Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والأردن في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السفير حازم الخطيب التميمي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والأردن في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الاثنين بمقر المنظمة في الرباط وحضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة اغتنمت فترة جائحة كوفيد 19 وقدمت العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، موضحا أن الإيسيسكو قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، لدعم الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وأطلقت مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، ويمكن للمملكة الأردنية ومؤسساتها الانضمام إليه.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها. ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، وقدم العديد من الدورات التكوينية للعاملين في المجال.

    من جانبه أشاد السفير الأردني بما قامت به الإيسيسكو من أعمال متميزة وما بذلته من جهود وصفها بـ”الجبارة”، خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا أنه تابع المبادرات والبرامج والأنشطة والمؤتمرات المهمة التي عقدتها المنظمة وشهدت جميعها مشاركة رفيعة المستوى.

    وأشار إلى حرص المملكة الأردنية الهاشمية على توسيع التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، منوها بالقافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة بالأردن خلال شهر ديسمبر الماضي بمنطقة الجوفة، وما حققته من نتائج طيبة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير غينيا بيساو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أرماندو ألبينو عرفة، سفير جمهورية غينيا بيساو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس بمقر سفارة غينيا بيساو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تعطي أولوية خاصة للدول الأعضاء بالقارة الإفريقية، وتعمل على توسيع التعاون معها، مشيرا إلى أن المنظمة قدمت خلال جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، دعما لعدد من الدول الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوضح أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها التي أطلقتها ونفذتها منذ بدء الجائحة، قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت المنظمة أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على طريقة تصنيعها.

    وتطرق الحديث إلى جهود الإيسيسكو في مجال تسجيل المواقع التاريخية بالدول الأعضاء على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وجرى الاتفاق على العمل المشترك لتسجيل المواقع التاريخية في غينيا بيساو على هذه القائمة، بعد تقديم الملفات المطلوبة وموافقة لجنة التراث في العالم الإسلامي عليها.

    من جانبه شكر سفير غينيا بيساو المدير العام للإيسيسكو على زيارته لمقر السفارة، وثمن ما قامت به المنظمة من أعمال متميزة فترة الجائحة، وما قدمته من دعم ومساعدات للدول الأعضاء، مؤكدا حرص بلاده على مزيد من التعاون مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وأشاد بما توليه الإيسيسكو من أهمية لمسألة حوار الأديان، نظرا لما يشكله ذلك من أرض ممهدة لبناء سلام راسخ بين مجتمعات القارة الإفريقية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن سفارة غينيا بيساو الوزير المفوض جو موسى دانتاس.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمجلس العالم للمياه، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات عبر تقنية التصوير المرئي، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالأمن المائي، ووضع استراتيجية عمل لتحسين إدارة الموارد المائية، ومناقشة مستجدات التحضيرات للمنتدى العالمي التاسع للمياه (داكار 2021).

    ترأس الجلسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد لوييك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، وشارك فيها عدد من مسؤولي المجلس ومديري القطاعات والخبراء بالإيسيسكو.

    وتضمن جدول الأعمال استعراض ما تنفذه الإيسيسكو من برامج عملية خاصة ببناء القدرات في مجالات إدارة المياه، وتغير المناخ، ونقل الخبرات التكنولوجية، ومناقشة التعاون متعدد الأطراف لدعم هذه البرامج، واقتراح اجتماعات لممثلين عن الدول الأعضاء للتعرف على احتياجات هذه الدول فيما يخص بناء القدرات البشرية والبنية التحتية.

    وأكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مساعدة دولها الأعضاء في مجال المياه، الذي يعد مجالا حيويا، خصوصا مع ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وتأثيرات على البيئة تهدد بنضوب مصادر المياه النظيفة، في حال عدم ترشيد الاستخدام والمعالجة.

    من جانبه أشاد السيد فوشون بما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأعمال كبيرة، والشراكات التي تعقدها مع الجهات المانحة لدعم الدول في مجال المياه، داعيا المنظمة إلى الانضمام لعضوية المجلس العالمي للمياه، لمزيد من التعاون المثمر بين الجانبين. وقد وعد المدير العام للإيسيسكو بدراسة هذا الأمر، وشكر رئيس المجلس على دعوته، مؤكدا أن هناك من الأهداف المشتركة التي يمكن تحقيقها.

    وخلال الجلسة أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون المشترك، الذي بدأ بعقد الاجتماع الافتراضي حول الأمن المائي من أجل السلم والتنمية بالعالم الإسلامي، في 27 من يوليو الماضي، ضمن التحضيرات لعقد المنتدى العالمي التاسع للمياه، المقرر عقده في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل، ويشارك الجانبان في تنظيمه مع الحكومة السنغالية، وتم الاتفاق على متابعة التحضيرات ليحقق المنتدى النجاح المأمول.

    كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه لوضع خطة عمل مستقبلية مشتركة تقوم على منهجية علمية، لتحقيق الأمن المائي، وتوفير المياه النظيفة لأكبر عدد من الناس في الدول الأكثر احتياجا، خصوصا بالقارة الإفريقية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير بوركينا فاسو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الاثنين، السيد زاكاليا كوتي، سفير جمهورية بوركينا فاسو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره المستشار الأول بسفارة بوكينا فاسو في الرباط، والمستشار الثقافي، وعدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، جدد الدكتور المالك الشكر لفخامة الرئيس روش مارك كريستيان كابورى، على مشاركته المتميزة في الندوة الافتراضية التي عقدتها الإيسيسكو في 25 من يونيو الماضي، تحت عنوان: “الصحة النفسية وتعزيز الصمود خلال الأزمات”، منوها إلى أن تلك المشاركة تؤكد مدى قوة العلاقات بين المنظمة وجمهورية بوركينا فاسو.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على الاتصال الجيد مع الدول الأعضاء، والانفتاح أيضا على الدول غير الأعضاء وفتح الباب أمامها للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب. وأوضح أن جائحة كوفيد 19 كانت فرصة سانحة لتطبيق توجهات هذه الرؤية، إذ أطلقت الإيسيسكو العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وقدمت المنظمة مساعدات فنية ومالية في هذه المجالات.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تعطي أولوية خاصة لدولها الأعضاء من القارة الإفريقية، وأن بوركينا فاسو شريك في مبادرة الإيسيسكو “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه وبرامجه لمساعدة الدول الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19.

    من جانبه ثمن سفير بوركينا فاسو ما قامت به الإيسيسكو من أعمال خلال الجائحة، وما قدمته من دعم إلى بلاده في مجال التربية، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية، وكذلك المساعدات التي قدمتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المانحة للمتضررين من الجائحة.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو، في مجالات عمل المنظمة، ومنها تسجيل المواقع التاريخية في بوركينا فاسو على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بخطاب جلالة الملك محمـد السادس

    أشاد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمضامين والرسائل المباشرة، التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمـد السادس في خطابه السامي إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السابعة والستين لملحمة ثورة الملك والشعب، وتأكيد جلالته على أن المعركة ضد كوفيد 19 مازالت مستمرة، وأن على الجميع التعبئة واليقظة للتصدي لهذا الوباء.

    وأوضح أن مصارحة جلالة الملك لشعبه بخطورة الوضع الوبائي لكوفيد 19 في المملكة المغربية، إذ تضاعف عدد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، وعدد الوفيات، أكثر من ثلاث مرات، بعد رفع الحجر الصحي، ودعوته المواطنين إلى احترام التدابير الصحية الوقائية كاستعمال الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي، واستعمال وسائل النظافة والتعقيم، وتحذيره من أنه إذا استمرت أعداد الإصابات في الارتفاع فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد 19 قد توصي بإعادة الحجر الصحي، كلها أمور تؤكد حرص جلالته على صحة وسلامة مواطنيه.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالتعبئة المبكرة التي قامت بها السلطات المغربية منذ بداية ظهور الوباء في مارس الماضي، وما اتخذته من إجراءات احترازية، بما فيها الحجر الصحي، والتي حققت نتائج متميزة، جعلت المغرب محط إعجاب العالم في هذا المجال، وهو ما يشجع على مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية، التي لا غنى عنها لكسب المعركة ضد هذا الوباء، خصوصا مع ارتفاع معدل الإصابات بين العاملين في القطاع الطبي، من إصابة واحدة كل يوم، خلال فترة الحجر الصحي، إلى عشر إصابات في اليوم مؤخرا، كما جاء في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو التزمت، منذ بداية ظهور الوباء، بكل ما قررته سلطات المملكة المغربية (بلد المقر) من إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وتواصل تطبيق أعلى المعايير الوقائية للحفاظ على سلامة الموظفين وزوار مقر المنظمة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتوغو

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد كودجو أدانو، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو خلال المرحلة المقبلة، في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، ومعرفة متطلباتها واحتياجاتها في مجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في هذه الدول.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشاريع والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والدعم الذي قدمته للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في مجال التربية، لضمان استمرارية العملية التعليمية، والمساعدات الإنسانية والمواد الوقائية من فيروس كورونا المستجد، التي قدمتها لعدد من الدول الإفريقية بينها توغو، وكذلك المساهمة المالية والفنية من المنظمة في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات وتدريب العمال المحليين في عدد من الدول الأعضاء على تصنيعها بتكلفة منخفضة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة في سبيل تحقيق هدفها بأن تصبح منارة إشعاع حضاري في العالم، أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي مجال التراث، لحماية وتسجيل التراث في العالم الإسلامي، وفي الاستشراف الاستراتيجي، حيث يعمل المركز حاليا على إعداد عدة دراسات من بينها دراسة حول مستقبل إفريقيا، يشارك في إعدادها خبراء من جميع أنحاء العالم.

    من جانبه أشاد القائم بأعمال سفارة توغو بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، وما شهدته من تطوير وتحديث لاستراتيجية عملها ورؤيتها، وقدم الشكر على ما نفذته المنظمة من برامج في توغو، مؤكدا حرص بلاده على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وفي ظل رؤيتها الجديدة التي تتوافق مع الخطط القومية للتنمية في توغو، وتركز في جانب رئيس منها على تنمية العنصر البشري وزيادة قدرته.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الغابون بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقر المنظمة اليوم الأربعاء، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤولون بالسفارة وعدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز ما أنجزته الإيسيسكو خلال العام المنصرم، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعلها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة دولي، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة في أنحاء العالم.

    ونوه إلى أن رؤية الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها هذه الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة، بناء على الهيكل الجديد الذي طبقته الإيسيسكو، بعد اعتماده من المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه الأخير يناير الماضي. كما تتبنى رؤية الإيسيسكو الانفتاح على العالم وفتح الباب للدول للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب للاستفادة من خبراتها في التربية والعلوم والثقافة ونقل هذه الخبرات إلى الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والدعم الذي قدمته للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في مجال التربية، لضمان استمرارية العملية التعليمية، والمساعدات الإنسانية والمواد الوقائية من فيروس كورونا المستجد، التي قدمتها لعدد من الدول الإفريقية، والمساهمة ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات وتدريب العمال المحليين على تصنيعها بتكلفة منخفضة.

    من جانبه أعرب سفير الغابون عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، وهنأ المدير العام على ما شهدته المنظمة من تحديث وتطوير، وما قدمته من عمل متميز، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى حرص بلاده على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، عبر الاتصال الدائم والتشاور حول المشاريع والبرامج التي يمكن أن تنفذها المنظمة في الغابون.

    الإيسيسكو تشيد بأبطال الإغاثة في اليوم العالمي للعمل الإنساني

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لتشيد بالأطقم الطبية والاجتماعية، الذين جازفوا بحياتهم في الصفوف الأمامية من أجل مستقبلنا، وخاطروا بسلامتهم في الوقت الذي تحصد فيه جائحة كوفيد-19 الأرواح وتلحق الخسائر بالاقتصاد في 213 بلداً وإقليما حول العالم.

    يأتي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام في ظرف استثنائي كارثي تسببت فيه جائحة كوفيد-19، التي كانت وبالاً على الإنسانية. فالأرقام تدل على هول الكارثة، والتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمل الإنساني في يوليو الماضي يفيد أن هناك حوالي 6000 طفل قد يموتوا يوميا لأسباب مرتبطة بالجائحة يمكن تلافيها. كما أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع بسبب استمرار الركود الذي أصاب اقتصادات البلدان. هذه العوامل أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي. إذ يتوقع التقرير أن يزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية من 149 مليوناً ما قبل الجائحة إلى 270 مليوناً بنهاية العام الجاري، مالم تُقدم لهم المساعدة العاجلة.

    وفي أثناء جائحة كوفيد-19 ارتفعت حالات العنف، إذ ازدادت الحالات المبلغ عنها وعدد المكالمات التي تمت عبر الخطوط الهاتفية المخصصة لهذا الغرض من 60 إلى 770% في عديد من البلدان. وتقدر هيئة الأمم المتحدة أنه في غضون 12 شهراً الماضية، تعرضت 243 مليون امرأة وفتاة ما بين سن 15 إلى 49 عاما حول العالم إلى العنف الجسدي أو الجنسي، في الوقت الذي تعرضت فيه النساء الكبيرات في السن أيضاً إلى الآفة نفسها. وتشير التوقعات إلى أنه كلما استمرت إجراءات الإغلاق لثلاثة أشهر أخرى تُضاف 15 مليون امرأة إلى ضحايا العنف القائم على الجنس حول العالم.

    لم يسلم أي من بلدان العالم الإسلامي من جائحة كوفيد-19. وبسبب الموارد المحدودة والنزاعات الداخلية وتفشي الفقر، كان للجائحة وقع كبير على سبُل عيش السكان في بقاع العالم الإسلامي. وبدورها، قدمت الإيسيسكو دعما لـ24 دولة عضواً في مجال التربية والثقافة والإغاثة الإنسانية العاجلة موجهاً إلى السكان الأكثر تضرراً من الجائحة.

    وعلى الرغم من كل الصعوبات، تخلى العاملون في المجال الطبي بالخطوط الأمامية من المعركة ضد الجائحة عن كل أسباب الراحة، وجازفوا بحياتهم في مناطق العدوى، ليطمئنوا على سلامة الأشخاص وعافيتهم، ويحولوا دون انتشار الوباء. لقد زهدوا في حياتهم الطبيعية وحرموا أنفسهم من متعة الحياة مع أسرهم ليقاتلوا في حرب أكثر شراسة في سبيل الإنسانية.
    أولئك هم الأبطال الحقيقيون وهم مبعث فخر لدولنا الأعضاء. والإيسيسكو، تشيد عالياً بإنجازات هؤلاء الأبطال المغمورين.

    وفي هذا الصدد، تدعو الإيسيسكو إلى مزيد من التضامن واتخاذ الإجراءات اللازمة في العالم الإسلامي وخارجه، وتناشد الحكومات لمنح الأولوية في التمويل إلى القطاعات الطبية والاجتماعية وقطاع العمل الإنساني. ويجب أن يتم التركيز بالأساس على التحالف الإنساني الدولي لدعم الفئات المستضعفة في المجتمع كالأطفال والنساء والمهمشين والأقليات المهجرة قسراً. وللحد من تصاعد العنف، تحث الإيسيسكو الحكومات على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لقطاعي الرعاية والصحية النفسية، من أجل حشد الدعم الذي تحتاجه النساء أيما احتياج في ظل هذه الفترات العصيبة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير السعودي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السفير عبدالله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”الثقافة عن بُعد”، ومقاطع الفيديو التوعوية ضد مخاطر فيروس كورونا المستجد وطرق تجنب الإصابة به، وذلك بلغات عمل المنظمة (العربية والإنجليزية والفرنسية)، وعدد من اللغات الإفريقية المحلية.

    وأضاف أن المنظمة قدمت، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة، دعما ماليا ولوجيستيا لحوالي 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية، ودعم قدراتها على إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية والتعليم عن بُعد. كما قدمت مساعدات غذائية ومعدات طبية ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، وساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لتصنيع المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول، وفي تدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تبنت في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الجميع، وفتح الباب أمام الدول غير الاعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون والشراكات لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وفي سبيل ذلك وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا للدول المراقبة.

    من جانبه أشاد السفير السعودي بما أنجزته الإيسيسكو من عمل متميز خلال الجائحة، والمساعدات التي قدمتها المنظمة للدول الأكثر تضررا واحتياجا من أعضائها، مشيرا إلى أن ذلك ينم عن رؤية واضحة لدى المدير العام لما يجب أن تكون عليه الإيسيسكو كمنظمة دولية رائدة.

    وأشار إلى أنه شارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات التي عقدتها الإيسيسكو مؤخرا عبر تقنية التصوير المرئي، ولاحظ الحضور رفيع المستوى، ليس من الدول الأعضاء فحسب، لكن أيضا من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، وما شهدته هذه اللقاءات من مناقشات ثرية، ومخرجات متميزة ومفيدة للدول المشاركة، مثمنا انفتاح الإيسيسكو على العالم لتحقيق أهداف رؤيتها الاستشرافية.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة.

    في مستهل اللقاء، الذي جرى في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، والمشاركة في جميع أنشطتها دون أن يكون لها حق التصويت، داعيا البرازيل للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأضاف المدير العام أن المجلس التنفيذي للإيسيسكو اعتمد في اجتماعه الأخير إنشاء المجلس الاستشاري الدولي، الذي يضم 16 عضوا، من الشخصيات الدولية المرموقة، نصفهم من الدول الأعضاء والنصف الآخر من الدول غير الأعضاء، وذلك لمزيد من الانفتاح واستشراف المستقبل من خلال الخبرات المتميزة لهذه الشخصيات.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشروعات والبرامج التي قدمتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها إلى أن الإيسيسكو اتخذت خلال الأزمة شعار: “لنجعل المستحيل ممكنا”، ومن هذه المبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية، وانضمت إليه مجموعة من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام البرازيل ومؤسساتها الكبرى للانضمام إلى هذا التحالف.

    من جانبه أشاد السفير البرازيلي بما تشهده الإيسيسكو من تطوير وتحديث جعلها في مقدمة المنظمات الدولية التي قدمت عملا متميزا خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص البرازيل على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، إذ تتقارب الحضارة والثقافة في البرازيل مع الحضارة الإسلامية في كثير من الأمور.