Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بتشاد تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية تشاد، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بتشاد، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، رئيس اللجنة الوطنية التشادية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية تشاد.

    ومن جانبه، أشاد السيد أبو بكر الصديق شرومة بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية تشاد، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية تشاد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    مشاركة دولية واسعة في منتدى الإيسيسكو حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع

    انطلقت اليوم الإثنين أعمال المنتدى العلمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويتضمن ورشة تدريبية على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، بمشاركة وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

    وقد تم الانعقاد بشكل حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي، وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو الشكر لجميع الشركاء والمشاركين على عقد المنتدي والورشة المهمة، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وبراءات الاختراع، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، ونوه بعدد المشاركات الكبير الذي حظيت به من جانب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، والنجاح في عقد نصفها حضوريا، رغم التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع فن يجب التمكن منه والإلمام بكل جوانبه.

    وفي كلمته، كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن استراتيجية المنظمة للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء، والتي ترتكز على أربعة محاورو، هي: دعم البحوث المبتكرة من خلال تقديم 300 منحة دراسة، وإطلاق جائزة الإيسيسكو للابتكار، وتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء، وإطلاق برنامج لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الأبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

    ومن جانبه، أشار السيد فؤاد شودري، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، إلى أننا بحاجة إلى تطوير البنية التحتية في مجتمعاتنا من أجل تحقيق تعليم شامل ومندمج، والمساهمة في تشجيع البحث العلمي، وتحدث عن تجربة باكستان في إنشاء المدارس العلمية والكليات المتخصصة في فروع التكنولوجيا المختلفة.

    وقال ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، إن تطوير العلم ضروري من أجل تحسين مجتمعاتنا، لأن التكنولوجيا الحالية لن تتمكن من حل مشكلاتنا في السنوات القادمة، وقدم عرضا حول هيكلة مقالات البحث العلمي، وذكر أنه من أجل كتابة وثيقة علمية يجب تحديد الهدف من النشر، وتجنب استخدام مواد من منشورات سابقة، وذكر المصادر.

    أما الدكتور محمد بولمالف، عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بالجامعة الدولية للرباط، فقط استعرض خلال مداخلته الأهمية التي يحتلها المخطط عند كتابة المقالات العلمية، والعناصر التي يجب أن يشملها، وتحدث عن دور الرسوم البيانية في إثراء الوثائق العلمية وفصل في أنواعها وأشكالها. فيما قدم الدكتور قاسم غراب، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالرباط، معلومات حول عناصر الكتابة السليمة والصحيحة للأوراق العلمية، واستعرض الدكتور هانز دي فريس، رئيس قسم التحفيز الكيميائي بمعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، الخطوات التي يجب أن تمر منها الوثائق العلمية، ابتداء من التحرير وصولا إلى النشر.

    وقد كان جدول اليوم الأول لورشة الإيسيسكو التدريبية، التي بدأت عقب افتتاح المنتدى، حافلا بالجلسات العلمية، التي أثرتها أسئلة المشاركين والنقاشات حول أفضل الطرق لكتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع.

    الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن استراتيجية المنظمة لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، والتي تقوم على أربعة محاور، للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ومنها إنتاج أوراق علمية ذات جودة وتحظى بالنشر على المستوى الدولي، وكيفية كتابة براءة اختراع.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية، التي تنظمها الإيسيسكو على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، وحظيت بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هذه الورشة التدريبية، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وكتابة براءات الاختراع بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، تأتي في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، مؤكدا أن المنظمة لن تدخر جهدا لتعزيز العلوم والبحث العلمي والابتكار في الدول الأعضاء، من خلال دعم التعاون بين الدول المتقدمة والنامية في هذه المجالات، والذي يعتبر حاجة ملحة.

    وحول استراتيجية الإيسيسكو، للتغلب على هذه التحديات، أوضح أن المنظمة:
    1- ستدعم البحوث المبتكرة، من خلال تقديم 300 منحة دراسية لمساعدة الباحثين من الدول الأعضاء على تطوير حلول مبتكرة مستدامة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.

    2- ستطلق الإيسيسكو جائزة الابتكار، لأفضل ابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء.

    3- ستقوم الإيسيسكو بتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء.

    4- ستطلق الإيسيسكو برنامجا لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الإبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

    تسجيل 66 موقعا ثقافيا جديدا على قائمة التراث في العالم الإسلامي

    عقدت لجنة التراث في العالم الإسلامي دورتها الاستثنائية الثالثة، عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الخميس (10 ديسمبر 2020)، بدعوة من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وقد شارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء باللجنة: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى الدكتور محمـد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، كلمة رحب في مستهلها بأعضاء اللجنة وشكرهم على تلبية الدعوة، مبرزا أهمية دور لجنة التراث في العالم الإسلامي في حماية المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية والعناصر الثقافية في العالم الإسلامي في ظل هذه الأزمة العالمية (جائحة كورونا)، كما استعرض برنامج الإيسيسكو “طرق نحو المستقبل” والذي يمثل مظلة العمل الثقافي في العالم الإسلامي، ورؤيتها الجديدة للتراث والثقافة، من منطلق ديناميكي جديد ومتجدد، يجمع بين مختلف مكونات الهوية الثقافية في العالم الإسلامي، مع المحافظة على الثراء والتنوع الثقافي داخله.

    وتحدث الدكتور وليد حمد السيف، رئيس اللجنة وممثل دولة الكويت، معبرا عن شكره للإيسيسكو والأمانة العامة للجنة وأعضاء اللجنة، لحرصهم على عقد هذا الاجتماع الاستثنائي، وتجسيدا لجهود لجنة التراث في العالم الاسلامي، اقترح الدكتور السيف إعداد كتاب بعنوان “التراث في العالم الاسلامي”، بمناسبة مرور سنة على إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون سجلا لتراث الدول الاسلامية ذات القيمة الحضارية والإنسانية، وقد لاقى مقترحه قبول أعضاء اللجنة.

    وناقشت اللجنة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وانتهت بعدد من القرارات أهمها:

    • تسجيل 22 عنصرا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، موزعة على 6 من الدول الأعضاء، وهي الإمارات، وأفغانستان، وفلسطين، واليمن، والمغرب، وعمان.
    • تسجيل 44 عنصراً على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، موزعة على 6 من الدول الأعضاء، وهي فلسطين، وعمان، والعراق، وبوركينافاسو، والأردن، والكويت.

    وانتهت اللجنة بعدد من التوصيات، من أهمها اعتماد مبادرة الإيسيسكو بشأن الاحتفال بشهر للتراث في العالم الإسلامي سنوياً، خلال الفترة من 18 إبريل (وهو اليوم العالمي للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية) إلى 18 مايو (وهو اليوم العالمي للمتاحف). وتكليف الأمانة العامة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، بقيادة الإيسيسكو، للوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها المواقع التراثية والمؤسسات الثقافية في إقليم ناجورنو كاراباخ في أذربيجان. والدعوة لتخصيص برنامج خاص حول الاقتصاد التراثي الرقمي، ضمن برنامج الإيسيسكو “طرق نحو المستقبل”.

    كما دعت اللجنة الدول الأعضاء إلى الانخراط في برنامج الإيسيسكو لدعم المتاحف المتضررة جراء أزمة كوفيد-19، وإلى الاستفادة من الدورات التدريبية المكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، لإدارة الأزمات والكوارث بها، التي تعقدها الإيسيسكو.

    وفي نهاية الاجتماع توجهت اللجنة بعبارات الشكر والتقدير إلى الإدارة العامة للإيسيسكو، على مبادرتها لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي، والتنويه بجهودها وحرصها على إيلاء العناية المتميزة للتراث وصونه وتدبيره، ضمن أولويات مشروعات الإيسيسكو وبرامجها، وعلى تطوير عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي، والمحافظة على دورية اجتماعاتها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، التي عقدتها أمانة المنتدى الإسلامي العالمي والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أمس الخميس (10 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “ثقافة اللقاء: الأخلاق الدينية في فترة الجائحة”.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، وشارك فيه مجموعة كبير من كبار العلماء ورجال الدين والشخصيات الثقافية بعدد من دول العالم.

    وخلال الكلمة، التي ألقاها نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد السفير خالد فتح الرحمان أهمية تناول موضوع الأخلاق الدينية في هذه الظرفية، التي فرضت فيها جائحة كوفيد 19 بيئة عالمية تتسم بتصاعد الشك والقلق، وأشار إلى أن الجائحة ساهمت في إبراز أهمية الأديان وقدرتها على التأثير، رغم التشكيك الذي كانت تتعرض له طيلة أعوام.

    واستعرض البيان الذي أصدرته الإيسيسكو، عقب عقدها المنتدى الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، في شهر يوليو الماضي، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وقدم ما جاء فيه من قواعد راسخة، تحث على الالتزام بحق الإيمان واحترام الأديان، واحترام حق الحياة ونشر السلم وبناء اقتصاد عالمي عادل.

    واختتم السفير فتح الرحمان مداخلته بالإعراب عن تطلع الجميع إلى أفكار رائدة من المنتدى تساهم في الرقي بالمجتمع الإسلامي.

    الإثنين المقبل.. الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول كيفية كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين (14 و15 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا.

    وسيشارك في الورشة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، أساتذة وخبراء متخصصون لإلقاء محاضرات وتأطير تدريبات حول مهارات كتابة الوثائق العلمية وبراءات الاختراع، لفائدة الطلاب والأكاديميين والباحثين، بهدف تعزيز روح الابتكار والإبداع بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ويأتي عقد هذه الورشة في وقت تواجه فيه معظم الجامعات ومراكز البحوث في العالم الإسلامي تحديات مرتبطة بإنتاج وكتابة الوثائق العلمية الدولية عالية الجودة، وبراءات الاختراع.

    ويمكن المشاركة في هذه الورشة التدريبية من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ta4fiITfQhuvbVTiFfNvSA

    كما سيتم بث أعمال الورشة التدريبية عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو في موقع فيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/icesco.ar

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان (المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان) في المملكة المغربية، اتفاقية شراكة إطار، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجانب المغربي السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم الخميس (10 ديسمبر 2020)، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وتأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع التزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان الأساسية، الذي ضمنته في دستور 2011، ومع مهمة الإيسيسكو التي تتجلى في حشد التزام أقوى لدى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي، بالتنمية الثقافية في أبعادها الشاملة والمتكاملة، متمثلة في الحفاظ على التراثين المادي واللامادي وصونهما، وتطوير الاستثمار في الصناعات الثقافية، وترسيخ الهوية الإسلامية المنفتحة على الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي، ونشر قيم السلام ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان والتعايش الإيجابي، وتصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، كما هو وارد في المادة 4 من ميثاق الإيسيسكو.

    وتنص الاتفاقية على تعهد الطرفين بالتعاون من أجل تحقيق الأهداف الخاصة المحددة المنصوص عليها في الإجراءات التي يجب اتخادها في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تدخل ضمن مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتشمل: الديمقراطية والحكامة – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية – حماية الحقوق الفئوية – الإطار القانوني والمؤسساتي.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة متابعة تكون مسؤولة عن الإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ الأنشطة مع تحديد جميع الترتيبات اللازمة، واقتراح اتفاقيات محددة لتحقيق بعض الأهداف بالشراكة مع أطراف معنية محتملة أخرى، وتقديم كافة وثائق المبادرات المتخذة إلى ممثلي الطرفين من أجل المصادقة عليها، ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أشغال تنفيذ الاتفاقية.

    الإيسيسكو تعمل على مواجهة الافتراءات عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو لقضايا حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، ولا سيما منها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتأتى من رغبتها في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة أحيانا عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، كما يترجم سعيها الدؤوب في تطوير التشريعات الوطنية حتى تتلاءم بشكل مناسب مع المعايير الدولية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه في هذا اليوم نستذكر الواجبات المنوطة بنا في السهر على تحقيق الكرامة الإنسانية، وتعزيز مبادئ العدل والمساواة والإنصاف، وقيم التكافل والتسامح والتضامن، كما نستذكر كل القيم النبيلة المشتركة بين جميع الناس دون ميز أو إقصاء، ونستحضر حقوق الإنسان في أبعادها الكونية والشمولية، وأنه بالرغم من الصراعات والحروب والنزاعات التي تعاني منها مناطق واسعة في العالم، فإن ما يجمع البشرية أكثر مما يفرقها، وأن علينا العمل لتحقيق ظروف العيش الكريم لجميع سكان الكرة الأرضية.

    وأوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكننا أن نضمن إنفاذ حقوق الإنسان في زمن الأزمات، وخاصة بالنسبة للفئات الهشة، منوها بأن الإيسيسكو من منطق وعيها بالتحديات الجسام التي فرضت نفسها على الساحة الدولية نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19، بادرت بإنفاذ حزمة من الإجراءات التي تحول دون المساس بجوهر الحقوق الأساسية لمواطني دولها الأعضاء، لا سيما في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والبيئة وغيرها من الحقوق التي تدخل في صميم اختصاصاتها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بمبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقرار مجموعة من القوانين والمراسيم، التي تستجيب للمعايير الدولية والمبادئ الأممية الضامنة للحق وللحرية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على العمل جنبا إلى جنب مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عبر اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين الجانبين اليوم خلال الاحتفالية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، بمشاركة المجالس التشريعية وهيئات المجتمع المدني، سيشكل منصة لاستعراض التجارب الرائدة لدولها الأعضاء وتبادل الخبرات فيما بينها، وتصحح الدلالات والصور المغلوطة عن مكتسباتها، والدفاع عن مصالحها الإستراتيجية الحيوية.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو الجديدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من الأساتذة الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض الدكتور محمد زين العابدين رؤية قطاع الثقافة والاتصال واستراتيجيته وأهم أنشطته وبرامجه المستقبلية، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في إطار برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل” مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث.

    وأضاف أن الكراسي الجديدة التي ستقوم الإيسيسكو بإنشائها في الجامعات، ستشكل بأبعادها الثقافية والأكاديمية والبحثية، مساهمة كبيرة في الكراسي الأكاديمية القائمة، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي، وستمنح للثقافة مكانة خاصة.

    وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة إليان شيرون، الأستاذة المتميزة بجامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، إلى أهمية الفنون المعاصرة في تطور المجتمعات وتأثير الفنانين المبتكرين على بيئتهم الاجتماعية والثقافية، وتحدث الدكتور فتحي التريكي، مدير معهد تونس للفلسفة، إلى المراجع الفلسفية للعيش المشترك، وأوضحت الدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، كيفية التعامل مع موضوع الإبداع الفني من خلال تقاطعه مع التقنيات الإبداعية الجديدة، وأكد الدكتور بنجامين برو، أستاذ محاضر في الفنون التشكيلية وعلوم الفن في جامعة ليل بفرنسا، أهمية تلقين الفن في الأنظمة التعليمية من أجل تحقيق العيش المشترك، وأشارت السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل، إلى ضرورة تأصيل الأبحاث حول الأنماط الحديثة للإبداع والروابط التي تجمع بينها.

    الإيسيسكو تشارك في قمة اليونسكو لاستشراف المستقبل

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القمة رفيعة المستوى حول كيفية استشراف المستقبل، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن بُعد خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2020، من أجل تقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم من خلال استشراف المستقبل، بمشاركة عدد من الوزراء في دول مختلفة، وممثلون عن المنظمات الدولية، وأكثر من خمسة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم.

    وقد شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الجلسة العامة رفيعة المستوى، التي عُقدت مع انطلاق أعمال القمة أمس الثلاثاء، عبر حوار مصور سرد فيه ذكرياته حول محطتين مهمتين في مسيرته المهنية، شعر فيهما أنه حمل المستقبل بين يديه، الأولى حين بدأ مسيرته كطبيب للمناعة والحساسية عند الأطفال، والثانية حينما تم انتخابه مديرا عاما لمنظمة الإيسيسكو، وكشف كيف كان يتصور المستقبل وهو في مقتبل العمر، حيث قال إنه كان ينظر للمستقبل بوصفه فضاء للوئام والإنسانية المشتركة، وكان ومازال يتطلع إلى مستقبل مشرق للبشرية.

    كما يشارك مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في قمة اليونسكو بجناح افتراضي، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، من أجل التواصل المباشر مع المشاركين طوال فترة انعقاد القمة، للتعريف بالمركز وأهدافه، المتمثلة في خلق فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أفضل، وإنجاز دراسات استراتيجية لتطوير مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    ويستعرض المركز أبرز البرامج والمشاريع التي يعمل عليها، وفي مقدمتها مختبر الإيسيسكو للمستقبل، الذي سيتم تجهيزه بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيستقطب خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل، وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وتضع معجما لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع عدد من الجامعات المرموقة داخل وخارج العالم الإسلامي.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم