Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    احتفالية خاصة لتوزيع مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار

    شهدت مدينة أبيدجان مساء أمس الخميس احتفالية خاصة حضرها وزير التعليم الإيفواري وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والجالية المسلمة، بمناسبة توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة ضمن مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، وتشمل تقديم منتجات طبية ومساعدات إنسانية للمحتاجين خلال الأزمة الصحية، ودعم رواد الأعمال، في 10 دول إفريقية.

    تضمن الحفل عرض مقطع فيديو وجهت خلاله صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، رسالة قالت فيها: “لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء.. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة”.

    وفي الفيديو الخاص به قال نجم كرة القدم السابق ديدييه دروجبا: “في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار”.

    من جانبه أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في رسالته المصورة، أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

    وخلال الحفل قام السيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، بتسليم المساعدات التي بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي إلى 18 منظمة غير حكومية قصد توزيعها على السكان المحتاجين، وقد عبر الوزير الإيفواري عن امتنان حكومته لمؤسسة الوليد للإنسانية ولمنظمة الإيسيسكو على تقديم هذه الإمدادات.

    تشمل المساعدات المقدمة من مؤسسة الوليد للإنسانية إلى كوت ديفوار مواد غذائية مثل الأرز واللوبيا والذرة والطحين والحليب والزيت والسكر… إلخ، ومنتجات طبية للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    يأتي توزيع المساعدات في كوت ديفوار ضمن خطط عمل الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو، والتي تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار والنيجر والسنغال، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو يدعو إلى مواجهة العنف الأسري الناجم عن جائحة كوفيد 19

    **رئيس بوركينا فاسو: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الهشة ضرورة

    **المدير العام للإيسيسكو: الرعاية الصحية يجب أن تشمل قضايا الصحة النفسية والعقلية

    **مفوضة الاتحاد الإفريقي: الحاجة ماسة إلى قياسات جديدة

    أكد المتحدثون الرئيسيون في اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس، أهمية العناية بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف، ومنها جائحة كوفيد-19، التي كانت لها تداعيات كبيرة على المجتمعات في أنحاء العالم.

    في مستهل اللقاء، الذي حل فيه فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، ضيف شرف، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بحرص الرئيس البوركيني على أن يُشرف اللقاء، معربا عن اعتزاز الإيسيسكو بمشاركته كأول رئيس دولة من الدول الأعضاء يشارك في لقاء افتراضي، وهو تأكيد من جانب الرئيس على الدور الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو لتحقيق رؤيتها الجديدة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي بذلتها جمهورية بوركينا فاسو، لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة والسيطرة على تفشي الوباء.

    وفي كلمته أشار فخامة رئيس بوركينا فاسو إلى أن جائحة كوفيد 19 صاحبتها أشكال عديدة من العنف، الناتج عنها وعن أزمات أخرى، مما يفرض التفكير في كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، خصوصا للفئات الهشة، وذكر ما قامت به بلاده من برامج خلال الجائحة لدعم استقلالية وتمكين تلك الفئات.

    وأشاد الرئيس البوركيني بعمل منظمة الإيسيسكو ومبادراتها لمساعدة الدول الإفريقية في جهود مواجهة الجائحة، من خلال توفير المواد الغذائية ومستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية ودعم وتمكين الفتيات والنساء في القارة. مؤكدا التزام بوكينا فاسو بتعزيز العلاقات والعمل مع الإيسيسكو.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن جائحة كوفيد 19 نجمت عنها آثار نفسية عميقة على البشرية جمعاء، إذ أدت إجراءات الحجر الصحي إلى تقييد الحراك الاجتماعي الذي يعتمد الناس عليه في ضمان عيشهم ومصادر رزقهم، فأثرت تلك الإجراءات سلبا في الصحة النفسية والعقلية للأفراد بسبب ما أفرزته من وقائع وأنماط حياة جديدة، وتضاعف بها عدد الشكايات من العنف الأسرى لثلاثة أضعاف ما كان عليه.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة أن تشمل الرعاية الصحية بصورة أكثر خصوصية قضايا الصحة النفسية والعقلية، من خلال توفير خطوط اتصال ساخنة وتوفير الأطر الصحية المقتدرة في مجال معالجة العنف الأسري وتطويق حالات الانتحار، والعمل على اجتثاث المشكلة من جذورها عبر بناء شبكة أمان قوية لأرباب الأسر ولمن يعانون من هشاشة في أوضاعهم المعيشية.

    من جانبها قالت السيدة أميرة الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، في كلمتها، إن الجائحة أثرت على طريقة حياتنا وتعاملنا مع الآخرين وعلى نمو أطفالنا، ولذلك نحتاج إلى قياسات دقيقة لتقييم والعناية بالصحة العامة والصحة النفسية، فالضغوط المتنامية على الأسر أدت إلى تنامي حالات العنف، بما يتطلب اهتماما أكبر، ثم عرضت خطوات الاتحاد الإفريقي المتخذة في هذا الصدد.

    وقدمت الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعوة الاتحاد الإفريقي للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مؤكدة أنه سيكون هناك تعاون كبير بين الجانبين، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن إفريقيا من أولويات عمل المنظمة.

    الإيسيسكو والوليد للإنسانية تطلقان مبادرة الاستجابة لتداعيات كوفيد-19 في كوت ديفوار

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، غدا الخميس 25 يونيو 2020.

    يتم تدشين المبادرة بمشاركة السيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، وفريق من مؤسسة نجم كرة القدم السابق ديدييه دروغبا. وتتضمن المبادرة توفير إمدادات غذائية ومنتجات طبية للمجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق المتضررة، والمساعدة في تخفيف المعاناة الناتجة عن التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لإنتاج مستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية في أفريقيا والتوعية بأهمية النظافة، فضلاً عن دعم وتمكين رواد ورائدات الأعمال الشباب في القطاعات غير الرسمية والمحلية.

    وفي معرض تأكيدها على أهمية المبادرة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء، فعندما نحمي صحتنا، فإننا نحمي صحة مجتمعاتنا”.

    وأضافت: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة”.

    فيما قال النجم ديدييه دروجبا: “في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار”.

    وتعليقا على المبادرة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو: أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

    وأضاف: “بالعمل معا، يمكننا دعم المؤسسات الصغيرة، والتي ستدعم أيضًا المجتمعات لتحقيق انتعاش أكثر كفاءة وازدهارًا”.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية سبق أن أعلنتا عن خطط عمل تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار والنيجر والسنغال، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.

    بحضور رئيس جمهورية بوركينافاسو.. الإيسيسكو تناقش في لقاء افتراضي الصحة النفسية وتعزيز الصمود خلال الأزمات

    يناقش اللقاء الافتراضي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الخميس 25 يونيو 2020، واحدة من أوسع تداعيات جائحة كوفيد-19 تأثيرا على المجتمعات، وهي المتعلقة بالصحة النفسية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف.

    يشرف اللقاء بمشاركة فخامة السيد روش مارك كريستيان كابورى، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، كضيف شرف، وكذلك السيدة أميرة الفاضل محمد الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المرموقين في ميدان الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

    ينطلق اللقاء، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز القدرة على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف”.

    ويعد اللقاء فرصة لتدارس برامج المنظمات الدولية المتعلقة بالصحة النفسية والآفاق المتاحة لها. كما سيتيح تبادل الخبرات الميدانية، بين ممارسين وخبراء رفيعي المستوى، حول تأثير الأزمات على الصحة النفسية وآليات الدعم النفسي والاجتماعي المبتكرة لمعالجتها، وذلك فى جلسة تحت عنوان: “وجهات نظر الممارسين والخبراء: الدعم النفسي والاجتماعي من أجل بناء مجتمعات أكثر صمودا”، وفي جلسة أخرى يناقش اللقاء “العنف المبني على النوع والصحة العقلية”، وتتناول الجلسة الأخيرة “الحصيلة والتوقعات”.

    يذكر أن هذا اللقاء هو الثالث في سلسلة لقاءات الإيسيسكو “المجتمعات التي نريد”، وينعقد بالتعاون بين قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، وكل من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتأتي هذه اللقاءات في إطار مبادرة المجتمعات التي نريد، التي أطلقتها الإيسيسكو رسميا في 30 من أبريل 2020، لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كورونا (كوفيد-19).

    ويمكن للمهتمين متابعة وقائع اللقاء من خلال البث المباشر عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية في فيسبوك، على الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    الإيسيسكو تدعم إنتاج جهاز جديد بأوغندا لتعزيز النظافة الآمنة

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعما ماليا للجامعة الإسلامية (IUIU) في جمهورية أوغندا، في إطار برنامج المنظمة الطموح: “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، وذلك لتطوير وتوسيع نطاق إنتاج جهاز مبتكر لتعزيز النظافة الآمنة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية.

    ويعمل الجهاز الجديد بتقنية الاستشعار الحركي، حيث يخرج الماء والصابون منه بمجرد وضع اليدين في المكان المخصص، ويمكن للجهاز أن يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية المنتجة من ألواح شمسية خاصة به، مما يتيح استخدامه أيضا في المناطق النائية التي لا يتوفر فيها مصدر طاقة كهربية.

    ووفقا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا، سيتم إنتاج عدد كبير من وحدات الجهاز بفضل تمويل الإيسيسكو، ليتم توزيعها مجانا على الجامعات والمستشفيات والمدارس وغيرها من أماكن التجمع العامة.

    يأتي برنامج “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، ضمن مبادرات الإيسيسكو لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وقد سبق للمنظمة تمويل معامل لإنتاج المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول.

    ونظرا للنجاح الذي تحقق في تلك المشاريع تلقت الإيسيسكو طلبات من جامعات كثيرة في الدول الأعضاء لإنشاء معامل لإنتاج المطهرات والأجهزة الخاصة بتوفير الماء والصابون للمواطنين في الأماكن العامة لغسل اليدين، وتؤكد الإيسيسكو أنها ستواصل تقديم الدعم لمثل هذه المشاريع، وكل ما يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة كوفيد 19.

    في اجتماع افتراضي بمشاركة 56 دولة.. التأكيد على استراتيجية الشراكة بين الإيسيسكو واللجان الوطنية

    اتفق المشاركون في الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، على أهمية الانتقال من معالجة أزمة جائحة كوفيد-19 إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها، والاستعداد له. 

    وخلال الاجتماع، الذي افتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيه كل من الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، وأمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة، جرى استعراض التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودار النقاش حول استشراف ما بعد الجائحة وما يجب القيام به وقتها.

    في بداية الاجتماع تحدث المدير العام للإيسيسكو مؤكدا أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل.

    وتحدثت الأميرة دعاء بنت محمـد عزت في مداخلتها حول تأثير كوفيد-19 على الأطفال والتعليم، معتبرة أن التعليم عن بُعد لا يناسب الجميع، خصوصا من لا تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تكنولوجيا وإنترنت، وهو ما يهدد بضياع حق  مما يضيع الحق الواجب لجميع الأطفال في الحصول على تعليم جيد.

    وفي مداخلته قال البروفيسور رشيد اليزمي إن العالم الإسلامي لديه نحو ربع سكان العالم، لذلك يجب أن يساهم بالنسبة نفسها في جهود البحث العلمي في مجالات البيئة والماء والعلاج وغيرها. نحتاج إلى أكثر من فائز بجائزة نوبل من العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك آلاف الباحثين المسلمين يشاركون حاليا في الأبحاث العلمية لمواجهة كوفيد19، خصوصا أبحاث إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

    الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار، أكد في مداخلته أنه على المتاحف أن تكون مرنة قدر المستطاع لمواجهة الأزمات، فيما أشارت السيدة سناء أبو زيد، المدير القطري بمؤسسة التمويل الدولية في مجموعة البنك الدولي، إلى أن جائحة كوفيد 19 كانت بمثابة إنذار لننتبه إلى مدى هشاشة الأنظمة الاقتصادية والصحية في العالم، وقال السيد يونس بنسودة موري، الباحث والمؤطر في الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد- كاليفورنا، إنه بعد جائحة كوفيد-19 سيكون لدينا المزيد من برامج محادثة أفضل للتعليم الفردي.  

    وتولى مسيرا الاجتماع، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد على أقديم، المكلف باللجان الوطنية بالأمانة، تنظيم المداخلات وتقديم أمناء اللجان الوطنية بالدول الأعضاء للإيسيسكو، الذين تحدث كل منهم في مداخلته عن الجهود التي بذلتها بلدانهم لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب كلمات اللجان الوطنية استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالإيسيسكو، الورقة الاصطلاحية لمشروع ميثاق اللجان الوطنية الذي تعده المنظمة، موضحا الخطوط العريضة للميثاق الجديد، ومنهجية إعداده. كما تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، حول الدراسات الاستشرافية التي يعكف المركز على إعدادها، ومنها دراسة حول مستقبل العالم الإسلامي، وأخرى حول القارة الإفريقية.

    وحول أهمية إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث تحدث السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، مشيرا إلى أن من مهام المركز تسجيل المواقع التاريخية في دول العالم الإسلامي وفق معايير موضوعية دقيقة.

    وفي ختام الاجتماع قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين فيه على مداخلاتهم وآرائهم التي أثرت النقاش، مؤكدا أن الإيسيسكو تتطلع بنهاية الاجتماع إلى انطلاق الخطى حثيثة لتطبيق ما توافقت عليه الرؤى، خصوصا فيما يتعلق بتأكيد استراتيجية الشراكة بين المنظمة واللجان الوطنية، وتحديث الآليات، ووضع المستقبل نصب الأعين.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى الانتقال من معالجة أزمة كوفيد-19 إلى استشراف المستقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة عملت على تحويل جائحة كوفيد-19، من محنة وبلاء إلى منحة وعطاء، تأكيدا لدورها الريادي بين المنظمات الدولية، وإحكاما لتدخلاتها وفقا لمعايير نوعية واستراتيجية، فبادرت إلى تحديث آليات عملها بما يواكب ما استجد من تحديات فرضتها الجائحة، وإلى بلورة مشاريع من أجل دعم الدول الأعضاء في مجابهة آثارها.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، ومشاركة أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وشدد الدكتور المالك على أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل، مشيرا إلى ثقته في أن اللجان الوطنية بصفتها شريكا استراتيجيا ستسهم في دعم توجهات الإيسيسكو بغية رسم الأبعاد والاتجاهات التي تمكن من تجديد المشاريع والبرامج المستجيبة لمتطلبات ما بعد أزمة كوفيد-19.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد ميثاق يؤطر العلاقة بينها وبين اللجان الوطنية، كما أن الإيسيسكو أبرمت مع اللجان خلال الجائحة ثلاثين عقدا مكنت عددا كبيرا من الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطتها الداعمة لقطاعات عديدة.

    وأشار في كلمته إلى المبادرات العملية الرائدة، التي أطلقتها الإيسيسكو منذ بداية تفشي جائحة كوفيد-19، ومنها جائزة الايسيسكو الدولية لمن يكتشف لقاحا واقيا أو علاجا ناجعا لفيروس كورونا المستجد، ومبادرة “بيت الايسيسكو الرقمي”، الذي يعد منصة معرفية تربوية وثقافية وعلمية، إضافة إِلى برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة التحالف الإنساني الشامل، التي حظيت باستجابة مشهودة من عديد من الدول والمؤسسات الدولية المانحة، ويظل بابها مفتوحا لمزيد من الشراكات، ومبادرة المجتمعات التي نريد.

    وتابع أن عطاء الإيسيسكو امتد بما عقدته من ملتقيات ومؤتمرات افتراضية عديدة في مجالات اختصاصاتها ومجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وأنها تعد للمزيد منها، مشيرا إلى أن نتائج المؤتمرين الافتراضيين لوزراء التربية والتعليم ووزراء الثقافة شاهد على نجاح نهج الإيسيسكو. كما أبان المدير العام للإيسيسكو عن عكوف المنظمة على إعداد مجموعة من الدراسات الاستشرافية، التي ستثري نهج الدراسات الاستراتيجية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأن ما بذلته الإيسيسكو من جهود وما أطلقته من مبادرات لن يبلغ مداه المرجو إلا بعطاء سخي وعمل متقن من اللجان الوطنية يستوعب الأهداف المبتغاه، ويحقق المقاصد النبيلة التي تستفيد منها شعوب الدول الأعضاء المتطلعة دائما إلى الجديد المفيد.

    معرض “مساجد تُشدُّ إليها الرحال” في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    تلبية للدعوة التي وجهتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى “ليان الثقافية”، تفضل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمـد آل سعود، رئيس مجلس الأمناء بالموافقة على عرض اللوحات التشكيلة النادرة لمعرض “مساجد تُشدُّ إليها الرحال” افتراضيا داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”.

    يضم المعرض لوحات فنية تشكيلية أبدعها فنانون عالميون من دول مختلفة يعبرون فيها بحرية عن مشاعرهم نحو المساجد الثلاثة التي تُشدُّ إليها الرحال (المسجد الحرام- المسجد النبوي- المسجد الأقصى)، مع خلفية صوتية للأذان بأصوات من جميع أنحاء العالم (يمكن الاستماع إلى الصوت عند زيارة المعرض من خلال الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام الأندرويد، أو أجهزة الكمبيوتر).

    وتتميز اللوحات بالتنوع والاختلاف في مقدار تشكل صورة المكان المقدس الذي يراه كل فنان من زاوية أو من جانب مختلف عن غيره من الفنانين.

    ويُعدّ عرض اللوحات افتراضيا عبر موقع الإيسيسكو الإلكتروني على الرابط:
    https://www.icesco.org/%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af
    ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، إضافة نوعية لإغناء محتويات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، حيث سيمكن شرائح واسعة من العالم الإسلامي وخارجه من الاطلاع والاستمتاع بهذه الأعمال الفنية الفريدة والمتميزة.

    يُذكر أن “ليان الثقافية” تأسست في 20 من مارس 2007م في مدينة الرياض برعاية سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمـد آل سعود، وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة العربية السعودية، وتضم كوكبة من المهتمين بالشأن الثقافي، جمع بينهم حبهم وتقديرهم للفنون والتراث عامة وفنون العالم العربي الإسلامي على وجه الخصوص.

    ووضعت “ليان الثقافية” من بين أهدافها إبراز الحضارة العربية بمفهومها الشامل من خلال نشاطات متنوعة تقوم بها تشمل تبني المواهب المتميزة، حيث تقوم بتشجيعهم للرفع من قدراتهم في مجال الرسم والخط العربي والتصوير، وكذلك اقتناء القطع الفنية، بالإضافة إلى رعاية وتنظيم المعارض الفنية والتراثية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وإصدار المطبوعات والأبحاث والنشرات التي تعكس نشاطها.

    في اجتماع افتراضي للإيسيسكو.. اللجان الوطنية تناقش أولويات عمل عالم ما بعد كوفيد-19

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الاثنين (22 يونيو 2020) اجتماعا افتراضيا مهما للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، عند الساعة 9 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (10 بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة”.

    يشرف الاجتماع، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم للإيسيسكو، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، كما يشارك فيه ممثلو اللجان الوطنية في دول العالم الإسلامي، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وسيسلط الاجتماع الضوء ﻋﻠﻰ المبادرات التي اتخذتها اللجان ﻋﻠﻰ المستوى الوطني ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة، إضافة إلى تقاسم التصورات المتوقعة لمرحلة ما بعد الأزمة والخروج من تداعياتها. كما يهدف إلى إنشاء منصة للجان الوطنية للتبادل والتفكير الاستباقي بشأن التعديلات المحتملة للأنشطة والإجراءات، التي سيتم تنفيذها ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة بعد انتهاء جائحة كوفيد-19.

    ويمكن متابعة أعمال الاجتماع عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو: نحتاج إلى فهم صحيح لإمكانات الذكاء الاصطناعي والتعاون لمواجه سلبيات الاعتماد عليه

    التحديات والآفاق المستقبلية للاستفادة من الإمكانات المذهلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية، كانت محور نقاش ثري شهده المنتدى الافتراضي (الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى)، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس، برعاية مع جامعة الملك عبد العزيز، وبالتعاون مع المنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum)، وشارك فيه مجموعة من أبرز خبراء التعليم والذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المنتدى بالترحيب بالمشاركين فيه، مؤكدا أهمية المحاور التي سيناقشها.

    وكانت المداخلة الأولى للدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، الذي أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرا بقوة في مجالات عديدة، وله تأثير كبير على الاقتصاد، وأن هناك حاليا ما يزيد عن 40 ألف مقال حول الذكاء الاصطناعي، وهي في تزايد مستمر. وأكد أن الذكاء الاصطناعي قادر على زيادة جودة التعليم، فهو يُسهل إجراءاته ويُمكن الطلاب من اكتساب مهارات التعلم الذاتي، ومن تحديد التحديات ومواجهتها، كما يمكنه كشف الغش والسرقات الفكرية.

    وفي مداخلته أكد السيد أندرياس اسلايشر، مدير مديرية التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن جائحة كوفيد-19 كانت فرصة لتثبت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أهميتها، حيث تم استخدامها بكثافة، خصوصا في مجال التعليم عن بُعد، فهذه التكنولوجيا قادرة على أن تجعل المنظومات التعليمية أكثر قدرة ونجاعة. وأشار إلى أن العالم أصبح مهيأ الآن لاعتماد الأتمتة، نظرا لانتشار استخدام الهواتف الذكية، التي أصبحت كالماء والهواء.

    الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشار في كلمته إلى أنه في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 تضرر أكثر من 90% من الطلاب حول العالم، حيث كشفت الجائحة أن المنظومات التعليمية تعاني من إشكاليات جمة أبرزها ضعف السياسات التعليمية، وهيمنة التعليم الحضوري، وعدم جاهزية غالبية الدول لتوفير التعليم عن بُعد، في ظل عدم رقمنة المناهج المعتمدة، مؤكدا أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية.

    بعد ذلك تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي في الإيسيسكو، موضحا أن المنتدى يهدف إلى تشارك الرؤى وإيجاد لغة مشتركة حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالتعليم، وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسات، والتي يمكن صياغتها ومشاركتها لتنظيم التحول التعليمي والرقمي بطرق مستدامة، في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وأكدت السيدة ساشا ألاتوكا، باحثة رئيسية في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة The Future Society، أهمية محاور المنتدى المختلفة، والنقاش الذي يجرى حولها. فيما أشارت السيدة بولين نوازو، منسقة مختبر Algora Lab، إلى تخصصات المشاركين في المنتدى وتكاملها لبحث جميع المحاور.

    وتحدثت السيدة ميكاييلا هورفانوفا، الخبيرة الدولية في السياسات التعليمية، حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم من أجل الذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته تناول السيد إيهاب أبو زيادة، الأستاذ في الأمن السيبراني الذكي ووكيل التطوير بعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبد العزيز، أبعاد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، منوها إلى ضرورة تشجيع البحث العلمي لتطوير آليات الفرز وكشف المعلومات المضللة.

    وحول الأخطار المرتبطة باستعمال الذكاء الاصطناعي، تحدث السيد محمـد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية في الإيسيسكو، مؤكدا ضرورة بناء منظومات قانونية والتوصل إلى اتفاقيات دولية جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية، التي ألغت الحدود الجغرافية، وأوجدت علاقة مختلفة بين الإنسان والآلة.

    الدكتورة باري كومبو، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، تناولت في مداخلتها إمكانات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استغلالها في رفع جودة التعليم، ومحو الأمية، مشددة على ضرورة تقاسم الممارسات الفضلي في مجال التعليم بين الدول المتقدمة في هذا المجال وغيرها من الدول الأخرى، وأهمية التعاون بين دول الجنوب جنوب.

    وحول الفهم الخاطئ للذكاء الاصطناعي لدى كثير من الناس تحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، مؤكدة ضرورة إعادة بناء أسطورة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبره البعض سحرا ومهددا للجنس البشري، بينما يمكن أن يستفيد منه الإنسان في اكتشاف ذاته وتطويرها.

    وتحدث السيد جون أ. سويني، مفكر في مجال المستقبليات ومصمم ومؤلف، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وضروة أن يشارك الجميع في مواجها السلبيات التي تصاحب تطبيقاته، ومنها الأخبار المزيفة.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/321090965570471/?v=321090965570471