Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم العالمي للترجمة

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للترجمة (30 سبتمبر)، الذي قررت الأمم المتحدة الاحتفاء به في هذا اليوم بموجب قرارها رقم 28871 الصادر في 24 مايو 2017، استجابة لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان قد بدأ الاحتفال الرسمي به يوم 30 سبتمبر في عام 1991. ويرتبط هذا اليوم بالاحتفال السنوي بعيد قديس المترجمين “جيروم”، أول من ترجم الكتاب المقدس من العبرية إلى اللاتينية.

    وفي ظل جائحة كوفيد 19 التي عصفت بالكثير من القطاعات الحيوية في العالم، تنضم الإيسيسكو إلى الاتحاد الدولي للمترجمين الذي اختار لهذا اليوم شعار: “إيجاد الكلمات لعالم في أزمة”، لإظهار تضامنها مع المترجمين بجميع أنحاء العالم في مواجهة الجائحة وتعزيز قدرة الترجمة على التقريب بين الشعوب والثقافات خلال هذه الفترة الصعبة التي فرضت على الناس عزلة لم يسبق لها نظير.

    لقد كانت الإيسيسكو بفضل الرؤية الجديدة لمعالي المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، سباقة في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19على قطاع الترجمة على المستوى الداخلي، إذ تحولت بسرعة إلى الاستعاضة عن الطرق التقليدية للترجمة الفورية الحضورية خلال المؤتمرات، بتسخير الإمكانيات التي توفرها منصات عقد الاجتماعات عن بعد لتوفير الترجمة الفورية وتقديم اقتراحات لتطوير مكون الترجمة على منصة زووم، وهو ما مكنها من ضمان نجاح جميع المؤتمرات والمنتديات التي نظمتها منذ اندلاع الجائحة.

    وتعد هذه الاحتفالية فرصة سنوية لإبراز الدور المحوري لهذه المهنة التي تزداد أهمية يومًا بعد يوم في عصر العولمة، وتذكير مشغلي المترجمين بالعمل الرائع والدؤوب الذي يقوم به المترجمون بعيدا عن الأضواء في كثير من الأحيان لتيسير التواصل بين الناس من مختلف الأجناس والثقافات. فمنذ فجر التاريخ، لعبت الترجمة دورًا حضاريًّا وثقافيًّا وعلميًّا، وكانت دائما ظاهرة تسبق كل إنجاز حضاري لأي أمة، ثم تستمر مواكبةً للنمو الحضاري لها. ومع وجود أكثر من ستة آلاف لغة حول العالم، وزيادة التواصل والتقارب بفضل وسائل النقل والاتصال الحديثة، تعاظمت الحاجة إلى الترجمة لتمتين جسور التواصل والتعاون وتعزيز السلم والأمن بين بلدان العالم.
    لقد كانت الإيسيسكو منذ تأسيسها، واحدة من المنظمات الدولية التي جعلت من الترجمة أداة رئيسية لتبليغ رسالتها الثقافية والتربوية والعلمية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وترجمت آلاف الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.

    وانسجاما مع رؤيتها الجديدة التي تهدف إلى تطوير برامجها ومشاريعها لتلبية الحاجات المتغيرة لبلدانها الأعضاء، وأيضا إلى تحديث أساليب وأدوات عملها لمواكبة المستجدات التكنولوجية والرقمية، أطلقت الإدارة العامة الجديدة عملية تطوير شاملة للمنظمة تهدف إلى رقمنة كافة أنشطتها والاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي للرفع من أداء أجهزتها الخدمية. وقد نال مركز الترجمة في الإيسيسكو حظا وافرا من هذه العملية إذ تم مؤخرا تزويده بآخر نسخة من برنامج ترادوس للترجمة المسعفة بالحاسوب (Trados) بهدف تمكين العاملين به من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات المساعدة على الترجمة.

    واحتفاء بهذا اليوم العالمي، عبر معالي المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، عن تقديره لدور الترجمة وللعمل الذي يقوم به المترجمون على الصعيد الدولي من أجل تعزيز الحوار الحضاري والحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي في العالم، واعتزازه بالجهود التي يبذلها مترجمو الإيسيسكو لتبليغ رسالتها الحضارية، مؤكدا التزامه الدائم بتطوير الموارد التكنولوجية والبشرية والمادية لمركز الترجمة حتى يؤدي مهامه على أكمل وجه.

    المدير العام للإيسيسكو يحذر من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها

    حذر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من تحويل جائحة كوفيد 19 إلى تجارة بدلا من القضاء عليها، وكذلك غياب العدالة والإنصاف في توزيع الميزانية العالمية لمواجهة الجائحة، حيث تحصل البلدان الفقيرة على نسبة ضئيلة جدا من هذه الميزانية المقدرة بأكثر من 8 تريليونات دولار، رغم ضرورة إعطاء هذه البلدان الأولوية لمساعدتها أثناء مكافحتها الجائحة، ويجب ألا تقل النسبة عن 20% على الأقل.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع السنوي رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والسيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد فولكان بوزكير، رئيس الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان “تشكيل عالم أفضل: بناء مجتمعات متماسكة وشاملة في بيئة مليئة بالتحديات المرتبطة بفيروس كورونا”، ويصادف اجتماع هذا العام الذكرى 15 لتأسيس تحالف الحضارات والذكرى 75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، وتحدث فيه عدد كبير من وزراء الخارجية والمسؤولين.

    ودعا الدكتور المالك المجتمع الدولي وجميع المنظمات إلى العمل معا، بينما نواجه جائحة كوفيد-19، لبناء عالم عادل ومجتمعات متماسكة شاملة يسودها السلام، مشددا على أنه لتحقيق هذه الغاية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار، أثناء وبعد المرحلة الحرجة لهذه الأزمة، أربعة جوانب مهمة:
    أولا: ينبغي إدراك أهمية الثقافة والتعليم والقيم المتأصلة فيهما، وكأعضاء مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، يجب علينا دعم التحالف في مساعيه للحفاظ على الثقافة والتعليم وحمايتهما، لكونهما محركين وعاملين تمكينين للصمود.
    ثانيا: دعم جهود المنظمات الدولية للقيام بدورها في التمكين والبحث عن حلول توفر التماسك وتبني مجتمعات شاملة يسودها السلام.
    ثالثا: ضرورة الاستفادة من قوة التضامن والتعاون بين الدول، وإجراء حوار حقيقي متعدد لإيجاد الحلول، وألا تكون استجابتنا للأزمة ذات نظرة محلية فردية أحادية الجانب، وعلى المنظمات الدولية العمل لتحقيق هذا الهدف.
    رابعا: يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة في استجابتنا للواقع الجديد، خصوصا في القطاعات والخدمات الأساسية، مثل الثقافة والتعليم والصحة والاقتصاد، لقدرتها على إيجاد فرص لا تقدر بثمن، في ظل القيود المفروضة على التنقل والركود الاقتصادي.

    وفي ختام كلمته قال المدير العام للإيسيسكو: “دعونا نجري جميعا عمليات إعادة تقييم مستمرة. دعونا نظل متحمسين، كمديرين جيدين للتغيير، وكمجتمع دولي، للقضاء على الفيروس والتخفيف من آثاره، لا سيما في البلدان ذات الاقتصادات والأنظمة الصحية والتعليمية الضعيفة”.

    الإيسيسكو تطالب بمراعاة الحقوق الثقافية التاريخية في “ناغورنو كاراباخ”

    إن منظمــة العــالم الإســـلامي للتربيـة والعـلــوم والثـقـافــة -إيسيسكو-، إذ تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة للنزاع القائم بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، وما تعرضت له المواقع الأثرية التراثية والمعالم التاريخية ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير، لتدعو، بوصفها منظمة متخصصة تُعنى بقضايا التراث والثقافة والتربية، الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار الهادئ، وقرارات الشرعية الدولية التي أيدها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي.

    وإذ تذكر المنظمة بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، الحاملة لأرقام: 822؛ و853؛ و874؛ و884، الصادرة سنة 1993؛ إزاء الانتهاكات الأرمينية، فإنها تدعو إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة مراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، وإتاحة وصول جهود الإغاثة الإنسانية الدولية دون عوائق إلى المنطقة، والعمل على ترسيخ دعائم الأمن وحسن الجوار والتعاون البناء بين مختلف دول المنطقة.

    غدا.. في ندوة علمية دولية.. الإيسيسكو تناقش استثمار التكنولوجيا في إدارة أزمات المتاحف بالعالم الإسلامي

    تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (30 سبتمبر 2020)، بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم”، ندوة علمية دولية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي الموحد (12:00 بتوقيت الرباط)، وتهدف إلى تبادل التجارب الناجحة واستشراف الخطط والاستراتيجيات، لضمان استدامة الحق في الولوج إلى المتاحف، وتثمين الممتلكات المعروضة، خاصة في ظل الظروف الناتجة عن جائحة كوفيد 19، حيث تستهدف الأطر العاملة في القطاعات والمؤسسات المتحفية، والخبراء والمختصين في حماية التراث، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية التراث الثقافي وتثمينه.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة افتتاحية، يتحدث فيها كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وسمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    وتناقش الجلسة الأولى بالندوة، التي يترأسها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، مستشار المدير العام للمنظمة، استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات بالمؤسسات المتحفية، ويتحدث فيها كل من السيد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به (مصر)، والدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب (الكويت)، والدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو (تونس)، والدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء بدكار (السنغال)، والدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش (فلسطين)، الدكتورة أحلام بنت يعقوب الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط (سلطنة عمان).

    وتتناول الجلسة الثانية، التي يترأسها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيد-19، ويتحدث فيها كل من الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية)، والدكتورة صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير (مصر)، والدكتورة راماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيسكو لتكوين العاملين في المتاحف (بوركينافاسو)، والدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكامروني (الكامرون)، والدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة ومدير متاحف المحافظات (العراق).

    وتختتم الندوة أعمالها بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويمكن متابعة البث الحي لأعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك على الرابط:

    https://www.facebook.com/icesco.ar

    رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل السيد حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين في مقر المجلس بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا التعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في بداية اللقاء، وعقب ترحيب السيد بنشماس بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، استعرض الدكتور المالك أبرز ملامح الرؤية الجديدة للمنظمة، والبرامج والمشاريع التي أطلقتها، وتعديل لوائحها وميثاقها وأجهزتها وتجديد أطرها واستراتيجياتها. كما قدم عرضا موجزا عن الإنجازات التي قامت بها المنظمة خلال فترة جائحة كوفيد 19، والبرامج والأنشطة والمبادرات التي أطلقتها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الزيارة تأتي في إطار أهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية والمدنية لدولة المقر، والتعاون معها في برامج وأنشطة مشتركة.

    من جانبه أكد رئيس مجلس المستشارين متابعته لمنظمة الإيسيسكو والأدوار التي تقوم بها، والتحديات التي تنهض بها في محيطها الإقليمي والدولي، ونبل الرسالة التي تضطلع بها، وعبر عن أمله في أن تتمكن المنظمة من استثمار الآفاق المفتوحة أمامها.

    وأشار إلى اطلاعه الدقيق على الخطوط العريضة لرؤية الإيسيكو الجديدة في مجالات اختصاصها، وأعرب عن إعجابه بالتحولات التي لاحظها والآفاق التي تفتحها في عالم مطبوع بعدم اليقين، واستجابتها للمتغيرات الدولية.

    وأعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن أمله في التعاون والشراكة مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في الجيل الجديد من الوظائف التي تقوم بها المؤسسات التشريعية في عالم شديد التحول والحركة مع بزوغ سلطة خامسة تتمثل في ملايين المواطنين عبر العالم من متصفحي المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يفرضه ذلك من تحديات جديدة على المؤسسات التشريعية في وظائفها السابقة، سواء تعلق الأمر بصياغة النصوص التشريعية ومراقبة العمل الحكومي، والمساهمة في تقييم السياسات العمومية، والاضطلاع بأدوار الدبلوماسية البرلمانية.
    كما أعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن إعجابه باهتمام الإيسيسكو بالذكاء الاصطناعي، ورغبته الصادقة في عقد “شراكات موضوعاتية” بين الجانبين في قضايا مثل الصحة والتعليم والثقافة والغذاء والبيئة، والحقوق والتواصل، وتجارب المصالحات الوطنية في الدول الأعضاء، وقضايا النزاع، وأوصى بأن تعمل الإيسيسكو على إنشاء بنك للكفاءات في العالم الإسلامي حسب التخصصات لمساعدة الدول الأعضاء في حل مشاكلها والأزمات والتحديات التي تعرضت لها في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم وغيرها.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بعقد مثل هذه الشراكة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، والمؤسسات المناظرة في الدول الأعضاء.

    متحف مصر الافتراضي في بيت الإيسيسكو الرقمي

    استمرارا للتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، وتزامنا مع الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر)، يستضيف بيت الإيسيسكو الرقمي كنوز “متحف مصر الافتراضي”، الذي يتضمن تصويرا ثلاثي الأبعاد (بتقنية الواقع الافتراضي)، لأهم المتاحف والمواقع التراثية المصرية من مختلف الحقب التاريخية.

    ومن بين المواقع التي يمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي التجول فيها المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف جاير أندرسون بالقاهرة التاريخية، كما يمكنهم زيارة موقع الدير الأحمر بسوهاج، المسجل على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهرم زوسر بسقارة، أقدم مبنى حجري في التاريخ، ومجموعة الملك زوسر، ومقبرة رمسيس السادس بوادي الملوك في الأقصر، ومسجد محمد علي، ومعبد بن عزرا بالقاهرة.

    ويمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي زيارة هذه المواقع افتراضيا عبر الدخول إلى الرابط: https://www.icesco.org/?p=24330

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أطلقت مبادرة بيت الإيسيسكو مع بدء جائحة كوفيد 19، ليكون منصة معرفية متميزة تساهم في جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ويضم البيت داخل القسم المخصص للثقافة عن بُعد، عددا من المعارض الفنية الدولية وملايين الكتب والمصادر المعرفية من مكتبات الإسكندرية والشارقة والملك فهد الوطنية والمنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التونسي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتونس في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    وأشار إلى أن المنظمة أطلقت ونفذت، خلال فترة جائحة كوفيد 19، العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، إذ قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وأطلقت مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، داعيا تونس إلى الانضمام للتحالف.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، من بينها 17 موقعا تونسيا، في مقدمتها مدينة تونس العتيقة، وجزيرة جربة، والمعبد اليهودي بمدينة سوسة، ومدينة صفاقس العتيقة.

    ونوه بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وتونس، والنجاح الكبير في تنظيم احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019 عن المنطقة العربية، وحفل ختامها الرائع الذي شارك به وزراء الثقافة في العالم الإسلامي وأشادوا به، خلال حضورهم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي استضافته العاصمة التونسية في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك التعاون بين الجانبين في ترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون وسط مدينة تونس العاصمة.

    من جانبه ثمن السفير التونسي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص تونس على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو يطالبون المجتمع الدولي بضمان حق التعليم للجميع

    خلال مشاركتهم في ندوة الإيسيسكو الافتراضية الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، طالب عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والوزراء وأبرز الخبراء العالميين في مجال التربية، المجتمع الدولي بضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم الدول الفقيرة في توفير الوسائل التكنولوجية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدين أن التعليم هو السبيل لبناء الأمم وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

    وقد تقدم الرئيس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشاركين في الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الخميس، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، وناقشت “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحدث لولا داسيلفا عن تجربة البرازيل في تطوير التعليم، مؤكدا أن الفقراء ليسوا مشكلة، لكنهم جزء من حل المشكلات التي تواجه الدول، إذا ما أُحسن تعليمهم واستثمار طاقاتهم، حيث إن التعليم أساس بناء الأمم.

    وفي كلمته بالجلسة ذاتها شدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن المنظمة تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    فيما طالب السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها دول العالم لمواجهة آثار الجائحة، ورفع هذه الميزانية التي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، وزيادة النسبة المخصصة للدول الفقيرة إلى 20% منها.

    وخلال كلمتها أشارت السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، إلى أنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، والمساواة بين الجنسين في التعليم، حيث إن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    وفي الجلسة الأولى للندوة، التي أدارتها الدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تحدث عدد من وزراء التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو حول سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث طالب السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الفيدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية، بضرورة مراجعة البرامج وإصلاح المقررات والمناهج الدراسية، لتتماشى مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل. وقال السيد فرناندو حداد، وزير التعليم السابق في البرازيل، إنه لضمان جودة التعليم، يجب تطبيق ثلاثة أمور:

    – تحفيز وتقدير عمل المدرسين مع تكوينهم المستمر.

    – ضمان التمويل المستدام لضمان تنفيذ السياسات التعليمية.

    – ضمان جودة التعليم من خلال التقييمات الدائمة.

    وأشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التعليم السابق، بالجمهورية التونسية، إلى ضرورة التزام من المجتمع الدولي بالتعليم، يؤدي إلى خارطة طريق ورؤية واضحة المعالم لتعليم المستقبل، وتبني مقاربات ومسارات مبتكرة تلائم ذلك التعليم. واعتبرت السيدة عائشة باه ديالو، وزيرة التعليم السابقة، بجمهورية غينيا، أن التعليم هو العمود الفقري للتنمية المستدامة، ومن المهم ضمان جودته لتحقيق هذه التنمية، منوهة بأن تعليم المرأة يعزز اقتصادات الدول، ويشجع على المزيد من التسامح، ويحافظ على التماسك الاجتماعي. وقالت السيدة كلاوديانا أيو كولي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، إن التعليم الجيد أداة لتغيير حياة الأفراد وتوفير الاستقرار لهم، ويضمن التمتع الكامل بحقوق الإنسان باعتبارها أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي الجلسة الثانية من الندوة، التي تم تخصيصها لآراء الخبراء والممارسين، وأدارتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تحدث الدكتور دانييل كارا، الأستاذ بجامعة ساو باولو، وعضو مجلس إدارة الحملة البرازيلية من أجل الحق في التعليم، عن العلاقة بين التعليم والاقتصاد، مؤكدا أننا بحاجة لأن يكون الاقتصاد في خدمة الناس، والخطوة الأولى لذلك هي الاستثمار بشكل صحيح في التعليم. وحول التعليم من أجل السلام قالت السيدة دليا مامون، رئيس جمعية بذور السلام بسويسرا، إنه لبناء عالم أفضل يحتاج الأطفال إلى تحفيزهم على التفكير بأنفسهم، والتفكير على نطاق أوسع وأعلى واقتراح حلول إبداعية.

    فيما اعتبر السيد كي سيوك “كوربيل” كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بكوريا الجنوبية، أنه من الضروري تغيير السلوك البشري للوقاية من الأمراض، وأن التعليم مهم لوقف التمييز والممارسات غير القانونية. وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، حول الآفاق المستقبلية، قائلة: نريد جعل مجتماعاتنا متطورة وصحية وقادرة على الصمود والاستدامة، لأنه لا يمكن للمجتمعات المضي قدما دون مشاركة الجميع، مطالبة بأن يُتاح لقاح كوفيد 19 للجميع دون تمييز.

    وفي كلمته الختامية للندوة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على ضرورة مكافحة التمييز بين الذكور والإناث، والعمل على تعبئة الموارد المالية للنهوض بالمنظومات التربوية باعتماد طرائق إبداعية مبتكرة تناسب المستقبل، وقدم الشكر لجميع المشاركين في أعمال الندوة.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تدعو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن عظيم احتفائها بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي، وتطلعها الدائم لأن يظل هذا اليوم، بتجدده، في ذاكرة الشعوب، مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وفي ضوء الظروف المستجدة التي فرضتها جائحة كورونا وألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة بالبقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار لمدة تزيد عن ستة أشهر.

    انطلاقا من كل ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تنوه المنظمة بما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والاعلانات التي تهدف إلى حماية التراث في العالم الإسلامي ومن ذلك مبادرة إعلان سنة 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”، التي خلصت جميعها إلى ضرورة إدماج القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، في عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وتوافقاً مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة التي أطلقتها في نهاية 2019، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من عديد البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي التراث المغمور بالمياه والتراث اللامادي والمتاحف. فضلاً عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وقد تُوجت هذه الأنشطة بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، واخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح هذه المواقع وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليه.

    تراثنا هويتنا، فلنتحد جميعاً من أجل الحفاظ عليه

    #OurHeritageOurFuture

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم