Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا مع جامعات عالمية لمناقشة اقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تشاوريا مع عدد من الجامعات المرموقة حول العالم، منها جامعة ييل الأمريكية، وكوفنتري البريطانية، وجامعة سنغافورة الوطنية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجال الثقافي، ومناقشة اقتراح إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، ومثل جامعة كوفنتري، الدكتور مايكل هاردي، مدير مركز العلاقات الاجتماعية، ومن جامعة ييل، الدكتور جوناس البوستي، مدير الدراسات الجامعية وعضو هيئة التدريس في كلية لغات وحضارات الشرق الأدنى، وجامعة سنغافورة الوطنية، الدكتور مصطفى عز الدين، محاضر أول مساعد، وأستاذ زائر بالجامعة الإسلامية في إندونيسيا.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى أمس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم السفير خالد فتح الرحمان، تعريفا حول مشروع إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وأهم أهدافه ومجالات عمله، حيث يرتكز على سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، وسيضم خبرات دولية من المختصين في المجال.

    من جانبهم رحب المشاركون في الاجتماع، باقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، وأبدوا استعداد جامعاتهم للتعاون المشترك مع منظمة الإيسيسكو، وأكدوا ضرورة إعطاء الأولوية للشباب بصفتهم صناع التغيير. كما استفاضوا في عرض عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تعين في إطار الجهود الجارية لتعزيز دور الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري.

    تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من السنغال ونيجيريا

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الثلاثاء (8 ديسمبر 2020)، تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من جمهورية السنغال وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وقد تسلم الجائزة، ومقدارها 2000 دولار أمريكي لكل فائز من فئة الشباب، الطالب عبد الله غاي (جمهورية السنغال) من دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، والطالب رضوان أبو ميدي أكنبي (جمهورية نيجيريا الاتحادية) من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق بالمملكة المغربية.

    واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري تكريما من الإيسيسكو لجميع الفائزين بالجائزة، شرعت المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إلى باقي الفائزين من مختلف الفئات والأعمار والبلدان وهم:
    • وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة. (فئة الأطفال)
    • عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي. (فئة الأطفال)
    • ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش في فيسوكو، البوسنة والهرسك. (فئة الفتيان والفتيات)
    • أديبة وي سأنيء، من معهد البعثات الدينية في جالا، تايلند. (فئة الفتيان والفتيات)
    • رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك. (فئة الشباب)
    • كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا. (فئة الشباب)

    المدير العام للإيسيسكو في منتدى تعزيز السلم: لا بديل عن الاجتهاد الجماعي لبناء توافقات بشأن القضايا المستجدة على البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اغتنام الفرصة التي أتاحتها جائحة كوفيد 19، لإعمال العقل والاجتهاد الجماعي حول العديد من القضايا الكبرى الجديدة والمستجدة، التي تحتاج إلى بناء توافقات جديدة بشأنها، ومنها الأبحاث في الخلايا الجذعية والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي، حيث فتحت آفاقا جديدة لا عهد للإنسانية بها، وينبغي أن نكون قادرين على فهمها وبناء توافقات جديدة بشأنها.

    جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر ثلاثة أيام، تحت شعار: “قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة”، وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.

    وقسم المدير العام للإيسيسكو الورقة العلمية إلى قسمين، أولهما لتشخيص الأزمات الإنسانية والأزمات الصحية التي يعرفها العالم حاليا، محذرا من أن تجار المآسي حولوا آلام كثير من المجتمعات إلى تجارة مربحة لتجني شركات عالمية أموالا طائلة على حساب الفقراء والمحتاجين، وضرب مثلا بحرب اللقاحات بين المختبرات والشركات المصنعة، التي كانت سببا في فقدان الثقة وتشكيك قطاعات واسعة من المواطنين عبر العالم في نجاعة هذه اللقاحات.

    وخصص القسم الثاني من الورقة لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، وما لم يتم الشروع في مواكبة وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية سنكون حتما خارج التاريخ، مؤكدا أن إدارة نظر مستأنف في هذا الواقع المركب فرض عين يتوجب أن نشتغل به وأن نعمل بتعاون وثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي كي يبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أننا أمام تحد كبير يتمثل في عولمة التشريعات، نظرا إلى أن نتائج التكنولوجيا المعاصرة لم تعد مقتصرة على بقعة جغرافية معينة. فإما أن نواكب هذه المتغيرات الكبيرة ضمن الجهود الإنسانية للتفكير في هذه القضايا التي تجاوزت كل التشريعات والقوانين، وإلا فسيبقى التفكير في إطار ردود الفعل، ومحصورا في نقاشات قضايا الماضي وخلافاته.

    وفي ختام الورقة دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لإدراك المآلات ومعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الافتراضية الدولية حول مستقبل اللغة العربية في إندونيسيا

    ‎شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الافتراضية الدولية التي نظمتها جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في جمهورية إندونيسيا اليوم السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “مستقبلُ اللغة العربية في إندونيسيا: رؤيةٌ من الداخل والخارج”، وذلك بمناسبة تدشين برنامج الدكتوراه في قسم تعليم اللغة العربية بكلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين بجامعة سونان كاليجاكا. وشارك فيها ممثل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورئيس الجامعة المذكورة وعميدة كلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين والرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الخبراء المتخصصين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والسودان.  

    ‎ومثّل الإيسيسكو في الندوة، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث ألقى كلمة في حفل افتتاح الندوة أكّد فيها توجّه الإيسيسكو انطلاقا من رؤيتها الجديدة ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها إلى مساعدة جامعات العالم الإسلامي المهتمة بتعليم اللغة العربية على توثيق العُرى بين البحث العلمي المستفيد من التكنولوجيا الحديثة ومنظومةِ تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف مراحل التعليم. وهو ما يبرز من خلال مشروع “كراسي الإيسيسكو الجامعية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    ‎يُذكر أن الجامعات الإندونيسية تشهد إقبالا
    ‎متزايدا على أقسام اللغة العربية فيها، كما يتزايد فيها افتتاح برامج الدكتوراه في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مباحثات بين المدير العام للإيسيسكو ورئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس معهد لولا، جلسة مباحثات ثنائية اليوم الخميس، عبر تقنية التصوير المرئي، بحثا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد، الذي يهتم بالتعاون بين البرازيل وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويركز على قضايا التنمية الاجتماعية وقضايا التعليم.

    وناقش الجانبان مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ومعهد لولا في مجال التعليم، خصوصا ما يتعلق بقارة إفريقيا، والاشتراك في عقد ورشات عمل وندوات ومؤتمرات، والعمل المشترك لإيجاد حلول ناجعة لعدد من المشكلات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية، ودعوة المنظمات والهيئات الدولية للتعاون البناء مع الإيسيسكو ومعهد لولا في هذا الصدد.

    وتم الاتفاق على أن تقوم الإيسيسكو بتصميم البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون، ليتم الاتفاق على تفاصيلها وتبنيها من الجانبين، والعمل على توفير التمويل الخاص بها، لتنفيذها على أرض الواقع في الدول الأكثر احتياجا، وتحقيق النتائج المرجوة منها.

    يُذكر أن رئيس البرازيل الأسبق كان قد شارك في الندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو في شهر سبتمبر الماضي، تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، وشارك فيها أيضا عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة جائحة كوفيد 19

    بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر)، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التحية إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدعو المجتمع الدولي بجميع مكوناته، إلى بذل الجهود لدعمهم في مواجهة الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، التي أثرت فيهم أكثر من أي فئة أخرى.

    وتؤكد الإيسيسكو أن تحدي الإعاقة، الذي يخوضه حوالي مليار شخص حول العالم، يستوجب توحيد الجهود، واستثمار وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمساعدة هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمعات، عبر إتاحة جميع الفرص لتنمية مواهبهم، ليجد كل منهم ذاته ويحقق أحلامه، ويقدم إسهامه لإعادة بناء عالم ما بعد كوفيد 19 على نحو أفضل.

    وتجدد المنظمة تعهدها بمواصلة إعطاء أولوية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج عمل ومشروعات وأنشطة الإيسيسكو، ومتابعة العمل في تطبيق وتنفيذ المبادرات التي أطلقتها، ومنها “المجتمعات التي نريد”، الهادفة إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام، وتشمل الجميع، من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية إلى الأفضل.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي استضافت مدينة أنقرة التركية شقها الحضوري يومي 2 و3 ديسمير 2020، تحت عنوان: “التنمية المستدامة للأمن الغذائي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي”، فيما شارك في أعمال الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي ممثلون عن المنظمات الدولية المتخصصة ووزراء وخبراء في مجال الزراعة والأمن الغذائي.

    وقد ناقش الاجتماع أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع استراتيجية خاصة بالأمن الغذائي في العالم الإسلامي، وإنشاء احتياطي الأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتسهيل الوصول إلى الغذاء في الدول الأعضاء من خلال تنسيق سياسات المخزون الغذائي، ومراقبة حالة الأمن الغذائي بتلك الدول، واعتماد خطة عمل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وآليات تنفيذها، وتشكيل اللجان التوجيهية للسلع الزراعية الاستراتيجية، ولجان المشروعات التابعة لها، وكذا اعتماد مراكز التميز الإقليمية المقترحة.

    كما جرى بحث اقتراح إنشاء الاتحاد الإسلامي لتصنيع الأغذية، وتطوير بنوك الجينات الوطنية، التي تنص عليها أجندة 2026 لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، عن بُعد، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من الخبراء بالقطاع، حيث أكدوا أهمية تعزيز بنوك الجينات في الدول الأعضاء، لما تلعبه من دور استراتيجي في الإدارة المتكاملة للأصول الوراثية، وأشاروا إلى ضرورة حوكمة الأمن الغذائي بدول العالم الإسلامي، ومكافحة التصحر، والتصدي لفقدان الغطاء النباتي، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية التنوع البيولوجي في دول العالم الإسلامي، وقضية بنوك الحبوب، والتعاون بشأنها بين المنظمة والمنظمات الأخرى.

    يذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إحدى المنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تأسست عام 2016، ومقرها في جمهورية كازاخستان، ومن أهدافها توفير الخبرة والمعرفة الفنية للدول الأعضاء في مختلف جوانب الزراعة المستدامة والتنمية الريفية والأمن الغذائي والتكنولوجيا الحيوية، وتقييم ورصد حالة الأمن الغذائي، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي والمساعدات الإنسانية، ومكافحة التصحر وإزالة الغابات والتعرية.

    توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الجانبين في عدد من الدول، تتعلق بالتوفير الدائم للتغذية المدرسية، من خلال إجراء دراسات لتشخيص وتحديد الوضعية الغذائية بالدول المستفيدة، وتزويدها بالمعدات، وبناء القدرات عبر تبادل خبرات البلدان المتقدمة في مجال الغذاء والتغذية.

    وقع الاتفاقية، بمقر المنظمة في الرباط يوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر 2020)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، وأعضاء من مكتب برنامج الأغذية العالمي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي، باعتباره أكبر منظمة إنسانية في العالم، تعمل على مكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، وأشار إلى أن الوقت قد حان لبناء تعاون مشترك بين الإيسيسكو والبرنامج، من أجل توفير التغذية المدرسية بشكل دائم لفائدة التلاميذ، خصوصا الذين يعيشون في وضعية صعبة.

    وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد دراسة مشتركة أجرتها الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي، لتحديد أهداف التعاون وآفاقه المستقبلية، والمتمثلة في تنفيذ نظام استراتيجي لمراقبة التغذية، وتعزيز القدرات، واستحداث نموذج تكنولوجي واجتماعي وتنظيمي مبتكر لبرامج التغذية المدرسية.

    ومن جانبها، أعربت السيدة فاطمة سو سيديبي عن سعادتها بتوقيع اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها، وستكون بداية تعاون بناء له وقع إيجابي وتأثير كبير، وتشكل أساسا لتطوير آليات قانونية جديدة تتيح لمؤسسات ومكاتب إقليمية أخرى الفرصة للتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وقالت إن برنامج الأغذية يعتز بما تم بذله من جهود، في وقت وجيز، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو للوصول إلى هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى تنفيذ برنامج استراتيجي للتغذية وتعزيز ثقافة الاستشراف من أجل إعداد قيادات المستقبل.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس دائرة المنظمات الدولية بالخارجية العمانية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة خارجية سلطنة عمان، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء، حيث ناقشا مجالات التعاون والعلاقات المتميزة بين المنظمة والسلطنة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو ومستشاري المدير العام، استعرض الدكتور المالك أهم محاور رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصميم برامج عمل وأنشطة لتنفيذها بما يتناسب مع احتياجات وأولويات كل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وكذا المؤتمرات والندوات الدولية التي عقدتها الإيسيسكو وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية مرموقة وخبراء متخصصين.

    وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، خصوصا في مجال المشاريع التربوية والتراثية والعلمية، وما يتعلق بالدور التاريخي والحالي لسلطنة عمان في تعزيز الحوار الحضاري وتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب.

    واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن احتضان السلطنة لمؤتمرات ومنتديات إقليمية ودولية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، يتم التعاون في تنظيمها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تتفقان على برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لمناقشة برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمندرج في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (30 نوفمبر 2020)، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، فيما مثّل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار بالمؤسسة، وحضر معه الاجتماع كل من الأستاذة خولة بحلوق، والأستاذة فاطمة الهاشمي.

    واتفق الجانبان على التركيز في الخطة التنفيذية لبرنامج التعاون لعام 2021 على الجانب النوعي، من خلال توجيه الاهتمام لإنشاء مركزيْن أنموذجيٍّين، وتأسيس كرسييْن جامعييْن متميزين في جامعات مرموقة تحقق للكرسي إشعاعه العلمي المرجوّ، وتنفيذ برامج تدريبية نوعية يتم فيها الاستفادة من الوسائل التكنولوجية والفضاء الرقمي. كما أكدت مؤسسة حمدان بن راشد موافقتها على الخطة التنفيذية التي قدمتها منظمة الإيسيسكو بشأن مشروع دعم تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات وجيهة لتطوير البرامج المشتركة في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو، واتفقا على بلورة مشاريع مستقبلية جديدة تستجيب في آن معاً لتوجهات الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم