Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اجتماع لمناقشة بنود اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    انعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية اليوم الإثنين اجتماع تشاوري بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، لوضع اللمسات الأخيرة والاتفاق على بنود اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها بين الجانبين، للتعاون في تنفيذ برنامج الإيسيسكو الجديد للسنوات 2021-2023، المتعلق بالحد من آثار ومخاطر الكوارث الطبيعية على دول العالم الإسلامي.

    تأتي الشراكة في إطار جهود الإيسيسكو المتواصلة لدعم الدول الأعضاء في التصدي للأزمات، إذ حقق برنامج المنظمة النموذجي لأعوام 2018-2020 في هذا الإطار نجاحا كبيرا، واستمرارا للتعاون القائم بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية.

    وقد ترأس الاجتماع من جانب الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، ومن جانب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش، المدير العام للإدارة العامة للعلاقات الخارجية، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين عن القطاعات بالإيسيسكو، ووفد من الجامعة.

    وبعد إلقائه كلمة ترحيبية، استعرض الدكتور رحيل قمر أهم برامج وإنجازات قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، فيما قدم الأستاذ خالد عبد العزيز الحرفش عرضا عن الاستراتيجية الجديدة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعن برامجها وأنشطتها العلمية، وتطلعاتها لعقد شراكة مع الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع تمت مناقشة البرامج والأنشطة والدراسات ذات الاهتمام المشترك، التي سيتم إدراجها في اتفاقية التعاون بين الجانبين، والتي ستشمل أربعة مجالات عمل، هي: البرامج الأكاديمية (الماجستير والدبلوم)، والدورات التدريبية، والبحث العلمي، والمنتديات والمؤتمرات والأنشطة.

    كما تم الاتفاق على دراسة مشروع إنشاء “مركز الإيسيسكو للحد من مخاطر الكوارث والأزمات في العالم الإسلامي” بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، قبل أن يتم عرضه على المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو والمجلس الأعلى للجامعة.

    الإيسيسكو تدعو إلى سد الفجوة بين الشباب والتكنولوجيا في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل وتطبيقات رائدة)، الذي عقدته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “تهيئة المجالات والفرص للشباب من أجل الاندماج في مجالات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدا ضرورة تكوين وتأطير الشباب للتكيف مع التحولات الناتجة عن الثورة التكنولوجية، وإنجاز دراسات استشرافية لبناء السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي سيمكن من خلق فرص هائلة لتحقيق التنمية المستدامة ببلدان العالم الإسلامي.

    وأبرز الدور المهم الذي يلعبه التعليم في خلق فرص واعدة للشباب بالعالم الإسلامي من أجل الانفتاح على المعرفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في طرائق التعليم المعتمدة حاليا، والاستفادة من الثورة الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية التركيز على تطوير العمل الاستراتيجي وترسيخ ثقافة الاستباق والاستشراف.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن أولويات رؤيتها الجديدة، حيث أصدرت دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخداماتها. وأشار إلى أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو بصدد إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعا للدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزا تعليميا في كابول

    تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي استهدف مركزا تعليميا غرب مدينة كابول، عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

    وتجدد الإيسيسكو رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، عندما تجعل من المؤسسات التعليمية هدفا لاعتداءاتها الوحشية، بما يهدد فرص الكثيرين في الحصول على التربية والتعليم، أحد الحقوق الأساسية التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 16 ديسمبر 1966م.

    وإذ تعرب المنظمة عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأفغاني، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدولة العضو بالإيسيسكو، في إزالة آثار هذا العمل الإرهابي الجبان والمساهمة في إعادة بناء المركز التعليمي المذكور، ودعم مؤسسات التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    الإيسيسكو تدعو إلى احترام الأديان وعدم توظيفها في أغراض سياسوية أو مزايدات إعلامية

    في الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم شهر ربيع الأول لعام 1442هـ، الذي يوافق مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جاء هداية ورحمة للعالمين، تتابع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقلق تنامي الإساءة الممنهجة لشخص الرسول في الخطاب الإعلامي والسياسي لبعض المسؤولين الرسميين في فرنسا، بما يثير مشاعر الغضب والحزن والصدمة لدى ما يزيد على مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، ويؤجج الكراهية بين الثقافات والشعوب، تحت مبررات واهية لا تستقيم منطقا أو شرعا أو قانونا، وهي جريمة القتل المعزولة التي ارتكبها شخص متطرف ضد مواطن فرنسي يعمل أستاذًا لمادة التاريخ والجغرافيا في إحدى المؤسسات التعليمية في فرنسا.

    وإذ تدين المنظمة هذه الجريمة البشعة وتستنكرها، وتبطل أي تبرير ديني لها، وتعتبرها مخالفة صريحة للمبادئ السامية لدين الإسلام الذي يرقى بجريمة القتل المفردة إلى جريمة ضد الناس جميعًا، فإنها تستغرب إمعان بعض المسؤولين الفرنسيين على تأجيج الصراع وتسعير الحملة ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين الفرنسيين، وانتهاك حرياتهم الدينية بسياسات تمييزية ضد شعائرهم وعباداتهم، والإصرار على إعادة نشر تلك الرسوم المسيئة على واجهات البنايات الرسمية وغيرها في ذكرى مولد البشير النذير، بما يُقوِّض أُسسَ الحوار والتعايش والسلام بين الأمم والدول والشعوب.

    وإذ تؤكد المنظمة على موقفها الثابت في إدانة كل الأعمال الإرهابية وتقف إلى جانب الضحايا وأسرهم، فإنها تدعو إلى الالتزام بحس المسؤولية والابتعاد عن توظيف الإسلام أو أي دين آخر في أغراض سياسوية واستحقاقات انتخابوية ومزايدات إعلامية.

    وإذ تذكر المنظمة بقرار المحكمة الأوروبية الصادر بتاريخ (25 أكتوبر 2018)، التي قضت “بأن الإساءة إلى النبي محمد لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي”، فإنها ترفض رفضًا باتًا إلصاق تهمة الإرهاب بدين الإسلام أو أي دين آخر، كما تعلن أن ازدراء مقدسات المسلمين ليس حرية تعبير بل هو إساءةٌ عَمْدٌ تُقوِّضُ جهود الدول والمنظمات الدولية في تعزيز أسس الحوار والسلام العالمي، وتدعو إلى التوقف عن الإمعان في هذا السلوك المدان.

    إن الأزمة الحقيقية التي يعرفها العالم اليوم هي الأزمة الوبائية التي أصابت ملايين الناس في كل مكان، وأثرت على البنيات الصحية للدول، والتي تستدعي أن تتكاتف الجهود في إطار من التعاون والتضامن والأخوة الإنسانية لدحر الوباء ومساعدة المحتاجين، وإن الأديان السماوية الكبرى قد كانت وما زالت في الصفوف الأمامية لربح معركة الكرامة الإنسانية والصحة النفسية وتعزيز التوازن الروحي لملايين الناس عبر العالم.

    تعزيز التدابير الوقائية وإجراء فحص كورونا لجميع موظفي الإيسيسكو

    تطبيقا للبروتوكول الصحي المعمول به في المملكة المغربية، وحفاظا على سلامة موظفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، بإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد لجميع الموظفين، وتعقيم مبنى مقر المنظمة بالكامل، بعد اكتشاف إصابة إحدى الخبيرات بالفيروس.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو بإلغاء جميع الأنشطة والاجتماعات التي كانت مقررة لخبراء وأطر المنظمة مع جهات أخرى، سواء داخل أو خارج مقر المنظمة، للحفاظ على سلامة الجميع، واعتماد تطبيقات إجراء الاجتماعات عن بُعد لتسيير العمل داخل المنظمة وضمان استمراريته بكفاءة، مطالبا المخالطين للحالة المصابة بعزل أنفسهم حتى إجراء الفحوص اللازمة لهم.

    وشدد الدكتور المالك على مواصلة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، التي حرصت المنظمة على التطبيق الصارم لها منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في المملكة المغربية، دولة مقر المنظمة.

    خلال اجتماع اليونسكو العالمي حول التعليم ما بعد كوفيد 19: الإيسيسكو تطالب بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعادة النظر في الأنظمة التعليمية الحالية، ووضع خطة عاجلة لمواجهة تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال التعليم، وما قد يحدث في المستقبل من أزمات، حيث يعيش العالم حالة لم يسبق لها مثيل كشفت عن ضعف أنظمته التعليمية.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع العالمي عالي المستوى حول التعليم ما بعد كوفيد 19، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، وشارك فيه عدد من الشخصيات العالمية البارزة، ورؤساء الحكومات والخبراء، المتخصصين في مجال التعليم، والمهتمين بالعمل الإنساني.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعطي الأولوية في عملها إلى دعم تلبية الاحتياجات الأساسية، ومنها تعزيز تمويل التعليم، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لربط المواطنين بالمعرفة، وتحسين الخدمات الصحية، بما فيها الصحة النفسية، والتغذية، والنظافة، والصرف الصحي، وكذلك مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا على الاندماج، وعدم التمييز ضدهم.

    وأوضح أن الإيسيسكو عززت مساعداتها الإنسانية والاجتماعية من خلال إنشاء التحالف الإنساني الشامل، وأنها ستطلق قريبا دليلا إرشاديا للصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، للعائلات والمجتمعات والجهات التربوية الفاعلة، ونوه إلى أن المنظمة ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، داعيا جميع المنظمات الدولية للانضمام إلى هذه الدعوة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول: “لا يمكن لطائر أن يطير بجناح واحد، لذلك عندما تحصل الفتيات والنساء والأولاد والرجال والمهمشين والأقليات على نفس التعليم، فإن مجتمعاتنا العالمية سترتقى اقتصاديًا بسلام.. دعونا نعمل معا لعالم واحد، وإنسانية واحدة”.

    استعراض تجربة بيت الإيسيسكو الرقمي في ملتقى حمدان الدولي للتميز

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى حمدان الدولي للتميز، الذي عقدته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن بُعد، بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.

    وقد مثل الإيسيسكو في الملتقى، الذي انطلقت أعماله يوم الأحد 18 أكتوبر ويختتم أعماله اليوم الخميس، قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، حيث قدم الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، عرضا عن دور الشراكة القائمة بين المنظمة ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في النهوض بالقطاع التربوي.

    واستعرض خلال مداخلته أهم المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي مقدمتها “بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي يقدم مجموعة متنوعة ومتكاملة من إجراءات الدعم الميداني السريع، ويقوم على تصميم موارد رقمية شاملة تحتوي على جملة من الأدوات المعرفية، مثل الدلائل التربوية لجميع المستويات والبرمجيات الرقمية ومحتويات تعليمية وتثقيفية وعلمية وتكنولوجية للصغار والكبار.

    وأشار الدكتور أحمد سعيد أباه إلى أن “بيت الإيسيسكو الرقمي” وسيلة ميدانية لها تأثر مباشر وأكثر وقعا على الفئات الفقيرة المستفيدة من المبادرة في الدول الأعضاء، لما تقدمه من أدوات تواصلية مرنة ووسائل تكنولوجية حديثة ومنتجات ومضامين رقمية شاملة تغطي مختلف مجالات عمل المنظمة.

    تأتي مشاركة الإيسيسكو في ملتقى حمدان الدولي للتميز، في إطار التعاون المشترك القائم بين المنظمة ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بشأن إنشاء “صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم الإيسيسكو” وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي تم تخصيص دورتها الجديدة (2020-2021)، للتصدي لجائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية حول تجنيد الأطفال في مناطق الصراع

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية “تجنيد الأطفال في مناطق الصراع”، التي تعقدها على مدى يومين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة، وعدد من الباحثين في مجال حماية حقوق الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.

    مثلت إدارة الشؤون القانونية منظمة الإيسيسكو في الندوة، التي سلطت الضوء على ظاهرة تجنيد الأطفال، وتمحورت جلساتها حول أهمية تعزيز الإجراءات القانونية لحماية وإعادة تأهيلهم، بالإضافة إلى إبراز دور المنظمات الدولية وإنجازاتها في مجال مكافحة تجنيد الأطفال.

    وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإيسيسكو، خلال مداخلته ورقة علمية تناولت “أطر وآليات الحماية الدولية للأطفال المجندين في مناطق الصراع”، حيث أكد ضرورة تطوير التشريعات الدولية الخاصة بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وملاءمة وتحديث التشريعات الوطنية للقانون الدولي من خلال أخذ البعد الرقمي بعين الاعتبار.

    وأكد ضرورة تفعيل آليات التتبع والرصد والردع، لضمان نجاعة الأطر القانونية الدولية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي حماية الأطفال في مناطق الصراع اهتماما كبيرا ضمن أولويات رؤيتها في تعزيز ثقافة السلم والأمن والحوار.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.

    عقد اجتماع لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية

    عقدت لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية المكونة من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، وخبيري الإيسيسكو، الدكتور أسامة النحاس، ومحمد الأنصاري، اجتماعها اليوم 20 أكتوبر 2020، للنظر في الترشيحات التي توصلت بها المنظمة فيما يخص فئات جوائز الإيسيسكو للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى.

    وبعد فرز الأعمال المقدمة اعتمدت اللجنة خمس عشرة قصة قصيرة في قائمتها المختصرة، ست منها باللغة العربية وثمان بالإنجليزية وواحدة بالفرنسية، كما اعتمدت عملين موسيقيين، مشيرة إلى أنها ستعلن عن النتائج قريبا.

    وتأتي هذه المسابقة في إطار المبادرات والجوائز التي أطلقتها الإيسيسكو خلال فترة الحجر الصحي، جراء جائحة كوفيد 19، وضمن مبادرة “الثقافة عن بعد”، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع، ورفع معنوياتهم في ظل الظروف الصحية الراهنة.

    وشملت جوائز الإيسيسكو مجالات إبداعية مختلفة، مثل الأفلام القصيرة، والرسم، والقصة القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم