معايير الرياضيات والعلوم في دول العالم الإسلامي، وعهد المجتمعون لمنظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة، مهمة تقديم مقترحات في ذلك، تعرض على الجهات المعنية في الدول الأعضاء، قبل المصادقة عليها خلال الدورة القادمة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم.

    وأكد المشاركون في المؤتمر دعمهم لمبادرة “التحالف الإنساني الشامل” التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة من أجل الحد من انعكاسات جائحة (كوفيد-19) على الدول الأعضاء، وأهابوا بالدول وبالمنظمات الحكومية وغير الحكومية وبالهيئات المانحة وبالقطاع الخاص لإنجاح التحالف من خلال العمل على دعم أنشطته ومبادراته. كما أكدوا الالتزام بضمان استدامة موارد منظمة الإيسيسكو، من خلال الانتظام في دفع المساهمات في ميزانيتها والعمل قدر الإمكان على توفير موارد خارجية، حتى تضطلع بالأدوار الموكلة إليها بمقتضى ميثاقها التأسيسي وقرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية المتخصّصة.

    وفي ختام أعمال المؤتمر ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة شكر فيها الوزراء والمشاركين في المؤتمر، وجدد التزام المنظمة بالعمل على بذل المزيد من الجهود لدعم استمرارية الحق في التعليم.