Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    غدا.. في ندوة علمية دولية.. الإيسيسكو تناقش استثمار التكنولوجيا في إدارة أزمات المتاحف بالعالم الإسلامي

    تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (30 سبتمبر 2020)، بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم”، ندوة علمية دولية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي الموحد (12:00 بتوقيت الرباط)، وتهدف إلى تبادل التجارب الناجحة واستشراف الخطط والاستراتيجيات، لضمان استدامة الحق في الولوج إلى المتاحف، وتثمين الممتلكات المعروضة، خاصة في ظل الظروف الناتجة عن جائحة كوفيد 19، حيث تستهدف الأطر العاملة في القطاعات والمؤسسات المتحفية، والخبراء والمختصين في حماية التراث، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية التراث الثقافي وتثمينه.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة افتتاحية، يتحدث فيها كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وسمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    وتناقش الجلسة الأولى بالندوة، التي يترأسها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، مستشار المدير العام للمنظمة، استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات بالمؤسسات المتحفية، ويتحدث فيها كل من السيد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به (مصر)، والدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب (الكويت)، والدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو (تونس)، والدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء بدكار (السنغال)، والدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش (فلسطين)، الدكتورة أحلام بنت يعقوب الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط (سلطنة عمان).

    وتتناول الجلسة الثانية، التي يترأسها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيد-19، ويتحدث فيها كل من الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية)، والدكتورة صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير (مصر)، والدكتورة راماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيسكو لتكوين العاملين في المتاحف (بوركينافاسو)، والدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكامروني (الكامرون)، والدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة ومدير متاحف المحافظات (العراق).

    وتختتم الندوة أعمالها بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويمكن متابعة البث الحي لأعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك على الرابط:

    https://www.facebook.com/icesco.ar

    رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل السيد حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين في مقر المجلس بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا التعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في بداية اللقاء، وعقب ترحيب السيد بنشماس بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، استعرض الدكتور المالك أبرز ملامح الرؤية الجديدة للمنظمة، والبرامج والمشاريع التي أطلقتها، وتعديل لوائحها وميثاقها وأجهزتها وتجديد أطرها واستراتيجياتها. كما قدم عرضا موجزا عن الإنجازات التي قامت بها المنظمة خلال فترة جائحة كوفيد 19، والبرامج والأنشطة والمبادرات التي أطلقتها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الزيارة تأتي في إطار أهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية والمدنية لدولة المقر، والتعاون معها في برامج وأنشطة مشتركة.

    من جانبه أكد رئيس مجلس المستشارين متابعته لمنظمة الإيسيسكو والأدوار التي تقوم بها، والتحديات التي تنهض بها في محيطها الإقليمي والدولي، ونبل الرسالة التي تضطلع بها، وعبر عن أمله في أن تتمكن المنظمة من استثمار الآفاق المفتوحة أمامها.

    وأشار إلى اطلاعه الدقيق على الخطوط العريضة لرؤية الإيسيكو الجديدة في مجالات اختصاصها، وأعرب عن إعجابه بالتحولات التي لاحظها والآفاق التي تفتحها في عالم مطبوع بعدم اليقين، واستجابتها للمتغيرات الدولية.

    وأعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن أمله في التعاون والشراكة مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في الجيل الجديد من الوظائف التي تقوم بها المؤسسات التشريعية في عالم شديد التحول والحركة مع بزوغ سلطة خامسة تتمثل في ملايين المواطنين عبر العالم من متصفحي المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يفرضه ذلك من تحديات جديدة على المؤسسات التشريعية في وظائفها السابقة، سواء تعلق الأمر بصياغة النصوص التشريعية ومراقبة العمل الحكومي، والمساهمة في تقييم السياسات العمومية، والاضطلاع بأدوار الدبلوماسية البرلمانية.
    كما أعرب السيد رئيس مجلس المستشارين عن إعجابه باهتمام الإيسيسكو بالذكاء الاصطناعي، ورغبته الصادقة في عقد “شراكات موضوعاتية” بين الجانبين في قضايا مثل الصحة والتعليم والثقافة والغذاء والبيئة، والحقوق والتواصل، وتجارب المصالحات الوطنية في الدول الأعضاء، وقضايا النزاع، وأوصى بأن تعمل الإيسيسكو على إنشاء بنك للكفاءات في العالم الإسلامي حسب التخصصات لمساعدة الدول الأعضاء في حل مشاكلها والأزمات والتحديات التي تعرضت لها في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم وغيرها.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بعقد مثل هذه الشراكة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، والمؤسسات المناظرة في الدول الأعضاء.

    متحف مصر الافتراضي في بيت الإيسيسكو الرقمي

    استمرارا للتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، وتزامنا مع الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر)، يستضيف بيت الإيسيسكو الرقمي كنوز “متحف مصر الافتراضي”، الذي يتضمن تصويرا ثلاثي الأبعاد (بتقنية الواقع الافتراضي)، لأهم المتاحف والمواقع التراثية المصرية من مختلف الحقب التاريخية.

    ومن بين المواقع التي يمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي التجول فيها المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف جاير أندرسون بالقاهرة التاريخية، كما يمكنهم زيارة موقع الدير الأحمر بسوهاج، المسجل على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهرم زوسر بسقارة، أقدم مبنى حجري في التاريخ، ومجموعة الملك زوسر، ومقبرة رمسيس السادس بوادي الملوك في الأقصر، ومسجد محمد علي، ومعبد بن عزرا بالقاهرة.

    ويمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي زيارة هذه المواقع افتراضيا عبر الدخول إلى الرابط: https://www.icesco.org/?p=24330

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أطلقت مبادرة بيت الإيسيسكو مع بدء جائحة كوفيد 19، ليكون منصة معرفية متميزة تساهم في جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ويضم البيت داخل القسم المخصص للثقافة عن بُعد، عددا من المعارض الفنية الدولية وملايين الكتب والمصادر المعرفية من مكتبات الإسكندرية والشارقة والملك فهد الوطنية والمنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التونسي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتونس في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    وأشار إلى أن المنظمة أطلقت ونفذت، خلال فترة جائحة كوفيد 19، العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، إذ قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وأطلقت مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، داعيا تونس إلى الانضمام للتحالف.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، من بينها 17 موقعا تونسيا، في مقدمتها مدينة تونس العتيقة، وجزيرة جربة، والمعبد اليهودي بمدينة سوسة، ومدينة صفاقس العتيقة.

    ونوه بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وتونس، والنجاح الكبير في تنظيم احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019 عن المنطقة العربية، وحفل ختامها الرائع الذي شارك به وزراء الثقافة في العالم الإسلامي وأشادوا به، خلال حضورهم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي استضافته العاصمة التونسية في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك التعاون بين الجانبين في ترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون وسط مدينة تونس العاصمة.

    من جانبه ثمن السفير التونسي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص تونس على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو يطالبون المجتمع الدولي بضمان حق التعليم للجميع

    خلال مشاركتهم في ندوة الإيسيسكو الافتراضية الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، طالب عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والوزراء وأبرز الخبراء العالميين في مجال التربية، المجتمع الدولي بضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم الدول الفقيرة في توفير الوسائل التكنولوجية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدين أن التعليم هو السبيل لبناء الأمم وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

    وقد تقدم الرئيس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشاركين في الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الخميس، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، وناقشت “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحدث لولا داسيلفا عن تجربة البرازيل في تطوير التعليم، مؤكدا أن الفقراء ليسوا مشكلة، لكنهم جزء من حل المشكلات التي تواجه الدول، إذا ما أُحسن تعليمهم واستثمار طاقاتهم، حيث إن التعليم أساس بناء الأمم.

    وفي كلمته بالجلسة ذاتها شدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن المنظمة تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    فيما طالب السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها دول العالم لمواجهة آثار الجائحة، ورفع هذه الميزانية التي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، وزيادة النسبة المخصصة للدول الفقيرة إلى 20% منها.

    وخلال كلمتها أشارت السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، إلى أنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، والمساواة بين الجنسين في التعليم، حيث إن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    وفي الجلسة الأولى للندوة، التي أدارتها الدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تحدث عدد من وزراء التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو حول سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث طالب السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الفيدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية، بضرورة مراجعة البرامج وإصلاح المقررات والمناهج الدراسية، لتتماشى مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل. وقال السيد فرناندو حداد، وزير التعليم السابق في البرازيل، إنه لضمان جودة التعليم، يجب تطبيق ثلاثة أمور:

    – تحفيز وتقدير عمل المدرسين مع تكوينهم المستمر.

    – ضمان التمويل المستدام لضمان تنفيذ السياسات التعليمية.

    – ضمان جودة التعليم من خلال التقييمات الدائمة.

    وأشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التعليم السابق، بالجمهورية التونسية، إلى ضرورة التزام من المجتمع الدولي بالتعليم، يؤدي إلى خارطة طريق ورؤية واضحة المعالم لتعليم المستقبل، وتبني مقاربات ومسارات مبتكرة تلائم ذلك التعليم. واعتبرت السيدة عائشة باه ديالو، وزيرة التعليم السابقة، بجمهورية غينيا، أن التعليم هو العمود الفقري للتنمية المستدامة، ومن المهم ضمان جودته لتحقيق هذه التنمية، منوهة بأن تعليم المرأة يعزز اقتصادات الدول، ويشجع على المزيد من التسامح، ويحافظ على التماسك الاجتماعي. وقالت السيدة كلاوديانا أيو كولي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، إن التعليم الجيد أداة لتغيير حياة الأفراد وتوفير الاستقرار لهم، ويضمن التمتع الكامل بحقوق الإنسان باعتبارها أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي الجلسة الثانية من الندوة، التي تم تخصيصها لآراء الخبراء والممارسين، وأدارتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تحدث الدكتور دانييل كارا، الأستاذ بجامعة ساو باولو، وعضو مجلس إدارة الحملة البرازيلية من أجل الحق في التعليم، عن العلاقة بين التعليم والاقتصاد، مؤكدا أننا بحاجة لأن يكون الاقتصاد في خدمة الناس، والخطوة الأولى لذلك هي الاستثمار بشكل صحيح في التعليم. وحول التعليم من أجل السلام قالت السيدة دليا مامون، رئيس جمعية بذور السلام بسويسرا، إنه لبناء عالم أفضل يحتاج الأطفال إلى تحفيزهم على التفكير بأنفسهم، والتفكير على نطاق أوسع وأعلى واقتراح حلول إبداعية.

    فيما اعتبر السيد كي سيوك “كوربيل” كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بكوريا الجنوبية، أنه من الضروري تغيير السلوك البشري للوقاية من الأمراض، وأن التعليم مهم لوقف التمييز والممارسات غير القانونية. وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، حول الآفاق المستقبلية، قائلة: نريد جعل مجتماعاتنا متطورة وصحية وقادرة على الصمود والاستدامة، لأنه لا يمكن للمجتمعات المضي قدما دون مشاركة الجميع، مطالبة بأن يُتاح لقاح كوفيد 19 للجميع دون تمييز.

    وفي كلمته الختامية للندوة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على ضرورة مكافحة التمييز بين الذكور والإناث، والعمل على تعبئة الموارد المالية للنهوض بالمنظومات التربوية باعتماد طرائق إبداعية مبتكرة تناسب المستقبل، وقدم الشكر لجميع المشاركين في أعمال الندوة.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تدعو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن عظيم احتفائها بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي، وتطلعها الدائم لأن يظل هذا اليوم، بتجدده، في ذاكرة الشعوب، مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وفي ضوء الظروف المستجدة التي فرضتها جائحة كورونا وألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة بالبقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار لمدة تزيد عن ستة أشهر.

    انطلاقا من كل ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تنوه المنظمة بما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والاعلانات التي تهدف إلى حماية التراث في العالم الإسلامي ومن ذلك مبادرة إعلان سنة 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”، التي خلصت جميعها إلى ضرورة إدماج القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، في عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وتوافقاً مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة التي أطلقتها في نهاية 2019، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من عديد البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي التراث المغمور بالمياه والتراث اللامادي والمتاحف. فضلاً عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وقد تُوجت هذه الأنشطة بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، واخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح هذه المواقع وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليه.

    تراثنا هويتنا، فلنتحد جميعاً من أجل الحفاظ عليه

    #OurHeritageOurFuture

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    المدير العام للإيسيسكو: تحولات العالم تفرض ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل

    التجديد في الدين يقتضي معرفة مساحة الثابت والمتحول في النص وكيفية تنزيله على الواقع

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحولات التي يمر بها العالم اليوم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد أبرزت الحاجة الملحة للدين، وأن تحديد دور الدين في هذا العالم المتغير يقتضى ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل ورسم الأهداف بدقة، ومعرفة مساحة الثابت والمتحول في النص الديني، وكيفية تنزيله على الواقع المتغير باستمرار، مضيفا أن هذا هو معنى التجديد في الدين الذي دعا إليه الشرع الحنيف.

    جاء ذلك في كلمته، خلال المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي “الدين في عالم متغير.. دور التعليم في تربية الشباب”، الذي عقدته اليوم الخميس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات دينية وفكرية من 20 دولة.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو روسيا بأن تكون جزءا نشطا من العالم الإسلامي، مدافعا عن مصالح دوله وشعوبه، متعاونا معها في تحقيق الرقي والتقدم والنماء، إذ يعد الإسلام الديانة الثانية في روسيا، حيث يعتنقه ما بين 20 إلى 25 مليون شخص من بين سكان روسيا الذين يتجاوز عددهم 140 مليونا.

    وأوضح أن الإيسيسكو شرعت في تنفيذ الأنشطة التي تبرز رؤيتها وتوجهاتها الجديدة، ومن أبرزها تنظيم المنتدى الدولي الافتراضي: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات” والذي جاء تحت شعار: “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وشاركت فيه قيادات ومؤسسات دينية من مختلف الأديان، تمثل الغالبية العظمى لسكان العالم، كما حظي باستضافة فخامة السيد إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، وصدرت عنه وثيقة تاريخية حملت عنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ذلك الإعلان حظي بإجماع عدد كبير من القيادات والمؤسسات الدينية العالمية، وتم نشره على أوسع نطاق بلغات عمل المنظمة الثلاث (العربية– الإنجليزية– الفرنسية)، كما قامت الإيسيسكو برفعه إلى صناع القرار العالمي في مجموعة العشرين، وإلى الأمم المتحدة.

    ودعا المشاركين في مؤتمر الجمعية الدينية لمسلمي روسيا إلى إدراج “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي” ضمن مخرجات وتوصيات مؤتمرهم، مطالبا بالاسترشاد بموجهاته العامة ومبادئه المقررة، وإلى ترجمة الإعلان إلى اللغة الروسية ولغات الشعوب المسلمة في هذه المنطقة، حتى تتم الاستفادة منه على أوسع نطاق.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال العراقي في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وإعداد خطط وبرامج تتناسب مع هذه الاجتياجات، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، كما تتبنى المنظمة الانفتاح على الدول غير الأعضاء للاستفادة من خبراتها في التربية والتعليم والعلوم والابتكار والثقافة، وفتحت الباب أمام هذه الدول للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وذكر الدكتور المالك أن الإيسيسكو عقدت خلال الفترة الماضية عددا من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا، مثمنا حرص المسؤولين العراقيين على المشاركة في هذه اللقاءات، ومنها المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي، وشارك فيه الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي.

    وأشار إلى ما تقوم به المنظمة من جهود لحماية وصون التراث، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز التراث، منوها بأن العراق من أكثر الدول التي تعرضت آثارها للنهب والتخريب، ويمكن التعاون بين الجانبين لتسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية العراقية على القائمة.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود كبيرة في مجالات عملها، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، مؤكدا حرص العراق على التعاون مع المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بالتراث.

    رئيس مجلس النواب المغربي يشيد بمبادرات الإيسيسكو لدعم التنمية الثقافية

    المالكي: الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم والتوجهات

    أشاد السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، بالمبادرات التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم التنمية الثقافية، والانفتاح على باقي الدول والمنظمات، ودعم الحوار بين الحضارات، وتشجيع مجتمع المعرفة، وغيرها من المشاريع، مؤكدا أن “الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم ونفس التوجهات”، معبرا عن اطمئنانه لما تقوم به من عمل.

    جاء ذلك خلال استقباله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر مجلس النواب بالرباط، ونوه السيد رئيس مجلس النواب المغربي بعمل منظمة “الإيسيسكو”، لافتا إلى أن المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله لعب دورا محوريا في تأسيسها سنة 1982، وقال إن المنظمة تحظى بثقل كبير على المستوى الدولي، بعد أن وصل عدد الدول الأعضاء إلى 54 دولة من مختلف المناطق، داعيا إلى تركيز جهود المنظمة على دعم بلدان القارة الإفريقية على وجه الخصوص.

    وخلال اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو أن المغرب يعتبر من الدول المؤسسة والداعمة للمنظمة، واستعرض التوجهات الاستراتيجية لعمل الإيسيسكو في السنوات المقبلة، وأهم المشاريع المزمع تنفيذها، مبرزا الرؤية الجديدة للمنظمة المرتكزة على مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة.

    وأوضح الدكتور المالك أن المغرب يعتبر شريكا أساسيا للإيسيسكو، مثنيا على المشاريع التي تقوم بها المنظمة في المملكة المغربية بمجالات التربية والتعليم والثقافة وحفظ التراث.