Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الاستثنائية لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الاستثنائية لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة مديري الآثار والتراث في الوطن العربي، وممثلي المنظمات العربية والإقليمية المتخصصة.

    وتمحور المؤتمر حول اقتراح الاستراتيجيات والسياسات الكفيلة لمعالجة الأضرار والتحسب للتهديدات المحدقة بالتراث الثقافي وصونه وحسن توظيفه في منظومة التنمية الشاملة والمستدامة، وقد مثل الإيسيسكو فيه الدكتور عبد الإله بنعرفه، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بقطاع الثقافة والاتصال.

    واستعرض الدكتور بنعرفه، في كلمة الإيسيسكو خلال جلسات المؤتمر، جهود المنظمة في الحفاظ على التراث بالعالم الإسلامي، بعد بلورة رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وتحدث عن مركز التراث، الذي أنشأته الإيسيسكو للمساهمة في بناء قدرات أطر الدول الأعضاء والإشراف على إعداد البرامج والأنشطة ذات الصلة بالتراث وتنفيذها، حيث سيتولى المركز سكرتارية لجنة التراث في العالم الإسلامي، واللجنة العلمية المساعدة لها، وسيشرف على إدارة مرصد التراث وصندوق تمويل المشروعات التراثية.

    ووجه الدعوة إلى كل المنظمات المعنية بقضايا التراث، وجهات الاختصاص، للتعاون والشراكة مع الإيسيسكو وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، لجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكداً استعداد الإيسيسكو لوضع خبرتها الفنية والتقنية رهن إشارة جميع شركائها الإقليميين والدوليين.

    المدير العام للإيسيسكو وسفير بنين بالرباط يبحثان التعاون في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد سيرج داغنون، سفير جمهورية بنين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنين في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو خلال العام المنصرم، وأهم محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم برامج وأنشطة مناسبة لكل دولة، ليتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في تلك الدولة. كما تتبنى الرؤية الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة والجهات المانحة، لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، بعد وضع ميثاق جديد للدول المراقبة.

    وتناول المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود التصدي لانعكاساتها على التربية والعلوم والثقافة، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، وما قدمته المنظمة من مساعدات لعدد من دولها الأعضاء للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية، والتخفيف من آثار الجائحة على رواد الأعمال من النساء والشباب، ودعم تصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو عقدت عددا من المؤتمرات والمنتديات خلال فترة الجائحة، عبر تقنية الاتصال المرئي، وكان من بينها مؤتمر دولي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، في إطار اهتمام الإيسيسكو بالتراث في الدول الأعضاء، وحرصها على تسجيله في قائمة التراث بالعالم الإسلامي. كما عقدت الإيسيسكو منتدى عالمي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، شهد حضورا رفيع المستوى من شخصيات دينية دولية مرموقة.

    من جانبه قدم سفير بنين التهنئة إلى المدير العام للإيسيسكو على ما قدمته المنظمة من عمل متميز خلال الفترة الماضية، وعلى الرؤية الاستشرافية، والاهتمام بقضايا الحوار الحضاري، وتسجيل التراث في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن بنين من بين الدول الإفريقية التي تعرضت آثارها للسرقة، وتسعى حاليا لاستعادتها.

    وأكد أن بنين حريصة على تعاون متميز مع الإيسيسكو، وبناء شراكة مثمرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأنه وفريق سفارة بنين في الرباط سيعملون على تحقيق هذا الهدف.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ونيجيريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد يحيى دانجوما فاروق، القائم بأعمال سفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو ونيجيريا في التربية والعلوم والثقافة.

    في مستهل اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تناسب هذه الاحتياجات ويتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في كل دولة، مشيرا إلى أن ذلك أحد ركائز الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والتي تتبنى كذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وإتاحة خبرات تلك الدول لتستفيد منها الدول الأعضاء.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أطلقت مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة العملية لدعم جهود التصدي للجائحة وتأثيراتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه العديد من الدول والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وقام بتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من جائحة كوفيد 19، داعيا نيجيريا ومؤسساتها إلى الانضمام للتحالف.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعتبر الدول الأعضاء من القارة الإفريقية أولوية، وقد قدمت المنظمة، خلال جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية، للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، من بينها نيجيريا، كما دعمت ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال النيجيري بما تشهده الإيسيسكو من تطورات، وما قدمته من عمل متميز ومساعدات لدولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص نيجيريا على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة، ودعم جهودها وتوجهاتها الاستشرافية.

    حضر اللقاء السيد أمينو محمد وكيلي، الوزير المفوض بسفارة نيجيريا في الرباط، كما حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو.

    تعليم اللغة العربية يتصدر برامج الشراكة بين الإيسيسكو وأوزباكستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد أولوغبيك مقصودوف، سفير جمهورية أوزباكستان بالمملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأوزباكستان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، واحتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية.

    في بداية اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير العلاقات المتميزة والتعاون البناء مع أوزباكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى ما تمثله طشقند وبخارى وغيرها من المدن الأوزبكية في الحضارة الإسلامية، وما تزخر به من تراث ثقافي.

    واستعرض أهم محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها لتخطيط برامج ونشاطات مناسبة لكل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح لها بالمشاركة في مؤتمرات ونشاطات المنظمة، وتبادل خبراتها مع الدول الأعضاء.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، للمساهمة في جهود التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة، والمساعدات التي قدمتها المنظمة لعدد من الدول لدعم استمرارية العملية التعليمية، وتوفير أدوات ومواد النظافة، لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات والبرامج المطروحة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزباكستان خلال المرحلة المقبلة، حيث قدم سفير أوزباكستان عدة مقترحات، منها تنظيم مهرجانات دولية في أوزبكستان تحت رعاية المنظمة، وبناء شراكة قوية بين الإيسيسكو وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، خصوصا في مجال تعليم العربية، من اختيار الخبراء وتدريب المدرسين، وتوفير الكتب والمناهج الدراسية، والمنح الدراسية وتواصل الطلاب عبر منصة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وكذلك عقد الندوات وورش العمل المشتركة، وتسجيل بعض المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالمقترحات، مشيرا إلى أن المنظمة أنشأت مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ليساعد الدول غير العربية في هذا المجال، وأنه بداية لإنشاء مراكز للغة العربية في عدد من الدول الأعضاء، كما تولي الإيسيسكو أهمية كبيرة لتسجيل التراث المادي وغير المادي في الدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك حرصه على إتمام الزيارة التي كانت مقررة لأوزباكستان وتأجلت بسبب جائحة كوفيد 19، والتي كان سيشارك خلالها في إطلاق احتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، سبل تطوير علاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء في مقر المنظمة بالرباط، عبر الدكتور المالك عن شكره لفخامة الرئيس إلهام علييف وحكومة أذربيجان، على الدعم الدائم للإيسيسكو، منوها بأن أذربيجان كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى “التحالف الإنساني الشامل”، ودعمت مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية، التي تم توجيهها إلى الدول الفقيرة والمتضررة من جائحة كوفيد 19.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال الجائحة، لدعم جهود التصدي لانعكاساتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة، دعما ماليا وأجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية، ودعم قدراتها على إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية والتعليم عن بُعد، وقدمت مساعدات عينية ومعدات طبية ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، وساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وتطرق الحديث إلى المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية لغير الناطقين بها، والحوار والتنوع الثقافي، ومركز التراث، الذي لا يتوقف دوره على تسجيل المواقع التاريخية في الدول الأعضاء وتراثها غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ولكن أيضا يوفر التدريب للعاملين في مجال التراث، سواء على خطوات التسجيل أو صيانة وترميم الآثار.

    وتناول اللقاء كذلك زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان، التي تأجلت بسبب جائحة كوفيد 19، حيث أكد الدكتور المالك أنه سيقوم بهذه الزيارة في أقرب وقت ممكن.

    من جانبه أشاد سفير أذربيجان بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز وما أطلقته من مبادرات عملية هادفة خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة التعاون المتميز مع المنظمة في مجالات عملها، وبخاصة تسجيل التراث.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمدو يوسيفو، سفير جمهورية الكاميرون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في مجالات التربية والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، وأهم محاور رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعلها منارة إشعاع حضاري دولي، وبيت خبرة للعالم الإسلامي، موضحا تبني نهج التواصل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء للتعرف على احتياجات كل دولة، وتصميم البرامج والنشاطات المناسبة لهذه الاحتياجات، ووضع الدول الإفريقية الأعضاء في مقدمة أولويات الإيسيسكو.

    وأضاف أن الإيسيسكو تتبنى أيضا نهج الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالمنظمة، وتماشيا مع هذا التوجه وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة، يتيح لها المشاركة في النشاطات والبرامج وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي، وأنشأت مراكز متخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، واللغة العربية لغير الناطقين بها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، ومواجهة انعكاساتها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وما قدمته الإيسيسكو بالتعاون مع بعض الجهات المانحة من مساعدات ودعم للعديد من الدول، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير أدوات ومواد النظافة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.

    من جانبه أكد سفير الكاميرون حرص بلاده على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، لتحقيق العديد من النبيلة، مثل مكافحة الفقر عبر التعليم، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء قدرات النساء والفتيات، حيث إن تعليم الفتاة يعني تعليم الأسرة كلها.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، والمؤتمرات والمنتديات التي عقدتها وكان لها نتائج واضحة، وثمن ما توليه المنظمة لحوار الأديان من أهمية، منوها بأن الكاميرون لديها خبرات جيدة في هذا المجال، حيث تتكون من العديد من الأعراق وأتباع الديانات المختلفة، لكنهم جميعا يتعايشون في سلام.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والنيجر

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ساليسو أدا، سفير جمهورية النيجر لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والنيجر في التربية والعلوم والثقافة، خلال المرحلة المقبلة، في ظل العلاقات المتميزة بين الجانبين.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الاثنين بمقر المنظمة في الرباط، عبر الدكتور المالك عن شكره لفخامة رئيس جمهورية النيجر، على دعمه الدائم للمنظمة، مؤكدا أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة جعلت الدول الإفريقية الأعضاء أولوية، وقدمت خلال جائحة كوفيد 19 دعما ومساعدات لعدد كبير من تلك الدول، سواء فيما يتعلق بالمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بتوفير الأجهزة الإلكترونية والمعدات التكنولوجية لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية، أو من خلال المساعدات الإنسانية ومواد ومعدات النظافة التي قدمتها الإيسيسكو بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة، وكذلك الدعم الفني والمالي لوحدات إنتاج المطهرات وتدريب العمال المحليين على تصنيعها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال الجائحة، لدعم جهود التصدي لانعكاساتها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأهم المؤتمرات والمنتديات التي عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي شارك فيها رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وكان لهذه اللقاءات العديد من النتائج الإيجابية الملموسة.

    كما استعرض التطور الذي يشهده عمل الإيسيسكو منذ العام الماضي، وما قامت به من إنشاء مراكز متخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والحوار والتنوع الثقافي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، لتصبح بيت خبرة ومركز إشعاع حضاري دولي لفائدة دول العالم الإسلامي.

    وتطرق الحديث إلى بعض الأنشطة التي كان مقررا إقامتها في النيجر، قبل جائحة كوفيد19، ومنها القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، ولقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والبدء في إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية بالنيجر.

    من جانبه أشاد سفير النيجر بالنهج الاستشرافي للإيسيسكو، والدور الكبير الذي تقوم به لتقديم الإسلام بصورة حسنة، وبدورها الثقافي والتربوي في رؤيتها الجديدة، الذي يدعو للفخر ودائما ما يشيد به فخامة رئيس جمهورية النيجر، مؤكدا اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة مع المنظمة.

    ونوه بالزيارة التي قام بها الدكتور المالك إلى النيجر في شهر يناير الماضي واستقبال فخامة الرئيس محمدو إيسوفو له بالقصر الرئاسي في العاصمة نيامي، ومباحثاته مع كبار المسؤولين هناك، حيث نقلت الزيارة التعاون بين الإيسيسكو والنيجر إلى آفاق جديدة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة غامبيا بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الإثنين، السيدة سافي لوي سيزاي، سفيرة جمهورية غامبيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض التطورات التي شهدتها الإيسيسكو خلال العام المنصرم، وأبرز محاور رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، ومنها التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في تلك الدول لتلبية هذه الاحتياجات، مؤكدا أن الدول الإفريقية الأعضاء أولوية.

    وأوضح أن المنظمة قدمت، خلال جائحة كوفيد 19، أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، كما دعمت ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أطلقت، مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة العملية لدعم جهود التصدي للجائحة وتأثيراتها على مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الدولي الشامل”، و”الثقافة عن بُعد”. وعقدت الإيسيسكو العديد من المؤتمرات والمنتديات، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وكان لهذه اللقاءات عظيم الأثر في تبادل الخبرات، وإغناء الحوار حول أنجع السبل لمواجهة آثارى الجائحة والتغلب عليها.

    من جانبها ثمنت سفيرة غامبيا ما قامت به الإيسيسكو من أعمال متميزة وما قدمته من مساعدات للدول خلال أزمة كوفيد 19، مؤكدة حرص بلادها على تطوير التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وبخاصة في المجال التربوي ومجال حوار الأديان، الذي توليه الحكومة الغامبية اهتماما كبيرا، في إطار تعزيز التماسك الاجتماعي، مشيدة بمبادرات الإيسيسكو في هذا المجال.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وباكستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع كل من السيد فؤاد شودري، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، والسيد حميد أصغر خان، سفير باكستان لدى المملكة المغربية، تطوير التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفتح آفاق جديدة للشراكة البناءة بين الجانبين.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو اليوم الأربعاء إلى مقر السفارة الباكستانية بالرباط، حيث كان السفير خان في استقباله، وانضم الوزير شودري إلى الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي.

    في بداية الاجتماع استعرض الدكتور المالك أبرز المحاور التي تقوم عليها رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، ومنها تبني المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء في المنظمة للتعرف على احتياجاتها وتصميم برامج ونشاطات لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، بناء على هذه الاحتياجات، وكذا الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات الهيئات الدولية والجهات المانحة، لعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وإتاحة الفرصة للدول للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أطلقت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، إذ قدمت الإيسيسكو أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 24 دولة، للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة.

    وقد أبدى الوزير شودري اهتماما كبيرا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدا حرصه على التقارب والتعاون الوثيق بين المنظمة ووزارة العلوم والتكنولوجيا الباكستانية والعلماء الباكستانيين، من خلال عقد المؤتمرات والمنتديات وورش العمل المشتركة. وقدم الوزير الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة باكستان، ولقاء كبار المسؤولين بها.

    كما تطرق الحديث إلى المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في مجالات: الاستشراف الاستراتيجي، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإلى المؤتمرات الوزارية والمنتديات التي عقدتها الإيسيسكو، خلال الجائحة، عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي حرص المسؤولون الباكستانيون على المشاركة فيها.

    من جانبه قدم السفير الباكستاني لدى المغرب بعض المقترحات تتعلق بمجالات للتعاون بين الإيسيسكو وباكستان، خصوصا في مجال إدارة مصادر المياه، نظرا لما تعانية بلاده من شح في المياه حاليا، والتعاون في القضايا والمشكلات المتعلقة بالبيئة، وكذا الاهتمام بالحوار والتنوع الثقافي، والتعاون في مجال التدريب وبناء القدرات والمنح الدراسية للطلاب.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من عمل كبير خلال الجائحة، وبالتطورات التي شهدتها خلال العام المنصرم، فيما يتعلق برؤيتها وأهدافها واستراتيجية عملها، وكذا ما تقوم به في مجال حفظ التراث، مؤكدا أن تعاونا كبيرا بين باكستان والمنظمة سيتحقق في هذا المجال.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمان، مدير مركز الحوار والتنوع الثقافي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور محمد شريف، المستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية

      يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي تهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم. 

    وكانت المسابقة قد أتاحت مشاركة الطلاب من ثلاث فئات، هي: الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب من الطلاب الجامعيين، من خلال إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية، ومن بين شروط المشاركة ألا يتجاوز الفيديو 3 دقائق لفئة الأطفال و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق للشباب؛ وألا يكون قد تم نشره أو المشاركة به في مسابقة أخرى، وألا تكون العربية لغة المتسابق الأولى.

    وحرصت الإيسيسكو على منح فرص متساوية للطلاب من ثلاث مناطق جغرافية للفوز بالجائزة، وهي المنطقة الإفريقية، والمنطقة الآسيوية وأستراليا، والمنطقة الأوروبية والأمريكيتان، وذلك في فئات الجائزة الثلاث، وسيحصل كل فائز من فئة الشباب على 2000 دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500، ومن فئة الأطفال على 1000 دولار.

    وقد فاز بجائزة الأطفال فائزان من آسيا، هما:

    1.         وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة.

    2.         عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي.

    وفاز بجائزة الفتيان فائزان أحدهما من أوروبا والثاني من آسيا، هما:

    1.         ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش في فيسوكو، البوسنة والهرسك.

    2.         أديبة وي سأنيء، من معهد البعثات الدينية في جالا، تايلند.

    وفاز بجائزة الشباب أربعة فائزين، أحدهم من أوروبا وآخر من آسيا وفائزان من إفريقيا، هم:

    1.         رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك.

    2.         كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا.

    3.         عبد الله غاي، سنغالي، من دار الحديث الحسنية، المغرب.

    4.         رضوان أبو ميدي أكنبي، نيجيري، من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق، المغرب.

    وقد تميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الفيديوهات المشاركة تحت وقْع جائحة كوفيد 19، وإكراهات الحجر الصحي المنزلي، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.

    واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري في المدى القريب تكريما من الإيسيسكو للفائزين بالجائزة، فستشرع المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إليهم، على أن يتم لاحقا، بعد الخروج من حالة الطوارئ الصحية، تحديد موعد حفل تسليم الشهادات وميداليات الجائزة إلى الفائزين أو من يمثلهم.

    يذكر أنه في إطار الاستفادة من الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى، ولتشجيع طلاب اللغة العربية المبدعين من الناطقين بلغات أخرى، وتنمية مهاراتهم اللغوية، وتحفيز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، قررت الإدارة العامة للإيسيسكو أن تكون جائزة “بيان” مسابقة سنوية.