Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تقترح مبادرة للتعاون مع دول الخليج في نقل خبراتها التربوية إلى دول أكثر احتياجا

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق قفزة نوعية في الأداء التعليمي، وتهيئة الأنظمة التعليمية للتكيف مع المقبل من التوقعات، في ظل ما يعيشه العالم من أزمة أربكت العملية التعليمية بسبب جائحة كوفيد 19، مطالبا بوضع سيناريوهات وبدائل ذكية تتسم بالجدة والمرونة اللازمتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات، ومجابهة توقعات عام 2021 في مجال التعليم.

    جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد اليوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة في التربية والتعليم، لمناقشة مستقبل الأنظمة التعليمية خلال السنوات المقبلة في ظل جائحة كوفيد 19.

    ودعا الدكتور المالك مكتب التربية العربي لدول الخليج والمنظمات الدولية المتخصصة إلى التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في تقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد 19، لمعرفة التمايز بين هذه المنصات وحل صعوباتها والاستفادة من التجارب الناجحة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالنجاحات المشهودة على المستوى العالمي، التي حققتها الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال تصديها لمستجدات جائحة كوفيد 19، وقدم مبادرة تتمثل في أن تتبنى دول الخليج العربي نقل خبراتها وتطبيقاتها الناجحة إلى عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، التي تعاني منظوماتها التعليمية ضعفا بسبب هشاشة بناها التحتية، وقلة مواردها الاقتصادية، وتعتبر في أمس الحاجة ليد تمتد بالعون في سعيها للحد من آثار جائحة كوفيد 19، حيث تعرضت هذه الدول إلى منحنى خطير في أنظمتها التعليمية عجزت فيه عن الوفاء بما يضمن تجاوز ذلك الوضع المؤسف.

    وأوضح أنه في حال لقيت المبادرة قبولا من دول الخليج، فإن منظمة الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون في إنفاذها، بدءا بإعداد تقارير مفصلة عن الدول المتضررة واحتياجاتها الطارئة في المجال التعليمي والتقني.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر والتقدير للوزراء المشاركين في المؤتمر، ولمكتب التربية العربي لدول الخليج، ممثلا بالدكتور على القرني، على الجهود المبذولة إزاء المستجدات التي يشهدها المجال التربوي التعليمي.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة

    أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة مملكة البحرين بالرباط، حيث كان في استقباله السيد بسام دلهان الدوسري، المستشار بالسفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن خالص التعازي والمواساة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، والأسرة المالكة الكريمة وشعب البحرين، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو بدفتر عزاء السفارة أكد أن الفقيد الكبير كان رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عمل طوال حياته بكل إخلاص على رفعة شأن وطنه ودعم العمل المشترك، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    المدير العام للإيسيسكو يثمن تعاون الصين مع المنظمة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط أمس الجمعة، السيد ماو جون، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في المملكة المغربية، والوفد المرافق له، حيث تم بحث أسس الشراكة المستقبلية بين الإيسيسكو وجمهورية الصين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته الدكتورة تشين دونغ يون، المستشارة الثقافية للسفارة الصينية، عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على ما قدمته السفارة الصينية من هدية مقدرة، تمثلت في 10 أجهزة حاسوبية و10 طابعات حديثة.

    وقد تناول اللقاء بعض أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين، ومنها انخراط الإيسيسكو في المبادرة الصينية لإحياء طريق الحرير، وتوفير منح دراسية في الجامعات الصينية المتميزة لشباب من الدول الأعضاء بالمنظمة، وإنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الصينية الرائدة، وإتاحة فرص في مجال التدريب، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الصين مساعدات بالتعاون مع الإيسيسكو لدعم الدول الأكثر احتياجا على مواجهة آثار جائحة كوفيد 19.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الصيني بما تشهده منظمة الإيسيسكو من حيوية مشهودة في أدائها، تلمسها الجميع خلال فترة جائحة كوفيد 19، مؤكدا استعداد بلاده لمزيد من التعاون مع المنظمة.

    جامعة كوڤنتري البريطانية تمنح الدكتوراه الفخرية للمدير العام للإيسيسكو

    منحت جامعة كوڤنتري البريطانية العريقة شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط.

    ووجه المجلس الأكاديمي للجامعة دعوة رسمية إلى الدكتور المالك لتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية في حفل، يتم خلاله أيضا توزيع جوائز كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، بعد استئناف احتفالات تقديم الشهادات، عقب انتهاء جائحة كوفيد 19.

    وتعتبر جامعة كوڤنتري من أعرق الجامعات البريطانية، تأسست عام 1843م، وكانت تعرف باسم كلية كوڤنتري للتصميم، ثم بجامعة كوڤنتري بوليتيكنيك سنة 1987، وأصبح اسمها جامعة كوڤنتري عام 1992م.

    الإيسيسكو تطلق المنصة التفاعلية للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مشروع المنصة التفاعلية للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تجسيداً للمقاربة التشاركية التي أرستها مع الدول الأعضاء، وتعزيزا لتوجهاتها الراهنة والمستقبلية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد نظمت الإيسيسكو ثلاث دورات تدريبية افتراضية خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2020، لفائدة الدول الأعضاء من جميع المناطق (العربية والآسيوية والإفريقية)، أشرف عليها كل من السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والمهندس أمين الرحمان أشرقي، المسؤول عن إدارة تقنية المعلومات بالإيسيسكو، من أجل تأهيل الأمناء العامين للجان الوطنية ومساعديهم على إنشاء الحسابات الخاصة بهم على المنصة التفاعلية، وضبط آليات استعمالها والاستفادة من وظائفها.

    وتشكل هذه المنصة التفاعلية فضاء مشتركا للتواصل والتفكير، وتبادل المعلومات والخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء، وأرضية لبلورة التصورات المشتركة للاستراتيجيات، ومشاريع وبرامج وخطط عمل الإيسيسكو، وستكون مفتوحة على اللجان الوطنية للدول خارج العالم الإسلامي، وجميع الأطراف المعنية بقطاعات التربية والعلوم والثقافة، وعلى المانحين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني والجامعات ومراكز الأبحاث.

    مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد يعقد دورة تدريبية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    يعقد المركز التربوي الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تشاد، بالتعاون مع مؤسسة “العربية للجميع” بالمملكة العربية السعودية، دورة تدريبية عن بُعد في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، خلال الفترة من 14 إلى 19 نوفمبر الجاري.

    وسيستفيد من هذا التدريب التربوي الافتراضي ثلاثون مشاركا ومشاركة من معلمي المركز، ومعلمي اللغة العربية التابعين لوزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، وسيتابعون من مقر المركز بالعاصمة التشادية انجمينا، على مدى ستة أيام، حصصا تدريبية متنوعة تركز على الكفايات التربوية للمدرسين.

    وتهدف هذه الدورة التدريبية، السابعة في برنامج التعاون مع مؤسسة “العربية للجميع”، إلى تعريف المشاركين والمشاركات بأبرز الاتجاهات التربوية الحديثة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعميق معارفهم عن عناصرها وأساليب تدريسها، وبمهاراتها وطرائق تنميتها لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، إضافة إلى استعراض المشكلات اللغوية والتربوية والنفسية الشائعة التي تواجه المعلمين والمتعلمين في تعليم اللغة العربية وتعلمها، واقتراح سبل علاجها بالاستناد إلى التجارب الناجحة في هذا المجال.

    وسيؤطر أعمال الدورة التدريبية الدكتور عبد الرحمن الفوزان، المشرف العلمي لمؤسسة “العربية للجميع”، والأستاذ عبد الرحمن الصرامي، خبير التدريب في المؤسسة، ويشرف تنظيميا على الدورة التدريبية الدكتور علي محمـد قمر، مدير المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في تشاد.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية

    شهد مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، اليوم الخميس، حفل إطلاق “مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب”، الذي يأتي في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية.

    وقبل انطلاق الحفل عقد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، مع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، لقاء خاصا، تم خلاله استعراض برامج التعاون والشراكة الناجحة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، والتأكيد على تواصل العمل المشترك لتحقيق أهداف البرامج المتفق عليها، وقد حضر اللقاء كل من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو،

    وعقب اللقاء توجه السيد أمزازي والدكتور المالك ومرافقيهما إلى قاعة الحفل، حيث ألقى السيد أمزازي كلمة عبر خلالها عن سعادته بالمشروع، الذي يتسم بحكامة ناجعة مبنية على مقاربة تشاركية، ويحدد المسؤوليات، عبر خلق وحدة وطنية لتنسيقه وتتبعه، يترأسها الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على الخدمات التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء وفق رؤية استشرافية، ونوه بمجهودات اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في مواكبة مشاريع الإيسيسكو، والمضي قدما في إطار الشراكة الاستراتيجية لإنجاح جميع المشاريع.

    وفي كلمته أشاد الدكتور المالك، المدير العام للإيسيسكو، بما أولاه صاحب الجلالة الملك محمـد السادس نصره الله، من اهتمام كبير بالتصدي لجائحة كوفيد 19، ما جعل المغرب أنموذجا يحتذى به في وضع الإجراءات الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على تبرعها السخي ودعمها لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها المملكة المغربية، ويندرج هذا المشروع في إطارها.

    وأوضح أنه في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، قدمت المنظمة دعما كبيرا للدول الأعضاء، من خلال مبادرات عديدة ترتكز على تقديم المعدات والمستلزمات الطبية والوقائية والتربوية حسب احتياجات كل دولة.

    بعد ذلك قدمت كل من السيدة مريم آيت محوشت، من اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، شرحا لمراحل وتفاصيل المشروع، والخطة التنفيذية الخاصة به.

    وفي ختام الحفل تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب بالملكة المغربية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة 19 نوفمبر

    عقدت لجنة جوائز الإيسيسكو للأفلام القصيرة اجتماعها الأخير أمس الأربعاء، لاختيار الأعمال الفائزة، ضمن برنامج “الثقافة عن بعد” الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة “ليان الثقافية”، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، خلال شهر مارس الماضي، وسيُعلن عن أسماء الفائزين يوم الخميس 19 نوفمبر 2020 ضمن احتفاء الإيسيسكو بالأسبوع العالمي للفن الإسلامي.

    وتكونت اللجنة من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، ورئيس لجنة الجوائز، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، ومقرر الجوائز، وخالد إبراهيمي، المخرج السينمائي، ومحمد شويكة، الكاتب والناقد السينمائي، وعبد الإله الحمدوشي، الروائي وكاتب السيناريو، ونسيم محند أعمر، مدير برامج في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    واعتمدت اللجنة في معاييرها لتقييم الأفلام جوانب تُعدّ من صلب اهتمام منظمة الإيسيسكو، مثل البيئة والتنمية المستدامة، والثقافة المجالية، وحماية التراث، وحقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الفتيات، إضافة إلى المعايير الفنية التي وضعتها اللجنة في اجتماعاتها السابقة، والمتمثلة في الفكرة، والإخراج، والسيناريو، والصورة.

    وقررت اللجنة خلال الاجتماع، بعدما توصلت بـ180 فيلما من المناطق الآسوية والإفريقية والعربية، تقسيم الجوائز الثلاث مناصفة بين ستة أفلام، واضعةً في كل مركز فيلمين، لتقاربها في الجودة.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو أطلقت مجموعة من المسابقات خلال فترة الحجر الصحي، شملت مجالات إبداعية مختلفة، مثل القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى، والأفلام القصيرة، وشارك فيها عدد كبير من المتسابقين من مختلف دول العالم.

    الإيسيسكو تدعو إلى مواكبة التحول الرقمي لتحقيق جودة التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تحفيز الابتكار والإبداع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو ستدعم الأنظمة التعليمية التي تسعى إلى الإصلاح والتجديد من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والجودة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية تحت عنوان “جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجودة 2020، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية متخصصة وعدد من الخبراء والباحثين وصناع القرار التربوي والأكاديميين والمعلمين.

    وأضاف الدكتور المالك أن مطلب تحقيق الجودة اتجاه عالمي يؤسس للتنمية المستدامة ويدفع المؤسسات والهيئات الخاصة للتربية والتعليم للرفع من مردوديتها، خاصة بعدما أدت جائحة كوفيد 19 إلى اتساع حجم الفاقد التعليمي بسبب إغلاق المدارس، وأجبرت الأنظمة التعليمية في الدول الأعضاء، على تطوير آليات عملها بشكل مغاير وجديد، حيث أصبح تحقيق الجودة تحديا حقيقيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أنه من بين أهم ثمار جودة التعليم، ضمان الاستقرار المجتمعي واستمرارية مؤسساته وإحداث التطور والتغيير فيه.

    وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تحول المدرسة والجامعات، من خلال إحداث تطور شامل في جميع مناحي الحياة العملية والعلمية، ورقمنة المناهج، والتخفيف من أعباء المدرسين، من خلال اللجوء إلى برامج التعليم الافتراضي، داعيا منظمات العالم الإسلامي إلى أن تكون سباقة في اتخاد المبادرات، والانضمام إلى ركب التحول الرقمي الكبير، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتسريع الخطى في بناء مدرسة المستقبل وإرساء دعائمها.

    الاتفاق على توسيع التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تطوير البرامج التربوية و الاجتماعية والإنسانية في الدول الأكثر احتياجا بالعالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن استعدادهما لإقامة شراكة مستدامة وواسعة النطاق، وتطوير مشاريع قائمة على رؤية شاملة للتربية و لتعليم والخدمات الإنسانية، بهدف تحسين جودة التعليم في الدول الأعضاء التي تعرف صراعات، ومساعدة اللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، وتمكين الفتيات و النساء والشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وبناء السلام والتنمية.

    وتم الاتفاق على توسيع نطاق التعاون المستقبلي في بلدان العالم الإسلامي، والتوقيع على شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم