Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    المدير العام للإيسيسكو: تحولات العالم تفرض ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل

    التجديد في الدين يقتضي معرفة مساحة الثابت والمتحول في النص وكيفية تنزيله على الواقع

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحولات التي يمر بها العالم اليوم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد أبرزت الحاجة الملحة للدين، وأن تحديد دور الدين في هذا العالم المتغير يقتضى ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل ورسم الأهداف بدقة، ومعرفة مساحة الثابت والمتحول في النص الديني، وكيفية تنزيله على الواقع المتغير باستمرار، مضيفا أن هذا هو معنى التجديد في الدين الذي دعا إليه الشرع الحنيف.

    جاء ذلك في كلمته، خلال المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي “الدين في عالم متغير.. دور التعليم في تربية الشباب”، الذي عقدته اليوم الخميس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات دينية وفكرية من 20 دولة.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو روسيا بأن تكون جزءا نشطا من العالم الإسلامي، مدافعا عن مصالح دوله وشعوبه، متعاونا معها في تحقيق الرقي والتقدم والنماء، إذ يعد الإسلام الديانة الثانية في روسيا، حيث يعتنقه ما بين 20 إلى 25 مليون شخص من بين سكان روسيا الذين يتجاوز عددهم 140 مليونا.

    وأوضح أن الإيسيسكو شرعت في تنفيذ الأنشطة التي تبرز رؤيتها وتوجهاتها الجديدة، ومن أبرزها تنظيم المنتدى الدولي الافتراضي: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات” والذي جاء تحت شعار: “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وشاركت فيه قيادات ومؤسسات دينية من مختلف الأديان، تمثل الغالبية العظمى لسكان العالم، كما حظي باستضافة فخامة السيد إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، وصدرت عنه وثيقة تاريخية حملت عنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ذلك الإعلان حظي بإجماع عدد كبير من القيادات والمؤسسات الدينية العالمية، وتم نشره على أوسع نطاق بلغات عمل المنظمة الثلاث (العربية– الإنجليزية– الفرنسية)، كما قامت الإيسيسكو برفعه إلى صناع القرار العالمي في مجموعة العشرين، وإلى الأمم المتحدة.

    ودعا المشاركين في مؤتمر الجمعية الدينية لمسلمي روسيا إلى إدراج “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي” ضمن مخرجات وتوصيات مؤتمرهم، مطالبا بالاسترشاد بموجهاته العامة ومبادئه المقررة، وإلى ترجمة الإعلان إلى اللغة الروسية ولغات الشعوب المسلمة في هذه المنطقة، حتى تتم الاستفادة منه على أوسع نطاق.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال العراقي في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وإعداد خطط وبرامج تتناسب مع هذه الاجتياجات، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، كما تتبنى المنظمة الانفتاح على الدول غير الأعضاء للاستفادة من خبراتها في التربية والتعليم والعلوم والابتكار والثقافة، وفتحت الباب أمام هذه الدول للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وذكر الدكتور المالك أن الإيسيسكو عقدت خلال الفترة الماضية عددا من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا، مثمنا حرص المسؤولين العراقيين على المشاركة في هذه اللقاءات، ومنها المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي، وشارك فيه الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي.

    وأشار إلى ما تقوم به المنظمة من جهود لحماية وصون التراث، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز التراث، منوها بأن العراق من أكثر الدول التي تعرضت آثارها للنهب والتخريب، ويمكن التعاون بين الجانبين لتسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية العراقية على القائمة.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود كبيرة في مجالات عملها، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، مؤكدا حرص العراق على التعاون مع المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بالتراث.

    رئيس مجلس النواب المغربي يشيد بمبادرات الإيسيسكو لدعم التنمية الثقافية

    المالكي: الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم والتوجهات

    أشاد السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، بالمبادرات التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم التنمية الثقافية، والانفتاح على باقي الدول والمنظمات، ودعم الحوار بين الحضارات، وتشجيع مجتمع المعرفة، وغيرها من المشاريع، مؤكدا أن “الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم ونفس التوجهات”، معبرا عن اطمئنانه لما تقوم به من عمل.

    جاء ذلك خلال استقباله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر مجلس النواب بالرباط، ونوه السيد رئيس مجلس النواب المغربي بعمل منظمة “الإيسيسكو”، لافتا إلى أن المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله لعب دورا محوريا في تأسيسها سنة 1982، وقال إن المنظمة تحظى بثقل كبير على المستوى الدولي، بعد أن وصل عدد الدول الأعضاء إلى 54 دولة من مختلف المناطق، داعيا إلى تركيز جهود المنظمة على دعم بلدان القارة الإفريقية على وجه الخصوص.

    وخلال اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو أن المغرب يعتبر من الدول المؤسسة والداعمة للمنظمة، واستعرض التوجهات الاستراتيجية لعمل الإيسيسكو في السنوات المقبلة، وأهم المشاريع المزمع تنفيذها، مبرزا الرؤية الجديدة للمنظمة المرتكزة على مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة.

    وأوضح الدكتور المالك أن المغرب يعتبر شريكا أساسيا للإيسيسكو، مثنيا على المشاريع التي تقوم بها المنظمة في المملكة المغربية بمجالات التربية والتعليم والثقافة وحفظ التراث.

    بحث توسيع نطاق التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد طراوري إدريسا، سفير جمهورية كوت ديفوار، لدى المملكة المغربية، سبل تطوير التعاون وعلاقات الشراكة بين الإيسيسكو وكوت ديفوار، في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تعطي أولوية خاصة للدول الأعضاء بالقارة الإفريقية، وتعمل على توسيع التعاون معها، عبر مزيد من التواصل للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع السلطات المختصة في كل دولة، بناء على تلك الاحتياجات.

    وأوضح أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها التي أطلقتها ونفذتها منذ بدء جائحة كوفيد 19، قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت المنظمة أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على طريقة تصنيعها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى التطوير والتحديث، الذي شهدته المنظمة في ظل رؤيتها الجديدة، والمراكز المتخصصة التي أنشأتها في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لتصبح الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري، وتساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، مثل ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، ودعم الحوار الثقافي لتحقيق السلام والتعايش بين الجميع، ودعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء قدرات النساء والشباب.

    وثمن الدكتور المالك حرص المسؤولين في جمهورية كوت ديفوار على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو، والتي تشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة.

    من جانبه أشاد سفير كوت ديفوار بما أطلقته الإيسيسكو من مبادرات وبرامج عملية خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من مساعدات لدولها الأعضاء، خصوصا في القارة الإفريقية، مؤكدا حرص بلاده على مزيد من التعاون وتوسيع الشراكة مع المنظمة، والاستفادة من ما تقدمه من برامج متميزة.

    لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة تعقد اجتماعها الأول

    تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، عقدت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة اجتماعها الأول في مقر المنظمة بالرباط، حيث تم التأكيد على المعايير المعتمدة للفوز، وتوزيع الأعمال على أعضاء اللجنة، واعتماد الجدول الزمني لاستكمال الإجراءات وإعلان أسماء الفائزين.

    وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والمخرج السينمائي، خالد إبراهيمي، والكاتب والناقد السينمائي، محمد شويكة، والروائي وكاتب السيناريو، عبد الإله الحمدوشي، ويعاون اللجنة فريق من الخبراء والتقنيين بالمنظمة.

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن الجائزة في منتصف أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بعد”، التي أطلقتها في أثناء فترة الحجر المنزلي، جراء جائحة كوفيد 19، وأكدت أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، ونشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.

    وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث، وقد تضمنت شروط الترشح للجائزة:
    1- ألا تتعدى مدة العرض 4 دقائق.
    2- ألا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى.
    3- عدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
    4- تضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية).

    يذكر أن الإيسيسكو أطلقت مجموعة من المسابقات خلال فترة الحجر الصحي، شملت مجالات إبداعية مختلفة، مثل القصة القصيرة، والرسم، والأفلام القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم، ويتم الإعلان عن الفائزين بهذه المسابقات تباعا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الدنمارك في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد نيكولاي هاريس، سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والدنمارك في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر المنظمة في الرباط، بشرح حول أبرز عناصر التطوير والتحديث الذي شهدته الإيسيسكو، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج المنظمة، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي، داعيا الدنمارك إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها. كما عقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    وقال إن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لتصبح الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري، وتساهم في تحقيق عدد من الأهداف النبيلة، مثل ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، ودعم الحوار الثقافي لتحقيق السلام والتعايش بين الجميع.

    وأضاف أن الدنمارك من الدول المتقدمة في التعليم والتدريب المهني، منوها إلى أن التعاون بين الجانبين في هذا المجال يمكن أن يساهم في تطوير المنظومات التعليمية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    من جانبه أكد سفير الدنمارك في الرباط حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو بمجالات عملها، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما قدمته المنظمة من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، واهتمامها الخاص بملف الحوار بين الثقافات، لتحقيق التعايش الذي يحتاج إليه العالم بشدة الآن.

    بحث تطوير آليات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، حيث ناقشا تطوير آليات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، للإعلان قريبا عن فتح باب الترشح إلى الجائزة للدورة الجديدة 2020-2021م، كما تم بحث البدء في التحضير للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة العام المقبل.

    وخلال الجلسة تم استعراض الاستعدادات الجارية لإطلاق الدورة الثالثة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وخارطة الطريق لاستقبال الترشيحات عبر المنصة الالكترونية، وإطلاق الموقع الالكتروني الجديد للجائزة، إضافة إلى الخطوات الإجرائية والتنظيمية لتنفيذ الخطة الاعلامية للجائزة، والجوانب المتعلقة بالإشراف الأكاديمي والفني والإداري والمالي واللوجستي.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المقترحات العملية لتطوير وإثراء الجائزة، من أجل الارتقاء بها ومد إشعاعها على المستويين الإقليمي والدولي، والتي سوف يتم تدارسها من الجهات المعنية، بما يساهم في تعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال حماية البيئة والعناية بقضايا التنمية المستدامة، ومن بينها اقتراح أسماء شخصيات دولية لعضوية اللجنة العليا للجائزة، ودعوة بعض المؤسسات والشركات المهتمة بالجانب البيئي للمشاركة في الجائزة، والمقرر توزيع الجوائز على الفائزين بها خلال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة خلال عام 2021م.

    كما ناقش الاجتماع أيضا الإعداد للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تستضيفة المملكة العربية السعودية في مدينة جدة خلال العام المقبل، والتحضير للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، الذي سيعقد بالرباط خلال عام 2021 أيضا.

    يُذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، وتشرف عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية، ونشر الوعي البيئي، وتحفيز المنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل العالم فيما يتعلق بالبيئة. ويمكن الترشيح الذاتي للجائزة أو من قبل جهات أخرى (أفراد أو مؤسسات)، لكل ذوي الاختصاص في مجال الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية من دول العالم الإسلامي.

    بمشاركة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق وشخصيات عالمية مرموقة.. الإيسيسكو تناقش أدوار التعليم المستقبلية لبناء المجتمعات في ندوة افتراضية دولية

    “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد” ستكون محور الندوة الافتراضية الدولية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس (24 سبتمبر 2020)، ويشرفها بالمشاركة فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وعدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال، منهم السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، والسيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم.

    تنطلق أعمال الندوة، التي تعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد (14:00 بتوقيت الرباط).

    ويتضمن جدول أعمالها جلسة افتتاحية يتحدث فيها كل من الرئيس البرازيلي الأسبق، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أليس أولبرايت، تعقبها جلسة وزارية بعنوان: “سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”، يشارك فيها كل من السيدة كلوديانا أيو كول، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي، جمهورية غامبيا، والسيد شفقت محمود، وزير التعليم الاتحادي والتدريب المهني، جمهورية باكستان الإسلامية، والسيد أريسيني أدولاي جبريلو بالدي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، جمهورية غينيا بيساو، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والتعليم السابق بالجمهورية التونسية، والسيدة عائشة باه دياللو، وزيرة التعليم السابقة بجمهورية غينيا.

    وفي الجلسة التالية يستعرض الخبراء والممارسين وجهات نظرهم حول قضايا التعليم والاقتصاد، والشباب في المجتمعات التي نريد، والتعليم من أجل السلام، ثم تختتم الندوة أعمالها بكلمة للمدير العام للإيسيسكو.

    تهدف ندوة الإيسيسكو الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، التي تأتي في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة لارتياد القضايا المحورية، إلى بناء حوار ونقاش عالمي ناجع، حول أدوار التعليم المستقبلية اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد، بعدما كشفت أزمة جائحة كوفيد 19 عن الحاجة الملحة لإعادة التفكير في بناء مجتمعاتنا على نحو أفضل، لتشمل الجميع، ويعمها السلام والازدهار، وتتمتع بمقومات الصحة والقدرة على الاستدامة والصمود في مواجهة الأزمات.

    يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من المبادرات العملية لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، من بينها مبادرة المجتمعات التي نريد، لنشر المعرفة وتنفيذ البرامج المبتكرة، التي تساهم في بناء مجتمعات يعمها السلام والتعايش، وقدمت المنظمة من خلال المبادرة وبالتعاون مع الجهات المانحة مساعدات للمجتمعات الأكثر احتياجا في عدد من الدول، ودعمت رواد الأعمال من النساء والشباب.

    ويمكن للمهتمين متابعة البث المباشر لجلسات الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير اليونان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بمقر المنظمة في الرباط، السيد نيكولاوس أرغيروس، سفير جمهورية اليونان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو واليونان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء بالتأكيد على أن الإيسيسكو شهدت خلال العام المنصرم الكثير من التطوير والتحديث، بعد اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة لخطط الإدارة العامة في هذا الشأن، بداية من تغيير اسم المنظمة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ليعبر عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها الإيسيسكو، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي.

    وأوضح أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لتحقيق أهداف نبيلة تتمثل في ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، منوها بأن اليونان لها باع كبير في المحافظة على التراث وصونه، ولابد من التعاون والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وقد شاركت السيدة إلينا فيالوجاني، ممثلة عن وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، في المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج المنظمة، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي، داعيا اليونان إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    من جانبه أشاد سفير اليونان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو والعمل المتميز الذي قامت به خلال جائحة كوفيد 19، وتبنيها قضية الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان المختلفة، مؤكدا اهتمام بلاده بالتعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأنه سيتواصل مع الجهات المختصة في اليونان لتحقيق هذا التعاون.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم