Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وكوريا الجنوبية في التعليم والبحث العلمي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السيد سونغ ديوك يون، سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة المغربية، سبل التعاون بين الإيسيسكو وكوريا، خصوصا في مجالي التعليم والبحث العلمي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، تطرق الدكتور المالك إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لانعكاسات جائحة كوفيد 19 على العملية التعليمية والحياة الثقافية والبحث العلمي، ومن هذه المبادرات “التحالف الإنساني الشامل”، داعيا كوريا الجنوبية إلى الانضمام للتحالف، الذي حظي بانضمام عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو، عبر السفير الكوري في الرباط، الدعوة إلى المسؤولين الكوريين المعنيين بمجالات عمل الإيسيسكو للمشاركة في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها المنظمة، لتقاسم التجربة الكورية الناجحة في مجال البحث العلمي والتعليم مع نظرائهم من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، واقترح التعاون والعمل المشترك لتقديم بعض المنح الدراسية الكورية إلى طلاب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    من جانبه أشاد السفير الكوري بالعمل الكبير، الذي تقوم به الإيسيسكو، وأبدى نيته في تعميق التعاون لتحقيق علاقات متينة في المستقبل. كما وعد بتوفير تواصل مباشر مع وزارة التعليم الكورية لبحث تقديم منح دراسية بالتعاون مع الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير النمسا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد كلوس كوجلر، سفير جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والنمسا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، منوها بالميثاق الجديد للدول المراقبة، والذي وضعته الإيسيسكو ويفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، والمشاركة في جميع أنشطتها دون أن يكون لها حق التصويت، ووجه الدعوة إلى النسما للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب.

    كما أشار إلى أبرز التطورات التي شهدتها الإيسيسكو وطريقة عملها الجديدة القائمة على التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وما يناسبها من برامج لتقوم المنظمة بتنفيذها بالتعاون مع الهيئات المختصة في كل دولة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن جوائز ومبادرات الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وبيت الإيسيسكو الرقمي، ومبادرة “المجتمعات التي نريد”، والتحالف الإنساني الشامل، الذي انضمت إليه العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام النمسا للانضمام إلى هذا التحالف، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية.

    من جانبه، ثمن سفير جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية عمل الإيسيسكو وما أطلقته من مبادرات وبرامج لمساعدة الدول في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وأبدى اهتماما كبيرا بالتعاون بين النمسا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السفير محمد سيف الشحي، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا أوجه التعاون المتعددة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات.

    في مستهل اللقاء أكد الدكتور المالك تميز العلاقات بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن أبو ظبي استضافت اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في يناير الماضي، وهو الاجتماع الذي شهد تدشين الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها المستقبلية، وصدرت عنه قرارات تاريخية نقلت الإيسيسكو إلى آفاق أرحب لخدمة العمل الإسلامي المشترك، منها تعديل ميثاق المنظمة ولوائح عملها الداخلية.

    وأشار إلى التعاون القائم بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وفي مقدمته تنظيم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتمويل المؤسسة لعدد من البرامج في مجال التعليم بالتعاون مع الإيسيسكو أيضا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بحرص المسؤولين الإماراتيين الدائم على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها الإيسيسكو، وكان آخرها المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو؛ والذي شاركت فيه 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات” وكان برئاسة دولة الإمارات. كما تحدث عن المبادرات والبرامج والمشروعات التي قدمتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الإماراتي في المغرب بما قامت به الإيسيسكو خلال الجائحة لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات عملها.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة العمل لمزيد من التعاون البناء بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات، عبر تقنية الفيديو المرئي، مع السيد جورج جوه، سفير جمهورية سنغافورة غير المقيم لدى المملكة المغربية، استعرضا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    في بداية اللقاء تحدث الدكتور المالك عن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وفتح الباب للدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ودعا سنغافورة إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة عضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما قدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 من مبادرات وبرامج ونشاطات عملية لدعم جهود الدول الأعضاء الأكثر تضررا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، لا سيما “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بدعم وانضمام عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، إذ يوجه مشروعاته لمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من الدول، خصوصا بالقارة الإفريقية، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام سنغافورة للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه أعرب سفير سنغافورة لدى المملكة المغربية عن شكره لعقد جلسة المباحثات، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في إطار سعيها إلى مشاركة تجربتها في مجال التعليم الذي حققت فيه نجاحات كبيرة.

    واتفق الجانبان على العمل المشترك والتعاون في عدة مجالات، منها التعليم العالي عبر توفير منح دراسية لطلاب من الدول الأعضاء في جامعات سنغافورة، والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، الذي توليه الإيسيسكو أهمية كبيرة.

    ﺑﻳﺎﻥ ﺗﺿﺎﻣﻥ ﻣﻊ ﻟﺑﻧﺎﻥ ﻭﺩﻋﻡ ﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭ ﻓﻲ ﺑﻳﺭﻭﺕ

    ﻧﻭﺩ ﺃﻥ ﻧﻌﺭﺏ ﻋﻥ ﺗﺿﺎﻣﻧﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﻠﱠﺕ ﺑﻣﺩﻳﻧﺔ ﺑﻳﺭﻭﺕ. ﻭﺇﻧﻧﺎ ﻧﺷﻌﺭ ﺑﺎﻟﺣﺯﻥ ﺣﻳﺎﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺣﺩﺍﺙ ﻭﻧﻌﺭﺏ ﻋﻥ ﺗﻌﺎﺯﻳﻧﺎ ﻟﻠﺑﻧﺎﻥ ﺟﺭﺍء ﺍﻟﺧﺳﺎﺋﺭ ﺍﻟﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻗﻠﻘﻧﺎ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ ﺑﺷﺄﻥ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﻣﺎﺩﻱ.

    ﺑﺻﻔﺗﻧﺎ ﺃﻋﺿﺎء ﻭﻣﻣﺎﺭﺳﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺣﻣﺎﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ، ﻓﻘﺩ ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻯ ﻋﻘﻭﺩ ﺟﻧﺑا ﺇﻟﻰ ﺟﻧﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﺗﺭﺍﺛﻪ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻳﺩ ﻭﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻳﻪ. ﻭﺳﻧﻅﻝ ﺑﺟﺎﻧﺑﻛﻡ ﻟﻣﻭﺍﺻﻠﺔ ﻋﻣﻠﻧﺎ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ ﺧﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟ ﻌﺻﻳﺑﺔ.

    ﺳﻭﻑ ﺗﺗﻁﻠﺏ ﺍﻟﻣﻛﺗﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﺗﺎﺣﻑ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺗﺩﺧﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻳﻝ ﻹﻧﻌﺎﺷﻬﺎ. ﻭﺳﺗﺣﺗﺎﺝ ﻣﺟﻣﻭﻋﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺩﺍﺑﻳﺭ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺣﻣﺎﻳﺗﻬﺎ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﺎ. ﻭﺇﻧﻧﺎ ﻟﻧﺗﻌﻬﺩ ﺑﺑﺫﻝ ﻛﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻧﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺿﺭﺭ ﻓﻲ ﺑﻳﺭﻭﺕ ﺟﺭﺍء ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻧﻔﺟﺎﺭ.
    ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻝ ﺗﺿﺎﻣﻧﺎ،

    الموقعون

    Arab Regional Centre for World Heritage – Bahrain
    ArcHerNet – Germany
    Bahrain Authority for Culture and Antiquities – Bahrain
    BlueShield International
    Cité de l’architecture et du patrimoine – Ecole de Chaillot – France
    Department of Culture and Tourism – Abu Dhabi
    EUROPA NOSTRA – The European Voice of Civil Society committed to Cultural Heritage
    Fondation nationale des musées – Morocco
    Global Heritage Fund
    Honor Frost Foundation
    Institut du Monde Arabe – IMA
    Institut Français du Proche Orient – IFPO
    Institut national du patrimoine – France
    International alliance for the protection of heritage in conflict areas – ALIPH
    International Centre for the Study of the Preservation and Restoration of Cultural Property – ICCROM
    International Council of Museums – ICOM
    Islamic World Educational, Scientific and Cultural Organization – ICESCO
    Ministry of Culture of the Government of the Grand Duchy of Luxemburg
    Musée des Civilisations de l’Europe et de la Méditerranée – MUCEM
    Musée du Louvre
    Musée national du Mali
    Prince Claus Fund for Culture and Development
    Rempart – France
    United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization – UNESCO
    World Monuments Fund

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال السوداني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الاثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد حسام الدين الطيب، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السودان.

    وخلال اللقاء جرى الحديث عن المبادرات والبرامج والنشاطات، التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، وفي مقدمتها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، والتي تقدم بالتعاون مع شركاء المنظمة مساعدات إنسانية ومطهرات ومعدات واقية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول إفريقية بينها السودان.

    وتناول النقاش مشاركات السودان المهمة والمتميزة في المؤتمرات والندوات التي عقدتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، عبر تقنية الفيديو المرئي، ومنها المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة، وورشة العمل التي ستنظمها اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع الإيسيسكو في مجال التعليم.

    وتطرق الحديث إلى المنح الدراسية، وإمكانية العمل المشترك على توفير عدد منها للطلاب السودانيين، وما أعلنت عنه الإيسيسكو من جوائز في مجال الثقافة من رسم وكتابة قصة وإنتاج أفلام قصيرة، وحرص عدد كبير من شباب السودان على المشاركة فيها. كما ناقش الجانبان موضوع المتأخرات من مساهمة السودان في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر اللقاء السيدة عزة بشير علي، القنصل بسفارة السودان في الرباط، والسيد معتصم عبد الغفار طلحة، المستشار بالسفارة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر سفارة البحرين في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19، والتي تتوافق مع رؤية المنظمة واستراتيجية عملها القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وتنفيذ البرامج المناسبة لكل دولة، حسب تلك الاحتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن مبادرات المنظمة لقيت صدى واسعا، لاسيما “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يضم محتويات معرفية متنوعة في كل مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “المجتمعات التي نريد”، بما قدمته من مساعدات عينية للمجتمعات المحلية الأكثر احتياجا ببعض الدول ودعمها للمرأة والشباب ورواد الأعمال بهذه المجتمعات، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بانضمام ودعم عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، داعيا مملكة البحرين إلى الانضمام للتحالف.

    من جانبه أكد السفير البحريني لدى المملكة المغربية أنه تابع باهتمام ما قدمته الإيسيسكو من عمل، وما أطلقته من مبادرات متميزة، خلال فترة جائحة كوفيد19، مثمنا هذه الجهود التي أسهمت بشكل كبير في مساعدة عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في قارة إفريقيا. وأبدى رغبته في تطوير التعاون البناء بين مملكة البحرين ومنظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في إطلاق المعرض الإماراتي “تعايش مبني على المعرفة”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، أمس الأحد، في إطلاق المعرض الأول للمحتوى المعرفي في مجالات التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى خمسة أيام تحت عنوان “تعايش مبني على المعرفة”، بمشاركة 150 ناشرا و87 أديبا وكاتبا ومفكرا.

    وعقب الكلمة الافتتاحية التي وجهها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، عُقدت ندوة افتراضية بعنوان “التعايش في فكر زايد”، قدمها الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وفي مداخلته خلال الندوة تناول السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، بعض جوانب عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في آفاق التسامح والتعايش والحوار والعمل المشترك.

    وقد شهد اليوم الأول من المعرض مجموعة من الأنشطة، منها حفل توقيع لبعض الكتب، وجولة افتراضية للتعريف بدور النشر المشاركة بالمعرض. وشارك من الإيسيسكو أيضا الدكتور مجدي حاج إبراهيم، خبير البرامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الأرجنتين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد راؤول إغناسيو غواستافينو، سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأرجنتين في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مقر سفارة الأرجنتين بالرباط، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها كمنظمة تتبنى التحديث والانفتاح على الجميع وعقد الشراكات في مجالات اختصاصها، لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ويسهم في تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا الأرجنتين إلى الانضمام للمنظمة بصفة عضو مراقب.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو عن المبادرات والأنشطة والبرامج، التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأكثر احتياجا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي قدمت مساعدات إنسانية ومستلزمات وقائية للعديد من الدول، كما دعمت رواد الأعمال من الشباب والنساء في تلك الدول، و”بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي يذخر بعدد كبير من الكنوز المعرفية والمحتويات الرقمية التربوية والثقافية والتوعوية بلغات متعددة، و”التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الأرجنتين ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه ثمن سفير الأرجنتين بالرباط الرؤية الواضحة للإيسيسكو، والتنوع الكبير في نشاطاتها ومجالات اختصاصها، وقدم بعض الاستفسارات حول هذه الأنشطة وإمكانية بدء التعاون بين الجانبين في هذه المجالات، مؤكدا أن هناك العديد من فرص التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بالتربية والثقافة والعلم في الأرجنتين.

    وأشار السفير غواستافينو إلى أن الأرجنتين لديها مركز إسلامي كبير، وجالية مسلمة تتمتع بجميع الحقوق والحرية والمساواة داخل المجتمع الأرجنتيني.

    اليمن يطلب من الإيسيسكو تسجيل الأغنية الصنعانية على قوائم التراث في العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مكتبه بمقر المنظمة اليوم الخميس، السيد عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو واليمن في ملف التراث.

    وخلال اللقاء سلم السفير اليمني بالرباط المدير العام للإيسيسكو خطابا وطلبا رسميا من وزارة الثقافة اليمنية لإدراج عنصرين من عناصر التراث الثقافي غير المادي اليمني بقائمة التراث في العالم الإسلامي، وهما (الأغنية الصنعانية)، و(النخلة: التقاليد والمهارات والممارسات المرتبطة بها)، اللذان تم إدراجهما مسبقا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث تم إدراج الأغنية الصنعانية في القائمة عام 2008، بينما ملف (النخلة)، والذي كان ملفا مشتركا تقدمت به 14 دولة عربية، تم إدراجه عام 2019.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالطلب اليمني، ووعد بدراسته وعرضه في أقرب وقت على لجنة التراث في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الجماليات التي يمتلكها الغناء الصنعاني من كمالية إيقاعاته وتميز كلماته وشعره جعلته متفردا عن الألوان الغنائية الأخرى. كما تمثل النخلة تراثا عربيا أصيلا.

    ومن ناحية أخرى أطلع السفير الأصبحي الدكتور المالك على تطورات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الآثار اليمنية حاليا، في ظل الأمطار الغزيرة التي تعرض لها اليمن خلال الفترة الأخيرة، إذ حدثت انهيارات ترابية في بعض المواقع التاريخية نتيجة لهذه الأمطار، كما انهارت أربعة مبان أثرية في مدينة صنعاء القديمة، المصنفة على لائحة مواقع التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذه المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية تُضاف إلى مخاطر أخرى كثيرة تتهدد التراث اليمني، حيث أفادت دراسة علمية أن 74 من إجمالي 114 شجرة من أشجار دم الأخوين النادرة، التي تنمو في جزيرة سقطري، مهددة بالفقد خلال الـ100 عام القادمة، إذا استمرت الأوضاع البيئية في المنطقة على ما هي عليه. علما بأن عمر هذه الأشجار يصل حاليا إلى أكثر من 500 عام.

    واتفق الجانبان على ضرورة العمل المشترك للحفاظ على التراث اليمني، باعتباره جزء مهما من التراث الإنساني، وإرثا حضاريا للأجيال القادمة.