Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث توسيع نطاق التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد طراوري إدريسا، سفير جمهورية كوت ديفوار، لدى المملكة المغربية، سبل تطوير التعاون وعلاقات الشراكة بين الإيسيسكو وكوت ديفوار، في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تعطي أولوية خاصة للدول الأعضاء بالقارة الإفريقية، وتعمل على توسيع التعاون معها، عبر مزيد من التواصل للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع السلطات المختصة في كل دولة، بناء على تلك الاحتياجات.

    وأوضح أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها التي أطلقتها ونفذتها منذ بدء جائحة كوفيد 19، قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت المنظمة أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على طريقة تصنيعها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى التطوير والتحديث، الذي شهدته المنظمة في ظل رؤيتها الجديدة، والمراكز المتخصصة التي أنشأتها في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لتصبح الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري، وتساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، مثل ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، ودعم الحوار الثقافي لتحقيق السلام والتعايش بين الجميع، ودعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء قدرات النساء والشباب.

    وثمن الدكتور المالك حرص المسؤولين في جمهورية كوت ديفوار على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو، والتي تشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة.

    من جانبه أشاد سفير كوت ديفوار بما أطلقته الإيسيسكو من مبادرات وبرامج عملية خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من مساعدات لدولها الأعضاء، خصوصا في القارة الإفريقية، مؤكدا حرص بلاده على مزيد من التعاون وتوسيع الشراكة مع المنظمة، والاستفادة من ما تقدمه من برامج متميزة.

    لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة تعقد اجتماعها الأول

    تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، عقدت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة اجتماعها الأول في مقر المنظمة بالرباط، حيث تم التأكيد على المعايير المعتمدة للفوز، وتوزيع الأعمال على أعضاء اللجنة، واعتماد الجدول الزمني لاستكمال الإجراءات وإعلان أسماء الفائزين.

    وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والمخرج السينمائي، خالد إبراهيمي، والكاتب والناقد السينمائي، محمد شويكة، والروائي وكاتب السيناريو، عبد الإله الحمدوشي، ويعاون اللجنة فريق من الخبراء والتقنيين بالمنظمة.

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن الجائزة في منتصف أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بعد”، التي أطلقتها في أثناء فترة الحجر المنزلي، جراء جائحة كوفيد 19، وأكدت أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، ونشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.

    وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث، وقد تضمنت شروط الترشح للجائزة:
    1- ألا تتعدى مدة العرض 4 دقائق.
    2- ألا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى.
    3- عدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
    4- تضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية).

    يذكر أن الإيسيسكو أطلقت مجموعة من المسابقات خلال فترة الحجر الصحي، شملت مجالات إبداعية مختلفة، مثل القصة القصيرة، والرسم، والأفلام القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم، ويتم الإعلان عن الفائزين بهذه المسابقات تباعا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الدنمارك في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد نيكولاي هاريس، سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والدنمارك في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر المنظمة في الرباط، بشرح حول أبرز عناصر التطوير والتحديث الذي شهدته الإيسيسكو، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج المنظمة، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي، داعيا الدنمارك إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها. كما عقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    وقال إن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لتصبح الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري، وتساهم في تحقيق عدد من الأهداف النبيلة، مثل ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، ودعم الحوار الثقافي لتحقيق السلام والتعايش بين الجميع.

    وأضاف أن الدنمارك من الدول المتقدمة في التعليم والتدريب المهني، منوها إلى أن التعاون بين الجانبين في هذا المجال يمكن أن يساهم في تطوير المنظومات التعليمية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    من جانبه أكد سفير الدنمارك في الرباط حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو بمجالات عملها، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، مثمنا ما قدمته المنظمة من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، واهتمامها الخاص بملف الحوار بين الثقافات، لتحقيق التعايش الذي يحتاج إليه العالم بشدة الآن.

    بحث تطوير آليات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، حيث ناقشا تطوير آليات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، للإعلان قريبا عن فتح باب الترشح إلى الجائزة للدورة الجديدة 2020-2021م، كما تم بحث البدء في التحضير للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة العام المقبل.

    وخلال الجلسة تم استعراض الاستعدادات الجارية لإطلاق الدورة الثالثة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وخارطة الطريق لاستقبال الترشيحات عبر المنصة الالكترونية، وإطلاق الموقع الالكتروني الجديد للجائزة، إضافة إلى الخطوات الإجرائية والتنظيمية لتنفيذ الخطة الاعلامية للجائزة، والجوانب المتعلقة بالإشراف الأكاديمي والفني والإداري والمالي واللوجستي.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المقترحات العملية لتطوير وإثراء الجائزة، من أجل الارتقاء بها ومد إشعاعها على المستويين الإقليمي والدولي، والتي سوف يتم تدارسها من الجهات المعنية، بما يساهم في تعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال حماية البيئة والعناية بقضايا التنمية المستدامة، ومن بينها اقتراح أسماء شخصيات دولية لعضوية اللجنة العليا للجائزة، ودعوة بعض المؤسسات والشركات المهتمة بالجانب البيئي للمشاركة في الجائزة، والمقرر توزيع الجوائز على الفائزين بها خلال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في مدينة جدة خلال عام 2021م.

    كما ناقش الاجتماع أيضا الإعداد للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تستضيفة المملكة العربية السعودية في مدينة جدة خلال العام المقبل، والتحضير للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، الذي سيعقد بالرباط خلال عام 2021 أيضا.

    يُذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، وتشرف عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية، ونشر الوعي البيئي، وتحفيز المنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل العالم فيما يتعلق بالبيئة. ويمكن الترشيح الذاتي للجائزة أو من قبل جهات أخرى (أفراد أو مؤسسات)، لكل ذوي الاختصاص في مجال الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية من دول العالم الإسلامي.

    بمشاركة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق وشخصيات عالمية مرموقة.. الإيسيسكو تناقش أدوار التعليم المستقبلية لبناء المجتمعات في ندوة افتراضية دولية

    “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد” ستكون محور الندوة الافتراضية الدولية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس (24 سبتمبر 2020)، ويشرفها بالمشاركة فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وعدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال، منهم السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، والسيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم.

    تنطلق أعمال الندوة، التي تعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد (14:00 بتوقيت الرباط).

    ويتضمن جدول أعمالها جلسة افتتاحية يتحدث فيها كل من الرئيس البرازيلي الأسبق، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أليس أولبرايت، تعقبها جلسة وزارية بعنوان: “سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”، يشارك فيها كل من السيدة كلوديانا أيو كول، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي، جمهورية غامبيا، والسيد شفقت محمود، وزير التعليم الاتحادي والتدريب المهني، جمهورية باكستان الإسلامية، والسيد أريسيني أدولاي جبريلو بالدي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، جمهورية غينيا بيساو، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والتعليم السابق بالجمهورية التونسية، والسيدة عائشة باه دياللو، وزيرة التعليم السابقة بجمهورية غينيا.

    وفي الجلسة التالية يستعرض الخبراء والممارسين وجهات نظرهم حول قضايا التعليم والاقتصاد، والشباب في المجتمعات التي نريد، والتعليم من أجل السلام، ثم تختتم الندوة أعمالها بكلمة للمدير العام للإيسيسكو.

    تهدف ندوة الإيسيسكو الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، التي تأتي في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة لارتياد القضايا المحورية، إلى بناء حوار ونقاش عالمي ناجع، حول أدوار التعليم المستقبلية اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد، بعدما كشفت أزمة جائحة كوفيد 19 عن الحاجة الملحة لإعادة التفكير في بناء مجتمعاتنا على نحو أفضل، لتشمل الجميع، ويعمها السلام والازدهار، وتتمتع بمقومات الصحة والقدرة على الاستدامة والصمود في مواجهة الأزمات.

    يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من المبادرات العملية لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، من بينها مبادرة المجتمعات التي نريد، لنشر المعرفة وتنفيذ البرامج المبتكرة، التي تساهم في بناء مجتمعات يعمها السلام والتعايش، وقدمت المنظمة من خلال المبادرة وبالتعاون مع الجهات المانحة مساعدات للمجتمعات الأكثر احتياجا في عدد من الدول، ودعمت رواد الأعمال من النساء والشباب.

    ويمكن للمهتمين متابعة البث المباشر لجلسات الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير اليونان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بمقر المنظمة في الرباط، السيد نيكولاوس أرغيروس، سفير جمهورية اليونان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو واليونان، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء بالتأكيد على أن الإيسيسكو شهدت خلال العام المنصرم الكثير من التطوير والتحديث، بعد اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة لخطط الإدارة العامة في هذا الشأن، بداية من تغيير اسم المنظمة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ليعبر عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها الإيسيسكو، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي.

    وأوضح أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لتحقيق أهداف نبيلة تتمثل في ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، منوها بأن اليونان لها باع كبير في المحافظة على التراث وصونه، ولابد من التعاون والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وقد شاركت السيدة إلينا فيالوجاني، ممثلة عن وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، في المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج المنظمة، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي، داعيا اليونان إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو أنشأت عددا من المراكز المتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، وعقدت العديد من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية، خلال فترة الجائحة، وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا.

    من جانبه أشاد سفير اليونان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو والعمل المتميز الذي قامت به خلال جائحة كوفيد 19، وتبنيها قضية الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان المختلفة، مؤكدا اهتمام بلاده بالتعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأنه سيتواصل مع الجهات المختصة في اليونان لتحقيق هذا التعاون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد بيكا هيفونين، سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا، خصوصا في مجال التربية والتعليم، الذي حققت فيه فنلندا نجاحا كبيرا جعل نظامها التعليمي في مقدمة أفضل النظم بالعالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الدول غير الأعضاء، والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعقد الشراكات معها لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أجرت تغييرات وتحديثات في ميثاقها ولوائح عملها، ووضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح للدول غير الأعضاء بالانضمام إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، ويتيح لها المشاركة في جميع أنشطة وبرامج ومؤتمرات الإيسيسكو، دون الحق في التصويت، داعيا فنلندا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها “التحالف الإنساني الشامل”، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام فنلندا ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    وتناول المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري.

    وقال إن المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة الأخيرة عبر تقنية الاتصال المرئي، شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    وتطرق الحديث إلى التربية والتعليم، أحد أهم المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو وفنلندا، التي حققت طفرة وتجربة رائدة عالميا في هذا المجال، حيث بنت تعليمها بالارتكاز على ثلاثة محاور أساسية، الأول: الاهتمام الكبير والتقدير الخاص للمعلم، والثاني: منح المعلم أفضل تدريب، والثالث: تشجيع الطالب على الإبداع وتعليمه المهارات قبل التخرج. وقد بحث المدير العام للإيسيسكو وسفير فنلندا بالرباط كيف يمكن أن تستفيد الدول الأعضاء بالمنظمة من قصة نجاح فنلندا وخبراتها المتميزة في مجال التعليم، وأن يشارك المسؤولون الفنلنديون في المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو، خصوصا في مجال التعليم.

    من جانبه أكد سفير فنلندا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، مثمنا الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وما أجرته من تغييرات وتحديثات، وما قدمته من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو تنظم بمدينة إفران ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار

    انطلقت اليوم الخميس في مدينة إفران بالمملكة المغربية ورشة العمل التدريبية الأولى حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وهيئة التدريس بجامعة الأخوين.

    تأتي الورشة، التي تستمر على مدى يومين، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، بناء على دراسات ومعطيات علمية، حيث أكدت الأزمة، التي يعيشها العالم بسبب جائحة كوفيد 19، أهمية الاستباق كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    وخلال الجلسة الافتتاحية قبل بدء أعمال ورشة العمل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تعمل على تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في العالم الإسلامي، كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته، منوها بأن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا اليوم في تحد لإحيائه.

    من جانبه اعتبر الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين بإفران، أن الورشة التدريبة مهمة جدا في هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم، وتتسق مع اهتمام الجامعة بمجال التخطيط الاستراتيجي، حيث تعيد الجامعة التفكير باستراتيجيتها في أوقات الأزمات.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو على ما تقدمه من عمل مميز، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطورات وتحديثات، وما أطلقته من مبادرات عملية مبتكرة خلال جائحة كوفيد 19.

    فيما قال السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، إن التعاون مع الإيسيسكو بناء للغاية، وهذه الورشة التي تنعقد في رحاب جامعة الأخوين إحدى ثمرات هذا التعاون الكبير، وتأكيد على متانة العلاقات وقوتها.

    الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، مؤطر التدريب والحاصل على درجة الدكتوراه في الاستشراف الاستراتيجي، أشار إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارات لا يتسنى إلا بالنظر إلى مستقبلها، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب للأطر في دول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه هذه الدول.

    المدير العام للإيسيسكو: استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي

    ** الإيسيسكو تسعى لإحياء فكر الاستشراف وترسيخه في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تبني المهارات الاستباقية والاستشرافية لم يعد مجرد خيار كمالي، بل قرار استراتيجي، حيث نعيش في عالم متسارع في تغيراته، وكثيرة هي تحدياته، ولن نتمكن من بلوغ مداه والعيش في غداه إلا بدراسة مستقبله والغوص في أعماقه وفواصله.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي انطلقت أعمالها اليوم الخميس وتستمر على مدى يومين في جامعة الأخوين بمدينة إفران المغربية، وتعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة عدد من المديرين التنفيذيين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

    وقال الدكتور المالك إن جائحة كوفيد 19 وما يصحبها من غموض ومخاوف تمس مستقبل البشرية، ما هي إلا ناقوس خطر أوضح مدى هشاشة الأنظمة المعمول بها أمام مثل هذه التحديات والمتغيرات، التي تفرض علينا طرائق مختلفة ونماذج لابد أن تكون إبداعية للاستجابة لها، والتعامل معها.

    وأشار إلى أن مفهوم الاستشراف ليس جديدا في ثقافة عالمنا الإسلامي، لكننا نجد أنفسنا اليوم في تحد لإحيائه، وهذا ما تسعى الإيسيسكو لتحقيقه من خلال نشر فكر الاستشراف ومعارف الاستباق وتوسيع دائرة التمكن، في إطار المواثيق الأخلاقية، التي تربط بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث بدا واضحا جليا أن استشراف المستقبل أحد أنجع سبل الحفاظ على الموروث الثقافي الفكري والاجتماعي والعلمي والاقتصادي، وتطوره ودعمه لتحقيق الرخاء والازدهار، وتزداد أهميته في ظل توقعات علمية بارتفاع نسب الفقر والأمية بالعالم، مع التزايد الكبير في عدد السكان، إذا ترجح التوقعات أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار نسمة عام 2050م، و11.2 مليار نسمه عام 2100م.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الاستشراف وسيلة عقلانية لتجاوز الغموض السائد حول المستقبل، وتبديد المخاوف، فالأزمات تصنع الأمل وتجبرنا على ابتكار وسائل خلاقة في العمل وتمنحنا دروسا لاستخلاص العبر وبناء مستقبل أكثر إشراقا واستدامة، موضحا أنه انطلاقا من ذلك تسعى الإيسيسكو إلى تحقيق هذه الأهداف لتشمل عالمنا الإسلامي وشعوبه، من خلال القيام بدراسات محكمة دقيقة وندوات علمية سديدة ودورات تدريبية مفيدة، للمضي قدما نحو بناء مستقبل أفضل نستشرف معالمه ونستبق أحداثه.

    وشدد على أنه لكي يكون الرابط بين الاستشراف والبعد الاستراتيجي حاملا للأمل ينبغي تجسيده على أرض الواقع لتتوفر لدينا أسس التعبئة والفكر الجماعي مما يجسد المقاربة التشاركية في صنع القرار، مشيرة إلى أن هذه الدورة التدريبية هي الانطلاقة الأولى لسلسة من الدورات الأخرى التي تنظمها الإيسيسكو، وتهدف إلى تعميم الفكر الاستشرافي وترسيخه في عالمنا الإسلامي كعادة حميدة تساعد على النهوض التنموي واستدامته والرقي المعرفي ومكانته.

    الإيسيسكو تصدر دراسة حول تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، مستعرضةً دور هذه التطبيقات في التنبؤ بالمرض، والتشخيص والعلاج بعد الإصابة، إضافة إلى أهميتها في التتبع والرقابة، ومشيرةً إلى أهمية ملاءمة ذلك للتشريعات الوطنية بالدول والقوانين الدولية والاتفاقية المتعلقة بحماية الخصوصية والحريات الأساسية، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    وتساءلت الدراسة التي حملت عنوان: “تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية”، عما إذا حان موعد وداع الخصوصية؟، مؤكدةً على أهمية التوازن بين الحق الأصيل للإنسان في الحرية، وحاجة الدولة إلى حماية أفرادها وسلامتهم، ومقدمةً عددا من الملاحظات والتوصيات، لرسم خطوط واضحة المعالم، لاستخدام التقنيات الحديثة ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وأوضحت الدراسة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي كشفت عن أوجه قصور وخلل عديدة، متفاوتة الخطورة، إذ منها ما يمس الفرد والمجتمع في استقراره وأمنه، مدلِّلةً على ذلك بالكم الهائل من الأخبار المزيفة حول الوباء، وكثرة الدراسات والمقالات التي لا تستند إلى أي علم، مشيرةً إلى ضرورة حماية وعي الناس من مخاطر التزييف وتحريف الفهم.

    وشددت الدراسة على أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا واعدة ومبتكرة في سبيل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه البشر في حياتهم، إذا ما أحسن استعماله لصالح الإنسان، لكن ينبغي استحضار البعد الأخلاقي والقيمي كموجه أساسي في ضبط الوتيرة السريعة التي تسير بها عجلة الابتكار والتطور، من خلال أطر تنظيمية أقوى تحمي الإنسان من تعسف التقنية وهيمنتها على حياته الشخصية وتحد من اختراقها لخصوصياته.

    وكشفت الدراسة عن الحاجة إلى استحداث وسائل تنظيمية مبتكرة وذكية، تواكب التطور التكنولوجي وتحيط بحيثياته، ملمحةً إلى حجم التحديات التي تواجه فكرة القانون والتنظيم عامة، في ظل هذه الأوضاع المستجدة غير المسبوقة في التاريخ البشري، ومبيّنةً أن جائحة كوفيد 19 أظهرت قصورًا في التشريعات القانونية، وعدم مواكبتها للتطور التقني فضلا عن الإحاطة به واستشرافه.

    وأشارت الدراسة إلى نجاح عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، في المواءمة بين توظيف الذكاء الاصطناعي والتشريعات، وذلك من خلال إحداث نصوص ضابطة ومؤسسات حوكمة معدة لهذا الغرض، منوّهةً بالقانون الجديد لحماية البيانات الشخصية في إندونيسيا، وسياسة حماية البيانات الشخصية في المملكة العربية السعودية، وحماية البيانات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقتضيات حماية الخصوصية في القانون المغربي وآليات حماية المعطيات الشخصية، وتطبيق “احمي” وحماية الخصوصية من خلال القانون التونسي.

    وتأتي هذه الدراسة، المُعدّة من إدارة الشؤون القانونية في الإيسيسكو، في إطار وعي المنظمة بالتحولات الجارية التي تفرضها الجائحة، ومواكبة الأفكار والتجارب والتقنيات المسخرة لمحاصرتها والقضاء عليها، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي فرضت نفسها على النقاش العام خلال الجائحة، وزادت التساؤلات حول مدى خضوعها للقانون واحترامها لخصوصيات الإنسان وحرياته الشخصية.

    يُذكر أن المنظمة تعمل على مواكبة التشريعات للتقدم التكنولوجي عبر إعداد دليل لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وهو المشروع الأول في المنطقة، وستُعرض خطوطه العريضة على المجلس التنفيذي للإيسيسكو، في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها المنظمة مع دولها الأعضاء.

    يمكن الاطلاع على دراسة “تطورات الذكاء الاصطناعي ومقتضيات حماية الحقوق والحريات الأساسية” كاملة في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الرابط:
    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/Ai-developements.pdf