Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تمكين اللغة العربية

    المالك: العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المؤسسات المتخصصة والمعنية بقضايا اللغة العربية ببذل كل الجهد من أجل تمكين لغة الضاد على الخارطة اللغوية الدولية، مؤكد أن تمكينها في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها كل من موقعه، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    وحذر في كلمته خلال افتتاح المنتدى الدولي الافتراضي الذي تعقده الإيسيسكو وانطلقت أعماله اليوم الخميس تحت عنوان: “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة أبرزها ميل الناشئة إلى استخدام اللغات العالمية الأكثر تداولا والأكثر جلبا للمنافع والأسرع إلى التعبير عن الابتكارات، وعدم مواكبة الكثير من اللغات للتحولات الرقمية والحوسبة، والانكفاء اللغوي وعدم اجتذاب اللغات لمتعلمين جدد من الناطقين بغيرها.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو، التي طالما دعت إلى تسريعِ التأهيل الرقمي للمنظومات التربوية، وفي ظل شعارها في مواجهة جائحة كوفيد 19: (لنحول المحنة إلى منحة)، انتقلت من معالجة الانعكاسات السلبية للجائحة، إلى استثمار ما تمور به من فرص هائلة للانتقال إلى مدرسة المستقبل. وتضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” طيفا واسعا من المشاريعِ والبدائل المبتكرة. كما توسعت الإيسيسكو في استخدام أكبر عدد ممكن من اللغات العالمية واسعة الانتشار واللغات المحلية في إفريقيا لنشر الوعي الصحي وتأمين التبادل السريع للمعلومات.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو بعضا من توجهات المنظمة في مجال تمكين اللغة العربية، ومنها:
    1- الانفتاح بها على الجميع مسلمين وغير مسلمين، بمضامين متنوعة تعزز الحوار والتعارف بين الشعوب وتراعي مقاصد الدارسين.
    2- التطوير المستمر لمناهج تعليمها للناطقين بغيرها وتنويع الموارد والأدوات والخدمات.
    3- تسريع انخراط القائمين على تعليمها في الإنتاج والنشر الرقميين لموادها التعليمية.
    4- دعم اللغات المكتوبة بالحرف العربي في إفريقيا وآسيا وحوسبتها.
    5- اعتماد مقاربة استشرافية تأخذ في الحسبان الأدوار المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات والتحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الخارطة العالمية للغات.

    وأشار إلى أبرز مبادرات وبرامج مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أحد مراكز المنظمة المتخصصة، الذي تم إنشاؤه ليكون مركز ريادة في بناء القدرات الوطنية ذات الصلة، ومنها مبادرة “تعلم العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، وجائزة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، ومبادرة “زدني علما” الموجهة حاليا إلى المدرسين والموجهين، وبرنامج مراكز الإيسيسكو الوطنية والإقليمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة، وبرنامج حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، والاشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الألكسو في مشروع صياغة “إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية وتعلمها”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بشكر المشاركين في المنتدى من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، والخبراء والباحثين، داعيا الجميع إلى القيام بمسؤوليته إزاء تمكين اللغة العربية كل من موقعه.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع لتأسيس منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع الخبراء لتأسيس منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

    عُقد الاجتماع، الذي مثل الإيسيسكو فيه الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، أمس بمقر المركز في مدينة سيدي بوقنادل بالقرب من الرباط، مع الفريق البداغوجي للمركز الذي تم تكوينه مؤخراً وخبراء من المملكة المغربية ومن خارجها، وبمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية والجامعات، ووزارة التعليم المغربية، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وباحثين وأساتذة في مجال الطاقة وتلوث الهواء وإدارة المياه وغير ذلك.

    وقد ناقش الاجتماع العروض الأكاديمية لمشروع إنشاء منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة حول مختلف موضوعات البيئة والتنمية المستدامة، من حيث المحتوى والتصور والمصادر. كما تمت مناقشة سبل التعاون المستقبلي في هذه المنصة وفي غيرها من برامج العمل البيئي المشترك القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    فتح باب التقدم للدورة الثانية من جائزة حمدان – الإيسيسكو للأداء التعليمي المتميز

    ** 17 ديسمبر الموعد النهائي لقبول الطلبات

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي (2020-2021)، وتخصيص هذه الدورة للتصدي لجائحة كوفيد 19.

    وبهذه المناسبة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعم المشروعات والبرامج التي تسهم في مواجهة تداعيات هذه الأزمة وتأثيرها الكبير على المنظومة التعليمية، بتوجيه الجهود نحو مكافحة وباء كوفيد 19، وتحفيز الابتكار في الخدمة التعليمية.

    فيما قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد: “إن مؤسسة حمدان تعتز بشراكتها مع منظمة الإيسيسكو في هذه الجائزة، وهي ملتزمة في تحقيق غاياتها وتشجيع التطوع في إنشاء وتطوير المؤسسات التربوية وتطويرها، إضافةً إلى حرصها على التعاون المشترك في صناعة الفرص التي من شأنها خدمة التعليم وتعزيز قيمته في مختلف المجتمعات على مستوى العالم الإسلامي”.

    يُذكر أن الجائزة تُمنح كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    ويمكن للأفراد والجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية والمانحين والمتبرعين التقدم للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز على الرابط:
    http://ha.ae/icesco

    وتشمل شروط ومؤهلات التقدم للدورة الثانية من الجائزة أن يكون البرنامج أو المشروع المقدم قد أسهم مساهمة كبيرة في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي بصورة تتماشى مع مبادئ الإيسيسكو وأهدافها في هذا المجال، وذلك من خلال شرح ماهية المنشآت التربوية، مثل بناء مدارس أو معاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، وتقديم خدمات خيرية واضحة وملموسة في مجال دعم وتطوير المنشآت التربوية، وتقديم خدمات خيرية واضحة وتسهم بشكل فعال في دعم إنشاء وتطوير المشاريع في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي في ظل جائحة كورونا، وكذلك تقديم خدمات خيرية واضحة وتسهم في استمرارية التعليم في ظل جائحة كوفيد 19.

    وتتضمن شروط الترشح لنيل الجائزة كذلك أن يكون البرنامج أو المشروع المعني استمر ثلاث سنوات على الأقل للتمكن من تقييم نتائجه والتحقق من فعاليته، ويستثنى من هذا الشرط البرامج أو المشاريع الداعمة للتوجه العالمي في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي والمشاريع الداعمة للتعليم في ظل الظروف القاهرة.

    ويمكن التقدم للجائزة بطريقتين، أولاهما الترشح الذاتي من خلال قيام المرشح بتحرير واستكمال استمارة الترشح وإرسالها بعد الاعتماد، والثانية الترشح بالتزكية من خلال قيام جهة التزكية بتسمية المرشحين باستكمال استمارة الترشح وإرسالها بعد الاعتماد. وأعلنت المؤسسة أن الموعد النهائي لتلقي الطلبات هو 17 ديسمبر 2020، وينبغي إرسال الطلبات على البريد الإلكتروني: Hamdan.icesco.prize@ha.ae

    ويمكن المتابعة والتفاعل مع تحديثات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم ـ الإيسيسكو عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/
    أو عبر الصفحة الرسمية لمؤسسة حمدان بن راشد على فيسبوك:
    https://www.facebook.com/FoundationHBR/

    الإيسيسكو تناقش مستقبل اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

    يتناول المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات” الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس 9 يوليو 2020، أبرز الدروس المستخلصة من انعكاسات الجائحة على مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستعرضون أولويّات العمل المستقبلي والخيارات الاستراتيجية التي يرونها أنسب للارتقاء بجودة هذا التعليم وتحسين مخرجاته وتعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيديْن الإسلامي والدولي في المرحلة القادمة.

    ويشمل جدول أعمال المنتدى كلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تليها كلمة الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ثم تقديم مداخلتين افتتاحيتين لكل من الدكتور محمد الحنّاش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، والدكتور خالد حسين أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج “مركز الدراسات العربية بالخارج”، لتبدأ بعد ذلك الجلسات العلمية الأربع التي ستناقش على التوالي “العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها: التحديات والفرص”، و”الأدوار القيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، و”استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها”، و”آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم”.

    وسيشارك في هذه الجلسات، إلى جانب ممثلي الإيسيسكو، عدد من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، من بينهم الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والدكتور علي موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. كما سيشارك البنك الإسلامي للتنمية ممثلاً بالأستاذ فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك، إلى جانب نخبة من مسؤولي الكليات والأقسام الجامعية والمراكز التربوية والثقافية في المملكة العربية السعودية والسودان وأوزبكستان ومالي وبنين والصين وإندونيسيا وبروناي دار السلام وفرنسا وبريطانيا وصربيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وفيتنام والبرازيل.

    ومن أبرز أهداف المنتدى بلورة رؤية مشتركة بين المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال والمؤسسات الجامعية والتربوية والثقافية المتخصصة بشأن أولويات العمل المستقبلي في هذا المجال، بما يمكن هذه المؤسسات والتربويين المعنيين من وضع خيارات استراتيجية مناسبة تواكب التغيرات المتسارعة والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة وابتكاراتها الرقمية لتطوير تعليم العربية وتعلمها وتمكينها عالميا.

    ويمكن لمن يرغب في الحصول على شهادة مشاركة في المنتدى التسجيل على تطبيق زووم عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_CXT0m6CsSGKX6etAnHZmug
    كما يمكن متابعة البث المباشر لوقائع المنتدى عبر الصفحة العربية للإيسيسكو على فيسبوك عبر الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    الإيسيسكو والفيفا يكرمان أبطال الإنسانية بأربع لغات جديدة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مقطع الفيديو الفريد من نوعه، الذي يعبر فيه نجوم كرة القدم الدوليين السابقين والحاليين عن شكرهم وتقديرهم للعاملين في مجال الرعاية الصحية على عملهم المتميز، باللغات الصينية والإسبانية والبرتغالية، فيما يجري إعداه نسخة باللغة الروسية.

    في هذا الفيديو، الذي حقق انتشارا كبيرا في نسخه الأولى باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، يقوم نجوم كرة القدم من الذكور والإناث، بما في ذلك بيليه، دييغو مارادونا، رونالدو، ديفيد بيكهام، كاكا، مارتا، ماركو فان باستن، زين الدين زيدان، بارك جي سونغ، يايا توريه، لوسي برونز، صمويل إيتو، فابيو كانافارو، وغيرهم بالتصفيق الحار للعاملين في مجال الرعاية الصحية تقديراً لعملهم في مساعدة المواطنين وتضحياتهم لوقف مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وبالتوازي مع التصفيق، يظهر بالمقطع عبارات موجزة تعبر عن الامتنان والتقدير لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والمهنيين حول العالم، الذين أصبحوا أبطال الإنسانية.

    وبإضافة اللغات الثلاث الجديدة يصبح مقطع الفيديو متاحا الآن بست لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والإسبانية والبرتغالية، ويمكن مشاهدته عبر الرابط:
    https://www.youtube.com/playlist?list=PLJ_-Nqw-2qDCIMjP8vVB1uf8ti1DckAMl
    كما يجري إعداد نسخة باللغة الروسية لتصبح السابعة، وسيكون هناك تعاون مشترك بين الفيفا والإيسيسكو في مجالات الثقافة الرياضية.

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت منذ بداية جائحة كوفيد-19 عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية لدعم الجهود الدولية في التصدي للجائحة، ومساعدة الدول الأعضاء على مواجهة تداعياتها السلبية، وتوجت الإيسيسكو جهودها بالإعلان عن مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، لمساعدة الدول الفقيرة والأكثر تضررا من الجائحة، من خلال تنفيذ مشاريع عملية وبرامج ميدانية بهذه الدول، وقد حظى التحالف بترحيب وتأييد كبيرين من عدد من الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات العاملة في مجالات متعددة، ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

    الإيسيسكو تشارك في الاحتفال بمرور 15 عاما على انضمام روسيا لمنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المنتدى الافتراضي، الذي أقامته منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة مرور خمسة عشر سنة على انضمام روسيا الاتحادية إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وقد عبرت كلمة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، التي ألقاها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار وتنوع الثقافات بالإيسيسكو، عن أهمية العلاقة التي تربط العالم الإسلامي بروسيا منذ فجر التاريخ الإسلامي، معددا شواهد التعاون الجارية بين المنظمة ودولة روسيا، مع الأعضاء عن تثمين انضمام الممثلية الروسية في منظمة التعاون الإسلامي إلى مبادرة التحالف الإنساني الشامل، بتطلع إلى انضمام موسكو إلى هذه المبادرة، التي تجىء في سياق عدد من المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو وحظيت بقبول واسع على المستوى العالمي، ثم أومأت الكلمة إلى مجموعة الدراسات الاستشرافية التي تعكف الإيسيسكو على إعدادها، بما تمثله من مجال ثر للتعاون مع الأطر الاستراتيجية الروسية، هذا فضلا على تعداد الورقة لمناطات التعاون المستقبلية بين الطرفين في المجالات التربوية والعلمية والشبابية، بما يفضي إلى آفاق واسعة من التعاون المثمر بين الجانبين في مقبل الأيام.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة 10 دول إفريقية ضمن مبادرات محاربة كوفيد-19

    وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وعقب توقيعها مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “نفتخر بشراكتنا مع الإيسسكو التي تربطنا سنوات عديدة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل لأكثر الفئات احتياجاً في العالم. سوف تمكن هذه المبادرة رواد ورائدات الأعمال الشباب من خلال جعلهم أصحاب الدور الرئيسي في محاربة فيروس كورونا”.

    ومن جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن تقدير المنظمة للتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتهميشاً في إفريقيا والعالم الإسلامي.

    وقال الدكتور المالك: “لطالما كان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رمزا في مثل هذه القضايا النبيلة، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الوليد للإنسانية كنموذج يحتذى به”.

    وتنص مذكرة التفاهم على تقديم مؤسسة الوليد للإنسانية خلال عام من التوقيع مساعدات بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار.

    وتهدف مبادرة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية إلى تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في تلك الدول، وفي مقدمتهم المقيمون في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات، كما تهدف إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية لمنتجات النظافة ومعدات الحماية (المطهرات – الأقنعة الواقية- أجهزة التنفس)، من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية.

    وقد اتفق الطرفان على وضع جدول تنفيذي مفصل يتم إرفاقه بمذكرة التفاهم، وعلى مدونة سلوك للتواصل مع وسائل الإعلام فيما يخص الشراكة بينهما في مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19، وتنص مذكرة التفاهم على أن تُعد الإيسيسكو تقريرا ربع سنوي حول تنفيد المشروع في كل دولة من الدول المستهدفة، وآخر تفصيلي في نهاية تنفيذ المشروع، يتضمن أهم المبادرات المبتكرة، وصور وحدات الإنتاج، وشهادات مسجلة لبعض المواطنين المستفيدين من المشروع.

    على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفّذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هي منظمة متخصصة تهتم بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة في البلدان الإسلامية، وذلك لدعم وتقوية العلاقات بين الدول الأعضاء. تتمثل مهمة الإيسيسكو في بناء صنّاع القرار المستقبليين وتبادل الخبرات والدعم المؤسسي وتحسين سياسات التنمية وأنظمة الابتكار والمعرفة. يقع مقر المنظمة في مدينة الرباط في المملكة المغربية.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل التعاون بين الإيسيسكو وهواوي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يخدم الدول الـ54 الأعضاء في المنظمة، والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، موضحا أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة في المنظمة وتدعو جميع الدول غير الأعضاء إلى الانضمام إليها كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، ومنها جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من الفيروس، و”بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أصبح منصة غنية بالكثير من المعارف، التي تهم كل الفئات وتغطي جميع مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة.

    من جانبه أشاد المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية بما قامت به الإيسيسكو من عمل لدعم جهود مواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن هواوي تعطي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية، وبجانب توفير المساعدات للمجتمعات المحلية في الدول التي تعمل بها، فإنها تقدم منحا دراسية للطلاب لدراسة التكنولوجيا في الصين.

    وتطرق الحديث إلى أفق التعاون بين الإيسيسكو وهواوي، خصوصا في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالأمور التكنولوجية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة باري بولي كومبو، مديرة قطاع التربية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي. ومن هواوي السيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في اجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة فخامة السيد عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الرئيس الأعلى للجامعة ورئيس مجلس أمنائها.

    وقد ألقى فخامة رئيس جمهورية باكستان كلمة في بداية الاجتماع رحب خلالها بالمشاركين من أعضاء مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، منوها بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة لتخريج علماء ومهنيين قادرين على مواكبة المتغيرات واحتياجات العصر.

    وقد ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالجامعة والوقف الخاص بها، ومنها اختيار الأعضاء العموميين لشغور المقاعد، والترشيح للعضوية في مجلس إدارة الجامعة، والعضوية في اللجنة المالية والتخطيط، والعضوية في مجلس أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومجمع البحوث الإسلامية ومعهد الاقتصاد. كما صادق الاجتماع على محضر السابق لمجلس الأمناء، الذي انعقد في 12 من أبريل 2018، وتم عرض تقرير حول تنفيذ القرارات المتخذة في ذلك الاجتماع.

    وتم خلال الاجتماع ترشيح الدكتور هذال بن حمود العتيبي، من المملكة العربية السعودية، رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية، خلفا للدكتور أحمد يوسف الدريوش. واختتم فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الاجتماع بكلمة قدم فيها الشكر للمشاركين في الاجتماع.

    يُذكر أن الجامعة الإسلامية في إسلام آباد تأسست عام 1980م، الموافق راس القرن الهجري الخامس عشر (1400هـ)، بدعم من حكومات عدد من دول العالم الإسلامي، وتعد واحدة من أكبر الجامعات في باكستان، وبها مجموعة من الكليات المتخصصة في جميع أنواع العلوم.

    المالك والعناني يبحثان تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث

    متاحف مصر في بيت الايسيسكو الرقمي

    اتفق الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في الاجتماع الذي عقداه أمس الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث ومكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    وقد بحث الجانبان خلال الاجتماع عددا من الموضوعات من أهمها تسجيل المواقع المصرية المسجلة في قائمة التراث العالمي، النهائية (6 مواقع) والتمهيدية (49 موقعا)، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك دراسة لجنة التراث في العالم الإسلامي تسجيل مبنى المتحف المصري الكبير على قائمة التراث المعماري الحديث بالإيسيسكو، والاستعانة بخبراء من الجانبين لتنظيم دورات لإعداد ملفات الترشيح للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي وقائمة التراث العالمي.

    ووافق وزير السياحة والآثار المصري على عرض المواقع التراثية والمتاحف، التي أعدتها الوزارة افتراضيا، عبر بوابة الإيسيسكو للتراث وبيت الإيسيسكو الرقمي.

    وأكد الدكتور المالك والدكتور العناني التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واقتراح آليات جديدة لمكافحة هذه الجريمة، في لقاء افتراضي تعقده الإيسيسكو ويتم تخصيصه لهذا الأمر. كما اتفقا على تشكيل مجموعة عمل مصغرة تضم مصر وعدد من الدول الأعضاء والخبراء الدوليين لإعداد تصور عملي في هذا الشأن.

    واقترح وزير السياحة والآثار المصري إقامة مركز إقليمي في مصر بالتعاون مع اليونسكو والإيسيسكو يُعنى بمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستردادها، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو. وجرى الاتفاق على التعاون في عقد دورات تدريبية بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية في مجالات حفظ وتوثيق وتسجيل وحماية وترميم الآثار، وخصوصا مع مركز الترميم في المتحف المصري الكبير، بما لديه من إمكانات وخبرات فنية لبناء القدرات ورفع الكفاءة للمرممين في العالم الإسلامي.

    وقد وجه الوزير خلال الاجتماع الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مصر، ورحب الدكتور المالك بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بالقطاع، ومن وزارة السياحة والآثار المصرية السفير ماجد مصلح، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية.