Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا حول الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في العالم الإسلامي

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المملكة المغربية، وأمانة المنتدى العالمي التاسع للمياه، اجتماعا افتراضيا حول “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في العالم الإسلامي”، وذلك يوم الإثنين 27 من يوليو 2020.

    يهدف الاجتماع، الذي تنطلق أعماله عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (11 بتوقيت الرباط)، إلى التحضير للمنتدى العالمي التاسع للمياه المقرر عقده في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل، وضمان مشاركة واسعة ونشطة لمؤسسات ومنظمات دول العالم الإسلامي في أعماله، وذلك من خلال إعلام المشاركين بالمراحل المختلفة والتدابير المتخذة لإعداد المنتدى والخطوات القادمة.

    ويشهد الاجتماع مشاركة عدد كبير من الدول الأعضاء بالإيسيسكو ومنظمات وجمعيات دولية، ومداخلات لعدد من أهم الخبراء الدوليين في مجال المياه بالعالم الإسلامي، يقدمون من خلالها وضعية المياه في العالم الإسلامي وسبل التعاون في هذا المجال، والفرص التمويلية المتاحة للمشاريع في قطاع المياه.

    كما سيشهد الاجتماع توقيع اتفاقية بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة المياه والتطهير بجمهورية السنغال للتعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه (داكار2021).

    وسيتم بث وقائع الاجتماع مباشرة على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك، ويمكنكم المتابعة عبر الرابط: https://www.facebook.com/pg/ICESCO.Ar/live

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تشاد في الرباط

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس، بزيارة إلى سفارة جمهورية تشاد في الرباط، حيث استقبله سعادة السفير محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير تشاد لدى المملكة المغربية.

    جاءت الزيارة لتقديم الشكر عبر السفارة إلى فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، على ما تفضل به من مشاركة قيمة كان لها أثرها وصداها في المنتدى الافتراضي العالمي، الذي نظمته الإيسيسكو حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، وتقديمه كلمة مهمة لقيت تقديرا كبيرا من المشاركين في المنتدى والمتابعين لأعماله عبر البث المباشر.

    وخلال اللقاء بحث الدكتور المالك والسفير الأمين تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية تشاد، حيث أشار المدير العام للإيسيسكو إلى عدد من المشروعات والبرامج التي ستنفذها المنظمة في تشاد بالتعاون مع الجهات المعنية هناك، وفي مقدمتها افتتاح مركز اللغة العربية، الذي أوشك على اكتمال البناء، والدعم الذي سيتم تقديمه للنساء والشباب ورواد الأعمال في إطار مبادرة “المجتمعات التي نريد”.

    من جانبه ثمن السفير التشادي لدى المملكة المغربية زيارة المدير العام للإيسيسكو، وشكره على هذه الخطوة التي تنقل التعاون بين الإيسيسكو وتشاد إلى آفاق جديدة، وأشاد السفير الأمير بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو والمبادرات العملية المتعددة، التي أطلقتها لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وخصوصا الدول الإفريقية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي.

    الإيسيسكو تستعرض تجارب بعض الدول الأعضاء في حماية الحقوق والحريات الأساسية

    إن الثورة التقانية قد طورت بشكل غير مسبوق التواصل الإنساني بين المجتمعات، وصارت المعلومات تنتقل بشكل سريع وآني، وتغيرت نظم العمل في كل المجالات جراء هذه التحولات. وقد نتج عن تدفق المعلومات تهديد للحقوق والحريات وظهور الجرائم الإلكترونية عبر توظيف البيانات والمعطيات الشخصية والمهنية التي تنقلها الوسائط التكنولوجية من الهواتف النقالة والذكية والألواح الإلكترونية.

    كما تزايد النشر الإلكتروني بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وازداد الطلب على تعزيز الثقة الرقمية لتبادل المحتويات والبيانات، وخاصة خلال فترة الحجر الصحي التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا، حين لزم الناس بيوتهم واضطروا إلى الإقبال المكثف على المنصات الإلكترونية ذات المحتويات الرقمية المختلفة، مما حتَّم على الدول والشركات العاملة في المجال الإلكتروني تطوير آليات الحماية للمعطيات والبيانات المتداولة.

    وقد سارعت السلطات العمومية للدول منذ دخول الوسائط الرقمية الجديدة في الحياة اليومية للمواطنين إلى وضع آليات حماية لنظم المعلومات لصون حقوق مواطنيها واقتصادياتها من أي اختراق أو تلاعب قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية ومالية وأمنية كبيرة، ويهدد استقرارها وسلامة مؤسساتها ومواطنيها.

    وفي هذا الإطار، فإن الإيسيسكو تؤكد أن المبدأ العام الذي ينبغي احترامه يستوجب حماية حقوق الإنسان والإنسانية من جهة، وحماية النظم العامة للدول من جهة أخرى.

    ويبدو أن بعض التقارير الدولية لم تصل إلى كل النتائج المترتبة على الثورة التكنولوجية الحديثة للموازنة بين متطلبات حماية النظم العامة للدول، وحماية الحقوق والحريات الأساسية، لكي لا يتحول فضاء الحرية إلى فضاء تسوده الفوضى وانعدام الأمن والثقة.

    وقد حقق غالب الدول الأعضاء في الإيسيسكو إنجازات بارزة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان والحريات، وتحديث التشريعات المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية ومعالجة البيانات.

    ولهذا تدعو المنظمة إلى مراعاة الحقائق والاحتراز من التوظيف الإيديولوجي لمنظومة حقوق الإنسان من أجل الضغط على بعض الدول خدمة لمصالح جهات أخرى؛ وتؤكد المنظمة أن عددًا من الدول الأعضاء أنشأت مؤسسات وطنية دستورية تسهر على حماية الحقوق والحريات وفق آليات قانونية وخبرة علمية ورقمية للتحقق من أي انتهاك أو اختراق للخصوصيات والبيانات المهنية والشخصية للمؤسسات والمواطنين.

    وإذ تذكِّر الإيسيسكو، باختصاصاتها، والتزامها بدعم الدول الأعضاء بما يعزز الثقة في مؤسسات ومنظمات العمل الإسلامي المشترك، فإنها تشيد بالتجارب الرائدة في حماية الخصوصية لعدد من الدول الأعضاء، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر تجربة المملكة المغربية المتميزة، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية التونسية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا. وتؤكد المنظمة على أن الدول الأعضاء من حقها حماية مصالحها ومصالح مواطنيها وفق تشريعاتها الوطنية، وفي احترام تام لمؤسساتها الدستورية وسيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما تُبْرِزُ ذلك الوثائق المرجعية التي أصدرتها، وفي مقدمتها “إعلان الإيسيسكو حول الحقوق الثقافية”، و”الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم”؛ و”الدليل العملي للمخاطر المرتبطة بجرائم الإنترنت المحدقة بالطفل”.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- هذه الفرصة لنشر دراسة جديدة بعنوان ” تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية“، التي يمكن تحميلها.

    المنتدى الافتراضي للقيادات الدينية يصدر وثيقة الإيسيسكو “نحو تضامن أخلاقي عالمي”

    أكد المشاركون في المنتدى الافتراضي العالمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم تحت عنوان “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو ومجموعة من الشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة وممثلين لعدد كبير من الهيئات والمؤسسات، أن أي نموذج عالمي للتنمية الشاملة والمستدامة ينبغي أن يستند إلى منظومة أخلاقية روحية، انطلاقا من مرتكزين أساسيين، هما ضرورة الأخلاق العالمية، وضرورة حفظ الكرامة الإنسانية.

    ودعا المنتدى الذي عقدته الإيسيسكو بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في بيانه الختامي، إلى ضرورة الالتزام بمبادئ أساسية خمسة، أولها حق الإيمان واحترام الأديان، والمبدأ الثاني حق الحياة ونشر السلم، والمبدأ الثالث التضامن الإنساني والتعاون في بناء اقتصاد عالمي عادل، فيما نص المبدأ الرابع على الالتزام بثقافة التسامح في القول والسلوك، وأخيرا مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.

    وشدد المشاركون في المنتدى على أنه لتحقيق هذه الأهداف النبيلة والتعاون في بلوغ ثمراتها، لابد من تكثيف جهود القيادات الدينية لتقريب وجهات النظر والمواقف بشأن الطرق الناجعة لمعالجة هذه الأزمات، ومواصلة العمل المشترك من خلال خطة تنفيذية وبرامج عملية وحلول مبتكرة لمخرجات هذا الإعلان، لتقديم الحلول التي تنتظرها دول العالم وشعوبه، بما يحقق وظيفة القيادات الدينية في المدى الحضاري، ويعزز من دور القيم الإيمانية والأخلاقية ومساهمتها في معالجة الأزمات العالمية.

    وقد أصدر المنتدى عشر توصيات، تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة الختامية، وتضمنت:

    1. تجميع وتوثيق مبادرات المنظمات المتخصصة والهيئات المدنية والدينية لمواجهة وباء كورونا المستجد، وفي مقدمتها المبادرات النوعية التي أطلقتها الإيسيسكو، ودعوة الجهات المانحة والراعية إلى تقديم الدعم لهذه المبادرات لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
    2. تكليف الإيسيسكو برفع إعلان المنتدى إلى الدول الأعضاء والمنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل المشترك.
    3. تكليف الإيسيسكو بإعداد دراسة شاملة حول موجهات تجديد الفكر الديني الأخلاقي لمعالجة الأزمات، انطلاقًا من مضامين هذا الإعلان وموجهاته.
    4. تكليف الإيسيسكو بإعداد خطة تنفيذية وبرامج عمل عن دور الأخلاق الإنسانية المشتركة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ودعوة الجهات المتعاونة والراعية إلى تمويلها.
    5. تأكيد مسؤولية مؤسسات التنمية البشرية في ضرورة إعداد مدونات لأخلاقيات قطاعية في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والاقتصاد، والإعلام والاتصال؛ والتدريب عليها، وإدراجها ضمن المقررات والمناهج الدراسية.
    6. صياغة إطار تعاوني لمأسسة القيم الأخلاقية الدينية والإنسانية المشتركة بين السلطات التشريعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.
    7. بلورة رؤية إنسانية تضامنية متوازنة لقضايا الهجرة بين الدول المعنية، واعتبارها عنصر إغناء وتنمية بين دول العالم.
    8. تحقيق نموذج لمواطنة تستوعب القضايا الوطنية والخصوصيات المحلية والقضايا الإنسانية العالمية، وبخاصة في أوساط الشباب لتمكينهم من القيام بأدوار الوساطة الثقافية.
    9. تأهيل العاملين في المؤسسات والمعاهد الدينية لتمكينهم من القيام بدورهم في معالجة قضايا الشأن العام.
    10. إدراج التراث الديني والروحي المادي وغير المادي للإنسانية في المقررات والمناهج الدراسية.

    وقد تضمنت أعمال المنتدى جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية متخصصة شهدت نقاشات ثرية وأفكارا خلاقة، حيث تناولت الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما ناقشت الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وبحثت الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل لوقائع جلسات المنتدى عبر الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/281910989751397/?v=281910989751397

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق أعمال منتدى الإيسيسكو العالمي للقيادات الدينية

    بمشاركة رفيعة المستوى انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى الافتراضي العالمي “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، حيث شرف الجلسة الافتتاحية فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الذي أكد في كلمته أهمية دور القيادات الدينية وقت الأزمات والنزاعات للمساهمة في إقرار السلم والأمن، وأن الأمة الإسلامية والإنسانية أحوج ما تكون إلى العلماء المستنيرين، وجميع الكتب السماوية تعلمنا قيم التعايش والتشارك.

    وهنأ الرئيس التشادي منظمة الإيسيسكو على عقد هذا المنتدى، واختيار موضوعه بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن ذلك دليل على رؤية المنظمة المتقدمة في السعي لمجابهة الأزمات، إذ أن جائحة كوفيد 19 نشرت الرعب بين الملايين، وهددت النسيج الاجتماعي والمستقبل الاقتصادي للبشرية، مؤكدا الحاجة إلى تبادل الآراء لتجاوز هذه الأزمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شدد في كلمته على أن دور القيادات الدينية يتصاعد اليوم أكثر مما مضى، ليحقق ما تصبو إليه الإنسانية جمعاء من بناء تضامن أخلاقي عالمي يفضي إلى تحقيق الغايات السامية المرتكز إليها الأمن والسلم الدوليان.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو سارعت منذ انتشار الوباء إلى إطلاق العديد من المبادرات التي حظيت بقبول واسع في مدار المعالجات المطردة لآثار كوفيد 19، في جوانبها التربوية والإنسانية والنفسية والروحية، مؤكدا أن عقد المنتدى يأتي لفسح مجال أوسع لمختلف القيادات لإبراز دورها في معالجة الأزمات والتوافق على موجهات لأخلاقيات مشتركة تعالج هذه الأزمات.

    وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الدور المناط بالقيادات الدينية كبير، وتلح قيمته عند حلول الأزمات حيث تتعالى القيم الدينية والروحية ويلتف الناس حول قياداتهم الدينية، وهو ما تتبدى معه الأهمية الفائقة لعقد هذا المنتدى الآن.
    فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن الأمم التي لا تبنى على الأخلاق والقيم مهددة في أصل بنائها، وعلى امتداد التاريخ الإنساني، زالت كل الأمم التي انحرفت عن القيم. وأضاف أن المعيار الأخلاقي ثابت لا يتغير بتغير الزمان والمكان، وأن الأخلاق لا تتجزأ ولا تقبل ازدواجية المعايير.

    ومن جهته توجه شيخ الإسلام، الله شكر زادة باشا، مفتي أذربيجان والقوقاز بالشكر لمنظمة الإيسيسكو وجميع المشاركين في المنتدى، مؤكدا أن قيم بر الوالدين ومراعاة حق اليتيم والتسامح وحفظ حقوق الجار على مستوى الأفراد والدول يجسد مقتضى الأديان والفطرة السليمة، آملا أن تسعى القيادات الدينية لتجسيد هذه القيم.

    وفي كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن التضامن الأخلاقي مهم في وقت الأزمات، وأن الأديان جاءت لترسيخ بيئة أخلاقية يعيش فيها الجميع بسلام. وأضاف الإمام الأكبر أنه لا مكان في الإسلام للهيمنة الفكرية أو العقدية، وأن الأخلاق تحظى بمكانة سامية في كل الأديان.

    بينما أكد الدكتور علي بن راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن جميع الأديان تتضمن قيما عليا، وعلى القيادات الدينية أن تحترم المسؤولية الحقيقية في التخصص، واحترام قرارات القيادات السياسية، وأن تتحلى بسعة الأفق.

    وعقب ذلك اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وأعلن الانتقال إلى الجلسات العلمية.

    غدا.. رئيس تشاد يشارك في منتدى الإيسيسكو الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية

    يُشارك فخامة الرئيس إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، في المنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    وسيلقي فخامة الرئيس التشادي كلمة في الجلسة الاقتتاحية للمنتدى، الذي تنطلق أعماله عن الساعة الثامنة بالتوقيت العالمي الموحد (التاسعة بتوقيت الرباط)، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، ويتضمن جدول المنتدى، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، ثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم، وتعقبها جلسة ختامية وإعلان المنتدى، الذي يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد منتدى افتراضيا عالميا لبحث دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات

    “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”.. هو الشعار الذي اختارته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يوم الثلاثاء 21 من يوليو 2020، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    يتضمن جدول أعمال المنتدى، الذي ينطلق عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (9 صباحا بتوقيت الرباط)، جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    وسيصدر عن المنتدى إعلان يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    تحت رعاية الرئيس السيسي.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية

    تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في 28 من يوليو 2020 مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بمشاركة مجموعة من الوزراء المعنيين بالآثار في عدد من دول العالم، وأبرز الخبراء الدوليين في مكافحة سرقة وتهريب الآثار.

    ويوجه الرئيس السيسي كلمة إلى المؤتمر يلقيها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اعتزاز المنظمة برعاية الرئيس المصري للمؤتمر، مشيرا إلى أن مصر إحدى أكثر الدول التي تعرضت آثارها للسرقة على مر العصور، وتبذل جهودا كبيرة في سبيل استرداد تلك الآثار المنهوبة، كما تعاني العديد من دول العالم الإسلامي من محاولات تدمير أو سرقة آثارها.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر يأتي في وقت تتنامى فيه ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث تزايدت وتيرة هذه الجريمة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن الأمر يتعدى كونه اعتداء على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح تغييرا في هوية الشعوب وسلبا لكنوزها وتدميرا لمقدراتها وانتكاسا لجهودها في التنمية المستدامة، وأن الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا الشأن لم تعد كافية لوقف أو الحد من انتشار هذه الجريمة.

    وسيناقش المؤتمر عدة محاور، منها:
    1- تقرير الحالة الراهنة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، من حيث حجم السرقات والتهريب والنقل، وتجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال مكافحة هذه الجريمة، والوسائل الجديدة للاتجار في الممتلكات الثقافية.
    2- التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ومنها استحداث أسواق ووسائل جديدة مثل التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصعوبة وعدم كفاية الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية في هذا المجال.
    3- دور الإيسيسكو في دعم قدرات الدول بمجال مكافحة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    ومن المقرر أن يُصدر المؤتمر إعلان الإيسيسكو التوافقي لحماية الممتلكات الثقافية والحد من سرقتها ونقلها والاتجار غير المشروع بها.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ونبض

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية شراكة مع تطبيق نبض، أكبر تطبيق إخباري في العالم العربي، تتضمن إنشاء منصة خاصة للإيسيسكو على “نبض” تنشر أخبار المنظمة وتنوه عن نشاطاتها المختلفة، للوصول المباشر إلى أكبر عدد من الجمهور.

    وستمنح منصة الإيسيسكو على تطبيق نبض (عبر الرابط: https://nabd.com/icesco ) قراء العربية فرصة للاطلاع على تفاصيل المبادرات والمشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمة، ومحاور النقاش ونتائج المؤتمرات والمنتديات التي تنظمها الإيسيسكو أو تشارك في تنظيمها. كما يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بجوائز الإيسيسكو في المجالات المختلفة.

    وبمناسبة التوقيع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاتفاقية مع نبض تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية، التي تتبني الانفتاح على الجميع والتواصل البناء لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي تستهدف تطوير مهارات وتعزيز قدرات النساء والشباب والأطفال، لتحسين مستوى معيشتهم، بما يضمن المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق التعايش الآمن، موضحا أن المنصة ستتيح للإيسيسكو تزويد الجمهور الواسع بأحدث المعلومات عن التطورات والتحديثات الشاملة حول عملها.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون، وعن تطبيق نبض السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي.

    وعقب التوقيع عبر السيد مازن سنجر عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار تفعيل استراتيجية “نبض” التي تهدف إلى إرساء أسس التعاون مع المنظمات الدولية المرموقة، وتنويع المحتوى المقدم لمستخدمي التطبيق، والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة المتعلقة بمجالات عملها في التربية والعلوم والثقافة.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط لدعم الابتكار في العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط اتفاقية إطارية للشراكة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي بدول العالم الإسلامي، ودعم الابتكار في التكنولوجيات الفائقة، ونقل التكنولوجيا للبلدان المحتاجة، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في الدول المختلفة.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجامعة الدولية للرباط الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، في حفل خاص تم تنظيمه بمقر الجامعة، بحضور السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم الثقافة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أثبتت أنه لا محيد عن تبني ودعم الإبداع والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ترى في الابتكار مخرجا حقيقيا لأقطار العالم الإسلامي لاستعادة شواهد حضارة العلوم والإبداع، التي أغنت العالم بابتكاراتها ردحا من الزمان طويلا.

    وجدد التزام الإيسيسكو بأن تكون دائما سباقة بمديد التعاون والتنسيق، وأن تكون اتفاقية الشراكة بين المنظمة والجامعة الدولية للرباط انطلاقة لشراكات واتفاقيات مماثلة مع جامعات أخرى، لدعم الابتكار والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أثنى السيد محمد الخلفاوي على التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في محاربة كوفيد 19، وشكر الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والبحث العلمي. فيما أشار السيد جمال الدين العلوة في كلمته إلى أن هذه الشراكة ستسهم في نقل التكنولوجيا بين دول العالم الإسلامي.
    الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، أكد أننا أمام تحديات كبرى لا يمكن أن نكسبها بدون التعاون، معبرا عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإيسيسكو، التي دعمت جهود الجامعة لمواجهة جائحة كوفيد 19 منذ بدايتها.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية افتتح المدير العام للإيسيسكو ورئيس الجامعة الدولية للرباط مشروع إنتاج الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد، ومستلزمات أجهزة التنفس الاصطناعي، والذي يتم تنفيذه في إطار برنامج منح الإيسيسكو للتطوير التكنولوجي، الهادف إلى التوسع في إنتاج المواد والمعدات الضرورية لمكافحة كوفيد 19 بدول العالم الإسلامي، وخصوصا بالقارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا والابتكارات في هذا المجال.

    يذكر أن هذا المشروع هو الأحدث بين عدد من المشروعات المشابهة، التي مولتها الإيسيسكو في عدة دول منها أوغندا ومالي والسنغال وكازاخستان وغامبيا وغينيا، وسيتواصل دعم الإيسيسكو لمثل هذه المشروعات في دول أخرى.